احمد و هو بيضر*ب عروسته
قدر بنت ١٧ سنة بفستان
الفرح و ج*رها لحد العربية بالعافية
قدر : ابعد عنى مش
عايزة اتجوز حرام عليك ولا اكمنى يتيمة مليش حد يوقفلك
احمد : ايوة و انتى مراتى و الفرح هيتم يا بت ما انتى مش غرمانة
حاجة فى فلوس الفرح
قدر : مش عايزة اتجوزك انت واحد ملكش امان اما بتعمل فيا كده يوم فرحى هتعمل فيا ايه
لما اكون فى بيتك
احمد و هو بيضر*بها اكتر و صريخ قدر فى الشارع و الناس
بتحاول تحوش قدر من ايد احمد كل ده تحت نظرات حماتها
و اخوات جوزها اللى كلها شماتة و تشفى فيها
قدر بدموع : كل ده علشان عايزة اهلى يحضروا فرحى
احمد بغضب و زعيق
: انتى مين اصلا يا زبا*لة علشان تحددى مين يحضر الفرح ولا
لاء ده فرحى و انتى نسيتى نفسك و بتردى على امى كلمة بكلمة
كريمة بخبث و تصنع
الطيبة : خلاص يا احمد اهدى هى هتصلحنى و تبوس ايدى و الفرح هيكمل مش صح يا قدر
قدر بتبص لهم بدموع على ان ده يوم فرحها اللى مفروض
اسعد لحظات عمرها
احمد شد*ها من حجابها : بوسى رجل امى قدام الكل و اعتذرى
قدر بتعيط فى ايده و محدش قادر ينقذها من ايده و
هى بتن*زف و اجب*رها تبوس رجل ولدته و ركبها العربيه غص*با عنها
و خلها فى الفندق تعدل شكلها و الفستان اثر الضر*ب
و بقى بيتعامل فى الفرح كان شئ لم يكن بالعكس بيضحك
و يهزر و بدأت الاغنيه تشتغل علشان يرقصوا مع بعض
و احمد مسك قدر من وسطها بتحكم و بدأوا يرقصوا
احمد بيوشوشها بتحذير : افرضى وشك و اضحكى لو شوفت
دمعة فى عينك ليلتك مش هتعدى يا قدر يلا اضحكى ده انهاردة فرحنا
قدر بقيت مش فاهمة ازاى هو كده و ضحكت و هى من
جواها خايفة جدا منه
و خلص الفرح و وصلوا بيتهم
كريمة حماتها جت تسلم عليها قبل ما تطلع و بتضغط على
جسمها آثار الضر*ب و بتحضنها و جنب ودنها بتقولها : كنتى
سمعتى كلامى من الاول انتى فاكرة ان ابن بطنى هيعصى كلام امه علشان واحدة زيك
كريمة : مبروك يا حبيبى الف مبروك يلا يا جماعة نسيب العرسان يطلعوا
طلعت قدر مع احمد
و احمد طلع قبلها و مسعدهاش فى شيل الفستان و قدر طلعت بعدها بصعوبة بسبب الفستان
احمد و هو فاتح الباب
ليها : ادخلى يلا
قدر دخلت بخوف من اللى جاى
دخلت غيرت هدومها فى أوضة و لبست إسدال و احمد كان
فى الحمام و كانت بتفتكر كل اللى حصلها و تعيط و فجأة جالها فكرة انها تهرب منه لانها عمرها ما هتطمن لواحد زيه هانت عليه يوم فرحها
راحت المطبخ و هربت
من باب المطبخ نزلت بالاسدال مش عارفة هتروح فين
و احمد فى الشقة اكتشف انها هربت و نزل وراها بسرعة و عند
قدر بتجرى بسرعة و فجأة سمعت صوت احمد من وراها
احمد بغضب : قدددددر
قدر بدموع و خوف بتجرى و احمد وراها بسرعة
فجأة
استوب
نسيت اعرفك
قدر بنت يتيمة عندها ١٧ سنة ملامحها جميلة جدا و جمالها يسحر
القلوب لديها عينان فيروزى و شعرها اشقر غامق
احمد شاب مغرور عنده
٢٥ سنة موظف فى شركة استثماري يسمع كلمة والدته دائما و يوافقها حتى
فى الخطأ تعرف على قدر من خلال اخته لان قدر تبقى زميلة اخته فى نفس المدرسة و أعجب بجمالها و لما عرف انها يتيمة قرر يتجوزها حتى قبل ما تتم السن القانونى و يطلعها من التعليم و هى كانت تظن انه بيحبها و كان بيضحك عليها بكلمتين لحد ما وفقت
بقلمي
اسفه ع التاخير 🥺♥♥♥
بقلمي ♥♥♥♥
و احمد فى الشقة اكتشف انها هربت و نزل وراها بسرعة و عند قدر بتجرى بسرعة و فجأة سمعت صوت احمد من وراها
احمد بغضب : قدددددر
قدر بدموع و خوف بتجرى و احمد وراها بسرعة
فجأة
فى عربية وقفت قدام احمد عطلته شوية
و قدر ركبت أتوبيس كبير و قعدت وهى بترتعش و خايفة و مش عارفة هتروح فين ولا هتعمل ايه
و فضلت تعيط و تفتكر كل مرة احمد كان بيض*ربها فيها بسبب و من غير سبب و ان ازاى كل ده سكتت و مفقاتش غير متأخر و بقى خلاص جوزها
قدر نزلت من الاتوبيس مش عارفة هى فين ولا المفروض هتبات فين لحد الصبح بتبص لقيت فى رقبتها سلسلة دهب راحت أقرب محل و باعتها و بالفلوس باتت فى بانسيون
تانى يوم الصبح بدأت قدر تفكر هعيش ازاى هتصرف و تعيش منين و ازاى هتشتغل و هى مكملتش تعلمها قررت تنزل تدور فى المحلات و المطاعم على شغل و جابت جريدة يكون فيها وظائف خالية مربية او خادمة اى حاجة المهم تشتغل و تلاقى مكان تبات فيه وفى نفس الوقت هى كانت خايفة من احمد انه يلاقيها و خصوصا انها لسه معه فى نفس المحافظة و هى مش بعيدة عنه
لقيت وظيفة لا تشترط الخبرة ولا اى تأمين او إثبات شخصية عمالة بناء فى منطقة مهجورة خالية من المرافق و يشترط الإقامة لعدم توفير شركة البناء وسائل نقل العمال
و يشترط المتقدم ذكر
قدر قعدت تفكر و ان انهاردة اخر يوم بيقدمه و قررت قدر بباقى الفلوس اللى معها تجيب لها لبس رجالى و ان الشغلانة ديه مناسبة ليها من ناحية الفلوس و مكان هتعيش فيه و بعيد عن أحمد و مش عايزين اى خبرة ولا حتى إثبات شخصية
قدر قدمت و جابت لبس و تنكرت فى شكل راجل
و ركبت مع العمال فى عربية نص نقل كبيرة طول الطريق خايفة و انها ازاى هتبات مع كل الرجالة ديه و تعمل نفسها راجل وسطهم و أدركت اللى وقعت نفسها فيه
وصلوا مكان عبارة عن صحراء مفهوش اى حاجة تانية و شوية خيم علشان يباتوا فيها بليل طبعا كل العمال وافقوا بكل ده علشان المرتب الكويس
ظهر المهندس المشرف على البناء واللى هيكون مقيم معاهم و مشرف عليهم أدهم الشناوى يتميز بالكاريزما و شكله الرجولى القمر
قدر سرحت فيه للحظة
لقيت أدهم مقرب عليها و بيبص عليها بطريقة غريبة قدر ثبتت مكانها
أدهم: اسمك ايه يلا
قدر : أسمى محمد
أدهم: مالك يا محمد كده انت هتعرف تشتغل بجسمك ده
قدر وشها احمر من كلمته
أدهم خبطه على كتفها و ضهرها و ده خلى قدر خلاص هتم*وت من الاحراج
أدهم : انشف يا محمد باين عليك مدلع ايه ايدك ديه مش شايف الرجالة ولا ايه
أدهم بدا يقسم الشغل و كله راح لشغله
و الشغل كان صعب على قدر بس كانت بتستحمل على المغرب
أدهم: كده خلص شغل انهاردة يا رجالة و بنسبة للناس اللى سألت انهم عايزين يستحموا و كده فى واحة جنبنا على بعد ٧٠٠متر مش بعيدة كل يوم بليل تقدروا تروحوها مفهاش حد
كل الرجالة راحوا علشان يرتاحوا بعد يوم شغل طويل
فى اتنين لحظوا قدر و انها مش باين انها راجل و انهم فكروا قدر ولد طرى مش بتاع شغل و كده فقرروا يرخموا عليه
احد العمال : متقل*ع يا محمد و تنزل معانا ديه الماية حلوة
قدر بخوف : لاء شكرا يا رجالة انا تعبان هروح انام لسه هتتحرك
لقيت العامل ماسكها من ضهرها
العامل : مالك طرى اوى كده ليه يلا انت ايه بالضبط انت منهم
قدر وشها احمر بعدت ايده : منهم ايه يا عم انت فايق انا تعبان و عايز انام
و جريت قدر و على بليل خالص و كل الناس نايمة قدر راحت الواحة و بدا تقل*ع هدومها و نزلت البحيرة و قعدت تلعب فى الماية و فجأة بدات تحس ان فى حد مقرب استخبت شوية فى الماية
لقيت حد نزل البحيرة معاها و كان أدهم
أدهم لاحظ ان فى حد فى الماية
و قدر مش قادرة تكتم نفسها اكتر من كده تحت الماية
فجأة أدهم نزل تحت الماية يتأكد
تعليقات
إرسال تعليق