القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هوس دراكولا البارت الخامس بقلم هنا سلامه جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات

عواد بهو*س و هو بيشيلها : أنتِ بتاعتي أنا و بس 

تقوى كانت بتصرخ و تصوت بس الجميع كان خايف من عواد، و سلـ.ـطتُه و نفـ.ـوذُه حميينُه، دخلها عربيته و ركب قُدام و أمر السواق يتحرك و هي بتصرخ لسة و بتخبط و بتحاول تستغيث بحد .. 

و عربيات الحراسة بتاعتُه إنطلقوا وراه، و هي بتعيط و بتتشحتف و هي مش عارفة لية بيحصل معاها كدة !! 


" في ڤيلا عواد "


مامته بعصبية و صدمة : يا بني حرام عليك، أنت مجنون ؟؟! 

كان شايل تقوى إلي مغـ.ـم عليها و جبهتها بتنز*ف، ف قربت شاهندا و قالت بقلق و خوف عليها : أنت عملت فيها إيه يا مجر*م يا حيو*ان ؟؟! 

رمى عواد تقوى على الأرض ف إتأو*هت بخفوت و قالت بهمس : ظ..ظـافر ! 

شاهندا نزلت تمسح الد*م من على جبهتها، ف نزل عواد و قعد جمبها و حط إيدُه على خدها، ف بعدت تقوى وشها بقر*ف و تعب رهيب 

و قالت بهمس : ظافر 

قرب عواد عليها عشان يسمع هي عاوزة إية، ف قال بلهفة : عاوزة إية ؟ قوليلي يا تقوى .. قوليلي 

تقوى إلتفتت لُه و بصت لُه في عينيه، عينيه إلي كان كُلها حُب و تملُك مر*ضي تجاهها .. 

تملكُه مش حُب، دة مر*ض، و سجن، سجن ليها و لحريتها و حياتها تحت مُسمى الهو*س !! إنه يأذيها و يجيبها غصب بيتُه عشان يتجوزها غصب و بخليها تمشي من عزاء مامتها الروحية ؟ دة هو*س !! الشخص المهووس عُمرُه ما يأذي إلي مهووس بيه .. دة الهوس إلي تتمناه أي بنت زي تقوى، الهوءس إلي يحميها و يحافظ عليها و يلبي إلي هي عوزاه، يخاف عليها بجد، و إن رفضتُه هو إلي يتأءذي مش هي إلي تتأ*ذي !! إن رفضته يعجز عن أي حاجة ممكن تأذيها و ميغصبهاش على حاجة .. دة الهو*س ! 

زي هـ.ـوس .. هـ.ـوس دراكـولا، هـ.ـوس ظافر بيها .. 

بقلم : #هنا_سلامه.

تقوى كان الكلام دة بيدور في دماغها، ف بصت لعواد بغيظ و قر*ف و قالت : ظافر .. عاوزة ظافر 

عواد بصدمة من بين سنانه : مين دة ؟ مين دة ! إنطقيييي ! 

شاهندا كانت لسة هتدافع عنها شد عواد تقوى من شعرها و داس على رقبتها و قال بعصبية و جنون مرضي : بقولك مين دة ؟؟ إنطقي !! 

تقوى بصوت مخنوق و نفاسها مش عارفة تاخدُه : إبعد .. إب... إبعد عناااااي ! إبعد يا مريض 

داس عواد أكتر على عرق في رقبتها و قال بجنون : بقولك مين دة ؟؟ مين دة ! 

تقوى بصت لُه بقهرة و تعب، و تفت عليه بغيظ، ف بصلها و عينُه مليانة غضب و قرب عليها و قال : مقبولة منك يا جميل 

و ضر*بها بالرو*صية في راسها ف صرخت شاهندا و أمه لطمت و تقوى فقدت الوعي .. 

أمه بقهرة على تقوى : هتفضل طول عمرك غبي .. غبي 

شاهندا بدموع : حرام عليك .. حرام عليك أنت مش بتحبها أصلًا 

عواد بعصبية : لا بحبها ! أنا مهو*وس بيها ! 

شاهندا بعصبية و زعيق : لا يا عواد بطل تكدب على نفسك، أنت من ساعة ما إتولدت و كل حاجة ملك ليك، كُل الفلوس و الأملاك .. و أنت صغير حتى بابا علمك إن كل الدنيا ملكك، و إلي تطلبه يتجاب و يبقى بإسمك .. 

قربت شاهندا عليه أكتر و صرخت في وشه : أنت مش بتحب تقوى .. تقوى زي أي بنت نفسك فيها يومين تلاتة و تطلقها ! بس للآسف بقى .. تقوى كسرت القاعدة بتاعتك .. تقوى رفضتك ! و أنتَ .. 

كملت بسُخرية : إزاي عواد المُحمدي يترفض ؟! إزاي بنت تقوله لا ؟ إزاي حاجة يطلبها تقوله لا ؟؟ و الكبيرة كمان .. بتحب حط تاني .. إزاي و مين ؟ مين إلي أحسن مني ؟ مين إلي أفضل مني .. 

قربت منه و قالت من بين سنانها : عشان أنت مغرور و مريض مُتملك ... فهمت ليه ؟ متقولش هو*س بقى ! 

عواد زقها و شال تقوى و قال بزعيق : مش هسيبها غير لما تقول مين ظافر دة .. لو على تقوى ف خلاص .. معدتش تخصني 

شاهندا بضحك : عرفت إنك مش مهو*وس ؟؟ أنت عاوز تأ*ذيها و تاخد حقك منها و بس .. غبي و مريض .. غبي ! هتعيش لوحدك و تمو*ت لوحدك .. يا مريض 

مامتها بصريخ : كفاااااية ! كفااااية بقى .. 

حطت إيدها على قلبها فجأه ف جريت شاهندا عليها و قالت بصدمة : مـامـا !!


" عند ظافر " بقلم : #هنا_سلامه.


فتح عينه بتعب لقى الحكيم في وشه، و تارا جمبه و ماسكة إيدُه و بتعيط .. 

و عمتُه قاعدة هي و إعمامه قُدامُه .. 

بص ظافر لتارا ف قالت بدموع : قلقتني عليك أوي 

الحكيم بإمتنان : جلالة الملك دراكولا .. نحمد ربنا إن سيادتك بخير .. فديت العشيرة كُلها بد*مك و روحك .. كُنت هتمو*ت 

تارا بلهفة : بعد الشر عليه 

عمته : حمد لله على سلامتك يا دراكولا .. حمد لله على سلامتك 

ظافر بتعب : الله يسلمك يا عمتي 

قرب إعمامه عليه و سلموا عليه و إطمنوا عليه، لحد ما خرجوا عشان يسيبوه يريح شوية .. 

بس فضلت تارا قاعدة قُدامُه ف قال بتعب : هو أنا بقالي قد إيه هِنا ؟ 

تارا : يوم و نُص 

أول ما قالت كدة حس ظافر بو*جع في قلبُه، تقوى ؟ هو ميعرفش حاجة عنها دة غير إن و*جع قلبه بيفكره بو*جع قلبه عليها يوم الحا*دثة بتاعة أهلها !! 

تارا قربت و حطت إيدها على وشُه إلي كان سُخن : أنت حرارتك إرتفعت 

ظافر بعصبية و هو بيبعد إيدها عنه : أنتِ عاوزة إية ؟؟ ما تطلعي معاهم يا تارا .. 

تارا بدموع : إفهم بقى .. أنا بحبك .. أنا بنت عمتك و كدة كدة هبقى مراتك .. متنساش إن دي تقاليد و عادات العشيرة ! 

قام ظافر رغم إنه تعبان و لبس جزمته الجلد و هو بيشرب كأس عصير عنب أحمر : و متنسيش إني مش معترف بالتقاليد دي 

تارا بعياط و قهرة : حرام عليك .. حرام عليك ..

قالت كدة و طلعت من الأوضة جري، إتنهد بضيق و لسة هيروح يتكلم معاها حس بوجع في قلبه أكتر و مقدرش يتحرك .. ف قال بضعف : تقوى .. مالك بس يا قلب الدراكولا و روح ظافر ؟ مالك ؟ 

قال كدة و دمع و هو بيبص للقمر .. و أخد نفس عميق و هو عازم إنه هيوصل لها مهما كان التمن إية .. 


" في أوضة تارا " بقلم : #هنا_سلامه.


أمها : يا بت في إية .. مش عارفة توقعيه يعني ؟ 

تارا بغيظ : دة مفيش د*م .. مفيش إحساس .. شكل في حد في بالُه 

أمها بعصبية : متقوليش كدة يا قفر أنتِ .. لا لا .. أكيد لا 

تارا و هي بتاكُل في ضوافرها : هنعمل إية طيب ؟ 

أمها بشر : سيبيني أنا أتصرف

 


" عند عواد و تقوى، في مخزن قديم مليان فران و عنكبوت و ريحتُه مُقر*فة "


عواد بعصبية : مش هتقولي مين ظافر دة ؟ 

تقوى بصت لُه بقر*ف و ودت وشها الناحية التانية، ف قال بغيظ : تمام أوي 

قال بصوت عالي خبيث مليان مك*ر : يا جوبيــــل .. يا جوبيــــل .. 

برقت تقوى لما سمعت صوت نبا/ح كل/ب ! ف قالت بشفايف بتترعش : إية دة ؟؟ 

مسك الكلب و قال : ها ؟ هتقولي 

تقوى بخوف : لا .. لا 

ضغط على شفايفه بغيظ : تمام ..

قال كدة و سي/ب عليها الكل/ب و هو بيقول : كاااتش يا جوبيــــل

تقوى بصريخ : لاااااا ... اااااااااااااه 

صرخت بآ/لم لما الكلـ/ـب عـ/ـضها في بطن رجلها، ف قالت بصريخ : خلاص هقول 

مسك الكـ/لـب و قال : قولي 

بصت لُه و وشها مليان عرق : ظافر يبقى .. يبقى 

عواد بغيظ و ز/عيق : ما تنطقي 

تقوى بثقة : .................................... 

عواد بصدمة و غضب : نعم !!!!!!!!!! 


أكمل و لا لا ؟ التفاعل و الكومنتات الكتير هيحددوا .. يلا شدوا حيلكم الأحداث هتحلو.🥲♥

#هوس_دراكـولا.🔥💞❺

#هنا_سلامه.

تكملة الروايه من هنااااااا 

 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع