القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية في حب صعيدي البارت العاشر بقلم شروق عمرو في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


في حب صعيدي ١٠ 


سالم باستغراب وشك : ازاي يعني انا بجولك 

انها مرت عمي 


اريج بتأكيد : والله مامتك نهي صحبتي انا روحت عندهم قبل كده 


سالم بغموض : طيب اديني العنوان 

اريج : هتعمل اي 

سالم : هروحها وأشوف اي الحكايه دي 

اريج : هروح معاك 

سالم وهو بيقوم:تروحي فين انا هروح اشوف هيا ولا لا 


اريج : طيب مش هديك العنوان 

سالم بزعيق : اريج مش بهزر دلوج هاتي العنوان 

اريج بعند : قولت مش هديك حاجه يا تاخدني معاك يام خلاص 


سالم بنفاذ صبر: خلاص طيب هاتي العنوان بقا 

اريج : لا انا الي هدلك عليه لما نوصل مصر 

سالم بغضب : اريج بقا هاتي العنوان 

اريج بعند وغضب : قولت لا ومش هسيبك نروح لوحدك 


سالم بزعيق : طيب طيب روحي اجهزي 

اريج بضحكه : ايوا كده هروح اهو 

ابتسم سالم علي عندها 

طلعت اريج تجهز وطلع سالم وراها 

جهزوا ورحوا علشان يركبوا العربيه في الوقت ده كانت ولاء طلعت البلكونه في اوضتها لمحت اريج وهيا بتركب من 

سالم 

ولاء باستغراب : ادا هما رايحين فين كده مع بعض 

فكرت ولاء تنزل تشوفهم بس قبل ما تكمل تفكير كان سالم اتحرك بالعربيه خلاص فكرت تاني وقالت هترن عليها رنت ولاء علي اريج 

ولاء : اي يا اريج انتي روحتي فين انتي وسالم 


بقلم /شروق عمرو 

عند اريج بعد ما ركبت العربيه 

اريج : هو احنا بعد ما نروح عند طنط نهي أو صيفه زي ما بتقولوا هنعمل اي 

سالم : مش عارف لحد دلوقتي بس لازم اتاكد انو هيا الاول ولا لا 

كانت اريج هتتكلم لولا مامتها اتصلت وقتها ردت اريج 


اريج : اي يماما 

ولاء : 

اريج بصت لسالم ف فهم من نظراتها انو مامتها بتسالها هيا فين 

 

سالم بهمس : اوعي يا اريج تقوليها احنا رايحين 

بصتله اريج ومبقتش عارفه تعمل اي هيا عمرها ما خبت حاجه عن مامتها 

بس قررت انها تسمع لسالم المره دي 


اريج بكذب وتوتر : خ خرجت انا وسالم شويه بالعربيه علشان كنت مخنوقه شويه 


ولاء بشك : طيب يا حبيبتي خلي بالك علش نفسك ومتتاخروش 

اريج بتوتر : ح حاضر 

وقفلت عليها 

اريج بصت لسالم وقالت : طيب لي مش هنقولها 

سالم : علشان احنا لسه مش متأكدين انها مرت عمي صفيه 

اريج : تمام 

وسكتوا طول الطريق بس كانوا بيخطفوا نظرات لبعض 


وصلوا القاهره وسالم اخد اريج كافيه ترتاحي من السفر ويشربوا حاجه 

اريج : احنا هنعمل اي بقا 

سالم : هاخد منك العنوان ونروح و كان هيتكلم سالم بس الفون بتاعه رن 

سالم استغرب الرقم ورد 

سالم : الو 

الشخص : سالم معايا 

سالم باستغراب اكتر : ايوا مين معايا 

مؤمن : سالم انا عمك مؤمن 

سالم بصدمه : عم مؤمن 

مؤمن بانهيار : سالم ارجوك انا محتاجك دلوقتي 

سالم اتلغبط من كلام مؤمن : ط طب اهدا وقولي انت فين 

......"مؤمن : انا في مستشفي

سالم قام بسرعه : طيب أنا جي حالا 

اريج باستغراب : في اي يا سالم 

سالم بسرعه : يلا بس وهقولك في الطريق 

سالم اخد اريج وراح علي المستشفي الي قاله عليها مؤمن وهما في الطريق قالها سالم علي الي قاله مؤمن عليه 

وصلوا وطلعوا المستشفي 

سالم بيسال الاستقبال : لو سمحتي فين مؤمن الهلالي 


قاله موظف الاستقبال 

طلع سالم بسرعه هو واريج واتصدم لما شاف مؤمن منهار علي الارض 

راحله بسرعه 

سالم بخوف علي عمه : في اي يمؤمن قولي ايه الي حصل 

مؤمن بعياط وانهيار : انا السبب ماتت بسببي 

سالم بدموع علي الي فيه عمه : طب اهدي واحكيلي طيب 

مؤمن وهوا بياخد نفسه بالعافيه من كتر العياط : ه هو  واغمي عليه 

سالم بزعيق : انتوا يبهايم 

الممرض بسرعه : يلا ننقلوا بسرعه الاوضه دي 


وبالفعل انتقل الاوضه والدكتور اداله مهدء 

سالم للدكتور : هو حصله اي 

الدكتور بعمليه : صدمه عصيبه مش مستوعب الي حصله 

اتنهد سالم بتعب علي الي حصل لعمه وراح قعد جنب اريح في اوضه عمه 

اريج : سالم انت كويس 

بصله سالم وعيط واتصدمت اريج وهيا شايفه سالم بيعيط 

سالم بعياط : مش قادر اشوفه كده م قادر يا اريج 

مستحملتش اريج تشوفه كدا واخدته في حضنها اريج بعياط عليه : اهدا وان شاء الله هيكون كويس 

سالم بنهيار : انتي متعرفيش مؤمن بنسبالي اي مكنش عمي بس دا صحبي واخويا 

اريج بدمع : متقلقش خير ان شاء الله 

في وسط الحوار دخل الممرض ومعاه طفل صغير 

سالم رفع وشه : مين دا 

الممرض : دا ابن الاستاذ مؤمن 

سالم باستغراب وكان لسه هيتكلم قطعه انو مؤمن صحي 

مؤمن بتعب : سالم ممكن تاخد منو الولد 

سالم : حاضر بس احكيلي ايه الي حصل 

هز سالم رأسه بالموافقه 

اريج : خلاص انا هاخد الولد واطلع واسيبكوا تتكلموا 

بصلها سالم بمعني شكرا 

بصتله اريج وابتسمت واخدت البيبي وطلعت برا علشان يتكلموا براحتهم 

سالم ساعد مؤمن يقعد 

سالم : احكيلي بقا اي الي حصل 

مؤمن بدموع : انا السبب يا سالم انا الي قتلتها 

سالم : هيا مين 

مؤمن : مني مراتي 

سالم : انا برضو مش فاهم حاجه 

اتنهد مؤمن وبدأ يحكي لسالم 

مؤمن : بعد ما ابويا ما مات وانا سفرت اشتغل برا اتعرفت علي مني وحبتها وبعدها اتجوزنا بس حصلت معايا مشاكل في الشغل خلتني يعتبر فلست خدتها وقولت هنرجع مصر واحاول اقوم علي رجلي تاني كانت وقتها مني حامل مرضتش ارجع البيت عندنا علشان ابوك كان هيقعد يقولي قولتك متسفرش ومش عارف اي قولت ارجع زي الاول وبعدها اسافر قعدنا خمس شهور هنا في القاهره كانت حالتنا وحشه اووي قررت اني نرجع تاني والي يحصل يحصل بقا بس المهم مراتي وابني كنا مجهزين كل حاجه وعلي أساس كده ركبنا العربيه وكنت جاين بس انا كنت مزود السرعه وكمل بدموع هيا قالتلي قالتلي براحه قلبي مش مطمن بس مسمعتلهاش وعملنا حدثه وعيط ماتت ماتت يسالم انا الي قتلتها ويتمت ابني وانهار بعدها مؤمن وبقا يصرخ دخلوا الدكتره بسرعه وادلوا حقنه مهده 


الدكتور : اقترح تودوه عند دكتور نفسي حالته مش كويسه حاليا 

سالم بحزن : أن شاء الله 

الدكتور : تقدر تكمل اجرات دفن المدام الي جت مع الاستاذ 

سالم : تمام هنزل اعملها 

سابوا الدكتور ومشي جت ناحيته اريج 

اريج : اي يسالم 

سالم :حكلها كل حاجه 

اريج بدموع علي عمها : طيب والبيبي ده هيحصل فيه اي 

بصل سالم للطفل بغموض هقولك 

اريج مفهمتش حاجه من نظراته 

انتهد سالم : اتصلي بمامتك وقليلها انك في المستشفي 

اريج : طب كده ماما هتقلق عليا 

سالم : كلميها بس خليها تيجي وهتفهمي 

وفعلا كلمت اريج مامتها 

ولاء بقلق : في اي طيب انتي كويسه وسالم كويس 

اريج : ماما لما تيجي هتفهمي 

ولاء بخوف وقلق : طيب جايه 

راحت ندهت علي يزن 

وقالتلها الي اريج قالته 

خدها بزن بسرعه  ونزل ركبوا العربيه رايحين القاهره 


في الوقت ده عند سالم واريج سالم كان قاعد بيفكر في حاجه 

اريج : بتفكر في اي 

سالم : هناخد البيبي ونوديه عند واحد صحبي ومراته وعلي ما مامتك ما تيجي نكون واحنا لمرات عمي 

اريج بتفكير :طيب بس واثق في الناس دي 

سالم : ايوا واثق فيهم جداا 

اخدها سالم وراح لصاحبه وساب الولد وجد اريج وراحوا للمكان الي قالت عليه اريج 

اريج : هيا هنا 

سالم : طيب يلا 


طلعوا وخبطوا الي الباب 

الباب انفتحت الباب 


سالم بصدمه 

الشخص بصدمه اكبر 

يتبع تكملة الروايه من هنااااااا 

بقلم / شروق عمرو


 

تعليقات

التنقل السريع