القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

سكريبت ديما البارت الثالث والرابع بقلم سولييه نصار جميع الفصول كامله

الجزء التالت♥️شكرا علي تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️

-خد*امة 

قولتها بصدمة وانا ببكي راح قرب مني وابتسم بسخرية وقال:

-ايوة خدا*مة مش انتي عملتي فيها راجل وقولتي لاهلك ...أنا اهو اتجوزتك وهخليكي تشوفي الو*يل مني. ...

شدني من شعري ووقفني وقال:

-يالا حضريلنا الاكل بسرعة ...

بكيت بس هزيت راسي وروحت علي المطبخ ...كنت ببكي بعن*ف ...تعبانة من المسافة ومن كتر الض*رب والعياط ودلوقتي بقيت خد*امة في بيت جوزي ... عملت الاكل بسرعة وانا بترعش ...كنت خايفة يضر*بني دلوقتي مبقاش ليا حد ...اهلي اتخلوا عني نهائي وكر*هوني ...عملت الاكل بسرعة وطلعته ليهم ....كانوا قاعدين بيضحكوا علي السفرة أول ما شافني بصلي بتريقة وقال:

-حطي الاكل يا عروسة وادخلي اوضتك ملكيش اكل النهاردة ...بس اوعدك لو انبسطت النهاردة منك هخليكي تأكلي بكرة ...

بصتله بصدمة فضحكت مراته بفرحة وهي بتبصلي بشما*تة ...حطيت الأكل وجريت بسرعة علي الاوضة ....نومت علي السرير وانا بتمني انه يشوفني هنام ويعتقني بس للأسف ...نص ساعة ولقيته دخل الاوضة عليا ...وصحاني بالعافية وقرب مني ...اترجيته يبعد بس رفض ولما قاومت ض*ربني لحد ما تعبت وبعدين اخد اللي هو عايزه ومشي...بعد ما مشي ضميت رجلي زي وضع الجنين وبدأت ابكي ...ابكي وانا بفتكر الغ*لطة اللي عملتها واللي دم*رت حياتي ...كنت بتمني الوقت يرجع بيا مكنتش هعمل كده ...مكنتش هحب انسان زيه است*غلني واس*تغل صغر سني ...صوتي بدأ يعلي وانا ببكي لحد ما نومت من التعب ...

....

-قومي يا حيلتها عشان ترتبي البيت ...

حسيت بحد بيصحيني ...حاولت افتح عيني بس كنت تعبانة فجأة صرخت لما حسيت بماية متلجة علي وشي وواحدة بتصرخ فيا:

-قومي يا حيلتها عشان ترتبي ام البيت ده انتي جاية هنا تنامي...

قومت بفزع لقيت مرات سراج وهي بتبصلي بكره...لسه بحاول  مسكتني من شعري وهي بتزعق بعصبية وبتقولي:

-ما تقومي يا اختي انتي جاية فندق ...

بكيت وهي بت*شد شعري وبعدين زق*تني علي الأرض وهي بتقول :

-هروح الشغل واجي الاقيكي منضفة البيت ده ...

وفعلا بعد ما خرجت فضلت انضف في البيت وانا بعيط وبسأل نفسي لحد امتي هيستمر الوضع ده .....

.....

مرت الايام وكلها شبه بعض بيتهد حيلي في شغل البيت وبالليل يجي سيراج وياخد حقوقه غصب ...كنت طول اليوم تعبانة ...حتي اهلي ممنوع اكلمهم حاسه ان الدنيا اسودت في وشي بس دي كانت البداية لان بعد كده حصل اللي مكنتش اتوقعه ...بعد ما مر شهرين علي حياتي معاهم كنت بنضف البيت وفجأة دخت ووقعت ...صحيت بعد فترة لقيت نفسي علي السرير ومرات سراج بتبصلي بكره وبتقولي:

-طلعتي حامل ...

وبعدين سابتني ومشيت بس اللي حصل بعدها بكام يوم  كان صادم ...مرات سراج اتلككت واتخا*نقت معايا وضر*بتني لحد ما سقطت وكدبوا علي الدكتور وقالوا اني وقعت وانا بمسح ...مقدرتش وقتها اتكلم ...بس مع المصيبة أن الموضوع اتكرر للمرة التانية لما حملت وهي قربت مني عشان تضر*بني ساعتها مسكتش ومديت أيدي عشان اضر*بها صرخت ونادت سراج اللي مسكني وقال:

-وكمان بتمدي ايدك علي ستك 

قالها بغيظ وكمل:

-انا هوريكي ...امسكيها كويس يا منار كويس ...

كتفتني منار وانا بصرخ وخايفة ...اتجمدت مكاني لما لقيت سراج ماسك مقص ..قرب مني وهو مبتسم بش*ر ...كنت بصرخ بقوة وهو بيقص شعري ...كنت شايفة شعري بيقع وانا كل اللي بعمله اني بصرخ وبس!!!

يتبع

#ديما

#سولييه_نصار


الجزء الرابع♥️شكرا علي تفاعلكم السكر ♥️بقلم سولييه نصار♥️

-تطلقها بهدوء 

قالتها امي بهدوء لما كنا في المستشفي ...وطلاقي كان التمن لسكوته وعشان مبلغش عنه بسبب اني سق*طت للمرة التانية والكد*مات اللي علي وشي ...كملت امي كلامها وقالت:

-,وكمان هتدفع المؤخر اللي اتفقنا عليه ...ماشي ..

-طيب 

قالها سراج وهو بيبصلي بك*ره .....

....

واللي حصل بعدها حصل بسرعة كبيرة ...أطلقت وانا مكملتش ست شهور متجوزة ورجعت بيتي  مك*سورة ...الناس كلها كانت بتتكلم عليا اللي شم*تان واللي شفقان بس انا كنت منفصلة عن العالم كله ...كنت حابسة نفسي في اوضتي وبعيط ...مرت الايام والأسابيع وكانت صعبة عليا وبعد وفاة بابا بقت اصعب ...دخلت في حالة اكت*ئاب شديدة بس محدش عبرني ...  وبعد ما خلصت عدتي بيوم دخلت امي عليا وقالت :

-كتب كتابك علي ابن خالتك.بكرة!

قومت وانا مصدومة. قولت بإنهيار :

-ماما أنا لسه بتعافي من اللي حصل ...انتي بتقولي ايه حرام عليكي ...أنا مش عايزة اتجوز ...

بصتلي وقالت:

-انا مش عايزة فض*ايح...كفاية اللي حصلنا ...جهزي نفسك ومتعارضيش ...انتي فاهمة ...

وبعدين خرجت وانا فضلت ابكي وقلبي مح*روق ...

.....

تاني يوم لبست وجهزت نفسي وكتبنا الكتاب ...صحيح كنت مقه*ورة بس فكرت أن ده ممكن يرحمني من كلام الناس ....بعد ما مشي المأذون ماما سمحت لحاتم يقعد معايا...

كنت قاعدة متوترة ...بفرك في أيدي لما قرب عليا حاتم ومسك أيدي وهو بيقول بحنية:

-انا عارف اللي عشتيه وصدقيني يا ديما أنا هسعدك ...لما نتجوز ونكون في بيتنا هنسيكي كل حاجة عشتيها ...دموعي نزلت وانا ببصله ...حسيت أن كلامه طبطب علي قلبي وفضلت ابكي بأل*م ...

-لا لا متبكيش 

قالها وهو بيحضنني وكمل:

-خلاص انسي كل حاجة ... متبقيش أسي*رة الماضي ...الماضي انتهي وانتي ربنا كتبلك فرصة تانية وانا هكون عوضك وامانك مش هسمح لحد يتكلم عليكي واللي يفكر بس يتكلم هق*طع لسانه ..

كلامه خلي قلبي يدق من السعادة ....كنت بعيط وانا حاسة اخيرا بالأمان ...بعدني عنه وبدأ يمسح دموعي بحنية وقال:

-ايه رايك بكرة نخرج سوا ...أنا عارف انك بقالك كتير مخرجتيش ....بكرة هخرجك وافسحك واعملك اللي انتي عايزاه ...

وفعلا تاني يوم خرجني وفسحني ...عيشني اجمل يوم في حياتي ...كان بيجيبلي الحاجة قبل ما أتمناها أنا من شهور مكنتش سعيدة للدرجة دي حسيت اني هبكي من السعادة ...ضحكت في اليوم ده من قلبي ...وكان أول مرة اضحك من فترة طويلة 

..حاتم فعلا كان العوض ...

.....

مرت الايام ومعاملة حاتم ليا كانت كويسة اووي كان بيدافع عني ...بيطبطب عليا ...كان حنين اووي وانا اتعلقت بيه ..بعد شهر من كتب كتابنا استأذن من ماما أنه يوريني الشقة بتاعتنا وماما وافقت ...

....

في الشقة كان ماسك أيدي وهو بيوريني كل حاجة جهزها ليا بحماس ...كان مبسوط اووي وفرحته دي فرحتني اكتر واكتر ...دخلني اوضة وقال:

-ودي يا ستي اوضة النوم...عملتها باللون الازرق ...اللون اللي بتحبيه ...

ابتسمت بحب وبصتله وقولت:

-ربنا يخليك يا حبيبي ...

نظراته اتغيرت وقرب مني وهو بيمسك أيدي ..بدأ  يقرب فهمت عايز ايه ...بعدت عنه وانا بقول بتوتر:

-مش يالا عشان نمشي من هنا ...احنا اتأخرنا ...

ولسه همشي مسك أيدي وزقني لحد ما وقعت علي السرير وقرب مني وهو بيقول:

-جرا ايه يا ديما هو انا مش جوزك ولا ايه ...

عيوني دمعت وانا بقول:

-جوزي بس الاصول بتقول ...

ضحك وقطع كلامي وقال:

-اصول ايه يا حبيبتي ده انتي كنتي خار*باها مع سراج يعني جات عليا أنا ...وانا اقرب ليكي علي الاقل هنعمل ده في الحلال مش الح*رام!!

يتبع تكملة الروايه بعد عمل متابعه من هنااااااا

#ديما

#سولييه_نصار

تكملة الروايه من هناااااا


 

تعليقات

التنقل السريع