القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية سجينته البارت 30_31بقلم رولا جميع الفصول كامله



سجينته ٣٠


حوار البيبي ده هينفعني ، علي الاقل لحد م اصحي

من الحلم ده هعمل اللي انا عوزاه ( قولتها ف خيالي وانا بضحك بخبث )

اتحركت من قدامهم ب غرور ونزلت وقفت تحت وانا بدور

ب نظري يمين وشمال علي المطبخ

حسيت بإيده بتلف علي خصري ودقنه بترسي علي كتفي

وقالي ب حنان :_ بتدور علي اي ي جميل

_ لقيت رقبتي ليه وقولتله :_ المطبخ

قطب وشه وقالي :_ مش عارفه المطبخ فين !؟ ازاي !

بصيتله ب لا مبالاه وقولتله :_ ها ، فين ..

سحبني من ايدي ودخل بيا المطبخ وقعد قدامي ، فتحت

التلاجه لقيت فيها نوتيلا ، عيوني زغللت عليها ف سحبت

البرطمان من التلاجه لقيته قرب خده مني وقالي : افطري

وبعدين كلي شيكولاته ..

بصيتله ب برائه ف قالي :_ مش هتراجع عن كلامي ، ف

بصيتله بطرف عيني وقولتله : طيييييب

خرجت جبنه وزيتون وقعدت ف قالي ب إستغراب :_ هتاكلي ده

_ اه لي

مش هتاكلي كورن فليكس !؟

_ لا انا عاوزه من ده

عز كتابه وقالي :_ براحتك ، بسرعه بس عشان هنروح

الشركه

هزيت راسي وقعدت كلت بينما هو قالي :_ هجهز علي تخلصي

سابني ومشي ف قومت بسرعه فتحت التلاجه وخرجت

منها برطمان النوتيلا ، سمعته بيقول وانا بفتح غطا البرطمان :_

كلي الاول وبعدين شوفي الشيكولاته ..

بصيت ورايا وفضلت أدور عليه ملقيتهوش ، ف سمعته تاني

بيقول :_ متفضليش تتلفتي يمين وشمال كده واقعدي كملي

أكلك

سيبت الأكل وطلعت علي فوق لقيته واقف مربع دراعاته

علي صدره وقالي :_ مكالتيش لي !؟

_ انت بتراقبني !

رد ببرود :_ مكالتيش لي !؟

انفعلت ف وشه :_ منا مش هعرف أكل وانت مراقبني كده

قرب وحضن وشي ب كف ايده وقالي :_ لازم يكون في

كاميرات ف الفيلا

عشان مش بتثق فيا ؟

لا ي عبيطه عشان لو حصل حاجه ف الفيلا اعرف بيها

حاجة اي !؟

لو حد هجم علي الفيلا مثلا ..

_ امم ، طیب

هطلبلك أكل عشان نمشي

بعدت عنه وقولتله :_ لا مش عاوزه ، هدخل ألبس ونمشي

أخدت فستان من الدولاب وشديت البروفا عشان ألبسه ،

لقيته جه فتح البروفا إتخضيت ، كنت وقتها واقفه شبه عاریه تقریبا ، ضمیت إيدي وانكمشت ف نفسي ، وقولتله ب توتر :_ ف في اي !

ابتسم ب هدوء وهو بيقرب مني وقالي :_ بتتكسفي مني !

عيوني زاغت ف المكان وانا ببلع ريقي وبتنفس بعن'ف ،قرب

مني وقعد يمسح علي شعري بهدوء وعيونه بتزوغ علي جسمي

صوتي اتحشرج ومكنتش عارفه اتكلم بوضوح. لاكني

قولتله :_ اخرج ، عاوزه ألبس

د'فن وشه ف رقبتي ، كان نفسه سخن وبيخليني مش علي

بعضي ، طبع بو'سات متفرقه علي رقبتي وهو طالع ل وشي ،

واستقر .. علي شفا'يفي ، كنت بحاول ابعده ب قبضتي الضعيفه

وانتهي بيا الامر وانا ببادله البو'سه ، مسكني من خصري ورفعني علي جزعه واتحرك بيا ف الاوضه ، رسي ضهري علي الحيط و ... (عيييييييب ?)

كنت نايمه ف حضنه ف همس ف ودني :_ لسه بتتكسفي !؟

وشي بقي لونه أحمر وهزيت راسي ب كسوف

طبع بو'سه علي كتفي وهو بيتنهد وقالي :_ يلا عشان نمشي

هنروح الشركه !؟

ضحك وقالي بعد اللي عملناه ده !

ضر'بته علي كتفه وانا بقول ب کسوف :_ نووور

شدد عليا ف حضنه وبعدين سابني وقام دخل الحمام

عدي شهر وبدأت أعراض الحمل تظهر عليا ، خدني عند نفس

الدكتوره اللي عملتلي عملية نقل الجنين فحصتني وقالت ب

إبتسامه :_ مبروك الهانم حامل ..

بصيتلها ب برود وف عقلي بقول :_ حوارتاجيه يخربعقولكم

قرب نور مني ومسك ايدي وقالي ب ابتسامه عريضه :_

مبروك ي روحي

ابتسمتله ب تكلف وف عقلي بقول :_ متفقين عليا ي ولاد الك*لب

لقيته بيحط ايده علي خدي وبيسألني ب استغراب :_ مالك

ي حور ! فيكي حاجه !؟

هزيت راسي ب نفي ف قالي طيب يلا علي البيت

قبل م اخرج سألتها :_ هو انا حامل ف الشهر الكام !

رفعت صباعها وقالتلي : واحد ..

هزيت راسي وخرجنا من عند الدكتوره ، روحنا علي البيت :

اول م دخلنا من الباب من سك ايدي وقالي :_ بصي بقي ، من

النهارده ، لا في حاجه اسمها هطبخ لنفسي ولا انضف سريري ، إنتي تؤمري وهما عليهم السمع والطاعة

ابتسمتله وفي شعور جوايا بالفرحه ، مش عارفه فرحة اني

هبقي ملكة القصر ده ولا ...... فرحة البيبي

هجيب شنطتي واجي

لي !

مش كنا نازلين الشركه

لا م بح بقي

ـ يعني اي !

يعني لحد م تولدي مفيش شركه

رفعت صباعي ف وشه وانا بقوله :_ لا بقولك ايي ، منا مش

هتحبس طول حياتي كده ، دا حتي يبقي حرام .. اي العيشه اللي تقر'ف دي .، قولت كلماتي الاخيره وانا داخله وسيباه واقف مزهول من كلامي ، خرجت وهو لسه واقف مكانه ف قولتله :_ يلا

اتنهد ب غ'ضب وخرج ف خرجت وراه ..

عدي يومين وانا بنزل معاه الشركه كل يوم ، وف اليوم

التالت دخلت بملف عشان يوقعه ، كان بيتكلم ف الموبايل ومش مركز وبيوقع من من غير م ياخد باله هو بيوقع علي اي ..

خدت الملف وبعتله بو'سه ع الهوا كده وخرجت

كنت ببص للملف اللي ف ايدي ب انتصار ، فتحته وخرجت

منه ورقه ، حطيتها ف جيب بنطلوني وقعدت علي المكتب ،

اتصل بيا علي تليفون المكتب وقالي :_ تعاليلي حالا ..

قالت ليكون زارع كاميرات مراقبه ف المكتب كمان ، فدخلتله بتوتر :_ أفندم

كان بيقلب ف تليفونه ف اتيقنت انه خلاص عرف كل حاجه

وهيدفني مكاني

بصلي وسكتت لحظات وقالي : اتغديتي !؟

اتنهدت ب راحه وقولتله :_ تؤ

اطلب أكل ولا نتغدا برا المكتب !؟

اممم ، برا المكتب ، قولتها ب لماضه ف ضحك عليا :_ هي

هرمونات الحمل طلعت !؟

حطيت ايدي علي بطني وانا بكلم البيبي وبقوله :_ شوفت ي

حبيبي ، بابي بيتريق عليا ، اياك تسمع كلامه ابدا ، ومتحبهوش ..

لأ ، قالها وهو بيشوح ب إيده ف بصيتله ب انتباه

واستغراب علي أمل انه هيكمل كلامه بس مکملش

ف قولتله ب تريقه :_ كنت فاكره ان انا اللي حامل ، طلع

الحمل مشترك ، هههههه ، في منتصف الجبهه

زغرلي ببرود ، قام من مكانه ف خو'فت ورجعت کام خطوه

لورا ..

و يتبع

البارت الثلاثون من رواية

#سجينته

رأيكم


لقيت نفسي بخبط.ف الحيط ف غمضت عيوني بخو'ف وانا ضامه ايدي قدام صدري ، طبع بو'سه علي جبيني واتحرك من

قدامي فتحت عيوني ببطء ف قالي وهو بيفتح الباب :_ يلا عشان منتأخرش ..

خرجت وراه ، روحنا مطعم جنب الشركه ، طلبلي أكل كان

عباره عن لحوم ،  انا بصيت للأكل وغصب عني كنت قرفانه

مالك ي حور

_ شيل الا كل ده من قدامي وعاوزه آكل مخلل

مخلل ، قالها بعد استيعاب وأكد علي الكلمه

اه مخلل ،سکت شويه وانا بلوي بوزي :_ مش عاوز تجيبلي

، خلاص مش عاوزه منك حاجه ، قولتها وانا قايمه ف شاوري

بإده وقالي ب سربعه :_ اقعدي ، اقعدي ، هجيبلك مخلل متقلقيش

قعدت وانا بلوي بوزي ف طلب الجارسون :_ في هنا حوادق

الجارسون استغرب ف قاله :_ حوادق !

مخلل يعني !

لا ي فندم والله الحجات ودي ممنوعه هنا ، قالها الجارسون ف خرج نور فلوس من جيبه وقاله :_ دول ليك لو جيبتلي ، معلش مدامي حامل

الجارسون ابتسمله وقاله :_ هتصرف واجيبهولك حاضر ..

خرج الجارسون من المطعم ، عشر دقايق ورجع تاني ، حطع

طبق المخلل وجبنه محدقه قدامنا بإبتسامه رقيقه ، ف مدله نور الفلوس ف الجارسون زق ایده ب هدوء وقاله :_ دخل فلوسك ي بيه وألف مبروك للهانم ...

نور :_ احنا متفقين ولازم تاخدهم

الجارسون :_ لا انا جيبت الحوادق علشان عرفت ان مدام حضرتك حامل ، لأن مراتي انا كمان حامل

نور اتبسط لما سمع وقام من مكانه وقاله ب فرحه :_ طب دول لازم تاخدهم دلوقتي

لالا والله مينفعش ..

دول مني للبيبي ، مش ليك ..

كان مصمم انه ياخد الفلوس منه وبعد إصرار من نور

الجارسون خد الفلوس بل اتعرفو علي بعض وخد رقمه

كنت متابعه اللي بيحصل وف بالي بقول :_ ازاي شخص

بنفوذه وغناه يبقي بالبساطه دي ، بل يصادق واحد شغال ف

مطعم ...

كنت بصاله ب استغراب وباكل ف المخلل ب هدوء ف

قالي :_ بصالي كده لي !

هزيت كتافي وقولتله :_ مستغرباك ، للدررجادي نفسك ف

بيبي !؟

قطب وشه ب عدم فهم وقالي :_ لي يعني !

_ مجرد شعورك.بإلإبوه خباك تتواضع وتتغاضي عن مستواك

الاجتماعي وتصاحب جارسون ، عاوزه تقولي كده

اتنهدت وقولتله :_ مش بالضبط بس ، يعني ..

من زمان قوي من أكثر من عشرين سنه كان والدي راجل

قاسي ميعرفش شيء عن الحب او الاحساس بالمسؤوليه ، كان بيسيبني ليالي ميسألش فينا وكان يرجع كل كام يوم ياخد الفلوس من أمي ، الفلوس اللي كانت تعبانه فيها ليالي وأيام عشان تعرف تجيبلنا عيش بس ناكل بيه ، عشان يشرب بيها خ'مرا ويسكر ف الوقت ده أمي تعب'ت من معاملته ليها وإستغلاله ، ف إستغلت الفتره اللي كان بيبقي غايي فيها و ............ سكت شویه

وهو بيحني رقبته وبيركز عيونه ف الفراغ :_ فهمتي ، صح !؟

هزيت راسي ف كمل كلامه :_ كنت وقتها عشر سنين ، كنت

فاهم اللي بيحصل بس مكنتش قادر أمنعه ولا قادر أتكلم فيه

اتجمعت ف عيونها الدموع وقالت :_ عشان كده كنت بتقسي عليا !

أومأ براسه وهو ساكت ف قولتله :_ بس مش كل الناس

بتعمل حاجه غلط

اتنفس بعمق وقالي :_ لو خلصتي يلا نمشي

قام من مكانه بعد م ساب فلوس علي الترابيظه ، وقف برا

كنت شيفاه من ازاز المطعم ، ملامحه بهتت كإنه كان بيقول لنفسه انا السبب

خرجت من المطعم ف فتحلي باب العربيه ، ركبت وهو ركب

جنبي ، كان طول الطريق ساكت مبيتكلمش ، وصلنا الفيلا ، نزلت

ف قالي :_ إدخلي انتي

_ رايح فين !

مردش عليا وسابني ومشي بالعربيه ، دخلت البيت ، لقیت

الشغاله اللي كانت حكيالي انا جيت هنا ازاي بتنضف السفره ف قولتلها انتي يااا

بصتلي وجت تجري لما شافتني بشاورلها :_ تحت أمرك ي هانم ..

_ عامله اي !

الحمد لله ي هانم ، تؤمريني ب أي حاجه !؟

_ لا أبدا ، انا بس عاوزه أسألك

عن حاجه

بصتلي ب تركيز ف قولتلها :_ هو في حد هنا ف القيلا دي

من أهل نور ...

إتصدمت لما سمعت كلامي وقالتلي ب لهوجه :_ مش عارفه

، مش عارفه ي هانم ، بعد اذنك عندي شغل ف المطبخ هروحله

مشيت من قدامي وانا مستغربه ، طلعت أوضتي وخرجت

الورقه اللي ف جيبي وفضلت أبصلها وانا بفكر كإني بكلمها :_

استعملك ولا أقطعك

عقلي الشرير :_ إستعمليها ، حد يبقي ف ايايده كل ده ويتخلي عنه ...

عقلي الطيب :_ بس دا اتظلم وهو صغير ..

الشرير :_ محدش عارف هيتغير عليكي امتا

الطيب :_ دا بيحبك ، مش هياذيكي

الشرير :_ دا كويس معاكي عشان ابنه اللي ق بطنك ،

مشوفتيش بقي بيخا'ف عليكي ازاي من يوم م نقلك الطفل ، خلي الورق معاكي هتحتاجيه ..

فوقت من صداع عقلي الباطني وقومت خبيت الورقه ف

هدومي وقعدت علي السرير أستناه  عدي وقت طويل وانا من الملل نمت علي نفسي ، محسيتش بحاجه غير والباب بيتفاح وهو دخل منه ب هدوء و ماشي بالعافيه ، وانا كنت عامله نفسي نايمه علي السرير ، نام علي وشه ، شویه قومت بصیت رمي نفسه عليه لقيت بقع د'م علي ضهره ، هرعت من المنظر وقومت بسرعه من مكاني ، فتحت الانوار وزحزحت التي شيرت بتاعه ب هدوء

لفوق ، كان في آثا'ر ضر'ب وكر'باج علي ضهره ، حطيت ايدي بلطف لقيته اتفزع من نومه بوجع :_ ااه

_ مالك ي نور ، اي اللي عمل فيك كده ! قولتها ب قلق ،

حاول يقوم معرفش ، وكان صوت أنينه بيعلي مع محاولاته ،

طبطبت علي ضهره وقولتله :_ ارتاح ، هشوف علبت الإسعافات وآجي ..

سيبته وقومت بلهوجه ، فتحت الباب وقولت للحارس :_

عاوزه علبة الاسعافات الاولية بسرعه

رد عليا : علبة الاسعافات ف درج البيه ي هانم ..

دخلت بسرعه قعدت ادور عليها ، لحد م لقيتها ، كان بيكابر

ويعاند وقعد يقولي :_ ملكيش دعوه بيا

ماهتمتش ب كلامه ورفعت التيشيرت ف قالي ب صراخ :_

إبعديي

أصريت أكمل اللي باعمله ، ف نضفت جروحه تحت أنينه

المسموع كل ثانيه بتعدي عليا وانا بنضفله جروحه كانت ب مثابة سنه من خو'في عليه ، او ، او منه ، من صوته المخ'يف ، او من تهد'يداته ليا وهو سكر'ان :_ لما افوق همو'تكك وآخد إبني اللي ف بطنك

البارت الواحد والثلاثون من رواية

#سجينته

اعمل متابعه هنا👈 اضغط هناااااااا👉عشان يوصلكم كل الاجزاء الباقيه هتوصل للمتابعين فقط

تكملة الروايه من هنااااااا 
 

تعليقات

التنقل السريع