القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أحببته رغم جبروته البارت 11_12بقلم مريم محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


البارت 11

سيا بصدمة:الحقنييي يا فهد رهف مش موجودة

فهد بعصبية:يعني إيه مش في اوضتها

ودخل يدور عليها في كل مكان في الأوضة... كان بيدور زي المجنون

سيا بدموع:خلاص يا فهد بقولك مش موجودة

فهد بغضب:معناه إيه الكلام ده

سيا:مش عارفة

فهد مسك سيا من دراعها جامد:يعني إيه مش عارفة انتي مش صاحبتها برضو.. وعارفة عنها كل حاجة ومش بتخبي عنك حاجة!

سيا زقت إيد فهد بعصبية:كنت عايزها تعمل إيه بعد كل اللي شافته منك... كنت عايزها تقعد تستنى لما تدخل عليها بالست ميرنا

كنت عايز تفضل تعذ"بها وتو"جعها لحد امتى يا فهد! 

فهد:.......

سيا:رد عليا ساكت ليه مش هي دي الحقيقة برضو! 

فهد ساب سيا ونزل تحت

ونده على الحراس بغضب شديد

فهد:الهانم خرجت ازاي من هنا!

الحراس بخوف:إحنا مشوفناش رهف هانم يا فهد بيه

فهد بعصبية:اومال خرجت ازاي

كنتوا نايمين ولا بتلعبوا!

الحراس:.......

فهد بصوت جهوري:دوروا عليها في كل مكان  ومترجعوش إلا وهي معاكوا سامعين!!... وإلا ليكوا عقاب مش هيختر على بالكوا 

الحراس:حاضر يا فهد بيه

انطلق الحراس في كل مكان يبحثون عن رهف وكان لديهم امل ان هما يلاقوها

بس للأسف رهف مكانتش في مصر اصلاً... رهف سافرت أمريكا عند مامتها واخوها

واللي حجزلها الطيارة ياسر

لما كلمته بليل وهي راجعة من عند ميرنا


عند رهف في أمريكا

اول ما وصلت طلبت من ياسر

يحجزلها في فندق قريب من المستشفى اللي فيها مامتها


وبالفعل ياسر حجزلها في فندق قريب من المستشفى


 رهف بدلت ملابسها ونزلت لقيت ياسر مستنيها تحت بالعربية

ياسر:عاملة ايه يا رهف

رهف بحزن:الحمدلله يا ياسر

ياسر:مامتك هتفرح أوي اول ما تشوفك... دايماً بتسأل عليكي ونفسها تشوفك اوي

رهف:هي عاملة ايه يا ياسر حالتها بتتحسن ولا لأ؟!

ياسر:لأ الحمدلله بقت بخير أوي

وقريب ان شاء الله هتخرج من المستشفى

رهف:طب كويس الحمدلله

بعد شوية

وصل ياسر ورهف أمام المستشفى

صعد ياسر ورهف درج المستشفى

واتجهوا إلى الغرفة التي بها والدة رهف

بقلمي مريم محمد 

اول ما رهف دخلت الأوضة

مامتها فرحت أوي

رهف جريت على مامتها وانفـ"جرت في العياط

ماما رهف بسعادة:وحشتيني أوي يا نن عيني... معقولة سنة بحالها مش بشوفك فيها يا رهف

رهف بدموع:غصب عني والله يا ماما.... بس خلاص يا حبيبتي مش هبعد عنك تاني 

ماما رهف بتساؤل:اومال فين جوزك يا حبيبتي؟!

رهف:بعدين يا ماما بعدين نبقى نتكلم في الموضوع ده

ياسر:طب عن اذنكم بقى عشان عندي عملية دلوقتي

الجميع:اتفضل

دخل هيثم اخو رهف الصغير عنده

16 سنة بس جدع.. وقد المسؤولية

اول ما شاف رهف جرى عليها وحضنها ببكاء

رهف بدموع:وحشتيني أوي يا هيثم

عامل ايه دلوقتي؟!

هيثم بفرحة:انتي واقفة قدامي بجد

ولا انا بتخيل!

رهف:لأ بجد

ماما رهف:معلش يا هيثم اطلع برا

عايزة اتكلم مع اختك شوية

هيثم:حاضر يا ماما

خرج هيثم من الغرفة

ماما رهف:جوزك فين يا رهف؟!

رهف بدموع:مش عايزة اتكلم عنه ومش حابة اتكلم... حاسة ان سيرته بتخنـ"قني يا ماما.. بتخـ"نقني أوي

ماما رهف بخوف:إيه اللي حصل يا رهف؟!... فهد عملك حاجة!

رهف بضيق:ده معملش بس

ده كسر وو'جع واها"ن كتير أوي يا ماما

ده غير الثقة اللي اتكسر"ت وأنه اتهمني من غير دليل ولا حتى اداني فرصة ادافع عن نفسي...كسرني أوي

لدرجة مش قادرة اوصفها

بقيت بكر"ه كل حاجة تخصه اسمه صوته كل حاجة 

النهاردة فرحه يا ماما فرحه من اكتر واحدة بكر"هها في حياتي وبقيت بكر"هه هو كمان

ماما رهف بصدمة:فرحه النهاردة؟؟!!

ده اتجنن ولا إيه؟!

فهميني إيه اللي حصل يا رهف بهدوء

رهف وقد بدأت تحكي كل حاجة حصلت بينها مع فهد

وانهارت في البكاء بشدة في وسط حديثها عنه

مجرد ما جابت سيرته قلبها بيو"جعها اوي

ماما رهف بدموع وخدت رهف في حضنها:خلاص يا حبيبتي

متحكيش حاجة تاني... انا اللي غلطانة سامحيني يا بنتي

كنت مفكرة اني بحميكي من عمك اللي ربنا ياخذ"ه مطرح ماهو قاعد

رهف بدموع:متقوليش كدة يا ماما

بس انا خلاص هخلي ياسر يكلمه ويقوله أن أنا مُصرة على الطلاق

وإلا هرفع قضية خلع

ماما رهف:ماشي يا بنتي

بقلمي مريم محمد 

في مصر عند فهد


الحراس رجعوا وهما مش عارفين يقولوا إيه لفهد

فهد:الهانم فين؟!

الحراس بخوف:الهانم مش موجودة في البلد يا فهد بيه

فهد سمع الكلام من هنا وحس أن قلبه هيقف من اللي سمعه معقولة قدرت تبعد عنه

فهد بعصبية:يعني إيه مش في البلد

اومال راحت فين يعني!

الحراس واقفين ساكتين

فهد:غور'وا من وشي

دخل الفيلا وهو مش عارف يعمل إيه

فهد مسك الموبايل وعمال يتصل على رهف عنده امل انها ترد عليه

وكأنه ناسي اللي عمله فيها!


رهف شافت الموبايل عمال يرن

عرفت ان هو اللي بيتصل

فتحت وهي ساكتة تماماً

فهد بلهفة:ردي يا رهف

صدقيني لو عرفت مكانك مش هرحمك... تصرفك ده انا هحاسبك عليه

رهف مسكت الموبايل وضر"بته في الحيطة اكتر من مرة 

كانت مضايقة أوي

رهف بصراخ:كفااااية بقى... لسة عايز تعاقبني على حاجة أنا معرفش عنها حاجة حرام عليك يا أخي

انا تعبت والله تعبت منك ومن كل حاجة تقربني ليك

بقلمي مريم محمد 

فهد بص في الموبايل لقاها قفلت في وشه.. حاول يتصل تاني مفيش رد وكان بيديله أن التليفون مغلق

وده نتيجة أن رهف كسر"ت الموبايل

فهد بصراخ:لاااااااااااااا

سيا انتفضت من مكانها وطلعت تجري على أوضة فهد

سيا جريت عليه وحضنته جامد

فهد بدموع:هربت يا سيا هربت

هي كدة مفكرة اني مش هقدر اوصلها

سيا:كفاية يا فهد كفاية بقى

حرام عليك رهف مغلطتش في حاجة بالعكس انا اللي غلطت

فهد:يعني إيه أنا اللي غلطت انا اللي خو"نتها ولاهي!

سيا:.......

فهد:ما تردي ساكتة ليه؟

سيا:اكيد في حاجة غلط رهف مستحيل تعمل كدة.. صدقني انا متأكدة من اللي بقوله ده

فهد:أصدق ازاي وانا شوفت بعيني كل حاجة!

سيا:مش كل حاجة بنشوفها بتبقى الحقيقة يا فهد

وسابته وخرجت من الأوضة


فهد كلم ميرنا وقالها تجهز عشان الفرح


في المساء في أكبر قاعات زفاف في مصر

كان يقف فهد وبجانبه ميرنا

وكانت القاعة كلها إعلاميين

وتم تصوير كل لحظة من تلبيس خواتم الخطوبة.. لكتب الكتاب

ورقص فهد مع ميرنا

كان بيعمل كل ده وكان مفكر انه هيقدر ينسى رهف

لكن بالعكس هي كانت في باله


رهف اشترت موبايل جديد

وكانت فاتحة الفيس وبتقلب فيه

كانت بتدور على وظيفة

وفجأة ظهر قدامه فيديو ومكتوب عنه... زواج رجل الأعمال المشهور فهد الأنصار من المهندسة ميرنا

وكان الفيديو بيحتوي على كتب الكتاب ورقصهم مع بعض

ميرنا كانت مبسوطة اوي

وده كان باين في الصور والفيديو


رهف قفلت الموبايل وهي عينيها مش مصدقة اللي شافته معقولة

مش فارقة معاه لدرجة انه يروح يتجوز في نفس اليوم اللي تمشي فيه

رهف بدموع:صدقني يا فهد يوم ما ترجعلك الذاكرة وتعرف الحقيقة

انا هكون واحدة تانية.. لأن أنا هتغير وهبقي واحدة عمرك ما شوفتها 

لو مكنتش بحبك مكنتش هحس بكل الو'جع ده.. بس خلاص انت مبقاش ليك في قلبي غير الكر"ه وبس 

بقلمي مريم محمد 

في صباح يوم جديد

استيقظت رهف

ولقيت الموبايل بيرن وكان ياسر

ياسر:صباح الخير يا رهف

رهف:صباح الخير يا ياسر

خير في حاجة ولا إيه!

ياسر:انا جبتلك شغل وان شاء الله يعجبك هو في شركة معروفة ويناسب شهادتك جداً

بما إنك دارسة لغات

رهف:طيب ابعتلي الأبلكيشن بتاع المكان وانا هروح عشان انت متتأخرش على شغلك

ياسر:لأ مش هتأخر ولا حاجة

المهم نص ساعة هاجي الفندق تكوني جاهزة

رهف:تمام


بعد شوية

وصل ياسر أمام الفندق

ورن على رهف عشان تنزل

نزلت رهف وكانت جهزت نفسها

رغم كل حاجة

بتطلع حلوة في كل الأوقات

ياسر:اولاً الشركة دي صاحبها يبقى ابن مديرة المستشفى اللي انا بشتغل فيها وهو صديقي ومحترم جداً

رهف:تمام

بعد شوية

وصل ياسر ورهف

امام الشركة.... اتجهوا إلى الأسانسير

وصعدوا به

دخل ياسر مكتب المدير هو ورهف

تميم بإبتسامة:أهلا دكتور ياسر

عامل ايه يا جدع

ياسر:الحمدلله بخير يا حبيبي

تميم مد إيديه عشان يسلم على رهف:اهلا

رهف مدت إيديها وسلمت عليه

تميم:ياسر كلمني وقالي إنك دارسة لغات وده اصلاً شغلنا لأننا بنشتغل مع اجانب كتير أوي وكن كذا دولة

وطبعاً لما ياسر كلمني عليكي يا آنسة رهف

رهف بمقاطعة:مدام!

تميم بصدمة:انا اسفة مكنتش اعرف

بس هو مجرد سؤال.. هو جوزك موجود!

رهف:منفصلين! 

تميم:طب اتفضل انت يا ياسر وانا هعمل انترفيو مع مدام رهف

واكيد هتستلم الشغل من النهاردة

ياسر:مع السلامة يا تميم

تميم:الله يسلمك

خرج ياسر وذهب إلى المستشفى التي يعمل بها

أما تميم ف بدأ في الإنترفيو مع رهف... وكانت ممتازة جداً

تميم:مبروك الشغل يا مدام رهف

رهف:الله يبارك فيك

تميم:اتفضلي مكتبك جمب مكتبي على طول

رهف:تمام

ذهبت رهف إلى مكتبها

وبدأت في الشغل وكانت حاسة بدوخة رغم أنها فطرت قبل ما تنزل

فضلت على كدة طول اليوم

وهي مش عارفة مالها!


أما فهد فهو رجع للبا"ر من جديد

ومش عارف يكمل من غير رهف

وميرنا كانت مضايقة أوي لأنها مش عارفة تقرب من فهد خالص


خرجت رهف من الشركة ولسة حاسة بنفس الدوخة

قررت تروح على المستشفى اللي بيشتغل فيها ياسر وتطمن على نفسها

دخلت عند الدكتورة

وكشفت عليها

الدكتورة بإبتسامة:مبروك يا مدام رهف انتي حامل في الشهر الأول

رهف بصدمة:حااااامل؟؟!!


#احببته_رغم_جبروته

#بقلمي_مريم_محمد

#يتبع


البارت 12

رهف بصدمة:حاااامل؟؟!!

الدكتورة بتساؤل:هو انتي مش فرحانة ولا إيه؟!

رهف:لأ طبعاً فرحانة...هو بس عشان اول مرة وكدة

الدكتورة بإبتسامة:بس انتي مش بتهتمي بأكلك... وده مش كويس عشان البيبي.. لازم تاكلي عشانه أو عشانها وعشان صحته تبقى كويسة

رهف:حاضر يا دكتورة

بقلمي مريم محمد 

بعد شوية

خرجت رهف من عند الدكتورة

وقررت تروح عند مامتها وتقولها خبر الحمل

وصلت رهف عند مامتها وسلمت عليها

مامت رهف:خير يا حبيبتي فيه إيه؟!

رهف:كنت عايزة اقولك على حاجة يا ماما

مامت رهف:اتفضلي يا حبيبتي

رهف:انا حامل يا ماما

مامت رهف بفرحة:الف الف مبروك يا روح قلبي عرفتي امتى الخبر ده

رهف:لسة عارفة من شوية

كشفت عند دكتورة فريدة

وقالتلي أن انا حامل! 

مامت رهف:انتي كدة مينفعش تشتغلي ولازم تقعدي وترتاحي

رهف:لأ يا ماما انا لازم اشتغل

ومتخافيش عليا.. وبعدين انا شغلي مفيش فيه حاجة متعبة

مامت رهف:وفهد يا رهف؟!

رهف:ماله فهد يا ماما!

مامت رهف:مش هتقوليلوا إنك حامل؟

رهف بسرعة:لأ طبعاً مش هقوله

ومحدش هيقوله... انا خلاص قطعت علاقتي بيه

خلي البيه مبسوط وفرحان مع مراته الجديدة

مامت رهف:طب مش خايفة يعرف؟!

رهف:مبقتش اخاف من حاجة يا ماما.. كل اللي شوفته في السنة اللي عشتها معاه علمتني حاجات كتير أوي...واعرف ازاي اواجهه لما يجي يعمل حاجة! 

مامت رهف:حتى ياسر مش هيعرف؟ 

رهف:لأ هقوله بس مش دلوقتي

دخل هيثم وهو بيتكلم في الموبايل

رهف:لازم يعني يدخل وهو بيتكلم في الموبايل عشان يعرفنا أن في حد بيعبره

انتهى هيثم من مكالمته ونظر إلى رهف بزعل مُضحك

هيثم:على فكرة انا اجرتلك شقة في أحسن مكان في أمريكا

رهف برفعة حاحب:ليه يا اخويا حد قالك ان انا بقبض ملايين ولا إيه!!

هيثم:لأ بس ده احسن مكان يناسب

الوظيفة اللي بتشتغلي فيها

وياستي متشليش هم الإيجار

اعتبريه هدية مني

رهف:بقولك إيه يا واد انت انا مش بيدخل عليا الشويتين دول هات من الأخر وقول عايز إيه!

هيثم:مش عايز حاجة والله

الحكاية ومافيها أن انا عايز راحتك

يا رهف

رهف بهدوء:طيب يا سيدي يلا بقى عشان توصلني... عشان عندي شغل الصبح بدري

هيثم:من عنيا يا احلى رهف

رهف:لسة شاكة برضو... قول اخلص عايز إيه؟!

هيثم بقلق:انا شوفتك وانتي خارجة من عند دكتورة فريدة.. خير انتي تعبانة ولا حاجة؟!

رهف بإبتسامة:هتبقى خال يا واد

هيثم بفرحة:بتتكلمي بجد يا رهف

رهف بضحك:اه والله

هيثم:هبقي خال يا خلق هبقي خال

رهف:بس يا مجنون

هيثم:الف مبروك يا رهف

وصدقيني هقف جمبك في كل خطوة...لحد ما اشوف القرد أو القردة ولادك 😂

رهف وهي بتضربه في كتفه بخفة:قرد في عينك.. دول هيطلعوا قمر

هيثم:انتي مش هتروحي الشغل تاني يا رهف

رهف بإصرار:انا اتكلمت مع ماما في الموضوع ده وان شاء الله هفضل اشتغل لحد ما ابقى في الشهر التامن... انا برضو بخاف على بنتي أو ابني ده انا امهم! 

هيثم:طب يلا بقى


خرج هيثم ورهف متجهين إلى السكن الذي استأجر به هيثم الشقة لرهف

بعد شوية

وصلت رهف السكن

ودخلت الشقة هي وهيثم تصميهما كان حلو أوي.. وفيها كل حاجة ممكن تحتاجها

رهف:بجد شكراً يا هيثم ربنا يخليك ليا يارب

هيثم:ده ولا حاجة يا رهف قصاد اللي عملتيه ليا انا وماما لما خلصتيتا

من عمي الز"فت ده

رهف:متقولش كدة ده إحنا اخوات

بعد شوية

طلبوا اكل وكلوا سوا مع احلى اللحظات بين الضحك والهزار


هيثم:همشي انا بقى عشان أنا كمان عندي شغل الصبح بدري

هبقي اعدي عليكي وتكوني جاهزة

رهف بضحك:حاضر يا فندم


خرج هيثم من الشقة وقفلت رهف الشقة كويس أوي

ودخلت تتفرج على التلفزيون

وفجأة لقيت الموبايل بيرن

وكان رقم غريب

رهف بتوتر:الو

سيا بفرحة:رهف.. بالله عليكي ما تقفلي عشان خاطري عندك

رهف:أيوة يا سيا

سيا:انا معاكي في كل اللي انتي عملتيه... بس عايزة اقولك ان فهد اتد"مر حرفياً من بعد ما مشيتي يا رهف

بقلمي مريم محمد 

رهف بسخرية:اتد"مر؟!

كان باين أوي في صور الفرح

ولا صوره اللي كل يوم بشوفها وهو مع الست ميرنا

سيا:كل ده وراه حاجة تانية خالص

فهد رجع تاني زي الأول يا رهف

رجع للبا"ر والسهر لاخر الليل 

رجع للطريق الغلط تاني

رهف بحزن:هتصدقيني لو قولتلك أن هو مبقاش يهمني

سيا:انا مش عايزاكي تعذرية انا عارفة إنك كان من حقك تعملي اكتر من كدة وزيادة بس هو فاقد الذاكرة ومش فاكر اي حاجة من اللي كانت ميرنا ورامز بيعملوها

رهف بعصبية:كان لازم يفتكر

يا سيا... كان لازم يفتكر كل حاجة

ده حتى نسي الحب اللي حبيتهوله

وفي ثانية اتحول عليا كأني واحدة ميعرفهاش ولا يعرف إذا كانت تعمل كدة ولا لأ!

انا مستحيل اسامحه..مستحيل يا سيا... اللي اتكسر مستحيل يتصلح

سيا:حتى لو مش هتسامحيه انا مش هسيب حقك يضيع وحياة الأيام اللي عشناها مع بعض لأجبلك حقك يا رهف

رهف:حتى لو مجاش يا سيا

انا هجيبه بس مش دلوقتي

انا لازم اقفل بقى

سيا:مع السلامة

رهف:الله يسلمك


وتمر الشهور شهر ورا شهر لحد ما عدي 6 شهور 


عند فهد وميرنا

في جنينة القصر

ميرنا بمكر:لسة مطلقتهاش يا حبيبي

فهد:لأ يا ميرنا

ميرنا:طب مستني ايه يا حبيبي

ما تطلقها واخلص بقى

فهد بضيق:ميرنا انا مش بحب حد يقولي اعمل ايه وما اعملش إيه

سامعة ومش هعيد كلامي تاني!!

ميرنا بتوتر:حاضر يا حبيبي

كانت لسة هتقرب منه عشان تحضنه

فهد بعدها عنه بضيق

ميرنا مشيت وهي مش طا'يقة نفسها

بقلمي مريم محمد 

اول ما ميرنا مشيت

سيا قربت من فهد وقعدت جمبه

سيا:ممكن اتكلم معاك شوية يا فهد

فهد:ماشي يا سيا

سيا:انا هساعدك تحاول تفتكر اي حاجة والنبي حاول معايا واكيد هتفتكر اي حاجة!

فهد:طب احكيلي إيه اللي حصل بالظبط قبل ما افقد الذاكرة

سيا:طبعاً رهف كانت قالتلك على معاملتك معاها... المهم بقى هما ميرنا ورامز... مش عارفة إذا كان رهف قالتلك على كل حاجة عملتها معاها أو لأ... بس انا هقولك يا فهد

حاول تفتكر لما ضربتها لحد ما دراعها اتكسر ونقلوها المستشفى

ونزلت معاك الشغل بعدها وميرنا دخلت المكتب ووقعتها على الأرض

وانت كنت في اجتماع مهم ومع ذلك خرجت من الإجتماع وطلعت تجري تشوف رهف

وخليت ميرنا تعتذر قدام الموظفين كلهم

فهد بدأ يحط إيديه على راسه بدوخة مع تذكر الأحداث بس كانت مشوشة

سيا:وبعدين عم رهف جه هنا القصر لما كنت انت بتغير طاقم الحراس

ودخل القصر هو وكام راجل كدة

عارف هما فين دلوقتي!

فهد بوجع في دماغه:فين؟!

سيا:في المخزن بتاعك

فهد بصدمة:في المخزن.؟!

طب وانا عملت كدة ليه؟!

سيا:من ضمن اللي انت حابسهم ابن عم رهف حسام اللي كان بيضايق رهف وكان هيتجوزها في نفس اليوم اللي اتجوزت فيه رهف

بقلمي مريم محمد 

فاكر يا فهد لما رهف جاتلك المكان اللي بتسهر فيه... وفضلت تدور عليها لحد ما شوفتها في أوضة

ورامز الكـ"لب كان بيحاول يقرب منها

فهد في اللحظة دي ضغط على نفسه عشان يفتكر وبدأت الأحداث تترتب ورا بعضها.. وافتكر فعلاً للحظة وجود رهف في الشركة واعتذار ميرنا منها.. واقتراب رامز من رهف... كل ده وهو حاسس ان قلبه هيقف من كتر الخوف على رهف وازاي عمل فيها كدة وازاي قد يشك فيها وأسئلة كتير أوي


قام مرة واحدة وهو حاسس انه هيفقد توازنه

سيا بخوف:مالك يا فهد... طمني افتكرت حاجة!

فهد بوجع في قلبه وندم على ما فعله في رهف:افتكرت كل حاجة يا سيا... افتكرت كل وجع وجعتهولها

وكل اتهام اتهامتهولها

انا فعلاً مستاهلش لحظة واحدة هي حبتني فيها

سيا  قربت من فهد وحضنته وحاولت تهديه فجأة فهد فقد الوعي نتيجة الضغط اللي عمله عشان يفتكر كل حاجة وده ضغط كبير أوي


سيا صرخت على الحراس ونقلوه على المستشفى وعمر راح معاهم

في المستشفى

الدكتور كشف على فهد وسألهم إذا كان عمل ضغط على دماغه عشان يفتكر

سيا:أيوة يا دكتور

الدكتور:الحمدلله انه افتكر كل حاجة

بس هو لازم يرتاح شوية عشان دماغه مشوشة

عمر:تمام يا دكتور

بقلمي مريم محمد 

كل ده وميرنا عند رامز في بيته 

فاق فهد وقام ركب عربيته

متجهاً إلى منزل رامز

وصل أمام المنزل الذي يقيم به رامز وصعد في الأسانسير

اول ما وصل قدام الشقة خبط جامد اوي

رامز قام فتح الباب وميرنا قاعدة تعيط جوه على حالها مع فهد


فهد زق رامز جامد ودخل يدور على ميرنا

اول ما شافها جرى عليها مسـ كها من شعرها بقوة تحت صدمتها

ميرنا بخوف:والله العظيم انا عملت كدة عشان بحبك يا فهد

فهد شدها من إيديها وخرج من الشقة تحت صرا"خ ميرنا وخوفها من اللي فهد هيعمله فيها


وصل فهد القصر وهو مش طايق يسمع صوت ميرنا

فهد بغضب:أخرسي بقى

أخرسي يا خرابة البيوت.. والله لأوريكي واعلمك الأدب علي كل حاجة عملتيها في رهف

وضر"بها قلـ"م قوي اسقطها على الأرض


عند رهف في الشركة

رهف:خير يا استاذ تميم حضرتك طالبني ليه؟!

تميم:تتجوزيني يا رهف؟؟!!


تفتكروا رهف هترد تقول إيه؟!


#احببته_رغم_جبروته

#بقلمي_مريم_محمد

#يتبع تكملة الروايه من هنااااااا 



 

تعليقات

التنقل السريع