 |
غرام الفهد
الفصل العشرون
مرت الايام والجميع يذهب لرؤية ايسيل بينما رعد يأمر الحراس بأخبار فهد دائما انهم لم يجدوها وماسه دائما تذهب لاسيل وتتحدث معها وكارمن حزينه جدا لانها تحب اكرم وهو لا واكرم ينتظر اليوم الذي ستتطلق به ايسيل وهذا اخر يوم لامتحانات ايسيل
كان الكل يجلس على الفطار ماعدا فهد
عشق الكبيرة : عاملين ايه يا بنات في الامتحان
عشق : انا كالعاده فاشله ونور كويسه وايسيل واللهي سعات بتطلع عادي وسعات بتعيط لاتفه الاسباب
نور : اي يا ماما مره عيطت بقولها ليه قالتلي شخبطت علي كلمه
ضحك الكل
رعد : مجنونه
عشق : وزنها نزل اوي يا ماما
عشق الكبيرة : عايزه اشوفها يا رعد
رعد : حاضر هخليكي تشوفيها اصلا كلهم شفوها
شغف : اي يا بابا بقت ضعيفه بس لسه زي ما هي ايسيل الملاك انا رحتلها كانت طالعه من الامتحان مش بتضحك زي الاول
اسد : يلا يا بنات اتأخرتوا
نور : حاضر
وقفوا الفتيات ورأوا فهد فانسحبوا الي جامعتهم
كان فهد ينزل وقف علي السلم يستمع لهم فنزل بعصبيه شديده
فهد بصوت عالي : ليه مقولتوش انكم بتشفوها ليه
رعد ببرود : صوتك
فهد بصراخ : ليه يا بابا شايفني بتعذب
رعد ببرود : قولت صوتك
سحب فهد مفرش المنضده ووقع جميع الطعام وخبط الزجاج بيديه وجرح يده
عشق ببكاء : فهد ابني
فهد بعصبية : متقوليش ابني انا مش ابن حد ولا اخو حد انتم كلكم سبتوني بتعذب ليه قولت غلطت انا من يوم ما مشت ليل نهار بدور عليها مبنمش الليل عشان هي مش جنبي ردوا خبيته ليه بس الحق مش عليكم الحق عليا عشان صدقت بابا انه مش عارف مكانها
تنهد فهد بحزن وخرج مسرعا لسيارته وذهب الي جامعتها ونزل وجد اسد يقف وحده فنظر له وكان سيدخل لكن اسد منعه
اسد : رايح فين
فهد وهو يبعده : ابعد من وشي
اسد : لا هي الوقتي في الامتحان ومش هسمحلك تدخل ولا حتي الحرس
فهد : محدش يقدر يوقف فهد الشافعي
اسد : انا اقدر وقولت مش داخل
فهد بعصبية : ابعد من وشي
اسد : لا يعني لا
لكمه فهد بقوه رفع اسد رأسه ونظر لفهد ورد له اللكمه وبدأ الشباك ولكن لم يقدر احد الفوز علي الاخر لانهم نفس القوه فجلسا علي الارض مستندين علي سيارة اسد
اسد : ابعد يا فهد عنها يمكن بعد فتره ترجعلك انما الوقتي لا
فهد : مش هقدر ابعد
أسد : هتخسر
فهد : لا هي بتحبني وانا بحبها ومش هتبعد
اسد : بتتصرف بتهور يا فهد
فهد : واللي يحب ايسيل يتصرف كده عشان ميخسرهاش
مرت ساعات وهم يجلسوا لم يتحرك اي منهما حتي بدأ الطلاب بالخروج فوقفوا ظل فهد ينظر للبوابه منتظرا خروجها وبالفعل خرجت مع عشق ونور واكرم في نفس وقت وصول كارمن ونظرت امامها وجدته يقف كان كما هو وسيم لم يتغير مهلا دم وجهه ينزف ويده ظهرت دموعها ولكنها حاولت ان تبدو طبيعيه واستمرت في المشي بينما عشق ونور خائفين مما سيحدث
مشت باتجاه كارمن متجاهلاه لكن يده اوقفتها
فهد ببرود : راحه فين
ايسيل : سيب ايدي
ادارها فهد اليه
فهد : تعالي عايزك
ايسيل : عايز ايه يا تري جاي جايبلي ورقه طلاقي ولا جاي تقولي انك في حياتك ما حبتني
فهد ببرود : وايه كمان
ايسيل : سيب ايدي
فهد : لا وتعالي الناس بدأت تتفرج
ايسيل بعصبيه : قولت لا
جاء اكرم اليها وكارمن ايضا
اكرم : في حاجة يا ايسيل
فهد : ليه يشغلك
اسد : فهد اعقل وسيبها
فهد : دي مراتي ومحدش ليه دخل
عشق : يا فهد مش كده
فهد ببرود : ايه بتتفرجوا علي ايه انا هخدها وهمشي تعالي
ايسيل بتزمر : لا
فهد : وحشني طفولتك دي
ايسيل : سيبني يا......
فهد بابتسامه : لا يا قلبي مش هسيبك ازاي جالك قلب تعيشي من غيري كل ده
ايسيل بدموع تنزل : زي ما انت كنت هتعيش من غيري العمر كله
فهد وهو يمسح دموعها : واللهي غلطت اسف يا قلب فهد وقبل جبينها وحضنها ولف يده حولها وهمس وحشتيني اوي وحشني كل حاجه فيكي
شعر اكرم انها ستسامحه فبعده عنها
اكرم : ابعد عنها هي مش هترجعلك لانها بقت خطيبتي وهنتجوز بعد عدتها
لكمه فهد بقوه مما اوقعه ارضا وترك يداها ورفعه ولكمه مره اخري بينما اسد حاول ابعاده فلكم اسد وعاد لاكرم فذهبت ايسيل له
ايسيل ببكاء : فهد ارجوك سيبه
نظر لها بأعين تنطق بالشر
فهد بعصبية : روحي اركبي العربيه
ايسيل بخوف : حاضر بس سيبه
فهد بصراخ : ايسيل
ذهبت وجلست في السياره وجدت فهد يلكمه فوضعت يداها علي وجهها وبكت بقوه بينما فهد يضربه رأها فترك اكرم ومسح علي وجهه وذهب اليها ركب السياره وذهب بينما كارمن ساعدت اكرم وهي تبكي واخذه اسد للمستشفي وامر البنات بالتوجه للشركه لاخبار اباه
*****************
ذهبت ماسه لاسيل ودخلت كالعاده جلست واسترخت وبدأت تتكلم وهي تلعب بمفتاح سيارتها فقطعتها اسيل
اسيل : هو جوزك اسمه ايه
ماسه : بيبرس
اسيل : شغال ايه
ماسه : رجل اعمال.....ممكن ادخل الحمام
اسيل : اكيد
واشارت لها عليه فذهبت ماسه ورنت اسيل علي السكرتيره
اسيل : البيشنت اللي اسمه بيبرس اسمه الكامل ايه
السكرتيره : ثواني يا فندم
وبعد قليل بيبرس عدي المهدي وقفلت معها
اسيل : احمد اسمه الكامل احمد مالك المهدي دا معناه ان هو نفسه ااااه يعني بيبرس بدل اما يريحها سبها تتعذب واختفي وميعرفش عن ابنه طيب هو فين الوقتي
خرجت ماسه
ماسه : ممكن امشي
اسيل : اي اكيد
خرجت ماسه من بابا خلفي اخر بينما دخلت السكرتيرة واخبرتها بيبرس بيه بره وعايز يشوف حضرتك
اسيل : دخليه بسرعه
دخل بيبرس وسلم عليها
اسيل : اقعد يا بيبرس
كانت ماسه تنزل علي السلم تذكرت انها نست مفتاح سيارتها في الاعلي
ماسه : بقيت بنسي كتير اوي اوف
وعادت ماسه للعياده
ماسه : كمان مقفلتش الباب....وكانت ستخبط لكنها رأته....بيبرس
اسيل : بيبرس فينك من زمان وبعدين مش تسأل
بيبرس : انتي قولتي اني خفيت ومعتش هحتاج دكتور نفسي
اسيل : اي
بيبرس : حاسس اني بتعب اكتر يا اسيل بعدي عن ماسه بيقتلني انا طلقتها وبعدت قفلت فوني وسبت الشركه وعشت في بيت منعزل بس بتعذب مش قادر اعيش من غيرها هي الهوا اللي بتنفسه انا قولت هبعد هي هترتاح وهبطل اعذبها بس انا بعذب نفسي انا هموت من غيرها
اسيل : ارجعلها
بيبرس بدموع تنزل : هأزيها تاني هضربها وهعذبها
ماسه ببكاء : وانا راضيه بكل ده بس متبعدش عني لاني بحاجتك وابننا كمان
نظر لها بصدمه وفرحه ووقف وحضنها
**************
تفادت السيارة الكثير من الحوادث وهي تبكي وتنظر ليده والدم المتجمد عليها وكذلك بجانب فمه وانفه
ايسيل ببكاء : فهد اقف انا خايفه
خبط علي المقود ولم يتكلم فقط عيونه تنطق شر وعروقه ظاهره من رقبته ويديه
ايسيل : ارجوك اقف يا فهد متخوفنيش واللهي معرف حاجة عن اللي قاله
وقف فهد في مكان خالي
فهد وهو يخبط المقود : اااااه
وضعت يداها علي وجهها خوفا منه فرأها وبعد يداها ببطء
فهد : ايسيل
ايسيل وهي ترتعش : خايفه
شدها فهد لحضنه ومسد علي شعرها
فهد : تعرفيه منين
ايسيل بخوف : هو دكتور في الكليه وابن عم كارمن اللي انا عايشه معاها
فهد : ممكن متخافيش
ايسيل : ممكن تبعد
فهد : لا عجبتي الوضع
زقته ايسيل وبعدت عنه وصمتت وهو ايضا حتي قاطعت هي هذا الصمت
ايسيل : فهد هنطلق امته
فهد بهدوء : مش هنطلق
ايسيل : افندم
فهد : زي ما سمعتي
ايسيل بهدوء ودموع : فهد انت مش بتحبني تمام ليه بقي منطلقش
فهد : انا بحبك
ايسيل بعصبيه : كذب انت كذاب انت محبتنيش ولا في حياتك هتحبني انت حبيت سحاب وبس والحب بيجي مره وانت حبك سحاب وبس ثم اغمضت عيونها ونزلت دموعها فجاء ليقترب منها بعدت يده ونزلت من السياره وجدت تاكسي فركبته وذهبت
**************
في شركة الشافعي
كان رعد يمشي وورأه احد الموظفين
رعد الصغير : نزلت اعلان للسكرتيره الجديده
الرجل : اي يا رعد بيه حضرتك هتقابلهم
رعد : لا قابلهم انت واختار وعرفها انها هتبقي سكرتيرة هنا وف شركتي الخاصه وبعدين ابعتها
الرجل : تمام يا رعد بيه
رأي رعد نور وعشق يجروا وهم يبكون فذهب اليهم فارتمت عشق في حضنه وفرح رعد كثيرا فهي كانت لا تتحدث معه الا قليل ولكنه قلق عليها
رعد بقلق : مالك يا عشقي وانتي يا نور فهد عمل حاجة لايسيل
حكت له نور كل شيء ببكاء
رعد : طيب تعالوا نروح لبابا هو هنا النهارده بيراجع الحسابات.....هشش خلاص بقي يا عشقي
اومأت برأسها
وذهبوا لرعد الذي اتصل عليه الحراس واخبروه بكل شيء
رعد بهدوء : اهدوا ايسيل كويسه وزمنها راحه بيت كارمن تلم هدومها
رعد الصغير : اه منك يا رعد انت فعلا رعد
رعد : يلا يالا علي شغلك وبعدين ايه رعد دي انت نسيت نفسك
رعد الصغير : حاضر يا بابا ممكن اخد البنات
رعد : امشوا كلكم
وخرجوا جميعهم
نور : انا هروح لبابا يمكن يكون عرف حاجة عن بيبرس
عشق : وانا هاجي معاكي
رعد : عشق ممكن تيجي عاوزك
اومأت برأسها وذهبت معه لمكتبه فدخل وقفل الباب وراه واقترب منها وحضنها ودفن وجهه بعنقها اما عشق فدق قلبها بسرعه شديده
رعد : وحشتيني يا عشق رعد
عشق بخجل : وانت كمان
ابتعد عنها ولكنه مازال محاوط خصرها وقبل كلتا وجنتاها المحمرتين
رعد : انا اسف علي كل حاجه يا عشقي
عشق : انا اللي اسفه يا رعد ونزلت دموعها
رعد : هشش مش عايز اشوف دمعه منك سامحيني يا عشق
عشق : مسمحاك يا حبيبي
رعد : بحبك يا روحي وقبل جبينها وحضنها ثم أخذها وذهب لنور واخذهم للمنزل
*********************
في قصر المهدي
دخلت ماسه ممسكه بيد بيبرس والفرحه باديه علي وجوههم وجدت امها تجلس مع جودي وچيلان ويارا
جودي بفرحه وهي تحتضن ابنها : بيبرس حبيبي كنت فين وحشتني اوي
چيلان : كده يا بيبرس تقلقنا عليك
بيبرس بهدوء : اسف يا خالتو
يارا : شكلك تعبان يا حبيبي اطلع ارتاح
اومأ برأسه وكان سيذهب لكن اوقفه صوت لارا
لارا : ماسه انتي راحه فين دا الوقتي مش جوزك انتي اتطلقتي منه نسيتي ولا ايه
ذهب بيبرس وجثي علي ركبته امام لارا
بيبرس بدموع تظهر : انا رديتها يا عمتو قبل ما اجي واسف علي كل حاجه وقسما بالله بحبها ومقدرش اعيش من غيرها هي كل حياتي هي اكسجيني
لارا بدموع تنزل : لولا منا عارفه كده مكنتش جوزتهالك من الاول خلي بالك منها هي امانه عندك يا بيبرس
اومأ برأسه وقال اوعدك اني مش هأذيها لحد اخر نفس ليا وقبل يداها
وقف اخذ ماسه وذهب لغرفتهم
*********************
ذهبت ايسيل لمنزل كارمن وخبطت علي الباب ففتحت زينب
زينب : ايه يا حبيبتي اتأخرتي ليه ومال وشك معيطه ليه
حضنتها ايسيل وبكت فنزلت دموع زينب وادخلتها وجعلتها تجلس وتهدأ
زينب : ايه اللي حصل
ايسيل : فين كارمن
زينب : لسه مجتش
ايسيل : طيب انا هطلع الم هدومي وهي هتبقي تحكيلك
زينب : هتروحي فين
ايسيل : في شقتي انا اصلا تقلت عليكم اوي
زينب : متقوليش كده وبعدين منتش ماشيه
ايسيل : لازم امشي عن اذنك
وصعدت لاعلي
فرنت زينب علي كارمن
كانت كارمن متجهة للمنزل مع اكرم من المستشفي وجدت زينب تتصل
كارمن : بصي يا زوزو انا داخله علي البيت دقيقتين وهوصل تمام
زينب : متتأخرين يا كارمن لان ايسيل ماشه
كارمن : ايه طيب انا جايه حالا
وصلت كارمن مع اكرم في وقت نزول ايسيل فنظرت لهم وفزعت زينب لرؤية وجه ابنها بهذه الحاله ولكن اشار لها بالصمت وحضنت ايسيل زينب وكانت ستذهب
كارمن : ايسيل
التفت لها بهدوء وقال نعم
اكرم : ايسيل انا اسف انا......
ايسيل : مفيش داعي للأسف بس حضرتك غلطت اولا انك كذبت وثانيا انك اتكلمت نيابة عني
كارمن : متمشيش يا ايسيل
ايسيل : وانتي شايفه اني المفروض اقعد
زينب : في ايه ايه اللي حصل وانت مين عمل فيك كده
كارمن : هفهمك يا زوزو وحكت لها ما حدث
زينب : يعني انتي متجوزه
ايسيل : اي وكارمن عارفه عن اذنكم
اكرم : انا مكذبتش علي جوزك في حاجه وهي اني بحبك ومستعد اتجوزك بعد اما تطلقي
التفت ايسيل بغضب : مين قالك اني هوافق..... انا بعشق فهد جوزي وحتي لو هنطلق وهو مش بيحبني بردك هفضل احبه ومستحيل اكون لغيره مكانه في قلبي هو اول دقه واخر دقه يمكن عشت معاه في سعاده مستمرتش كتير لكن تكفيني لحد اما اموت ومستحيل افكر في غيره هو اللي خلاني ارجع صوتي حتي لو بطريقه مؤلمه هو اللي خلاني اتخطي مرحله موت دموع وارجع زي الاول هو اللي انقذني بعد اما كنت هنتحر حبه عندي تجاوز الحدود لدرجه اني تجاوزت موت ابني عشانه فهد كل حاجه بالنسبه ليا حتي لو انا ولا حاجة بالنسبه ليه ونزلت دموعها والتفت فتحت الباب وذهبت
اكرم بضحكه : الله يخربيت كده دا خلي وشي شوارع وتقولي مش بيحبها
كانت كارمن حزينه لسماع كلامه لكنه صدمت من ضحكته
كارمن بغيظ : انت بتضحك
اكرم : هو انا وسيم اكتر ولا فهد
كارمن : فهد اوسم
اكرم : لا يا شيخه طب تتجوزيني
كارمن بصدمه : هاااه
اكرم : انا سمعتك وانا نايم في المستشفي وعايز اتجوزك
كارمن : اكرم يا حبيبي انت سخن انت لسه مضروب عشان ايسيل وكمان قايلها انك بتحبها وعايز تتجوزها انا كارمن مش ايسيل
اكرم : كارمن اتجوزيني ونسيني ايسيل
كارمن : اوف اكرم انا مش فاهمه حاجه
زينب : في ايه فهموني حاجه انت بتحب مين
اكرم : ماما انا عايز اتجوز كارو هي اللي هتنسيني ايسيل ارجوكي وافقي يا كارمن
كارمن : لو منجتش هنطلق توعدني
اكرم : اوعدك وشدها لحضنه وفرحت زينب كثيرا فهي دائما تتمني كارمن لابنها
وافقت كارمن لانها تحبه فحبها له جعلها تخسر كرامتها الحب يا سادة دمار شامل
*********************
كده الفصل العشرون خلص
بقلمي / سماء أحمد
*************
غرام الفهد
الفصل الواحد وعشرون
في المساء
علمت سحاب بذهاب ايسيل لمنزلهم القديم عندما رنت عليها فذهبت لها ووجدت جاسمين معها وكانت تبكي مثل ايسيل فاحتضنتهم سحاب ودموعها تنزل هي الأخرى
سحاب : بس يا ايسيل خلاص هو ميست.....
ايسيل : سحاب لو سمحتي انا مش عايزة اسمع كلمه وحشه عليه فهد يستاهل كل خير
جاسمين : لهي الدرجه بتعشقيه
نظرت لها وبكت اكثر ولم تجب فاحتضانتها جاسمين
***********************
في قصر الشافعي
كانت العائلة مجتمعة سويا كالعادة ماعدا فهد الذي لا يعرفوا مكانه
أسد بعصبيه : لا كده كتير الساعة داخله ع واحده وهو لسه مجاش
رعد وهو يقف : بابا انا هروح ادور ع اخويا مش هستحمل اقعد كدة وانا مش عارف ماله
عدي : وانا هاجي معاك احنا نقعد هنا ومش عارفين اراضيه فين
لم يعرف رعد ايفرح علي حب اولادة لبعضهم ام يحزن علي عدم معرفته مكان ابنه
شغف ببكاء : بابا انا خايفه والنبي اتصرف
وقف رعد بهيبته
رعد : هقول للحراس يدوروا وانتوا كل واحد......
قاطعه دخول فهد وهي يترنح كأنه سكران كلا بل هو سكران فوقفت عشق وجرت علي ابنها الذي كان امام رعد فكانت في المنتصف رعد من الخلف وفهد من الامام
عشق ببكاء : فهد
فهد بسكر : اهلا برعد الشافعي الكبير الاب القدوة اللي عشق مراته لدرجة يحلف بيها كل اللي يعرفهم طيب سؤال
عشق : فهد خلاص
فهد : هو سؤال..... انت عشقت يعني مجرب الحب طيب ليه عملت فيا كده وانت عارف ان كنت عشقت فانا وقعت في الغرام فهد وقع في الغرام ههه فهد مغرم بالملاك
نظرت عشق لرعد الذي نظر لها ثم لاسد الذي نظر له ثم لنور التي نظرت له ثم لشغف التي نظرت لها ثم لعدي الذي نظر لها فهم يعرفوا فهد لدرجة كبيرة كيف له ان يعترف وما صدمهم اكثر....
فهد : هي مش مصدقه يا ماما اني مغرم بيها ايسسسيل انااااا بحببببك ايسسسسيل اناااا بعشقققك اناااا مغرررررم بييييكي ايسسسسيل
ثم وضع رأسه علي كتف عشق
فهد : ايسيل انا مغرم بي.....
شعرت عشق بثقل جسمه وكانت ستقع لولا رعد الذي سندها وحضنها هي وابنه ثم وقف اخواته وسندوه لغرفته
*************
كانت تمشي هي وفهد علي رصيف ممسكين بيد بعضهم
ايسيل بزعل : فهدي انا زعلانه منك
فهد بحب : ليه يا قلب فهدك
ايسيل : عشان مش بتجبلي شكولاته
فهد : اسف يا قلبي هجبلك
ايسيل : ولا بتجبلي اندومي
فهد : هههههه حاضر هجيب
ايسيل : وشيبسي
فهد : حاضر
ايسيل : فهدي انا زعلانه من حاجة اكبر
فهد : ايه يا قلب فهد
ايسيل بحزن : انت معتش بتحبني
فهد : بس انا بحبك
حركة رأسها علامه الرفض فتركها وذهب لمنتصف الطريق
فهد : ايسسسسيل اناااا بحببببببك بحبببببك سامعه
فرحت ايسيل كثيرا ولكن قاطعها مجئ سيارة وخبطت فهد فاستيقظت
ايسيل ببكاء وصراخ : فهههههههد فههههههد عااااااا فههههههد حبيبي
جاءت سحاب وجاسمين علي صوتها وظلوا يهدئوا فيها
ايسيل ببكاء : عايزة فهد بالله عليكم هاتوه
سحاب : هنجيبهم منين الوقتي
ايسيل ببكاء اشد : فهد
جاسمين : اهدي الاول خلاص هرن ع رزان
اومأت برأسها وكأنها تترجاها وبالفعل رنت علي رزان
********************
كانت رزان تجلس مع الفتيات وتبكي مثلهم فرن فونها
رزان بقلق : جاسمين الوقتي
نور بقلق : ردي يمكن في حاجة
ردت رزان
رزان : جيسي
جاسمين : رزان كيفك
رزان : كويسه انتي اخبارك
جاسمين : احم منيحة انا كنت بقصد احم
شدت ايسيل الفون منها
ايسيل ببكاء : رزان فهد كويس قلبي وجعني عليه اوي بالله عليكي ردي
رزان : فهد
نظر الكل لها واستغربوا
ايسيل ببكاء : رزان فهد فين هو كويس
رزان : هو كويس بس
ايسيل : بس ايه
رزان : كان جاي سكران هو بيحبك اوي يا ايسيل
ايسيل : سكران...... مش كل اللي بنشوفه صح سلام
واعطت الفون لجاسمين وتمددت علي السرير واغمضت عيناها فخرجت جاسمين وسحاب وقفلوا الباب ففتحت ايسيل عيناها وذهبت علي الشباك وفتحته فهي تشعر بالإختناق وكلما تذكرت انه كان سكران تبكي اكثر واكثر
اما في غرفة فهد فكان يتمتم بإسمها حتي وهو نائم وبجانبه والدته ووالده
*****************
في قصر الشافعي
نزل فهد للأسفل بعدما اخذ شاور وهو يشعر بثقل في رأسه وجلس مكانه نظر لمكانها ثم اغمض عيونه بحزن
عشق : فهد لازم نتكلم في حصل امبارح
فهد وهو يقف : انا اسف علي اللي حصل امبارح كانت اول مرة بس معتقدش الاخيرة عن اذنكم
رعد بعصبيه : اتكلم عدل يا فهد هي مش بتلعب معاك
فهد ببرود : هيا سألت سؤال وانا رديت عليها اعملها ايه يعني
عشق بحزن : هيا يا فهد كأنك بتكلم واحدة من الشارع
حزن فهد لحزنها فأمه بالنسبة له خط أحمر حتي انه مستعد لقتل اي احد يوجه لها كلمة تحزنها وهو الان يفعل ذلك لكنه تصنع الجمود والتفت ليذهب
رعد بعصبيه شديدة جدا : ان كنت فاكر انك حتي لو بقيت طولي هتكبر عليا تبقي غلطان اوعي تنسي نفسك فااااهم
عشق بدموع تنزل : خلاص يا رعد سيبه براحته امشي يا فهد شوف انت رايح فين
رعد : بس يا عشقي
عشق : ارجوك
اومأ لها فذهب فهد واستأذن أسد وبعد وقت جاء احد الحراس
الحارس : فهد بيه وأسد بيه بيضربوا بعض
******************************
خرج أسد خلف فهد وشده ولكمه بقوة
فهد وهو يمسح الدم بجانب فمه : انت غبي
لكمه أسد مرة اخري
أسد : جرحت ايسيل عذبتها خسرتها ابنكم وهينتها رعبتها كل ده ومحدش كلمك قولنا مراتك انما امي خط أحمر انا اقتلك عشانها فاهم حتي لو انت اخويا
وجاء ليلكمة مرة أخرى فمسك فهد يدة وخبطه برأسه وبدأوا في حرب الملاكمة ولم يفز احد ع الاخر لانهم بنفس القوة قاطعهم صوت رعد الحاد
رعد : واللهي كويس اوي كملوا برافوا عليكم
وقف الاثنان ونظروا له ثم لامهم التي وقعت علي الارض تبكي بشده ثم لبعضهم ووضعوا وجههم بالأرض
رعد : دا تعب تلاتين سنه دا الحب اللي ربناكم عليه اما انتوا تعملوا كده في بعض الغريب يعمل ايه ردوا عليا يا خسارة تعبي انا وامكم بتردوه لينا كده
ثم نظر لهم بخزلان وانحني حمل عشق وذهب لغرفته وانسحب الكل واحد واحد حتي ظل أسد وفهد
فهد بتنهيد حزين : انا آسف
أسد : انا اللي آسف انت مهما عملت هتفضل أخويا الصغير
فهد : طيب بلاش صغير دي بتعقدني
ضحك الاثنان وحضنوا بعضهم
كان رعد وعشق يقفون على الشباك ويروا اولادهم ويبتسموا
رعد : اللي زرعناه مستحيل يتشال بسهوله
عشق : حسيت ان الدنيا اسودت اما شوفتهم كده واننا خسرنا
رعد : مستحيل دا يا عشقي احنا بنينا صح
التفتت وحضنته
عشق : انا بحبك اوي يا رعود
رعد : وانا بعشقك يا عشق الرعد
عشق : عايزة اشوف ايسيل
رعد : اجهزي والسواق هيوديكي
اومأت وبعدت عنه ثم ذهبت لتبدل ملابسها
*******************************
في منزل ايسيل
استيقظت سحاب وجاسمين وحضروا الفطار
جاسمين : راح نادي ايسيل
سحاب : لا سبيها انا شوفتها الفجر كانت لسه صاحيه سبيها نايمه
جاسمين بحزن : هما ليش هيك لك بيحبوا بعضن يضلوا سوا بدل هااا العذاب
سحاب : ربنا يهديهم
وجلسوا فطروا ثم حضروا الشاي وجدوا الجرس يرن ففتحت جاسمين
جاسمين : عمتو
وحضنتها فهي تحب عشق كثيرا لانها تذكرها بوالدها وبادلتها عشق فهي تذكرها بسندها الذي تركها ودخلت عشق وسلمت علي سحاب ثم سألت علي ايسيل وذهبت لتيقظها
عشق : ايسو حبيبتي قومي
ولمست جبينها لكي تعيد شعرها للخلف
عشق : سحاااب جاااسمين
جاءوا بسرعه
سحاب : في ايه
عشق : ايسيل سخنه اوي انتوا مشوفتهاش
جاسمين : لا
عشق : لازم تروح المستشفى
رنت عشق علي رعد الذي لم يجب
عشق : رعد مبيردش ومينفعش اسد ولا رعد ولا عدي ولا حتي يحيي غلط فهد اي فهد
ورنت علي فهد
فهد : امي في حاجة
عشق : ايسيل تعبانه اوي تعالي بيتها القديم
فهد بقلق : تعبانه عشر دقايق وهتلقيني عندك
كان يأكل الطريق حتي صل لها واقل من عشر دقايق كان هناك ففتحت سحاب له
فهد بقلق : فين اوضتها
اشارت له فجري لها وجلس علي طرف السرير ثم رفعها لحضنه ودفن وجهه بعنقها
ايسيل بعدم وعي : ف.فهد ف.فهد ح.حبيبي
فهد : انا جنبك يا قلبي
عشق : فهد اطلع علي اما نغيرلها
فهد : لا مش هسيبها
عشق بحدة : فهد قولت اطلع
فهد : مش هسيبها
عشق بعصبيه : فهد اطلع خمس دقايق
خرج علي مضض وبعد قليل دخل حملها وذهب للمستشفى فالتقي بأحمد
أحمد : فهد في ايه
فهد : ايسيل سخنه اوي عايز دكتورة تكشف عليها دكتورة يا احمد مش دكتور
احمد باستغراب : حاضر
وبعدما كشفوا عليها وعلقوا لها محاليل اخبرهم فهد بحدة ان يذهبوا وبقي هو معها ودخل لها جلس علي كرسي بجانب السرير ومسك يداها وقبلها
فهد : ايسيل يا حبيبتي قومي يا قلبي وحشتيني اوي انا اسف علي كل حاجه عارف اني غبي ومستحقيش بس واللهي بحبك اوي ومقدرش اعيش من غيرك انتي روحي يا ايسيل وتنهد بحزن ثم وضع رأسه علي طرف السرير ويداها بين يداه ونام
بعد وقت استيقظت ايسيل وجدته نائم فاعتدلت وجلست نصف جلسه
ايسيل : فهد يا فهد
فتح عينه ونظر لها ثم ابتسم ووقف جلس امامها علي طرف السرير
ايسيل : ايه اللي حصل وانا بعمل ايه هنا
فهد : بصي ياستي انتي تعبتي جامد وسخنتي والحاجة عشق اللي هيا امي رنت عليا وانا كالهيرو بتاعك جيت عشان انقذك بسرعه وجبتك المستشفي وبس
ايسيل : ههههههه هو انت بتعرف تهزر ذينا
فهد : لا يا ايسيل هو حد قالك اني هولاكو
كورت ايسيل وجهه كأنها تروض طفل
ايسيل : لا طبعا يا قلبي انت احلي
وقبلت وجنتيه فرفع حاجبه وضحكت اكثر وهو تأملها بعشق ثم بعد يداها وحضنها ودفن رأسه بعنقها
فهد : انا بحبك واللهي العظيم بحبك انتي وبس ومستحيل احب غيرك انتي روحي يا ايسيل سامحيني انا آسف
شعرت بسائل علي عنقها مهلا دموع اجل الفهد الذي لم ينزل دمعه امام احد نزلها في حضن حبيبته
ايسيل بدموع تنزل : فهد انت بتعيط خلاص آسفه بس متعيطش انا بكرة ضعفك يا فهدي
فهد : انا بكون ضعيف قدامك وبس
ثم بعد عنها ونظر لعيونها
فهد : انا مغرم بيكي يا ايسيل
ايسيل بعدم تصديق : ايه قولت ايه
فهد : انا وصلت بيا اني بقيت اتنفسك انتي اكسجيني انا آسف
ايسيل بدموع : بحبك
شدها فهد لحضنه ثم تمدد بجانبها وهي بحضنه
ايسيل بعتاب : شربت امبارح ليه مش كده حرام
فهد بحزن : يا ريتها جات ع الشرب بس
ايسيل : ليه ايه اللي حصل
حكي لها ما فعله
ايسيل بحزن : فهدي دا غلط لازم تعتذر منهم انت زعلت ماما وبابا اوي
فهد : عارف بس يا رب يسامحوني
ايسيل : متقلقش انا جنبك وهساعدك
فهد : اوعديني معتيش هتسبيني
ايسيل بحب : اوعدك
فهد : بقولك ايه وحشتيني
ايسيل بدلال : وانت كمان
نظر لها ووضع يده اسفل ذقنها وقبلها من شفايفها
ايسيل : احنا في المستشفي
فهد : هششش
واقترب ليقبلها مرة أخرى فدخلت الممرضه التي سارت مائة لون عند رؤيتهم وكذلك ايسيل فاعطت الممرضه لايسيل الدواء وجرت للخارج ودفنت ايسيل وجهها بصدر فهد الذي انفجر ضاحكاً عليها
***********************************
كده الفصل الواحد وعشرون خلص
بقلمي / سماء أحمد
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق