القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أمنية العاشق البارت الرابع والخامس بقلم ايه محمد جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات



البارت الرابع


أمنية العاشق 


خالد بقلق : مالك يا أمى ايه اللى وقعك كده


هدى ببكاء : مراتك يا خالد هى اللى وقعــ"ـتنى


لتشعر أمنية بصدمة من حديثها فهى من شدت نفسها فجأة وجاءت لتلتفت فوقعت من على السلم هذا فقط ما حدث... 


لتنزل بسرعة وتقف بجوار خالد قائلة ببكاء : خالد صدقنى دا محصلش هى وقعــ"ــت بالغلط 


خالد بغضب : بس مش عايز أسمع كلمة من اللى حصل


ليحمل والدته ويخرج من المنزل متجه بإتجاه المشفى 


ليقترب الجد عبد الرحمن من أمنية يربت على كتفها بحنية قائلاً بحنية : يلا يا حبيبة جدك نروح على المستشفى تقفى جنب جوزك


  لتومأ له لتصعد لغرفتها ترتدى ملابسها وتأخذ مالك فى يدها وتذهب مع جدها للمستشفى


ليصلا بعد مدة ويستعلموا على عرفتها ليجدوها ما زالت فى الغرفة الطبيب يجبس رجلها ويطـ"ــهر جروحها


كانوا جميعاً واقفين أمام الغرفة وكان خالد يرمق أمنية بنظرة غضب مما حدث


ليربت الجد على كتفها وهو يشير لها بعينيه بإتجاه خالد


لتتقدم منه ببطء وخوف من رد فعله قائلة : خالد دا كله حصل بالغلط هى اللى وقعت بنفسها


خالد بغضب : وقعت بنفسها ازاى إذا كان وأنا نازل كنتِ واقفة فى نص السلم مصدومة وأمى تحت ومفكرتيش تقربى تساعديها


أمنية : كنت بس مصدومة من اللى حصل ومعرفتش أتصرف


خالد بغضب : ليه طفلة مش عارفة تتصرفى عندك أربعة وعشرين سنة ومش عارفة تأخدى قرار... أنتِ عبارة عن واحدة غبية مبتعرفيش تعملى حاجه خالص وأنا زهقت من كده


أمنية ببكاء : خالد.. 


خالد بعصبية : بلا خالد بلا زفت وقعت أمى من على السلم وفى الآخر مش عايزة تعترفى بغلطك


ليقطع حديثهم مجئ صفا 


صفا : ايه اللى حصل لخالتوا يا خالد


خالد : وقعت من على السلم وحالياً بيجبسوا رجليها فى الأوضة


-----صلى على الحبيب محمد-----


 لتمر دقائق ويخرج الطبيب من الغرفة ويطمئنهم عليها ويرحل ليدخل لها الجميع بما فيهم أمنية ولكنها تقف بعيد بجوار الباب


صفا : سلامتك يا خالتوا


هدى : الله يسلمك يا روح خالتك 


لتلتفت لخالد قائلة : شُفت يا خالد اللى مراتك عملته فيا 


خالد : ايه اللى حصل يا أمى


هدى ببكاء مصطنع : جاية بقولها يا بنتى رايحة فين قالتلى وأنتى مالك وملكيش دخل بحياتنا وهخلى ابنك خالد يرمــ"ــيڪى فى الشارع ولا هيتجوز بنت أختك وبقولها لها ليه يا أمنية عملتلك ايه وأنا بمسك ايدها راحت ساحبه ايديها جامد وزقتــ"ــنى من على السلم 


لتصرخ أمنية بغضب : كذب.. دا كله محصلش يا خالد 


صفا : أنتى اللى واحدة بتكذبى 


خالد : بس مش عايز أسمع كلمة لواحدة هنا بتتكلم منكوا أنتوا الإتنين


ليوجه كلامه لجده : جدى لو سمحت أنا قررت قرار وأتمنى توافقنى عليه.. أول مرة اتجوزت كان علشان مصالح الشغل ورضيت واتجوزت بس تو"فت وهى بتولد ابنى وبعد كده زن أمى وخطبت صفا وكمان علشان سمعة العيلة اتجوزت أمنية وكفاية كده


الجد عبد الرحمن : يعنى ايه يا خالد


خالد بهدوء : يعنى جوازى من أمنية فترة وهطلقها لو هى عايزه كده بس حالياً هتجوز صفا 


هدى بفرحة : بجد يا ابنى هتتجوز صفا


ليومئ لها بهدوء قائلاً : قُلت ايه يا جدى


الجد عبد الرحمن :  لما جوزتك أمنية كان علشان أحافظ عليها بعد اللى أخوك عمله... بس دلوقتى مستحيل أسمح ليك إنك تتجوز على حفيدتى مهما حصل... هى مش ناقصها شئ علشان تتجوز عليها فعلشان كده هطلقها قبل ما تتجوز


خالد بغصة : يعنى ايه يا جدى


الجد عبد الرحمن : يعنى المأذون قبل ما يجوزك هيطلق أمنية منك


خالد : ودا قرارك ولا قرار أمنية 


الجد : مش هتفرق المهم هطلقها يا ابن ابنى قبل ما تتجوز إن شاء الله تتجوز أربعة بس للأسف يا خالد خيبت ظنى فيك 


ليمسك يد أمنية التى تبكى بشدة بعد سماعها بأنه يريد أن يتزوج عليها... لما يحدث لها هذا.. فماذا أذنبت حتى يتركها الجميع ويرحل... تشعر بنيران بقلبها بعد حديثه هذا... فهى تعلقت به وبحنيته معها ومع الجميع... يختلف عن أخيه نادر كثيراً... اكتشفت أن حبها لنادر كان مجرد وهم لأنه فقط خطيبها... 


أخذها جدها ورحل من المشفى تاركاين ورائهم رجل يشعر بالغضب من قراره... وامرأتان يشعران بالسعادة فما تمنوا حدث بلا جهد منهم كبير


صفا بسعادة : هنتجوز امتى يا خالد


خالد بشرود : هظبط الدنيا يا صفا الأول


------لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين------


الجد عبد الرحمن : ايه هتقعدى تعيطى زى الهبلة وتسيبيهم يأخدوا جوزك منك


أمنية ببكاء : جوزى مين هو متجوزنى بس علشان سمعة العيلة .... لتكمل بغيظ : ودلوقتى هيروح يتجوز حبيبة القلب صفا


الجد بضحك : غبية يا أمنية طول عمرك


أمنية : يعنى أعمل ايه يا جدى


الجد : ترفضى الطلاق وتتمسكى بجوزك .... خالد هو عوضك الحلو من الدنيا اتمسكى بيه يا أمنية ومتسيبهوش يضيع من بين إيديك


أمنية : يا جدى هو مش مصدقنى ومفكر إنه أنا اللى وقعت والدته


الجد : متنسيش برضو إنها أمه وأنتى عارفه إنه بار بيها قد ايه ومبيرضاش يقولها كلمة حتى ولو غلطانة بس برضو هو غلطان وهيستنى لما الموضوع يهدى وهيعتذرلك قدام الكل وأنا متأكد من دا


ليكمل بجدية : أمنية اجمدى كده ... أم خالد وبنت أخوها متسمحيش ليهم يأخدوا جوزك منك واتمسكى بيه وبكره هتعرفى أنا ليه قُلت ليكى كده


ليتركها ويرحل تفكر فى كلامه بجدية .... فهى تشعر بإنجذاب لخالد وبوادر مشاعر له فلما لا تحارب من أجله فهو كخالد يستحق هذا .... يستحق أن تحارب الجميع من أجله ومن أجل مالك


-----استغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه-----


لتمر ساعات ويعود خالد بوالدته للمنزل من المشفى ورحيل صفا لمنزلها ويضعها بغرفتها ويطمئن عليها ويذهب لغرفته


يدخل الغرفة ليتفاجأ بوجود أمنية الجالسة على الكنبة تشاهد التلفاز وهى تأكل بعض التسالى .... فهو ظن أنه سيعود لن يجدها بغرفتها 


لتنتبه أمنية لدخوله الغرفة لتقف من مكانها وتقترب منه قائلة بإبتسامة : حمد لله على سلامتك يا خالد


خالد بتوتر : أمنية هو يعنى أنتى... 


أمنية بإبتسامة : مالك يا خالد .... أنت شكلك مرهق تعالى أرتاح وغير هدومك لما أجبلك الأكل


لترحل من الغرفة وتهبط للمطبخ لتحضر الطعام له وتصعد مرة أخرى


خالد بحزن : هو مش فارق معاها إنى هتجوز علشان كده مأخدتش موقف ولا زعلت


كان يحدث نفسه بهذا الكلام بعد تبديل ملابسه فهو ظن أنها لا يهم لها الجواز من أخرى غيرها... أى أنها لا تشعر تجاه بشئ وتريد الطلاق 


دخلت أمنية الغرفة لتضع أمامه الطعام على التربيزة 


خالد : أمنية هو أنتِ موافقة على الطلاق قبل ما أتجوز صفا


أمنية بمكر : لا طبعاً احنا اتفقنا فترة ونطلق .... عايز الناس تقول عليا لما أطلق وأنا مكملتش شهر متجوزة وكمان سمعتى لما يجى حد يتقدملى ويتجوزنى ويعرف إنى اتطلقت بعد شهر جواز يقول عليا ايه بعمرش فى الجواز


خالد بغضب : ايه أنتى هتتجوزى بعد طلاقنا


أمنية : أكيد طبعاً اومال هفضل من غير جواز وأكون عيلة ما أنت كمان هتتجوز


خالد بعصبية : مستحيل تتجوزى حد غيرى يا أمنية لو حصل ايه


أمنية بضحك : أنت عندك انفصام ولا حاجه ما أنت اللى قايل فى المستشفى إنك هتطلقنى منين مش عايزنى أتجوز حد غيرك


خالد بغضب : أمنية اسكتى قُلت مفيش جواز من.... 


ليقطع كلامه صوت رنين هاتف أمنية لتجرى بتجاهه لتفتح المكالمة بلهفة 


أمنية بسعادة : ميرو حبيبى وحشتنى


لينصدم خالد من حديثها ليزداد احمرار وجهه ليدل على شدة غضبه ويشعر بنــ"ــيران تحـ"ــرق صدره 


أمنية بفرحة : بجد هترجع أنت وعمتو مصر يا أمير


لتسمع أمير فى المكالمة


أمنية : أكيد طبعاً هستناكوا فى المطار 


لتغلق المكالمة معه لتلتفت لتجد بركان مشـ"ــتعل لتقترب منه قائلة : مالك يا خالد 


خالد بغضب : مين اللى كنتِ بتكلميه بلهفه دا وفرحانة أوى برجوعه مصر


أمنية : دا أمير ابن عمتو ناهد أنت نسيتهم كنت بكلمهم بإستمرار لأنهم مسافرين بره مصر من زمان


خالد : ودا يخليكى فرحانه قوى برجوعهم


أمنية بسعادة : أكيد أنت متعرفش أنا بحبهم قد ايه ..... لتكمل بمكر أنت متعرفش إن عمتو كانت عايزة تجوزنى لأمير قبل ما أتخطب لنادر


خالد بغضب : نعم تتجوزيه


أمنية بمكر : آه دا حتى أمير زعل جداً لما رفضت وأتخطبت لنادر بس شكلى كده هغير رأي


خالد بعصبية : يعنى ايه غيرتى رأيك


أمنية بهدوء : يعنى لما نطلق أوافق أتجوزه 


خالد بهدوء مريب : يعنى أنتى مُصرة على الطلاق يا أمنية


أمنية بملاعبة : آه يا ريت دا حتى أمير طيب وكويس جداً 


خالد : أمنية أنتِ...... 


#يتبع

أمنية العاشق ٥

البارت الخامس


خالد بهدوء مريب : يعنى أنتى مُصرة على الطلاق يا أمنية


أمنية بملاعبة : آه يا ريت دا حتى أمير طيب وكويس جداً 


خالد : أمنية أنتِ...... 


أمنية بصراخ فى وجهه : أنتِ ايه يا خالد


خالد بدهشه : ايه كنت هقولك يعنى أنتِ بتفكرى ازاى .... أنتِ مش لسه قايله مش عايزانا ننطلق دلوقتى ومن ناحية تانية بتقولى عايزة تتطلقى


أمنية بدلال : ما هو لما عرفت إن أمير جاى قُلت أغير رأي وهو أكيد هيفهم ظروف جوازى وطلاقى منك وإن مفيش حاجه بينا 


خالد بغيظ : آه أكيد طبعاً هيتفهم الموضوع


لتومئ له بابتسامة وتلتفت بجسدها وتغادر من أمامه ولكنها التفتت له مرة أخرى قائلة بفرحة : صحيح يا خالد عمتو ناهد وأمير هيوصلوا مصر بعد أسبوع ولازم أروح أستقبلهم بنفسى فى المطار ممكن تبقى تيجى معايا


خالد بتكشيرة : آه أكيد طبعاً 


لتقبله من خده بسرعة قائلة بسعادة : شكراً جداً يا خالد ربنا يخليك لي


لتغادر من أمامه وهى تبتسم بمكر على رد فعله وجهه المصدوم من فعلتها


أمنية بمرح لنفسها : وكده بدأنا أول خطوة لسه التانية يا خالد


كان يقف مصدوم من فعلتها ولكن يشعر بسعادة فى قلبه يشعر بأنه يتعامل مع أمنية الصغيرة قبل أن يكبروا ليغادر لسريره وينام على الجهة الأخرى منه 


------سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم------


فى صباح اليوم التالى


كان الجميع على طاولة الإفطار ما عدا والدة خالد


أمنية بمكر : ايه دا اومال فين طنط هدى


خالد : فوق فى أوضتها مش هتعرف تنزل من رجلها


أمنية : طيب هطلع أطمن عليها


لتصعد لغرفتها بالأعلى لتدق الباب وتسمح لها هدى بالدخول


أمنية بهدوء : ألف سلامة يا طنط ... حمد لله على سلامتك


هدى بغضب : عايزه ايه يا أمنية بعد ما وقعتينى من على السلم


أمنية : ايه دا يا حماتى هنكدب الكدبة ونصدقها


هدى بغيظ : عمرى ما هبقى حماتك .... صفا بس اللى هتكون مرات ابنى وأنتى هخلى خالد يطلقك 


لتجلس أمنية على الكرسى المقابل لسريرها ببرود قائلة : احلمى كويس أنت وبنت أختك بس صدقى إنى مش هسمح لحد يبعدنى عنه وزى الشطرة كده يا حماتى تعترفى باللى حصل لخالد


هدى : أعترف بإيه بقى يا بت أنتى


أمنية : والله هو فيه حاجات كتير بس خلينا الأول فى إنى وقعتك من على السلم 


هدى بضحك : وأنتى فاكرة إنك كده بتهددينى 


أمنية بإبتسامة ماكرة : ايه رأيك فى حبوب منع الحمل اللى كنتِ بتديها لسارة الله يرحمها مرات خالد علشان متخلفش من خالد وتجوزيها ليه .... ولا  الفلوس اللى بتأخديها من ورا خالد وبتديها لبنت أختك وإلا هتفضــ"ــحك عند ابنك


هدى بتوتر : أنتى بتقولى ايه أنتى اتجننتى ولا ايه


لتقف أمنية من مكانها وتقف أمامها وتنحنى بوجهها أمام هدى قائلة : لا متجننتش بس أنتِ اللى ظلمتـ"ــينى الأول وعايزه تجوزى صفا لخالد بأى طريقة .... ولا اوعى تكونِ فاكرة إنى هبلة وهخاف وأقعد أعيط لا دا أنا هجيب حقي من عينك ومفيش حد يقدر يتكلم ..... ولا هسمح ليكى أنتى وبنت أختك تأخدوا جوزى منى 


ليدخل خالد فجأة الأوضة قائلاً : ايه يا أمنية اتأخرتى ليه كده


 أمنية بهدوء : مفيش يا خالد دا طنط كانت بتعتذرلى على اللى حصل امبارح .... مش كده يا طنط


لتنظر لها أمنية بنظرة معناها قولى الحقيقة وإلا.... 


هدى بإبتسامة متوترة : آه طبعاً ... أمنية مغلطتش ولا حاجه ولا وقعـ"ـتنى .... أنا اللى شديت نفسى بالغلط والتفت فوقـ"ــعت من على السلم


خالد بهدوء : طيب يا أمى حصل خير ..... وأنتِ يا أمنية مسامحة ماما


أمنية بمكر : أكيد طبعاً يا خالد ... أنت مش عارف طنط غالية عندي قد ايه


خالد بإبتسامة وندم : أنا بعتذر ليكي جداً يا أمنية على اللى حصل وعلى كلامى اللى قولته ليكى


لتومئ له أمنية بإبتسامة هادئة : مسامحك وأكيد الكلام اللى قولته غصب عنك من خوفك على والدتك


خالد : طيب يلا ننزل نفطر مع جدو تحت احنا اتأخرنا جداً عليه


لتومئ له أمنية ويغادروا الغرفة تاركين ورائهم هدى التى تشــ"ــتعل من الغضب ومن فشل خطتها وتفكر كيف عرفت أمنية بهذا الكلام


هدى بغضب لنفسها : ماشى يا أمنية ولو مش عرفتك أنا هعمل فيكى ايه مبقاش أنا هدى


------لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين------


فى إحدى الدول الأوروبية ألمانيا


كان نادر يسير فى إحدى الشوارع بسرعة إلى عمله وكان مشغول فى الهاتف ليصطدم فجأة بأحد ليقع الورق الذى بيده ..... لينحنى يلتقط الأوراق من الأرض


البنت بغضب : هو يوم باين من أوله 


نادر بصدمة : أنتى مصرية


البنت : آه عندك مانع ويلا حل عن دماغى مش فيقالك على الصبح


نادر بعصبية : فيه ايه يا آنسه ما تتكلمى بإحترام بشوية


البنت بغضب : قصدك إنى مش محترمة يا غبى أنت دا بدل ما تعتذر عن اللى عملته


نادر : هو أنتى اديتى حد فرصة يتكلم دا أنتى عاملة زى الصاروخ مبيقفش نهائى 


البنت : ولاا امشى من وشى على الصبح بدل ما قسماً بالله أعملك عاهــ"ـة مستديمة فى وشك


لتأخذ أوراقها من يده وترحل بسرعة من أمامه تاركة إياه مصدوم من كلامها قائلا لنفسه : ايه يا رب البنت دى ولا كأنها بلطــ"ــجى حاره فى نفسها


ليغادر هو بسرعة لعمله فهو أيضاً قد تأخر على اجتماع شركته 


ليصل بعد فترة قصيرة لشركته ويدخل مكتبه ويطلب من السكرتيرة أن تستدعى أحد المحاسبين فى الشركة المسئولون عن الصفقة قبل الإجتماع


لتلبى السكرتيرة طلبه وتطلب إحدى المحاسبين لمكتبه ضرورى لتصل المحاسبة لمكتبه وتدخل وهو تضع عينيها فى الأرض قائلة : حضرتك طلبتنى يا فندم


ليرفع عينيه من الأوراق أمامه ليتفاجأ بأنها نفس الفتاة التى قابلها فى الشارع قبل قليل


نادر : آه اسمك ايه


لترد ومازالت عينيها تنظر للأرض : همس يا فندم


نادر بضحك : دا ايه الإسم اللى مش لايق مع الشخصية دا .... المفروض كان يسموكى قطر


لترفع عينيها أثناء حديثه لتنصدم بأنه مدير الشركة 


همس بصدمة : ايه دا هو أنت مدير الشركة الجديد 


نادر وهو يقف من مكانه ليقف أمامها قائلاً : عليكى نور ما أنتى شاطرة أهو يا همس


همس : حضرتك طلبتنى ليه 


نادر : والله يا قطر ما مصدق إنك نفس البنت أم لسان طويل اللى فى الشارع


همس بغضب : ايه قطر دى اسمى همس يا زفت واحترم نفسك وأنت بتتكلم معايا ولا علشان أنت المدير


نادر بغضب شديد : قسماً بالله لأندمك على كلامك دا كويس .... من هنا ورايح أنتِ سكرتيرتى وإلا هرفدك بره الشركة نهائى 


همس بعصبية : وعلى ايه الكلام دا كله أنا مستقيلة من الشركة نهائي 


لترحل من أمامه لتقف بصدمة بعد كلامه


نادر ببرود : ويا ترى بقى مستعدة للشرط الجزائى بما إنك لسه جديدة فى الشركة ومتعينة مع المحاسبين الجدد 


همس : شرط جزائى ايه


نادر : شرط جزائى بقيمة مليون يورو


همس بصدمة : نعم ليه إن شاء الله متعينة فين يعنى 


نادر : قولتى ايه تستقيلى وتدفعى المليون يورو ولا... 


همس : ولا ايه


نادر بهدوء : ولا تبقى سكرتيرتى ومراتى


همس : نعم يا روح ماما


------استغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه------


كانت أمنية جالسه مع مالك تلعب معه فى غرفته وتطعمه لتسمع رنين هاتفها فتجيب عليه


المتصل : مدام أمنية معايا


أمنية : آه مين حضرتك


المتصل : مش مهم أنا مين المهم جوزك دلوقتى


أمنية بخوف : جوزى ماله خالد


المتصل : جوز حضرتك حالية فى شقة فى عنوان .... وهو مع واحدة فى الشقة


ليغلق المكالمة بعدها الشخص لتنصدم أمنية من كلامه ولكنها قالت لنفسها : أكيد الراجل دا بيكدب صح ... مستحيل خالد يكون كده


ولكنها قررت الذهاب لتتأكد بنفسها لتغادر المنزل بعد أن ارتدت ملابس الخروج بسرعة وتذهب للعنوان 


لتصل بعد نصف ساعة للعنوان الذى قاله الرجل لها وهى تدعوا أن يصدق حدسها وأن الرجل فقط يكذب ..... لتصعد للشقة وتجد مفتاح فى باب الشقة لتفتحها ببطء

 لتسمع صوت بسيط من إحدى الغرف بالداخل لتقترب منه بخوف لتسمع صوت فتاة تقول :  يلا بقى يا خالد اصحى دا كله نوم


لتنصدم وتفتح الباب فجأه لتجد خالد نائم فى السرير وبجواره صفا


لتشعر صفا بخضة من دخولها المفاجئ 


لتقترب أمنية من خالد بدموع وهى تمسك كوب الماء الموضوع على التربيزة لترميه عليه بعنف ليستيقظ خالد بخضة وهى يمسح الماء من على وجهه ليفتح عينيه لينصدم بوجود أمنية ويلتفت حوله ليجد صفا بجواره


خالد بتوتر : أمنية اسمعينى


أمنية ببكاء : أسمع ايه أنت واحد خايـ"ــن طلقنى يا خالد


خالد بصدمة : ..... 


#يتبع

أمنية العاشق 

#آيه_محمد

تكملة الروايه من هنااااااا 

 

تعليقات

التنقل السريع