#أنا_وَهِوَ_وَأُمَهُ4
طلع لفوق على طول دقايق وسمعت صوت سندس وهي بتصرخ..
طلعت فوق بسرعة كان الباب مفتوح فَـ شافت حسام اللي كان نايم على سامي وحاطط على رقبته حاجة معرفتش هي تحدد سكـ.ـينة ولا مطـ.ـوة.!
حاولت تشده من عليه وكذلك سندس اللي كانت خايفة على اخوها ليعمل حاجة ويودي هو نفسه في داهية.
اما حسام فمكنش واعي لأي حاجة غير إن أخته اتضربت ومن غير سبب.! كان مثبت الآلة الحادة على رقبة سامي والتاني بيبلع ريقه بخوف.
قام حسام لَوى دراع سامي لورا وقالت وهو حاطط الآلة على إيده من عند الشريان بتهديد - إيدك دي اللي ضربتها صح.!
شديته سندس بسرعة بكل قوتها لحد ما وقع بعيد عن سامي اللي لم رجله لورا وقام وقف بسرعة، وقفت قصاد اخوها وقالت بصوت عالي وهي بتصرخ - فوق يا حسام بالله عليك هتروح في داهية.
عان الآلة في جيبه وقال وهو بيوجه كلامه ليها وعينه ثابتة على سامي اللي امه قاعدة بتطمن عليه - خشي البسي عشان هتيجي معايا.
بصتله بقلق إنه يعمل حاجة تاني أو يجي جنب سامي وهو كرر بنبرة قوية - يلا يا سندس.
دخلت لبست أول حاجة قبلتها وخرجت بسرعة كان حسام قاعد قصاد سامي وأمه ومستربع وبيتكلم معاهم بنبرة تهديد - أنا واحد صايع يا أم سمسم، فَـ لمى إبنك عشان صياعتي متطفحش عليه.
قام وقف لما شاف سندس وقال آخر كلامه - هنستنى البيه يجي عشان يطلقها، غير كدا رجلك متعتبش البيت عندنا.
اخدها ومِشوا وسامي وقف زعق بعدها وكأنه كان مستنيه يمشي - خوفت أنا كدا يعني.! وربنا لأوريك يا حسام، جاي تتبلطج عليا في بيتي يا...
قاطعت مامته كلامه - اخرس خالص، حتة بُق بيتكلم.
وصل حسام مع سندس للبيت، دخل ورحبوا بيهم، حطت مامته صينية عليها شاي وقالت وهي بتبص لسندس - أومال فين جوزك يابت.!
بصوا الاتنين لبعض وهو قال - سندس هتطلق يا ماما.
وقف ابوهم قصادها وضربها كف على وشها، رغم إنها منطقتش.! للمرة التانية على التوالي تتضرب بدون ذنب أو سبب..
#أمل_صالح.
#بقلم_أمل_صالح.
#أنا_وَهِوَ_وأُمَهُ.
يتبع...♥️
#أنا_وَهِوَ_وَأُمَهُ5
- أومال فين جوزك يابت.!
بصوا الاتنين لبعض وهو قال - سندس هتطلق يا ماما.
وقف ابوهم قصادها وضربها كف على وشها، رغم إنها منطقتش.! للمرة التانية على التوالي تتضرب بدون ذنب أو سبب..
قام حسام وقف بسرعة قصاد باباه وقال بصدمة من اللي عمله - بابا.!
زعق ابوه - أوعى كدا لما اشوف اللي الهانم عملته تخليها توصل للطلاق، مهو سامي هيعمل اي مثلا.!
سندس عينها دمعت وقامت وقفت قصاد حسام اللي كان يعتبر حاميها من ابوها وقالت - ضربني من غير سبب يا بابا، المفروض تسمعني.!
- اسمعك.! اسمعك اي يام اسمعك.! هو الكلام دا في اي يتسمع.! أنتِ تقومي تاخدي بعضك وترجعي حالا بيت جوزك، هي ناقصة فضايح! مش كفاية متجوزك وأنتِ أم 26 سنة.
حسام مكنش مستوعب كلام أبوه بالمرة، كان مفكر إنه هيقف مع اخته ويروح على الاقل يكسر ايد اللي ضرب بنته، لكن رد فعله صدمته.!
قال حسام وهو بيزعق المرة دي هو - يعني اي يعني 26 سنة.! بعدين فين الفضايح في الطلاق! هتعيش غصب عنها معاه يعني ولا اي.! مَـ تتكلمي يا امي.!
قالها وهو بيبص لأمه اللي ساكتة من ساعة ما سمعت إن بنتها هتطلق، رفعت راسها مع نداء حسام ليها ومنطقتش.
وأبوها رجع يزعق تاني - مقولت اوعا يا حسام.! خليني اربيها من جديد الـ*** دي، بعدين ما امك اهي..
قالها وهو بيشاور على مراته اللي باصة للأرض قبل ما يرجع يكمل - كنتِ بتشوفيني وأنا بضربها ولا لأ.! شفتيها سابت البيت في مرة ولا قالت هتطلق!
لف لمراته وقال - بقولك اي.! عقليها البت دي لأحسن افشفشها في أيدي.
حسام مسك إيد أخته وقال وهو بيشدها معاه - أنا هتصرف أنا، بما إنك يا ابوها مش هتعمل حاجة.
قال كلامه بتريقة وخدها وخرج وهو سامع تهديدات ابوه - البت دي لو اتطلقت بمساعدِتَك يا حسام لا أنت ابني ولا أنا اعرفك، وابقى ساعدها بقى يا سبع.
مهتمش لكلامه وخدها ومشى، كانت ساكتة معاه طول الوقت وهو سايق العربية بعصبية، ركن عربيته تحت بيته ونزل وهي وراه.
فتح بالمفتاح ودخل قعد واستقبلته مراته اللي بسمتها اتلاشت لما شافت سندس، والدم غِلى في عروقها أكتر لما قال - سندس هتقعد معانا شوية يا نيرة عندها مشكلة هحلها بعدين لو هي حابة تقعد في بيتها تبقى تروح.
بصت لسندس اللي حست بعدم راحة في نظراتها وقالت وهي بتجز على سنانها - طبعًا، تنوري يا حبيبة قلبي.
#أمل_صالح.
#بقلم_أمل_صالح.
#أنا_وَهِوَ_وأُمَهُ.
يتبع...♥️
#أنا_وَهِوَ_وَأُمَهُ6
استقبلته مراته اللي بسمتها اتلاشت لما شافت سندس، والدم غِلى في عروقها أكتر لما قال - سندس هتقعد معانا شوية يا نيرة عندها مشكلة هحلها بعدين لو هي حابة تقعد في بيتها تبقى تروح.
بصت لسندس اللي حست بعدم راحة في نظراتها وقالت وهي بتجز على سنانها - طبعًا، تنوري يا حبيبة قلبي.
سابهم وقام دخل الأوضة و نيرة مراته قعدت جنب سندس وقالت - قوليلي يا حبيبتي، أنتِ هتقعدي هنا لي.!
كملت وهي بتضغط على كلامها - قصدي هتقعدي في بيتي لي؟
بصتلها سندس بعدم راحت ونيرة قالت بتصنع البراءة - أنا مش قصدي حاجة يعني أنتِ في عيني وعلى راسي بس أنا برضو أحب أعرف ضيفي هيقضي معايا كل الوقت دا لي؟
كانت بتتكلم بقلة ذوق عن قصد يمكن بالطريقة دي تعرف تخليها تتراجع وتمشي، ردت عليها سندس بهدوء وهي بتفرك كفوفها مع بعض - حصل مشكلة بيني وبين سامي وهتنتهي بطلاقنا.
سمعتها بتقول بصوت واطي - وهي كل واحدة تطلق تروح ترمي بلاها على أخوها.!
حست سندس بإحراج من كلامها ونظراتها ونيرة قربت منها وقالت بصوت واطي - عملك اي سامي يعني يوصل للطلاق، ولا أنتِ اللي عملتي.!
عينها دمعت وهي بترد عليها بكلام متقطع - أنا .. أنا معملتش حاجة، هو ضربني.
شهقت نيرة بصدمة - يلهوي.!
طبطبت على رجلها وقالت - بس هو كان اختيارك من الاول برضو يا سندس يا حبيبتي.
نفت سندس وهي بتهمس لنفسها - اختيار اهلي.
- بصي بقى معلشي نامي على الكنبة هنا اصل محمد قلب أمه نايم في أوضة الأطفال..
ضحكت وهي بتكمل - اكيد مش هجيبك تنامي معايا أنا وحسام يعني.!
هزت سندس راسها وهي سابتها وقامت بعد ما قالت بصوت واطي كانت قاصدة يوصل ليها - الواحد لاحق مصاريف على نفسه لما يصرف على نفر كمان؟!
ابتسمت سندس بوجع واحساس ان مفيش حد بيحبها ولا متقبل وجودها مش بيفارقها، بصت على باب البيت وبكل هدوء قامت فتحته ونزلت.
فضلت ماشية في الشارع لمدة ساعة كان المغرب اذن وهي مش عارفة تروح فين، عند جوزها وأمه اللي ممكن يقتـ.ـلوها أول ما يشوفها.! ولا عند أبوها اللي مش ناويلها على خير هو كمان.! ولا عند اخوها ومراته اللي مش طايقها.!
كانت ماشية بتفكر في كل دا لما حست فجأة بخطوات ماشية وراها ودلوقتي بس حست إن الشمس غابت والليل مِلى المكان، فَـ غمضت عينها بتستنجد بأملها الوحيد .. "ربنا".. ♡
#أمل_صالح.
#بقلم_أمل_صالح.
#أنا_وَهِوَ_وأُمَهُ.
يتبع...♥️
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق