عناق سام 11_12
#عِناق_سَام #البارت11 🔥🖤
- قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام ؟
- حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها " مش عارفه
- بستغراب " يعني ايه مش عارفه ؟
- أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كان راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبدا ع جسمها البا.لغ
- أنتي أزاي واحدة في سنك دا يبقي تفكيرها كدا؟!
أنتي عندك كام سنة ؟
- بإبتسامة " كتيرر فضلت تعد ع إيديها وبمرح" ١١ سنة
- شرقت سندرا بصدمة " نعم!!!
- بخوف كمشت في نفسها" أييه أنا قولت حاجة عفشة!
- بلعت ريقها بصدمة " فرحة أنتي أكيد بتهزري ١١ أزااي!
متجوزة أمتي وأزاي واحدة في سنك دا يبقي جسمها أنا مش فاهمة حاجة
- بدموع وهي بتفرك في إيديها لما شخطت فيها وقامت بسرعة جريت ع برا وقفلت الباب
- فررحة !!! أستني بس أسمعيني أنا أنا مكنش قصدي
- سندرا لنفسها وهي علامات الصدمة والزهول محوطينها " في حاجة غريبة بتحصل هنا مش معقول تكون دي طبيعية عقلها وصوتها ميتعداش صح ال١١ سنة أنما جسمها وحملها دا ميلقش غير ع بنت ١٨ أو أكتر معقولة تكون تعبانة ومش عارفه سنها الحقيقي؟!
" عند الريس جابر "
في غرفة معتمة مفيهاش غير شعاع واحد من جزء مكسور في شباك الاوضة فتحت زينة عيونها بإرهاق " اااه دمااغي أنا فيين " بصت جمبها لقت واحد نايم فبخوف ميلته لقته جين قربت منه برعب " جين حبيبي هما عملوا فيك أييه جين رد عليا أنا خاايفة أصحي علشان خاطري أنا عطشانة أووي
بصت حوليها لقت مراية متغطية قامت بسرعه بتعب كشفتها فعملت إنعكاس لشعاع الشمس نور الاوضة ضوء خافت يدوب شايفة بالعافية لقت نفسها في مكان شبه المخزن وفيه كراتين كتير فتحت كرتونة لقت فيه معلبات أكل وكراتين تانية مليانة قزايز ميه فبفرحة مسكت واحدة فتحتها بس قبل ما تحطها ع بؤقها أفتكرت جين فرجعتله بسرعه كبت شويه ع وشه وميلت رأسه ع رجليها شربته حرك رأسه وبدأ يفتح عيونه وهو بيكح بتعب
- فرحت زينة أوي وبسعادة " قوم ي جين الحمد لله أنك كويس ومن فرحتها باسته من خده
- فتح عيونه بتعب " أحنا فين! أيه إلا جابنا هنا
- م مش عارفه أخر حاجة فاكراها لما كنا ع الشجرة فجأة رجلي أتزحلقت من كتر التعب فمسكت إيدي بسرعه بس الغصن مستحملناش أحنا الاتنين ووقعنا
- مسكت الميه وشربت وبعدها مسكت إيد جين وقومته " تعالي قوم معايا فيه هنا أكل كتير الناس دول شكلهم طيبين أوي
- بص جين حوليه وبص في الكراتين وبعدها قال بصدمة " ي نهاار أس"ود
- وهي بتفتح علبه شيكولاته وبتملي بؤقها بجوع " أسود بس طعمها حلو أوي شكلها بالقهوة ولا أيه خد دوق
- ملس إيده ع وشه بغيظ " زينة أنتي بتقولي ايه الناس دول حرامية الحاجات دي مسروقة أحنا كدا في خطر ممكن يقت.لونا
- برقت بصدمة وهي بتاكل أخر حتة شيكولاته في الكيس" أييه حرامية !!
- بغيظ " تخيلي؟
- فتحت كرتونة تانية لقت شويبس رمان " الله لأ أنا نقطة ضعفي الشويبس الرمان فتحت القزازة خدت بؤق فبضيق " ي خسااارة لو كانت ساقعه كانت هتبقي تحفة
- تحبي أخبط عليهم يحطولك قزازتين يشتبروا !؟
- وسعت عينيها بإنبهار " تفتكر هيوافقوا؟!
- جز ع سنانه وهو بيحاول يتمالك أعصابه سابها وفضل يلف في المكان يحاول يشوف أي مخرج لحد لقي شباك خشب بس متحاوط بحديد بيطل ع بيوت خشب كتير جمب بعضها متحاوطة بأشجار عالية فبسرعة شمر القميص بتاعه " زينة يالا خليكي ف ضهري
-
- زينة!!؟ " ألتفتلها لقاها قاعدة ماسكة علبة نوتيلا ورفعاها ع بؤقها بإنتعاش " الله هذا ما لم نسمع بيه من قبل
- بعصبية راح شدها من لياقه التيشيرت بتاعها " قووومي معااايا مش واقته طفاسة هنمو"وت
- ط طب واحدة كمان بس بالله
- يااالا
- وقف جين ع كرتونة وبرجله ضرب حديد الشباك بقوة وقعه
- سقفت زينة " براافو عليك
- شششش أنتي حد مسلطك علياا ي بنت حُسنية!!؟
- خ خلاص والله أنا اسفة
- يالا هاتي إيدك بسرعه
خرجت زينة من الشباك بسرعه ووراها جين وبحذر كانوا بيمشوا بهدوء علشان محدش يلاحظ وجودهم لحد ما بعدوا عن المكان فضلوا يجروا
- زينة بتعب " جين أحنا رايحين فين الجزيرة محاوطها الميه من كل جانب
- لازم نبعد ع قد ما نقدر الجزيرة واسعه ونقدر نستخبي فيها كام يوم لحد ما حد ييجي وينقذنا أكيد لما يعرفوا أننا موصلناش لبنان ومفيش اي أخبار عننا هيدوروا علينا
- جين الناس دول عندهم أكل كتير صدقني هتندم ع خسارتهم
- بنرفزة " أمشي معايا ي زينة بدل ما أنا إلا أكلك دلوقتي
وصلوا لحد ما لاقوا نفسهم في أخر الجزيرة من الجهة المعاكسة للناس إلا خطفوهم بص حوليه لقي بيت صغير قديم بالخشب فبتسم
- يالا ي زينة
- شد إيده وقفته " يالا فين أنت أتجنن'ت!
- بتنهيدة " متخفيش معني وجود بيت زي دا هنا يبقي المكان دا مهجور محدش بيجيه ودا أنسب مكان دلوقتي
- بخوف " أنت بتقول أيه انا هقعد في بيت مهجور!
- بحِدة " مهجور ولا تفضلي ع الشجرة ي زينة؟!
- خش برجلك اليمين ي حبيبي
" بالليل "
سام كان ماسك مسد"سه وبيملئ خزنته بالطلق إلا كان مخبية هو وجين وهو سرحان بحزن ع صاحبه وهو بيتردد في ودانه صوت صالح وهو بيقول قصص الاغراب وإلا بيحصلهم في الجزيرة وبغيظ شد أجزاء السلا.ح " لو مهما بلغت قوتك ي جابر ولا عدد رجالتك وإجرا.مك أوعدك أني هاخد جين وزينة من بين أنيابك وأنا بعلمك درس عمرك ما هتنساه
- قام وحط السلا.ح في هدومه وخرج من دار أبو صالح من غير ما حد يحس بيه بس فجأة تفاجئ بصالح قدامه جاي بينهج " كيف تخرج لحالك أكده أييه مخبرش الحديت إلا قولناه إمبارح ولا أيه؟!
- بعصبية " سبني ي صالح أنا مش هسيب صاحبي تحت رحمة مجرم زي دا لو أنتم بتخافوا منه ف أنا لأ زي أما أنقذ صاحبي ي أما أمو.ت معاهم
- مش لما يكون صاحبك معاهم أصلا
- بستغراب وقف سام وألتفته " قصدك أيه اتكلم
- أنا لسه جاي من عند رجالة الريس جابر وعرفت أن الاغراب إلا كانوا مخبيينهم هربوا والريس جابر ناره ماهديتش من وقتها وحالف ليقتلهم بموته تبقي عبرة لأي حد يفكر يتمرد ع أوامر الريس جابر
- أنا ميهمنيش كل الرغي دا جين وزينة فين دلوقتي!؟
- مخبرش بس كونهم هربوا منيهم يعني لسه في عمرهم شويه
- أنا لازم أروح أدور عليهم
- أستني أهنه الريس جابر ومرسي أمروا الرجالة كلتهم يوزعوا نفسهم ويدوروا في كل مكان وبيت في الجزيرة دي ولو عتروا فيك هيقتوكم ويقتلونا معاكم أدخل هات حرمتك ويالا لازم تداروا في البيت القديم لحد ما الجو يهدأ ياالا لو مش خايف ع نفسك خاف ع إلا ليك
- دخل سام بسرعه خد سندرا وطلعوا ورا صالح متخفيين لحد ما وصلوا ناحية البيت فوقفهم صالح وهو بيخرج سلا.حه " في حد جوه أداروا بسرعه
- أهو أنا مستني اللحظة دي من زمان عاوز اعرف مين العراجيز إلا بيحركها جابر بتاعكم دي وأبعتله تزكار مني
- سندرا بخوف " سام أنت هتعمل ايه لأ
- خليكي مكانك " مسك سلا.حه عمره بهدوء والخطوات خفيفة وفجأة كسر الباب ولسه بياخد أول خطوة كان متكعبل وواقع ع وشه وصوت سلاح بيتعمر في دماغه" عملين فيها رجالة يشويه عياال أنت تبع مين ي روح امك!
- إبتسم سام وهو في الأرض ولسه مداري وشه لما سمع صوت جين فقال " ما أنت طلعت جامد أهو أمال بتستغبي معايا أنا ليه ي كفارة ذنوبي
- فتح جين بؤقه بصدمة " لااا سااام م مش معقول!!!
- دخلت سندرا بسرعه ورا سام بخوف بس بفرحة " جين! أنا مش مصدقة عينيا
- شد جين سام قومه وحضنه بقوة وهما في عيونهم دموع كأنهم أخوات وبقالهم سنين مشفوش بعض
- زينة من فوق البيت " نزلوني بالله عليكم أنا هنااا
- بصوا لفوق وبعدها ضحكوا " وحشتني ي صاحبي
- سندرا بصدمة " أنتم هتحبوا في بعض وتسيبوا البنت نزلوها!!
قعد سام وجين وزينة وسندرا وصالح مع بعض كدايرة واحدة وجين بيقولوا ع كل إلا مر بيه وإلا شافه في المكان إلا كانوا خاطفينهم فيه وحكاله كمان سام ع كل حاجة حصلت معاهم فقال جين بصدمة " واحد زي جابر دا عايش ع سرقة السفن المعدية يعني قرصان ويلزمه رجالة كتير ومعرض يحصله خساير في رجالته يبقي أزاي بيعوض في الرجالة بالسهولة دي وهو لحد دلوقتي مجهول لا عمرنا سمعنا عنه ولا حد قال أنه لقي ابنه مقتول ولا غرقان
- رد صالح بحزن " ولا عمركم هتسمعوا حاجة زي دي لأن جابر مبياخدش رجالة غير من رجالة الجزيرة دي وعيالها
- بستغراب " قصدك أنه بيقرنص ع السفن بولاد الناس إلا قاعدين في الجزيرة هنا!!؟
- أمال أنت فاكر أحنا عايشين هنا ليه وأزاي الأكل والشرب مصدرهم الوحيد إلا بيعملوا جابر ولما شاف نفسه بيعمل فلوس اكتر وبقي عنده جاه ومكانة وبقي زعيم القراصنه سافر بنفسه لبلد غربي وجاب نباتات وأدوية معينة بتتوزع كل يوم مع الاكل والشرب مخصوصة للبنات الصغيرة والولاد بتزود النمو بتاعهم بياخدوها من أول ما يتفطموا وفي ظرف خمس ست سنين بتكون الأدوية دي علت هرموناتهم بجسمهم كبر ويقدروا يتجوزوا ويخلفوا علشان يجيبوا رجالة تعوض إلا يقع من جابر
- بصوا كلهم لبعض بزهول " أيييه!
- سندرا برعب " قصدك أن فرحة تبق
- قاطعها بحزن " أيوا فرحة تبقي مرات أخوي قاسم إلا جوزه جابر من فرحة أول ما أتأكد أنها تقدر تخلف وتجيب رجالة ميعرفوش في حياتهم غير السرقه واكل الحرام
- بستغراب رد جين " وبدل ما أنت عارف انها سرقة وأكل حرام ليه قابل تفضل هنا لييه سايبينه متحكم فيكم بالشكل دا
- أنتم فاكرين إلا بييجي يعيش ع الجزيرة دول طلبة جامعه ولا أيه دول كلهم قطاعين طرق وعليهم أحكام بتوصل للإعدا.م كمان علشان أكده محدش يقدر يسيب الجزيرة ويخرج
- يابن الكااااال"ب ي جابر
فجأة لقوا الباب اتكسر وقع ع ضهر صالح و...
#يتبع
#روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم♥️
#عِناق_سام
رأيكم وتوقعاتكم يارب يعجبكم ..... 💜
#عناق_سام #البارت12 ♥️
- أنتم فاكرين إلا بييجي يعيش ع الجزيرة دول طلبة جامعه ولا أيه دول كلهم قطاعين طرق وعليهم أحكام بتوصل للإعدا.م علشان أكده محدش يقدر يسيب الجزيرة ويخرج
- سام بغيظ " يابن الكااااال"ب ي جابر
فجأة لقوا الباب انكسر وقع ع ضهر صالح فبسرعة خد جين زينة وسندرا ل جوا ووقف سام بسلا.حه في جمب لحد ما دخل واحد ولسه بيبص ع سام راح ضربه بقوة وقعه مغمي عليه دخل اتنين بعده بسلاح فبصلهم سام بغيظ وهو رافع عليهم سلا.حه " نزل سلاحك وتعالي معانا أحسنلك
- بستفزاز " أنتم شايفين كدا ؟ خلاص تمام
" وطي يحط السلا.ح ع الأرض راح ضارب واحد منهم بالمسد.س في رجله والتاني هجم عليه وقعه في الأرض ووقع فوقه وهو بيضربه بوحشيه " دي ليك ودي للريس جابر ودي تحيه مني للقراصنة والريس بتاعها ودي ل..
- مسك إيده جين بتريقة " ماخلاص ي وحش هنقضي الليلة تحيات ولا أيه ياالا زمانهم جايين
- قام سام وشالوا الباب من ع صالح وفوقوه " أنت كويس؟
- صالح بإجهاد " ابن المركوب دا خدني ع خوانة
- لا متقلقش خد إلا فيه النصيب وقدامك أهم متكتفين زي المعيز
- جميلكم دا في رقبتي وعلشان أكده هساعدكم لحد ما تطلعوا من أهنه بس اهم حاجه دلوقت نعرف هنتصرف كيف معاهم دول لو سبناهم هيبلغوا الريس جابر وهيق.تلنا كليتنا برصاصة واحدة
- مين قالك أنهم هيوصلوا لجابر بتاعهم دا أحنا هنعملهم حفلة يوم ما يلاقيهم جابر يعرف هو بيتعامل مع مين
- شاور سام ل جين ففهمه قرب من الرجالة فقال الشخص إلا فايق بخوف " جرا أيه هتعمل ايه؟
- جربت تطير يالا؟!
- بصله بخوف " ها!
- أيه ي رو.ح امك هما طبقين الدش دول مبيوصلوش إشاره لجوا ولا أيه
- ضحك سام وهو بيرميله حبل " أخلص ي جين مفيش وقت
- بخوف " هتعملوا فينا أييه أنتم متعرفوش هيحصل فيكم أيه بالا بتعملوه دا ما تقولهم ي صالح
- خبطه جين بالبوكس في وشه داخ وبعدها فضل يتمتم بكلام لحد ما أغمي عليه فقال جين بزهق " يخربيت رغيك فيك من حُسنية كتير
- قرب من التاني وهو مغمي عليه " تعالي أنت كمان ي عين أمك باين عليك نومك تقيل زي جسمك
" بدأ جين يربطهم كل واحد لوحده وصالح جبلهم لزق كتف بؤقهم كويس وخدوهم لبرا ل مكان بعيد عن إلا كانوا فيه مليان أشجار عالية طلع سام ومعاه حبل وبعدين نزله لجين ربط فيه واحد من الرجالة وشده لحد ما طلعه معاه ع الشجرة وهو مغمي عليه ثبته كويس ع غصن وبدأ يلفه كام لفة وهو مكمم بؤقه كويس وعمل في التانيين نفس الكلام بس في مكان مختلف وبعدين راحوا ل زينة وسندرا فبخوف قربت سندرا منهم " هنعمل ايه دلوقتي ي جماعه الناس دي باين عليهم مش ساهلين والجزيرة مقفولة يعني لو مش لقونا دلوقتي هيلاقونا بكرا
- هي عندها حق علشان أكده لازم تلاقوا مكان تاني تداروا فيه ويكون أمان عن أهنه
- جين بغضب " يعني بعد ما هما إلا كانوا بيستخبوا مننا أحنا إلا بقينا نخاف ونداري!!؟
- ضغط سام ع دراعه فسكت بغيظ فقال صالح " أسمعوا ي بهوات لأجل إلا عملتوه مع رجالة جابر دا وأثبتولي صُح أنكم رجالة مش حديت وخلاص فأنا كمان هوريكم كيف الرجالة بترد الجميل دلوقت جابر لما يوصلوا خبر أن تلاته من رجالته مفقودين هيتجنن أكتر ومش بعيد ينزل يدور في البحر بين السمك كمان لأجل ما يلاقيهم ويلاقيكم ويرجع هيبته إلا هتكون في الوحل قدام أهل الجزيرة كلاتهم طول ما أنتم مش تحت إيديهم
- والعمل ي صالح ؟
- مفيش غير بيت الشيخ نعمان هو إلا تقدروا تداروا فيه وحريمكم هيداروا وسط حريمهم ويداروا وشهم كيفهم تمام وأنتم هتداروا زين لحد ما جابر يقتنع أنكم مو.توا وملكمش أثر ووقت ما تاجي سفينة من إلا بيبلطجوا عليها تبقي تداروا فيها وتطلعوا من أهنه
- زينة بستغراب " وأشمعنا بيت الشيخ نعمان إلا مش هيتفتش يعني؟
- لان دا الراجل الوحيد إلا جابر بقوته وشره بس بيهابه ويعمله ألف حساب في ناس بتقول أنه مخاوي وفي ناس بتقول أن من كتر إيمانه وقربه من ربنا إلا بيغضب عليه مبيشفش يوم عدل في حياته علشان أكده جابر بيقربش منه واصل
- قاطعه سام بحدة " وايه هيخلي واحد زي ده يساعدنا ي صالح ولا احنا هنثق فيه بتاع ايه يعني !
- هيساعدكم لأنه مبيكرهش في حياته قد شغل جابر العِفش وياما حذره من نهايته بس مكنش بيرد عليه يالا معايا دلوقت نروحله ومتخفوش هي مو.ته ولا أكتر
- جين وهو بيسند زينه " لأ إذا كان كدا ف يالا بينا
" عند بيت الشيخ نعمان "
- كيف تطلب مني طلب زي دا ي صالح أدخل ع أهل بيتي ناس أغراب!!
- ي شيخ نعمان الناس دي ضيوفي وأنا ضامنهم برقبتي لا هما تبع الريس جابر ولا حرامية وجايين يتهجموا علينا كل الحكاية أنهم اتعمل فيهم مغرز من ناس عفشة كيف جابر وكانوا ناويين يق.تلوهم ونزلوا في الجزيرة دي يتحاموا فيها وهما ميعرفوش حاجة واصل
- هيبان كل حاجة ي صالح ولو ده ملعوب منك ولا من جابر هيبقي حسابك واعر معايا قوي هاتهم
- دخلت زينة وهي ساندة سندرا وبعدين وقف سام قدام الشيخ نعمان إلا بحلق فيه أول ما شافه
- أسمعني ي شيخ نعمان أنت اه متعرفناش وليك حق تقلق مننا بس أحنا رجالة ونقدر نحمي نفسنا كويس بس الحرب بينا وبين جابر وغيره مش منصفة لا في العدد ولا في السلا.ح ولولا معانا ستات كنا وقفنا في وشه ومهمناش حد لحد أخر نفس في عمرنا
- بهدوء وبإبتسامة " أدخل ي ولدي الرب واحد والعمر واحد والا رايده ربك هيكون ؛ روح أنت ي صالح وخد بالك من نفسك ي ولدي
- دخل الشيخ نعمان وقفل الباب " اتفضلوا واقفين ليه ؟
- شيخ نعمان لو فيه اي إحراج ليك أحنا ممكن ن...
- اقعد ي سيادة الرائد ميصحش أكده أنت طالما دخلت بيتي تبقي ضيفي وعيب حديتك ده
- بتفاجئ بصوا كلهم لبعض فقال سام " أنت تعرفنا!!؟
- الجرايد ملهاش سيرة غير عَنيكم
- بستغراب " جرايد؟!
- طبعا خد شوف بنفسك
- مسك سام الجرنال وبص جين معاه " أختفاء ظابطين شرطة في ظروف غامضة ولم يستدل حتي الآن عن أماكنهم ولا أي معلومات عنهم "
- أدخلوا ي بنات الاوضة دي ارتاحوا مع بناتي رحمة وخديجة وطمنوا أنتم هنا في أماني وحمايتي
- بصت زينة وسندرا لجين وسام فشاورولهم بمعني اه فخبطوا ودخلوا لقوا بنتين واقفين بيبصولهم كأنهم كانوا بيسمعوهم من ورا الباب كانوا واقفين قدامهم بنقابات بس باين عليهم أنهم صغيرين فقالت سندرا بإبتسامة " مين فيكم رحمة ومين خديجة؟
- رفعت بنت منهم النقاب وردت بسعادة " أنا رحمة
- ورفعت التانية هي كمان نقابها " وأنا خديجة
- بصت سندرا ل زينة بصدمة لما شافوا وش البنتين فقالت زينة بزهول " ي نهاااار أزرق م مش معقول ايه دا!!
- بصوا البنتين لبعض بحزن فقالت سندرا " زينة أهدي
- بصدمة " أهدي ايه أنتي مش شايفه وشهم د دول أطفال وايه بطنهم دي عاملة كدا ازاي د دول حوامل ي سندرا وجسمهم صغير دي أعمارهم متكملش ال١٢ سنة حرام دا ولا مش حرام
- انا قولتك قبل كدا وصالح قالنا إلا فيها أهدي بقي ميصحش كدا أحنا ضيوف
لبسوا البنات النقابات تاني وخرجوا بسرعه من الاوضة بخوف من شخط زينة إلا فضلت تعيط ع حالتهم بشكل هيستيري غريب لحد ما فجأة وقعت في الأرض مغمي عليها
- سندرا بخوف " ألحقوووني ساااام
- دخل سام وجين بسرعه لقوا زينة واقعه في الأرض فبخوف قرب جين منها شالها وحطها ع السرير وكان الشيخ نعمان جاب ميه وناولها لجين إلا رش ع وشها شويه وهو بيحاول يفوقها بقلق " زينةة زييينة ردي عليا!!
- فتحت عينيها بإرهاق وفجأة حطت إيديها ع بؤقها وقامت بسرعه من بينهم فتحت الشباك ورجعت وهي ماسكه بطنها بألم
- قرب منها جين بخوف " زينة مالك في أيه!!
- سام " مفيش اي دكتور هما ي شيخ نعمان ؟!
- بصتلهم زينة بوجه باهت " لأ مفيش داعي أنا بقيت كويسة
- بصلها جين بأسف وخدها في حضنه وهو جواه مشاعر كتير من الندم والحزن عليها وشعور العجز إلا محاوطه خلاه كاره نفسه بشكل كبير
- دي أوضتكم يابني ارتاح جار مراتك وانت ي سام ي ولدي تعالي أوديكم أوضتكم أنت ومراتك كيف ما ترتاح
- طبطب سام ع كتف جين " ألف سلامة عليها ي صاحبي
" دخل سام وسندرا الاوضة وقفلوا الباب "
- سندرا بحزن " زينة صعبانة عليا اوي ي سام
- قعد سام قدامها بإهتمام " سندرا في موضوع مهم كنت عاوز أفاتحك فيه بس مكنش ينفع قدامهم
- ضربات قلبها زادت برعب من نظراته فبصت في الأرض " م موضوع ايه؟
- عرفتي أزاي أن سمير والعمال كانوا مسلحين وأنهم ناويين يغدروا بيناوالك.لب دا عرف أزاي أن لحد دلوقتي ملمستكيش؟!! وايه جملة أنتي السبب إلا كنتي بتردديها دايما وقت ما ضربوا علينا نار
- وشها جاب ألوان وبخوف وهي بتفرك في إيديها "
س سام أنا بس سمعتهم وهما بيتكلموا ع المركب علشان كدا هددوني أنهم هيأذوني لو قولتلك حاجة وفعلا دا إلا حصل وقت ما جيت أقولك هما قدروا يشغلوك وجه سمير وأداني حقنة مخدرة علشان أفقد الوعي ومقدرش أقولك
- طب دي وعرفناها وحوار أنه عرف حاجة خاصة بينا زي دي تفسريها بأيه؟!
- لفت وشها لبعيد وضربات قلبها بتعلي بخوف " أكيد كان مركب كاميرات ف السفينة أحنا مشفنهاش
- أحنا متجوزين من زمان من قبل ما نيجي هنا ازاي عرف أني مقربتلكيش ي سندرا!!؟
- بلعت ريقها بصعوبة " وأنا هعرف منين
- شدها ناحيته ومسك وشها بإيده خلي عينيها إلا بتهرب منه في عينيه " أنا ظابط شرطه ي سندرا اتعلمت كتير وعملت تحقيقات مع اخطر ناس ممكن تتخيليها كنت بطلعها منهم المعلومات نظرة واحدة والنظرة إلا شايفها في عينيكي دي نظرة واحدة مخبية حاجة وانا خايف عليكي بجد لأن لو اكتشفت الحاجة دي بعدين ي عالم هيبقي تصرفي ايه معاكي ولا رد فعلي هيبقي عامل ايه مشي سام ناحية الباب فوقفته سندرا بخوف وهي بتفرك في إيديها اكتر " ساام
- راغت عيونها بالدموع" سام استني
" في نفس الوقت "
- وقف جابر ع اول الجزيرة " ي مرحب نورت الجزيرة
- لا مرحب ولا زف.ت هما فين ي جابر ؟
- هدي نفسك ي باشا مش كدة
- مصيرهم يقعوا في يدي ولاد الك.لب وهخليهم عبرة لغيرهم هما فين أنطق؟
- متوسخش إيدك أنت ي عز بيه أنا عندي رجالة تقوم بالواجب بس اهم حاجه تقدرهم صح
- أنا عاوزهم صاحيين ي جابر وإلا هتطلبوا هتاخده
- كدا نبقي اتفاقنا
- قاطع كلامهم صوت واحد جاي جري وهو بيقرب من جابر وقاله حاجة ف ودنه فبرق جابر بصدمة " أنت بتقول أيه!!
#يتبع
#عِناق_سام 🔥🖤
#بقلمي_فاطمة_إبراهيم
رأيكم وتوقعاتكم يارب تعجبكم 💙
تعليقات
إرسال تعليق