البارت الرابع
بصلها فارس بصدمة وقالها صحابك!! هو ده بس كل اللي همك صحابك هيقؤله عنك ايه طب وانا يا سيلا انا مش فارق معاكي
قامت بغضب وقالتله: ايوة طبعا هطلعني انا اللي غلطانة دلوقتي مش كدة ايوة يا فارس انا مينفعش شكلي يطلع وحش قدام صحابي بالطريقة دي عاوزهم يقؤله ايه هه سيلا مرات الدكتور فارس الحسيني اشهر دكتور جراحة في لندن يتجوز عليها دي اهانة ليا وانا مش هقبلها
فارس كان مصدوم فيها كان متخيل انها هتقؤله لا متتجوزش وانها بتحبه ومش عاوزة واحدة تشاركها فيه بس طلع كل اللي شاغلها شكلها قدام صحابها بس!! استغرب رد فعلها وقام وقف هو كمان وقرب منها وقالها: سيلا هو انتي بتحبيني
سييلا زاغت بعينها بعيد عنه وقالتله : اكيد بيبي بحبك بس انت اللي مش بتحبني عشان عاوز تتجوز واحدة تانية
فارس اتنهد براحة وحضنها وقالها:
صدقيني يا سيلا ده مجرد جواز علي ورق بس عشان يعني ابن اخويا ميبعدش عننا ويتربي معانا لكن انا مش هلمسها صدقيني
بعدت سيلا عن حضنه وقالتله بتحذير: ماشي يا فارس موافقة بس بشرط يكون جواز في السر ومحدش برة في لندن يعرف الخبر
فارس بصلها باستغراب وقالها: يعني هو ده بس الشرط ان محدش يعرف عشان بس شكلك مش كدة
سيلا حركت راسها بتأكيد وقالتله: ايوة طبعا غير كدة انا موافقة معنديش مشكلة
فارس حرك راسه يمين وشمال وهو مش مصدق ان ده موقفها لانه كان متوقع حاجة تانية خالص وسابها وخرج من غير ما ينطق بحرف وقفل الباب وراه
وهيا قعدت علي الكرسي وحطت رجل علي رجل وهيا بتقؤل : اكيد فارس مش هتنازل عنك مش بعد ما بقيت مرات الدكتور فارس الحسيني والكل عملي حساب هسيبك لسبب تافه زي ده
...............
فتحت رباب باب الشقة ودخلت تتسحب علي اوضتها واول ما دخلت لقت امها وراها بتقؤلها بزعيق: كنتي فين يا رباب لحد دلوقتي
اتنفضت رباب من صوت امها ولفت بخوف وهيا بتتكلم بلجلجة: ماما انا انا كنت في مشوار مع واحدة صحبتي
امها ضيقت عنيها بشك وقالتلها: واسمها ايه صحبتك دي وبعدين ملكيش راجل تستأذنيه ولا حتي ام تقؤليلها
قعدت رباب عالسرير بزهق وقالتلها: معلش يا ماما نسيت اما اجي اخرج بعد كدة هبقي اقؤله خلاص ممكن تسيبيني انام بقي عشان تعبانة
امها بصتلها بقلة حيلة وقالتلها: انا تعبت منك يا رباب وانتي مش ناوية تجيبيها البر يا بنت بطني وياما فهمتك انك مطلقة والناس مش بتسيب حد في حاله وانتي مش عايزة تسمعي
الا لنفسك بس وقربت منها وقالتلها بغيظ: مش عايزاكي تشمتي اللي اسمها هَنا دي فينا
رباب اول ما امها جابت سيرة هنا افتكرت چني اختها لما شافتها مع عماد واضايقت وفي نفس الوقت خافت لتروح تقؤل لاختها هَنا نفخت بضيق وقالت في سرها انها لازم توقع چني دي قبل ما تفضحها وقالت اتغدي بيها قبل ما تتعشي بيا ، وبصت لامها وقالتلها: حاضر يا ماما مش هخرج تاني الا لما اقؤلك او اقؤل لفارس حاجة تاني انام بقي ولا ايه؟؟
زقتها امها بعصبية وقالتلها: ماهو ده اللي انتي فالحة فيه ياختي انا هقؤم اشوف الاكل احسن وسابتها وخرجت
....................
بعد كام يوم في ڤيلا ندي كانت قاعدة وبتدور بعينها علي احمد وكل شوية تبص علي مدخل الڤيلا لحد ما سمعت صوت من وراها: متقلقيش هيجي انا متأكدة
كانت ميرا صحبتها وجت قعدت جمبها وندي ردت بتوتر وهيا بتبص علي مدخل الڤيلا: احم هو مين ده اللي تقصديه
ميرا ضحكت بصوت عالي وقعدت جمبها وقالتلها وهيا بتغمزلها بعينها : قصدي علي شجيع السيما استاذ احمد افندي اللي كل شوية تبصي في ساعتك عشانه
اتوترت ندي وقالتلها وهيا بتزوغ بعينها بعيد: لا طبعا انا مش مستنياه ولا حاجة وقطع كلامها دخول احمد من باب الڤيلا فقامت وقفت ندي بسرعة وميرا بصتلها بدهشة وقالتلها: واضح انك مش مستنياه
ندي بصتلها وابتسمت وقالتلها وهيا بتشاور علي نفسها وفستانها: شكلي حلو؟
ابتسمت ميرا وقالتلها: زي القمر يا قلبي يلا روحيله
ابتسمت ندي وحضنت ميرا وبعدين راحت لاحمد وميرا بصت علي ندي بخوف لانها عارفة ان ابوها لا يمكن هيرضي بحد اقل من مستوي بنته
عند احمد اول ما شاف ندي جاية عليه بفستانها وطلتها القمر اللي خطفت قلبه ابتسم وقالها وهو بيديها علبة هدية ملفوفة بشريط احمر : كل سنة وانتي طيبة يا ندي
ندي خدت منه الهدية وقالتله بابتسامة: وانت طيب يا احمد ميرسي انك جيت
بصلها بعشق وقالها: كان لازم اجي عشان اشوفك
ابتسمت بخجل وقبل ما ترد كان دخل عليهم راجل كبير ببدلة فخمة وقرب من ندي وقالها وهو بيشاور علي احمد: مين ده يا ندي
اتوترت ندي وقالتله ده يبقي احمد الشاب اللي لحقني ووداني المستشفي يا دادي مش قولت لحضرتك
بصله الراجل بغموض وبعدين مد ايده بتكبر وقاله اهلا وسهلا
احمد مد ايده بتوتر وقاله بابتسامة اهلا بيك يا فندم وملحقش يكمل الجملة لما قاطعه ابوها وهو بياخد بنته وهو بيقؤلها يلا تعالي يا ندي عايزك
واحمد كان واقف محرج من الموقف ومشي من الڤيلا بسرعه وهو مخنوق وحاسس بالاهانة وان ابو ندي قصد انه يقلل منه وكانت بتابعه من بعيد ميرا اللي كانت عارفة ان ده هيحصل وصعب عليها احمد جدا لانها حست انه انسان كويس ويستاهل ندي
...............
بعد فترة في بيت هَنا كان ابوها وامها قاعدين قدامها في شقتها وهيا قاعدة منهارة من العياط وبتتكلم بانهيار: انت ازاي موافق يا بابا فهمني ازاي وانت عارف كل حاجة وكنت شايف المعاملة اللي بتعاملها من معتز وكنت ساكت دلوقتي عايزني اتجوز اخوه عايزني ارجع تاني اتعذ*ب ازاااي
بصلها ابوها ببرود واتكلم بهدوء غير مناسب للموقف: عشان انا شايف انه انسب راجل ليكي
هَنا بصتله بوجع وقالتله: ومين قالك اني محتاجة راجل في حياتي انا كان معايا راجل بس كان بيهيني كان مخليني طول الوقت خايفة كنت عايشة في جحيم وحضرتك مكنتش بتقف جمبي ومكنتش بدافع عني كنت بجيلك وانا مضر*وبة ومطرودة وترجعني تاني وتقؤلي ياما البيوت بيحصل فيها ، قامت هَنا ووطت علي ايد ابوها وباستها وقالتله برجاء: عشان خاطري يا بابا متعملش فيا كدة انا مش عايزة اتجوز فارس انا هرجع اعيش معاكم انا وابني ومش عايزة اتجوز انا هربي ابني واعيش عشانه بس
ابوها شد ايده بعصبية ووقف وقالها بغضب: الكلام منتهي يا هَنا يا تتجوزي فارس اخو معتز ياما تسيبلهم الواد وتيجي تعيشي معانا اهو الواد ابنهم هما بقي يربوه بمعرفتهم لكن تيجبيه وتيجي تعيشي معانا مش هينفع انا مش هعيشلك العمر كله ولازم هيجي يوم وتتجوزي مش هتفضلي عايشة لوحدك يبقي حكمي عقلك واهو عم الواد احن عليه من الغريب
فضلت هَنا قاعدة في الارض بتعيط وامها قلبها واجعها عليها بس مش قادرة تتكلم وهَنا اتأكدت ان ابوها هيفضل مصمم علي موقفه مسحت دموعها وقامت بقلة حيلة وقالتله: اللي تشوفه يا بابا
ابوها طبطب عليها وقالها بابتسامة: ايوة كدة ربنا يكملك بعقلك يا بنتي انا هنزل ابلغ فارس موافقتك وان شاء الله نكتب الكتاب كمان اسبوعين
هزت راسها بالموافقة من غير ما تنطق ولا حرف وراحت شالت ابنها اللي كان قاعد جمب امها وخدته في حضنها ودخلت اوضتها بهدوء
......................
چني كانت في المعهد وبعد ما خلصت محاضراتها خرجت هيا وصحبتها كالعادة واول ما خرجت لقت رباب في وشها ابتسمت چني بسخرية لانها كانت عارفة انها هتجيلها
قربت رباب عليها وقالتلها: ازيك يا چني وردت چني ببرود: كويسة خير جاية ليه، بصتلها رباب بغيظ وقالتلها: كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع
چني قربت منها وقالتلها بسخرية: عارفة ايه هو الموضوع اللي جايبك لحد هنا و رباب استغربت طريقتها وقالتلها بتحذير ويا تري عارفة انا جاية ليه و اقدر اعمل ايه؟
ضحكت چني بصوت وقالتلها وهيا بتشاور بصباعها قدام وشها: بصي يا رباب لو فاكرة اني هبلة وبتهدد تبقي غلطانة عشان انتي متعرفيش انا مين انتي جاية وعاملة الشويتين دول ومفكرة اني هخاف واكش واقؤلك متخفيش مش هقؤل لامك اني شوفتك مع راجل لوحديكو في كافيه لا يا روحي انا مش هَنا اختي الغلبانة اللي كنتي بتقومي اخوكي عليها انتي وامك وكانت بتسكت وقربت منها اكتر واتكلمت بهمس
انا بقي اللي هجيب حقها و هطلع القديم والجديد عليكي يا رباب
رباب بلعت ريقها بخوف وبصت لچني بقوة مصطنعة وچني كملت كلامها وقالتلها بابتسامة باردة لما حست بخوفها: علي فكرة انا صورتك انتي والامور اللي كنتي معاه في الكافيه صورة جميلة اوووي هتعجبك يا روحي ولو فكرتي بس تقربي من هَنا اختي تاني او تيجي ناحيتها صورتك الجميلة دي هبعتلها لامك واخوكي الدكتور وابقي وريني بقي هتقؤليلهم ايه هه سلام يا رور وسابتها ومشيت ورباب فضلت واقفة مصدومة من اللي سمعته وكانت مرعوبة لتعمل كدة فعلا وتروح تبعت صورتها لامها واخوها وفي نفس الوقت متغاظة عشان كانت جاية هيا اللي تهددها بس وقعت في شر اعمالها
...................
كان احمد خارج من الشركة بعد ما غير اليوني فورم وكان مروح بعد ما خلص شغله بس اتفاجأ بندي واقفة قدام عربيتها مستنياه ابتسملها بس من جواه حاسس انه قليل وصغير مش عارف ليه من بعد اخر موقف مع ابوها قربت ندي منه وقالتله: احمد ازيك
احمد ابتسم بحب وقالها: الحمد لله يا انسة ندي خير اقدر اساعدك في حاجة؟
ندي حست انه مضايق وقالتله: ممكن نروح مكان نتكلم كنت عايزة اتكلم معاك في موضوع
احمد كان فرحان انها عايزة تتكلم معاه وانه شايفها اصلا وقالها: تمام اتفضلي وهيا شاورت علي عربيتها وقالتله: هنروح بعربيتي في كافيه كويس اعرفه واحمد اتحرج وبص للعربية وقالها ممكن تركنيها هنا ونروح سوا مكان قريب هيكون افضل
ندي استغربت وقالتله : تمام اللي تشوفه يا احمد ثواني وقفلت عربيتها وراحو سوا كافيه وقعدو قصاد بعض واتفاجأ احمد بندي وهيا بتقؤله: اسفة يا احمد وهو استغرب وكشر وقالها: اسفة علي ايه يا انسة ندي
ندي بصتله بحزن وقالتله: علي طريقة بابي اللي اتكلم بيها معاك في عيد ميلادي صدقني هو طيب اوي بس هو مش بيثق في اي حد بسرعة
احمد اتحرج وقالها: عادي انا فاهم ده ومزعلتش منه بالعكس هو عنده حق يخاف عليكي
ردت ندي عليه وهيا باصة في عينه: اومال ليه مشيت علطول ومش قعدت حتي شوية انا اتفاجأت بيك مشيت
احمد قرب منها وهو عينه في عينها وقالها: افهم من كدة انك خدتي بالك من غيابي
اتكسفت ندي وبصت بعيد عن عنيه وقالتله وهيا قاصدة تغير الموضوع : ايوة افتكرتك زعلت من بابا عشان طريقته مكنتش لطيفة
احمد ابتسم علي خجلها وقالها: انا جيت عشان اشوفك يا ندي وشوفتك ومكنتش عايز اكتر من كدة
ندي كانت سامعة صوت دقات قلبها من كتر ما
هيا كانت مكسوفة حست انها متوترة وقامت وقالتله انا همشي بقي عشان اتأخرت
احمد قام وقف هو كمان وقالها بلهفة: ندي هشوفك تاني؟
ابتسمت بخجل وقالتله برقة: اكيد هنتقابل تاني يا احمد لو لينا نصيب
احمد. ابتسم بعشق وقالها : يلا بينا وخدها ومشيو وهو من جواه مبسوط انها معاه واتأكد من مشاعره ناحيتها
...........................
دخل فارس البيت واتفاجأت امه بيه وهو بيقؤلها ان هَنا...........يتبع
تفاعل جامد عشان البارت الخامس ينزل بسرعة
#فارسي
#بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت الخامس
هَنا وافقت عالجواز
بجد يا فارس يعني وافقت عالجواز
قالتها حمات هَنا بلهفة وهيا واقفة قدام فارس في شقتها
ورد فارس وهو بيقعد عالكرسي: ايوة يا امي ابوها كلمني وقالي انها وافقت
فرحت امه بشماته وقالت: الحمد لله يارب ان حفيدي هيتربي في حضني اخيرا وبصتله رباب بخبث وقالتله : وانت هتتجوزها ازاي يا فارس وانت حتي مشوفتهاش يعني مش المفروض حتي تشوفها
بصلها فارس وقال بلا مبالاه: مش فارقة انا متجوزها لسبب معين عشان بس زين ابن اخويا معتز محدش غريب يربيه وقاطعته امه وهيا بتلوي وشها وبتقؤله: والله يابني متشوفش وحش ده وشها يقطع الخميرة من البيت معرفش شايفة نفسها علي ايه
اتكلم فارس بحدة خفيفة وقالهم: ياريت ملوش لزوم الكلام ده وزي ما قولتلكم ده جواز سوري يعني عشان بس هيا تعرف تعيش هنا معانا وقام من مكانه وقالهم وهو خارج انا رايح اشوف ايه اخبار المستشفي واول ما خرج قربت رباب وقعدت جمب امها وهيا بتقؤلها: شوفتي يا ماما فارس مش طايقها ازاي، ابتسمت امها بشماته وقالتلها: ايوة البركة في امك يا بت ولسة اما وريتها بنت عفاف مبقاش انا وداد وضحكو الاتنين بسخرية
.................
بس انا مش موافق عالموضوع ده يا بابا
قالها احمد بعصبية وهو واقف قدام والده
واتكلم ابوه بغضب وهو بيشاور ايده: والله عال يا استاذ احمد بقت تعلي صوتك علي ابوك ايه نسيت نفسك ولا ايه
بص احمد لابوه بحرج ووطي صوته وقاله بهدوء: اسف يا بابا بس انا صعبان عليا هَنا اختي ومش عاوزها تتجوز اللي اسمه فارس ده
مش كفاية اللي كان بيعملو اخوه فيها وانا مكنتش اعرف الا بعد ما مات انا مش هسمح ان اختي يحصل فيها كدة
قعد ابوه قدامه واتكلم بهدوء: اسمع يابني البيوت اسرار ومشاكلها مع جوزها بتحصل لاي حد عشان كدة مكنتش بدخل بينهم
اتكلم احمد وهو مش مقتنع بكلام ابوه وقاله: مع احترامي ليك يا بابا بس اللي كان بيعملو معتز اسمه اهانة وملوش علاقة خالص بالمشاكل العادية ولما احنا نسكت علي ضر*به واهانته ليها يبقي كدة كاننا بنقؤله انها ملهاش سند ولا ضهر وبنديله الحرية انه يعمل فيها اكتر من كدة لانه عارف اننا هنقف في صفه
اتحرج ابوه ومعرفش يرد وده لانه عارف ان ابنه عنده حق في كل كلمة قالها وانه كان لازم يحسس بنته انه وراها وفي ضهرها ويعرف جوزها انه مش هيسكتله لو اتعرضلها ، اتنحنح ابوه وقاله: جايز انت عندك حق يابني وجايز انا كنت غلطان ويمكن ده السبب اللي خلاني مكنتش بحكيلك لاني كنت عارف انك مش هتسكت وانا مكنتش عايز بيت اختك يتخرب بس اللي حصل حصل ده نصيب ومكتوب لكن دلوقتي مينفعش يابني احسن ليها ولابنها انها تتجوز فارس انا هبقي مطمن عليها اكتر معاه هو عم الواد واكيد هيخاف عليه ، رد احمد باصرار وهو بيقعد جمب ابوه وبيحاول يقنعه: واحنا روحنا فين يابابا وحضرتك ربنا يخليك لينا هيا هتبقي عايشة وسطنا
طبطب ابوه علي رجله وقاله بعقل : يابني اختك صغيرة لسة واكيد هيجي يوم وتتجوز وانا مضمنش اللي هتتجوزه ده هيعامل ابنها ازاي عشان كدة بقؤلك فارس عم الواد وهيخاف عليه وانا كمان حاسس انه غير معتز وانه هيصون اختك صدقني
اتنهد احمد بقلة حيلة وقال لابوه: اللي حضرتك تشوفه يا بابا اكيد صح
..................
في بيت حمات هَنا كانو كلهم متجمعين اهل هَنا وام فارس واخته والمأذون بيكتب كتاب هَنا علي فارس وبعد الجملة الشهيرة اللي قالها المأذون بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير قام فارس وسلم علي ابو هَنا واحمد بص لفارس بجمود وقاله: خد بالك من هَنا يا فارس وياريت تتقي الله فيها
فارس استغرب كلام احمد بس رد عليه وقاله: متقلقش يا احمد اختك هَنا خلاص علي زمتي وفي حمايتي وفي نفس الوقت كانت رباب شايلة الصنية عليها كاسات عصير وقربت علي عفاف واديتها عصير و لسة بتلف لقت چني في وشها وهيا بتبتسم ليها باستفزاز وبتاخد كوباية العصير وهيا بتقؤلها ميرسي يا رورو نشرب شربات جوازك يارب وضحكت بصوت عالي
بصتلها رباب بغيظ وتوتر وسابتها ودخلت المطبخ وچني حطت العصير علي الترابيزة وقامت طلعت لهَنا اختها فوق
..............
بتفكري في ايه يا قمر قالتها ميرا وهيا بتقعد جمب ندي في جنينة الڤيلا
اتنهدت ندي بزهق وهيا بتقؤلها: معرفش يا ميرا انا محتارة اووي ، ميرا ضيقت عنيها وقالتلها في ايه يا بنتي ومحتارة في ايه بقي احكيلي
اتوترت ندي وقالتلها بصي هقؤلك بس توعديني تفهميني ، استغربت ميرا وقالتلها ماشي اوعدك بس في ايه يعني قلقتيني؟
بصت ندي بعيد وهيا بتتكلم بهمس احمد يا ميرا
ميرا بصتلها بخبث وقالتلها اااااه قولتيلي وانا برضه اقؤل لمعة عنيكي دي فيها حاجة غريبة اتاري الموضوع ليه علاقة بسي احمد بتاع الامن ، بلعت ندي ريقها اول ما ميرا قالت كدة وقالتلها ماهو ده بقي المشكلة، ميرا سالتها بخبث: هو ايه بقي المشكلة بالظبط ندي قربت بالكرسي وقالتلها بهمس عشان محدش يسمع: مش عارفة يا ميرا انا علطول بفكر فيه مش عارفة اخرجه من دماغي ولا من تفكيري وشاورت علي نفسها ببرائة وقالت بجد حاسة اني اجننت خلاص معرفش في ايه
ضحكت ميرا علي كلام ندي وقالتلها بمرح ايوة انتي خايفة تعترفي انك وقعتي مش كدة
ندي خافت وقالتلها بصراحة انا حاسة اني بحبه يا ميرا وبابي لو عرف هيقتلني بس غصب عني حبيته مش عارفة ازاي وامتي بس بجد مش عارفة
ميرا خافت علي ندي صحبتها وقالتها بقلق باين في صوتها مينفعش يا ندي احمد فين وانتي فين كل واحد فيكو حياته مختلفة وحتي لو ده حصل واتقابلتو في طريق واحد العواقب كتير اووي ومحدش هيسيبكو في حالكو وخصوصا باباكي لانه هيفتكر ان احمد طمعان فيكي ومش هيرضي خالص انكم ترتبطو
سرحت ندي في كلام ميرا وعرفت انها عندها حق بس هيا حبت احمد متعرفش ازاي بس حصل ، اتنهدت بضيق وقالتلها طيب والعمل يا ميرا اعمل ايه
ميرا مسكت ايديها وقالتلها باصرار متعمليش حاجة هو اصلا اعترفلك بحبه ولا لا
ندي اتكسفت وابتسمت وهيا بتفتكر تلميحاته اخر مرة اتقابلو فيها وقالتلها هو مقالش حاجة بس من طريقته يعني وكلامه معايا حسيت انه معجب بيا
ميرا صعبت عليها ندي جدا لانها عارفة انها جميلة من جواها وتستاهل انها تتحب بس خايفة عليها من اللي هيحصل لو حد عرف فطبطبت علي ايد ندي وقالتلها بصي يا ندي لما هو يعترفلك بحبه سعتها لازم تعرفيه انه عان يكسبك لازم هيدخل حرب صعبة هو مش قدها وصدقيني يا حبيبتي لو هو بيحبك بجد هيحارب عشانك
ندي خافت من كلام ميرا وقالتلها ربنا يستر
...................
كانت هَنا في حضن چني اختها وبتعيط بحرقة وچني بطبطب علي ضهرها وبتحاول تطمنها وهَنا عمالة تتكلم بحزن وعياط: خلاص يا چني هفضل عايشة هنا للابد هفضل تاني تحت رحمة فارس وامه واخته انا تعبت نفسي ارتاح
ملست چني علي شعرها بحنان وقالتلها اهدي ياهَنا عشان خاطري ابنك كدة هيصحي ومتخفيش فارس شكله انسان كويس غير معتز والله باين عليه انه محترم وبعدين بالنسبة لرباب متخفيش معدتش هضايقك تاني ابدا صدقيني انا ظبطهالك ولو فكرت بس تأذ*يكي سعتها انا هوريها
بعدت هَنا ومسحت دموعها بايديها وقالتها انا
بس صعبان عليا نفسي اني ابقي لعبة في ايديهم كل واحد يعمل فيا اللي هو عايزه ومحدش بيفكر فيا انا عايزة ايه للدرجادي انا مليش لازمة كل واحد بيفكر في راحته لكن راحتي انا مش مهمة
رفعت چني وش اختها بايديها وقالتلها انتي اللي بايدك كل حاجة حاولي تبقي قوية يا هَنا اوعي تباني ضعيفة خدي معتز تجربة ومتخليش حد يجي عليكي ابدا فاهمة يا حبيبتي
هزت هَنا راسها بايوة وسمعو صوت جرس الباب فمسحت هَنا دموعها وقامت چني تفتح ولقت فارس قدامها واتحرجت وقالتله:اهلا استاذ فارس اتفضل وهو اتحرج واستئذن منها ودخل وكانت هَنا قاعدة عالكنبة واول ما شافته جاي قامت وقفت بخوف
فارس كان اول مرة يشوفها وفضل يبصلها بغموض وهيا اتوترت من نظراته وقاطعهم چني وهيا بتقرب من هَنا وهيا حاسة بتوترها وخوفها وحضنتها عشان تطمنها وقالتلها بهمس متخفيش وعلت صوتها وقالت يلا همشي انا باي يا هنون وخرجت وقفلت الباب وراها
هَنا كانت واقفة بتفرك في ايدها من التوتر والخوف وعينها بتدور في كل الشقة بعيد عنه وهو فضل يبصلها شوية وشاف اثار العياط علي وشها وقرب منها وهيا تلقائي بعدت
استغرب رد فعلها بس اتجاهلها وقعد عالكرسي وحط رجل علي رجل وقالها اقعدي يا هَنا عشان عايزك في كلمتين
هَنا سمعت كلامه و قعدت بسرعة وهو بصلها ببرود وقالها طبعا انتي عارفة ظروف جوازنا وعارفة اني متجوز وبحب مراتي يعني انا اتجوزتك بس عشان زين يعيش وسطنا اظن انتي فاهمة
هَنا كانت باصة في الارض وهزت راسها بايوة ومتكلمتش وفارس كمل كلامه وقالها انا مش طالب منك اكتر من انك تسمعي الكلام وقبل ما يكمل كلامه لقي دموعها نزلت بتسقط من عنيها وهيا باصة في الارض وقلبه وجعه لشكلها كدة واستغرب عياطها وسألها انتي بتعيطي ليه يا هَنا دلوقتي
مردتش عليه وفضلت برضه باصة للارض وفي عقلها بتكلم نفسها وبتقؤل نفس الكلام تاااني نفس كل حاجة اسمع الكلام ولو مسمعتوش استحمل العقاب ااااه ربنا يسامحك يا بابا
فارس اضايق عشان مردتش عليه وقام وقف بعصبيه وقال بغضب لما اكلمك تردي عليا فاهمة ولا لا
هَنا رفعت وشها اخيرا بخوف وقالتله اسفة والله مش هكررها تاني
فارس فصل يبص لملامحها وحس بحاجة غريبة جواه وكمان كان مستغرب خوفها المبالغ فيه بس محطش في باله وقالها انا برضه زيك مكنتش موافق علي جوازنا بس انتي اللي اضطرتينا لكدة لما صممتي تمشي وتاخدي زين معاكي وحتي مصبرتيش لبعد الاربعين
هَنا استغربت وفهمت انه ده كلام حماتها ماهي واخدة علي كدة علي انهم يقؤله كلام علي لسانها لمعتز وهو يطلع يضر*بها وحتي ميفكرش يسألها ايه اللي حصل ودلوقتي كل حاجة بتتعاد مع فارس ومن اول لحظة بقت فيها مراته ، ابتسمت بوجع وقامت وقفت وقالتله ده اللي مامتك قالتهولك مش كدة وانت طالع تردد كلامها عارف انت نسخة منه نسخة من معتز اخوك وانا بكر*هو وبكر*هك انت كمان
فارس كان مش فاهم حاجة من كلامها بس بان علي وشه الغضب وقرب منها ومسك ايديها جامد وقالها اسم اخويا متجيبهوش علي لسانك فاااهمة انتي دلوقتي مراتي يعني اللي فات ده خلاص انسيه
هَنا بصتله برعب وخافت ليضر*بها وحطت ايدها قدام وشها بخوف منه وده خلاه يبعد عنها بسرعة وهو مضايق انها افتكرت انه هيمد ايده عليها ولسة هيتكلم بس اتفاجأ بيها ....... يتبع
رأيكم في البارت يهمني ❤
تفاعل جامد عشان البارت السادس ينزل بسرعة
#فارسي
#بقلمي_اسراء_ابراهيم
البارت السادس
اتفاجأ بيها وهيا بتغمض عنيها بضعف وبتقع لحقها بسرعة فوقعت بين ايديه مغمي عليها شالها بخوف ودخلها اوضتها ونيمها عالسرير وقعد جمبها وحاول يفوقها و بص لملامحها ودقق فيها وعلي قد ما هيا عادية جدا بس ملامحها بريئة ولقي نفسه بيبتسم ، شوية وسمعها بتهمهم وفتحت عنيها ببطئ لقيت فارس جمبها بصتله بضعف واول ما استنبهت انه هو قامت بفزع وهو حاول يهديها وقالها: اهدي يا هَنا انتي اغمي عليكي وانا كنت بفوقك
هَنا مسحت دماغها بتعب وقالتله ممكن انام انا تعبانة
فارس حرك راسه بايوة وقالها هسييبك ترتاحي وانا ماشي ولو احتجتي حاجة ابقي كلميني هو انتي فين مويايلك
هَنا بصتله بحزن وقالتله معيش موبايل وفارس استغرب وقالها ازاي يعني ضاع منك ولا باظ لو كدة هجبلك واحد جديد
هَنا حركت راسها بلا وقالتله معتز مكنش بيرضي يخليني امسك موبايل
فارس استغرب وفي نفس الوقت حس انه اضايق اول ما جابت سيرة اخوه اتنهد بغضب وسابها وخرج من غير ما يرد عليها وهَنا قامت اول ما سمعت صوت باب الشقة وراحت اوضة ابنها زين وبصتله وهو نايم وباسته ونامت جمبه وحضنته وبقت تعيط علي حياتها والوضع اللي بقت فيه وفضلت كدة لحد ما نامت
....................
دخل فارس شقته لقي سيلا قاعدة عالكرسي وبتتصفح علي اللاب توب بصلها فارس باستغراب من برودها وهيا عارفة انه هيكتب كتابه علي هَنا انهاردة وقرب وقعد جمبها وهيا بصتله وقالتله بابتسامة هاي بيبي اخبارك
فارس قالها وهو بيحط موبايله ومفاتيحة عالترابيزة فيكي حاجة غريبة يا سيلا يعني عارفة اني هتجوز انهاردة وقاعدة عادي وكمان بتضحكي انتي ازاي كدة
سيلا بصتله ببرود وقالتله انت مش قولت ان ده جواز صوري ووعدتني ان محدش يعرف بجوازك منها خلاص بقي ايه المشكلة ولا لازم يعني اعيط وازعل علي حاجة تافهة زي دي
اتصدم فارس من كلامها وردد كلمتها تافهة!!!
تمام يا سيلا اسيبك بقي مع صاحباتك اللي بتكلميهم وسابها وقام وهيا تجاهلت كلامه وكملت تصفح وشات مع صحابها
.................
تاني يوم كان احمد في الشغل وعقله مشغول بندي الفترة اللي فاتت كانو بيتكلمو فون وبيتقابلو وقربو من بعض اكتر وهو مشاعره من ناحيتها بقت اقوي من الاول وهو كان حاسس انها وحشته و نفسه يشوفها ويعترفلها بحبه وللحظة فكر فيها وانه هيظلمها لو اعترفلها بحبه وخصوصا انه مش هيعرف يعيشها في نفس المستوي اللي هيا عايشة فيه بس مشي ورا قلبه وطلع فونه واتصل بيها
وندي كانت في العربية واول ما شافت اسمه ابتسمت بعشق وحطت الهاند فري في ودنها وقالتله احمد ازيك
احم ابتسم وقالها بدون مقدمات عايز اشوفك
ندي قلبها دق وقالتله انا في العربية ايه رأيك اعدي عليك
احمد بص لصاحبه وبعدين قالها لا استنيني في الكافيه انا خلاص شفتي هيخلص كمان ربع ساعة واجيلك سلام وقفل معاها وهو مقرر انه هيقابلها ويعترفلها بحبه بس قطع افكاره وهو شايف ابوها وقف بالعربية قدام الشركة وخلي السواق يشاور لاحمد
احمد استغرب وقرب من العربية وقال لابو ندي بتوتر اهلا يا فندم ازي حضرتك
الراجل بصله بتكبر وقاله اركب واحمد اتأكد ان في حاجة وشاور لصاحبه عشان يغطي مكانه وركب العربية والسواق طلع
................
كانت هَنا قاعدة بتفطر هيا وزين ابنها وقالتله وهيا بتديله سندوتش عايزاك تاكل كل السندوتش ده عشان تبقي بطل زي سبايدر مان كدة وزين اخد السندوتش منها وقالها حاضر يا ماما انا هاكله كله ومش هسيب حاجة خالص
هنا باسته من خده وقالتله براڤو عليك
واتفاجأت بفارس بيفتح باب الشقة ودخل اتخضت هَنا لانها مكنتش لابسة حجابها ومتخيلتش انه معاه مفاتيح الشقة وقامت بلهفة عشان تدخل بس وقفها فارس بصوته لما قالها رايحة فين يا هَنا ومالك بتقومي بلهفة ليه
هَنا بصتله باحراج وقالتله ااسفة هروح اجيب طرحتي من جوة انا مكنتش اعرف انك جاي
فارس اضايق وقرب منها لحد ما بقي وقف قصادها وهيا رفعت وشها وبصتله بخجل وهو اتأملها شوية و قالها انتي مراتي يا هَنا يعني طبيعي اني اشوف شعرك ياريت تحاولي تتأقلمي عالوضع ده وتتعاملي معايا علي اني جوزك
هَنا قلبها دق اول ما قال كدة واستغربت نفسها اوي و حركت راسها باه وقالتله بهدوء حضرتك هتفطر معانا ولا فطرت تحت
فارس غمض عينه بقلة حيلة وفتح تاني وقالها في واحدة تقؤل لجوزها حضرتك ؟
هَنا حست باللي قالته وعضت علي شفايفها وغمضت نص عين بغباء وقالتله اسفة بجد
ابتسم فارس علي شكلها كدة وبصلها بتوهان وقالها طيب يلا عشان نفطر وقعدو هما التلاتة عالسفرة
وزين بصله وقاله عمه هو انت هتعيش معانا علطول زي ما تيتة بتقؤل
فارس شال زين وقعدو علي رجله وقاله ايون يا زين من النهاردة تقؤلي يا بابا وانا هجبلك لعب وحجات حلوة كتييير اووي
زين باس فارس من خده وقاله انا بحبك اوي يا بابا فارس ورجع كشر وقاله بتحذير بس اوعي تعمل زي بابا الوحش وتضر*ب ماما هزعل منك
فارس بصله بصدمة وبص لهَنا اللي وطت راسها بحزن وفهم ان في حاجات هو ميعرفهاش ولازم يعرفها وبص لزين وقاله زيزو ايه رأيك بعد ما تفطر اخدك ونتفسح انا وانت
زين فرح وحضن فارس جامد وقاله هيييه انا موافق طبعا بس مرة واحدة بص لامه وزعل وقال لفارس لا خلاص يا بابا فارس انا مش هروح
فارس استغرب تغييره وافتكر لما زين بص لهَنا
خاف منها وعشان كدة غير رأيه فطبطب عليه وقاله ليه يا زين مش كنت فرحان ايه اللي خوفك كدة
هَنا بصت لفارس وفهمت هو يقصد ايه وتجاهلته وبصت لزين وقالتله حبيبي ملكش دعوة بيا روح انت اتفسح واخرج وانا اصلا تعبانة هنام
زين نزل من علي رجل فارس وراح لهَنا وحضنها وقالها انا مش عايز اسيبك لوحدك عشان بابا ميجيش ويضر*بك تاني
فارس اتصدم من كلامه لانه طفل عنده خمس سنين ازاي يقول كلام زي ده ويفكر كدة ومعقؤلة اخوه كان قاسي كدة وبيض*رب هَنا ، بص لزين وشده لحضنه وقاله حبيبي متخفش طول ما انا موجود انا هحميك انت وماما ماشي يا زين
ابتسم زين وحس بالامان وحضن فارس وقاله انا بحبك اووي يا بابا فارس
وهَنا بصت لفارس وحركت راسها بشكر علي اللي قاله لزين وهو بصلها بحيرة ونفسه يعرف حياتها كانت ازاي وشافت ايه يخلي طفل زي ده يقؤل كدة
................
خير يا فندم حضرتك كنت عايزني في ايه؟
قالها احمد وهو قاعد قدام ماهر البنا ابو ندي في كافيه غالي جدا
بصله ماهر بجمود وقاله وهو حاطط رجل علي رجل وبينفخ سيجارته عاوز ايه من بنتي يا احمد ، احمد بصله بثقة وقاله بدون تردد انا هكون صريح مع حضرتك وده لاني شخص صريح ودوغري ومحبش اللف والدوران انا بحب بنت حضرتك ندي وعايز اتجوزها
ماهر نزل رجله وقاله بغضب وهو بيشاور عليه انت تتجوز بنتي وضحك بسخرية وقاله انت عارف انت فين وهيا فين ولا بقي طمعان في فلوسها
احمد بصله بتحدي وقاله انا بحبها وده يكفي حضرتك و طالما بحبها يبقي هصونها وهتعيش معايا علي ظروفي دي وهيا عارفة اني مش هقدر اعيشها في نفس المستوي اللي هيا عايشة فيه
ابتسم ماهر ببرود وقاله والله لو انت بتحبها وهيا تهمك زي ما بتقؤل يبقي والمفروض يهمك راحتها وانها مش هتبقي مرتاحة وهيا معاك عشان مش هتكفي طلباتها اللي هيا متعودة عليها
احمد اتكلم باصرار وقاله سعتها لما تشتكي لحضرتك ابقي عاتبني وقولي انت محافظتش علي بنتي وهقبل باللي حضرتك تؤمر بيه
ماهر استغرب اصراره ورده بكل الثقة دي وقاله وهو بيقوم من مكانه اوعدك هفكر وارد عليك وده لاني احترمت صراحتك معايا
قام احمد وهو بيبتسم وقاله اتمني حضرتك تفهمني وتقدر ظروفي وتتأكد اني بحب ندي مش بضحك عليها ولا طمعان فيها
بصله ماهر بغرور وقاله وهو بيمشي هنشوف يا احمد هنشوف
واحمد قعد. مكانه تاني بتوتر وهو خايف احسن ابو ندي يرفض ويضطر انه يعاديه عشان يتجوزها وده لانه معندوش استعداد انه يسيبها واصلا مفيش خيار تاني لازم هتكون ليه
....................
يعني ايه يا رباب ماهو انا لازم اشوفك
قالها عصام بغضب وهو حاطط الفون علي ودنه وبيكلم رباب
ردت رباب بهمس وهي قاعدة عالسرير في اوضتها وقافلة عليها الباب عشان امها متسمعش وقالتله منا قولتلك يا عصام الز*فتة اللي اسمها چني اخت مرات اخويا شافتنا سوا في الكافيه لا وكمان صورتنا سوا وهددتني انها هتروح تقؤل لفارس وانا مستنية اما اشوفلها صرفة وبعدين نتقابل
زعق عصام وقالها لا يا حلوة انا مليش فيه انا متجوزتكيش عرفي عشان تقؤليلي كل شوية لا
رباب اتصدمت من طريقة كلامه وحست كانها بتكلم واحد تاني فقالتله بخوف عصام هو انت بتكلمني كدة ليه كانك واحد تاني مش عصام اللي اعرفه
نفخ عصام بضيق وظهر وشه الحقيقي وقالها كان زمان ياقطة عشان بس اجيب رجلك ودلوقتي بقي لو مجتيش بكرة في معادنا في نفس الشقة سعتها مش چني دي اللي انتي خايفة منها هيا اللي هتفض*حك لا يا امورة انا اللي هبعت صورك الحلوة اللي معايا لاخوكي وابقي سعتها بقي متزعليش سلام يا رورو وقفل في وشها السكة
رباب نزلت الفون من علي ودنها بصدمة وبقت تعيط ورمت الفون وبقت تلطم وتقؤل يا مصيبتي يا مصيبتي السودا انا اللي عملت في نفسي كدة انا اللي عملت في نفسي كدة واتفاجأت بامها وهيا بتخبط عالباب وبتقؤل بصوت عالي
بت يا رباب بتعملي ايه كل ده مش قولتيلي هغير هدومي واخرج
قامت رباب ومسحت دموعها بسرعة وحاولت تظبط شكلها وفتحت الباب وهيا بتقؤل لامها
انا اهو يا ماما كنت بكلم واحدة صحبتي
بصتلها امها بشك من شكلها بس مسألتهاش مالها وقالتلها طيب اطلعي للز*فتة مرات اخوكي
بصتلها رباب بزهق وقالتلها انهي فيهم يا ماما وعايزاها في ايه
لا مرات فارس بتاعت بلاد برة خرجت من بدري ثم دي ملناش دعوة بيها دي متربية برة وممكن تبهدلنا بتكلم عن هَنا ياختي اللي قاعدة فوق زي الهوانم ولا بتنزل ولا تعمل حاجة وشايفة نفسها علينا من بعد جوازها من فارس يلا اطلعيلها وقوليلها تنزل تروق وتعمل الاكل
قبل ما اخوكي فارس يجي هو والواد زين
نفخت رباب وقالتلها حاضر يا ماما طالعة وسابتها وخرجتوهيا بتفكر في حل للمصيبة اللي وقعت نفسها فيها........ يتبع
بشكركم علي تعليقاتكم القمر ♥😊
البارت نزل بدري اهو ياريت تفاعل جامد عشان انزل بارت تاني بليل
#فارسي
#بقلمي_اسراء_ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق