حب بعد عذاب (تزوجت من أغتصبني ٢) الحلقة الثالثة
نظر أسد لها بصدمة
أسد :انتي عرفتي منين أن انا جيت
أخذت اسيل نفس فيه ضيق
اسيل :ريحة البرفن بتاعك...عمري ما هنساها ولا هنسي.. خطوة رجلك
أسد : اسيل في ايه انا بدأت احس انك مضايقة مني انا... مش من موضوع الصبح
اسيل : مفيش حاجة يا أسد.... غير هدومك.. و تعالى يالاا علشان ننزل نتعشا
أسد :انتي متأكدة انك...
اسيل :يالاا يا أسد انا جعانة
أسد :خلاص ما تزعليش يا ستي
بعد مروو نصف ساعة
هبط كل من أسد و اسيل إلى أسفل و ذهبو إلى السفرة حيث كان الجميع ينتظرهم جلس أسد و بجواره اسيل و الجانب الآخر كانت تجلس كوثر
كوثر : الشركة عاملة ايه... الشغل ماشي كويس
أسد :تمام كل حاجة ماشية مظبوط
كوثر : شدو حلكو كده عايزين نسمع قريب خبر حلو
شعرت اسيل بنغزة في قلبها و كانت تشعر بالضيق فا هي فقط من شهر فقدت طفلها... الذي لم يرى الدنيا
نظر أسد إلى اسيل و شعر انه شعرت بالحزن من حديث كوثر
أسد :ديه حاجة ترجع لينا
اسيل : عن اذنكم
نهضت اسيل و قبل أن تذهب احكم أسد قبضته على يد اسيل و اوقفها
أسد : لما تخلصي اكلك... تبقى تقومي
اسيل :انا شبعت
أسد : عليا الطلاق لو ما كلتي....
اسيل :خلاص.. خلاص هاكل
كانت كوثر تجلس و الغيظ يأكل في قلبها
همست هالة في أُذنها قائلة
- ياريت تهدي بقى شوية... عمرك ما هتعرفي تفرقي ما بينهم
...........
بعد أن أنهى الجميع الطعام ذهبو كل شخص إلى غرفته
...........
غرفة اسيل و أسد
تجلس اسيل هي و أسد على الفراش
اسد : اعملي حسابك بكرا.... هروح انا و انتي مشوار كده
اسيل :فين
أسد : مش مهم... تعرفي المهم تجهزي
اسيل :اممممممم...... ماشي... يعني مفاجأة
أسد :حاجة زي كده
اسيل : ماشي على العموم تصبح على خير
أسد :تصبح على خير.... ايه....
اسيل :عايز ايه
أسد :انتي هتنامي
اسيل :ايوة عايز ايه
أسد :مش عايز حاجة.... اتخمدي
............
في الصباح
أسد :اسيل... اسيل.... اسيل.... الساعة ٨ قومي
اسيل بنعسان :ايه
أسد :قومي انتي ناسية المشوار
اسيل :مشوار ايه اللي الساعة ٨
أسد :قومي بقي
اسيل : اوف بقي.... حاضر اديني قومت معرفش مشوار ايه اللي الساعة ٨ ده يا ربي
أسد : هستناكي تحت.... عشر دقايق
اسيل :دول ملحقش اغسل وشي حتى
أسد :بقو تسعة
اسيل :هو انا في الجيش
أسد :انجزي يالاا
اسيل :حاضر
.........
هبط أسد إلى أسفل
كوثر :على فين العزم بدري
أسد :هو انتي مركزة معايا كده ليه الايام ديه ركزي مع سنا و امتحاناتها
كوثر : رد عليا
أسد :هخرج انا و اسيل عندك مانع
كوثر : طبعا ما هي خدت عقلك خلاص
نظر أسد لها بتحدي و اقترب منها قائلا
-مش واخدة عقلي بس.... توء..... واخدة عقلي و قلبي و روحي و كل حاجة.... انا لأسيل و بس
كانت ثريا تسمع الحديث و شعرت بالسعادة عندما سمعت تلك الكلمات و ظلت تدعي ربها بأن يهدي أسد إلى آسيل و يظل هكذا
ذهب أسد إلى سيارتها و انتظر اسيل هناك
بعد دقائق ذهبت اسيل إلى أسد و ركبت السياره
اسيل :ها هتوديني فين
أسد :شششش....كمان شوية هتعرفي
اسيل :اما نشوف المشوار اللي مصحينا علشانه ده
...........
قصر الدمنهوري
في نفس الغرفة التي بها ذلك الشاب الذي يُدعى عمر الدمنهوري
شاب يبلغ من العمر ثمانية و عشرون عاماً عيناه فيروزية... شعره بني فاتح طويل القامة.... وجه عابس دائما... قوي البنيان يملك شركات عائلة الدمنهوري و هي شركات قطع غيار سيارات
كان يقف امام المرأة و يرش من عطره و خلفه فتاة نائمة على الفراش فاقدة للوعي غارقة في دمائها
خرج من الغرفة و هبط إلى أسفل و نادا على إحدى الحارس
-أمرك يا فندم
عمر :روح ادفن البت دي في أي حتة مش عايز ليها اثر.... و بعد كده لما اقولك جبلي واحدة تجبهالي تستحمل اللي هيحصل سااااامع
الحارس :اي أوامر تانية
عمر :غور يالاا
لتأتي الخادمة و هي تنظر إلى الأرض و كانت ترتجف و تقول له
- الف... ال... الفطار.. ج... جاهز... ي..يا فندم
نظر لها بغضب شديد و كان مستمتع و هو يراها خائفة
-روحي انتي
امسك هاتفه و قام بإجراء مكالمة
-يعني ايه اختفت... تدور عليها تاني و تالت و رابع و عاشر.... لحد ما تلاقيها و تجبها ليا فاهم اسيل لازم ترجع ليا اسيل ليا انا و بس و انا اللي ليا الحق اني اتجوزها فاااااااهم
...............
في السيارة
اسيل : هو المشوار ده مش بيخلص... انا زهقت
نظر أسد ساعته ثم إلى الطريق و قال
-فاضل ساعتين ونص... و ساعة عقبال ما نروح المكان اللي انا عايزه
اسيل :اتصدق حسيت بفرق
أسد :انتي بتتريقي
اسيل :عايزني اقولك ايه
أسد :طب تعالى نتكلم شوية
اسيل : نتكلم في ايه
أسد :يعني.... أي كلام.... يسلينا
اسيل : معرفش والله الكلام اللي بيسلي ده
أسد : طب انا هسأل و انتي تجوبي
اسيل : ماشي
أسد :اول سؤال..... انتي جيتي البلد امتى... انا عمري ما شوفتك ولا مرة
اسيل :من حاولي خمس تمن سنين.... جيت من القاهرة
أسد :هو انتي كنتي عايشة في القاهرة
اسيل :اه
أسد :مش باباكي من هنا
اسيل :ايوة بس.... هو كان متجوز ماما... و لما ماتت... جابني اعيش هنا
أسد :ماما مين اللي ماتت
اسيل : يا بني افهم.... ماما ثريا... تبقى هي اللي مربياني... و ماما اسيا.... تبقى امي الحقيقية
أسد : ااه.... فهمت
اسيل :طب الحمدلله
اسد :تقصدي ايه بكلامك ده
اسيل :هاااا... ولا حاجة.... انا بحمد ربنا.... في حاجة.... ديه حاجة تضايقك
أسد : ربنا يقوى إيمانك
اسيل : الحمدلله طول عمري إيماني قوي
.................
قصر المغربي
(غرفة كوثر)
من شدة غيظ كوثر كانت تذهب يميناً و يسراً في جميع أرجاء الغرفة
تجلس هالة على المقعد و تحاول أن تهدأها
هالة : يا بنتي انتي ايه اللي مضايقك بس... واحد و بيفسح مراته... مش كفاية أن هي سامحته بعد اللي عامله فيها
شهقت كوثر قائلة
- تسامحه... هي تطول تبقي مرات أسد المغربي.... مش كفاية أن انا سامحها ليها أن هي تعيش هي و امها حتة الفلاحة عندي هنا
هالة : واطي صوتك لحد يسمعك... انتي خلاص اتجننتي.... سيبك من أسد.. و ركزي مع سما شوية بنتك كبرت و المفروض تاخدي بالك عليها البنت في سن محتجاكي تكوني معاها... صاحبيها... مش كل ما تعمل غلطة... تهدديها بأسد....
كوثر : بصي يا هالة حياة مصر غير حياتنا....انا كفاية أن خلتها تكمل تعلمها... بعد اللي هي عاملته
هالة : كلنا بنغلط... و بنتعلم
كوثر : الا الشرف مفيهوش نتعلم...
هالة : الحمدلله ان هي جت على قد كده
كوثر :المرة دي سليمة المرة الجاية يا عالم
هالة : صدقيني خلاص هي اتعلمت... بس انتي جربي تصاحبيها
كوثر : ماشي... هاجرب...... بس تفتكري بيعملو ايه دلوقتي
شعرت هالة بالضيق من كوثر و ذهبت
كوثر :هالة.... هالة... تعالي هنا... ما انا لازم اعرف
..............
في الغردقة
وصل كل من أسد و اسيل إلى الغردقة و كانت اسيل نائمة و لكن عندما وصل أسد بها إلى الكوخ الصغير الذي بقرب البحر و لا يوجد سوي هذا الكوخ في هذا المكان.... ايقظها
أسد : اسيل... اسيل
اسيل :اممم
أسد :وصلنا
استيقظت اسيل و نظرت حولها ثم صاحت
اسيل : اااايه... تهونا... انا كنت عارفة... كنت عارفة ان اليوم ده مش معدي.... قدام.... مش عارف المكان.... بتعمل فيها فركوك ليه و بتجبنا هنا هاااا... ليه يا أخي... ليه تعمل كده... هنروح ازاي و انا.....
أسد : اسكتي.... انتي بلعة راديو.... أيه عاملة تتكلمي مش مدياني فرصة اتكلم.... ارحميني..
اسيل : اومال انت واقف في الصحرا ليه
أسد :صحرا.... روحي يا شيخة ربنا يهدك... انا غلطان أن بحاول اكون رومانسي مع واحدة معندهاش ذرة رومانسية حتى
اسيل : رومانسية ايه اللي تخليك تجبنا في الصحرا... انت شقتني من قصاد جامعة الدول
اغمض أسد عينه و حاول أن يمتص غضبه
أسد : استغفرالله العظيم... صبرني يارب... اسيل انزلي
نظرت اسيل له بغضب
اسيل : اما نشوف آخرتهاا معاك
نزلت اسيل من السيارة و بعدها أسد
أسرع أسد و وقف أمامها
أسد : ثانية واحدة غمضي عينك
اسيل بنفاذ صبر
-حاضر
اغمضت اسيل عينها... ثم امسك أسد بيدها و قام بفتح باب الكوخ
أسد :فتحي
نظرت اسيل حولها... لتجد المنزل مليئ بالورد سوأ كان على الأرض أو على الجدار... و البلالين الحمراء و البيضاء
اسيل :الله.... ده علشاني.... شكرا... شكرا يا أسد
ثم احتضنته
شعر أسد بالصدمة هذه المرة الأولى التي تقوم اسيل بأحتضانه
اعمل متابعه هنا👈 اضغط هناااااااا👉عشان يوصلكم كل الاجزاء الباقيه هتوصل للمتابعين فقط
تكملة الروايه من هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق