 |
#روابه_كبرباء_اسيا_وغرور_اسر
#بقلم_بسمله_صالح
#البارت_22_لا_اله_الا_الله.
بارت طويل يا سكرات❤️
الام: وانا مش موافقه على الجوازه دي.
اسر بصدمه :ليه يا ماما مش موافقه هي اسيا اذتيك في حاجه ولا انتي شوفتي منها حاجه وحشه ولا انتي اساسا كان لكي علاقه او صله بها قبل كده اديني سبب واحد يخليكي ترفضيها.
الام بغرور: انا مش عرفها ولا هي تعرفني بس خلي بالك اسيا مش بتحبك اسيا عملت كل ده علشان تقدر تتجوز واحد غني ينقلها من النقله اللي هي عايشاها ومن الفقر اللي هي عايشاه وتتنقل من الفقر للغني وانا عارفه الطبقه البسيطه، وتفكيرها لاني عاشرتهم قبل كده.
بس يوم ما ابني انا اسر السيوفي يتجوز ياخذ واحده من مستوانا، ياخذ واحده من طبقتنا واحده غنيه زينا مش واحده ما حصلتش الطبقه الوسطى حتى.
تيجي وتتجوزها وتقول لي بحبها، حب ايه وكلام فارغ ايه ، انت تاخذ واحده من مستواك واعلى من مستواك كمان.
تعليك ،وترفعك مش واحده اقل من مستواك تنزلك وتغسف بك الارض معروفه، الطبقات الغنيه بتاخذ الطبقات الغنيه اللي شكلها،وانت مش لايق على اسيا ولا اسيا لايقه عليك، وانا مش موافقه على الجواز وهو ده قرار النهائي، تيجي تاخذ واحده تاخذ هلا بنت خالتك ،على الاقل واحده من مستوانا.
اسر :ما كنتش اتوقع انك كده ابدا بس هاتوقع ايه منك دائما مغروره وشايفه الفلوس اهم حاجه، اذا كان يا ماما انت كنتي ربيتيني ابقى مغرور وان الفلوس تبقى اهم حاجه عندي بس، انا شيلت الفلوس خالص من دماغي، بس بقيت مغرور.
بس بفضل ربنا ثم اسيا ما بقتش مغرور ، على بس على العموم انا هاتجوز اسيا يعني هاتجوزها ،استحاله اسيبها ابدا.
وبالنسبه لهلا انتي وباري اختها اللي وصلتوها للمرحله دي، وخلتوها تبقى كده وحاطت امل ان انا هاتجوزها وانتم عارفين ان انا ما باحبهاش نهائي.
ولا عمري هحب احد ودائما عارفين ان انا كنت مغرور ،وكانت البنات كلها بتجري ورايا بس انا ما كنتش مهتم لحدؤ لان البنات اللي بترخص نفسها وبتجري وراء الشباب استحاله اي احد يبص لها، ولو اتجوزت هتاخذ واحد شكلها.
لكن البنت الثقيله في نفسها اللي ما بتجريش وراء احد ودائما في حالها المحترمه بجد اللي عمرها ما حطت الفلوس مبدا لقياس اي حاجهؤ اللي بتساعد الناس هي دي اللي تستحق ان هي تبقى ملكه اشيلها فوق راسي ، واحطها في قلبي وفي عيوني.
واسيا هي الوحيده اللي قدرت تمتلك قلبي وتغيرني ببساطتها وتواضعها بس هي ملكه قلبي، وبعدين انا ما ليش دعوه اذا كانت اسيا، فقيره او غنيه وما حدش بيختار ان هو يبقى غني او فقير او شكله حلو او وحش، لان ربنا خلقنا كده خلق الفقير وخلق الغني.
خلق الغني علشان الغني ،يدي الفقير كلنا اخوه ما فيش احد احسن من احد، وحاجه اخيره يا ماما ان الفقر ابتلاء من عند ربنا والغنى ابتلاء من عند ربنا ربنا بيشوف كل واحد هيقدر يستحمل الاختبار اللي هو وضعه فيه ولا لا هيقدر يصبر ولا لا.
اه الغنى ابتلاء لان ربنا هيحاسبك على كل قرش صرفتيه ،صرفتيه في ايه وهيحاسبك ليه ما ساعدتيش المحتاج.
اللي شفتيه محتاج، وانت دائما كنت بتهيني اي احد كان يجي يخبط على باب الفيلا ومحتاج فلوس، انتي لازم تتغيري يا ماما انتي شايفه الدنيا فلوس وفسح وحفلات خروجات مع الطبقه الغنيه اللي شكلك.
لكن عمرك ما بصيتي لاي احد محتاج او اديته له ولو اديتي له بتبقي مدياله وانتي بتبصي له نظره مش هاقدر اوصفها ابدا ، بتحسسي المحتاج احساس لا يمكن وصفه.
نظرت الام له بصدمه وقالت بغضب:هي لحقت تعمل لك غسيل مخ ولا ايه ده انتم بقالكم شهور تعرفوا بعض ،لحقت تغيرك كده انا بقى لي سنين بأسس فيك ،وبعلمك وفي الاخر تبقى بالشكل ده وتكلمني انا منى هانم الخطيب بالطريقه دي.
محمود بجديه: كنتي بتأسيسي غلط ، اسر ما غلطتش في ولا كلمه.
اسر قال كل كلمه صح انتي اللي تغيرتي من ساعه ما تجوزتك انتي ما كنتيش كده انت لما مسكتي الفلوس وبداتي تاخذيها وتخرجي وتتفسحي، وتعرفي الطبقه الغنيه بقيتي تتصرفي زيهم، بل اوحش منهم.
ثم يكمل بحزن ويقول: منى الي اتجوزتها وحبيتها ما كانتش كده كانت ابسط من كدهؤ كانت اجمل من كده ونفسي ترجعي كده.
نظرت مني بغضب ثم خرجت وقالت وهي تفتح الباب :انا مش قعده لكم في البيت ده ولا ثانيه.
واخدت مفاتيح سيارتها من على الترابيزه وخرجت بسيارتها بسرعه وقادتها بسرعه جنونيه ،واخذت تتذكر كلام زوجها وابنها، وكانت تتوعد لي اسيا.
وتقول: انا هعرفك مين منى الخطيب هاعرفك ازاي تخلي ابن وزوجي يكلموني بالطريقه دي.
في المستشفى جلست سلين بجانب قصي في الغرفه.
وقالت له: الحمد لله الاصابه ما كانتش خطيره و هما قدروا يخرجوا لك الرصاصه، وانت دلوقت بقيت احسن، محتاج بس راحه يومين وهتبقى احسن من الاول.
قصي: ما تقلقيش المهمه اللي احنا فيها من الوارد ان احنا نصاب فيها وما حدش ضامن عمره.
وضعت سيلين يديها على فمه.
وقالت: ما تجيبش سيره الموت دلوقت وبعدين تفائلوا بالخير تجدوه لازم نتفائل بالمهمه علشان نقدر ان احنا ننجح فيها ونقبض على كل الزعماء ونمسك الراس الكبيره.
قصي ببتسامه صح لازم نتفائل.
وبعد مرور ساعتين، كانت اسيا في منزلها ان تنظف المنزل هي والام ومعتز ورقيه لان اسر هيقدم ليها انهارده.
وبعد الانتهاء من التنظيف.
دخلت اسيا واخذت شاور ثم خرجت وهي ترتدي دريس طويل ابيض ، وفردت شعرها وصفته بطريقه جذابه ،ووضعت بعض من العطر، وظلت جالسه في غرفتها.
وفجأه جرس الباب رن فتوجه معتز نحو الباب وقام بفتح الباب
وقال: اتفضلوا.
كان اسر يرتدي بدله شيك جدا وكانت تبرز عضلاته وممسك بيديه بوكيه ورد وعلبه شوكولاته ،وكان الاب معه يمسك في يديه علبه من الحلوى.
ودخل اسر وولده وجلس على الانتريه ثم جلس معتز والام ورقيه.
وقال اسر للام :انا طالب ايد اسيا للجواز.
الاب: يشرفنا اللي احنا نطلب ايد بنتكم الدكتوره اسيا لإبني الدكتور اسر ويزيدنا شرف.
الام:احنا هنسأل اسيا بالنهايه الرأي رأيها.
ثم تقول الام : بعد اذنكم هحأخذ رأي اسيا.
اسر والاب في صوت واحد: طبعا اتفضلي.
دخلت الام غرفه اسيا.
ثم قالت اسيا انتي موافقه على الجواز من اسر.
اسيا اخفضت رأسها وهزت راسها وتقول بخجل: موافقه.
حضنت الام بنتها ،وقالت :ابقي هاتي العصير واطلعي.
خرجت الام من غرفتها وتوجهت الى الصالون.
وقالت: اسيا موافقه
زرغطت رقيه : لولولولولولولولولولولييييي.
ثم دخلت اسيا المطبخ وسكبت ست اكواب من عصير المانجو.
وخرجت و بدأت ان تقدم لهم العصير وهي مبتسمه وجهها احمر، ثم جلست بجانب اخوها.
فقال اسر :انا سمعت ردك اول مره ودلوقتي انا باقول لك أمامهم تقبلي تتجوزيني يا اسيا.
اسيا بكسوف: اقبل.
ثم نزل اسر على ركبته واخرج من جيبه علبه قطيفه موضوع بها خاتم، وفيه فص من الالماس وكان الالماس يلمع بشده.
فرحت اسيا كثيرا ثم اخرج اسر الخاتم من العلبه ومسك يديها ،ودخل فيها الخاتم ثم قبل يديها برقه وحب.
وصفق الجميع لهم ثم جلسوا مع بعضهم وقراؤا الفاتحه، وحددوا معاد الخطوبه هتبقى بعد اسبوع.
ثم اخذ اسر اسيا ودخلوا الشرفه.
وقف اسر بجانب اسيا ،واسيا تستند على الشرفه ثم مسك يديها ،وقبلها برقه وحب.
وقال :انا مش مصدق ان احنا خلاص هنخطب وخلاص قربنا نتجوز، وهتبقي على اسمي،امتي بقى هنتجوز انا بعد الايام والساعات والثواني ،اللي هيجي معاد فرحنا ونتجوز فيه.
لاني بحبك جدا كلمه بحبك دي ما توصفش كل المشاعر والاحساسيس الحلوه تجاهلك.
ابتسمت اسيا بكسوف ولم تتفوه بحرف.
فأخذ اسر يقترب منها لكي يحضنها فرفعت اسيا يديها نحو صدري.
وقالت: عيب كده ما ينفعش لما نبقى نكتب الكتاب.
اسر بغيظ: يا دي ام ما ننفعش نفسي اخذك في حضني وخبيكي بين دلوعي.
اسيا بمرح: لما ابقى مراتك.
ثم قالت اسيا بهزار: بس احنا عجلنا الخطوبه قوي الاسبوع الجاي ازاي بس، ما كنا خليناها كمان شهر.
اسر مسكها من اذنها بخفه.
وقال: شهر ايه ده انا باقول اسبوع كثير تقولي لي شهر احنا اقل من شهر هنكون، كاتبين كتب الكتاب وخلال شهرا نكون متجوزين.
اسيا بشهقه :نعم.
اسر بضحك: ايوه ما تستغربيش شهر وهنكون متجوزين
نظرت له اسيا ولم يتفوه بحرف ثم اخذ يتكلمون ويتحدثون مع بعضهما ،حتى دخل معتز.
وقال: مش كفايه بقى لاحظوا ان في ناس سناجب ها .
ودخلت رقيه وقالت :اوعدنا يا رب.
معتز وهو يضربها علي قفاها ما خلاص يا اختي ما انتي قربتي انتي كمان ولا جاسر لسه متقدملكيش .
رقيه بكسوف: خلاص يا معتز ما تكسفنيش طب ما انت كمان يا بتاع ريناد.
اسر: واسيا: ريناد وجاسر وانتم مخبيين علينا ولا ايه.
معتز ورقيه وهم يبتلعوا ريقهم بتوتر: لا لا هنخبي عليكم ايه.
مسك اسر معتز ومسكت اسيا رقيه.
اسر : انت معجب بي ريناد اختي.
معتز: وهو يبتسم اه معجب بها وبحبها واعترفنا لبعض بحبنا، وعايز اتجوزها.
اسر: تمام انت ممكن تخطبها ،بس في النهايه برده الرأي رأيها، بس بالنسبه للجواز لما تتخرج.
ابتسم معتز وقال: بس مش كثير قوي لما نقعد كمان سنتين، نظر اسر لاسيا ثم قال بضحك: اسر حاسس بيك، بس لازم عشان تتجوز تكون مستعد انك تفتح بيت ،تكون مسؤول فيه عن مراتك و اولادك وتكون قد المسئوليه وتكون اشتغلت.
و انت لسه دلوقتي بتدرس صح.
معتز :صح.
ثم حضن اسر وبادله اسر الحضن.
قالت اسيا لرقيه: ايه يا ست رقيه بقيتي تخبي عليا ولا ايه ما حكتليش يعني عن موضوع جاسر.
رقيه :انت لسه كنتي عامله حادثه ولسه يا دوبك شميت نفسكؤ ما لحقتش اكلمك.
اسيا: طيب احكي لي احكي لي.
رقيه بتنهيده ثم تقول: بصي يا ستي جاسر بيحبني وانا بحبه ده كل الحكايه بس ما فتحنيش في موضوع الجواز لسه، لان هلا تبقي اخته فهو بيغيرها وواقف معاها لان حالتها النفسيه مدمره.
اسيا :امم لسه ما فتحكيش وبتحبوا بعض طيب اما نشوف النهايه ايه.
رقيه بكسوف: ينفع اخرج بقى ؟!
ثم خرجت دون ان تسمع رد اسيا وخرج معها معتز مد اسر لي اسيا كفه وضربت اسيا علي كفه وضحكوا مع بعض.
رقيه: ده انت فضيحه ايه اللي خلاك تجيب سيره جاسر.
معتز: ما انت كمان فضيحه ايه اللي خلاكي تجيبي سيره ريناد.
نظروا الاثنين لبعضهم بغضب.
ثم قال اسر: انا لازم امشي بقى ثم خرج هو والده و وركبوا السياره، وفجأه جاءت مكالمه لمحمود فتح محمود المكالمه وقال بصدمه: ايه.
في الملهى الليلي دخلت ايلين في الغرفه السريه في منتصف الليل ،لتجد البنات ما زالوا نائمين وملك نائمه.
ثم نادت على الحرس الخاصين بها.
وقالت :احملوهم ودخلوهم في الشحنه، وبداوا الحرس ان يحملوهم ويضعوهم في الشحنه.
كان مراد يراقب كل هذا من بعيد واستغل ان ايلين تتحدث مع الحارس عن شيء فاخذ يصور كل هذا ثم القي لملك ساعه نزلت على معدتها وفي هذه الساعه يوجد بها gps.
اخذت ملك الساعه ونظرت لمراد ثم لبستها وفهمت انها يوجد بها gps ومثلت انها نائمه.
وجاء شخص يبدو ان ايلين تنتظره، واعطى حقيبه كبيره من المال لايلين.
وقال: زي ما اتفقنا والفلوس اهي تمام كده .
ثم ركب الشخص الشحنه وقاد السياره واتجهه الى مصر القديمه، كان مراد يراقب الجي بي اس ثم اتصل بالشرطه.
وقال لهم: انه يريد عناصر وقوه من الشرطه عساكر والضباط واعطي لهم العنوان ، وبعد مده وصلت الشرطه الى المكان في الملهى الليلي وتم القوا القبض على ايلين وكل الموجودين بالملهى الليلي وفتيات الليل والاجانب الموجودين ايضا ،ولا احد استطاع الهروب واخذتهم الشرطه ووضعتهم في الحبس وتم اغلاق الملهى الليلي.
ثم ركب مراد سيارته واتجه الى مصر القديمه بعد ان اختفت السياره من امامه لكي لا يشك بهم الزعيم الكبير ، ويتغير الخطه بعد وصولهم ،اخذ الرجل يحمل البنات ويدخلهم في عماره وتحديدا في شقه في هذه العمارهؤ وكانوا في الليل لكي لا يراهم احد وكان لا يوجد بالمكان كاميرات، ويوجد معه حرس يراقبوا المكان جيدا.
حتى استطاع ان يدخلوا البنات جميعا في الشقه وبعد الانتهاء خرج الشخص الذي اعطى المال لايلين واتصل بالزعيم.
وقال :الو يا كبير الشحنه وصلت وتمت الخطه وما فيش اي مشاكل ولو حضرتك عايز تيجي تاخذهم او انا ابعثهم اي حاجه المهم الفلوس تكون جاهزه كان شخص مقنع يتكلم.
ثم قال المقنع: تمام انا هاجي اشوفهم بعد ساعه هكون موجود وبعد ساعه.
وصل مراد واخذ يراقب من بعيد ويختبئ وراء حائط ،ثم راى شخص مقنع يدخل.
فقال معقول: دا الراس الكبيره واخذ يراقب.
فدخل الزعيم المكان ودق على الباب دقه واحده ففتح الباب له: ودخل ونظر علي البنات الغائبه عن الوعيؤ والملقيه على الارض واخذ ينظر لهم جميعا حتى وقعت عيناه على ملك.
وقال: هي دي القمر اللي عجبتني جمالها مش طبيعي وادام عجبتني يبقى هتعجم الزعيم الكبير ولازم اديها له.
الشخص :بس كده المبلغ هيزيد.
الزعيم: وماله مش كثير حلال عليك ادام جبت لنا بعد سنتين واحده بالقمر ده على الاقل هنلاقي واحده تبسط الزعيم، والزعيم يبسطنا.
الشخص: ماشي يا كبير وبعد خمس دقائق انكسر الباب .
والقوا الشرطه القبض عليهم ولكن استطاع الزعيم ان يهرب وحمل ملك على يده، واخذ يجري حتى ركب سيارته.
فقال مراد للقوات :سبوه وتم القبض على الحرس والشخص الاخر واخذوا البنات دار الايتام وتم القبض على الجميع ما عدا الزعيم لانه هيوصلهم للراس الكبيره.
ثم نظر مراد في الفون ووجد ان الزعيم يتجه الى المطار.
فقال مراد للقوه التي معه: خذوا كل اللي انتم قبضتم عليهم وحطهم في الحبس عقبال اما اجي للتحقيق معاهم.
وانا دلوقت رايح مكان ضروري.
العساكر والضباط: اوامرك يا حضره الرائد ثم ركب مراد سيارته، واخذ ينظر في الجي بي اس والذي يحدد الموقع ،حتى وصل الى المطار وتحديدا الساعه السابعه صباحا.
ووجد الشخص وملك ممسكه بيديه وانها افاقت ثم اعطي تذكرتين للموظفه في المطار وركبوا الطياره.
فسأل مراد الموظفه :الطياره متجهه على فين؟؟
الموظفه ما ينفعش حضرتك الاوامر تخرج برا.
اخرج مراد بطاقته من جيبه اعطاها للموظفه.
قالت الموظفه: اسفه جدا يا حضره الرائد الطياره دي متجهه على انجلترا.
مراد: تمام.
ثم اتصل باللواء فؤاد.
وقال: الو يا حضره اللواء ،انا كنت محتاج اطلع في الطياره الخاصه بتاعت حضرتك، لان الظاهر ان الزعيم الراس الكبيره، موجود في انجلترا.
اللواء فؤاد: تمام ما فيش اي مشكله تعالى والطيار كمان موجود وينفع تسافر كمان ساعه.
مراد شكرا لحضرتك.
اللواء فؤاد لا شكر على واجب ده واجبي ولازم اساعدكم ونتعاون جميعا علشان نقدر نقضي على الراس الكبيره.
مراد: تمام انا هاجي لحضرتك خلال ساعه بالضبط وهاكون قدام حضرتك، ومجهز اللبس اللي محتاجه والفلوس كمان.
اللواء فؤاد: تمام يا مراد.
وبعد ساعه وصل مراد الى ڤيلا اللواء فؤاد وكان معه حقائبه ثم وجد طياره خاصه تنتظره فصعد على السلم، وهو يودع اللواء فؤاد.
وركب مراد الطائره وانطلقت الطائره الى انجلترا.
محمود بصدمه: منى ووقع الفون من يديه فمسك اسر الفون وقال: الو معك اسر السيوفي في ايه اللي حصل .
الشخص :مدام منى الخطيب عملت حادثه من 30 دقيقه وهي حاليا في مستشفى السيوفي واحنا كنا بنحاول نوصل لاي احد عشان نكلمه بس غيبنا عقبال اما قدرنا نوصل لارقامكم.
اسر: انا جاي حالا.
ثم وجد اسر والده في صدمه .
قال اسر وهو يحضن والده ما تخافش يا بابا ماما هتبقى كويسه،وبدا يقود السياره بسرعه فائقه وبعد مده وصل الى مستشفى السيوفى.
وسأل اسر موظفه الاستقبال: مدام منى الخطيب فين.
الموظفه: اخر الطرقه شمال يا دكتور.
جرى اسر وجرى خلفه محمود، حتى وصلوا امام غرفه العمليات ونظر محمود من غرفه العمليات فوجدوها ،في حاله صعبه.
موضوع على انفها جهاز تنفس وبجانبها اجهزه وترتدي ملابس المستشفى بجانبها دكاتره كثير.
وفجأه دخلت الممرضه وهي بيديها كيس دم فمسك محمود الممرضه من يديها.
وقال: منى عامله ايه النهارده.
الممرضه: ما تقلقش يا دكتور احنا بنحاول على قد ما نقدر ان احنا ننقذها لانها عملت حادثه خطيره جدا غير كده هي كانت شاربه وهي بتسوق وكانت بتسوق بسرعه لذلك السياره انقلبت بيها،والناس انقذوها في اخر لحظه ،بعد اذنك يا دكتور علشان ما اتاخرش عليهم اكثر من كده.
تركها محمود وجلس على الارض يبكي ويقول: منى ما تسيبنيش انا اسف ان جرحتك بس انتي اتغيرتي للاسوء واخذه يبكي.
فنزل اسر لمستواه وحضنه ومسح دموع .
وقال :ما تقلقش وماما هتبقى كويسه.
وبعد ساعتين خرجت الممرضه بسرعه.
وتقول: دكتور احنا محتاجين دم بسرعه لمدام منى لانها فقدت دم كثير ،بسبب الحادثه والكيس اللي الي ادناهلها ما كفاهاش ،لذلك احنا محتاجين دم كمان وفصيله دمها نادره جدا.
ومش عارفه هنجيب منين واتصلنا ببنك الدم ومش لاقيين دم متوفر فيه ،فلو حضرتك تعرف اي حد ممكن تتواصل معها واحنا برده هنتواصل مع اشخاص ثانيين.
انهار محمود من البكاء ونزلت دموع اسر وهو ينظر من النافذه على حاله والدته ويبكي.
ثم سأل الممرضه اسر وهو يمسح دموعه :هي ذمره دمها ايه
الممرضه:..........
يا ترى مين اللي هينقذ مامت اسر، ويا ترى هل خطه مراد وملك هتنجح ان هم يقبضوا على الراس الكبيره ويوصلوا له ولا ايه، ويا ترى مين السبب اللي بيبيع اعضاء الجثث الميته للاجانب ويقبض ثمنه؟!!!
_لا يوجد شئ من الممكن أن تفعله كي يرضي عنك جميع الناس فإجعل سعادتك منك واليك✌️🌹
عايزه اقول لكم الاحداث الجايه الشيقه جدا وممتعه ومثيره واحداث نار نار🔥🔥
تفاعلاتكم توقعاتكم رايكم يهمني جدا بحبكم جدا❤️🤗 باعتذر جدا عن التاخير بس ان شاء الله في برضه ببارت تعويض بس ما تنسوش تفعلوا عشان انزل بارت التعويض في اسرع وقت ممكن.
دعوه حلوه من قلبكم عارفه انا طولت عليكم بس بجد والله تفاعلكم بيفرق معي كثير جدا وبيشجعني استمر لو عايزين انزل كل يوم بارت عليكم بالتفاعل ونرجع التفاعل زي الاول 🌸يا اجمل متابعين في الدنيا ❤️🤗
#بقلم_بسمله_صالح🙏
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق