-انتي بتقولي اي يا بنتي... ازاي هتاخدي مكاني في الشغل... انتي عارفه لو البيه عرف هيعمل فيكي اي يا ضئ.
ضئ: ما انا مش هقدر اسيبك تشتغل وانت تعبان كدا يا بابا.... متخفش انا هعرف اتصرف وهو مش هيعرف يكشفني.
الاب: يا بنتي انا خايف عليكي... حمزة بيه لو كشفك يا ضئ هتبقي نهايتك.
ضئ بابتسامه: يا بابا دا انا بنتك.... انا ميتخفش عليا بالعكس انا يتخاف مني.
الاب بابتسامه: انا عارف اني مش هخلص معاكي.. ماشي يا ضئ بس لو حسيت بي اي خطر صدقيني مش هسكت.
تاني يوم في فيلا حمزة الراشيدي/
حمزة: فين الفطار يا عم سعيد.... انت يا عم سعيد مش بترد ليه.
ضئ وهي بتحاول تتخن صوتها: بابا تعبان حضرتك وانا هكمل الشغل هنا بدل منه.
حمزة باستغراب: وانت مين انا اول مره اعرف ان عم سعيد عندها اولاد... انت اسمك اي.
ضئ بتوتر: انا بس كنت في البلد ولسه راجع يا بيه وامسي يبقي حسن.
حمزة: ماشي يا حسن بس ياريت بعد كدا الاكل يبقي في معاده انا بحب الالزام اكتر من اي حاجه.
ضئ: حاضر يا بيه اتفضل الفطار جاهز.
قعد حمزة يفطر وبمجرد ما تذوق الاكل ابتسم: حلو اوي ليك نفسك يجنن في الاكل... شكلي هستغني عن عم سعيد وهتفضل معايا علي طول... اهو ترحم معدتي شوية.
ضئ بضحكة تخطف القلب رغم تنكرها في شاب: شكرا يا بيه الحمدالله انه عجبك.
حمزة اتوتر من ضحكتها وسرح فيها ولكن انقذه خبط الباب: طب روح يا حسن شوف مين.
وقال في نفسه: انا اي اللي حصلي مالي اتوترت كدا ليه.... انا شكلي مرهق من كتر الشغل.
دخل احمد صديق حمزة وابتسم: اي يا ابني انت بتكلم نفسك ولا اي... وبعدين مين الواد دا.
حمزة: دا ابن عم سعيد جه مكانه لانه تعبان شوية.
احمد بشك: بس الواد دا شكله مش مظبوط خالص... انت شايف بيمشي ازاي.
حمزة: سيبك من كل دا... انت اي اللي جابك... ما احنا هنتقابل في المكتب.
احمد بتنهيدة: تعبت يا حمزة.... نسرين مش عايزة تحس بيا.... انا خلاص قررت اتقدم ليها.
حمزة بغض*ب: انت اتجننت يا احمد... قولتلك مية مره مفيش ست يتأمن ليها... بلاش تدم*ر نفسك بي ايديك.
احمد: انت اللي معقد... دا انت مخلي كل موظفين الشركة رجالة حته الخدم هنا... فوق يا حمزة صوابعك مش زي بعضها.
حمزة: ملهوش لازمه الكلام دا.... انت حر في حياتك يا احمد.... يلا عشان في شغل كتير.
وكمل بصوت عالي: حسن.... تعال يا حسن اقولك.
ضئ: خير يا بيه حضرتك تأمرني بحاجه.
حمزة بتوتر وقلبه بيدق: بص في ورقة جوه علي التلاجه فيها نظام اكلي.... بتمني الاكل يكون جاهز في معاده.
ضئ بابتسامة: حاضر يا حمزة بيه.
خرج حمزة هو واحمد وضي نفخت براحه وهي بتقول: يالهههوي اي هولاكوا دا.... انا مش عارفه بابا كان مستحمله ازاي... بس هو زي القمر بس يا خسارة الحلو مش بيكمل... يلا خليني اروق البيت الكبير دا.
طلعت ضئ تروق اوضة حمزة وبمجرد ما دخلت صفرت باعجاب علي جمال الاوضة ونظامها وكمية الصور بتاعت حمزة بس لافت نظرها صورة علي الكمودينوا كانت لحمزة ومقصوصة وفي ايد ست عليه استغربت وقالت: ياتري هو قاصص الصورة دي كدا ليه ومين الست اللي معه دي... الله وانا مالي خليني اشوف شغلي وبس.
وجت تمشي خبطت في الكرسي ووقعت عليها كوباية القهوة اللي خدتها من علي الكمودينزت نفخت بضيق وقالت: هو دا وقته بس يا ربي... كويس ان هولاكوا مش هنا... لما ادخل استخدم حمامه واشطف هدومي.
دخلت ضئ الحمام وخلعت كل هدوم التنكر في نفس الوقت رجع حمزة عشان نسي ورق مهم في اوضته واول ما دخلها اتصدم من اللي شافه....
*ياتري حمزة هيكشف ضئ ولا اي هيحصل... 🤔🤔
لو عاوزين البارت التاني بسرعه اعملوا متابعه من هنااااااااا
#رحمه_سامي.
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق