القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية سحرتني كاتبه البارت 7_8_9بقلم ايسو ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رنت بأيد مر*تجفة وانتظرت الرد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن أعرف رقم مين دا عشان اتصل عليا من نص ساعة 


هدير بصد•مة قالت: بتقول إيه!!!!

في غر*فة العمليا*ت!! اسمه طارق.... طب ممكن عنوان المستشفى


خدت عنوان المستشفى، ولكن محتا*رة تروح ولا لأ؟ طب إزاي والنهارده فرحها وكمان ماينفعش تخرج غير لما تعرف جوزها


هدير لنفسها: يارب أعمل إيه؟ طب ممكن يكون حد قريبنا، طب احنا ملناش قرايب باسم طارق


طب لو افترضنا إنه غلـ ـط في الرقم طب هو عارف اسمي


دما*غي هتنفـ ـجر من التفكير، طب أتصل على همس تيجي معايا، لأ بردوا مش هينفع هقول لها تعالي نشوف واحد مانعرفهوش والساعة داخلة على واحدة


طب لو نزلت دلوقتي هلاقي مواصلات ولا إيه؟ يارب أعمل إيه؟ طب دلوقتي محدش من أهله هناك أروح وأعمل خير وخلاص


وقررت تنزل وتشوف هيحصل إيه


لبست بسرعة وخدت فلوس ونزلت، مشيت عالطريق عشان تلاقي تاكسي


وفي الآخر لقيت واحد مروح، ولكن فضلت تتحا*يل عليه عشان يوديها لما قالتله حالة الشخص المصا*ب


بعد نص ساعة كانت قدام المسـ ـتشفى وخدت نفسها ودخلت رغم إن عارفه اللي عملته دا غلـ ـط


دخلت سألت الاستقبال عن شخص اسمه طارق، ودلوها على غرفته


كان لسه طالع من خمس دقايق من غرفة العمليا*ت


هدير راحت للدكتور اللي كان معه جوا


هدير: السلام عليكم يا دكتور


الدكتور: وعليكم السلام ورحمة وبركاته يا فندم، اتفضلي اقعدي


هدير بتو*تر: كنت عايزه أعرف حالة طارق اللي عمل حا*دثة


الدكتور: حاليا مانعرفش حالته مستقر*ة ولا لأ لغاية ما يفو*ق ونشوف مؤشراته الحيوية؛ لأن الإصا*بة كانت خطـ ـيرة في رأسه ووقفنا النز*يف بصعوبة، وو*شه كله متبهد*ل جر*وح لأن الإز*از بتاع العربية كان و*قع على و*شه


هدير كانت بتسمع للدكتور وجسـ ـمها مقـ ـشعر من اللي بتسمعه


هدير: يعني هيبقى كويس؟


الدكتور: حضرتك مراته؟


هدير اتصد*مت وقالت بتو*تر: لأ، أنا قريبته وكان مكلمني قبل ما يعمل الحا*دثة، ولما رنيت تاني عرفت إنه في المستـ ـشفى وجيت على طول


الدكتور: تمام، هو قدامه للصبح ويفو*ق في أي وقت


هدير: تمام، وخرجت من عند الدكتور ووقفت عند باب غرفته، وضمير*ها مأ*نبها إنها خرجت من بيت جوزها من غير ما تقوله، قعدت على الكرسي قدام الغرفة وهى ز*علانة وفي دو*امة التفكير مش عارفه تعمل إيه دي م*ش مبادئها إنها تعمل كدا... طب تقوم تروح وخلاص وكدا محدش يعرف إنها نزلت وتسيبه كدا


قررت تروح تاخد موبايله من الإستقبال وتتصل بحد من أهله يجوا، وهى تمشي وكدا ضميرها يرتاح


وفعلا راحت خدت موبايله، ولكن للأ*سف كان له باسورد


حست بخـ ـيبة أمل، وقررت تقعد لغاية ما يفوق، وعشان تعرف يعرفها منين


فاتت الليلة الصـ ـعبة على هدير، وهى كانت بتعد الساعات والدقايق والثواني عشان الصبح يطلع


جه الدكتور وهى وقفت وقالت: زمانه فاق؟


الدكتور: هدخل أشوفه، وأطمن عليه


هدير: ماشي، وقعدت تاني لغاية ما عد نص ساعة والدكتور خرج، وقال: هو هيفوق في أي لحظة، ومؤشراته كويسة


هدير: تمام، يعني ينفع أدخله دلوقتي؟

بقلم إيسو إبراهيم


الدكتور: أيوا، الممرضة هتيجي كل فترة تعدي تشوفه فا*ق ولا لأ عشان تقولي


هدير: تمام، ودخلت بقلب مر•تجف بس قررت تشجع نفسها عشان تعرف مين دا، وتمشي بسرعة


دخلت لقت وشه كله مخـ ـفي تحت الشا*ش


قعدت عالكرسي جنب السرير تبصله، لغاية ما موبايلها رن، وخلاها تتفز*ع


واتر*عبت أكتر لما لقت إن دي مامتها


هدير في نفسها: يارب أعمل إيه؟ أنا ور*طت نفسي


وردت عليها: السلام عليكم ازيك يا ماما


كانت بتتكلم وبتحاول تخـ ـفي تو*ترها


اها يا ماما أنا كويسة، ومحمود كويس لأ سافر عشان حصل مشـ ـكلة كبيرة في الشغل، ولسه مارنش عليا عشان أحيانا الشبكة مابتجمعش


ماشي هبقى أعرفك حاضر هيجي امتى ماشي تيجي في أي وقت بكرة مع السلامة يا حبيبتي


وقفلت معها واتنهد*ت براحة إن أهلها هيروحوا لها بكرة


فجأة سمعت صوت طارق بيقول: هدير هدير


هدير وقفت بتو*تر وقال في نفسها: دا يعرفني فعلا ومش تشابه أسماء وكدا، قربت براحة وهو بيحرك رأسه براحة لغاية ما فتح عينه، وهى رجعت لورا بخـ ـضة


طارق رفع إيده بتـ ـعب قوي تجاهها وقال: هدير


هدير بلـ ـعت ر*يقها وقالت: أنت تعرفني؟


طارق بتـ ـعب وابتسامة قال: أيوا


هدير بخو*ف: أنت طارق مين وتعرفني منين؟


ياترى هيحصل إيه؟


رأيكم


#سحرتني_كاتبة


#بارت7


#إيسو_إبراهيم



هدير بلـ ـعـت ر*يقها وقالت: أنت تعرفني؟


طارق بتـ ـعب وابتسامة قال: أيوا


هدير بخو*ف: أنت طارق مين وتعرفني منين؟


طارق بو*جع قال: أنا اللي مكنتش راضية تركبيني جنبك يوم ما الدنيا مطر*ت والميكروباص عمل حا*دثة


هدير بتذكر: اها افتكرت صح، بس أنت عرفت اسمي منين وجبت رقمي منين؟


طارق: من دفترك أصل و*قع يومها في شنطتي لأنها كانت مفتوحة


هدير: دفتري؟ أيوا افتكرته دا فضلت أدور عليه، بس ليه اتصلت عليا امبارح


افتكر طارق إن فرحها كان امبارح واضا*يق، ولكن قال باستغراب: أنتِ جيتي إزاي؟ يعني اللي أعرفه كان فرحك امبارح، وإزاي جوزك سابك تنزلي كدا؟


هدير افتكرت الغـ ـلط اللي عملته وقالت: أنا أصلا هنا من بعد فرحي يدوب روحت غيرت وجيت


طارق: إزاي؟ وجوزك سابك كدا تنزلي كدا؟ وكمان نزلتي في وقت متأخر افرض كان حد خطـ ـفك كنت هعمل إيه؟


هدير: هو مايعرفش أصلا إني هنا، هو مشي لشغله عشان حصل مشكلة، وأنا نزلت بعده وجيت عشان كنت عايزه أعرف أنت مين؟ 


طارق بضـ ـيق: بس اللي عملتيه دا غلـ ـط يا هدير ماينفعش تخرجي من غير ما تعرفي جوزك، وكمان كان امبارح فرحك يعني صراحة مستغرب فعلتك


هدير: عارفه إني غلطا*نة، وند*مانة إني نزلت في وقت زي دا، وكمان بدون تبرير أصل هبرر أقول نزلت عشان أشوف واحد يعرفني، وأنا عايزه أعرف مين دا؟ 


طارق: اللي عملتيه دا كار*ثة ربنا يستر وماينخر*بش بيتك


هدير: طب عايزه أعرف ليه اتصلت بيا؟ 

بقلم إيسو إبراهيم


طارق في باله: مش هينفع أقول لها عشان بحبها هى خلاص بقت متجوزة وعلى اسم ر*اجل تاني، ومش عايز يسبب لها مشا*كل


هدير: روحت فين؟


طارق: ها اها كنت بتصل عشان أديلك دفترك


هدير: يعني لسه فاكر عليك بعد شهور جاي تديهولي، ويوم فرحي كمان يعني خليتني أنزل في وقت غـ ـلط وقلـ ـقت ودماغي لفـ ـت، أنا ماشية


طارق بحز*ن: ماشي


دخلت الممرضة، وطلعت هدير وقلبـ ـها بير*جف من اللي عملته يعني لو حد عرف هيحصل إيه؟ وهى أصلا هتفضل عايشة في خو*ف وتأ*نيب ضمـ ـير وقلـ ـق لأن اللي عملته غلـ ـط ومش عايزه تخبـ ـي عن محمود، ووقفت فجأة، وقررت تتصل على محمود وتقوله اللي حصل وبتدعي إنه يتفهم أمرها، لكن موقفه إيه لما يعرف إني كنت رايحة أشوف وا*حد غر*يب، نزلت الموبايل تاني ومشيت وأعصا*بها سا*يبة.


ولا أهلها لما يعرفوا اللي عملته هيعملوا فيها إيه؟ 


قررت تروح وتواجه اللي هيحصل مهما يكون فهى تستاهل بسبب غلـ ـطتها الكبيرة


وصلت عند شقتها وهى محتـ ـقرة نفسها يعني الر*اجل اللي آمنها على بيته واسمه تقوم تعمل فيه كدا قررت تقوله لما يجي وهتقبل بالعقا*ب اللي يقوله


فتحت الباب ودخلت ولفت عشان تقفل الباب سمعت صوت محمود جوزها وراها في الصالة وهو بيقول بغـ ـضب: كنتِ فين من بعد ما سبتك يا محترمة ياللي كان فرحنا امبارح لسه؟


هدير و*قع من إيدها المفتاح وهى لسه على وضعها


ياترى هيحصل إيه، وهتقوله ولا لأ؟


#سحرتني_كاتبة


#بارت8


#إيسو_إبراهيم


فتحت الباب ودخلت ولفت عشان تقفل الباب سمعت صوت محمود جوزها وراها في الصالة وهو بيقول بغـ ـضب: كنتِ فين طول الليل من بعد ما سبتك يا محترمة ياللي كان فرحنا امبارح لسه؟


هدير و*قع من إيدها المفتاح وهى لسه على وضعها


قرب منها بغـ ـضب ولفها له وقال: ما تردي يا هانم كنتِ فين؟


هدير بخو*ف: كنت بشوف و*احد يعرفني


لقت قـ ـلم من محمود على وشها لدرجة رجعت لو*را من قو*ته


بصتله بصد*مة وإيدها على خد*ها


محمود بغـ ـضب: يا بجا*حتك يا شيخة وكمان بتقوليها كدا عادي كأنك كنتِ نازلة تقابلي صاحبتك.


هدير ولسه في صد*متها: أنت بتـ ـمد إيد*ك علي، وكمان بتتهـ ـمني من غير ما تعرف الحقيقة!!


محمود: الحقيقة واضحة زي الشمس، ها ما صدقتي نزلت قومتي روحتي تقابلي الصا*يع اللي تعرفيه


هدير بصر*اخ: كفاااااية أنت إيه؟ أنا معرفش حد وأنت مش عايز تسمعني


محمود: أسمع إيه؟ يا شيخة حر*ام عليكي يعني ماتكسـ ـفتيش على د*مك ومصدقتي تروحي تشوفيه


اها صح هستنى من واحدة زيك بجـ ـحة وقليـ ـلة الذ*وق إيه؟!


يعني المفروض أول ما روحت أتقدملك وعرفت إنك أنتِ قلـ ـيلة الذ*وق والتر*بية اللي خبـ ـطت فيا كنت المفروض أر*فض الجوازة دي، ما هو العنوان كان باين من أوله بس أنا اللي طيب


هدير: طيب في إيه؟ دا انت مكلفتش نفسك إنك تديني فرصة أشرحلك اللي نزلني في وقت زي دا، ونزلت إها*نة فيا وقللـ ـت من كرامتي


محمود: وأنتِ عندك كرامة أصلا؟!


هدير: أنا بجد اللي مصد*ومة فيك يعني فعلا هستنى من واحد زيك إيه راح خد شغل بالو*اسطة وبسببه المدير طر*د الموظف اللي كان قبلك والله أعلم دلوقتي لقى شغل ولا إيه؟ أنت بجد ماعند*كش مفهو*مية ولا تفا*هم 


محمود بسخر*ية: يعني دلوقتي طلعتيني أنا الغلطا*ن، طب يا محترمة قوليلي كذ*بتك اللي اخترعتيها قبل ما توصلي ياللي سايبة البيت من الساعة اتنين أو يمكن بعد لما نزلت على طول، دا كله حصل ومشـ ـكلة الشغل، وإني أرجع من غير ما سافر بسبب إن الوقت متأخر ومفيش مواصلات عشان أكشف حقيقتك من الأول وماتخد*عيش فيكي


هدير: رغم سخر*يتك وكلامك الجا*رح هقول وكل كلمة حقيقة، وحكتله كل حاجة من بداية الفرح ومن وقت ما كانت همس واقفة معها


محمود: يعني كمان همس تعرف بحكايتك، ويمكن هى كمان مغــفلة جوزها وتعر*ف حد غير*ه

بقلم إيسو إبراهيم


وهنا كان القـ ـلم من هدير لمحمود وقالت: اخرس إلا صاحبتي أنا سكتلك عشان عارفه إني غلـ ـطت بعملتي لكن تقول كدا على صحبتي لأ لحد هنا ويكون خـ ـط أحـ ـمر


محمود بصلها بكل غـ ـضب وقال: كمان بتمد*ي إيد*ك عليا؟ ومسـ ـكها من شعر*ها، أنتِ فعلا واحدة قلـ ـيلة الأدب ونا*قصة ر*باية وأنا هر*بيكي وبعدين أبعتك لأبوكي اللي معرفش ير*بيكي 


هدير بو*جع: سـ ـيب شعر*ي يا متـ ـخلف أنت بتتشطر علي وبتفر*د عضلا*تك علي، وضر*بها وهى بتعـ ـيط وماعرفتش تفلـ ـت منه


بعد لما ضر*بها ر*ماها عالأرض وقال: واحدة زبا*** ياريت العلـ ـقة دي تكون أثر*ت فيكي


وسابها ونزل، وهى قعدت تعـ ـيط وبتقول: مكنتش متخيلة إن هقـ ـع في إيد واحد متو*حش زيك كدا ماعند*هوش شعور كنت مفكرة هلاقي فيك الحنية وتعرفني غلـ ـطي ويكون عقا*ب غير إنك تغـ ـلط فيا أو تمـ ـد إيد*ك عليا بجد صد*متني

كنت مفكرة هتصدقني وإنك واثق فيا وفضلت تعيـ ـط


بعد ساعة رن جرس البيت، وقامت بتـ ـعب تفتح

وكانت همس اللي بتخبط


همس بصد*مة من شكلها قالت: هدير إيه اللي عمل فيك كدا؟


هدير عيـ ـطت واتر*مت في حضـ ـنها وقالت: محمود جوزي ضر*بني


همس بصد*مة أكتر: إيه؟


ياترى هيحصل إيه، وأهلها لما يعرفوا هيقفوا معها ولا هيكونوا ضد*ها؟

علشان يوصلكم باقي الروايه لازم عمل متابعه من هنااااااااا 

#سحرتني_كاتبة

تكملة الروايه من هنااااااا 

#بارت9


#إيسو_إبراهيم




 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع