القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية المشوه البارت 1_2_3_4_بقلم الشيماء محمد جميع الفصول كامله


المشوه

الحلقه الاولي + الحلقه الثانيه 


ابطال القصه

ادهم: ظابط مخابرات كفؤ جدا. مالوش اصحاب منعزل عن الجميع 

ليلي: مدرسه جميله جدا. رافضه الارتباط باي حد عادي. عايزه حد مميز يزلزل كيانها كله 

الباقي هنتعرف عليهم مع احداث القصه. 


بدات الحكايه باستدعاء للمقدم ادهم عند مديره 

المدير: اتفضل يا سيادة المقدم

ادهم: اؤمرني 

المدير: الامر لله وحده يا ابني. عايزك في مهمه جديده 

ادهم: حدد الزمان والمكان والمطلوب مني 

المدير: مش تسأل الاول طبيعه المهمة ايه؟ مش يمكن ما تعجبكش؟؟

ادهم: وانا من امتي بتفرق معايا طبيعه المهمه؟ مهما كانت موافق عليها 

المدير: شوف يا سيدي. في بلد صغيره بعيده شويتين وهاديه جدا بس المشكله ان في عصابه جديده استولت علي البلد 

ادهم: والبوليس مش عارف يتعامل معاهم؟؟

المدير: البوليس مش عارف مكانهم هما بينزلوا يضربو ضربتهم ويختفو تماما. ده غير انهم مسلحين ومحدش بيعرف هيهجمو امتي 

ادهم: وضرباتهم بتكون عباره عن ايه؟ وفي بلد هاديه صغيره زي اللي حضرتك وصفتها مش هيكون فيها اي مكاسب ليهم 

المدير: اختيارهم للبلد كان علشان يختفو فيها مش علشان الشغل، هما بيشتغلو في التهريب مخدرات سلاح اثار اي حاجه. اما اهل البلد بيستافدو منهم في الاكل والبنات 

ادهم: البنات؟؟ ازاي يعني؟؟

المدير: كل فتره كده رئيسهم بيشتاق للستات فينزلو يخطفو بنت والمشكله بقي انه بيخطف البنات بس. ديما بيختار بنات عذراوات وبيرجعهم تاني بعد ما يتناوب عليها هو ورجالته وطبعا ده بيدمر البنت او بيقتلها وبيدمر عيلتها كلها 

ادهم: واهل البلد ازاي بيسمحوا بده؟

المدير: اهل البلد غلابه وتحت تهديد السلاح في الاخر بيستسلموا 

ادهم: فهمت كده. المفروض اسافر امتي؟ 

المدير: في اقرب وقت ياريت 

ادهم: النهارده لو تحب 

المدير: خلاص جهز نفسك بحيث تتحرك بكره وهناك هيستقبلك اهل البلد والمسؤلين من البوليس بحيث يفهموك الوضع هيكون ازاي ويدوك القضيه كامله. اتوكل علي الله

اتحرك ادهم لمهمته الجديده وهو معندوش اي فكره ان حياته كلها هتتوقف علي مهمته الجديده 

في البلد 


اهل البلد متجمعين ومستنين الامل الجديد اللي هيخلصهم من الكابوس اللي عايشين فيه 

مدير الشرطه: المفروض انه علي وصول 

واحد من كبار البلد(عم محمود): بس واحد هيعمل ايه يعني؟ المفروض كانوا بعتوا فريق ولا كتيبه لكن واحد؟؟ 

مدير الشرطه: اللي اعرفه عن اللي باعتينه ان هو بيمثل كتيبه كامله لوحده وهو من اكفأ الظباط هو لوحده كفايه 

عمده البلد: يارب يوصل ويخلصنا من المصيبة دي. 

مدير الشرطه: هيوصل ان شاءالله 

اهل البلد متجمعين في ساحه كبيره مستنين وصوله وفجأة ظهرت عربيه من بعيد بتقرب عليهم 

مدير الشرطه: اهو وصل اهوه في معاده بالتمام 

قربت العربيه ووقفت واتفتح بابها ونزل صحابها منه 

طويل عريض قوي ظابط بكل معني الكلمه 

بس الكل اتصدم اول ما شافوه وتنحوا 

عمده البلد: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم 

عم محمود: سلام قولا من رب رحيم

مدير الشرطه فاتح بوقه ومنطقش 

وبعد لحظات من الصمت والخوف والرهبه من الزائر الجديد. نطق الزائر

: انا المقدم ادهم صبري عبد السلام 

مدير الشرطه: ا ه لا ب حض رتك

مكنش عارف يتكلم وبيتهته 

ادهم: اهلا بحضرتك 

عم محمود لمدير الشرطه: مشيه وكلمهم يبعتوا غيره 

مدير الشرطة: هو احنا بنقي ولا ايه وبعدين ده اكفأ ظابط 

عم محمود: اكفأ ايه؟ دول بس كانوا عايزين يخلصوا من شكله فبعتوه هنا 

انت مش شايف شكله ايه؟

طبعا كل الحوار ده كان بصوت واطي بس كله كان ادهم سامعه وساكت ومش فارق معاه او يمكن يكون اتعود علي رفض الناس لشكله او يمكن يكون بطل يحس باي الم من اي نوع ومفيش شيئ بيوجعه ولا كلام الناس ولا نظراتهم لشكله المشوه....

ادهم شكله مشوه جدا 

ادهم بهدوء: لو حضراتكم خلصتوا كلامكم ممكن نتكلم في المهم او لو مستغنين عن خدماتي انا عادي همشي وهتبقوا ريحتوني؟؟ 

مدير الشرطه: لا مستغنين ايه ده احنا مصدقنا انهم اخيرا عبرونا وبعتولنا حد 

عم محمود: والله لو مكنوش عبرونا كان هيبقي احسن

ادهم: شكلي مش عاجبك؟ معلش استحمله 

واهي فتره وهتعدي واوعدك اول ما اخلص مهمتي هنا مش هتشوفه تاني 

عم محمود دور وشه بعيد وكل ملامحه قرف من شكل الظابط 

هنا في صوت اتكلم 

:: بابا اتفضلو الشاي اهو 

قربت وحطت صينيه الشاي علي التربيزه في النص وهنا شافت الظابط ادهم 

:: اهلا بيك في بلدنا يارب البلد تعجبك ويارب تقدر تخلصنا من الكابوس اللي احنا عايشين فيه 

ادهم باستغراب انها بتكلمه عادي: ان شاءالله 

البنت: انا اسمي ليلي مدرسه هنا وحضرتك 

ادهم: مقدم ادهم 

هنا ابوها اتكلم

عم محمود: يالا يا ليلي شوفي وراكي ايه 

ليلي: بعد اذنكم 

مدير الشرطه: الصبح ان شاءالله هبعتلك حد يجيبك القسم عندنا وهوريك ملف القضيه كامل اما دلوقتي فاكيد حضرتك تعبان من الطريق ومحتاج للراحه احنا كنا جهزنا لحضرتك مكان عند.... 

هنا قاطعه العمده لانه معندوش استعداد حاليا يستقبل مسخ في بيته 

العمده: احنا لسه بندور علي مكان مناسب 

ادهم ابتسم لانه فاهم اللي حواليه 

ادهم: متشغلوش بالكم بمكان اقامتي كلها ساعه بالكتير ومكاني هيوصل

المدير: يعني ايه يوصل؟؟

ادهم: يعني انا هقعد في كرفان( مقطوره كبيره مجهزه للعيشه فيها) وزمانها علي وصول

المدير: بس يا سياده المقدم

ادهم: ما بسش انا هكون مرتاح فيها بعد اذنكم 

هتمشي شويه 

عم محمود: بس خلي بالك في عيال صغيره في الشوارع 

ادهم: عيال صغيره؟؟؟

عم محمود: هيخافو منك 

ادهم بمرار: مش همشي في وسط البلد انا عايز اشوف حدودها متخفش علي العيال الصغيره 

سابهم وانسحب بهدوء 

واول ما بعد أصواتهم كلها عليت 

عم محمود: لا استحاله ازاي هنستحمله هنا 

العمده: لا وحضرته عايزني استقبله في بيتي؟؟ ده شيطان استقبل شيطان انا؟؟؟

عم محمود: الراجل ده لازم يمشي من هنا 

مدير الشرطه: همشيه حالا بس هاتولي بديل ليه!!! والله معروف عنه انه عمره ما فشل في اي مهمه 

عم محمود: ويفشل ازاي؟ هو بس يطل بوشه ده واللي قدامه هيفتكره جن ولا شيطان هيستسلم علي طول 

كل ده ادهم كان سامعه فبص للارض ورفع الزنط بتاع الجاكت بتاعه غطي راسه في طريقه

هو اتعود علي كل الصفات دي 

مسخ. مشوه. جن. شيطان وكل الصفات السيئه اتوصفتله الكل بيحكم عليه من شكله 

محدش ابدا حاول يعرفه كانسان علشان كده هو عزل نفسه عن الكل مش ذنبه انه اتشوه في حادثه غيرت حياته من وهو عنده 14 سنه مش ذنبه ان ابوه كان بيكرهه وماصدق الحادثه حصلت فطرده من بيته. مش ذنبه ابدا انه مسخ كده. مش ذنبه ان عمره ما حس بحب او حنيه من اي حد حتي امه محبتوش ولما ابوه طرده ما دافعتش عن ابنها 

عايش لوحده وتقبل عيشته دي وتقبل شكله ووحدته وراضي بيها وبيساعد عن طريق شغله اي حد ضعيف او محتاج لمساعده لانه في يوم احتاج مساعده بس ما لقيش حد جنبه 


الحلقه الثانيه 


ادهم وهو بيتمشي وصل لمكان فاضي كده كله شجر وبس لاحظ ان البلد متحاوطه كلها بالشجر والنخيل اللي كانت مشهوره بيه 

وكلها جناين وغيطان الفلاحين 

والبلد في النص بالظبط قعد وسرح وافتكر الحادثه اللي غيرت حياته او مغيرتهاش لانه حتي قبل الحادثه مكنش محبوب في بيته 

ورجع لذكرياته ل17 سنه لورا ( عمره حاليا 32 سنه والحادثه حصلت وهو عنده 15 سنه)


من 17 سنه 

في اجازه الصيف وادهم لوحده في اوضته اللي مش مسموحله يخرج منها غير في اضيق الظروف وفي اخر الليل بالتحديد

دخل ابوه متنرفز عليه 

الاب حسين: طبعا سيادتك هنا نايم واخوك احمد بره والله اعلم جراله ايه؟؟ 

ادهم: هو علي طول بيسهر مع اصحابه لوقت متأخر بره 

حسين: انت كمان بترد عليا؟ قوم فز من مكانك وانزل دور عليه ومترجعش البيت من غيره اتفضل 

ادهم قام ونزل وهو عارف ان اخوه سهران في نايت كلب مع اصحابه وزمانه سكران ومش حاسس بالوقت بس طبعا هو ما يقدرش يقول لابوه أي شيء لانه ما بيصدقش اي شيء عن ابنه المبجل 

راحله ادهم وفعلا لقاه سكران وسنده ووصله لحد عربيته وطلب من اخوه احمد انه يسمحله يسوق العربيه هو او يروحو بتاكسي لانه سكران 

ادهم: احمد هات المفاتيح وانا اسوق 

احمد: واخيرا الفرصه جاتلك تسوق عربيتي صح؟ بس ده بعدك 

كان بيتكلم وهو بيطوح 

ادهم: انت سكران ومش هتعرف تسوق لو سمحت يا احمد طب بلاش تعال نركب تاكسي 

احمد: انا هسوق ولو مش عاجبك روح انت مشي 

ادهم: علشان ابوك يقولي سيبت اخوك اركب وربنا يستر 

ساق احمد بسرعه مجنونه وادهم جمبه بيحاول يخليه يهدي بس احمد كان مجنون ومش حاسس بحاجه 

خاف ادهم على اخوه وفك حزامه علشان يعرف يوصل لحزام اخوه علشان يربطهوله وربطله الحزام بس للاسف ملحقش يربط حزامه تاني لان في اللحظه دي احمد فقد السيطره علي العربيه والعربيه لفت بيهم وخبطت في عربيه نقل محمله الواح زجاج 

وطبعا لان ادهم مش رابط حزامه فطار من العربيه من زجاجها القدماني اللي اتكسر ولبس في العربيه النقل ونزل وسط الزجاج اللي اتكسر كله حواليه وفوقه من الحادثه 

الناس وقفت وحاولو يطلعو احمد من العربيه لانها كانت بدات تولع وفعلا طلعوه وراحو لادهم كان القزاز مغطيه كله وتقريبا بينزف من كل حته حاولو يشدو بس كل ما بيحركوه القزاز بيدخل في جسمه اكتر ولو سابوه العربيتين لو واحده انفجرت التانيه هتنفجر 

فشدوه وطلعوه والقزاز في كل حته في جسمه واخيرا نقلوهم المستشفي 

وهناك اتصلوا باهلهم

حسين اخد مراته حنان وراحو للمستشفي 

وطلعوا للدكتور 

حسين: طمني ابني اخباره ايه؟

الدكتور: هما اتنين مش واحد بس واحد فيهم حالته كويسه لانه كان رابط الحزام فيدوب خبطه بسيطه وضلع او اتنين مكسورين اما التاني هو اللي حالته صعبه لانه خرج بره العربيه ومن سوء حظه انه نزل في عربيه قزاز فده سببله جروح كتيره والمشكله الجروح اللي في وشه

اخدهم الدكتور عند ادهم لان حالته الخطيره واول ما شافوه 

الاب: ده اللي حالته خطيره؟

الدكتور: ايوه الكبير حالته زي ما قلتلك كويسه

الاب: ده مش مهم ولو مات يريح انا عايز اشوف ابني التاني 

الدكتور: بس ده اللي محتاجكم جنبه حاليا

الاب: وانا بقولك عايز اشوف ابني 

الدكتور : اتفضل من هنا وخرج قدامهم 

وقبل ما الاب يمشي وطي علي ادهم اللي كان سامع كل كلمه 

الاب: كده هتبقي مشوه علشان يبقي اللي جواك شبه اللي براك مشوه من جوه وبره

وبكده عمر ما حد هيحبك ابدا وهتفضل علي طول مكروه 

سابه وخرج وراح لابنه حبيبه 

ادهم بص ناحيه امه نظره غريق بيتعلق بقشه 

نفسه تكلمه ولو حتي مره 

امه كانت بطلت تكلمه من وهو عنده عشر سنين منعت الكلام معاه نهائي حتي لو كلمها مش بترد عليه 

بصلها ونفسه يسمع صوتها تقوله اي كلمه 

وفعلا قربت عليه ووطت علي ودنه وهمست 

امه حنان: موت بقي 

غمض عينه بعد خمس سنين صمت هيا دي كلمتها ليه


  للمتابعه اترك تعليق


الجزء الثاني من الحلقه الثانيه 

المشوة 

امه كانت بطلت تكلمه من وهو عنده عشر سنين منعت الكلام معاه نهائي حتي لو كلمها مش بترد عليه 

بصلها ونفسه يسمع صوتها تقوله اي كلمه 

وفعلا قربت عليه ووطت علي ودنه وهمست 

امه حنان: موت بقي 

غمض عينه بعد خمس سنين صمت هيا دي كلمتها ليه

سابته وخرجت وراحت لجوزها وابنها 

عند احمد

احمد: بابا ادهم اللي كان سايق هو كان هيموتنا احنا الاتنين وانا فضلت اقوله يهدي بس كان زي المجنون عايز يقتلنا 

الاب حسين: بس يا حبيبي اهدي اهو ربنا انتقم منه اشد انتقام الحمد لله انك طلعت سليم ده اللي يهمني ارتاح انت 

سابهم وخرج والام قعدت من غير ما تنطق ابدا 

احمد: انتي مش مصدقاني صح؟  

حنان: وهتفرق في ايه كفايه ابوك مصدقك 

احمد: بتحبيه هو وبس عمرك ما حبيتي غيره 

حنان:............. 

عند الدكتور

الاب: قولي حاله ادهم ايه بالظبط؟

الدكتور: عنده كسر في ضلوعه وكسر في رجله  واشتباه في نزيف في المخ والجروح اللي مغطيه معظم جسمه 

الاب: الجروح دي اثارها هتخف 

الدكتور: تختفي نهائي لأ طبعا وهيحتاج لعمليات تجميل كتيره وخصوصا الجروح اللي في وشه لانها عميقه وهتشوه وشه لو متعالجتش بسرعه واتعملها تجميل انا عارف ان الموضوع مكلف بس حضرتك غني وده شكل ابنك ومستقبله 

الاب: هيكلف قد ايه؟ 

الدكتور: يعني ممكن نعدي 200 الف 

الاب: ولو قلتلك هديلك 500 الف بس بشرط انه ميخفش والجروح دي تفضل مفتوحه وانه يتشوه لدرجه ان ابليس نفسه يستعيذ من شكله 

الدكتور: افندم 

الاب: اللي سمعته 

الدكتور: دي خيانه مهنيه 

الاب: لو انت مش هتنفذ غيرك هينفذ ويستفاد من الفلوس بعد اذنك

الدكتور؛ استني بس الكلام اخد وعطا 

الاب: هتنفذ

الدكتور: وايه اللي يضمني انك متبلغش عني وتوديني في داهيه

الاب: اكتبلك اقرار اني موافق انك تعمل فيه اي حاجه او ان طلبه طب مثلا يتدربوا علي الجروح اللي فيه اي حاجه عايزه تضمن بيها نفسك موافق عليها 

الدكتور: اتفقنا

(تأليف shimaaelwady برعايه خطوات هادئه 

وفعلا بدأت رحله العذاب لعيل عنده 15 سنه مش فاهم ايه ذنبه او ايه الخطأ اللي ارتكبه علشان ابوه يكرهه كده 

الد كتور لكام ممرضه 

الد كتور: انا اخترتكم انتو التلاته في مهمه هتكسبكوا كتير بس بشرط من غير ولا سؤال موافقين؟ 

الممرضات: طالما فيها فلوس يبقي موافقين 

الدكتور: كويس تعالو معايا 

اخدهم لادهم اللي كان بدؤا في علاجه وجبسوله الكسور اللي في جسمه واتاكدوا انه معندوش نزيف وهنا جه دور دكتور التجميل واللي مسؤل عن خياطه جروحه

الدكتور: يالا يا بنات هاتو عندنا علشان نعالج الجروح دي 

اخدوه على اوضه وبدؤا ينفذوا خطتهم

الدكتور: انا عايزكم تهتموا بجروحه وتحطوا فيها فتيل وقطن مش عايز الجروح دي تقفل مفهوم

الممرضات: ايه بس...

الدكتور: احنا قولنا ايه من غير ولا سؤال 

الاول اربطوه لحسن يفكر يهرب ولا حاجه 

فعلا ربطوا ايديه وبدؤا يفتحوا جروحه ويحطوا فيها الفتيل والقطن علشان ما تلتئمش ابدا 

ادهم كان متخيل ان ده قمه العذاب بس كان غلطان

كان بيحس انه خلاص هيموت بين ايديهم 

واخيرا خلصوا وسابوه وادوله كل الادويه اللي المفروض ياخدها 

طلع النهار اخيرا ودخل الدكتور عند ادهم

الدكتور: انا معرفش سر العداء اللي بينك وبين ابوك بس هو بيكرهك قوي وسوري الموضوع مش شخصي 

ادهم حاول ينطق بس مقدرش يتكلم 

الدكتور عطاله حقنه وادهم حاول يتكلم او يتحرك بس مقدرش

الدكتور: متحاولش تقاوم الحقنه دي هتعملك زي شلل مؤقت مش هتقدر تتحرك او تتكلم او تعمل اي شيئ بس للاسف هتحس بكل شيئ بيحصل انا اسف بس ابوك دفع مبلغ كبير في مقابل ده والا كنت عطيتك بنج استعد بقي 

دخلو الممرضات وخدو ه لاوضه تانيه 

الدكتور: استنونو غمضوله عنيه 

قفلو عنيه وطبعا هو مقدرش يفتحهم تاني لانه فقد السيطره علي كل جسمه 

سمع اصوات كتير 

الدكتور: طول عمركم بتتدربو علي جثث النهارده بقي هتتدربو علي جسم حي وبينزف ايه رأيكم في المفاجأة دي 

اصوات لطلبه فرحانين 

واحد من الطلبه: طيب هو متبنج ولا ايه وموافق علي تدريبنا عليه 

الدكتور: هو في غيبوبه او تقدر تعتبره ميت اكلينيكيا يعني مش هيحس باي  شيء تعمله يالا هنبدا نتعلم اشكال الغرز ونستعمل كل غرزه امته

(تأليف shimaaelwadyبرعايه خطوات هادئه) 

هنا ادهم كان عايز يصرخ يتحرك يقولهم لا انا عايش وحاسس حرام عليكم بس مش قادر 

بدا يجهز نفسه للالم علشان يتحمله بس الالم كان فوق الخيال 

ابر كتير بدأت تدخل في جروحه الالم لا يحتمل طيب يعمل ايه 

بدأ يدعي 

يا رب اموت يارب اي شيئ غير الالم ده 

حتي الصريخ كانو مستكترينه عليه 

عايز يصرخ مش قادر عايز يفوق مش عارف 

وهنا فتح عنيه وصحي من نومه علي باب بيخبط 

فاق اخيرا من كابوس ذكرياته حط ايده علي وشه وحس بجروحه كانها كانت امبارح وحس بنار في جسمه مكان الابر اللي كانت بتخيط وتتعلم فيه كانها لسه موجوده 

( فوق يا ادهم ده ماضي مش حاضر معدش حد يقدر ياذيك دلوقتي فوق)

الباب لسه بيخبط بص في ساعته لقاها 7 الصبح مين ممكن يجيله بدري قوي كده 

فتح باب الكرفان لاقاها واقفه قدامه جميله شعرها الهوا بيحركه ملكه جمال واقفه 

معرفش ينطق او يتكلم او حتي يفتح بقه 

ليلي: صباح الخير مالك مستغرب ليه؟  

ادهم: افندم

ليلي: مفيش صباح النور يعني؟  

ادهم: افندم اي خدمه 

ليلي: شكلها مفيش ما علينا المهم بما انك ضيف في بلدنا وبما انك هنا لوحدك فقلت اجيبلك سندوتشات تفطر بيها ونسكافيه علشان تظبط دماغك كده الصبح اتفضل 

ادهم: ومين قال لحضرتك اني عايز فطار او نسكافيه؟ 

ليلي: كل الناس بتفطر 

ادهم: متشكر بس مش محتاج ولا الفطار ولا النسكافيه خديه واتفضلي من هنا 

لسه هيقفل الباب حطت ايدها منعته 

ليلي: طيب اعمل ايه بالفطار ده؟

ادهم: مش شغلي ومتجيبش فطار تاني ولا تيجي هنا تاني 

قفل الباب 

ليلي من ورا الباب: هحطهولك هنا علي الترابيزه دي يمكن تغير رايك 

وفعلا حطته ومشيت لشغلها اللي كان قريب جدا من مكانه وهو تابعها من بعيد ومستغرب دي عايزه ايه ومش خايفه منه ليه؟؟؟

راح ادهم للقسم وقضي يومه يدرس ملف القضيه 

وليلي مروحه عدت علي مكانه لقت القطط بتاكل السندوتشات والنسكافيه في الترمس الصغير مكانه 

ليلي: بقي كده؟  لو انت عنيد فانا اعند 

واخيرا خلص اول نهار في البلد وادهم الكل بيبصله بخوف او كره او اشمئزاز

بس خلاص مبقاش تهمه نظره الناس ليه 

رجع مكانه وطلع سطح الكرفان وفضل يبص للنجوم اللي حفظها كلها وغرق في النوم ورجع لذكرياته اللي بالنسباله كوابيس

من 17 سنه 

كان متمدد علي السرير والطلبه بيخيطوا فيه وبيضحكوا ويتعلموا ويغلطو وهما فاكرينه مش حاسس وميعرفوش ان كل ابره بتسحب روحه معاها  وهو بيدعي ان الوقت يخلص ويرجع لاوضته 

واخيرا جه الدكتور وأعلن ان وقتهم خلص ومشاهم وحمد ادهم ربه انه خلص منهم 

بدا يفوق وجم الممرضات رجعوه اوضته 

كان في قمه الانهيار والتعب مش قادر حتي ينطق دخل الدكتور 

الدكتور: اعملو زي امبارح فكو كل الغرز دي وحطوا الفتيل والقطن علشان الجروح متقفلش 

ادهم غمض عنيه لسه العذاب منتهاش 

فعلا عملو زي ما الدكتور قال وجه تاني يوم وكله حصل تاني الحقنه الطلبه الألم 

ادهم حاول يفكر في اي شيئ 

اي شئ يشغل تفكيره عن الالم اللي هو فيه 

رجع بذكرياته خمس سنين وافتكر الوقت اللي امه بطلت تكلمه فيه 

كان يومها في المدرسه مع اخوه واخوه اتخانق مع اصحابه وبدؤا يضربوه واستنجد بادهم 

ادهم اتردد لانه لو اتدخل ابوه هيزعل ولو ما اتدخلش اخوه بيضرب 

واخيرا اتخانق مع اخوه واتحولو كلهم للمدير وطلب أولياء الامور  ووصل ابو ادهم المدرسه

والمدير قاله ان الخناقه كانت علي بنت مرتبطه بواحد من عياله وتقريبا حد عاكسها وقامت الخناقه 

وطلب المدير من الاب انه يربي عياله لانهم في المدرسه للتعليم مش الحب 

دخل حسين علي عياله وسالهم 

حسين: مين فيكم المرتبط وبدأ الخناقه علشان بنت؟ 

احمد: ادهم البنت تبقي حبيبته هو ونداني وانا اتدخلت لما لقيتهم ضربوه 

ادهم: حرام عليك انت بتكدب ليه؟ 

احمد: مش بكدب صدقني يا بابا مش بكدب هو اللي بيكدب البنت حبيبته 

وكالعاده حسين مش بيحب ادهم ويصدق اي شيئ ضده 

حسين: الحساب في البيت مش هنا اتفضلوا

في الطريق 

ادهم: احمد انت عارف ان ابوك مش هيعديهالي ارجوك انت مش هيعملك حاجه ارجوك يا احمد 

احمد: هيعملك ايه يعني اهو هيتعصب شويه وخلاص 

ادهم: ده لو انت لكن انا مش عارف ارجوك يا احمد انت الكبير اتحمل مره نتيجه افعالك

احمد: قوله انك ماعملتش حاجه 

ادهم والدموع في عنيه: مش هيصدقني ارجوك يا احمد 

احمد سكت وبص بعيد وساب ادهم خايف من عقاب ابوه

وصلو البيت 

جسين: انت اطلع اوضتك حالا 

خاف ادهم وجرى علي اوضته ومستني ياتري عقابه هيكون ايه 

حنان: في ايه؟

حسين: ابنك يا هانم عاملي بلطجي وحبيب في المدرسه

حنان: ادهم استحاله 

حسين: دافعي عنه وكل ما هتدافعي عنه هموتهولك زياده فاهمه 

حنان: استني يا حسين سيبوه هتعمل ايه؟ 

حسين: هادبه هعمل ايه يعني 

زقها بعيد وراح لادهم وخرزانه في ايده 

دخل عليه 

حسين: عاملي بلطجي هاه 

ادهم هيموت من الخوف: مش انا والله ده احمد

حسين: اخرس احمد ده سيدك متجيبش سيرته ابدا انا هوريك البلطجه تبقي ازاي؟ 

وبدا يضرب فيه ويجلده ونسي ان ده مجرد طفل عنده عشر سنين مش اكتر 

جلده لحد ما ظهره اتقطع من الضرب والولد يصرخ ويصرخ بس مين ممكن ينجده او يخلصه وابوه بيضرب فيه زي المجنون وما اخدش باله انه بطل يصرخ وانه غاب عن الدنيل اصلا 

هنا دخلت حنان امه

(تأليف shimaaelwady برعايه خطوات هادئه) 

حنان: كفايه هتقتله كفايه بقي 

وقف حسين وبص للدم الخارج من ظهر ابنه بس ما اتهزش ابدا 

حسين: اياك يموت خلينا نستريح قومي من جنبه 

حنان في الارض بتعيط 

حسين بيزعق: قومي والا هقتلهولك دلوقتى قومي 

شدها وقامت معاه وبعدها بطلت تكلمه نهائي او ترد عليه او توجهله اي كلمه 

وادهم كان عيل مش عارف ابوه بيعمل كده ليه او امه مش بتكلمه ليه 

ابوه خرجه من المدرسه وقاله انه ما يستاهلش يتعلم 

ومهما اتوسل ادهم يرجع مدرسته ومهما عيط محدش بيحن ابدا 

وفي يوم راح لامه 

ادهم: ارجوكي اعملي اي حاجه انا عايز اتعلم 

حنان:............

ادهم: هو ممكن يسمعك انتي لو طلبتي منه

حنان:...........

ادهم: انتي عارفه ان احمد هو اللي اتخانق وهو اللي مرتبط وانا اتعاقبت مكانه ارجوكي 

ادهم كان بيتكلم وبيعيط زي اي عيل صغير 

حنان:.......... 

ادهم: طب انتو مش عايزيني هنا او بتحبوني ودوني مدرسه عسكريه داخليه واهو تخلصوا مني ومش هاجي غير في الاجازه بس ارجوكي

حنان:.............. 

سابها ومشي ودموعه علي خده وراح لاخته ايه الصغيره يلاعبها كان عندها 3 سنين بس كانت بتعشق ادهم الوحيده اللي بتحبه وده كان بيجنن حسين كل ما يشوفها بتضحك معاه 

وبياخدها بعيد عنه 

واخيرا وافقوا يدخلوه مدرسه عسكريه داخليه علشان يخلصوا منه 

وقضي هناك حياته لحد يوم الحادثه

فاق علي صوت الدكتور بيقولهم ان وقتهم خلص 

وخرج الطلبه وجم الممرضات وعادوا نفس اللي حصل 

بس ادهم اتعلم ازاي يفصل عقله عن اللي بيحصل علشان يستحمل الالم مع انه ساعات بيكون الالم اقوي من انه يستحمله وساعات كان بيغمي عليه 

وطول الليل كان يحلم باللحظه اللي هيسيبوه فيها بس كانت احلام 

صحي ادهم علي صوت الباب بيخبط ولقي الساعه 7 الصبح 

فتح لقاها تاني قدامه ومعاها كيس الفطار والنسكافيه 

ادهم: انتي تاني؟

ليلي: صباح النور 

ادهم: وبعدين 

ليلي: الفطار

ادهم: مش قولتلك مش عايز ايه ما بتفهميش؟

ليلي: ايه اللي هيضرك لما تفطر؟ 

ادهم: استغفر الله العظيم يا بنتي قلتلك متجيش هنا مش عايز فطارك مش عايز منك حاجه افهمي بقي 

قفل الباب في وشها وهيا دمعه فرت من عنيها غصب عنها وهيا مستغربه ليه رفضه ده 

ليلي سابت الفطار ومشيت 

وهو خرج وشاف الفطار قعد قدام التربيزه يبصله 

عايزه مني ايه؟ انا مش حمل جروح تانيه؟ انتي ايه بالظبط؟ ملاك وابليس؟؟  عمرها ما تركب فوق يا ادهم انت شيطان وهيا ملاك عمرها ما تركب ابدا 

مشي وساب الفطار علي امل انها تفهم انها مش مرغوب فيها 

للمتابعه اترك تعليق


الحلقه الثالثه 

المشوة 

يوم ورا يوم بيعدي في الصبح ادهم بيستخبي من ليلي بحيث انها تفقد الامل منه وتمشي وبحيث يشوفها من بعيد لبعيد كفايه عليه قوي يلمحها بس وهيا بتحط الاكل مكانه وتمشي ومش بتفقد الامل فيه 

ادهم بيقضي يومه يمشط في البلد او يساعدهم في القسم والليل بيفضل مع ذكرياته او كوابيسه 

وفي يوم ليلي الصبح خبطت وهو كالعاده مستخبي بعيد يراقبها 

ولما ما فتحش قعدت علي الترابيزه وحطت  الاكل  ودموعها نزلت غصبا عنها مسحتها بس دموعها رفضت تقف وعيطت اكتر واكتر وهيا مش عارفه هو رافضها ليه ومش عايز حتي يديها فرصه تقرب منه 

هو شافها بتعيط وفي حرب جواه يروحلها او يسيبها لو سابها خلاص مش هترجع تاني ولو راحت ..... 

لو راحت هو مش عارف هيوصل لايه؟؟؟

واخيرا القلب تغلب علي العقل 

ولسه ليلي هتمشي جه وراها 

ادهم: مش بتستسلمي  صح؟؟؟

ليلي مسحت دموعها وابتسمت وبصتله 

ليلي: مش بحب الاستسلام 

ادهم: عايزه ايه؟؟ 

ليلي: تفطر 

ادهم: ودموعك دي علشان افطر بس؟ 

ليلي: هيا فين دموعي دي؟ 

ابتسم ادهم: حاضر هفطر

ليلي: بالهنا مقدما 

مشيت وهيا الفرحه مش سايعاها اخيرا الجبل اتهز وهيحن 

ادهم كمان مش فاهم هيا عايزه ايه او مش عايز يفهم بس اكل اكلها وشرب النسكافيه 

ودي تقريبا كانت اول مره ياكل اكل مش بتاع مطاعم من سنين طويله 

تاني يوم ادهم قرر انه مش لازم يعيش في وهم ولازم يبعدها فقرر انه يخوفها منه 

الصبح ليلي بتخبط وهو قلبه بيدق كان نايم ولابس هدومه  هو كان ديما بيلبس بكم علشان يخبي الجروح اللي في صدره وايديه بس قرر انه يخوف ليلي لما تشوف جسمه قد ايه مشوه مش وشه بس 

فتح الباب وهو صدره عريان وخرج بره الكرفان

ادهم: تاني؟ 

ليلي: ايه كميه الجروح دي؟  ايه اللي عمل فيك كده؟  

كان واقف مديها ظهره فقربت منه ولمست جرح في ظهره فاتلفت ليها بسرعه 

ادهم: ده شيئ ميخصكيش 

ليلي: براحتك المهم احلي فطار عمايل ايديا 

ادهم بصلها مستغرب هيا ازاي مبتسمه كده ومش خايفه ولا متقززه من منظره 

ليلي: بتبصلي كده ليه؟ مش مصدق اني عاملالك الفطار بايدي 

ادهم: انتي عايزه مني ايه؟

ليلي بابتسامه: عايزاك تفطر سلام 

مشيت وسابته في حاله مش فاهمها 

قلبه بيدق كده ليه؟ ومن امتي هو عنده قلب اصلا يدق؟ هو مش انسان اصلا هو مجرد اله بتنفذ الاوامر وتقتل وبس؟  بيقتل بدم بارد من غير ما شعره فيه تتهز؟ من امتي عنده قلب يدق؟ من امتي؟

هو نسي انه انسان،  نسي ان عنده مشاعر او احساسيس نسي كل الحاجات دي من زمان 

نسيها من ساعه ما كان في المستشفي 

من 17 سنه 

في المستشفي كل يوم بيحقنوه ويودوه للطلبه تتدرب عليه وفي يوم طالب كان اسمه مصطفي دخل متاخر لقي كل واحد من اصحابه بيخيط في جرح 

مصطفي: ايه ده بقي انتو مسيبتوليش حاجه ولا ايه 

صاحبه: محدش قالك تتأخر 

مصطفي: بقي كده دي خيانه 

وقف يتفرج وفجاه مسك مشرط في ايده 

اصحابه: هتعمل ايه انت مجنون ولا ايه؟

مصطفي: ماهو مش حاسس بحاجه هتفرق ايه جرح جديد 

وبالمشرط عمل في دراعه جرح جديد من اول كوعه لحد كف ايده 

مصطفي: ده هخيطه لوحدي 

ادهم معدش فارق معاه الالم سامعهم وحاسس بيهم ومهما يوجعوه خلاص وصل لاقصي درجات الالم ومفيش الم بعد كده 

الطلبه: اهو بينزف اهوه هنعمل ايه؟  شكلك قطعت شريان او وريد. اديك اهوه هتجيب أجله 

مصطفي: لا هنوقف النزيف ساعدوني بس 

هنا دخل الدكتور وشاف دم كتير جروح ادهم كانت بطلت تنزف 

الدكتور: ايه الدم ده؟ 

مصطفي: انا اسف يا دكتور بس مش عارف اوقف النزيف 

الدكتور: كل الجروح دي مش مكفياكم؟؟  اطلعوا بره كلكم اطلعوا 

استدعي الممرضات ووقفوله النزيف 

وتاني يوم مصطفي خيط الجرح بتاعه ومبسوط بانه صاحب اكبر جرح 

الدكتور معاهم علشان محدش يتهور تاني

واحد من الطلبه: دكتور هو ليه مش بتحاولو تفوقوه؟

الدكتور: علشان مستنين عيل زيك يجي يقولنا نفوقه 

واحده: طيب كنا عالجنا جروحه دي افرض فاق؟ 

الدكتور: مش هيفوق ولو فاق هو عقله اتضرر يعني حتي لو فات مش هيفرق شكله في حاجه 

البنت: خساره كان هيبقي شاب كيوت قوي 

الدكتور: خساره ليه اديكم بتتعلموا

خلص الوقت ومشيوا كلهم بس مصطفي نسي موبيله فرجع يجيبه 

دخل عند ادهم كان لسه الممرضات ما اخدهوش بس كان بدأ يفوق 

مصطفي جاب الموبيل وبصل لادهم 

مصطفي: خساره شاب في سنك يموت كده 

هنا ادهم فتح عينيه وبصله 

مصطفي اتخض ورجع لورا وهنا دخلت ممرضه 

الممرضه: انت بتعمل ايه هنا؟

مصطفي: د ه ده ف اق ده فتح عينه بلغي الدكتور بسرعه 

الممرضه ارتبكت وقربت من ادهم وحطت ايدها علي عينه قفلتها تاني 

الممرضه: ده رد فعل مش اكتر مافاقش ولا حاجه ايه ما درستش ردود الافعال 

مصطفي: ده فتح عينه قولي للدكتور ولا انا هتصرف 

راح للدكتور وحكاله اللي حصل 

الدكتور بص للمرضه نظره توعد 

الدكتور: عندك حق انا هعمل الفحوصات اللازمه علشان نتاكد متقلقش انت 

مشي مصطفي ومعرفش يشيل منظر ادهم من قدامه وفكر للحظه لو بيحس باللي بيعملوه 

عقله رفض مجرد التفكير في كميه العذاب اللي اتعذبها وفضل الليل كله يحلم بنفسه بيعذب في ناس ويشرح فيها وهيا عايشه 

قام تاني يوم وقعد مع ابوه وامه يفطر بس ما قدرش ياكل 

ابوه: مالك لونك اصفر كده ليه انت عيان ولا ايه؟ 

مصطفي: لا انا كويس 

راح يطمن علي ادهم وقابل الدكتور 

الدكتور: احنا عملنا كل الفحوصات حالته زي ما هيا ده كان رد فعل مش اكتر 

مصطفي مشي بس من جواه حاسس انهم بيعذبوه 

ورفض اليوم ده يقرب من ادهم او يلمسه 

وبالليل مش قادر ينام فقرر انه لازم يروح يتاكد بنفسه 

راح لادهم الاوضه اللي شاف الممرضات بيدخلوه فيها 

اتأكد ان محدش شايفه ودخل عنده لقاهم مربطين ايديه ورجليه 

استغرب من امتي بيربطوا المرضي 

قرب منه ولمسه 

ادهم فتح عينه وبصله 

مصطفي: انت فايق؟؟  قول اي حاجه انت بتحس بينا؟؟ انطق 

ادهم: حاول يتكلم بس صوته رفض يطلع فغمض عنيه وسكت وحس ان عمره ما هيخرج ابدا من المستشفي دي 

هنا دخلت الممرضه: انت بتعمل ايه هنا؟  انا هبلغ الامن 

مصطفي: فتح عنيه تاني انتو رابطينه ليه؟  انتو بتعملوله ايه بالظبط؟ 

الممرضه: اطلع بره 

استدعت الامن وجم وبيشدوا مصطفي لبره 

مصطفي: انا هفضحكم انتو بتعملوله ايه؟

هنا ادهم بص لمصطفي وحرك راسه معاه وفضل يبصله وكانه بيقوله خرجني من هنا 

خرجو مصطفي بره المستشفي وروح بيته وهو هيتجنن 

والصبح وهو مع ابوه 

مصطفي: بابا هو لو في مريض ميت اكلينيكيا بيتربط من ايديه ورجليه؟

الاب: هو حد بيربط مريض؟  وبعدين ده ميت 

بتسال ليه؟

مصطفي: فاكر المريض اللي حكيتلك عنه اللي بندرب عليه 

الاب: ايوه فاكره 

حكي مصطفي كل اللي حصل لابوه بالتفصيل 

ابوه كان جراح مخ واعصاب كبير جدا وله وضعه ومركزه واسمه صبري عبد السلام 

الاب: ده فعلا وضعه مريب 

مصطفي: انت عارف لو بيحس احنا عملنا فيه ايه؟  انا نفسي عملت فيه ايه؟  انا كل شويه اعملي جرح جديد فيه لما الجروح القديمه تبطل تنزف او تبدا تنشف 

هنا مصطفي بدا يعيط وهو بيتخيل العذاب اللي سببه لادهم 

الاب: اهدي احنا لسه متاكدناش انه بيحس 

مصطفي: انت لازم تكشف عليه بنفسك

الاب: حاضر 

وفعلا راح الاب والابن للمستشفي ودخل لقي اصحابه بيخيطوا فيه 

مصطفي: ابعدوا عنه كلكم 

الطلبه: في ايه مالك؟

مصطفي: والدي هيتاكد اذا كان فعلا في غيبوبه ولا لأ 

وبدأ والد مصطفي يكشف عليه بس ادهم كان متخدر زي كل يوم 

دخل الدكتور: ايه اللي بيحصل هنا؟

صبري: انا الدكتور صبري عبد السلام جراح مخ واعصاب وعايز اتاكد اذا كان في غيبوبه ولا لأ 

الدكتور: ومين سمحلك؟

صبري: وانت يضايقك في ايه اني اكشف عليه؟

الدكتور: يضايقني وخلاص ودلوقتي اطلعوا بره 

صبري: انا مش هسكت وهرجع تاني 

الدكتور: اعلي مافي خيلك اركبه 

مشي الكل 

الدكتور اتصل بابو ادهم وكلمه 

الدكتورحكاله اللي حصل

حسين: وانت خايف من ايه؟ مش ورقك كله مظبوط ومعاك موافقه مني خلاص 

الدكتور: بس ممكن يسببوا مشكله 

حسين: يورونا هيعملوا ايه 

بلغ صبري البوليس وبدؤا يحققوا بس فعلا موقف الدكتور سليم لانه معاه موافقه من ابوه ان ابنه يتعلم عليه الطلبه 

صبري كان مذهول من اللي بيحصل ومش عارف يتصرف ازاي وابنه مصطفي هيتدمر لما يتاكد ان الولد بيحس وانهم كانوا بيعذبوه 

صبري راح لحسين يتفاهم معاه 

بس حسين كان قافل عقله لاي نقاش وفي الاخر 

صبري: طيب ده ابنك انت بتعمل فيه كده ليه؟

حسين: انا حر ابني وانا حر فيه

صبري: اتنازلي عنه

استغرب حسين وصبري نفسه استغرب من اللي قاله

حسين: افندم

صبري: انا هتبناه منك وملكش دعوه بيه ابدا 

حسين: تتبناه؟ فكره مش بطاله وانا موافق

وفعلا اتفقوا علي كده وصبري اتبني ادهم واخده عنده المستشفي بتاعته وجمعله فريق كامل علشان يعالجوه 

وفي البيت

مصطفي: عملت ايه هيخف صح؟

صبري بزعل: هيخف ايوه

مصطفي: امال انت زعلان ليه؟

صبري: هيخف اه لكن هيفضل مشوه

مصطفي: هنعمله تجميل

صبري: الجروح بقالها مده ومتعالجتش من الاول صح 

مصطفي: يعني ايه؟  مش فاهم

صبري: يعني معدش ينفع نعمله تجميل في حالته دي خلاص هيفضل مشوه الجروح التئمت علي وضعها المفتوح ده  هنعملها ايه؟

مصطفي: نشيل الأجزاء المصابه

صبري: هتشيل نص وشه وتحط ايه مكانه هاه؟ خلاص معدش ينفع 

مصطفي: وهو ذنبه ايه يعيش كده؟ 

صبري: الذنب ذنب ابوه 

ام مصطفي لما عرفت ان جوزها اتبني واحد اتجننت وثارت  ورفضت الموضوع خالص بس مع اصرار ابنها سكتت بس علشان ابنها اللي كان بينهار 

اخيرا خرج ادهم من المستشفي واخده مصطفي وابوه علي بيتهم 

واول ما دخل وشافته ام مصطفي واسمها ساره 

ساره: ايه ده؟  انتو جايبنه هنا؟  انا لا يمكن أوافق ابدا ان المسخ ده يفضل هنا ابدا 

ادهم الكلام بيجرحه بس هيعمل ايه وفي ايده ايه يسمع ويسكت 

مصطفي اخد امه بعيد 

وهددها انها لو طردت ادهم هيسيبلها البيت هو كمان فاضطرت انها تسكت 

وادهم حبس نفسه في الاوضه اللي خصصوها ليه ومش بيخرج منها ابدا 

مصطفي بيحاول يقربله او يتكلم معاه بس وصبري كان بيكلمه برضه 

لكن الام كانت رافضاه تماما وعلي طول بتتخانق مع ابنها او جوزها علي وجوده وادهم سامع كلامها بس مش عارف يعمل ايه؟؟

حتي الخدم كانوا بيشمئزوا من شكله 

ادهم كان حاسس بكره كل اللي حواليه وعارف ان صاحبه البيت رافضاه 

بدأ ادهم يذاكر الثانويه العامه في البيت 

وصبري حاول يدخله مدرسه بس ادهم رفض لانه مش هيستحمل نظرات الطلبه ليه وكان بيذاكر في البيت ورفض اي دروس كان مش عايز يكلفهم اي فلوس 

كل شويه ساره تدخل عليه تلاقيه بيذاكر وتمسك كتبه وتفتش فيهم وهيا اول ما تدخل ادهم كان بيقف في اي جنب بعيد عنها علشان متشوفش وشه ويسبها تفتش براحتها وتخرج 

وهيا هتتجنن هو ليل نهار قاعد علي المكتب 

ساره: ليل نهار علي الكتب

صبري: عايزه منه ايه؟  سيبيه في حاله 

ساره: اكيد بيعمل حاجه؟ 

صبري: هيعمل ايه؟ سيبيه في اللي هو فيه؟

ساره: ابوه طرده ليه هاه؟ اكيد عمل حاجه مفيش حد بيكره ابنه بالشكل ده؟؟  تلاقيه قتل حد

صبري: اعوذ بالله الواد غلبان سيبيه في حاله

ساره: انا وراه لحد ما اكشفه

في يوم مصطفي مع ادهم 

مصطفي: ما تيجي تسهر معايا بره

ادهم: لا شكرا 

مصطفي: لا شكرا... قوم يالا هعرفك علي مزز تعال 

ادهم: شكرا مش عايز

مصطفي: بقولك مزز وتقولي شكرا

ادهم: اتعرف انت 

مصطفي: بطل رخامه بقي وكفايه حبسه

ادهم: معلش

مصطفي: تعالي يالا المزز تنادي 

ادهم: هو انت مش واخد بالك من شكلي ولا ايه؟؟  المزز دي هنتعرف علي واحد زيي ليه؟ 

مصطفي: ادهم حاول تتعايش مع شكلك

ادهم: انا متعايش معاه بس انت اللي بتتجاهله او بتحاول ترضي،ضميرك ريح ضميرك انا مش زعلان منك بالعكس لولا انت كان زماني لسه مكاني روح انت اسهر ومتشغلش بالك بيا 

مصطفي مشي وهو عايز يخرجه من حالته ومش عارف 

بعدها بكام يوم جابله مجلات فيها صور بنات عريانه 

ادهم: ايه دول؟  

مصطفي: دول مزز طالما مش عايزهم على الطبيعه يبقي في الخيال 

علي فكره الكتب دي مش صحيه خالص لازم تسلي نفسك شويه

ادهم: متشكر بس انا كويس كده ومش محتاج مزز ولا في الطبيعه ولا في المجلات 

مصطفي: علي فكره انت خنيق علي العموم هسيبهم وانت ابقي اتسلي 

ادهم: مصطفي لو سمحت مش عايزهم 

مصطفي: سلام اشوفك بعدين 

سابله المجلات ومشي ادهم مسكهم وبصلهم للحظه ورماهم في الارض هو عارف ان حتى الاحلام مش حقه 

وفي يوم دخلت ساره كالعاده تفتش في حاجته وشافت المجلات 

ساره: اخيرا مسكتك انا قلت برضه محدش بيذاكر كده ( بصتله) اتكشفت

للمتابعه اترك تعليق


الحلقه الرابعه

المشوه 

وفي يوم دخلت ساره كالعاده تفتش في حاجته وشافت المجلات 

ساره: اخيرا مسكتك انا قلت برضه محدش بيذاكر كده ( بصتله) اتكشفت

فاق ادهم من ذكرياته علي الباب وابتسم لان دي اكتر حاجه بيحبها في يومه 

لما يشوفها الصبح لبس قميصه وفتح وقابلته بأجمل ابتسامة تسحر اي راجل في الدنيا 

فمابالك بواحد محروم 

ليلي: صباح الخير 

ادهم: صباح النور برضه جايبه فطار تاني؟ 

ليلي: ايه ده هو احنا مش سبق واتفقنا خلاص 

تعال اقعد هنا 

راحت ناحيه التربيزه اللي بره الكرفان وقعدت وهو سلم امره وقعد قصادها 

ليلي: قدامي تلت ساعه بحالهم اقعدهم معاك ده طبعا لو مش يضايقك؟ 

ادهم: اقعدي بس بشرط 

ليلي: ايه الراجل اللي هيشرط من اولها ده؟لا يا عم مش لاعبه انا ماشيه علي شغلي 

ادهم: طيب مش تسمعي الشرط الاول 

ليلي: اهو شرط وخلاص الواحد يقول ده انتي تنوريني او ياه ده منايا اي مجامله والسلام مش يشرط 

ادهم: طب خلاص براحتك.  اللي يريحك اعمليه ( بص بعيد واتضايق)

ليلي: ده ايه الراجل اللي ما بيصدق ده؟  طب امسك فيا شويه اعملي منظر كده 

قول شرطك ايه 

ادهم:................. 

ليلي: ايه يا عم ما خلاص في ايه بقي قلبتها جد ليه؟

ادهم: شوفي انا مطلبتش منك انك تجيلي او تجيبيلي فطار او تتكلمي معايا 

ليلي: يعني ايه انا فارضه وجودي دلوقتي عليك؟؟  لو انا مضايقاك قوي كده هامشي ومش هضايقك تاني 

ويدوب وقفت وهتتحرك فمسكها من ايدها 

ادهم: مش قصدي كده اقعدي 

قعدت وساكته 

ادهم: قصدي ان وجودك هنا غريب جدا بالنسبالي والوضع ده كله جديد وانا غير اي راجل فمتتوقعيش مني اي شيئ وشرطي كنت هقولك افطري معايا بس مش اكتر 

ليلي: هو انت عمرك ما كان عندك أصحاب قبل كده؟؟ 

ادهم: لا يا ستي معنديش ولا كان عندي 

ليلي حست بعصره في قلبها وكانت عايزه تفرحه باي طريقه 

ليلي: طيب يالا نفطر واهي لقمه هنيه تكفي ميه اوك 

ادهم ابتسم وده كان شيئ نادر جدا 

ادهم: بس هنشرب النسكافيه ازاي مفيش كوبايات

ليلي: عادي هنخمس في الغطا ولا انت مش بتحب؟؟  

ادهم: لا عادي مجربتش اصلا قبل كده الموضوع ده 

فطروا مع بعض وشربو بالغطا النسكافيه وليلي طول الوقت بتضحك وتهزر وتحكيله عن نفسها وهو بيسمعها ومبتسم ومليون سؤال وسؤال جواه بس معندوش الجراه يسالهم

وفجاه ليلي مسكت الساعه في ايده وصوتت 

ليلي: يا لهوي اتاخرت 

وطلعت تجري زي المجنونه وهو ضحك عليها وعلي خفتها وروحها الجميله 

بس سؤال واحد محيره 

هيا عايزه منه ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ليلي في الشغل مع صحبتها الانتيم مني 

مني: انا نفسي اعرف ليه؟ ايه اللي عاجبك فيه؟ اتعرض عليكي اشكال والوان من الرجاله وفي الاخر ده يعجبك طب ازاي؟

ليلي: معرفش يا مني من اول لحظه شوفته نازل من عربيته وقلبي دق بطريقه غريبه 

مني: جته نيله قلبك وزوقك ده 

ليلي: انا مش عارفه انتي معترضه عليه في ايه؟

مني: مش عارفه؟ نهار اسود انتي مش شايفه شكله ايه؟ 

ليلي: ومن امتي الراجل بشكله؟

مني: الراجل مش بشكله اه بس علي الاقل يبقى مقبول حتي 

ليلي: وادهم مش مقبول؟  ده طول بعرض بعضلات ده مز من الاخر هما بس كام جرح في وشه ايه يعني؟

مني: كام جرح يا ليلي؟ ده وشه خريطه يا بنتي انتي ازاي شايفاه كده؟

ليلي: شايفاه راجل بمعني الكلمه  هدوء كبرياء غموض صبر حاجات كتيره قوي فيه بس محدش بيديله فرصه يطلعها

مني: وانتي بقي هتطلعي اللي جواه؟؟

ليلي: ياريت بس هو يشوفني زي ما انا شايفاه

مني: وهو يطول اصلا ضفرك؟؟؟ انتي اتجننتي رسمي 

ادهم حس ان قعدته في البلد هتطول فاتصل بحد من زمايله يبعتوله الكلب بتاعه ماكس 

ماكس ده كان الصديق والرفيق الوحيد لادهم 

عمره ما خانه او بعد عنه وقالوله علي اخر النهار هيكون عنده.

الكرفان اللي ادهم قاعد فيه كان جنب مدرسه ليلي وجنبهم نادي البلد كبير من غير سور وجنبهم نخيل واشجار كتير لانهم كانو في اخر البلد 

وفي وقت الظهر ليلي وهيا مروحه بيتها لمحت ادهم بيتمشي ودخل وسط الجناين ولقت نفسها رايحه وراه 

فضل ماشي وهيا وراه لحد ما بعدوا وسط الشجر واختفوا 

ادهم: هتفضلي ماشيه ورايا كتير؟

ليلي: انت حسيت بيا؟

ادهم: مبقاش ظابط لو محسيتش بيكي ولا ايه

ليلي: المهم اخبارك ايه؟

ادهم: كويس وانتي؟

ليلي: كويسه مفيش جديد عن العصابه؟

ادهم: لا لسه وملهمش اثر نهائي 

ليلي: مبسوط هنا في بلدنا؟

ادهم: ليلي؟ 

ليلي: هاه 

ادهم: ممكن أسألك سؤال بس ارجوكي جاوبيني عليه بصراحه مهما كانت الاجابه واوعدك ان مفيش اي شيئ هيتغير؟؟؟؟ 

ليلي: أسأل واوعدك اجاوبك بصراحه لو هقدر

ادهم: انتي عايزه مني ايه؟ اللي انتي عايزاه مهما كان هنفذهولك اطلبي بس ارجوكي انتي مش مضطره تقربي مني علشان توصلي للي انتي عايزاه اطلبيه وبس 

ليلي: وليه بتفترض اني عايزه منك حاجه؟؟؟

ادهم: امال انتي بتعملي ايه هنا؟؟؟

ليلي: مش يمكن اكون بس عايزه اكون معاك او عايزه نقرب من بعض؟؟؟ 

ادهم: ليه؟؟؟؟ تقربي مني ليه؟؟؟؟

ليلي: وهو ده بيتقالوه ليه؟؟؟

ادهم: ايوه لما يكون مش منطقي ولا له معني ولا حتي مقبول يبقي يتقال ليه؟؟؟

ليلي: طيب ايه رايك حاليا نخلينا أصدقاء مش اكتر نتكلم مع بعض يعني والباقي واحده واحدة 

ادهم: اصحاب؟؟؟؟علي اساس ان مفيش مليون واحد نفسهم يقربو منك او يصاحبوكي فانتي جيالي انا؟؟؟؟

ليلي: ومن المليون دول انا اخترتك انت 

ماشيها اصحاب بقي 

يالا انا لازم امشي هشوفك بكره اوك 

ادهم: همشيها اصحاب اشوفك بكره 

مشيت وسابته وهو قلبه وعقله في حرب 

عقله: اهرب انت مش حمل جروح تاني

قلبه: لأ مش هتتجرح خليك

عقله: فكر واحده زي دي هتبص لواحد زيك ليه؟

قلبه: وليه لأ يمكن تكون شافت جواك

عقله: لا اكيد عايزه منك حاجه وحتي لو مش عايزه هتكون نزوه او تجربه جديده وهتفوق وانت هتتجرح

قلبه: ويمكن تكون صادقه في مشاعرها وتخسرها لو بعدت خليك يمكن يكون القدر هيعوضك بيها جرب واستني واصبر

وكالعاده بيتغلب القلب علي العقل 

" نجرب ونصبر يمكن""

بالليل الكلب بتاع ادهم وصل وكانو مفتقدين بعض جدا 

ماكس كان كلب ضخم جدا وكبير في الحجم وشكله يخوف جدا ومبيتقبلش الناس ابدا 

ادهم لقاه في مهمه من مهماته وكان صغير ولوحده ومتعور زي ما يكون حد رماه 

اخده ورباه وبقي صديقه الصدوق 

الاتنين مبيستغنوش عن بعض 

في الصبح ادهم صحي بدري لأنه خاف ليلي تيجي وماكس يضايقها 

فضل يجري شويه في النادي كرياضه وقبل معادها بعشر دقايق رجع 

ليلي جت بدري عن معادها ويدوب هتخبط اتفاجئت بالكلب الضخم ده اللي في الاول معرفتش انه كلب من ضخامته 

قلبها دق بس هيا بتحب الكلاب وقفت وبصتله وبدأت تكلمه

ليلي: يا تري بقي صاحبك فين هاه؟؟؟ وسايبك لوحدك ليه؟  لو اعرف انك هنا كنت عملت حسابك في فطار معتبر 

ماكس بيبص ليلي وكأنه فاهمها فوقف مكانه وهدي خالص 

هيا قربت منه بحذر 

ليلي: على فكره انا بحب صاحبك ادهم جدا 

ماكس اول ما سمع اسم صاحبه انتبه وكأنه حس بيها او بحبها ده 

ليلي: انت كمان بتحبه بقينا اتنين 

هنا ادهم جه وشافها قاعده قصاده وكلبه قاعد ومستسلم 

ادهم: غريبه 

الاتنين بصوله ليلي وقفت وماكس جري عليه 

ليلي: ايه اللي غريبه؟ 

ادهم: اصله مش بياخد علي حد ابدا 

ليلي: مش يمكن بيفهم ويحس عن صاحبه 

ادهم ابتسم وهيا ابتسمت 

ادهم: تعالي اعرفك رسمي عليه،  ليلي ده ماكس ( ليلي مدت ايدها تسلم عليه وماكس حط ايده علي ايدها وهيا ضحكت منه ضحكه طيرت عقل ادهم فبصلها وتنح من جمالها)

ليلي: ايه سكت ليه المفروض تعرفني انا بقي

ادهم: سوري ماكس دي ليلي ( وسكت شويه) صديقه مقربه 

ليلي قربت منه وباست ماكس 

وادهم مستغرب تماما حتي كلبه سحرته 

فطروا ومشيت وسابتهم وبعد ما مشيت ماكس قعد قصاد ادهم علي كرسي ليلي

ادهم: ولا كلمه عارف اللي هتقوله،  هتقولي فوق بقي من الوهم ده بس يمكن ما يكنش وهم يمكن 

عدي اليوم وتاني يوم ادهم مستني ليلي هو وماكس ومجتش وقف مراقب شغلها علشان يلمحها برضه مظهرتش 

يوم والتاني 

ادهم لماكس: عارف انك نبهتني وانا مسمعتش كلامك،  عارف انه وهم وسراب وانا مشيت وراه، بس اعمل ايه كان نفسي..... 

ادهم بدأ يحاول يخرجها من تفكيره ويرجع لوحدته وعزلته اللي اخد عليهم  

وغرق تاني في بحر زكرياته 


ساره: اخيرا مسكتك انا قلت برضه محدش بيذاكر كده ( بصتله) اتكشفت

مسكت المجلات ونزلت جري لجوزها 

ساره: صبري صبري تعال بسرعه 

صبري: خير في ايه يا ساره؟

ساره: مش قولتلك محدش بيقعد الوقت كله بيذاكر كده وانا لازم اكشفه اديني كشفته 

ادهم سامع كل كلمه وهو في اوضته 

صبري: تاني يا ساره سيبي الولد في حاله بقي

ساره: المره دي معايا الدليل اتفضل لقيت ايه في اوضته قال بيذاكر قال 

صبري مسك المجلات وقلب فيها واتصدم 

لانها كانت فيه صور جنس كتير او هيا اصلا مجلات جنسيه 

صبري: استغفر الله العظيم بقي الولد ده يطلع منه كده انا مش مصدق ابدا 

ساره: يعني هتبلي عليه انا ولا ايه نادي عليه واسأله 

صبري نادي علي ادهم وادهم خرج عندهم

صبري: ايه المجلات دي يا ادهم وازاي تجيب حاجه زي كده البيت؟؟؟

ادهم:................. 

معرفش يرد لانه خاف علي مصطفي ليزعلو منه وهو اللي فتحله بيته وساعده

صبري: رد جيبتها ازاي ومنين؟؟؟

ادهم:..................

ساره: عايزه يرد يقول ايه

صبري: الظاهر ان ابوك كان عنده حق في تاديبك بالشكل ده،  انا غلطان اني فتحتلك بيتي وشيلتك اسمي واتحديت مراتي وزعلتها بسببك انت خساره فيك اي شيئ 

انا ميشرفنيش انك تشيل اسمي 

ادهم ساكت ومش عارف يرد كان ديما ابوه بيقوله نفس الجمله 

" انا ميشرفنيش انك تكون ابني، انت عمر ما حد هيحبك ابدا انت هتفضل ديما منبوذ""

الظاهر ان ابوه عنده حق هو هيفضل ديما منبوذ من الكل 

فاق علي صوت صبري بيزعق وساره

ساره: انا مش هسمح يقعد في بيتي اكتر من كده اطرده 

صبري: دافع عن نفسك او قول اي حاجه انطق 

ادهم: وادافع ليه انت خلاص حققت وحكمت وهتنفذ الحكم يبقي لازمته ايه 

انا اسف لو كنت ضايقتكم في أي حاجه 

صبري: انت بجد انسان مستفز بكل بجاحه بتتكلم كانك مغلطتش ولا ارتكبت جريمه يا اخي طيب حتي استسمحنا او اتاسف علي غلطتك انت ايه 

ادهم ؛................

صبري اتنرفز قوي من سكوته ده وراح ضاربه بالقلم لدرجه ان ادهم كان هيوقع من قوته 

صبري: اطلع بره بيتي بره 

ملحوظه 

كتير منكم بيقولو اني اوفر في عذابه وان مفيش اب بيعمل كده 

عمركم ما سمعتم عن اب بيضرب عياله؟ 

عمركم ما سمعتم عن اب او ام قتل عياله؟ 

عمركم ما سمعتم عن اب اغتصب بنته؟ 

عمركم ما سمعتم عن ام بتتجوز وتسيب جوزها يعمل كل اللي عايزه في عيالها؟  

محسسني ان الدنيا كلها وردي في وردي وان اب يطرد ابنه او يضربه حاجه اوفر!!! 

اكيد كلكم بتقروا اخبار او بتسمعو افلام او بتشاركو الواقع اللي احنا فيه 

الدنيا فيها بلاوي اكتر من كده بمراحل 

مثال بسيط للقسوه

مسمعتوش عن الناس اللي حروقوها صاحيه في الجامع في فض رابعه وشفتو صورهم علي الفيس 

مبتشفوش بورما واللي بيحصل فيها 

الدنيا فيها مصايب بس الظاهر انكم صغيرين ولسه مشفتوش حاجه منها 

اعمل متابعه هنا👈 اضغط هناااااااا👉عشان يوصلكم كل الاجزاء الباقيه هتوصل للمتابعين فقط


للمتابعه اترك تعليق



 

تعليقات

التنقل السريع