القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رغبة الانتقام البارت 11_12بقلم ايه عبد السلام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رغبة الانتقام


البارت الحادى عشر


• بعد شوية وقت


ايهاب بإبتسامة ساحرة : يبقى كدا احنا اتفقنا على كل حاجة صح


ميرنا برقه : صح


ايهاب فضل باصصلها و هى اتصنعت الاحراج و قالت و هى بتقوم : عن اذنك هامشى انا بقى


ايهاب : استنى


ميرنا بإستغراب : ايه


ايهاب : احنا لسه ماتفقناش على الميعاد اللى هنمضى فيه العقود مع بعض


ميرنا : اه صح نسيت .. معلش اصل دى اول اشتغل فيها و اعتمد على نفسى فالسة مش متعودة


ايهاب بإبتسامة جانبية : هاتى رقمك علشان ابعتلك الميعاد


ميرنا بمكر : اه طبعا 


ايهاب ادلها موبايله و هى كتبت رقمها و رجعتهوله تانى


ايهاب : هكلمك اول ما اظبط المواعيد 


ميرنا بدلع : حضرتك ترن فى اى وقت عادى و لفت ضهرها و خرجت بخبث


ميرنا و هى بتكلم نفسها : و انا اللى فكرته تقيل و مش هعرف اوقعه ضحكت بخبث و كملت دا شكله هايقع قريب من غير ما اعمل اى مجهود


بس دلوقتى فى حاجة مهمة ازاى اقنع خالد انى اشتغل دا احتمال كبير يرفض و الاهم من دا كله ازاى اطلق منه بعد ما اخد منه فلوس كتير


من ناحية الشغل فابسيطة هاعمل نفسى زعلانة و افضل اعيط و هو علشان سازج قلبه هايحن و يوافق


بس انا لازم اخطط كويس علشان اوصل لكُل اللى انا عايزاه


ميرنا روحت بعد ما اشترت هدوم كتير و ميكب علشان يساعدها فى انها تقدر توقع ايهاب و تبقى مرات المدير


دخلت الاوضة لقت خالد لسة نايم .. كانت لسه هاتروح المطبخ بس وقفها جرس الباب


فتحت الباب لقت فتحية حماتها واقفة على الباب و بتبص عليها بغضب


ميرنا نفخت بزهق و فتحية دخلت على طول و قالت بعصبية و صوت عالى : خير من ساعة لما اتجوزتوا و البيه مسألش عليا ليه .. يكونش نسى ان ليه ام 


وانتى ازاى متسأليش عليا انتى كمان نسيتى انى حماتك و لازم تعملى كل حاجة علشان ارضى عليكى


ميرنا بعدم فهم : ترضى عليا .. ازاى يعنى مش فاهمة


فتحية بغضب : مش المفروض تجيلى البيت كل يوم و تساعدينى فى شغله .. مش دا واجبك يا حببتى


ميرنا بسخرية : اساعدك فى شغله اللى هو ايه يعنى


فتحتية بعصبية : مالك بتتريقى كدا ليه دا واجب عليكى يا حببتى تيجى تطبخيلى و تغسليلى المواعين و الهدوم و تنضفى البيت كمان


ميرنا ضحكت بسخرية و قالت : تحبى اغسلك رجلك بالمرة


فتحية : لو دا يخلينى ارضى عنك فإيه المشكله


ميرنا فضلت تضحك و بعدين قربت منها و قالت بجمود : ليه هو انا خدامة عند اللى جابك


فتحية بصدمة : اللى جابنى .. انتى بتقولى ايه


ميرنا بخبث : فى ايه يا حماتى دا زمن الجوارى انتهى خلاص 


قربت منها و قالت بمكر : دا حتى رنيم السازجة وقفت فى وشك و اتحدتك و مقدرتيش تمشى كلامك عليها .. بالعقل كدا هاتقدرى تمشى كلامك عليا انا


فتحية بغضب : بس كنت بقدر اقلب جوزها عليها .. مش خايفة لاعمل كدا معاكى


ميرنا بمكر : تؤتؤ خالد كان بيتقلب عليها علشان ماكنش بيحبها انما انا بقى فابيموت فيا .. دا انا الحب كله برضو .. فاتقى انتى ياحماتى شرى علشان ماقلبهوش عليكى انتى


فتحية بصدمة : شكلى غلطت غلطة عُمرى لما وقفت جنبك علشان اجوزك ليه


ميرنا ضحكت بسخرية و قالت : وقفتى جنبى ايه لا فوقى دا انتى سرقتى ابنك معايا و اخدتى نص الفلوس .. فا لما تبقى ام عدلة الاول ابقى تعالى اعملى حما عليا


ميرنا و هى بتتكلم لمحت ظل جاي عليها ابتسمت بخبث و فجأة صرخت و فضلت تعيط و تتشحتف بتمثيل 


فتحية باصتلها بعدم فهم بس اتصدمت لما لقت خالد جاى جرى عليها


خالد بقلق : مالك يا حببتى بتعيطى ليه


ميرنا شاورت على فتحية و قالت بخبث و هى بتشهق : مامتك اتهمتنى انى سرقتك منها علشان ماعنتش بتروحلها و كمان عايزانى اروح كل يوم اطبخلها و انضف البيت 


شهقت شهقة كبيرة و كملت : دى حتى قالتلى انى اغسل رجليها علشان ترضى عنى و ماتوقعش بينى و بينك زى ما كانت بتعمل مع مراتك الاولى


خالد بص لامه بحدة و قال بغضب : الكلام دا صح يا ماما


فتحية بصدمة و توتر و ارتباك : ا ا ا 


خالد بعصبية : انا مراتى مش خدامة يا ماما و بعدين ايه سرقتنى منك دى هو انا عيل صغير .. انا اللى ماكنتش بجيلك علشان عندى ضغط شغل مش هى اللى منعانى


فتحية بصدمة و دموع : انت اول مرة تعلى صوتك عليا يا خالد


مسحت دموعها و قالت : لأ واضح جدا ان حب ميرنا عاميك لدرجة انها قستك عليا


ميرنا كانت لسة هاتتكلم بس سكتت بفرح و خبث لما لقت خالد بيقول بغضب و عصبية : مش هاسمحلك يا ماما توقعى بينى و بينها و لو سمحتى مالكيش دعوة بيها نهائى


فتحية بصت على ميرنا لقتها بتبصلها بخبث و شماته .. رجعت بصت على خالد و قالت ببكاء : خلاص اللى يريحك يا خالد طالما انت مبسوط و اسفة لو زيارتى كانت تقيلة عليك 


لفت وشها و مشت بقهر و ندم و عرفت ان ربنا بياخد حق رنيم منها


اول لما فتحية مشت رنيم اتمسكنت و قالت و هى منزلة راسها بحزن : انا مش عارفة ليه مامتك بتكرهنى انا معملتش ليها حاجة خالص علشان تعاملنى كدا .. بس يمكن لو انا عملت اللى هى عايزاه تحبنى


خالد رفع راسها و هو بيمسح دموعها و قال بحنية : انا عارف انك مش غلطانة لانى صحيت على صوت زعيقها و كمان حتى لو انتى غلطانة دا ميديهاش الحق انها تزعقلك كدا كان المفروض تجيلى انا و تشتكيلى


ميرنا ابتسمت و قالت : يدوبك بقى هاروح احضرلك الغدا علشان تاكل و تلحق ميعادك


خالد باس راسها و قال : ادعيلى نتفق احنا و هو .. عارفة يا ميرنا لو اتنقفنا وتمت الصفقة انا هاجبلك طقم دهب عيار ٢٤ غير الشبكة اللى معاكى


ميرنا ابتسمت بطمع و قالت فى سرها : دا انت بتسهل عليا اللى انا عايزاه من غير حتى ما اخطط 


اعدوا كلوا و خالد نزل وراح على الشركة و ميرنا موبايلها رن 


مسكته بلهفه علشان تشوف مين لقت الرقم غريب


ابتسمت بخبث و فتحت المكالمة


يتبع..........


بقلمى/


•AYA ABD AL_SALAM•



رغبة الانتقام 


البارت الثانى عشر


ميرنا فتحت المكالمة بخبث و قالت برقة : الو


ايهاب : دا انا ايهاب ابقى سجلينى عندك بقى


ميرنا بدلع : حاضر يا مستر ايهاب


ايهاب بحمحمة : احم الميعاد الاسبوع الجاى ان شاء الله


ميرنا بتساؤل : ممكن اسأل حضرتك سؤال


ايهاب : اه طبعا اتفضلى


هو ميعاد الشغل ذات نفسه هيبقى يوم ايه


ايهاب : فى بداية الشهر الجاى


ميرنا فى نفسها : حلو احنا فى نص الشهر يعنى وقت كافى علشان اقنع خالد


ايهاب : روحتى فين


ميرنا بإبنتباه : ها لأ انا معاك ماروحتش فى حته حضرتك


ايهاب بضيق : مابلاش حضرتك دى قولى اسمى على طول


ميرنا بخبث مصطنعة التوتر و الاحراج : ها لأ طبعا مينفعش انت مديرى


ايهاب : بس صغير انا حاسس نفسى كبير اوى وانتى بتقوليهالى


ميرنا بخبث : اصل يعنى الناس فى الشركة لو سمعونى وانا بقول اسمك حاف كدا هيفتكروا ان فى حاجة بينا


ايهاب : محدش ليه دعوة بأى حاجة و كمان انا بأمرك بكدا مش انا مديرك نفذى اللى بقولك عليه


ميرنا : بس


ايهاب بمقاطعة : مافيش بس قولى اسمى يالا


ميرنا بتمثيل الخجل : ايهاب


ايهاب بإبتسامة : شوفتى الموضوع سهل ازاى


• عند خالد


دخل الشركة و هو حاسس انه نظره مزغلل و عنده صداع رهيب


طلب فنجان قهوة من منى و شربها بسرعة


خالد بإستغراب : هو انا ليه لما بشرب فنجان القهوة بتحسن اوى كدا .. غريبة فعلا


فضل يشتغل بتركيز لحد ما ميعاد الاجتماع جه


دخل مكان الاجتماع هو و شريكة و فضلوا مستنين منصور بيه


بعد شوية دخل واحد فى المقدمة باين عليه الهيبة و كبير فى السن ووراه حرس كتير جدا


محمود و خالد قاموا من مكانهم بسرعة و سلموا عليه


محمود بإحترام : اتفضل حضرتك


منصور بص عليهم و اعد 


خالد بإحترام : تشرب ايه حضرتك


منصور برسمية : انا مش جاى اشرب انا جاى علشان نتفق


خالد سكت بإحراج و محمود قال : ايه الصفقة اللى حضرتك عايزنا معاك فيها


منصور : طبعا انتوا سامعين عنى كتير و عارفين ان انا كل فترة بحب اتعاقد مع الشباب اللى لسه بدأه جديد كنوع من انواع التشجيع ليهم


خالد بإحترام : حضرتك سمعتك سبقاك طبعا


منصور : انا سمعت عنكم و سألت عليكم و عرفت انكم بتبذلوا مجهود كبير علشان تكبروا الشركة و الحقيقة لو انا كنت سمعت كلام غير كدا كنت شفت حد غيركم


محمود : صدقنى حضرتك احنا عُمرنا ما هنخذلك فى الشغل و هنعمل اكتر من اللى نقدر عليه كمان


منصور : كويس اسمعونى كويس و انا بشرح الصفقة


محمود و خالد باصوله بتركيز و هو كمل : دلوقتى معظم الشركات بتستورد الحاجات من الصين و كوريا و المانيا و تركيا


محمود : مظبوط


منصور بحدة : انا مبحبش حد يقاطعنى


محمود بحمحمة و إحراج : انا أسف كمل حضرتك


منصور : انا اكتشفت ان فى دول كتير عندهم نفس الحاجات بنفس الامكانيات بس مش معروفين زى باقى الدول و سعرهم ارخص بكتير 


يعنى لو اخدنا منهم كمية حلوة هيفرق معانا جدا فى الفلوس ولما الناس تشوف الحاجات دى ارخص فى السوق و بنفس الامكانيات نسبة كبيرة منهم هيسيبوا الغالى و يروحوا للارخص خصوصا الناس اللى بتجهز بناتهم نظرا لارتفاع الاسعار و الظروف اللى بتمر بيها البلد


منصور سكت و محمود و خالد بصوا عليه بإنبهار 


منصور بجدية : لو اتفقتوا على عرضى انا ليا ٧٠٪ ارباح


خالد بصدمة : بس حضرتك دا كتير متنساش ان انا و خالد شركا يعنى كل واحد فينا ليه ١٥٪


منصور : دا مش كتير ولا حاجة لان انا عليا الاعلان و التسويق و كمان متنسوش انا مش قليل فى البلد يعنى رجال الاعمال الصغيرة شوية لما يلاقونى اتعاقدت معاكم اسمكم هيتنشر فى السوق و ناس كتير هتحب تتعاقد معاكم


خالد و محمود بصوا لبعض بتفكير و بعدين الاتنين هزوا راسهم بالموافقة


منصور قام و قال : يبقى كدا اتفقنا استنوا مكالمة من مدير اعمالى علشان يقولكم التوقيع امتى و خرج


• عند ميرنا 


كانت لسة بتتكلم و تضحك مع ايهاب فى الموبايل لحد ما سمعت صوت خبط جامد على الباب


ميرنا بتوتر : معلش يا ايهاب هتضطر انى اقفل معاك علشان فى حد بيخبط عليا


ايهاب : ماشى و متنسيش الميعاد اللى اتفقنا عليه


ميرنا : حاضر و قفلت المكالمة


راحت تفتح و اول ما فتحت لقت قلم جامد من فتحية


ميرنا بألم و صراخ : انتى اتجننتى


فتحية بغضب و هى ماسكاها من شعرها : بتقلبى الواد عليا يا بنت الك*لب


لأ فوقى انتى لسه ماتعرفنيش


ميرنا شالت ايد فتحية من على شعرها بصعوبة و زقتها بعصبية


ميرنا بغضب و صراخ : لأ دا شكلك انتى اللى متعرفنيش دا انا الشي*طان يقولى قومى وانا اعد مكانك فامتخلنيش اقلب عليكى علشان انا لو قلبت مش هرحمك


فتحية بغضب و هى بتضربها بالشبشب : مش هترحمينى ايه يا زبا*لة لا يا حببتى متنسيش انتى عملتى ايه دا انتى اللى رتبتى لكل حاجة و انتى اللى خلتينى البس موضوع السرقة للبت علشان انتى كلب*ة فلوس


ميرنا زقتها جامد و قالت بحقد : و مين اللى اتشارك معايا فى الموضوع مش انت برضو .. ولما انا كل*بة فلوس تبقى انتى ايه دا انتى سر*قتى ابنك عارفة يعنى ايه سر*قتيه


فتحية : وانتى مراته و حب عُمره و سرق*تيه ياترى بقى ايه رد فعله لما يكتشف دا


ميرنا بخبث : عادى ياروحى قبل ما انتى تقوليله عليا هاكون انا قايلاله عليكى و نشوف بقى هيت*قهر من مين اكتر


فتحية سكتت بخوف و ميرنا ضحكت بخبث و قالت : يالا يا حماتى اطلعى بره من غير مطرود


فتحية بصتلها بتوعد و خرجت وهى بتش*تمها و بتخطط علشان تخلص منها


• عند محمد و رنيم


رنيم بإستغراب : انت جايبنا هنا ليه مش دا بيت فتحية ام خالد


محمد : مش وقته الكلام دا بصى انا خليت واحد يراقبها و اول ما نزلت قالى مهمتك انتى بقى تراقبى الشارع و لو لقتيها رنى عليا على طول 


رنيم بعدم فهم : ليه وانت هاتروح فين


محمد : انا هطلع اجيب حاجة مهمة من فوق و اجيلك 


رنيم كانت لسه هاتتكلم بس محمد سابها و طلع على طول و فتح الشقة بالمفتاح اللى كان معاه زمان لانه كان عايش معاهم


دخل بسرعة و فضل يدور فى كل حتى لحد ما يأس 


كان هايخرج بس قبل ما يخرج لمح صندوق صغير شوية تحت السرير .. وطى و نزل جابه و فتحه و ابتسم بسعادة لما لقى كل الاوراق اللى كان بيدور عليها فى الصندوق دا


اخد الاوراق و خباها تحت التيشرت بتاعه و طلع


• عند رنيم 


كانت واقفة تحت بس اتصدمت و اتفزعت لما لقت خالد فى وشها


خالد بحده : انتى ايه اللى جابك هنا


اتلبخت و كانت لسه هاتتكلم بس سكتت لما سمعت محمد بيقولها من بعيد : معلش يا روحى اتأخرت عليكى


خالد باصله بتفاجئ و محمد عمل نفسه انه ماكنش شايفه و قال بعصبية : انت ايه اللى موقفك مع خطيبتى


خالد و رنيم بصدمة : خطيبتك....!!


يتبع..........


بقلمى/

•AYA ABD AL_SALAM•

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع