القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هوس دراكولا البارت الرابع بقلم هنا سلامه جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات




تقوى بصدمة : أمي الحقيقة كانت رقا'صة !! 

سناء : أيوة كانت رقا.صة يا تقوى، و ضحكت على جوزي و إتجوزته .. و لها عرف غلطه و طلقها كُنتِ جيتي على وش الدنيا .. في أخدك منها و سمناكي تقوى 

تقوى بدموع و قهرة : حد يعرف الموضوع دة !! 

سناء و هي بتكُح و نفسها بتاخُده بصعوبة : لا .. بس عواد إبن خالتك مش هيسيبك في حالك و هيتجوزك غصب و أنتِ عارفة إنه بتاع ستات و قر*ف على نفوخه و كمان بيشر*ب 

تقوى بدموع : و أمي دي فين ؟ سابتني لية ؟؟ 

سناء عدلت نفسها بصعوبة و قالت بدموع : أنا هفضل مامتك .. مش الأم إلي بتخلف، الأم إلي بتربي و بتعلم و بتحمي عيالها .. دي الأُم .. و هي ما*تت يا بنتي 

تقوى مقدرتش تمسك دموعها و بدأت تعيط ف شدتها سناء لحضنها و فضلت تقوى تعيط و تشهق و تتنـ*ـفض .. خلاص معدش ليها حد .. و عواد كمان مش هيسيبها !! 

بس كان في دماغها شيء كمان .. ظافر .. ظافر و عيونُه الحمرة في عز الليل و هُما واقفين في البلكونة .. 

و هي بتأكد لنفسها إنُه أكيد هيحميها و إن قوتُه تقدر تقـ*ـضي على عواد 


" عند عواد، في القصر بتاعُه "


عواد بسُـ*ـكر : تقوى دي بتاعتي يا ماما و من .. من زمان 

مامته بعصبية : بذمتك دة منظر واحد يتقبل ؟؟ دة أنا لو مكانها هرفضك بردُه 

عواد بغيظ و هو بير*مي إزازة البـ''ـيرة على الأرض : بقولك إية أنا مخنوق خلقة 

أمه بعصبية : القر*ف إلي على الأرض دة يتلم بدل ما ألمك أنا 

أختُه " شاهندا " : يا عواد إية نظام البت دي بتاعتي و إسمها على دراعي دة ؟؟ ما تتهد بقى 

عواد مسح بوقه في كم قميصه و  قال بتصميم من بين سنانُه : و الله هطر*بق الدُنيا لو مبقتش ليا

شاهندا : بس يلا أنت كلام بس مفيش أفعال 

عواد بغيظ : هتشوفي 

أم عواد بقلق : إسكتي يا شاهندا .. أخوكي بيحبها و مش هيسكت فعلًا لو بقت لحد غيرُه 

شاهندا بعصبية : إبنك مريض مش بيحب، مفيش حد بيحب و يأ*ذي ! الإيد إلي تطبطب مينفعش تضر*ب 


" عند ظافر في القصر " بقلم : #هنا_سلامه.


ظافر : مش هنخلص من الموضوع دة ؟ 

عمتُه و هي بتبرُد ضوافرها إلي حاطه عليهُم مانيكير نبيتي غامق و شعرها أحمر : بقولك دي عادات العشيرة 

ظافر قام من على الأرض بعد ما كان بيعمل ضغط، شاور للخُفاش إلي كان واقف على عمود من عمدان سريرُه السيلڤر، قرب الخفاش عليه بسرعة و فتح أجنحته من على جسمه و رمى خاتم ظافر الأحمر بين إيدُه، أخده ظافر و لبسه .. 

ظافر بتصميم : بعدين نتكلم في الموضوع دة يا عمتو 

عمتُه بعصبية و غيظ : إسمعني يا ظا.. 

قاطعها ظافر و باس راسها و قال : سلام يا حبيبتي عندي شُغل

نفخت ساندرا " عمتُه " بضيق و قالت بغيظ : يا لهوي لو طلع لأبوه و حب واحدة من برة العشيرة ! و الله أمو*تُه و أمو*تها فيها !! 


" عند ظافر، في وكالة العشيرة، مكان كبير و بيضُم جميع أنواع الشغل و كإنه سوق ضخم .. "


سحب ظافر تُفاحة حمرة و حطها بين سنانُه و شفط عُصارتها

و رماها على الأرض ف بقت زي التفاح الدبلان بالضبط .. 

و بدأ يشوف عشيرتُه و الضرايب المفروضة على البيع و الشراء و مشاكل التجار .. 

و طبعًا كُل دة كان الصُبح، و مصا*صين الد*ماء لو تعرضوا للشمس يمو*توا ! 

ف كانوا مقفلين المدينة الصُبح كويس من جميع الجوانب و الأسطح بإزاز سميك، حتى ميوصلش حرارة ليهُم .. 

لحد ما فجأه لقوا إزاز السوق بيتكسر و شُعاع الشمس بيدخل من كُل مكان و بشر طبيعيين داخلين عليهُم .. 

فبدأ الجميع يهر*ب و يجري و يصر*خوا، كانوا إتنين بس و شكلهم جايين يكتشفوا المنطقة .. 

و الجميع بيصرخ ب : دراااااكـ.ـولااااا ! 

ظافر أخد عصايتُه إلي فيها أسنان مُد*ببة و ضر*ب واحد بيها و التاني دخل الأسنان في صد*رُه ف صر*خ و وقع على الأرض 

ف قال ظافر بصوت عالي و ز*عيق : يا حُراس يا سود، إجمعوااااا ! 

قصد بالحُراس السود الخفافيش، لإنهم لونهم إسود .. 

ف إتجمعوا حواليه و الشمس بدأت تخترق المدينة ف قال ظافر بعصبية و إنفعال : عاوزكم تمسكوا السقف إلي أتكسر دة بسُرعة بس تسيبوا فراغ بسيط فيه .. يلااااا 

الخفافيش بتفهم درا*كولا العشيرة، و من ساعة ما ظافر حكمهم و هما بيفهموه .. 

طاروا بأقصى سرعتهم و سندوا السقف، ف وقف ظافر و غمض عينُه و رفع إيدُه الإتنين و فردهم جامد .. 

و قرب على السقف و فتح عينُه إلي كانت حمرة زي الد*م و برق جامد، ف بدأ الد*م يطلع من عروقُه و ينزل على الأرض و الخفافيش بدأ يسحبوا في الد*م عشان السقف يرجع أقوى من الأول .. و بالفعل رجع زي ما كان، ف قفل ظافر إيدُه و هو حاسس بدوخة رهيبة لإنه فقد كمية كبيرة جدًا من د*مُه، و عينُه بقت سودة من تاني .. 

و وقع على الأرض مُغم عليه، ف نزلوا الخفافيش عليه و هُما بيعلموا صوت عالي من حنجرتهُم، و كإنه إنذار و ظافر بيكح د*م و عروق وشُه بارزة ..

و كُل دة عشان يفـ*ـدي و ينـ*ـقذ عشيرتُه، و دة إلي حصل معاه من كام سنة عشان ينقذ تقوى و أبوها و سناء أُمها الرو*حية " يعني مش أم حقيقية. "


" عند تقوى " بقلم : #هنا_سلامه.


تقوى كانت لابسة إسود و قاعدة وسط الستات في عز*اء الستات، و هي بتقرأ قُرآن و دموعها نازلة و حاطة طرحة سوداء على شعرها " هي مش مُحجبة أصلًا. " 

لحد ما طلع عواد و قال : تقوى 

رفعت تقوى وشها لُه و قالت بتعب و وشها غر*قان دموع : نعم ؟ 

عواد بحُزن على حالتها : عاوزك 

قامت تقوى معاه و نزلوا في الشارع بعد ما عزاء الرجالة كان خلص خلاص، و الصوان بيتلم .. 

تقوى بتعب : خير ؟ 

عواد : البقاء لله يا بنت خالتي 

تقوى بدموع و شحتفه : و نعم بالله 

حط عواد إيدُه على دراعاتها و قال بآ*لم : طيب إهدي 

بعدت تقوى عنُه بتوتر و هي بتمسح دموعها و قالت : كُنت عاوز حاجة ؟ 

عواد بهو*س : عاوزك أنتِ 

تقوى بصدمة و خوف و كإن إلي سناء حز*رتها منه بيحصل : نعم !! 

عواد بتصميم و هو بيقرب عليها : بقولك عاوزك 

تقوى بعصبية : لا دة أنت إتجننت ! 

جت تمشي شدها من الطرحة و لو*ى دراعها ف قالت بصر*يخ : اااه يا غبي .. يا غبي ! إبعد يا مريض عني .. إبعد 

عواد بتصميم : أنتِ ليا أنا و بس، فلوس و معايا، شركات و عندي، و بدل الشقة قصر ! و مفيش حد في حياتك ف لية لا ؟ ها ؟ ليه ؟؟! 

شد شعرها أكتر ف قالت بآ*لم : إبعد يا أخي ! 

شالها على كتفُه ف صر*خت و .... 


تفاااااعل جامد و كومنتات كتير، عشان أكمل.♥

#هوس_دراكـولا.🔥❤❹

تكملة الروايه من هنااااااا 



 

تعليقات

التنقل السريع