هوس الرعد
البارت الثالث
لم تفتح شمس مع أحمد موضوع عشق مع أحمد واليوم تجمع الكل بقصر المهدي
فعلت ماسه كما فعلت ايسيل فكان هناك جالسه للكبار وجلسه للشباب
يحيي : فهد آسف
فهد : ولا يهمك اصلا وجع الحرق ميجيش حاجة في وجع فراقها
نظرت له ايسيل ووضعت يداها علي قلبه
ايسيل : بعشقك
فهد : مغرم بيكي
ثم احتضنها لقلبه وشفتيه علي جبينها يقبله كل حين وآخر
كانت عشق تقف وتمسك لياقة رعد ويضحكوا سويا وهما يتحدثان بموضوع ما فاقترب وقبلها من شفتيها بخفه فابتسمت بخجل وضربته علي صدرة فمسك يداها وشدها لحضنه وهمس بشئ جعلها تبتسم اكثر كل هذا تحت نظرات ذلك العاشق المتألم الذي ينظر لها بابتسامه ويكور يده غيرة فنظرت له شمس التي تشعر بتقطع قلبها كلما رأتها ينظر لتلك عشق بهيام
ماسة : يا نااااس مش هنرقص ولا ايه
بيبرس وهو يحاوط خصرها : ليه لا
واشار ليئوت انا تشغل اغنيه فشغلت اغنيه لانك معايا وكالعادة تاه العاشقان في عالمهم الخاص
عند رعد
كان يلف يده حول خصر عشق وجعلها تقف علي رجله لتكون قريبه وهما يتحدثان ووجنتها تشتعل اكثر كلما تحدث وبين حين وآخر يخطف قبلة من شفتيها
عشق : بطل قلة أدب هياخدوا بالهم
اختطف واحدة اخري وغمز فخبأت رأسها بعنقه وهو يضحك
عند شمس
سمعت تنهيدت أحمد وهو يقول ياااارب فتألم قلبها وجدت نفسها تلقائي تدفن رأسها بصدرة كأنها تقول انت ملكي
بعدما انتهت الرقصه اخذتهم ماسة حيث الكبار وتحدثت
ماسه : بص يا رعود انت والكبار كلهم هنلعب لعبة صراحة وعايزين اعترافات بقي وكده اشطا
ضحك الكل وقال رعد اشطااا
كانت تجهز جلسه للعبه في الخارج ولفت الزجاجة جاءت علي همس وعشق فسحبت ماسه الورقه وقرأت السؤال
ماسه : مين اكتر واحدة بتغيري وليه يلا من غير كذب
عشق : همس اول ماتجوزت رعد لانها كانت دايما بتحضنه ومتعلقه بيه حتي اتشاكلت مع رعد بسبب غيرتي منها
رعد بضحك : اي فاكر وبسببك قمت من النوم العب رياضه
عشق بتذمر طفولي : يوووه منا حضنتك وصالحتك يومها
نظر لها الكل وانفجروا ضاحكين بينما هي وضعت عيناها بالارض فحضنها رعد وهو يضحك
همس : عشق لان صقر اول مرة اشوفه بيعامل حد حلو كان بيعاملها هي وبعدين سمي بنته علي اسمها
صقر : ع فكره بحبك ادها
همس : انت اصلا متهمنيش شغف عندي بالدنيا
رفع حاجبة بينما ضحك الكل
اداروا الزجاجه فجاءت علي عشق وايسيل وسحبت ماسه ورقه
ماسه : الي اي درجه بتحبي حبيبك
عشق : لدرجه اني اسيبه لو ده لمصلحته
نظر لها رعد : وان قلتلك ان قلبي فيكي هتسبيني
عشق : مفيش حد قلبه في حد
رعد : لا في قلبي فيكي وان سبتيني قلبي هيبعد معاكي وهيجي مكانه حجر
نظرت له بابتسامه مصطنعة فمسك يداها وقبلها
رعد : انا بعشقك يا عشق انتي روحي وحياتي
نزلت دمعه متمردة فمسحتها بسرعه
ماسه : ايسيل
ايسيل : بلاش هخاف من نفسي
ماسه : ايسيل
ايسيل : تتوقعوا ايه مني يعني اخر حاجة وحشه اعملها في حياتي
رزان : سبوني انا اجاوب...... اما تبقي شريرة اوي هتسيبي فهد وهو مهوس بيكي
ايسيل وهي تنظر لعيونه : انا اقتل عشانك ارمي نفسي في النار عشانك انا مهوسه بيك يا فهد حبك اسوأ من السم انتشر ومفيش حد يقدر يشتاله انا انتحر لو بعدت عني انا بتنفسك بغير عليك من هدومك من ولادنا وسكتت والدموع تنزل لتعبر عن كلام لم تقوله هي ثم اكملت انا عندي مرض اسمه فهد
فهد مقبلا يداها : وانا مرضي اسمه ايسيل
ماسه : يا حرام حالتكم بقت صعبه
ضحك الكل بينما نظر لها رعد الكبير بتمعن وهو يقول بداخله ربنا يستر
اداروا الزجاجة مرة اخري لتأتي علي غيث وسحاب ففتحت ماسه ورقه
ماسه : لو اخترتوا غير مراتك او جوزك تتجوزوه هتختاروا مين
غيث بتنهيد : انا بحبك يا هدير بس لو اخترت غيرك احم هختار شغف لانها كانت صديقه مقربه مني
نظر له صقر بغيرة تنهش في قلبه فوضعت شغف يداها علي يده
شغف بهمس : بموت فيك
ماسه : سحاب لو مخترتيش يحيي هيكون مين
سحاب : شاب قابلته في الضلمه اما كنت بضيف في حفلة عيد ميلاد شغف السبعتاشر كان منعزل عن الحفلة صوته كان خشن بس جميل ذي صوت ف.... احم خلاص
نظرت لها ايسيل ثم تركت يد فهد
ايسيل : احنا مش هنروح
فهد بحده لم يعرفوا سببها : يلا
وشد يداها بعنف ثم وقف
فهد : بابا خدي أيان وفراس معاكوا انا وايسيل رايحين مشوار
ايسيل : مش جايه
فهد : قومي يا ايسيل
ايسيل : لا يا فهد انا هروح
انحني وحملها وذهب بينما نظر الكل خلفهم بإستغراب
عند فهد
وضعها بالسيارة واستدار لكنها فتحت الباب لتهرب فرأها وذهب مسك يداها بعنف وثبتها فكانت بينه وبين السيارة وقبلها من شفتيها بعنف وهو يضغط علي خصرها شعر بيداها تشد شعره لانها تحتاج لهواء لكنه لم يبعد الا عندما شعر بأنها سيغمي عليها وسند جبينه علي جبينها وهو يلهث انفاسه مثلها فرفعت رأسها قليلاً لتتنفس انفاسه وهي تبتسم وعرفت الابتسامة مكان لشفتيه ثم وضعت يداها في شعره
ايسيل : بعشقك
فهد : مهوس بيكي
ابتسمت ثم رفعت نفسها واحتضنته ورأسه بعنقها كما رأسها بعنقه
فهد بهمس : اركبي
ايسيل بنفس الهمس : هنروح فين
فهد : بيتنا لوحدنا
ايسيل : يلا
ثم ركبوا وذهبوا تحت نظرات سحاب التي خرجت مسرعه لتري هل هي اخطأت لان ايسيل تعصبت بعدما تحدثت وقفت تفتح عيناها علي اتساع مما حدث لم يعيروا انتباه للحراس او غيرهم هذا بالفعل هوس
*********
بعدما ذهبت عائلة الشافعي صعدت شمس لغرفتها وجدته يجلس ممسك بكتاب ويقرأ بانتباه
شمس : أحمد
رفع نظره لها وابتسم بود
أحمد : نعم
سرحت قليلا في ابتسامته ثم انتبهت لنفسها
شمس بدون مقدمات : انت بتحب عشق مرات رعد مش كده
نظر لها بصدمه ثم تحول لبرود
أحمد : اي
شمس ببكاء : عشان كده كانت زعلانه كانت بتحس انك مش بتحبها وكانت بتقولي انها حاسه انك مش بتحبها
أحمد : خلصتي اسكتي بقي
شمس بصراخ : اسكت انت ايه مش بتحس ظلمتها يا أحمد
وقف أحمد ومسك زراعها بعنف ضاغطا عليه بقوة
أحمد : انا مظلمتش حد لا حور ولا غيرها اسأليها في حياتي مأثرت في حقها بس اعمل ايه قلبي مش ملكي اي بحب عشق ومن زمان من وقت ما اتولدت قلبي دقلها فضلت احبها وفي لحظه بقت ملك رعد اتجوزوا في اسبوع ملحقتش اعمل حاجة ولا حتي اقولها بحبها وانا عارف انها بتحب رعد ورعد كان بيحب نور فكنت مطمن لكن في الآخر نور طلعت بتعشق أسد ذي ما بيعشقها وقوليلي مين يبقي معاه عشق وميحبهاش رعد بقي روحه فيها بقي بيعشقها وانا طلعت من الموضوع حاولت انساها اقسم بالله حاولت بحور وكارمن بس مقدرتش يا شمس
وترك زراعها وجلس علي الارض ودموعه تنزل اما هي نظرت له تود ان تقول له حبني انا اعشقني انا تتذكر كلام حور وانها اخبرتها بعدم تأثيره في حقوقها بالفعل لم تجد نفسها سوا انها انحنت امامه وكورت وجهه بيداها الصغيرتان ومسحت دموعه بإبهامها فنظر لها كأنها طوق النجاة
شمس برقه : آسفه
لم يجد نفسها سوا ان شدها ليقبلها من شفتيها ويضمها بيديه يالله ثم بعد وهو يلهث وهي أيضاً ثم نظر لوجهها المحمر كم هي لطيفه
شمس : أحمد
لم يجد نفسها سوا ان حملها ووضعها علي السرير و...............
************
في قصر الشافعي
اعطت عشق لرعد حبوب بالقهوة مفعولها بطئ ثم جلست علي رجله ويداها علي وجهه تحدد ملامحة تحفظها
عشق : انا بعشقك
رعد : انا اكتر
اقتربت منه وبدأت تقبل كل انش بوجهه وهو تائه بلمساتها ثم مسك فكها ووضع يده خلف رأسها وقبلها و........
بعد وقت
نظرت له ونزلت دموعها ثم تكلمت بأذنه
عشق : انا بعشقك لدرجة اني هسيبك يا رعد
كان هو مغمض العينين بين اليقظه والنوم يسمع كلامها لكن لم يقدر علي فتح عيونه تألمت حين رأته يحاول ان يفيق فبكت اكثر ثم وقفت اخذت مال وجواز سفرها ثم كتبت رساله وهي تبكي وتركت فونها وذهبت متسلله من بابا القصر الخلفي وتلتفت حتي لا يراها احد ثم ذهبت الي المطار وبعد وقت ركبت الطائرة وتوجهت الي خارج مصر
**********************
في قصر الشافعي
فاق رعد وهو يشعر بثقل في رأسه ثم نظر بجانبها لم يجد عشق فتذكر كلامها ثم وقف وبدأ يبحث عنها في الغرفه لم يجدها ثم الحمام وذهب لغرفة الملابس وجد ورقه عليها اثر دموع ففتحها بإستغراب
عشق : اما تفتح الورقه دي مش هتلقيني انا سبتك يا رعد مش لاني مش بحبك لا انا بعشقك وانت عارف انا سبتلك فهد خلي بالك منه قوله مامتك بتحبك اوي وقوله كمان انها ماتت اتجوز وربيه وقول لمراتك تحبه ولو عايز قولها تقوله انها امه الحقيقيه بس لو مقولتلوش وحياة حبك ليه مش تخليه يكرهني عارفه انك مش بتحبني وانا واللهي مش زعلانه وارجوك متزعلش بعشقك
كور يده بعصبيه هذه تركته فرمي الرساله علي الارض وجري للخارج وهو يصرخ منذ ان خرج من الغرفة
رعد بعصبيه لم يعهدها احد : حررررراااااس ياااا حررررااااس
خرج الكل بثياب النوم علي صوته
رعد الكبير : في ايه
نزل رعد لاسفل ولم يعر والده انتباه
رعد بحده : نور عشق رزان ادخلوا اوضكم تعالي يا اسد انت ويا عدي رن علي اخوك فهد خليه يجي هو اللي بيتفاهم مع التور ده
ونزل مسرع ومعه اسد وجد رعد بحالة يثري
رعد : انتوا يا بهاااايم عشششق فييين ازاي تخرج اونتوا موجدين روحوا دوروا عليها لو تحت الأرض هاتوها
رعد بصوت جوهري : في ايه ماترد يا توووور
رعد الصغير : في ان مراتي سابتني
وتركه وذهب الي سيارته
رعد الكبير : يا حسين الحقه وقولي رايح علي فين
حسين رئيس الحرس : امرك يا رعد بيه
ذهب رعد لغرفته ابدل ملابسه هو وعشق وكذلك الكل عندما علمه بذهابه لقصر الشافعي
***************************
في منزل فهد
استيقظ علي صوت الفون ورد بسرعة حتي لا يقلق ايسيل واخبره اخوه بحالة رعد فوقف ليبدل ملابسه وجد ايسيل تتململ وتفتح عيونها
ايسيل : في ايه
حكي لها ما قاله عدي فوقفت مسرعة
ايسيل : هاجي معاك
اومأ لها وارتدت ملابسها وعندما خرجوا وجدوا عدي يرن ويخبرهم بوجوده في قصر المهدي فتوجهه هو الاخر الي هناك
في قصر المهدي
فتح الحراس البوابه لرعد لانهم يعرفونه جيدا ورنوا علي الخادمة لتفتح له وبالفعل فتحت ودخل هو بعصبيه
رعد بصراخ : عششششق ياااااا عششششق
نزل الكل علي صوته وحتي احمد الذي ارتدي ملابسه علي عجلة ونزل وخلفه شمس التي توترت من صوت رعد ودب الخوف في قلبها
عدي : في ايه يا رعد
رعد بعصبيه : فين بنتك
عدي مستغربا طريقته : هي مروحه معاك
رعد : هي سابتني هي فين
رعد الكبير من ورأه : خلاص يا رعد
رعد بصراخ : مفيش خلاص فين مراتي
اقترب أحمد منه بوجه لا يفسر ومسك ملابس رعد
أحمد بصراخ : فين عشق
نفض يده بعصبيه
رعد : واللهي هقتلها يا عشششق لو لقيتك هقتلك علقتيني بيكي ليه طالما هتسبيني هقتلك اااااه
عدي : بنتي فين
رعد : مش لاقينها
أحمد بصراخ : ازاي ثم مسك رعد ليه ليه سبتها كنت ادهاني هحافظ عليها انت ختها مني وخسرتها ليه هعيش ازاي من غيرها اااااه عششششق خسرتني حبيبتي يا رعد بسببك
ثم عاد للخلف وجلس علي الارض ودموعه تنزل
أحمد بصراخ هز القصر : عشششق ااااااااه عشششق
جلس رعد امامه يبكي كالطفل الذي خسر امه
رعد : عشششق يااااارب واللهي بحبببك مش مصدقه ليه
جاء فهد علي انهيار اخوه وعندما رأته ايسيل نظرت لرعد المرح الذي اصبح ضعيف ووضعت يداها علي وجهها تبكي اما عشق فجلست امام ابنها تضمه لصدرها وتبكي وجاء فهد وحضنه معها
رعد : هقتلها يا فهد هقتلها يا امي هدفعها تمن عشقي ليها عشششششق ااااااااه هقتتتتتلك
اما شمس فنظرت له بسخريه مؤلمه ودموعها تنزل ماذا يعني بالنسبه له ما حدث هل كانت شهوة فمن يراه منهار هكذا يقسم انه يعشقها حد النخاع ولن يعشق بعدها اما الكل ينظر لاحمد بصدمه فهو يعشقها ولم يتحدث يبكي علي فراقها اكثر من فراق زوجته
************************************
مر ستة أشهر علي ذلك اليوم اللعين
لم تتحدث شمس مع أحمد نهائي تأخذ بالها من آسر فاصبح كل حياتها تبكي على أحمد سرا
أحمد يعاني من فراق عشق ويلاحظ شرود شمس وعدم تحدثها معه كلما حاول التحدث يفكر ماذا سيقول لها وبعد الذي حدث ثم انهياره في فراق عشق
رعد اصبح كالرعد اصبح معروف بكل العالم عن جبروته وقسوته شركاته سارت عالميه يظهر عليه البرود لم ينزل دمعه بعد ذلك اليوم ولم يتفاعل مع ابنه فهو كلما نظر له يتذكرها فقرر تجنبه
ايسيل هي من تعتني بفهد حتي انها سارت تجلس معه اكثر من اولادها ينام معها حين يخاف سارت ايسيل كل حياته وفهد ع الرغم من غيرته الا انه سعيد منها
******************
كانت ايسيل تطعم فهد الصغير وهو يضحك عندما تداعبه
فهد : ايثيل
ايسيل : نعم يا روح ايسيل
فهد : هو انا مث كويث
ايسيل : ليه يا فهد
فهد : لان ماما عثق ثابتني وبابا لعد مث بيكلمني
تركت الطعام علي الطاوله التي امامها وتجمعت دموعها
ايسيل : هو انا مش كويسه
فهد : لا انتي كويثه اوي
ايسيل : طيب منا بابا وماما سابوني يعني ملوش علاقه وبعدين في يوم اكيد عشق ورعد هيرجعوا وتعيشوا سوا
فهد بفرحة : بجد طيب امته
ايسيل : مش عارفة بس اكيد في يوم
صفق بيده بطفوليه وحضن ايسيل التي نزلت دموعها وجدت امامها فهد الذي اقترب ومسح دموعها وقبل جبينها
***************
كده البارت خلص
بقلمي / سماء أحمد
هوس الرعد
البارت الرابع
كان يجلس بقوته الذي اعتادوا عليها منذ ستة أشهر
رعد بعصبيه : يعني ايه مش موجوده ولا في مستشفي في مصر اقلب مستشفيات الامراض النفسيه برا مصر مفهوم
وقفل دون سماع رد
رعد : هلقيكي يا عشق وهندمك ع اللي عملتيه
ثم حمل مفتاح السيارة وخرج
رعد بحدة : ريم ابعتيلي ملف شركة امريكا ع البيت
ريم بتوتر : حاضر يا رعد بيه
خرج متوجها للقصر ودخل وجد ايسيل تحتضن ابنه بل ابنها هي فهو يشبهها اكثر نظر فهد له بأعينه الزرقاء التي تشبه اعين عشق
فهد بفرحة : بابا وحثتني كتيل
كور يده ثم نظر للطفل ببرود والتفت ليذهب لكن سمع ما جعل قلبه يتألم
فهد بدموع : ايثيل بابا مث بيحبني ذي ماما
نظرت ايسيل لفهد الكبير ثم لرعد الذي يعطيها ظهرة
ايسيل بدموع تأبي التوقف : انا وفهد بنحبك اوي مش مكفين
فهد : انا بحبك اوي يا ايثيل انتي احثن من ماما وفهد احثن من بابا
كور رعد يده ثم ذهب لغرفته نظر لصورها التي تملأ الغرفه فهو وضعها كما يقول ليتذكر انتقامه منها بدل ملابسه لينزل علي العشاء وجد الكل متجمع فنظر لمكانها ثم جلس ورأي ايسيل تجلس وطفله علي رجلها وتضحك معه ثم نظر لاطفالها واحد مع عشق والاخر مع اسد
ايسيل : يلا كل
فهد : لا ثبعان
ايسيل : يا خلاثي ع العسل
وقبلته بقوة من وجنته
فهد : عايث اكل كييي ولم يعرف ان يكمل الكلمه
ايسيل : كيب كيك
اومأ بطفوليه فحملته ووقفت
رعد الكبير : ايسيل مكلتيش
ايسيل بابتسامه : اما اعمل لفهد الكيب كيك بتاعته ولو ايان وفراس وايهم وروز خلصوا اكل بسرعه هأكلهم معايا انما لو مكلوش هاكل انا وفهد بس
ايان : اثد اكلني بثلعه
ضحكت عليه وذهبت مع فهد وهو يضحك بطفوليه بينما تنهدت عشق وعيونها ممتلئة بالدموع فمسك رعد يداها وقبلها كأنه يدعمها
********************
في قصر المهدي
كانت شمس تلعب مع آسر وتدغدغه وهو يضحك بطفوليه حتي تعب ونام فرقفت علي الشباك تتنهد وتتذكر عندما قبلها اول مره وما حدث فهي امامهم كلهم جوازهم صوري وبسبب تهورهم اصبح فعلي وما نتيجة ذلك هه
شمس بتعب : ااااااه
قاطعها صوت أحمد
أحمد : شمس
نظرت له ولعيونه تشكي لها عن المها وهو لاحظ هذا
شمس : نعم
أحمد : اظن ست شهور كفيلة نفكر وناخد قرار
شمس : قرار في ايه يا أحمد لسه حوالي سنه واربع شهور ع جوازنا متقلقش هنسي اللي حصل وهطلع من حياتك
أحمد : انا كنت متفق مع والدك ان........
شمس : عارفه اقولك مشيه تهور من بنت مراهقة وانسي ذي منا بحاول انسي أحمد انا مجرد نزوه ليك حبك الحقيقي عشق ومستحيل تحب غيرها وانا رضيت بالغلط حتي وانا عارفه انك بتحبها انت جسمك معايا بس قلبك معاها وانا مش عايزة كده انا هقولك حاجة يا أحمد
تنهدت بدموع تنزل وكورت يداها وخبطت قلبها
شمس : ذي ما قلبك معاها قلبي معاك بس انا استاهل انا حبيت جوز اختي وانا اكتر واحده عارفه حور كانت بتحبك قد ايه
لم تشعر بنفسها الي وهي تجري نزلت لاسفل تبكي في الحديقة لماذا لماذا جاءت القاهرة اما هو فنظر لها الشباك وتنهد بتعب
***************
في قصر الشافعي غرفه فهد
دخلت بعدما نيمت فهد وجدت فهد يجلس عاري الصدر فجلست علي رجله وحاوطت عنقه وهي تقبل وجنته
ايسيل : آسفه
فهد : ليه
ايسيل : عشان مأهملاك وكل وقتي لفهد
فهد وهو يقبل شفتيها بخفه : انت احسن زوجه في العالم عارفه كده
ايسيل : بعشقك
فهد : مغرم بيكي
اقتربت منه بجرأة وبدأت تقبل وجنته وشفتيه وعنقه وهو دفعها للسرير
******************
كانت تجلس علي سريرها وحيدة وتحرك جسمها وتنظر لصورة بيديها فجاءت لها فتاة شقراء جميلة تجلس بجانبها (الحوار مترجم)
الكسندرا : الن تتحدثي
فقط تنظر للصورة
الكسندرا : Ashq ElRad
نظرت لها وقلبها دق بعنف ونزلت دموعها وحركت رأسها يمينا ويسارا وبدأت تشد الفراش وتتحرك بهستيريا
الكسندرا : ارجوكي اهدي يا فتاة
ونادت علي الدكتور ليعطيها مهدئ
************************
في صباح يوم جديد بقصر المهدي
استيقظت شمس وجدت نفسها بالفراش تذكرت انها نامت بالحديقه نظرت له وجدته ينام بهدوء فرفعت شعرها خلف اذنها ونظرت له ثم وضعت يداها بشعره البني وسارت تمشيها به ووضعت يداها اسفل ذقنه واقتربت وقبلته من شفتيه وتمردت دمعه ونزلت علي وجنته فادركت ما فعلت وبعدت عنه وذهبت للحمام ففتح عينه وتنهد ثم اغمض عينه يتذكر لمسه شفايفها يالله يتمني ان يعيد ما فعلت
أحمد : انت اتهبلت يا أحمد انت في حياتك ما اتمنيت تبوس واحده كده ولا حتي حور مراتك بس شمس بردك مراتي
ووقف وذهب خلف بابا الحمام عندما شعر بها ستخرج استعد وعندما فتحت الباب شدها وقبلها وعندما بعد وجدها تنظر له بصدمه
شمس : أحمد
أحمد : روحه
شمس : انا شمس مش عشق
أحمد : وانا بكلم شمسي
جاءت لتتحدث ولكنها سكتت وتركته وتوجهت لآسر
بعد وقت
كان الكل متجمع علي الفطار
عدي : بيبرس لقيت اختك
بيبرس بشرود : الاحسن منلقهاش
احمد بعصبية : يعني ايه منلقهاش
چيلان : أحمد كفايه لحد كده اما انت كنت بتحبها سكت ليه رد لو كنت طلبتها مكنش حد هيعترض لا عدي ولا مالك
أحمد بألم : لاني كنت عارف انها بتحب رعد واما قررت اتكلم اونكل رعد سبقني ودي النهايه
ماسه بعصبيه : واتجوزت حور ليه انت فاهم غلطك
أحمد : اتجوزتها عشان انسي عشق شوفتي حب رعد انتشر ازاي حبها انتشر كده
ووقف وذهب للخارج غافل عن ذلك القلب الذي كسره لاشلاء
يئوت : شمس احنا
شمس : مفيش مشكله عن اذنكم
وحملت آسر وذهبت
**************
مر ستة أشهر اخرين فيهما تعلق أحمد بشمس كثيرا سار مدمن وجدوها ورائحتها رعد كما هو يبحث عنها وفهد تعلق بأيسيل كثيرا حتي انه سار يعتبر وجود رعد ذي عدمه ودائما ايسيل تذكره بعشق
****************************
في غرفة فهد
استيقظ فهد قبلها ونظر لها وجدها نائمه ومستغرقه في النوم فنظر لها بعشق وهو يمرر يده على وجهها ثم اقترب وقبل وجنتها وحاوطها وجعلها فوقه واعاد شعرها خلف اذنها وبدأ يهمس لها
فهد : بعشقك مغرم بيكي حبيبتي انتي ايسيل
فتحت عيناها ونظرت له وهي تفركهم كالأطفال ثم رفعت نفسها وقبلته ثم داعبت انفها بأنفه وهو يبتسم وقاطعهم دق علي الباب
فهد : المزعج الصباحي
ضحكت فوضعها علي السرير وفتح الباب ليجد تلك الاعين الزرقاء تنظر له بغيظ
فهد : مفتحتث ليه
فهد الكبير بضحك : تعالي يا لمض
وحمله وقبل وجنته ثم قفل الباب ورماه علي السرير بجانب ايسيل ونام علي السرير هو ايضا واحتضن ايسيل
ايسيل : فهد يا فهدي
فهد : هششش عايز نهاري يبدأ حلو وبعدين شكله اتعود
ضحكت علي فهد الذي لا يخجل من احد
فهد : انت حلوه اوي ايه رأيك منطلعش النهارده من الاوضه
فهد الصغير : مث هتطلع يا فهد هتعمل ايه
ايسيل : يا لمض بتسمعنا ماشي
واخذت تدغدغه وضحكاته تملأ الغرفه والخارج حتي وصلت لاذن اباه
فهد : بث خلاث
فهد الكبير : مضايقه فهد الصغير ليه طيب تعالي
واخذ يدغدغها هي الاخري حتي امتلأ الطابق بضحكتهم فضمها فهد بقوة لقلبه هي وفهد الصغير وقبل جبينها
فهد الصغير : انا بحبكم اوي
ايسيل وفهد : واحنا بنحبك اوي
**********************
في غرفه رعد
استيقظ وفعل روتينه اليومي كالعادة ونظر للساعة علم بمعاد ذهاب ابنه لفهد فنظر عبر العين وجد ابنه ع الرغم من انه طول قليلا الا انه لم يعرف ان يفتح الباب وجد فهد يفتح ويحمله ويقبله كالعادة كأنه ابنه هه ابنه انه لا يفعل هكذا مع اولاده وقفل الباب وبعد وقت سمع صوت ابنه وهو يضحك بطفوليه فارتدي ملابس العمل ونزل لاسفل وجدهم بدأوا يتجمعوا علي الفطار حتي اكتملوا ماعدا فهد
رعد الكبير : فين فهد وايسيل وفهد
عشق بضحك : هتلقيهم سوا كالعادة
وما إن اكملت كلامها حتي وجدت فهد يحمل فهد وايسيل تضحك معه ثم ذهبت وقبلت اولادها الاثنين وجلست تطعم فهد الصغير
ايسيل : خد دي
فهد بأعين متسعه : ايه دا ثاتون مدبوح
ضحكت ايسيل وقبلت وجنته
ايسيل : كل يا حبيبي ربنا يهديك
فهد : اثتني دبحتوه اثاي
ضحك الكل وايسيل لم تقدر علي الاكل من كثرة الضحك
ايسيل : حرام عليك يا فهد هموت
فجأة شعرت ببكائه وهو يحضنها
ايسيل بقلق : فهد حبيبي مالك
فهد : مث تموتي ثي ماما عثق وتثبيني
ايسيل : بس ماما عشق مماتتش
فهد : لا ثاحبي قالي ان اللي بيثبونا بيموتوا
تجمعت الدموع في اعين ايسيل
ايسيل : لا يا فهد مش شرط ماما عشق مماتتش وانا مش هسيبك ابدا
فهد : بجد مث هتثبيني ثي ماما ولا فهد هيكلهني ثي بابا لعد
نظر رعد له بصدمه بينما حضنته ايسيل وهي تبكي
ايسيل : لا مش هسيبك ولا فهد هيكرهك
وقف فهد وذهب حمل فهد الصغير
فهد : انا مستحيل اكرهك انا بحبك اوي
حضنه فهد الصغير : انا بحبك اكتل من كل الدنيا
نظرت ايسيل لرعد بتأنيب ووضعت يداها علي وجهها تبكي على هذا الصغير الذي يقول كلام اكبر منه
عشق الكبيرة : ربنا مش هيسامحك يا رعد لا انت ولا عشق
نور ببكاء : منكم لله انا بجد بكرهك وكرهت اختي اكتر منك انتوا الاتنين متستاهلوش تبقوا اهل
وقف رعد وذهب ببرود عكس داخله الذي يتألم علي ابنه وذهب لشركته دخل بكبرياء اكتسبه في اخر سنه ودخلت السكرتيرة
ريم : رعد بيه في خبر مش كويس
رعد : ايه
ريم : شركة امريكا فيها مشكله ومش هتتحل الا اما حضرتك تسافر
رعد : امته
ريم : المفروض النهارده بليل
رعد ببرود : بلغيهم يجهزوا طيارتي الخاصه
اومأت برأسها
***********
في قصر المهدي
في غرفة أحمد
استيقظ وجدها تجلس علي كرسي متكورة في نفسها تنظر امامها بشرود
أحمد : شمس شمس
شمس : امممم
أحمد : مالك
شمس : هاااه ولا حاجة
أحمد بحدة : شمس
شمس : هو احنا ممكن نطلق الوقتي
أحمد بصدمه : ايه
شمس : انا تعبانه وعايزة ابعد طلقني واديني آسر ووقت اما تعوز تشوفه هبعته ليك
أحمد بتوتر : بس احنا لازم نقولهم ع اللي حصل بينا عشان ما........
شمس : ملكش دعوة باللي حصل
أحمد بتوتر أشد : طيب احنا يعني كنا متفقين علي سنتين
شمس : مفرقتش هتطلقني يا أحمد
نظر لها ولم يعرف بما يجيب اغمض عينه جاءت امامه كل نظره عند ذكر اسم عشق ثم فتح عينه
أحمد : ممكن تيجي معايا مكان ليومين وبعدها هعمل آللي انتي عايزاه
شمس : ماشي
أحمد : روحي غيري هدومك
اومأت وذهبت ابدلت ملابسها لسلوبته چينس اسفلها بلوزه بيضاء وتجمع شعرها من الجهتين فابتسم علي منظارها الطفولي ومسك يداها
شمس : آسر
أحمد : هششش
ونزلوا سويا
أحمد : ماسة ماااسه
جاءت ماسة وهي تحمل اياد
احمد : اطلعي وخدي بالك من اسر يومين وراجعين
ماسه بفرحة : اشطاااا جدا روحوا يلا
شد أحمد يد شمس وتوجه لسيارته ثم رن علي شخص
أحمد : دير انت المستشفي انا مسافر يومين
وقفل ثم رن علي شخص اخر
احمد : انا في السكة البيت يجهز ويتنضف
ثم قفل وجدها تنظر له وتفتح عيونها علي اتساع فضحك من منظرها اللطيف ولم يجد سيارات بالطريق فاقترب وقبلها بخفه ثم بعد وغمز بعينه جعلها تشتعل ووجنتها الممتلأة كالأطفال تحمر بشكل قابله للأكل
بعد وقت نامت هي ثم فاقت وجدتهم وصلوا لمنزل واكتشفت انهم بمطروح
أحمد : انزلي يا شمسي
نزلت بهدوء ودخلوا كان منزل بسيط في مكان هادئ
أحمد : زمانك جعتي اوضتنا اول واحده ع ايدك اليمين خدي شاور والبسي قميص من بتوعي
اومأت وذهبت اخذت شاور ثم خرجت
شمس : يووه كان ضروري البس سلوبته وبناطيله طويلة اوي وبلوزتي قصيرة
فاخذت شميز اسود له وارتدته وتركت شعرها منساب للخلف ونزلت حافيه وجدته يقف بالمطبخ بفتح ازرار قميصه لتظهر عضلاته ويتساقط الماء من شعره كأنه اخذ شاور ويفعل طعام بحرفيه
شمس : احم
نظر لها كلها يالله الرحمه كانت رائعة بذلك القميص الذي يصل طوله قبل ركبتها بقليل فاقترب منها وجدها تحمر اكثر مع اقترابه حتي سار امامها لا يفصل بينهم سوا انشات قليله
شمس : في ايه
اعاد خصله متمردة خلف اذنها ثم مسك خصرها ورفعها لتجلس امامه علي الرخامه
أحمد : تحبي تاكلي ايه
شمس برقه : عادي مش فارقه
أحمد : بتحبي النوتيلا
شمس : اوي اوي
ذهب للثلاجه واخرج علبه ثم اعطاها لها ومعها معلقه لتبدأ تأكل وهو يحضر الطعام للحظه تخيلت ان تنزل وتشده تقبله كم هو وسيم بشعره الذي ينزل علي عينه وللحظة هو تخيل ان يذهب ويحملها ليصعدوا للغرفه كم هي جميلة ثم نفض تلك الأفكار
أحمد وهو يأخذ العلبه : كفايه بقي
شمس : لا عايزة كمان
أحمد : وانا كمان عايز
شمس : نوتيلا
اومأ برأسه فنظرت لنفسها وجدت شفتيها ملطخين فنظرت لعينه وهي تقترب وتحاوط عنقه
شمس : نوتيلا اهي كلها
اقترب منها وقبلها بعنف ثم بحب ثم بعد وسند جبينه علي جبينها
أحمد : بحبك يا شمسي
ثم اقترب وقبلها مرة اخري وحملها لغرفتهم
******************************
ذهب رعد للقصر وتجهز ثم توجه الي طائرة واخبر عشق فقط وسافر لامريكا التي منذ ان وضع ارجلها بها دق قلبه فوضع يده عليه
رعد : عشق
ثم نزل من الطائرة وتوجه لڤيلا خاصه به وبدأ في انهاء عمله
************
كده البارت خلص
بقلمي / سماء أحمد
تعليقات
إرسال تعليق