#حامل_ليلة_الزفاف
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب
الجزء الثاني..
الفصل العشرون
والأخير..
وأخذ يحيى الاوراق وذهب ل والده وعندما قابله نظر إليه قائلاً: ده الاوراق اللي حضرتك طلبت مني اني اجيبهالك من أيمي لما كنا في المستشفى
والد يحيى: انا مش عارف اقولك ايه يا يحيى انا متشكر يا ابني
يحيى: انا كنت بنفذ شغلي مش اكتر ومش محتاج شكر ده قضية اخدتها ونجحت فيها
والد يحيى: عارف يا يحيى وتستحق الترقيه اللي هتخدها وعارف انك هتفضل بعيد عني بس لازم تلحق بيتك قبل ما تضيع
ومضيعش أميرة من أيدك ولا بنتك
يحيى: اطمن هي أميرة خلاص ضاعت من أيدي
ويقاطع حديثهم صوت هاتف يحيى:
في منزل أميرة..
أفاقت أميرة وهي تبكي وتحاول أن تستوعب ما حدث فنظرت لأخوها أيمن قائله: انا عايزه بنتي يا أيمن مين خطف بنتي
أيمن: أنا السبب يا أميرة وهرجعهالك
أميرة: مش هتعرف ترجعها لوحدك عرفني بنتي مع مين
أيمن: سمر خطفت حنين
أميرة: انت قولت مين
أيمن: سمر.. هي اللي خطفتها يا أميرة
أميرة بصدمه وجنون وبدون تردد
فين تيلفوني انا عايزه تليفوني
والدة أميرة: أهدي يا بنتي
تليفونك أهو
وأتصلت أميرة علي يحيى
ـــــــــــــــــــــــــــ
في منزل والد يحيى
ويجيب يحيى علي هاتفه
ليسمع أميرة وهي تبكي وتصرخ قائله
الحقني يا يحيى بنتنا ضاعت
يحيى: انتي بتقولي ايه يا أميرة
أميرة: سمر خطفت حنين
يحيى: انتي بتقولي ايه طيب اهدي وأنا هتصرف
واغلق الهاتف..
والد يحيى: ايه اللي حصل يا يحيى
يحيى: ماضي ومش عايز يخلص
بنتي خطفتها سمر
وذهبا يحيى مسرعا وركب عربته متجها لمنزل أميرة وهو يقود بسرعه جنونيه
ويتعرض لحادث ويفقد الوعي
ويدخ المشفي
وعلم والده وذهب ليبقي بجواره
وأتصل بأميره وأخبرها فأتت مسرعه مع اخوها ووالدتها
وعند وصولها ظلت واقفها مصدومه وتنظر ليحيى من وراء زجاج غرفته وهو فاقد للوعي وعليه بعض الضمادات
والد يحيى: تعالي معايا يا أميرة عايز اتكلم معاكي
أميرة: حاضر
وجلست أميرة مع والد يحيى وقص عليها ما حدث بين أيمي و يحيى وعرفها أنه ظنت خطأ به
فبكت أميرة بحزن ولم تكن تدري ماذا تفعل
واكمل والد يحيى قائلاً: انا خليت جلال يتابع الكاميرات ويشوف البنت اتخطفت ازاي وعلى فكره احنا رحنا لأسلام وهو ادانا معلومات مهمه عن اماكن بتتواجد سمر فيها هو كان بيساعدنا عشان يتغرله عن اللي عمله زمان
أميرة: يعني هتقدرو ترجعولي بنتي
والد يحيى: بأذن الله خليكي انتي بس مع يحيى
وظلت أميرة مع يحيى وطمأنهم الطبيب
وجلست بجواره وهي تعتذر منه وتضمه
ونامت بجانبه لتستيقظ أميرة علي صوت يحيى و ابنتها
أميرة: حنين حبيبتي
يحيى: وانا مليش حضن
أميرة: انا خفت تسابني يا يحيى
يحيى: بابا قالك انك ظلمتيني وشكيتي فيا ومدتنيش فرصه ابررلك موقفي
والد يحيى: خلاص بقي أنسو اللي فات
وعلى فكره أيمي مش هتطلع تاني من الحبس و سمر هتاخد نفس عقاب اخوها
يحيى: احسن في داهيه ومتشكر انك رجعتلي بنتي
والد يحيى:انت ابني وهي حفيدتي بتشكرني علي ايه
وبما أننا كلنا متجمعين خلينا بقي نعمل بكره فرح أيمن وساره
يحيى: يعني هحضر وانا كده
أميرة: مأنت كده امور
والد يحيى: يعني هترجع أميرة وهنكتب كتاب اختك
مبرووك يا ولاد
ومر الوقت وأتي معاد الزفه
وحضر الجميع الفرح
والفرحه مرتسمه علي وجوهمم
وتم الفرح وعاد الجميع لمنازلهم سعداء فرحين.
وهكذا نصل لنهاية رواية
#حامل_ليلة_الزفاف..
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب..
تعليقات
إرسال تعليق