القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انا وهو وامه البارت 1_2_3بقلم امل صالح في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


- إضربها هتتعدل.

- بجد ياما..!


قربت منه وقالت بهمس - يا واد شغل الفلاحين دا أنا عارفاه، إضربها من أولها عشان ماتخدش عليها.


- بس هي يعني معملتش حاجة.!


- وهي لما تسيبك جاي مهدود حيلك من الشغل وتخش تنام تبقى حاجة عادية.! متبقاش أهبل يالا.!


- بس دي شكلها تعبانة.!


- شغل نسوان ميتخباش عليا، إطلع علمها الأدب وتعالى قولي عملت اي، يلا أنت لسة قاعد.!


طِلع رزع الباب، دخل أوضة النوم كانت هي نايمة بتعب ونادى بصوت عالي - سندس، أنتِ يا هانم.


فتحت عينها بتعب - في اي يا سامي!


- في حاجة.! مَـ تقومي تكلميني بدل نومتك دي.! ولا اهلك معلموكيش إن دي قلة أدب!


اتعدلت رغم تعبها بإستغراب لكلامه وطريقته الهمجية - اي حصل بس! عملت اي أنا.!


- نايمة ولا كأن في طور طاحن نفسه عشان يطفحك اللقمة ولا على بالك.! مهنش عليكِ تقومي تسأليني عملت اي.!


- مَـ أنت عارف اني تعبانة.


زعق - كمان بتردي عليا.!


قالها وضربها على وشها من غير اي سبب! بينفذ طلب مامته رغم إنها معملتش حاجة..!


#أمل_صالح. 

#بقلم_أمل_صالح. 

#أنا_وَهِوَ_وأُمَهُ.


#أنا_وهِوَ_وأُمَهُ2


زعق - كمان بتردي عليا.!


قالها وضربها على وشها من غير اي سبب! بينفذ طلب مامته رغم إنها معملتش حاجة..!


قامت وقفت وهي يدوب عارفة تسند نفسها وقالت بألم مبقتش قادرة تحدد سببه، هل ألم بسبب الكف اللي أخذته منه ولا ألم بسبب تعبها.! 


عينها دمعت - حرام عليك يا سامي! مكنش حتة يوم اللي نمت فيه.! أموت نفسي يعني ولا اي! 


قرب منها مسك شعرها - ردي كمان ردي! شكلك بتحبي الضرب والإهانة.! 


رجعت قعدت على السرير وقالت وهي بتحط إيدها على بطنها - عشان خاطري أنا تعبانة دلوقتي..


ميكدبش لو قال مش قلقان بس إتفاقه مع أمه والجو اللي عمله من شوية مينفعش يتراجع فيه، بصلها بإستهزاء وقال - لأ ألف سلامة عليكِ والله. 


- أنتِ لي بتعمل كدا.! أول مرة تمد ايدك عليا.! عملت اي أنا.! 


- ولعلمك مِش آخر مرة، خودي من دا كتير الفترة الجاية. 


وطت راسها بكسرة وهو سابها ونزل لمامته اللي كانت بتتفرج على التلفزيون وبتاكل لِب ولا على بالها السِم اللي حطيته في رأس ابنها من شوية. 


نزلت رجليها اللي كانت رفعاها على كرسي قدامها وقالت بسرعة وهي بتسيب اللي في إيدها - ها عملت اي.!


رد بتوتر وعينه على السلم اللي بيطلع لفوق - ضربتها زي ما قولتي. 


- وهي عملت اي.! 

- كانت تعبانة فَـ معملتش. 


طبطبت على رجله - جدع، إبدء بقى واحدة واحدة اسحب منها أي حاجة بتحبها.. 


بصلها بإستغراب فَـ قالت بسرعة - يا ولا عشان تفضالك.! 


- حاجة بتحبها زي اي ياما! 

- مرة التلفون، مرة تشيل فيشة التلفزيون، كدا يعني .. واوعى تصعب عليك، اوعى تخليها تتمسكن لما تتمكن اوعى. 


هز راسه بموافقة واقتنع ان دا الصح عشان تفضاله.! طِلِع تاني وسمع صوت عياطها اللي حسسه بندم، دخل وقف قصادها وهي حست إنه هيعتذر، لكن خاب أملها لما قال وهو بيشد الغطا من عليها - كمان مش هتنيل أعرف أنام.! هاتي البطانية دي هاتي، جوازة الندامة بصحيح.! 


#أمل_صالح. 

#بقلم_أمل_صالح. 

#أنا_وَهِوَ_وأُمَهُ.


#أنا_وَهِوَ_وأُمَهُ3


سمع صوت عياطها اللي حسسه بندم، دخل وقف قصادها وهي حست إنه هيعتذر، لكن خاب أملها لما قال وهو بيشد الغطا من عليها - كمان مش هتنيل أعرف أنام.! هاتي البطانية دي هاتي، جوازة الندامة بصحيح.! 


اتكورت مكانها وهي خافية وشها عنه وهو خرج نام برة بلامبالاة ليها، مسكت تلفونها بحذر وبعتت رسالة لشخص ما وهي كاتمة صوت عياطها.. 


تاني يوم، صحت على صوته العالي - طبعًا، هستنى تقومي مثلًا تعتذري عن اللي عملتيه.! 


وقفت - لأ كدا كتير يا سامي.! أنا عملت اي لكُل دا.! 


- الله الله! لأ مش بس بتردي لأ دا ببجاحة كمان.! 


سكت لحظة قبل ما يقول وهو بيمد إيده - هاتي تلفونك.. 


شدت تلفونها ومسكت فيه بكل قوتها وهو كرر بعصبية وهو بيقرب منها - هاتي المخروب دا كدا عشان ممدش ايدي عليكِ تاني. 


شده منها بالعافية ونزل لشغله لكن قبل دا عدا على مامته اللي قالت أول ما شافته بضيق - إلا هي سِت سندس فين.! أنا جعانة وهي لسة منزلتش فطار. 


قعد جنبها ومد إيده بتلغونها وقال بسخرية - ولا ليا وحياتك. 


مسكت التلفون وبدأت تقلب فيه بعد ما لقت إنه من غير باسورد وهي بترد عليه - أوعى تكون سِكِت. 


بصلها بطرف عينه وقام وقف من غير ما يرد عليها - أنا ماشي. 


مِشى وسابها وهي رمت التلفون وقالت بضيق - هعمل اي بيه وانا مبقرأش.! 


عدا شوية وسمعت صوت خبط على الباب بعدها صوت رجولي - افتحي يام البغل. 


عينها وسعت بصدمة وقامت بسرعة وهي بتشتم - بغل مين يا قليل الربـ... 


قطعت كلامها لما فتحت ولقت قصادها اخو سندس، بصلها من فوق لتحت - فين سندس! 


- فوق. 


ردت بتوتر كعادته قصاد حسام اخو سندس لأنها عارفة قد اي هو عصبي ومحذرهم كذا مرة إن سندس أخته خط أحمر. 


طلع وهي مسكت تلفونها الزراير اللي متسجل عليه رقم سامي ابنها بس وكلمته وفي دقايق كان بيخبط وداخل بسرعة لجوة. 


مسمعش كلامها وطلع لفوق على طول دقايق وسمعت صوت سندس وهي بتصرخ.. 


#أمل_صالح. 

#بقلم_أمل_صالح. 

#أنا_وَهِوَ_وأُمَهُ.

تكملة الروايه من هنااااااا 



 

تعليقات

التنقل السريع