القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هوس الرعد البارت الاول والثاني بقلم سماء احمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات

هوس الرعد 

البارت الاول


كانت تلك المشاغبه التي مهما كبرت ستظل طفله تمسك بالون أحمر كبير وضغطت عليه بجانب اذنه فانفجر البالون وفزع فهد وهي ضحكت بصوت عالي 

ايسيل : ههههههههههه 

نظر فهد لها بأعين مشتعلة كالجحيم 

ايسيل : يا ماما عاااا هياكلني 

ووضعت يداها علي وجهها بطفوليه فوقف امامها ومازال محتفظ بملامحه ثم انحني وحملها وذهب للحمام فتح الدوش ووضعها ووقف اسفله وهو يحملها وهي مازالت يداها علي وجهها وعندما شعرت بالماء شهقت وبعدت يداها 

فهد بابتسامة : صباحي انتي 

حاوطت رقبته وقلبت وجنته 

ايسيل : بعشقك 

فهد : انا اكتر 

ايسيل : هههههه عارفه نزلني بقي 

فهد : لا 

ايسيل : نزلني هدومي غرقت 

فهد : لا 

ايسيل : فهد 

اقترب فهد منها وجعل انفاسهم مختلطه 

فهد : قلب وروح فهد انتي 

اغمضت عيناها تتنفس انفاسه مستمتعه بذلك وهو ايضا

************************************

في قصر المهدي 

تحديداً غرفه أحمد 

كانت حور تجلس بتعب فهي بعد اكثر من سنتين ونصف جواز حملت فرن فونها ابتسمت بود علي اختها الصغيرة وردت 

حور : شمس حبيبتي 

شمس : ازيك يا حبيبتي اخبارك انتي وابيه احمد والنونو

حور : تاعبني اوي يا شمس 

شمس : ولادك امته 

حور : الدكتور قال الاسبوع ده ربنا يستر 

شمس : يارب ويقومك لينا بالسلامة 

دخل أحمد الغرفة بابتسامته السحريه وقبل جبين حور بود فابتسمت بحب له 

حور : يارب يا شمس خالتو عامله ايه 

شمس : تمام الحمد لله 

حور : مبسوطه في اسكندريه

شمس : جدا ومش هسيبها خالص دا عمر يا بنت هنا

حور : طيب ما تيجي 

شمس : حاضر هجيلك الاسبوع ده عشان ولادتك 

حور : هستناكي 

شمس : ماشي سلام الوقتي عشان راحة الجامعه 

حور : سلام يا حبيبتي 

وقفلت معها ثم نظرت لأحمد الذي بدل ثيابه لملابس رسميه للعمل

حور : هتمشي

أحمد : ايوة يا حبيبتي 

حور : أحمد كنت عايزة اقولك شمس اختي هتيجي من اسكندريه تقعد معانا كم يوم 

أحمد : البيت بيتها هي دي اللي عايشه مع طنط حياة في اسكندريه 

حور : اي هيا قاعده مع طنط حياة من ساعة ما كان عندها عشر سنين والوقتي بقي عندها تسعتاشر 

أحمد : دي صغيره اوي 

حور : اي ما بيني انا وهيا أمير 

أحمد : ربنا يخليكم لبعض 

حور : يارب...... يلا روح شغلك عشان متتأخرش 

اومأ وقبل جبينها وذهب 

*****************

في قصر الشافعي 

كانت ايسيل تحدث فهد وهو يرتدي ملابس العمل 

ايسيل : بالله عليك يا فهد عايزة اشتغل 

فهد : لا يا ايسيل وقفلي ع الموضوع 

ايسيل : ليه بس 

فهد : عايزة تقعدي في صيدليه ويبقي اسمك بياعه 

ايسيل : غلط يا فهد وبعدين انا بمل 

فهد : بتملي ليه عندك العيال ربيهم 

ايسيل : اربي مين..... ماما معاها فراس وعشق معاها فهد ابنها وبابا معاه روز ورزان معاها أيان ونور معاها ابنها أيهم 

فهد : خلاص خليكي معايا انا 

ايسيل : انت في الشغل 

فهد وهو يحاوط خصرها متعمدا تخويفها وفي نفس الوقت بث الامان لها : قولت مفيش شغل

قربها اكثر حتي اصطدمت بصدرة 

فهد بحدة : مفهوم ؟

ايسيل بدموع : مفهوم 

رفع يده وباليد الاخري محاوط خصرها ومسك شعرها وشده للخلف بخفه فاعادت رأسها ونزلت دمعه فاقترب وقبل عيناها 

فهد : آسف يا غرامي 

وقبل شفتيها ثم نزل لعنقها وقبلة وحضنها 

ايسيل بحزن : ابعد عني يا فهد 

فهد : تؤ تؤ اما تسامحيني 

ايسيل : لا مش هسامحك انت خوفتيني 

بعد فهد عنها وذهب لبابا غرفتهم وقفله بالمفتاح 

فهد : مفيش خروج الا اما تسامحيني 

ايسيل : يبقي مش هنخرج 

وجلست علي السرير فذهب فهد وبدل ملابسه وارتدي بنطلون وتيشيرت مريحين وذهب جلس بجانبها فاستنشقت عطره الذي تعشقه لدرجه انها منعته ان يضعه لغيرتها الشديدة عليه 

ادارت وجهها عنه حتي لا تذهب له ولكنه شدها بقوة ورفعها فوقه لتنام ورأسها علي صدرة فابتمست لانه فعل ذلك فهي تود استنشاق عطرة ولكنه تذكرت زعلها منه 

ايسيل : ابعد ايدك الله 

فهد : انت مالك واحد وحاضن غرامه 

ابتسمت ورفعت يداها حاوطت خصرة لا ارادي 

ايسيل : بعشقك بس زعلانه منك 

فهد : انتي مش زعلانه بس انتي مش عايزاني اخرج واسيبك 

رفعت رأسها له واومأت بحزن فقبل وجنتها بقوة 

ايسيل بتذمر طفولي : دقنك بتشوك 

ضحك فهد بكل صوته ثم مسك ذقنها وبدأ يحك وجنته بوجنتها وهي تضحك 

فهد : النهاردة مش هروح الشغل ولا هنزل تحت النهارده ملك لايسيل ولاوضتنا 

ايسيل بفرحة : بجد.....انا بعشقك يا فهدي وحضنته فبادلها بحب 

**************

في اليوم التالي 

في قصر المهدي 

اخبرت شمس حور بقدومها اليوم وهي اخبرت الكل وكان ينتظرونها 

ماسه : هي شبهك يا حور 

حور : لا شمس احلي 

ماسه : ليه ملكه جمال ولا اميرة بحجابها 

حور : هههههه لا هي اصلا مش محجبة زيي 

دخلت شمس بعدما اوصلها السواق وجدت الكثير من الناس بجانب بعضهم 

شمس : احم شكلي جيت القصر الغلط فين اختي 

ضحك الكل 

حور : يا هبلة انا اهو 

شمس : حور الكلب ازيك بس متحضنيش لازم اجبهم من الكبير للصغير اما نشوف دورك 

حور : انتي هبله 

شمس : لا بس هما مبلمين ليه اه عرفت عشان انا حلوة 

ماسه : مغر...... 

شمس : عارفه ومغروره 

وذهبت باتجاه عدي 

شمس : انت اكيد اكبر واحد فيهم لان ليك هيبه كده بس بصراحه انت الاوسم عينك حلوة بس عيني احلي 

وضحكت بمشاكسه ثم اقتربت واحتضنته تحت زهول الكل ثم اقتربت من جودي وحضنتها بود 

شمس : انتي جميله اوي ماشاءالله 

جودي : انتي اجمل 

ثم سلمت علي الكل وحتي اختها 

شمس : فين جوزك يا بنتي 

حور : اهو جيه وراكي 

التفتت شمس لتري ذلك صاحب العيون البنيه الرائعة وهو نظر بزهول لعيونها التي تشبه الثلج لاول مرة يري عيون هكذا حدث ما يسمونه التواصل البصري بينهم ثم اقترب هي وحاوطت رقبته وعانقته 

شمس : اهلا بجوز اختي 

ثم ابتعدت وعرفته حور عليها فنظر لها وظل يتابعها ويتابع عفويتها مع الكل وقاطعهم تألم حور كأنها ستولد ثم تحول تألمها لصراخ شديد واخذوها للمستشفي وكل احمد يدور المكان ذهابا ايابا قلقا عليها فهو يعلم بخطورة حالتها ثم خرجت الممرضه مع الدكتور 

الدكتور بحزن : الام البقاء لله 

جلس احمد علي الارض بضعف بينما حملت شمس الطفل من الممرضه ونظرت له واجهشت بالبكاء ونزلت دموع الكل فهم لم يجدوا منها الا كل خير وقاطعهم دخول عائلة رعد كلها وعندما وجدوهم يبكوا اخبرهم بيبرس فبكت الفتيات بينما اقتربت ايسيل من شمس والممرضه ونظرت للطفل 

ايسيل بدموع تنزل : ممكن اشتاله 

اعطاتها شمس التي لم تقدر علي التحدث من البكاء فحملته ايسيل وبكت اكثر علي هذا الطفل الذي تيتم الام منذ ولادته فمسك فهد كتفها فالتفتت له وحضنها هي والطفل 

ايسيل : امه خسرها مش هيشوفها خالص زيي اتحرم منها هيدوق نفس عذابي هيبقي نفسه يشوفها ومش هيلاقيها قلبه هيوجعه ومحدش هيحس بيه هيعيش علي امل انه يموت ويشوفها هيبقي نفسه يحضنها مش هيلقيها شوف بدأ يعيط بدأ يحس بفرقها هيفضل يعيط طول عمره من ورا الناس 

وحضنته لقلبها وهي تبكي لان هذا الطفل سيعاني مما عانت وما زالت تعاني فلم يقدر فهد علي التحدث سوا ان يحضنها بالطفل ويقبل جبينها يبث الامان لها 

************************************

مرت ايام العزاء وأحمد في حاله يرثي لها رفض النظر لابنه وشمس تعتني به وجاء اهلها وحوريه تبكي علي ابنتها التي خسرتها ثم قرر آدم وعدي شئ وقرر جمع العائلة لاخبارهم 

آدم : أحمد انت مشوفتش ابنك لحد الوقتي ودا غلط حتي لسه مسمتوش ولا تعرف اسمه الولد ملوش ذنب 

نظر له احمد ولم يجب 

آدم : انا وعدي قررنا حاجه ولازم تنفذها يا أحمد 

أحمد بصوت مبحوح : أيه 

عدي : الطفل بقي متعلق بشمس لذلك احنا قررنا انك تتجوز شمس عشان الطفل 

شمس واحمد بصدمه : ايه 

عدي : هيبقي جواز صوري يعني مش حقيقي انتي بتحبي آسر 

شمس : اي طبعا 

عدي : خلاص اتجوزي أحمد سنتين لان الطفل بيبقي بحاجة امه في اول سنتين اوي وبعدين انتي لسه صغيرة يعني اكيد مكنتيش ناويه تتجوزي الوقتي 

أحمد : انتوا بتتكلموا في ايه دي طفله انتوا بتشيلوها مسئوليه وبتجوزوها واحد اكبر منها بخمستاشر سنه 

شمس : انا موافقه 

أحمد : ايه 

شمس : انا موافقه هربي ابن اختي آسر من دقيقه ولادته وهو ابني وانا موافقه 

مالك : أحمد كله عشان ابنك 

أحمد بتنهيد : موافق 

وبالفعل تم كتب الكتاب وكان كل شئ بسيط ولم يحضر احد سوا عائله المهدي والشافعي وعائلة آدم لم ترفض شمس ارتداء الفستان فقط بل رفضت خلع الأسود 


اوصلتها ماسة لجناح أحمد هي والطفل وبعد وقت دخل أحمد الغرفة وجلس علي ركبته امامها ومسك يداها ارتبكت كثيرا منه وشعرت بشعور مختلف لاول مرة تشعر به 

أحمد : شمس انتي من يوم ورايح ذي اختي لحد اما الجواز ده يخلص وانا آسف انهم دبسوكي في واحد كبير اوي كده 

شمس : متعتذرش يا ابيه أحمد 

أحمد بابتسامة : ابيه ايه يا بنتي انتي كمان انا بقيت جوزك 

شمس بابتسامه : خلاص يا جوزي احمد احنا عملنا الصح عشان آسر 

أحمد : ابني اسمه آسر 

شمس : اي آسر قلبي 

رفع نظره له لينظر لعيونها التلجيه ويشعر بالغيرة لم يعرف لماذا وهي نظرت لتلك العيون البنيه دون ان ترمش وقاطعهم بكاء آسر فحمحم بحرج وذهبت شمس حملته وظلت تسكته وذهب احمد من خلفها ونظر للطفل 

شمس : حلو مش كده 

أحمد : اي اوي 

شمس : شبهك 

أحمد : وانا حلو كده 

شمس : اي 

ابتسم ثم مد يده من خلفها ليداعب وجنة الطفل ولم يلاحظ انها شبه بحضنه ثم نام الطفل فوضعوه في سريرة وجاء هو ليحمل مخده كي يذهب للأريكه فمسكت يده 

شمس : مينفعش تنام ع الكنبه سنتين نام عادي جنبي 

اومأ بابتسامة ساحرة فنظرت له كالبلهاء ثم ادركت نفسها ونامت بجانبه 

**************

في يوم جديد 

في قصر الشافعي 

كانت ايسيل تجلس علي السرير تضم ارجلها لصدرها وتحرك جسمها كأنه مريضه عقليا فدخل فهد وهو يلاحظ انها منذ موت حور وهي تتذكر والدتها وتبكي واحيانا تفعل اشياء كالمجانين 

فهد : ايسيل...... ايسيل حبيبتي 

اقترب بهدوء مخيف وشدها من زراعها لتقف امامه فنظرت له لاحظت تحول عينه لاسود قاتم فانتفضت بخوف اما هو حاوط خصرها وقربها اكثر له 

فهد بحده : ايسيل انا بنادي كنتي سرحانه في ايه 

ايسيل : ماما سيلا 

فهد بعصبيه : ليه بتعملي كده ليه انا وولادك مش مكفينك سيبك من كل ده امي عملت معاكي حاجة وحشه يا شيخه دا من كتر حبها فيكي انا بقيت اغير منك وفي الاخر حضرتك لا انا ولا ولادك في دماغك بتفكري في امك الميته بقالك اكتر من شهر وانا اقول هترجع هترجع وانت لا فكري فينا بقي فكري اني بنام جنبك وبصحي بليل اشوفك بتتنفسي ولا لا ايه الانانيه دي 

ثم بعدها بقسوة وذهب 

ايسيل ببكاء : انا آسفه يا فهدي 

ثم بدلت ثيابها لفستان احمر طويل وجمعت شعرها بعشوائيه ونزلت طلبت من السواق ان يوصلها لمنزلهم فهي تعلم انه حين يتضايق يذهب لهناك وصلت وامرته ان يذهب ثم رأت سيارته ابتسمت ودخلت علمت انه بغرفه الرياضه فبدلت ملابسها لاخري منزليه مريحه وذهبت وجدته عاري الصدر يلعب ضغط 

فهد بعصبيه : ليه يا ايسيل 

وفجأة شعر بوجهها اسفل وجهه وتبتسم فشعر انه يتخيل واثناء لعبه اقترب وقبلها من شفتيها فعلم انه لا يتخيل 

فهد : بتعملي ايه هنا 

ايسيل : بتعلم الضغط

اعتدل وذهب جلس علي كرسي ليستريح قليلا ويشرب فذهبت ورأه وجلست علي رجله 

ايسيل : اسفه يا فهدي 

وقبلت وجنته برقه ثم قربت انفاسها من انفاسه وهي تستنشقها باستمتاع واقتربت حتي تقبله لكنه فجاءها بشد شعرها بخفه للخلف 

فهد : ايسيل امشي 

ايسيل : لا ايسيل مش هتسيب فهدها 

اوقفها ثم وقف وبدأ يكمل رياضه فنظرت له لعضلاته يالله كيف لشخص واحد ان يحمل كل هذه الوسامة 

ايسيل بهمس : اعمليها وربنا يرحمك 

ثم اقتربت منه ووقفت علي قدمه وحاوطت رقبته ووضعت يداها في شعره وكانت هذه غلطتها لان فهد حزرها من عدم فعل هذه الحركة فابتسمت بخبث وبدأت تقبل وجنته اليمني برقه تذوب الثلج ثم اليسري وانحنت لفكه وقبلته ثم عنقه وعضته برقه وارتفعت لانفه وقبلت ارنبتة ثم اذنه وهو يحتفظ بالجمود فقط فاغتاظت هي واقتربت من شفتيه قبلته وهي تشد شعره جعلت عيونه تسود اكثر جاءت لتبعد فحاوط خصرها اكثر مانعها تبعد حتي انقطعت انفاسها وبعد عنها وقبل عنقها وعضه وترك علامه ثم عاد لشفتيها و............. 

**********************

في قصر الشرقاوي 

كانت شغف تقف بالمطبخ فهي بالرغم من الخدم الا انها تحب عمل الطعام لعائلتها فكانت تفعل كب كيك لانها تعشقه شعرت بيد صلبه تحاوط خصرها فعلمت صاحبها الذي رفعها ووضعها علي المطبخ وقبلها بخفه 

شغف بحب : وحشتني يا صقري 

صقر : وانت اكتر يا قلب صقرك 

شغف وهي تمد المعلقه له : تاكل شكولاته

صقر : امممم

ومسك يداها ووضع اصبعها بالشكولاته ثم وضعه بفمه بمتصه وهي تضحك ثم سرحت قليلا انها اذا كانت ستعلق مصيرها بالصور كانت ستخسره وستخسر عشقه 

صقر : فين عشق

شغف بغيرة : نايمه 

ضحك علي غيرتها ثم انحني وحملها 

شغف : سبني اكمل الكب كيك 

صقر : عندنا مواضيع يطول شرحها 

ضحكت بدلع وهي تحاوط عنقه 

**********************

استيقظ أحمد وجد شمس تنام وهي تحاوط خصره وشعرها علي صدرة فنظر لها بعشق وشعر بها تتململ كأنها تحلم بكابوس فشدها اكثر لحضنه 

أحمد : هششش انا جنبك 

وضعت رأسها علي صدرة متمسكه بتشيرته وتدفن رأسها بعنقه شعر بقلبه يدق بعنف فأعاد شعرها خلف اذنها وظهر وجهها كم تمني ان يقبل تلك الوجنتين التي تشبه وجنتي الاطفال شعر بتململها فاغمض عينه وهي فتحت عيناها وفركتهم بطفوليه ثم نظرت له وجدت شعره علي جبينه فمشت يداها به تعيده للخلف ثم وقفت وذهبت للحمام ففتح عينه وابتسم 

************************************

كده البارت ده خلص 

بقلمي / سماء أحمد

هوس الرعد 

البارت الثاني 


نظرت ايسيل له بعشق وبادلها هو النظره بأخري متيمه بها وقبل جبينها 

ايسيل : بعشقك 

فهد : مغرم بيكي وضحك

ايسيل : بتضحك على ايه 

فهد : ان كل مكان شاهد علي غرامنا حتي ارض صاله الرياضه 

ضربته علي صدرة بغيظ ووجنتها تشتعل فانفجر ضاحكا وهو يضمها اكثر 

ايسيل : انت قليل الأدب يا فهدي ومنحرف وانا بقيت منحرفه عنك 

قبل شفتيها بخفه 

فهد : قلبي فهدك انتي بموت فيكي 

احتضنته وهي تدعي ربها ان يظل سندها لاخر يوم بعمرها 

************************************

جاء اليوم الذي سيتجمع به الكل في قصر الشافعي وبالفعل ذهب الكل 


في غرفة رعد الصغير 

كانت تجلس وتلعب مع صغيرها الذي تعشقه 

عشق : رعد يلا عشان ننزل 

خرج رعد بغيظ وهو ينظر بحقد لذلك الصغير الذي احتل جزء من قلب عشقه 

عشق : يلا 

رعد بحدة : انزل يا فهد لتيته 

فهد : هنزل لثاحبي 

رعد : ماشي 

نزل فهد الصغير فقفل رعد الباب ونظر لها بغضب 

عشق : في ايه يا حبيبي 

رعد بعصبيه : حبيبك يا عشق عارفه انتي كل فين وفين بتقولي الكلمه دي انتي بقيتي مستهتره اوي يا عشق كل حياتك فهد طيب انا فين من اهتمامك دا كله 

عشق : هو انا اثرت في حقك 

رعد : عشق فين اهتمامك بيا فين حبك ولا كل ده نستيه مع فهد 

عشق بدموع : آسفه 

رعد : هه وانا بقولك عشان تقولي آسفه لا يا عشق اسفك مش مقبول لو سمحتك هترجعي زي الاول وانا مش هسامحك 

وتركها ونزل بينما نزلت دموعها وهي تتذكر اهتمامه بها وفي المقابل قلة اهتمامها تتذكر حين قرر الاحتفال بعيد جوازهم وهي بالمقابل تركت مكان الحفله لان فهد كان يعاني من السعال لم تفكر ان هناك عشق ورعد والداده وايسيل ورزان واختها مسحت دموعها ونزلت وجدت الكل متجمع ماعدا اختها 


في غرفه أسد 

كانت أسد يمسك نور من خصرها وهي تضع ارجلها علي ارجله لتعدل له لياقته فهو اعتاد علي ذلك وعندما انتهت قبلته بخفه من شفتيه 

نور بعشق : خلصت يا حبيبي 

أسد وهو يرد لها القبلة : شكرا يا حبيبتي 

ابتسمت بخجل كالعادة وهمست ببحبك وهو رد عليها وانا بعشقك ثم قبل جبينها ونزلوا وهم ممسكين بيد بعضهم كأنها متزوجين جديد 


تحدثت ايسيل بمرح ويداها علي يد فهد الذي يحاوط خصرها 

ايسيل : النهارده قررت ان الشباب كلهم هيسهروا مع بعض في الحديقه انما الحلوين المزز اللي لو خلفوا ميت مره مش هيجيبوا ذيهم هيسهروا هنا مع عشقهم الابدين وغمزت لرعد الذي حضن عشق وضحك بكل صوته واكلمت يلا 

ذهبوا الشباب بزوجاتهم الحديقه وتركوا الاطفال مع الكبار وكانت ايسيل بمساعدة رزان فعلوا الكثير من المأكولات ووضعوهم علي طاوله كبيره وزينوها ولم ينسوا المشروبات وجلسوا في جو مرح 

ايسيل : شمس انتي في كليه ايه 

شمس : هندسه بدعي الوالدين 

ايسيل : ههههههه 

ذهبت رزان وشغلت اغنيه قلب واحد فنظر فهد لايسيل فنظرت له وابتسمت بحب فشد يداها وحاوط خصرها وبدأوا يرقصوا بإندماج وشد صقر يد شغف ووقف بيبرس وشد يد ماسه وفعل عدي المثل ثم أسد وليث وغيث ورماح ويعقوب ويحيي 

أحمد : شمس ترقصي 

شمس : مش بعرف 

شد يداها وحاوط خصرها ورفعها قليلا لتكون ارجلها علي ارجله 

نظرت عشق لرعد بدموع 

عشق : رعد 

نظر لها ثم للكل وشد يدها ببرود ليرقصوا وجعل مسافة بينهم فنزلت دمعه متمردة ورأها أحمد الذي ضغط علي خصر شمس بدون وعي وينظر لعشق فلاحظت شمس ونظرت له ثم لعشق واعادت نظرها له وجدت اعين عاشق يتألم لدموع معشوقته فنزلت دمعه منها لا تعرف لما ومسحتها فورا حتي لا يلاحظ ولكنها وجدت نظرة مشتعله ثم بعد نظره فنظرت لهم لتري 


عند عشق عندما وجدت من ناحيته جفاء اقتربت منه وحاوطت عنقه ووقفت علي اطرافها ودفنت رأسها بعنقه وهي تتمايل معه 

عشق : آسفه بعشقك 


كانت ايسيل بوادي آخر مع فهدها انفيهم يتلامسوا فمن يراهم يظن انهم سيقبلوا بعض هو يلف يديه حول خصرها وجعلها ملتصقه به وهي تحاوط عنقه ثم ادخلت يداها بشعره 

فهد بتحذير : ايسيل لو مبعدتيش ايدك هبوسك قدامهم وهيبقي فعل فاضح 

ايسيل بتحذير : وانت لو مبعدتش شويه هبوسك قدامهم وهيبقي فعل فاضح 

ضحكوا الاثنين 

ايسيل : بعشقك 

فهد وهو يداعب أنفه بأنفها : وانا مغرم بيكي 


عند بيبرس 

نظر لها بعشق وقبل جبينها 

بيبرس : بحبك 

ماسه : وانا كمان 

بيبرس : كنت غبي وظلمتك كتير 

ماسه : هششش انسي يا روح ماسه 

قبل وجنتها بعشق 


عند أسد 

كان ينظر لها ويدعي ان تدوم سعادتهم ولا تقل فهما يعيشوا بسعادة بسببها قبله هي حسن الزوجة لا تؤثر في حقوقه او حقوق ابنهم 

نور بابتسامه ساحرة : بتفكر في ايه 

أسد : في نوري وحياتي كلها 

نور : انا قولتلك بحبك النهارده 

أسد : سبع مرات 

نور : عددهم 

أسد : اي لاني بستمتع بيها كل مرة بتقوليها بحسها اول مرة 

نور : بحبك 

أسد : وانا بعشقك 


عند رماح 

علا : يا غلس اتعدل 

رماح : غلس يخربيت اليوم اللي اتكلمتي فيه مصري 

علا : بقي كده طيب 

حاولت ان تبعد ولكنه مازال محاوط خصرها وتمسك بها اكثر 

علا : سبني 

رماح : لا 

علا : ع..... 

كانت ستصرخ ولكنه قاطعها عندما قبلها وبعد وقت بعد وهي فتحت عيناها كالقطط ونظرت حولها حمدت ربها ان كل واحد بزوجته ثم خبطته علي صدره بقوه فضحك وحضنها وتمتمت ببحبك لكنها لا تقولها له كثيرا 


عند صقر 

كان يهمس لشغف بكلام عاشق متيم وهي تبتسم فعض وجنتها بخفه وقبلها 

شغف : صقر 

صقر : يا بنتي بحاول عشان يحمروا مش بيرضوا فقولت اجرب فكرة جديدة 

شغف : انا مميزه مش من البنات اللي بيحمروا ويخضروا ويصف...... 

اقترب منها وقبلها بخفه ثم غمز لها فاحمرت بخجل ضحك فدفنت وجهها بصدره وهي تتمتم بقليل الادب 


انتهت الاغنيه وتوقفوا لكن مازال فهد وايسيل بعلامهم الخاص فضحك الكل عليهم 

ماسه : بخخخ الاغنيه خلصت 

ابتعدت ايسيل بحرج وضحك فهد 

يحيي : ايه يا بني مش بتدي فرصه 

حاوط فهد خصرها من الخلف وقبل وجنتها 

فهد : مش عارف اللي انا فيه يبقي موصلتش للغرام 

يحيي بسخريه : لا يا راجل والغرام ده هيوصلك لايه عايز تفهمني ان لو اطلب منك تمسك حديد الشوايه هتعمل كده 

نظر فهد للشوايه وجدها مشتعله فنظر ليحيي وابتعد عن ايسيل التي استغربت ونظرت له وكذلك الكل وما صدمهم ذهاب فهد ومسكه للحديد ويسود ملامحة الجمود لكنه تكلم 

فهد : في الاول محستش بنحيتك بحاجه بس عقلي كان ملكك 

جرت ايسيل له ونزلت دموعها : فهد سيبها ارجوك 

اسد : فهد بطل هبل وحاول شد يده ولكنه فشل 

فهد : كنت بفكر فيكي كتير اوي وفجأه حسيت بالحب نحيتك حاولت ابعدك عني بس اكتشفت اني تجاوزت الحب 

رعد : فهد بطل هبل وابعد 

يحيي : فهد انا بهزر 

ايسيل ببكاء : فهد ابوس ايدك ابعد 

فهد : كنت بتريق علي بابا وماما واقول بلا عشق بلا هبل لكن انا اغرمت بيكي يا ايسيل تجاوزت العشق 

ايسيل بصراخ : بس فههههد ابوس ايدك 

خرج الكل علي صراخها وصدموا 

فهد : ايسيل انا مغرم بيكي سامعه بموت فيكي حرقه الحديد متجيش حاجه في اللي بحسه وانتي جنبي 

رعد الكبير : فهد انت اتهبلت

ايسيل : لو بتحبني ابعد لو انت فعلا مغرم بيا ابعد ايدك 

بعد يده عن الحديد فمسكتها ايسيل واجهشت بالبكاء عندما نظرت لها واخذته وهي تسرع 

عدي الكبير : ممكن افهم ايه اللي حصل 

سحاب : فهد بقي مجنون بأيسيل 

جودي : ايه 

حكت لهم ماسه عن ما حدث 

رزان : ولا واحد فيكم يقدر يوصل لحبه ربنا يسعدهم ويخليهم لبعض 

الكل : امين 


عند ايسيل 

كانت تضع يده تحت الماء وتبكي كأنها من تألم وليس هو وهو ينظر لها بعشق ويرفع يده الأخرى يمسح دموعها وبدأت تفعل اللازم ليده وعندما انتهت 

ايسيل ببكاء : بتوجعك اوي 

فهد : لا دموعك هي اللي بتوجعني 

نظرت له بتأنيب وجرت علي غرفتها ثم نامت علي السرير وهي تبكي بقوة 

ايسيل : بيتوجع بسببي يارب اوجعني انا مكانه 


في الأسفل 

خرج فهد وجد الكل ينظر له 

فهد : في ايه 

عشق بدموع : كده يا فهد 

مسك فهد يداها وقبلها : آسف يا ست الكل متزعليش مني عن اذنكم 

وذهب لغرفته فتحها وجدها تبكي وتدعي علي نفسها فقفل الباب واقترب بعصبيه ومسك يداها 

فهد بحدة : اياكي تدعي علي نفسك مفهوم 

ايسيل بعصبيه وهي تنفض يده : سيبني متلمسنيش  فاهم 

فهد : اهدي يا ايسيل انا عملت كده عشان ميبقاش عندك او عند حد ذره شك في حبي ليكي 

ايسيل بعصبيه وصراخ : يعني لو حد من الشباب رفض يعمل كده هنشك في حبه

فهد : يا حبيبتي هما حبهم عادي انما انا مغرم بيكي بتنفسك 

ايسيل بصراخ اشد : وان يكن متأذيش نفسك 

نظر لها بعصبية ثم لوي خلفها وجعلها تصطدم بصدرة 

فهد بصوت مخيف : انتي تجاوزت حدودك وصرخت في وشي بصوت اعلي من اللازم ينفع كده 

حركت رأسها يمينا ويسارا 

فهد : اللي يعمل كده يبقي ليه ايه 

ايسيل وهي تبتلع ريقها : عقاب 

فهد : وعقابك هو............

قاطعته بقبلتها ووضعت يداها في شعره تقربه لها ثم ابتعدت وهمست 

ايسيل برقه : سامحني آسفه 

فهد بحب : مسامحك

ايسيل : بس انا مش مسمحاك 

رفع حاجبه لها ثم قال مش مسمحاني 

ايسيل : اي 

ابتسم بخبث وعندما رأته جرت ولكنه مسكها وحملها فضحكت 

فهد : هتسامحني يعني هتسامحي 

ضحكت بدلع وهي تحاوط عنقه 

************************

في غرفة رعد الصغير 

دخل واخذ شاور بدل ملابسه ثم جلس علي طرف السرير وفتح اللاب توب وبدأ يعمل شعر بها تدخل ثم نظرت له وذهبت اخذت شاور ثم عادت له وجلست بجانبه نظر لها بطرف عينه ثم اكمل عمله فرن فونه ونظرت للإسم وجدت ريم ورد هو 

رعد : ريم الملف بتاع شركه المانيا ابعتيه للمحامي وقوليله يغير البند السابع........ لا شكرا 

وقفل معها 

عشق بغيرة : مين ريم 

رعد ببرود : سكرتيرتي 

عشق : بترن عليها الوقتي ليه مش خايف جوزها يشك فيها 

رعد بخبث : مش متجوزه هي عايشه مع مامتها وبس وبعدين لسه الساعة عشره 

عشق : مش متجوزه 

اومأ ثم نظر للاب بانتباه اما هي وضعت يداها علي يده 

عشق : رعد انا آسفه 

نفض يدها ونظر لها 

رعد ببرود : اسفك مش مقبول 

عشق : واللهي هحاول مش آثر في حق حد فيكم انتوا الاتنين 

رعد بعصبيه : تحاولي.....عندك امي في حياتها مأثرت لا فيا ولا في اخواتي احنا خمسه مش واحد بس مأثرتش في حق حد فينا 

عشق : اعمل ايه ساعدني فهمني غلطي 

رعد بعصبيه : يعني انتي مش ملاحظة متبوصيش عليهم وكل واحد مع مراته الا انتي ما بينا فهد.... طيب بصي ع الاقل لاختك ايهم مطلع روحها بس واخده بالها منه ومن أسد اتعلمي منها شويه خليكي زيها خدي شويه من طبعها بطلي طبعك المتهور ده فكري بعقلك زيها متبقيش هبله في كل حاجة اي حد بيحركك علي مزاجه انتوا توأم بس مفيش حاجة مشتركة بينكم 

نظرت له ونزلت دموعها 

عشق : انا كده ومش هغير من نفسي يا رعد لو عايزة واحدة عاقله روح اتجوز يا رعد وطلقني اتجوز واحدة تفهمك ومحدش يضحك عليها ولا يحركها ذي ما هو عايز واكملت بسخريه مؤلمه اتجوز واحدة ذي نور حبك الاول 

وتركته ذهبت للحمام تبكي فها قد عادت عشق القديمه الذي بذل جهد من زواجهم لتغيرها وقفت هي فجأه ونظرت لنفسها بالمرآة 

عشق لنفسها : مريضه

ثم مسحت دموعها وخرجت وعلي وجهها ابتسامة وجدت رعد جالس وواضع رأسه بين يدة بندم 

عشق : رعد 

رفع رأسه لها فرأت تلك الدموع التي لا تتجمع سوا لاجلها 

عشق : انا بحبك اوي ازعل مني بس خدني في حضنك 

نظر لها باستغراب ثم فتح يدة لها لتجري لحضنه وتجلس علي رجله ويداها حول عنقه وتدفن رأسها بعنقه اما هو فحاوطها بشده 

رعد : انا آسف يا عشقي لو عايزة تقعدي مع فهد انا مش زعلان المهم انتي متزعليش مني مفهوم 

عشق : انا بحبك افتكر ده كويس حتي لو بقيت بعيد عنك ومع فهد وبحبك

استغرب انها كأنها لم تسمع كلامه لكنه لم يعلق استمتع بحضنها الذي يعشقه شعر بها انها نامت فعاد للخلف ونام وهي بحضنه 

*****************

البارت انتهي 

بقلمي / سماء أحمد

تفاعل عشان اخلص باقي الرواية انتظروني

تكملة الروايه من هنااااااا 

 

تعليقات

التنقل السريع