القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسيا البارت السابع بقلم حنان عبد العزيز في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


الفصل السابع 

"أسيا" 

_لقيتها يا سليم لقيتها أسيا فى اسكندريه 

دخلت الى مكتبه بسرعه وهى تقول تلك اللكلمات بسرعه شديده وفرحه، ترك القلم من يده ونظر اليها بصدمه وغير استيعاب: أسيا؟! وانتى عرفتى مكانها منين يا قمر؟!! 

دخلت الى مكتبه بسرعه وفرحه وحماس شديد: مش انا قولتلك انى حاسه انى شوفتها قبل كده 

هز رأسه بتوتر وخوف، لتبتسم بحماس له: لما انت كنت فى الصعيد نزلت اسكندريه مع مامى علشان الدكتور بتاعها وكده وقتها قابلت سوزان صاحبتى وسلمت عليها.. 

عقد حاجبيه باستغراب: واييه علاقه سوزان بأسيا مش فاهم 

ابتسمت بفرحه: اصبر هفهمك لما وقفت مع سوزان لمحنا واحده لابسه عبايه وشال أسود كانت صعيديه بجد وقتها انا وسوزان ضحكنا عليها وكده علشان منظرها مع ان عيونها كانت حلوه ودا الى لفت نظرى واول ما شوفت الصوره وكده كنت حاسه انى شايفه العيون دى قبل كده 

بلع ريقه بخوف وتوتر: طيب مش يمكن متكونش هى الى انتى شوفتيها ما فسه كام حد عيونه نفس عيونها 

هزت رأسها برفض: ما انا كنت شاكه فى كده كلمت سوزان وبعتلها الصوره أسيا وقالتلى انها فعلاً نفس البنت الى شوفناها وقتها وكمان بنت عمك تقريباً عرفانى لانها اول ما شافتنى خبت وشها بشال اسود على وشها كده فدا كمان دليل انها فى اسكندريه 

سند سليم ظهره الى الخلف بتفكير وتوتر: طيب ولو فى اسكندريه هعرف مكانها ازاى واحنا ملناش معارف أصلا هناك 

ابتسمت له قمر ومسكت يده بحنان: متخافش دور وانا هبقا معاك هنسافر وندور عليها سوا وان شاء الله هنلاقيها 

عند تلك الكلمه انها ستذهب معه بدأ الخوف والتوتر ينهش بداخله بخوف وابتسم لها بتوتر: ل.. لا يا قمر خليكى هنا علشان المستشفى انا هنزل اسكندريه من بكره وهدور عليها متقلقيش 

_ماشى يا حبيبى 

هز راسه بتوتر وخوف من القادم والسئ للجميع........ 


_انتى يا بتاعه انتى تعالى خدى الشنط دى 

كانت تنظف الصالون باندماج حتى قاطعها ذالك الصوت الأنثوى الرقيق  المتعجرف من خلفها، استدرات لتقع عينها باستغراب على تلك الباربى التى أمامها حيث أخذت تتأملها من بدايه رأسها وشعرها الاشقر وملامحها الجذابه بمكياجها الصارخ وجسدها النحيل الممشوق حيث تبدو كتلك عارضات الازياء التى تراهم فى التلفزيون لتنتبه لثيابها الأنيقه من بلوزه بينك كات تصل الى منتصف بطنها وبنطلون أبيض كجلد ثانى لها به العديد من القطوع كالموضه 

فاقت على صوتها المزعج: اييه هتفضلى مبحلقه كده كتير يا بتاعه انتى تعالى خدى الشنط من هنا 

تنفست اسيا بضيق من اسلوبها معها لتتجه بغيظ الى الحقائب لتحملها بصعوبه بسبب ثقلها الشديد لتهمس بغيظ: اييه العروسه دى هى حاطه طوب فى الشنطه 

لتتوقف قليلا وهى ترى تلك الباربى وهى تجرى فى خطواتها لتقع بين احضان ظافر الذى يبتسم بهدوؤ ليبادلها العناق بابتسامه خفيفه 

خرجت من حضنه بدلع: وحشتنى اوى يا ظافر كده متنزلش امريكا بقالك شهرين يا بخيل 

_معلش يا شاهندا الشغل والفروع الى هنا واخدين كل وقتى 

ابتسمت بدلع ومسكت مقدمه بدلته: فهماك يا حبيبى والله انا كمان الشغلهناك واخد كل وقتى 

زفر بسخريه: اااه فعلا حتى المكن الى فى المصانع موافق جدا على شغلك دا 

نظرت له بضيق: مكنش مقصود على فكره انا عمرى ما بغلط فى شغلى أبداً 

تتهد بسخريه وهو يبعد عيونه عنها لتقع عيونه على تلك الواقفه وهى تحاول حمل الحقيبه الثقيله بغيظ من تلك الباربى واسلوبها ووقاحتها وطريقتها وكل شئ، لاحظ علامات التعب والضيق على وجهها ليهتف بجمود: سيبى الشنطه يا أسيا 

رفعت عيونها اليه بأستغراب ليتوقف الزمن لديه فهو لم يرى تلك الغابات فى عيونها منذ فتره كبيره بالنسبه له لا يعلم لما عيونها كالمغناطيس تجذبه بشده من حيث لا يدرى ولا يحتسب 

لتلاحظ شاهندا نظراته لتهتف بضيق وغضب لأسيا: طلعى الشنط فوق انجزى

هزت اسيا رأسها بضيق لتحمل الحقيبه مره اخرى ولكن شعرت بمن يضع يده على الحقيبه لتمسك يديها أيضا، رفعت عيونها لتنظر لتجده يقف امامها وهو يتطلع اليها بهدوؤ شديد ليصيب قلبها الخفقان من ذالك القرب والتوتر لتبتعد بسرعه وتوتر واضح على وجهها لينظر لها بابتسامه حاول ان يخفيها ليقول: سيبى الشنط عبده هيطلعهم واعمليلى قهوه يا أسيا يلاا 

نظرت اليه باستغراب من معاملته فهو اصبح اخر فتره يعاملها بجفاء ولا يحدثها من الاساس ليقول لها فجاه بتلك النبره الهادئه، لتهز رأسها باستغراب وتركت الحقيبه ودخلت الى المطبخ بسرعه تحت نظراته المبتسمه 

لتأتى خلفه شاهندا بغيظ: مكانت تشيلها يا ظافر وبعدين تعملك القهوه دا شغلها

نظر لها ظافر بضيق وصرامه: شاهندا انا هنا الى اقول مين يعمل اييه وميعملش اييه عايزه شنطك تطلع يبقا مش مهم مين الى هيطلعها المهم انها هتطلع ماشى 

ثم تركها وغادر بغضب لتنظر اليه بضيق: أووووف اول ما جيت اتعاركنا علشان حته خدامه لا لازم اهدى كده علشان ميضعش من ايدى بعد الحب دا كله 

ثم تنهدت بضيق لتصعد الى غرفتها...... 


_هنادى هما الناس دول بيعملوا اييه؟! 

نطق مهند تلك الكلمات بأستغراب لهنادى التى كانت تسير معه بضجر وهى تساعده فى اسكتشاف البلد بناء على اوامر الحح حمدان، لتنظر مكان ما يشير لتقول بضيق: دول ناس بيلموا ايجار اراضيهم من الفلاحين بس دول عالم ظلمه مش بيستنوا اما المحصول يستوى ويتباع لع عايزين حجهم قبل اى حاجه 

نظر اليهم بضيق وهم يتحدثون بغضب الى رجل عجوز: هو اييه الى بيعملوا دا هو مفيش قانون فى البلد دى دا اسمه ظلم 

ابتسمت هنادى بسخريه: الجانون جانون العمده اهنه يا مصراوى انت ودول ايدهم طايله ومعاهم واسطه يعملوا فى الخلج اكده 

نظر اليهم بغضب وهو يراهم يحاولوا ان يمدوا يدهم على العجوز ليطفح كيله منهم ليتجه نحوهم بسرعه وغضب بينما نظرت له هنادى برعب وخوف وهى تنادى عليه: يا سى مهند لع متدخلهمش تعالى 

لكن لم يرد عليها ليتجهه نحوهم بسرعه وغضب ليقف امامهم وبين الرجل العجوز: انت مجنون عايز تضرب واحد قد ابوك علشان شويه فلوس 

نظر اليه الرجل بغضب: انت مين يا جدع انت وبتتدخل فى مصالح غيرك لييه بعد من اهنا 

نظر اليه مهند بتحدى وغضب: مش هبعد وانتوا الى هتمشوا ومش هتيجوا تاخدوا فلوسكم الا لما الراجل يجمع محصوله وقتها تقدروا تاخدوا ايجاركم 

ليقول احدهم بسخريه: وانت يا مصراوى الى هتجولنا نعمل اييه ومنعملش اييه بعد من اهنى بدل ما تروح بدلكم على نجاله 

نظر اليهم مهند بسخريه ليفاجئ أحدهم بلكمه على وجههه وظل يسدد اللكمات والضربات اليهم واحد تلو الاخر بكل مرونه وشجاعه بينما هنادى تنظر اليه بخوف ورعب وهى تلطم على وجنتها بخوف: يا مُرى يا مُرى الواد هيروح فيهم دول كتير عليه جوى 

ولكن شيئا فشيئا بداوا بالسقوط على الأرض متألمين لينتهى بهم الحال يفرون من امامه وهم يتوعدون له بكل سئ، ليتجه اايه العجوز بشكر: كتر خيرك يا ولدى مش عارف أرد جميلك دا فين 

ابتسم له مهند: متقولش كده انت زى والدى عن اذنك 

اتجه الى هنادى التى تنظر اليه بصدمه من ضربه لهم جميعا بشكل مضحك ليضحك مهند على منظرها: منظرك مسخره وانتى مصدومه كده 

انتبهت لحالها لتنظر له بغيظ وضيق: يلا يا جدع انت ابجا شوف هتجول لسى حمدان اييه لما يعرف الى هببتوا دا كنت هتموت حالك وسطيهم اقترب منها بابتسامه ساحره: كنتى خايفه عليا 

ابتعدت عنه بتوتر وغضب: وهخاف عليك بتاع اييه امشى جدامى خلينا نعوج جبل العشايه 

لتسير هى امامه بغيظ ولا تشعر بتلك الابتسامه التى زينت وجهها تدريجياً لتخفيها سريعا قبل ان يراها........ 


_ناويه تستقرى هنا يا شاهندا ولا مامتك عندها رائى تانى 

نطق حسين بتلك اللكلمات وهم يتناولون العشاء على السفره، لتهز شاهندا كتفها بدلال: لسه مش عارفه والله يا خالو انا لما ظافر طلب منى انزل مقدرتش ارفض الصراحه ونزلت على طول من غير تفكير مامى لسه مش عارفه بقا هتيجى ولا لأ هى وكريم 

هز حسين رأسه بصمت ليدير وجهه الى ظافر الذى كان يتابع اسيا بخلسه وهى تضع الطعام على الطاوله بتركيز ليقول حسين له: اخبار صفقه الصين اييه يا ظافر 

انتبه اليه ظافر ليقول بجديه: تمام يا عمى وفى عشا عمل بكره معاهم كمان يعنى علشان نتفق على اخر البنود  

قاطعتهم شاهندا بحماس: خلاص هاجى معاك بكره فى العشاء يعنى علشان افهم فى شغلك وكده 

زفر ظافر بضيقهو يعلم انه جاء بالصداع لنفسه عندما طلب منها النزول لمصر ولكن فعل ذالك لكى يبعدها عن عمل امريكا التى تتدخل به وتهمله ليسمع همس اسيا بغيظ من جانبه وهى تضع امامه الشوربه: الهى تروحى جهنم يا باربى انتى كيف الجموسه الى حدانا فى الزريبه 

ضحك ظافر بشده عندما سمع كلمات اسيا لتنظر اليه اسيا بحرج لتعلم انه سمعها وهى تسب تلك الباربى لتحمحم بخجل وتتركهم وتذهب، بينما نظر اليه عمه وشاهندا باستغراب من ضحكه: بتضحك على اييه يا ظافر 

حمحم ظافر باحراج عندما تدارك موقفه: احم، لا افتكرت حاجه بس مش اكتر 

نظرت له شاهندا بدلع: طيب هروح معاك بكره مش كده 

وقف بضيق: هشوف يا شاهندا عن اذنكم 

ثم تركهم وغادر 

بينما تابعته نظرات شاهندا بضيق لتتظر الى خالها بضيق: هو هيفضل يتوهه فى موضوعنا كده كتير ياخالو 

نظر اليها حسين بهدوؤ: شاهندا انتى عارفه ظافر محدش بيجبره على حاجه الى شايفه صح هيعمله 

عقد حاجبيها بغضب: بس يا خالو مامى مش هتسيبنى هنا كتير من غير ما بخطبنى رسمى انت عارف انى بحبه بليز يا خالو اقنعه شويه 

تنهد حسين بضيق: ماشى يا شاهندا هكلمه بس موعدكيش 

ابتسمت شاهندا بفرح: ميرسى يا خالو يا حبيبى 


كانت تقف فى امام غرفتها باحراج: كيف اتحدت اكده من غير ما اخد بالى بجيتى كيف التور يا أسيا اهو سمع حديتك وهيجولى انتى مالك وكيف 

لتقاطعها الخدامه: اسيا ظافر بيه عايزك فى مكتبه 

لطمت على خدها بخوف: يا مُرى يا مُرى يا وقعتك المهببه يا اسيا هيبدأ بمجالبه تانى فيا ولا اييه 

لتسير نحو مكتبه برعب وخوف يحتج اواصله وتخبط على الباب باصابع مرتعشه لتسمع صوته البارد من الداخل يسمع لها بالدخول، لتبلع ريقها بخوف وتغمض عيونها استعداد لمواجهته وتفتح الباب وتدخل بخطوات متردده ثقيله، 

ليرفع عيونه عليها بهدوؤ بينما هى تطلع الى الارض بخوف وخجل منه لتسمع صوته البارد: شايفك ساكته يعنى مش عوايدك 

صمتت وهى مازالت تنظر الى الأرض بخجل وتفرك صوابعها بتوتر، ليزفر بضيق من صمتها ذالك هو لا يحب صمتها يحب ان يراها قطه شرسه ليقول بخبث: شاهندا كيف الجموسه الى حداكم فى البلد يا اسيا 

لتغمض عينيها بخجل وتقول بخفوت: ه.. هو بس يا ب.. بيه.. ا... اصل

قاطعها بجمود مصطنع: ردى يا ست اسيا قولى الحقيقه 

لتزيد فرك صوابعها بتوتر وخوف وكادت عيونها ان تدموع من التوتر ليقول بمرح: عندكم كام جموسه علشان تشبهى كل حد تشوفيه بالجموسه الى عندكم هااا 

رفعت عيونها عليه بصدمه من كلامه لتجده يضحك بمرح وينظر اليها بضحك: منظرك كان مسخره وانتى خايفه شبهه الكتكوت ههههههههه 

لتنظر له بغيظ: كنت بتتمسخر عليا ايااك 

ابتسم بمرح: باين كده 

لتنظر له بغيظ وهمت ان تغادر ليمسك يديها بسرعه ومرح: خلاص متبقيش قماصه كده 

لتستدير وتنظر الى يده الممسكه بمعصمها ليتركها بهدوؤ  وهى تنظر امامه  بغيظ ليقوم باخراج ظرف من جيبه ويعطيه لها: اتفضلى دا مرتبك كامل انتى كملتى شهر معانا 

لتنظر الى الظرف بفرحه شديده وتأخذه وتقول بفرح: يعنى دا مرتبى انا صوح بتاعى لحالى

ابتسم وهز راسه على رؤيه فرحتها الشديد بالقبض الخاص بها وهى تقول بفرحه وبلا وعى: اكده هعرف اجدم فى المعهد وكومان اجيب الكتب علشان ادرس هلحج هلحج 

لتمتم بسعاده وهى تخرج من الغرفه وتقول مخططاتها لنفسها بينما هو ابتسم بشده لفرحتها وهو يقول: هى ناويه تقدم فى معهد؟!!!.........


فى صباح اليوم التالى استعدت اسيا بحماس وفرحه واستأذنت من المديره لتذهب لتقديم ورقها للمعهد لتقوم بعمل معادله لتلحق بكليه التجاره 

فارتدت دريس اسود وطرحه بيضاء قد استعارتهم من احدى الخادمات لانها لم تمللك سوى تلك العبائه السوداء التى جاءت بها، لتخرج من الفيلا بفرحه وسعاده وهى تسير على الطريق ليقطع خطواتها سياره كبيره لتنظر اليها باستفهام ليفتح ظافر الشباك: تعالى اركبى اوصلك 

نظرت له بضيق: لع شكرا انى هروح لحالى 

نظر امامه ببرود: براحتك بس يا ترى انتى عارفه طريق المعهد منين 

لتنظر امامها باستيعاب هى فعلاً لا تعرف مكانها لتهز راسها بالرفض بغيظ، ليبتسم لها بهدوؤ: يبقا اركبى هوصلك 

حسنا لم تجد مفر اخر للهروب منه لتركب بجانبه بغيظ وتوتر فى وقت واحد بينما هو يظهر شبح تلك الابتسامه على وجهه طوال الطريق بينما هى تنظر الى النافذه حتى تتحاشى الكلام او اللبوس معه بأى موقف 

ليصلوا اخيرا الى المعهد لتنزل بسرعه وحماس وهى تنظر اليه بفرحه بينما هو خرج من السياره وهو ينظر الى فرحتها بابتسامه وهو يلبس نظارته الشمسيه: يلاا ندخل 

هزت راسها بحماس لتدخل الى الداخل وهى تطلع الى كل الاماكن حولها بينما هو يسير بكل هيبه ووقار لا يليق سوى به، لتنتبه لتلك الانظار عليهم لتنظر لتجد جنيع الفتيات ينظرون الى ظافر بهيام لتقول بغيظ: انت دخلت معايا لييه يا جدع انت 

ليبتسم لها باستفزاز: علشان تخلصى بدرى وتروحى تشوفى شغلك فى الفيلا بدرى فهمتى 

لتصمت بغيظ عندما وجدوا نفسهم امام مكتب المدير، ليدخلوا سويا وينهوا كل الاجراءات والمعاملات سريعا بسبب منصب ظافر واهميته التى ادهشتها كثيراً ليركبوا السياره مره اخرى فى طريق عودتهم لينظر اليهت بتساؤل: انتى عايزه تعملي معادله وتدخلى كليه تجاره لييه؟!! 

لتغمض عيونها وهى تتذكر كلام سليم عن زواجه من جاهله لتدمع عيونها: سبب يهمنى لحالى 

نظر الى الدموع العالقه بعيونها لينظر اليها بقلق: انتى كويسه 

مسحت دموعها برفق: ايوه زينه 

ليتابع ملامح وجهها الحزينه وهى شارده فى ذكريات ماضيها التى كلما حاولت نسيانها تجرى خلفها وتلاحقها، ليتتبع دموعها التى نزلت تلقائيا على وجهها ليقرب يديه على وجهها ليمسح دموعها بلا وعى ولكن يفوق على صراخها وهى تنظر امامها بفزع وخوف: حااااااااااااااااااااسب 


"أسيا" 

حنان عبد العزيز 

#حكايات_حنون

تكملة الروايه من هناااااااا

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع