القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نيران الحب تقتلني البارت13_14بقلم هنا سلامه جميع الفصول كامله وحصريه


13

لقت ليان حد بيشيل الغطا من عليها ف عملت نفسها نايمه، كانت بتترعش و خايفه و قلبها ضرباتُه بتتصا*رع، لحد ما لقت إيد بتتحط على عر*ق في رقبتها ! و الشخص ده بيهمس : نمتي يا قلبي ؟ 

عرفت ليان إنُه أشرف .. مكنتش عارفه تعمل إيه، جسمها صب عرق، هي متوقعه منُه أي حاجه .. 

و هيدي كانت واقفه عند الباب جوه الأوضه متوتره، بس في نفس الوقت خايفه من أشرف .. 

ف قالت ليان بصوت مهزوز و هي بتحاول تتمالك أعصابها : بنام .. في حاجه ؟ 

مسك أشرف أطراف شعرها ف برقت هيدي و هل خايفه على بنتها، و أخيرًا طلع عندها إنسا*نيه ! 

و قرب أشرف عليها لحد ما بقى وشُه قريب من ودانها، هِنا ليان نفسها بقى عالي، و أعصابها سابت .. و هي مش عارفه مصيرها إيه !! 

هيدي بخفوت و هي بتقرب عليه : أنت هتعمل إيه ؟؟ 

فجأه شـ*ـد أشرف شعر ليان الأشقر في إيدُه ف صرخت ليان بآلم و هو بيلف وشها ل وشُه !! 

وشها كان مليان عرق و دموع .. و عيونها وا*رمه، و في نفس الوقت عيونها بتبص لُه بكُر*ه شديد .. هو و مامتها ! 

هيدي بخوف : براحه عليها يا أشرف ! 

أشرف جـ*ـز على سنانه و قال و هو بيشد شعرها أكتر ف ضمت ليان شفايفها على بعض، قفلت بوقها .. عشان متصرُخش و تبين ضعفها !! 

أشرف من بين سنانه : بُصي بقى يا ليان، خليكي في حالك و في نفسك .. صدقيني طول ما أنتِ شاغله بالك بينا و بتدوري ورانا مش هينولك غير الأذ*ى !! و قُريب هتحصلي أبوكي .. أنا ممكن أقتـ*لك ! أنا أقدر أعملها يا بنت غريب .. يا بنت ال***

شتـ*م غريب شتيمه وحشه، ف ليان حسن بنا*ر بتاكُل في قلبها ! و حست إنها ضعيف أوي .. و إنهم ممكن يأ*ذوها ! 

ساعتها إفتكرت حاجه .. 


" من سنتين، في الجنينه " بقلم : .


ليان ببراءه : بابي، عاوزه أتعلم أضر*ب نااار ! 

ضحك غريب و هو بيشوي اللحمه و قال : حبيبت بابي لسه صُغيره على السلا*ح 

لين و هي بتشد في البنطلون بتاعه : بابي جعاااانه .. بسُرعه بقى 

باس شعر لين بحنان و قال : طيب هاتي الأطباق من مامي فوق .. يلا 

جريت لين بطاعه و راحت المطبخ لهيدي، ف قربت ليان من غريب و قالت بتصميم : بابي .. إفرد حصل موقف مكنتش معايا فيه .. و حبيت أدافع عن نفسي .. أعمل إيه ؟ 

غريب إتنهد بحرارة و فكر في كلامها، ف مسك السكـ*ـينه و قال : طيب يا ستي .. السكا*كين موجوده في كُل مكان .. يعني لو قاعده في مطعم مثلًا و حد إتعر*ضلك هتلاقي سكينه  .. تاخديها و تضر*بيه بيها في جُزء ميمو*تش ! يعني إبعدي عن الرقـبه، و الصـدر، و القلـب، خليكي في الكتف .. الدراع .. كف الإيد ! 

ليان بفرحه : أووووه يعيش بااااابي ! 

ضحك غريب و حضنها و بعدين قال : تعالي أعلمك بقى إزاي الضر*به تو*جع بس متمو*تش  ! 


رجوع للأحداث .. 


إفتكرت ليان كلام أبوها، و من يوم مو*ته و هي شايله سكـ*ـينه تحت المخده، ف أخدت نفس عميق و أشرف لسه بيشد في شعرها و بيزعق فيها .. و هي بخفة يد بتسحب السكـ*ـينه من تحت المخده .. 

أشرف بزعيق و عصبيه و شعر ليان قرب يطلع في إيدُه من شدته ليها : فااااهمه و لا لااااا ؟؟؟؟ 

ليان بغيظ من بين سنانها : لا .. مش فاهمه ! 

قالت كده و ضربته في ضهر إيده بالسكـ*ـينه .. إلي كان ماسك بيها شعرها ! 

صرخ أشرف و بعد عنها بصدمه و هيدي صرخت من صدمتها ! 

و د*م أشرف على شعر ليان الأشقر و على سريرها و مخدتها .. و إيدها كمان عليها و السكينه عليها دمُه ! 

ليان بجنون : و الله و الله إلي هيقرب مني أو من لين، لهو*لع فيه بجاز و*سخ شبهكم ! 

هيدي بصدمه : بنت ! 

ليان بزعيق و إنهيار : بس يا هيدي هااااانم بس بس، صدقني أنا و أُحتي خط أحمر .. و لو فاكرين إني سمعت حاجه و لا حاجه ف لا مسمعتش .. أنا عارفه من أيام ما بابا كان عايش و كنت بكدب نفسي .. بس دلوقتي .. دلوقتي 

قالت بعياط : يا ريتني كُنت قولت و فضحتكم ! يا ريتني .. 

رمت السكينه على السرير و وقفت على رُكبها بقميصها الأبيض الرقيق إلي بقى عليه دم و قالت بتحذير : لو فاكرين إن لما بابا ما*ت خلاص .. لا لا .. ده أنا اللعـ*ـنه بتاعت بابا ! و أنا هلتزم الصمت .. مش عشان خايفه منكم .. لا لا .. عشان سُمعتي أنا و أختي و صدقوني لو حد لمس شعره واحده .. شعره واحده بس مني أو من لين و الله و الله ..

مسكت السكـ*ـينه من تاني و قالت و هي بتوجهها عليهم يمين و شمال : هتبقى في قلبكُم ! و هفضـ*ـحكم كمان ! 

أشرف لسه هيتكلم زعقت هيدي فيه و قالت : كفاااايه، يلا بره .. يلا بينا بره يا أشرف 

أشرف بص ل ليان بغيظ و غضب جحـ*ـيمي، و هو شايف غريب و شخصيتُه فيها .. و أول ما خرجوا جريت ليان قفلت الباب بالمُفتاح و جريت على الموبايل عشان تكلم أُختها تطمن عليها لقت لين بعتلها رساله واتساب 

" ليان .. هبات عند هُدى صحبتي .. خالي بالك من نفسك يا روحي، جود نايت. "

إطمنت ليان إن لين هتبقى بعيده عن أشرف و هيدي و إنها*رت على الأرض و قوتها إختفت .. و حل في قلبها ضعف رهيب، و إنكمشت في نفسها و ضمت نفسها على الأرض و هي خايفه و بتترعش .. 

لينتهي المشهد المأساوي ده بمنظر أوضتها و ضوء القمر فيها، و الدم على السرير و الأرض و على هدومها و السكـ*ـينه على ملايتها البينك الرقيقه .. و خُصُلات من شعرها على السرير من شدة أشرف لشعرها .. و شعرها نفسُه عليه نُقط د*م ! 


" عند غريب و أيلول " بقلم : #.


أيلول : بيوجعوك لسه ؟ 

قالت كده بقلق و هي بتدهن المرهم على الحروق إلي في ضهرُه ف قال بلامُبالاه : لا .. 

حست إنُه سرحان، ف خلصت دهن، و نزلت القميص بتاعه و قلعت الجوانتي الطبي بتاعها و راحت قعدت قُصاده على الأرض : مالك ؟ 

غريب بإبتسامه : كويس 

قعدت جمبه و إتنهدت و هي بتنام على كتفُه : مش باين يا حبيبي بدأ يلعب في شعرها و قال بصوتُه العميق : بتفهميني قبل ما أتكلم .. أنا فعلًا مش كويس و قلقان و خايف على بناتي 

أيلول بحنان : متخفش عليهم .. هُما مع مامتهم بردُه 

ضحك غريب بغُلب : أمهم !! و الله خايف عليهم منها .. 

أيلول بعدت عنه و قالت بصدمه : هي الز*فته هيدي دي تقدر تأذيهم !! هي مش أم و لا إيه ؟؟ إيه الجحو*د بتاعها ده بجد ! 

غريب بتفكير : و الله مش عارف .. خايف عليهم أوي فعلًا 

أيلول بدموع : هي إزاي كده ؟ ده لما طفل بييجي في الطواريء ببقى هموت و أنا شيفاه تعبان ! و قلبي بيبقى خايف و قلقان عليه كإني مامتُه .. 

غريب : عشان أنتِ حنينه 

حضنته أيلول و قالت بحُب : معرفش مين يبقى معاها راجل زيك .. في جمالك و حلاوتك و رجولتك و شهمتك و صفاتك إلي تخطف العقل و القلب .. و جمال عيونك الحلوين و تروح تخونك ! 

مردش غريب عليها .. بس كان حاسس بنار بتاكُل في قلبُه .. مش نار حُب .. نار كُره تجاه هيدي .. 

أيلول بتنهيده : أنا آسفه 

بعد عن حُضنها و قال و هو بيمسك إيدها : لا لا عادي .. مش زعلان منك 

أيلول : خاني التعبير بس مش أكتر 

غريب : قولت و لا يهمك يا قمري .. مش هتنامي بقى و لا إيه ؟ 

أيلول بتنهيده : هدخُل أهو بس عوزاك تتصرف و تشوف لي أي فون أكلم بابا .. زمانُه خايف عليا .. 

غريب بثقه : من عيوني 

أيلول بحُب : حبيبي .. تصبح على خير إن شاء الله 

غريب بتنهيده : يا رب يا أيلول 


" عند غاليه و يزن، الصُبح " بقلم : # هنا_سلامه.


غاليه بخوف : باباك باين إنه مش طايقني 

يزن و هو بيلمع جزمتُه : بابا بشكل عام مش بيطيق حد 

غاليه بتنهيده و حُب : أنا مش عارفه أقولك إيه .. ربنا يخليك  يا يزن 

يزن برفعه حاجب : مال صوتك كده ؟ قالب على صوت حبيبه 

نهى جملتُه بضحك، ف قربت غاليه منه و قالت : مش مراتك ؟ 

إلتفت يزن ليها و قال بإستغراب : مالك يا غاليه ؟ صدقتي كذبتي على أبوبا عشان أحميكِ ؟ إحنا حتى مفيش ورقه عرفي تثبت جوازنا ! و الكنبه إلي نمت عليها إمبارح دي تشهد .. دي جدعنه مني بس لحد ما أفهم خايفه من إيه و مش عاوزه تعيشي لوحدك و محتجاني ليه 

غاليه إتنهدت بحرارة : يزن .. أنا بحبك ! 

يزن بضحك : حُب !! أنا .. أنا مش بتاع حُب يا غاليه 

برقت بصدمه ف قال بجمود : يلا على الفطار و متسافريش بدماغك بعيد ... تمام ؟ 

غاليه بلجلجه : تمام .. 


" عند لين، في بيت هُدى صاحبتها " 


هُدى : هترسمي إيه عشان المشروع بتاع السنه دي ؟ 

لين بلامُبالاه : معرفش .. هو بيتكلم عن إيه ؟ 

هُدى و هي بترسم : لا الموضوع مفتوح السنه دي 

لين رمت نفسها على السرير و فكرت هترسم إيه .. بس ملقيتش حاجه .. ف إتنهدت بضيق 


" عند غاليه و يزن "  بقلم : # هنا_سلامه.


حياه ماما يزن : و مال مراتك زعلانه ليه يا يزن ؟ 

غاليه بتنهيده : لا أبدًا يا طنط 

لسه يزن هيتكلم لقى باب الڤيلا بيخبط .. ف قال الزُهيري : قوم إفتح يا يزن 

يزن بطاعه : حاضر يا بابا 

قام يزن ف قال الزُهيري بضيق لغاليه : منوره 

غاليه بتوتر : بنورك يا عمو 

يزن فتح الباب و إتفاجيء بأشرف، أخد نفس عميق عشان ميبينش إنه عارف حاجه عن خيا*نة أشرف ل غريب ف قال بإبتسامه : حبيبي يا أشرف .. عامل إيه ؟ 

أشرف ببرود : تمام .. أومال غاليه فين ؟ الچي بي إس إلي في فونها جابتني على هِنا .. 

يزن بإبتسامه بارده : طبيعي تجيبك على هِنا .. ما هي مراتي ! 

أشرف بصدمه و زعيق : مراتك إزاي ؟؟ إزاي مراتك و أنا جوزها !! أنت مجنون !! 


إلعب يا ولا بالأحداث😂💙، تفااااااعل عشان إلي جاي محدش يتوقعُه.😂♥♥♥♥♥



14

بصدمه : مراتي متجوزاك إزاااي ؟!! 

يزن بزعيق : مراتك !! دي مراتي أنا، أنت هتستهبل علينا ! 

جريت غاليه و وقفت ورا يزن و هي بتقول بخوف : و الله ما إتجوزته يا يزن و الله 

أشرف بزعيق و شر : و كمان بتحلفي ؟؟ دي ورقة جوازنا الرسميه .. إحنا متجوزين من يوم موت غريب 

يزن بص لغاليه بصدمه و هي بتترعش و بتقول بخوف و عياط : متصدقش الكلب الحيوان ده .. و الله العظيم دي ورقه أي كلااااام ! 

صرخت بإنهيار و يزن مش قادر يصدقها و لا يتصرف، ف قرب الزُهيري و قال بزعيق : البت دي تطلع بره بيتنا يا يزن و تروح مع جوزها .. لحد ما نتصرف في المُصيبه دي 

يزن بإنهيار : هي مش مراتي، دي لعبه، لعبه ! بس مكنتش متخيل إنها تكذب عليا !!

غاليه بعياط و هي بتمسك في دراعه : يزن و الله لا و الله ما حصل 

يزن كان هيصدقها و قلبُه هيحن، بس أبوه بعده عنها و قال بزعيق : خُد مراتك و إمشي يا أشرف 

أشرف قرب على غاليه عشان ياخُدها ف قالت بعياط : يزن لا متسيبنيش معاه يا يزن .. لا يا يزن ! 

يزن ساب أبوه و شد غاليه ليه و قال لأشرف بتحدي : عاوز أشوف ورقة جوازكُم 

إدهالُه أشرف بلامُبالاه ف أخدها يزن و إتصدم لإنُه جواز على سُنة الله و رسوله و بشهود !! 

يزن رمى الورقه و زق غاليه، ف أخدها أشرف و هو بيبص لهم بشر ... 

الزُهيري بزعيق : غبي، غبي يا يزن، تدخل واحده أختها خا*نت أخوك و كانت هتقتـ*ـله هي و الكلـ*ـب أشرف بينااااا .. فاكرها ملاك و لا إيه ؟؟ ما هي من نفس عجينة أختها أكيد 

يزن بآلم : كفايه يا بابا .. كفايه 

حياه أخدت إبنها في حُضنها ف قال الزُهيري بعصبيه : و كذبت و قولت إنها مراتك ليه ؟ ها .. ليه ؟؟ 

يزن : عشان هي كانت خايفه و مرعوبه من حاجه و كانت عوزاني أحميها يا بابا 

الزُهيري بسُخريه : جوزها الحقيقي الخا*ين يبقى يحميها بقى .. تلاقيها كانت معاهم و هُما بيسيبوا أخوك سا*يح في د*مُه ! 

يزن بصدمه : لا يا بابا لا .. غاليه مظلومه و الله .. و أكيد جوزها من أشرف وراه حاجه .. و لو هو إتجوزها يوم حاءدثة غريب فعلًا .. ليه مرحش المُستشفى ليها ؟؟ أكيد في حاجه 

لسه الزُهيري هيتكلم زغرطلُه حياه عشان يسكت و قالت و هي بتبو*س راس يزن : خلاص يا حبيبي إهدى .. نتكلم بعدين .. 


" عند غريب و أيلول " بقلم : # هنا_سلامه.


أيلول : صباح الخير حبيبي 

غريب و هو بيفرُك في عينُه : صباح النور .. 

راح لها المطبخ و هي راحت للفلتر و ملت كوباية مايه، و قالت بحُب : خُد 

إبتسم غريب و قال : حفظتي كُل حاجه عني يعني يا أيلول 

أيلول بتنهيده : أيوه فعلًا .. أنت بتحب تشرب كوباية مايه أول ما تصحى و قبل ما تنام .. و فاكر إنها هتجبلك حظ ! 

باس راسها و قال بحُب : ما الحظ معايا أهو 

إبتسمت أيلول و كملت الفطار و حطته على السُفره، و طلعت تدور على غريب في الڤيلا ملقيتهوش .. 

طلعت على البحر لقيتُه، جريت عليه و قالت بقلق : يا لهوي .. قلقت عليك 

غريب إتنهد بحرارة : إحنا لازم نتجوز يا أيلول و في أسرع وقت كمان 

أيلول بصدمه : أسرع وقت !! من غير ما بابا يعرف !! 

غريب : إسمعيني يا حبيبتي .. أنا عاوزك تبقي مراتي، و عاوز أحميكي و تبقي ليا و أنا أبقى ليكي بجد قُدام ربنا .. ده غير إن لازم أرجع عشان أخد حقي و أخد بناتي .. و عُقبال ما ده يحصل هبقى بعيد عنك 

أيلول بخوف : تبعد عني ليه بس ؟؟! ما أنا هبقى معاك 

غريب بتنهيده و ضيق : أنا عارف أنا بعمل إيه .. مش هينفع أسيبك معايا في خطر .. بس لما نتجوز هبقى ضامن إنك تحت حمايتي يا أيلول .. 

أيلول بقلق : و بابا يا غريب ؟ 

غريب : متخفيش أول ما أبدأ أظهر من تاني في القاهره هروح و أقوله .. و عشان أنا بحبك يا أيلول جوازنا هيبقى على الورق لحد ما نستقر و أرجع لحياتي الجديده معاكي و مع بناتي 

قربت أيلول منُه و حضنته و قالت بتنهيده مليانه خوف عليه : ربنا يسترها يا رب يا حبيبي .. 


" عند أبو أيلول " بقلم : # هنا_سلامه.


أحمد : أهو ده المكان يا بابا فاروق .. 

فاروق أول ما شاف المكان إلي المفروض أيلول بتعالج غريب فيه إتصدم !! الإزاز كان على الأرض و البيت متبهدل ! 

قلبه إتفز*ع على بنته .. و حس إنه مش قادر ياخد نفسه و إن خلاص .. بنته ضاعت من إيدُه .. 

عزيزه لاحظت إنه مش كويس ف قالت : مالك يا فاروق ؟ مالك يا  ... يا لهوي !! 

وقع بالكرسي العجل بتاعه على الأرض من صدمته و قلبه ضرباتُه كانت في النازل ... 


" عند غاليه و أشرف "


غاليه بزعيق : كذبت عليه ليه ؟؟؟ ليه قولت إني مراتك و أنا و أنت منعرفش بعض أصلًا و لا يجمعنا غير اليوم الز*فت بتاعك أنت و هيدي 

أشرف ببرود : كُنت رايحه لأخو غريب ليه ؟ بتتحامي فيه مني ؟ كنت هتحكيله إلي حصل ؟؟ 

غاليه كانت خايفه و مش بتتكلم لحد ما زعق أشرف فيها و قال بعصبيه : ما تنطقي !! 

غاليه بضعف و إرتجفت من زعيقه : أيوه .. أيوه .. أيوه عشان .. عشان هو راجل ! مش زيك ! 

ضر*بها أشرف بالقلم ف قامت غاليه بصاله بصدمه و قه*ره و جزت على سنانها و هي بتقول : محدش بيحبك، محدش بيطيقك، مووووت بقى يا أخي، ربنا ياخدك يا رب .. و و الله ربنا مش بيضيع حق حد .. و أنت و لا ليك دُنيا و لا آخره ! 

أشرف بص لها بغضب لما صارحتُه بحقيقته ف قال بتشـ*ـنُج : أنا ماشي .. و هتفضلي في البيت هِنا .. إلا قسمًا عظمًا تحصلي غريب .. و متنسيش هعرف مكانك كده كده مهما روحتي .. 

غاليه بصت لُه بقر*ف ف خرج و رز*ع الباب ف جسمها إتنفض مع الرز*عه ..  

و أشرف نزل عربيته و هو بيتوعد ل غاليه، و ليان و خصوصًا .. ليــان !!! 


" عند أيلول و غريب " 


كانوا قاعدين قُدام التليفزيون ف قالت أيلول فجأه : غريب 

غريب بص لها بإهتمام : نعم يا حبيبتي 

أيلول بتنهيده : أوعى تضر*بني في يوم يا غريب 

غريب بثقه : شيفاني حيو*ان ؟ 

أيلول بسُرعه : لا طبعًا، شيفاك أحسن راجل في حياتي و الدُنيا 

غريب بثقه : و مفيش راجل يمد إيدُه على ست .. تحت أي مُسمى مينفعش 

أيلول بتفكير : أمممم و هتخليني أكمل شُغل لما نتجوز ؟ 

غريب ببرود : طبعًا .. ده شُغلك و شغفك فيه، و بعدين متعبتيش 7 سنين طب عشان أجي في النهايه و أهد*م تعب السنين دي .. 

أيلول بفرحه و سعاده و رِقه : you are my man " أنت راجُلي ♥︎  "


" بليل، قُدام البحر " بقلم : # هنا_سلامه.


غريب : يا بنتي براحه هتُقعي .. بطلي فرك 

أيلول بخوف : ما أنا مش شايفه يا غريب 

غريب بحنان لما حس إنها خايفه : قعدت معاكي أكتر من 15 يوم و عينيا متغميه و مكنتش بعمل كده .. و بعدين دي حتة قُماشه يا حبيبتي متخفيش 

أيلول و الهواء بيطير شعرها على دقن غريب : طيب بس أنت عامل كده ليه طيب ؟ 

غريب أخيرًا فك الربطه إلي كانت على عينها و قال بحُب و هو بيحضنها من ضهرها : عشان جوازنا .. المأذون أهو 

كان عامل ترابيزه هاديه لونها إسود و عليها ورد أحمر و المأذون قاعد عليها و معاه شهود .. 

أيلول بفرحه و إنبهار : الله ! الله بجد يا غريب .. أنا أنا .. أنا بحب الحاجات دي أوي بجد 

المأذون : يلا يا ولاد عشان ورايا طلاق بعدكُم 

أيلول و هي بتحُط إيدها على قلبها : بسم الله، في إيه يا شيخنا ؟ حرام عليك .. 

ضحك غريب و قال : طب يلا يا حبيبتي يلا .. 


" في المستشفى عند أبو أيلول "


الدكتور بتنهيده : غيبوبه مؤقته .. 

عزيزه بصدمه : يا لهوي ! البت جابت أجل الراجل 

أحمد بش*ر : ما ده إلي أنا و أنت كنا عاوزينه .. هو يمو*ت و إحنا نورث .. !! 


" في أوضة ليان و لين "


دخلت لين الڤيلا ملقتش حد، إستغربت و طلعت على أوضتها هي و ليان ملقتش ليان بس لقت د*م على السرير بتاعهم ف جسمها إترعش  !!!!!!!! 


تفاااااعل عشان نكمل يا حبايبي، إلي جاي جمدان.😂♥♥♥♥♥

#هنا_سلامه.

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع