رغبة الانتقام 15_16
البارت الخامس عشر
• عند خالد
قام من النوم بإستغراب و قال : هو انا نمت هنا
اتعدل من مكانه ولاحظ انه لسه مش قادر و حاسس انه عاوز يقوم يض*رب حد من كتر ما هو مش طايق نفسه
بس اتمالك نفسه و خرج من الشركة شوية علشان يعمل حاجة و يرجع تانى
• عند ميرنا
ميرنا راحت على الفندق اللى قاعدين فيه لقت ايهاب باعتلها على الواتس : انتى شكلك نسيتى عقد الشغل اللى لسه مامضيناهوش قابلينى تانى انهاردة لو عرفتى فى الشركة .. تعالى فى اى وقت براحتك هاكون موجود هناك
واه متخافيش انا مش هتغط عليكى فى الموضوع اللى اتكلمنا فيه و هعتبر نفسى ماقولتلكيش حاجة لحد ما تعرفينى قرارك
ميرنا بزهق : هو انا لسه هانزل تانى .. و بعدين هانزل بحجة ايه ..بس انا لازم امضى العقد علشان اضمن ان الشغل مايروحش منى .. مش مهم الشغل اصلا المهم انى اتقرب منه على قد ما اقدر
دخلت الاوضة اللى حاجزينا لقت فتحية قاعدة على السرير و بتبصلها بترقب
ميرنا نفخت بقلة صبر و دخلت علشان تاخد دُش
اول ما ميرنا دخلت فتحية قامت بسرعة و مسكت موبايل ميرنا بس شت*مت بغيظ لما معرفتش تفتح الباسورد
فتحيه بشر : انا متأكدة انك بتعملى مصيبة و انا اللى هكشفها علشان اخلص منك بقى
خرجت من الاوضة و راحت على اوضتها اللى خالد حاجزهولها لوحدها
ميرنا خرجت من الدش و فضلت قاعدة بملل و كانت لسه هتتصل بخالد لقته بيتصل عليها
ميرنا بضحك : تعرف ان انا كنت لسه هتصل بيك حالا
خالد بتجاهل : جهزى نفسك انا طلبتلكم اوبر و هو هيوصلكم للشقة الجديدة اللى أجرتها
ميرنا بإعتراض : احنا لسه ماتكلمناش بخصوص مامتك ازاى يعنى عايزنى اعيش معاها فى نفس المكان انت نسيت هى عملت ايه فيا اخر مرة
خالد بزعيق : نفذى الكلام اللى انت بقوله من غير اى مناقشة انا على اخرى و مش ناقص دلع و كلام فاضى
خالد قفل السكة فى وشها و ميرنا قالت بعدم تصديق : لا دا مش خالد .. خالد عُمره ما كان عصبى بالشكل الاوفر دا
قامت و هى بتش*تم و خبطت على الاوضة اللى قاعدة فيها حماتها
فتحية فتحت و بصت لميرنا بق*رف و كانت لسه هاتتكلم بس ميرنا سبقتها و هى بتقول ببرود : جهزى نفسك و حاجتك علشان ماشين من هنا و سابتها و مشت
• عند محمد و رنيم
محمد كان ماشى فى الشارع و طالع على بيته بس وقف بإستغراب لما لقى رنيم نزلت
محمد : انتى راحة فين
رنيم بزهق : زهقت من قاعدة البيت فاهخرج نفسى شوية
محمد بغضب : نعم من غير ما تقوليلى
رنيم بإستغراب و عدم فهم : افندم
محمد بعصبية : هو ايه اللى افندم
رنيم بعصبية : هو انت مفكرنى عيلة صغيرة علشان استأذنك و بعدين انت مش الواصى عليا علشان اخد اذنك
محمد و هو بيجز على سنانه : اطلعى فوق
رنيم بإستنكار : انت كمان هتتحكم فيا
محمد بزعيق : اطلعى فوق يا رنيم
رنيم بنفس الزعيق : مش طالعة و متزعقليش علشان انا مبخفش و بعرف ازعق زيك بالظبط
شهقت بصدمة لما لقته شالها على كتفه و قال ببرطمة : عنيدة و مبتسمعيش الكلام انتى اللى جبتيه لنفسك بقى
رنيم بصراخ و هى بتض*رب فيه : انت اتجننت .. انت ازاى تشيلنى كدا
محمد طلع بيها السلم و قال بعند : انتى اللى جبتيه لنفسك و سواء كدا او كدا برضو مش هتمشى بمزاجك
فتح شقتها بالمفتاح الاحتياطى اللى كان معاه و دخلها و خرج و قفل الباب
محمد من برا : انا واقف هنا اهو قوليلى هاتنزلى ازاى بقى و انا موجود
رنيم بتذمر و صراخ من برا : ماشى يا محمد يا انا يا انت و خليك فاكر ان البادى اظلم علشان متزعلش منى
محمد بضحك و استفزاز : انا لايمكن ازعل منك يا نيمو
رنيم فتحت الباب و هى بتبص عليه بذهول و عيونها و بوقها مفتوحين للاخر : انت قولت ايه
محمد كتم ضحكته و قال و هو بيرفع كتافه : نيمو
رنيم بعصبية : ايه نيمو دى ماتقوليش كدا تانى
محمد بإستفزاز و هو بيغنى : نيمو نيمو نيمو
رنيم بصت عليه بشرار و قفلت الباب فى وشه و سمعت محمد و هو بيضحك برا
رنيم ابتسمت و بعدين فاقت لنفسها و قالت بغضب : انتى بتبتسمى ليه انتى كمان انا لازم اوقفه عند حده
• عند ميرنا و حماتها
نزلوا من العربية و فضلوا يستكشفوا فى البيت لحد ما قالت فتحية : البيت دا محتاج شوية حاجات
ميرنا وسعت عيونها و ابتسمت بمكر لما لقتها حجة علشان تنزل
عندك حق و خصوصا المطبخ .. انا هانزل اجيب حاجات ضرورية و كمان انا محتاجة اجيب حاجات شخصية كتير
كانت هانزل بس فتحية و قفتها و قالت بحده : استنى عندك
ميرنا فضلت عطياها ضهرها لحد ما فتحية قالت : متنسيش تجيبى معاكى صنية كاب كيك علشان عايزة اعمله لانى الصنية بتاعتى ضاعت
ميرنا اتنفست براحة و بعدين قالت ببرود : حاضر
نزلت و اول ما نزلت وقفت تاكسى و اتديتله عنوان الشركة
اول ما وصلت قالت للسكرتيره بتكبر : قولى لايهاب ان ميرنا واقفة برا
السكرتيرة بصت عليها بإستغراب بس خبطت و دخلت و بعد ثوانى خرجت و قال لميرنا برسمية : مستنيكى جوه يا هانم
ميرنا دخلت و اعدت على المكتب و ايهاب قال : تشربى ايه
ميرنا برفض : لا شكرا مش عايزة
ايهاب : لا طبعا لازم تشربى حاجة
ميرنا بإبتسامة : خلاص هاشرب عصير برتقان
ايهاب طلب العصير و ميرنا شربته و استناها لما شربته و رفع سماعة مكتبه و قال : هاتى الورق اللى قولتلك عليه
السكرتيرة جابت الورق و ميرنا حست نفسها دايخة شوية بس اتملكت نفسها و مضت على المكان اللى ايهاب قال قال عليه
عدى شوية وقت لحد ما قامت بخضة و هى حاسة بحاجة بتتكب عليها
ايهاب بغضب و هو ماسك الكوباية اللى رشها بيها : بتستغفلينى طلعتى متجوزة و بتلعبى عليا
ميرنا وسعت عيونها بصدمة و بصتله بخوف
يتبع.........
رغبة الانتقام تفاعل يا حلوين عشان انزل بارت كمان
البارت السادس عشر
بتستغفلينى طلعتى متجوزة و بتلعبى عليا
ميرنا و سعت عيونها بصدمة و بصتله بخوف و قالت بتوتر : ا انت عرفت منين
ايهاب بغضب و هو بيحدف الكوباية : هو دا اللى هامك
ليه خبيتى عليا حاجة زى كدا .. للدرجادى انا مشاعرى عندك ملهاش و لا اى قيمة
ليه سبتينى اتقرب منك من الاول
كمل بزعيق : ما تردى ساكتة ليه
ميرنا من كتر خوفها من منظره فضلت تفكر لحد ما قالت و هى بتتصنع البكاء : محدش فيكم كويس .. كلكم وحشين
ايهاب بصدمة و غضب : انتى بتقولى ايه
ميرنا و هى بتتشحتف : مش كفاية عليا جوزى الظالم هاتيجى انت كمان و تكمل عليا
ايهاب ضم حواجبه بعدم فهم و قال بعصبية : وضحى
ميرنا اخدت نفسها و قالت وهى بتبكى : انا متجوزتوش بإرادتى انا اتجوزته غصب عنى .. هو اللى هددنى علشان اتجوزه .. انا مبكرهش فى حياتى اده
ايهاب بصدمة : ايه
ميرنا بتمثيل الحزن : انا شوفت معاه اسود ايام حياتى .. من ضر*ب لذ*ل لاها*نة لحد ما خلاص معنتش قادرة استحمل اكتر من كدا
مثلت البراءة و هى بتبصله : انا كنت خلاص عايشة من غير روح بس بعد ما قابلتك و انا حسيت نفسى عايشة .. بعد ما حبيتك حزنت اكتر لانى ادركت ان انا ضيعت سنين كتير من حياتى مع اللى ميستحقنيش
ايهاب فضل باصصلها بشفقة و بعدين قال : وانتى ليه ماقولتليش من الاول
ميرنا بحزن و هى بتنزل راسها : خوفت لتسيبنى و تمشى
قامت وقفت قدامه و حضنته و قالت بدموع : متتخلاش عنى يا ايهاب انت املى الوحيد فى الدنيا دى
بعدها عن حضنه ببرود و قال : بس انتى ست متجوزة و حرام اللى احنا بنعمله دا
ميرنا قالت بسرعة : هاطلق منه
ايهاب بجمود : للاسف مش هينفع علشان انتى كد*بتى عليا و ماقولتليش من الاول
ميرنا بصدمة : يعنى ايه
ايهاب ببرود : يعنى اللى سمعتيه و اتفضلى اخرجى بره
ميرنا فضلت واقفة متجمدة مكانها و هو قال بزعيق : انا مش قولت بره
ميرنا خرجت بصدمة و هى بتقول : يعنى ايه .. يعنى كل حاجة باظت
قالت بحقد و غل : لأ مستحيل دا يحصل .. مش بعد كل اللى انا عملته دا و فى الاخر اطلع من المولد بلا حمص .. انا لازم اعمل حاجة
روحت البيت و هى متعكننة و لقت فتحية بتقول بإستغراب : فين الحاجة اللى انتى جبتيها
ميرنا بصت عليها بغل و دخلت و رزعت باب اوضتها فى وشها
فتحية بإستغراب : مالها دى
• عند خالد
كان قاعد مش قادر و عمال يعرق و حاسس نفسه عايز ينام
دخل عليه محمود و قال بصدمة : خالد انت مالك
خالد بتعب : مافيش
محمود بإعتراض : لا طبعا انت بتقول ايه دا انت بتاخد نفسك بالعافية انت لازم تروح ترتاح
خالد بضيق : انا مش مروح فى حته و بعدين انت كنت جاى ليه
محمود : جاى علشان اقولك ان منصور بيه قدم ميعاد توقيع الصفقة و هيبقى انهاردة بدل بكرة علشان هيسافر بكره ضرورى
خالد بتعب و صداع : هو هيجى امتى
محمود : جاى فى الطريق خلاص
خالد : ماشى اخرج انت بس علشان هظبط الورق بتاع الصفقة
محمد هز راسه بقلة حيلة و خرج و خالد مسك الاوراق و فضل يظبط فيهم
• بعد شوية
كانوا كلهم فى الاجتماع و كل واحد راجع ورق التانى لحد ما تمت الصفقة
منصور بيه بعد ما مضى قال لخالد بإستغراب : انت مالك كدا
خالد بتعب : مافيش انا تعبان شوية بس
منصور ببرود : روح اكشف علشان حالتك متطمنش
خالد هز راسه و قام خرج من الشركة علشان يريح شوية
• بعد شوية وقت عند رنيم و محمد
محمد بضحك و خبث : كدا تقريبا كل حاجة تمت
رنيم بخبث و شماته : يستاهلوا كل اللى هيجرالهم و هما اللى ابتدوا
محمد و رنيم فى نفس واحد : 123 و ضغطوا على زر الارسال فى الواتساب
• خالد كان قاعد على سريره و فجأه جاله على الواتساب : اتفرج على الحاجات دى و اعرف انت متأرطس اد ايه
ضم حواجبه بعدم فهم و فجأه وسع عيونه بصدمة وغضب لما لقى صور ميرنا وهى حاضنه واحد
خالد بصدمة و عدم استيعاب : مستحيل
وقبل ما ياخد اى ردة فعل لقى نفس الرقم باعتله فيديو .. فتحه و ايده بتترعش و قال بغضب و غل و هو سامعها بتقول انها متجوزاه بالغصب و عايزة تطلق منه : يابنت الك*لب يا خاي*نة
رمى موبايله جامد على الارض لدرجة انه اتكسر و خرج برا و جاب ميرنا من شعرها و فضل يض*رب فيها من غير رحمة و هو بيقول بقهر : عملتى كدا ليه دا انا بعت الدنيا علشانك و فى الاخر تعملى فيا كدا
ميرنا فضلت تصوت بوجع و هى بتقول بصريخ : انت بتعمل ايه انت اتجننت
خالد بغضب : اخرسى
فتحية قامت بخضة من صوت الزعيق و خرجت بره و اتصدمت لما لقت خالد بيم*وت ميرنا ضر*ب و هى تحت ايده و مش قادرة تاخد نفسها
فتحية جرت عليه و قالت بفزع و هى بتحاول تبعده عنها : انت بتعمل انت اتجننت ابعد كدا البت هاتموت فى ايدك
خالد زقها و هو مش فى وعية و كمل ضر*ب فى ميرنا : ليه تعملى كدا .. انا حرمتك من ايه .. انا حبيتك من كل قلبى
ميرنا و هى بتفقد وعيها : ابعد عنى
جرس الباب رن و فتحية قامت تفتحه بسرعة علشان تستنجد باللى بيخبط بس اتصدمت لما لقت البوليس
الظابط بصدمة : انت بتعمل ايه يا حيو*ان انت وزقه جامد
خالد كان لسه هيزقه علشان يكمل ضر*ب بس العساكر مسكته
الظابط : خدوه على البوكس بسرعة و اطلبوا الاسعاف انتوا مستنين ايه
اخدوا خالد و هو عمال يقاوم و يرفس و عمال يقول : هقت*لك يابنت الك*لب هقت*لك
يتبع ........
تكملة الروايه من هنااااااا
رغبة الانتقام التفاعل مش عجبني 😒😒اتفاعلو ممكن
بقلمى/
•AYA ABD AL_SALAM•
تم
ردحذف