القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية سحرتني كاتبه البارت 4_5_6 بقلم ايسو ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه

اتكلم العريس وقال: ازيك يا هدير


رفعت هدير وشها وقال بصد*مة: أنت


العريس بصد*مة أيضا: أنتِ!!!


هدير بعصـ ـبية: يعني جاي بكل بجا*حة عشان تطلب إيدي قال يعني هوافق عليك؟!


العريس: قال يعني كنت أعرفك عشان أجي أتقدم لواحدة لسا*نها طو*يل


هدير: بص أنا مش هرد عليك، واتكل على الله يلا


العريس: لأ مش ماشي، وصراحة دخلتي دماغي وهتجوزك


هدير: في أحلامك يا عسل


العريس: الحمد لله أحلامي بتتحقق كلها


هدير: استغفر الله العظيم


العريس: اللهم قوي إيمانك


هدير: يا مسهل يارب


العريس: نتكلم جد بقى اسمي محمود لسه بادئ شغل النهارده في شركة صغيرة كدا بس الحمد لله المرتب كويس

وبدأ يتكلم عن نفسه وهى بتسمعله بانتباه


هدير: تمام اسمي هدير بشتغل في مؤسسة بقالي خمسة شهور وبدأت تتكلم عن نفسها أكتر


محمود: تمام وننسى الموقف الر*خم اللي كنا فيه من يومين


هدير بتراجع بذاكراتها لورا يوم ما خبـ ـطت فيه وكانت متأخرة عالشغل وو*قعت الورق اللي كان معه ومعتذ*رتش


ووقتها محمود ز*عق وقال: إيه الناس دي قلـ ـيلة الذ*وق دي


سمعته هدير ورجعتله تاني وهى متعـ ـصبة وقالت: لو مكنتش متأخرة كنت عرفتك قلـ ـة الذ*وق بجد ومشيت وهو بيز*عق


هدير رجعت للحاضر وقالت: تمام هصلي استخارة وردي يوصلك مع بابا


محمود: تمام، ودخلوا أهلهم ووضحوا ومشي محمود ووالدته


دخلت أوضتها تكلم صاحبتها همس


همس: بجد ربنا ييسر الحال يا حبيبتي وأشوفك بتتمر*مطي مر*مطتي العسل دي


هدير بضحك: يابنتي دا أنتِ لسه ماشوفتيش المر•مطة اللي على أصولها


همس بضحك: دا كله ولسه ماشوفتهاش لأ أنا بقول أنسحب أحسن


هدير: لقد فات الأوان يا هموسة


همس: أنتِ مرتحاله؟


هدير: أكذ*ب عليكِ لو قولتلك إني مرتاحة لأني مابعرفش أحدد إحساسي


همس: وامتى هتعرفي تحدديه؟


هدير: الله أعلم، لكن هصلي استخارة وأقولهم الرد وربنا يستر


همس: يارب


هدير: عايزه حاجة عشان عارفه إنك تعبا*نة وعايزه تنامي


همس: سلامتك يا حبيبتي


نتعرف على همس«صاحبة هدير وفي عمرها، متجوزة من سنة وحامل»


عند طارق كان قاعد بيفكر في كل كلمة هدير كاتباها، بعد لما رجع من مشواره، وبعدين قرر ينام عشان ينزل يدور على شغل تاني


في اليوم التالي هدير قالت لأهلها إنها موافقة عالعريس


وجهزت وراحت شغلها وبتكمل اللي بدأته


عند طارق فضل طول اليوم يدور على شغل وفي ملقاش ورجع البيت حز*ين


أهله كانوا عرفوا إنه خسر شغله وكانوا زعلا*نين عشانه


والدته: اصبر يابني وربنا مش هيسبك كدا ز*علان وحز*ين، وربنا هو اللي بيرزقنا يا حبيبي


طارق: أنا ز*علان عشان اطر*دت من الشغل وأنا مظلو*م يعني المدير كان بيتحـ ـجج بأي حاجة عشان يشغل الموظف الجديد مكاني ليه يعمل كدا، وهو عارف إن دا كان غـ ـصب عني وأنا عمري ماغلطت في شغلي وبكون بخلصه أول بأول


والده: مبقاش ليك رزق هناك يابني، وربنا هيعوضك بكل خير صدقني، ولعله خير


طارق بتنهيدة: بإذن الله


هدخل بقى أنام عشان تعبـ ـت من اللف عشان أشوف شغل حتى لو مرتبه عادي لغاية ما أرجع ألاقي شغل بشهادتي


والدته: ماشي يا حبيبي ومتفكرش كتير عشان متتـ ـعبش


طارق: ماشي يا أمي، وباس أيديهم ودخل ينام


ولكن جاب دفتر هدير بيقرأ كلماتها اللي بتحكي اللي بيمر به، وفيها نصايح بتريحه


عند هدير كانت قاعده عالسرير بتكتب في دفترها الجديد الحكاية اللي انطلبت منها، وبعدها كتبت الشئ نفسه اللي حصل معها في المواصلات يوم ما قابلت طارق


دخلت والدتها وقالت: احنا عرفنا محمود بموافقتك وهيجوا بكرة عشان نتفق


هدير: تمام يا ماما


والدتها: تصبحي على خير يا حبيبتي


هدير: أنتِ من أهل الخير

بقلم إيسو إبراهيم


قفلت هدير الدفتر، وراحت تنام


في اليوم التالي كانوا بيقروا الفاتحة وكانوا فرحانين


هدير كانت مقررة ماتعملش خطوبة كبيرة، ولكن قالت تكون ما بينا وتعزم صاحبتها 


وانتهى اليوم بعد ما هدير كلمت همس وقالت لها على اللي حصل


تاني يوم كان محمود بيلبس هدير الدبلة رغم ر•فضها إنه يلبسها لها، ولكن والدتها ر*فضت تلبسها لوحدها وخلت محمود يلبسها لها، وكانت هدير مضا*يقة وهمس طبطبت عليها


عند طارق كان بيكلم واحد صاحبه اللي مسافر، وكان بيحكيله على اللي حصل


صاحبه: ماتز*علش يا طارق، وبعدين قولتلك سافر مرضيتش


طارق: مش عايز أسيب أهلي لوحدهم، وأنا كنت ماصدقت لقيت شغل كويس


صاحبه: خلاص يا عم سافر محتاجين عندنا محاسبين؛ لأنك ممكن متلاقيش شغل أصلا تاني بسهولة


طارق: سيبني أفكر يا أحمد وبعدين هقولك


أحمد: ماشي 


طارق شاور أهله، وهما قالوله يسافر أحسن، وبالفعل بدأ يعمل الأوراق اللي خاصة بالسفر بعد لما أحمد بعتله


وبعد أسبوع كان بيجهز شنطته، وراح المطار ومعه أهله اللي بيسلموا عليه


ركب الطيارة وفي طريقه إلى دولة تانية


في بيت هدير بتكلم محمود وكانت متعـ ـصبة واللي كل شوية يتصل عليها


هدير بنر*فزة: محمود أنا ز*هقت تعالى خد دبلتك وكل واحد يروح لحاله


ياترى فعلا هتنهي كل حاجة ولا لأ؟


#سحرتني_كاتبة


#بارت4


#إيسو_إبراهيم



هدير بنر*فزة: محمود أنا زهقت تعالى خد دبلتك وكل واحد يروح لحاله


محمود بصد*مة: بتقولي إيه؟! هو لعب عيال وخلاص


هدير بعصبـ ـية: أنت إزاي تكلمني كدا؟ شايفني عيلة قدامك ولا إيه؟ بص أنا اها عيلة وأنا بقولك مش هنكمل وخلص الموضوع


محمود بز*هق: دا كله عشان بقولك تعالي نخرج بعد المغرب


هدير: اها أصل أنت مش و*عيك بتـ ـهبد أي كلام وخلاص أنا عديت حاجات كتير وقولت ماشي لكن أنت بقيت بتتما*دى أوي، وقفلت في و*شه


عند محمود قاعد متعـ ـصب وهو بيبص للموبايل 


أنا مش عارف أنا بعمل إيه يخليها كل لما أكلمها تنتهي بخنا*قة


عند هدير خدت نفسها واتصلت على همس


همس: طب اهدي يا حبيبتي وبعدين قولتلك فهميه وقوليله لازم يلتزم بضوابط الخطوبة يمكن مايعرفهاش


هدير: حاسة إني استعجلت في موافقتي عليه يا همس


مش ده الشخص اللي كنت بتمناه


همس: طب اديله فرصة تانية وفهميه إن دا ماينفعش


هدير: ماشي


وقفلت معها، وطلعت تقف في البلكونة بتفكر في حالها


عند طارق كان مع صاحبه اللي كان حجزله في فندق


أحمد: نورت يا باشا


طارق بابتسامة: دا نور ربنا يا عم


أحمد: يلا بقى ادخل خد شاور عشان ننزل نشوف الشغل


طارق: ماشي، ودخل شنطة الهدوم دخل الحمام


بعد ساعة كان طارق راح يقدم عالشغل


وكل حاجة كانت تمام وكلم أهله يطمن عليهم ويقولهم على اللي حصل معه


ورجع الفندق، وراح يفتح دفتر هدير اللي بقى بيحب يقرأ كلامها ومابيز*هقش منه، وكتب في صفحة من الصفحات

«من حروفك عرفت أسلوبك وتفكيرك وحبيتك، كل كلمة كنت بقرأها كأنها ليا وكاتباها عشاني وشوفتي النصيب و*قعه في إيدي، ودي هتبقى قصة يُحكى بها»


في المساء كان محمود بيبعت لهدير عالواتساب


هدير بتشوف الرسايل ومردتش غير إنها كتبت: ممكن تلتزم بضوابط الخطوبة؟


محمود باستغراب: اللي هو إزاي؟


هدير: مش عارفه أبدأ منين بس هقولك حاجة إننا ماينفعش نخرج مع بعض يا محمود وكلامنا مايطولش أصل أنت لسه مكتبتش عليا


محمود: طب ما الكل بيعمل كدا يا هدير ومحدش قال اللي بتقوليه دا؟


هدير: عشان احنا مابقيناش بنفرق بين الحر*ام والحلال والصح والغـ ـلط المهم نعمل اللي يرضي نفسنا ورغباتنا لكن مابنعملش حساب دا هيغـ ـضب ربنا ولا لأ؟


محمود: كلام كبير بس فعلا ماكنتش أعرف وأوعدك هبحث عن ضوابط الخطوبة وأعرف كل حاجة عشان خاطرك وماتز*عليش


هدير: دا عشان ربنا مايز*علش مننا مش عشاني يا محمود احنا جينا الدنيا نعبد ربنا ونطيعه يا محمود، وأنا كنت عايزه شريك حياتي يساعدني في التقرب إلى الله عشان نوصل للجنة ودا من أهداف الزواج على فكرة


محمود: إن شاء الله بجد احنا في غـ ـفلة يلا سلام

بقلم إيسو إبراهيم


هدير مردتش وسابت الموبايل وطلعت تقعد مع أهلها


وفات ثمانية شهور، وكان محمود عند بيت هدير وأهله عشان بيكتبوا الكتاب


هدير مع صاحبتها همس بيتفرجوا عليهم ومحمود حاطط إيده في إيد والد هدير وبيردد ورا المأذون وخلصوا بعد الإمضاء


وأخيرا أعلن المأذون جملته وقال: بارك اللهم لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير


والكل بيبارك لهم، ومحمود راح عند هدير وقال: مبارك علينا، ودلوقتي بقيتي زوجتي


هدير بكسوف: الله يبارك فيك، وأهله راحوا يباركوا لهم


وكان الفرح آخر الأسبوع


وخلال الأسبوع كانوا بيخلصوا اللي نا*قصهم، وأخيرا جه يوم الفرح في أحد القاعات، ودخول العريس والعروسة دخول مميز من باب القاعة والكل فرحان لهم


وقعدوا على الكوشة والكل بيبارك لهم والسعادة على وجوههم


هدير قربت من ودان محمود وقالت: يعني كان هيحصل إيه لو عملت فرح إسلامي أو إلى حد ما يعني


محمود: حاولت أقنع أهلي ما*رضيوش أعمل إيه؟


هدير: خلاص حصل اللي حصل بقى


كان موبايل هدير مع همس، وشخص مجهول اتصل عليها


همس راحت لها وقال: في رقم غريب عمال يتصل بقاله ساعة


هدير: اطلعي ردي عليه ممكن يكون حد من البنات


همس: ماشي، وراحت ترد


همس بصد*مة وخو*ف دخلت القاعة بسرعة للعروسة هدير وشد*تها وقالت: الرقم اللي كان بيتصل عليكي طلع حد يعرفك ولما عرف إن النهارده فرحك عمل حا*دثة وكان في ناس بتصو*ت


هدير بصد*مة: إيه عمل حا*دثة؟


ياترى مين دا؟ 


#سحرتني_كاتبة


#بارت5


#إيسو_إبراهيم


 رأيكم وتفاعل حلو عشان بيفرحني



همس بصد*مة وخو*ف دخلت القاعة بسرعة للعروسة هدير وشد*تها وقالت: الرقم اللي كان بيتصل عليكي طلع حد يعرفك ولما عرف إن النهارده فرحك عمل حا*دثة وكان في ناس بتصو*ت


«فلاش باك»


يوم فرحها شدتها صحبتها وهمستلها: في رقم غريب بيرن عليكي بقاله نص ساعة


هدير باستغراب: طب ردي شوفي ليكون حد من البنات


صحبتها همس طلعت برا ردت عالمتصل وقالت: السلام عليكم مين؟


الشخص: دا رقم هدير؟


همس: أيوا أنت مين؟


الشخص: طب هى فين؟ اديها الموبايل


همس: مش هتعرف تكلمك عشان النهارده فرحها وواقفة دلوقتي جنب عريسها


الشخص مردش فقط اللي همس سمعته صو*ت اصطد*ام وصرا*خ


«باك»

هدير بصد*مة: مين دا أصلا ويعرفني منين طب مش قالك اسمه؟ ممكن يكون حد قريبنا وكان جاي لينا زيارة طب رني كدا شوفي مين دا؟


همس: أكيد دا يعرفك أنتي عشان لما قولتله فرحك النهارده قالي وهو مصد*وم كدا هدير اتجوزت وبعدها ماسمعتش غير صوت خبـ ـط عر*بيات في بعض


هدير كانت بتسمعها ومش عارفه قلبها وا*جعها ليه وكأنها تعرف الشخص دا وحاسة بتو*هان وتعـ ـب


عريسها جه وقال: مالك يا هدير هى همس مش هتسيبك لينا ولا إيه؟


همس بتحاول تتكلم كأن مافيش حاجة قالت: لا يا عريس هدهالك بس يعني كنت بعرفها بعد الجواز هتنسانا وبعد لما تجيب عيال مش هتفضى حتى لنفسها يعني بالمعنى الأصح رسمت لها المستقبل وعرفتها المعتاد


العريس: يا نهارك زي وشك أنتي ياختي مفكرة اللي حصل معك هيحصل معها ولا إيه دي هتبقى ملكة في بيتها


همس بسخر*ية: الكلمة دي انقالت لينا كلنا ولقينا المر*مطة دا أنتم لو شا*رينا من سو*ق العبـ ـيد كنتم حافظتوا علينا وجبتوا حد يساعدنا في غسيل وطبيخ ومسيح وكويان وتربية عيال بلا هـ ـم


العريس: هتخلي هدير تروح مع أهلها ربنا يسترها

بقلم إيسو إبراهيم


هدير مكنتش معهم كانت في عالم تاني بتفكر في الشخص اللي يعرفها دا و دلوقتي حالته إيه طب لسه عايش ولا ما*ت ووقت لما فكر عقلها في كلمة ما*ت قلبها و*جعها أكتر كأن بيقولها كفاية أفكار سو*دا وتشا*ؤم وو*جع.


العريس: أنتِ مش معنا خالص يا هدهد سيبك من همس هى أصلا وش مشا*كل أنتِ هتبقي ست الستات يلا بقى نرجع الكوشة


همس بز*هق: بكرة نشوف يا أستاذ محمود


بصتله هدير وهزت راسها بتحاول ماتفكرش في الشخص المجهول دا


خلص الفرح والعرسان راحوا على بيتهم وغيروا وصلوا ولسه رايحين ياكلوا جه لمحمود اتصال تبع شغله ورد باستغراب: أيوا يا حضرة المدير


إيه إزاي يعني النهارده فرحي أجي في الوقت دا إزاي


طب تمام هاجي خلاص يدوب أجهز هدومي وأجي


هدير كانت متابعة المكالمة وضـ ـيق محمود من المتصل


محمود بص لهدير: مش عارف بجد أقولك إيه يا هدير بس لازم أروح الموقع عشان طلعت المواد للبناء مضر*وبة وكل حاجة خر*بت وفيها خسا*رة كبيرة ولازم كلنا نتجمع، ولازم يشوفوا الحسابات والخسا*رة وكدا وأنا اللي مسؤول عنه


هدير: طب هتسافر لوحدك في الوقت دا يعني الساعة دلوقتي واحده وهتروح إزاي


محمود: ماتخا*فيش يا حبيبتي بس معايا واحد صاحبي هعدي عليه ونروح


هدير: ماشي خلي بالك من نفسك 


محمود: معلش الشبكة بتبقى و*حشة في المكان اللي بنكون فيه فيعني لو معرفتش أكلمك أما أوصل


هدير مفيش مشـ ـكلة عادي


محمود: معلش يا هدير إني سيبتك في يوم زي دا


هدير: ماتشغلش بالك يا محمود روح شوف شغلك وإن شاء الله تحلوا المشـ ـكلة دي


مشي وهى قعدت فتحت موبايلها وبعدين افتكرت الشخص اللي عمل حا*دثة وقررت ترن على موبايله وتشوف هو مين ولسه عايش ولا لأ


رنت بأيد مر*تجفة وانتظرت الرد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن أعرف رقم مين دا عشان اتصل عليا من نص ساعة 


هدير بصد*مة قالت: بتقول إيه!!!!


ياترى ما*ت ولا لسه عايش ومين دا؟

تكملة الروايه بعد عمل متابعه من هناااااااااا

#سحرتني_كاتبة

تكملة الروايه من هنااااااا 

#بارت6


#إيسو_إبراهيم


رأيكم




 

تعليقات

التنقل السريع