الفصل الاول
في احدي عمارات المنصوره
.......ببكاء : بابا لا بالله عليك مش عايزه اتجوز انا معرفوش
احمد بدموع : سامحيني يا بنتي مش قادر اعملك حاجة (احمد الشرقاوي 44 سنه طويل القامه مفتول العضلات بعيون زرقاء كالبحر وشعر اسود وسيم جدا حتي ان من يراه يظن انه في العقد الثاني يعشق زوجته لدرجه كبيره لذلك لم يتزوج بعدها)
.......بصراخ : انتم ايه مش عايزه اتجوزه افهوموا بقي يا رب اموت وترتاحوا مني
احمد : بعيد الشر عنك يا عشق (عشق الشرقاوي 20 سنه فتاه جميله جدا بعيون بنيه مائله للعسلي وشعر اسود طويل مائل للبني طويله القامه تحب والمزاح طفوليه في تصرفاتها في كليه صيدله)
عشق : يعني انت جارحك تمنيا للموت ومش جارحك جوازي من واحد في حياتي ما شوفتو وفوق كل ده صعيدي
احمد : مش بإيدي حاجة يا عشق
عشق : جوازي من الحيوان ده على جثتي وههرب ومش هتجوزه
لتجد يد تشدها من شعرها
عاصم (ابن عمها) : بتقولي ايه سمعيني (عاصم الشرقاوي 29 سنه شاب فاشل يحب عشق بجنون لكنه يخاف من جده يتميز بأعين بنيه وشعر بني طويل القامه)
عشق : بقول ههرب ومش هتجوز المفروض انه يتجوز هدير مش انا
جلال (جدها) : وانا بقول هتتجوزيه
عشق : وانت مين عشان تقول كده
جلال : جدك
عشق : جدي ههههه اللي بيكرهني دون عن احفاده ولا اللي بيكره امي عشان كانت فقيره ولا اللي خاف على حفيدته التانيه وقال اما ابيع اللي مش بطيقها فيهم بالرخيص
ليشدها عاصم اكثر من شعرها
عشق بصراخ : ااااه سيبني يا حيوان
جلال : البنت دي محتاجه تربيه ربيها يا عاصم
عشق : انت وحفيدتك وحفيدك ده اللي عايزين تربيه انما انا متربيه
جلال : اخرسي يا تربيه بنت الشوارع
احمد : بابا كله الا نور انا سمحتلك تجوزها غصب عنها بس تجيب سيرة نور لا والف لا دانا اهد الدنيا فوق دماغ الكل
واكمل لنفسه بحزن : هساعدك يا عشق ومش هسمح يحصل فيكي ذي نور
ويشدها عاصم للغرفه ليضربها ومسك جلال ابنه
عشق بدموع : ياتري فاكر وعدك لامي يا بابا
أحمد بعصبيه وهو يحاول التحرر منه : سبني يا بابا هقتله
جلال بحده : زقني يا أحمد زقني عشان بنتك
نظر له أحمد بعصبيه حسنا هو يعرف كيف يحترم اهله لو علي حساب اولاده فكما تدين تدان ومثلما سيفعل سيتم الفعل به لن يدفع اباه لكن سيري ابن اخاه
قفل عاصم الباب عليها وظل يضربها ويضربها حتي خرت قواها
احمد بصراخ : انت ايه انت مستحيل تكون اب او حتى جد انا كل يوم بيزيد كرهي باتجاهك يا ابويا انت عارف عشق بتحبك قد ايه لو طلبت منها بهدوء تتجوز هترضي بس لا كله امر
جلال : خلصت
احمد : خلصت بس افتكر اني موافق لانك هددتني بحياة ولادي....... ورحمه نور لاخد حق ولادي ومراتي اللي ماتت
جلال : اعلي ما في خيلك اركبه
وتركه وذهب في نفس خروج عاصم فشده احمد وظل يصفع ويضرب فيه حتي فقد الوعي فتركه علي الأرض وركله بأرجله بعنف وجري علي ابنته وحملها ووضعها علي السرير
احمد بدموع : عشق بنتي حسب يالله ونعم وكيل
ورن علي الدكتور لكي يأتي
************************************
في القاهرة
في احدي الشركات
برق : يعني ايه هتتجوز
رعد : هتجوز يعني عريس وعروسه وفرح وهبل
برق : ههه ظريف...... بردك مش فاهم ازاي هتتجوز واحده في حياتك ما شوفتها
رعد : السيد الجد قالي انه اختارلي عروسه وهيجوزهاني وهي حفيدة صاحبه
برق : وانت ايه اللي يخليك توافق
رعد : عادي .....جدي هددني انه هيقطع علاقتي بيا وورث ومش عارف ايه
برق : لا يا شيخ وانت بحاجة علاقته او ورثه دانت ضابط وشغلك لوحده يعيشك ملك وفوق كل ده عندك سلسله شركات عايز ورثه في إيه اديني سبب مقنع اكتر
رعد : انا اصلا مش هاجبها انا هتجوزها واسيبها هناك وكده كده مفيش في حياتي واحده عشان ارفض اتجوز عشانها وهو عايز يفرح بيا هفرحه مع نفسه هناك بيها
برق : امممم سبب مقنع يعجبني فيك يا رعد كل اللي في حياتك مفروض وعادي
رعد : هههههه وحد يقدر يعمل حاجه ل رعد الشافعي....... عملت ايه في موضوع البنت اياها
برق : ولا حاجه خطفتها وهددتها انها تتجوزني وكان شرطها اننا نتجوز جواز عادي يعني اتقدملها ومحدش يعرف اني بههدها
رعد : فعلا زينة البنات ......برق انا صحبك ورفيقك بالرغم من فرق السن وانت بتغلط البنت ملهاش ذنب انت فاهم كنت هتعمل فيها ايه عارف يعني ايه تروح لواحده تقولها عايزك وترفض كده تنتقم غبي وربي
برق ببرود : حبيت انتقم عشان اي واحده يعوزها برق المهدي لازم تيجي تحت رجليه وغير كده في اسباب تانيه منها انها شتمتني وانا خاطفها وضربتني بالقلم كمان
رعد بعصبيه : لا يا شيخ وانت متوقع ايه من واحده انت خاطفها تقولك انا موافقه اتجوزني واعمل اللي عايزه فيا براحتك واما تخلص ابقي ارميني في الشارع
برق : انت متعصب ليه وبعدين ايه الفرق بيني وبينك مانت هتتجوز واحده ومش عارف ان كانت مجبوره او لاء والبنت دي الصراحه هاديه وعجباني
رعد : طبعا في فرق انا قولت لجدي ان لو البنت موافقه غصب عنها انا اللي هقطع علاقتي بيه مفيش مقارنه
برق بعصبية : رعد انا هنتقم منها لأن مش انا اللي اترفض تمام
واكمل لنفسه : بس بردك دخلت دماغي وهخليها ليا
رعد وهو يهم بالخروج : وحياة صداقتنا هتندم يا صاحبي
برق : انت رايح فين
رعد : هجهز شنطتي عشان هروح سوهاج النهارده
برق : يعني مش هتحضر كتب كتابي
رعد : كتب كتابك في نفس يوم كتب كتابي يا برق... يعني لنا هقدر احضر كتب كتابك ولا انت هتقدر تحضر كتب كتابي
برق : طيب هترجع امتي
رعد : اسبوعين كده بعد الفرح علي اما الدنيا تهدي
برق : تمام هستناك.... استني اقولك
رعد : ايه
برق : ربنا يرزقك ببنت هاديه محجبه مسالمه طيبه زيك كده
رعد : وانت ربنا يرزقك بواحده مفتريه تتطلعه عليك كله
برق : طب خلي بالك من نفسك انت ومتشغلش بالك بيا
ابتسم رعد وودعوا الأصدقاء بعضهم وذهب رعد وتوجهه الي الصعيد
(رعد الشافعي 27 سنه شاب وسيم لدرجه كبيره ظابط في المخابرات ورجل اعمال يتميز بعيونه الخضراء وشعره الاسود الكثيف مفتول العضلات طويل القامه قاسي مع الكل الا معها فكيف لا وهي عشق الرعد )
(برق المهدي 30 سنه رجل أعمال وهو شاب وسيم طويل القامه يتميز بالعيون الرمادي والعضلات والشعر البني قاسي القلب منتقم ومتملك ومغرور بطريقه كبيره)
************************************
في احدي المنازل البسيطه في القاهرة
تقف فتاه جميله جدا علي الشباك ودموعها تنزل في صمت
فلاش بااااك
قبل شهر ونصف
اخر يوم في الامتحانات
عشق : الحمد لله خلصنا يا جمان
جمان بحزن : اي الحمد لله
عشق : فين چي چي
چيلان : عووو انا اهو .....عشق العشق
عشق : بنكرياس البنكرياس
چيلان : وحشتوني وحشتوني وحشتوني
عشق : اهلا أهلا اهلا بأغلس الناس
چيلان : ههه خفه
عشق : عاااا
جمان : في ايه
عشق : انا اللي في ايه ولا انتي انا واختك بدأين نولع في بعض وانتي محولتيش تهدي الامور
چيلان : انتي لسه مقولتلهاش
بدأت دموع جمان تنزل وحضنت عشق
عشق : جمان مالك
جمان ببكاء : عشق الشركه اللي بابا شغال فيها نقلت بعض الموظفين للفرع الرئيسي في القاهرة وبابا من ضمنهم
عشق : هشش خلاص يا قلبي..... وايه يزعلك في كده دا القاهره احسن من هنا وهتنقلي جامعتك هناك
بعدت عنها جمان ومسحت دموعها
جمان : وانتي
عشق : انا ايه انا مستحيل اقف في طريقكم وحاول اقول للبابا وينقلني معاكي
جمان : بجد
عشق : ايوه جد وجد الجد كمان
چيلان : خلصتوا دور العشق الممنوع ده
عشق : يا غلاسه انتي مالك
چيلان : انا جعانه شاورما
عشق : وانا جعانه بيتزا
جمان : وانا جعانه الاتنين
عشق : طيب يلا عشان ابو حميد زمانه مستنيني
وذهبوا لكي يأكلوا وانتهوا وذهبت عشق لمنزلها وقدرها وتاني يوم ودعت عشق محمد وزوجته ثناء وابنته چيلان وصديقتها واختها بالرضاعة جمان وذهبت كلا منهما لمستقبلها
بعد اسبوع من ذهاب عائله جمان للقاهره
نسي محمد احد الملفات الخاصه بالشركه فهو كان محاسب بها
ثناء : يانهار ابيض الملف ده مهم اوي
جمان : ملف ايه يا ماما
ثناء : باباكي كان شغال عليه بقاله ليلتين والمفروض يقدمه انهارده ونساه
جمان : مفيش مشكله ياست الكل هروح اوديه لبابا بس مش عارفة عنوان الشركه
ثناء : في *****شركه برق المهدي ورعد.... مش فاكره
جمان : حاضر ياست الكل هروح من عيني
وذهبت جمان الي خارج الشركه وتكلمت مع الحراس
جمان : احم انا بنت المحاسب محمد وجايه اديله ملف
الحرس : بس معندناش اذن ندخلك
جمان : بس الملف ضروري يروح لبابا
الحرس : بس بردك مش هنقدر ندخلك
يارا : انتي مين
جمان : انا جمان بنت المحاسب وهو نسي ملف مهم وهما مش راضيين يدخلوني ومش عارفينه
يارا : ما دي مش شركه صغيره طبيعي ميعرفوش الكل وشكله جديد اصلا
جمان : ايوه جديد طب هعمل ايه
يارا : تعالي ادخلي معايا هنروح لبرق اخويا وهيعرفنا هو فين اصل الشركه كبيره اوي ومش سهل نعرفه
جمان بفرحه : طيب تمام
يارا بحده : افتح
فتح البوابه فدخلت هي وجمان سويا واتجهوا للأسانسير وضغطت يارا علي الدور الأخير
يارا : عندك كم سنه يا جمان وكليه ولا دبلوم
جمان : عشرين سنه كلية صيدله
يارا : توب يعني ربنا معاكي..... وصلنا
وانفتح الباب فخرجوا لتنزهل جمان من المكان حقا رائع وكبير وجدت يارا تشير للسكرتيره ودخلوا
كان برق يجلس ويراجع أحد الملفات وجد الباب ينفتح فرفع نظره حين ظهرت جمان ولنقل انه لم يري شيء اتسع فمه ووقف وهل للجمال دور امام تلك الحوريه
يارا : ابيه تعرف واحد محاسب اسمه العم محمد دي بنته جمان وعايزه تديله ملف
برق : هااا محمد محمد مين
جمان : محمد بابايا هو محاسب جديد هنا ونسي ملف
يارا : بما ان شكلك مش عارفه هوديها انا يلا يا جمان
واخذت يدها وذهبوا وهو وقف لا يشعر بشئ حوله نهائي ثم عاد يجلس
بعدما فاق علي نفسه قال : اوبا دي ممكن تمشي لازم الحقها
نزل برق بسرعه ورأها ذاهبه باتجاه الاسانسير فشدها بقوه من يديها وعندما رأها مره اخري شعر وانها الأولي
ذهل فانها فائقه حتي بحجابها الذي زادها جمالا تري ما لون شعرها
جمان : احم في حاجه
برق : عايزك
جمان : افندم
برق : بقولك عايزك ايه اللي افندم عايزك ليله
صفعته بقوه ودفعته وذهبت اتي يذهب خلفها شعر بمسك يده
يارا : رايح فين يا ابيه
برق : سيبي
يارا : ايه اللي حصل
بعد يدها واعينه تشتعل بغل وعصبيه وصعد عبر السلم لدوره المخصص واتصل بأحد رجاله وامره بمعرفه كل شئ عنها
برق بشر : دخلتي دماغي وهتبقي ليا والقلم ده تمنه غالي اوي يا حلوه
في يوم كانت جمان تمشي لكي تجلب اشياء للمنزل وطلع عليها سياره وتم خطفها واخذها لمكان قديم كأنه مخزن وكانت يديها مربوطتان وارجلها وتجلس علي كرسي
جمان ببكاء : مين هنا......انا عملت ايه..... حد هنا..... بابا ماما.....حد يساعدني
برق : اخرسي بقي
جمان : انت......انت ليه عملت كده.....انا مخطوفه ليه
فكها جمان واحضر كرسي وجلس امامها وفتح فونه لمستوي عينها فاتسعت عيناها
جمان : دا جنون مين ده اللي ماشي ورا اختي
برق : اسمعي انتي هنا لاسباب منها ضربك ليا بالقلم بس دا اخر سبب الصراحه
وحك رقبته قائلا : اصلك عجبتيني بس ايدك طويله اعملك ايه
جمان بخوف : عايز مني ايه
برق : هتتجوزيني والا
جمان : ايه اتجوز مين
برق بغرور : انا برق المهدي
جمان بعصبيه : مستحيل انت غبي ومتخلف ازاي متوقع اني اتجوزك
برق : غصب عنك والا
جمان وهي تبتلع ريقها : والا ايه
برق : مثلا اختك وهي ماشيه حاليا تتخطف وواحد يغتصبها وابوكي يموت من قهره او ينتحر وامك يا تتقتل يا تنتحر زي ابوكي
صفعته جمان صفعه قويه جذب حجابها وقرب وجهها له
برق بشر : دا بيزيد انتقامي اكتر منك وكده بقوا اتنين
جمان بدموع تنزل : ليه انا عملت ايه انا في حياتي ما ازيت حد
برق بغموض : متبقيش واثقه..... هاااه قولتي ايه فكري
فكرت كثيرا ليس امامها فرصه للفرار واختها التي شبه تحت يده
جمان بتنهيد وبكاء : موافقه بس عندي طلب
برق : اصدك شرط
جمان : لا طلب
برق : وايه هو
جمان مسحت دموعها : تيجي تتقدملي عادي زي اي واحد ومحدش من اهلي يعرف اني تحت تهديد
برق : وانا موافق بس الجواز يكون في خلال شهر
جمان بقلق : حاضر
وبالفعل تقدم برق لجمان ووافق ابوها لانه لن يجد شخص مناسب اكثر من هذا
بااااك
(جمان محمد 20 سنه فتاه جميله بعيون زرقاء كالبحر وشعر بني طويل طيبه جدا متوسطة القامه محجبه اخت عشق بالرضاعة )
(چيلان محمد 19 سنه فتاه جميله بعيون خضراء وشعر بني متوسطه الطول محجبه اخت عشق بالرضاعة )
(يارا المهدي 21 سنه فتاه جميله بعيون رمادي وشعر اسود متوسطه القامه طيبه القلب )
جمان : فينك يا عشق انا بحاجتك كتب كتابي بعد يومين وانتي مش معايا احنا في حياتنا ما بعدنا عن بعض كده
ثم مسكت فونها ورنت علي فون عشق ولكن وجدته مقفول فرنت علي احمد....... (عشق وجمان الاتنين اخوات بالرضاعه بس بيحبوا بعض جدا والبعض هيقول ان حبهم اوفر بس هما اكتر من اخوات)
***********************
كدة الفصل الاول خلص
بقلمي /جميله احمد
*************
الفصل الثاني
كان جلال جد عشق يجلس علي سريره يتذكر كلام عتمان جد رعد وكيف هو من اراد عشق وليس بكاء هدير امامه هو من جعله يزوج عشق
فلاش باااك
كان عتمان يزور جلال وفي نفس الوقت يتقدم لاحد احفاده الفتيات لحفيده الصغير رعد
كان عتمان يجلس مع احمد وجلال في الصالون في اخر يوم من امتحانات عشق
(عتمان يتحدث عادي ليس صعيدي لانه عاش في القاهره مع جلال فتره لذلك تكونت صداقه بينهم وعاد كل واحد لعائلته وبني اسرته لكن ابن عتمان كانت جامعته بالقاهره واحب واحده هناك وتزوجها وعاشوا بالقاهره وانجبوا رعد الغير معترف بالصعيد ويذهب زيارات فقط )
جلال : والله ليك واحشه يا عتمان
عتمان : وانت كمان يا جلال
جلال : اخبار ولادك ايه واحفادك
عتمان : كلهم كويسين ماعدا رعد
جلال : رعد ابن ادم وعليا اللي ماتوا
عتمان : ايوه.......كل احفادي اتجوزوا الا هو مش عارف اطمن عليه...... احمد انت عامل ايه
احمد : الحمد لله كويس حضرتك عامل ايه
عتمان : كويس......عرفت ان مراتك ماتت الله يرحمها ولادك عاملين ايه صحيح معاك ولاد ايه
احمد : امين....... معايا عشق في كليه صيدله وعمار في ثانوي
عتمان : ربنا يخليهم ليك
وفي هذه اللحظة دخلت فتاه غير محجبه رائعه الجمال بملامحها الطبيعيه وهي عشق
دخلت عشق ولم تنتبه لذلك الذي يجلس وقبلت اباها من خده
عشق : وحشتني ياابو حميد
احمد : وانتي وحشتي ابو حميد يا عشقه.....عملتي إيه في الامتحان
عشق : متخافش بنتك راجل وان شاء الله الامتياز مضمون
احمد : جدعه.... تعالي اعرفك
عشق : احم ازيك يا جدو وحشتني
جلال ببرود : كويس
عشق بابتسامه : يارب دايما
جلال لنفسها : نسخه طبق الأصل من امها كل اللي يقابلها بكره تقابله بحب ودا اللي مخليني مبحبش ابص في وشها
احمد : دا جدك عتمان صاحب جدك جلال.......ودي عشق بنتي
عشق : اهلا وسهلا اذي حضرتك
عتمان بإبتسامه عريضه : كويس يا بنتي......ازيك انتي
عشق : يا رب دايما ....كويسه
عتمان : ما شاء الله بنتك زي القمر يا احمد
احمد : شكرا...... كلتي يا عشقي
عشق : بصراحه اي مع چيلان وجمان ودي اخر مره لانهم هيسافروا
احمد : بجد فين
عشق بدموع : القاهره بسبب شغل انكل محمد
قام احمد من مكانه ومسح دموع ابنته وحضنها
احمد : خلاص متزعليش يا عشقي
جلال : كويس انهم هيسافروا اهو تبعدي عن الاشكال دي
عشق : اي اشكال لو اصدك عن عيلت انكل محمد فهم عيلتي التانيه واحن منهم مفيش ومتناس حضرتك ان بناته اخواتي في الرضاعه
جلال : امك هي السبب هي اللي عرفتك ع الاشكال الزباله من بيئتها
كان احمد سيتكلم لولا عشق التي وضعت يداها علي فمه
عشق بدموع : شكرا يا جدي بس حضرتك نسيت انها امي والتانيه خالتي
احمد : عشق اطلعي غيري
عشق : حاضر.... انت كلت
احمد : احم بصراحه كنت مستنيكي
عشق : بقي كده طيب انا زعلانه منك بس هتصالحني بعد اما اقول للداده تعملك اكل وتاكل
احمد بابتسامه : حاضر يا عشقي
وذهبت عشق لشقتهم وتوجهت لغرفتها وجلست تبكي وتبكي علي جدها الذي دائما يجرحها
احمد : ليه دايما بتضايقها ليه بنتي عشان شبه امها امها اللي كانت دايما تعمل كل خير..... امها اللي ماتت بحصرتها ومرضها...... امها اللي وافقت اني اتجوز عليها عشان انت ترضي عنها..... امها اللي مرضت بالمرض الخبيث وسكتت..... امها اللي دخلت عليها بعد اما رفضت نهائي اتجوز ولقتها ميته
وهنا نزلت دموعه لتذكره عشقه المتوفي عشقه الذي وان اتي احد وظل سنوات يجعله تنساه لن ينسي فهو عشق من نوع آخر ترك اباه وذهب
جلال : معلش يا عتمان علي اللي شوفته
عتمان : ولا يهمك..... انا كنت جاي في موضوع مهم عايزك فيه
جلال : ايه
عتمان : انت عارف ان ادم ابني ومراته عليا اتوفوا في حادثه وكانوا عندهم ابن وحيد اسمه رعد
جلال : ايوه
عتمان : رعد عايش في القاهرة وضابط في المخابرات وهو عنده 27 سنه وعايش في قصر هناك وانا كنت جاي وناوي اني اطلب ايد واحده من حفيداتك
جلال : زينه بنت ابراهيم وايمان بنت جمال مخطوبين مفيش غير هدير توأم ايمان
عتمان : رعد شديد وصعب كله بيخاف منه هو اسم علي مسمي وانا مش عايز غير عشق بنت احمد ليه هي اللي هتغيره
جلال : عشق لا كله الا عشق
عتمان : ليه كده انت مش بتحبها وانا هبعدها
جلال : مين قال كده عشق هي عشقنا كلنا اللي هختاره لعشق هكون واثق انه يحافظ عليها مش واحد صعب
عتمان : جلال انا الوقتي اتأكدت انك بتحب عشق اكتر من احفادك التانين طيب ليه تعمل فيها كده
جلال : بحبها عشان شبه امها نفس اطباع نور الله يرحمها انت عارف امته انا اتهزيت.... لما نور ماتت انا لاول مره اعيط علي حد عيطت عليها..... انا كنت بختبر نور في جواز احمد ولما وافقت انا اتصدمت واتأكدت انها احسن واحده في مراتات ولادي وان احمد الوحيد اللي عرف ينقي
عتمان : ليه بتعمل معاها كده
جلال : بشوف فيها نور في تصرفاتها ودا بيقهرني من نفسي ويخليني احس اني السبب مش عايز اشوفها يا عتمان بصتها ليا ذي امها والاتنين بيقتلوني
عتمان : بعد كلامك انا زاد اصراري علي عشق...لانها هي اللي هتسرق قلب رعد زي ما نور سرقت قلب احمد رعد طيب اوي يا جلال بس شديد بسبب وحدته قاعد في قصر ومفيش معاه حد غير الداده والحرس مقضي حياته شغل حتي الجمعه كذلك وعشق فيها حياة هتدخله لحياته عارف ان الطلب صعب بس عشان خاطري
جلال : انت جميلك كبير اوي علي راسي يا عتمان بس بلاش عشق هدير اه عشق لا
كانت هدير تدخل من الجامعه متأففه قائله : جدي فين ماما
جلال : معرفش يا هدير
هدير بقلة ذوق : وهو حضرتك من امته بتعرف حاجه
وتركته ومشت فنظر لعتمان الذي تحدث
عتمان : شوفت الفرق يا جلال رعد ميستحقش غير عشق
جلال بتنهيد : هسأل عليه ولو فعلا يستحقها عشق هتبقي لرعد
بعد يومان طلب جلال من الكل التجمع
ابراهيم(عم عشق الكبير) وزوجته امنيه وابنه عاصم وابنته زينه (تكبر عشق بخمس سنوات مخطوبه ليوسف ابن عمها وهم اصدقاء من الجامعه وتخرجوا واشتغلوا سويا) وجمال (عم عشق الثاني ) وزوجته زهره وابنتيه هدير وايمان ( توأم مختلف تماما ايمان تحب عشق وهي اقرب حد لها في العائله بعد والدها اما هدير فتكره عشق لانها اجمل منها وتصرفها حسن عنها وهما يكبران عشق بسنتان... ايمان مخطوبه لاسلام ابن صديق والدها وهدير تحب محمود صديقها في الجامعه)
وابنه يوسف ( 26 سنه صديق عشق تحكي له كل شيء عندما تكون مخنوقه وهو يعتبرها اخته )
وأحمد وعمار اخو عشق (17 سنه شاب وسيم بأعين زرقاء كأبيه وشعر اسود طويل القامه يحب الحياه كأخته ويستمتع والفتيات تحبه لكنه لا يحب احد) وعشق
جلال : انتم مستغربين انا ليه جمعتكم
جمال : خير يا بابا
جلال : عتمان صاحبي اتقدم لواحده من حفيداتي
هدير لنفسها : مفيش غيري هو مش معترف بعشق انا لازم اتصرف..... فقامت من مكانها ومثلت البكاء وقالت..... والنبي يا جدو انا مش عايزه اتجوز بالله عليك وبكت كثيرا
جلال : متعيطيش يا هدير
هدير ببكاء : بالله عليك يا جدو بلاش انا
جلال : خلاص عشق هي اللي هتتجوز
عشق : حضرتك اصدك ايه
جلال : انتي اللي هتتجوزي
احمد بعصبية : ايه الكلام الفارغ ده بنتي عشق هي اللي هتختار بنفسها
جلال بعصبيه : معندناش بنات تحتار فاهم يا أحمد وتعالي ورايا علي مكتبي وهتتجوزيه يا عشق
بكت عشق وذهب لجانبها يوسف وايمان وزينه وعمار
اما عاصم فذهب والدم يفور منه وهدير ابتسمت وذهب والباقي ذهب
يوسف : خلاص يا عشق
عشق ببكاء : هو بيعمل معايا كده ليه يا جو
يوسف : طب متزعليش نفسك وانا اللي هتجوزك انا حلو وانتي حلوه والعيال مضمونه الوقتي
زينه بحده : يوسف
عشق ببكاء اشد : حتي ده خدتوه مني عااااا
وسندت علي كتفه فضحكوا اما هي تشعر ان اباها لن يخذلها
في المكتب
تعصب احمد وزعق في وجه ابيه وابيه
هدده جلال بأولاده وانه يكره نور وأولادها وليس احفاده وان كان يريدهم ان يعيشوا سالمين يوافق
وجبره ان يوافق ووافق احمد تحت ضغط لكن عشق رفضت ومع كل مره ترفض كان عاصم يضربها علي الرغم انه لا يريدها ان تتزوج
اخذوا منها فونها ومنعوها من السفر لجمان وهدير اخبرت عشق انها ستتزوج من واحد متزوج ولديه اطفال ومن سن والدها وعشق كانت ستنهار
اما أحمد فلا حول له ولا قوه مكبل الأيدي يضرب عاصم كلما ضرب عشق لكن احيانا يكبله اباه حتي لا يذهب
باااك
جلال : انا عارف ان عاصم بيحبك يا عشق بس ميستهلكيش وكمان هدير بتكرهك انا عرفت ان رعد مش بس ضابط لاء دا عنده شركته واملاكه الخاصه وانه محترم وهدير مش تستهله انتي ورعد لبعض انتي عشق الرعد انتي وبس
************************************
كانت عشق نائمه ووالدها ماسك يديها ودموعه تنزل في صمت
احمد : قومي يا عشقي قومي سامحيني قومي وانا ههربك ومش هسمح لحد يجبرك قومي نومك بيقتلني
كانت عشق تسمع كلامه ودموعها نزلت وهي مغمضه ثم فتحت ووجدت اباها فحضنته وبكت بصوت عالي
احمد : هشش اهدي يا اميرتي الصغيره ههربك النهارده بليل ومحدش هيعرف
اومأت عشق برأسها
ورن فون احمد وكانت جمان
احمد : الو
جمان : ازيك يا ابو حميد
احمد : ازيك يا بنتي
جمان : كويسه عامل ايه يا بابا
احمد : الحمد لله
جمان : رنيت علي عشق وفونها مقفول
احمد : خدي هي معاكي وهتحكيلك
واعط احمد الفون لعشق وخرج وتركها
عشق وجمان : الو.......هههه.......ثم بدأوا في البكاء
عشق : سامحيني مقدرتش اجي انقذك
جمان : مكنتيش تقدري تساعديني...... بتعيطي ليه
عشق : احم عشان معرفتش انقذك
جمان : اضحكي على حد غيري
حكت عشق لجمان ما حدث معها
عشق : بابا عايز يهربني بس انا خايفه عليه وعلي عمار لو هربت
جمان ببكاء : تعالي عندنا اهربي يا عشق
عشق : مش عارفة بس اللي اعرفه ان دي اخر مره هكلمك
جمان : عشق وجمان مستحيل يتفرقوا
عشق : المستحيل بقي مؤكد
جمان : عشق
عشق : اقفلي ومتكلمنيش تاني لانهم هيأذوكي عشاني جدي لما يعرف اني هربت هيحاول يأذيكي انت
جمان : لا يا عشق
عشق : ارجوكي يا جمان انا خايفه جدي صعب وليه معارفه وعاصم كمان ارجوكي مترنيش تاني هيأذوكم انتم عشام خاطري
جمان : متقوليش كده انتي عارفه مقدرش من غيرك وعارفه بحبك اكتر من چيلان هتسبيني
عشق : اعملي نفسك متعرفنيش بعد كده لانهم هيأذوكي لو عرفوا اننا علي تواصل ومعتيش ترني الفتره دي اوعديني
جمان : لا مش هقدر مطمنش
عشق : وحياة صداقتنا
جمان : اوعدك....عشق عش.....
قفلت عشق السكه وبكت بصوت مسموع فدخل احمد وحضنها لتشتعل عيناها بلهيب شر غريب
عشق : وربي لهخليكم كلكم كلاب عندي وهدفعك تمن تهديدي بابا وموت امي...... بيقولوا تتمسكني ع الراجل هيعشقك ودا اللي هعمله وهتجوز بس اتأكدوا كله هيجي علي دماغكم
عند جمان وقعت علي الارض وانفجرت باكيه بصوت عالي كالأطفال لتأتي والدتها علي صوتها
ثناء : جمان مالك يا بنتي
جمان ببكاء : قلبي بيوجعني يا ماما هموت اختي وصاحبتي بعدت يا ماما
حضنتها ثناء وبكت على ابنتها التي تعلم انها لا تحب احدا اكثر من عشق فهي روحها وحياتها فجأه اغمي علي جمان
ثناء : جمان قومي جمااااان
جاء محمد علي صوتها : في ايه
ثناء : بنتنا يا محمد
حملها محمد واخذها للمستشفى واخبر الحرس الذي مكلف بمراقبتها برق فرن علي محمد واخبره محمد بما حدث فذهب اليها
محمد : ايه اللي حصلها يا ثناء
ثناء ببكاء : كانت بتعيط وتصرخ وتقول عشق
برق : الدكتور خرج
جروا عليه
الدكتور : عندها انهيار عصبي بس ادتلها مهدئ وكلها كام ساعه وتفوق
محمد : هي كويسه
الدكتور : ايوه بس ايه اللي حصلها
ثناء : معرفش دخلت عليها لقتها بتصرخ وتعيط
الدكتور : المهم حاولوا تبعدوها عن الاخبار اللي هتتعبها
برق : ممكن اشوفها
الدكتور : اوكي بس مش تطولوا
محمد : ماشي شكرا...چيلان فين خليها تدخل معانا
كانت چيلان تجلس وتبكي في صمت
برق : تعالي يا چيلان
دخلوا سويا لها وجدوها نائمه وتهلوس باسم وموصل لها محلول
چيلان ببكاء : جمان قومي متقلقينيش
محمد : بتهلوس بحاجه
قرب برق وسمعها تقول عشق
برق : مين عشق اللي بتهلوس بأسمها
چيلان : عشق يبقي في حاجه انا خايفه
ثناء : مش عارفة هي كانت بتصرخ وتقول عشق متقفليش عشق بالله عليكي لا
محمد : انا متأكد في حاجه وحشه حصلت مع عشق هكلم أحمد واعرف
برق : طيب يلا عشان منتعبهاش
وخرجوا وتركوها نائمه وفاقت بعدها بكام ساعه واخذوها للمنزل لان حنتها غدا وهي كانت في حاله حزن دموعها تنزل في صمت
***********************************
كدة الفصل الثاني خلص
بقلمي / جميله احمد
تكملة الروايه من هنااااااا
***************
تعليقات
إرسال تعليق