#لاتخبري_زوجتي
١٠
يقولون أن الأخبار السيئه، المقيته، تلف وتدور وتقف علي باب أصحابها ولا تدخل.....
كان حسني ممتن لصبر زوجته عليه، لكنه لم يسأل نفسه ولا مره لماذا توقفت عن التذمر؟
عن المطالبه بحقها؟
كان بينهم تواطيء قبيح، ان يترك كل منهم الأخر في شأنه، زوجته التي كانت في الماضي تخرج بعد رحيله وتحضر قبل حضوره لم تعد مباليه بذلك
تغير روتين حياتها اليومي، فهي تسهر الي حدود الصبح، مع صديقاتها طبعآ، وتنام لغاية العصر، تستيقظ بعصبيه لتجد كل اشيائها معده من أجلها
حمامها، ملابسها، حذائها، طعامها، قهوتها، تبغها، المكتسبات التي ذهبت إليها بعد مرض حسني
زهره أصبحت خادمتها الشخصيه، فبعد الصدام الذي نشب بينها وبين حسني والذي انتهي بهزيمة حسني ليجلس في المنزل مثل مقعد ان كان يرضيه ذلك، أصبح يقضي شؤنه بنفسه
لكن زهره كبرت واصبحت تعلم ما يعني ذلك وما يحدث خلف ظهرها
الطفله الصغيره شبت وادركت سبب هزيمة حسني وأصبح لها مكانه عند زوجته والتي لا تستطيع أن تفعل اي شيء دون مساعدتها
لقد تعمدت زهره في الفتره الاخيره ان تلمح لحسني ان سلطته في المنزل انعدمت وانها لم تعد خائفه منه
في المره التي حاول حسني ضربها خلالها لم تسمح له بذلك، اوقفته عند حده، عايرته بضعفه، بزوجته التي تسير علي حل شعرها
ولما هم بالسب واللعن حذرته ان لديها الكثير من الأسرار التي لو اخبرت بها زوجته لانتقمت منه شر انتقام
قالت زهره لحسني، انت مجرد كلب متعفن لا تستطيع حكم زوجتك
شهق حسني، صرخ، ضرب وكسر بعض الأثاث لكنه عندما اقترب من زهره
تلقي ضربه بين وركيه جعلته يترنح مثل خروف العيد، صرخ مثل طفل تلقي حقنه طبيه في مؤخرته، جلس علي الأرض لم يحتمل الألم.
كتم حسني غضبه داخله، والذي راح يغلي ويأكله من الداخل حتي تعرض لازمه نفسيه عنيفه إصابته بعطب شديد، جلطه دمويه قويه نجي منها بالكاد، خلفت قدم مصابه ويد تتحرك بالعافيه.
لقد أصبح يرقد في سريره بلا حراك ينتظر ان يتعطف عليه أحدهم بالكلام او الطعام
انها الوحده، العقاب، الذي يحدث عندما يتخلى عنك الناس بسبب أفعالك
يتبع
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق