_هي دي مفترس الظلام؟!
نظر الي اللواء وعيناه تدق بشرار الغضب :
انت عاوز دي تقودنا؟!!! انتو جايبينا تهزقونا هنا بقا..... هي الوزارة مش لاقيه رجاله تبعتها راحت بعتتلنا دي
نظر اليها بإستخفاف :
_دي لو عندنا في البلد كانو ضربوها عيارين في عنيها خلصونا منها مالقتوش غير حُرمة... دي اخرها تقعد في البيت تخدم جوزها وعيالها... تغسل مواعين تنضف لها اوضه... ادخلي اتعلميلك حاجه في المطبخ تنفعك..... جوزك جاي من شغله اكليه ارقصيله..... لكن دا مش مكانك يا حلوة وانا مش هشتغل مع حُرمة
إستدار واقفًا كي يتوجه الي الخارج لكن أوقفه صوتها الحازم :
_استني عندك
وقف مكانه وإستدار لها بخفية ناظرًا اليها بإستخفاف مغلف بالضيق والنفور :
_ايه ؟! لسه فاضل في كرامتك حاجة امسحلك بيها الارض
تشكلت ابتسامة استهزاء علي صفحة وجهها محدثة إياه وهي تقترب منه :
انت كنت بتقول انك مش هتشتغل مع حُرمة صح
نظر اليها بطرف عينه غير مهتمًا بحديثها
لتكمل الاخري بتحدي :
_طب انا بقا هسبتلك انك انت ال متستحقش تشتغل مع حُرمة يا دكر....
دارت حوله محدثة إياه :
_انت كنت بتقول ان انا المفروض اعمل زي بقيت الستات ؟! انضف واطبخ وارقص لجوزي..
الـ عاوز الرواية يجي خاص هبعتله اللينك او ادخلوا صفحتي الشخصية هتلاقو لينكات الرواية متثبته في اول الصفحة والرواية موجوده واتباد
وقفت امامه فجأة ثم وضعت يدها علي كتفه مربتة عليه بآسف واكملت بسخرية :
_معلش انا عاذراك ما تلاقي الست والدتك ال انت بتقولها عندكو في البلد ال هيضربوني عيارين فيها يا "آماااا" كانت بتخدمكو برضه وشغالة تحتكو
إتكأت علي حروف تلك الكلمة
زي ال خ.. د... ا... م...ة "خدامة"
وكانت بترقص للسيد الوالد برضة او ال انت بتقوله في البلد يا "آبااا"
اشتعلت النار في عينيه، ودقت بشرار الغضب، وعيناه تلتهب بالحقد، فبادلت شرارة عينيه بإبتسامة إنتصار عندما وصلت لمرادها،
قبض هو علي يدها الموضوعة علي كتفه،
فإنتشلتها منه بمهارة، حاول ان يلكُمها بوجهها من شدة غيظه منها، فقبضت علي يده تعتصرها بين قبضتها، فحاول ان يلكُمها بيده الاخري لكنها قبضت عليها تعتصرها بين قبضتها الاخري، ثم كتفته وناولته ضربة بالروسية أصابت رأسه، ثم حلت قيضه وتركته يترنح بجسده من اثر تلك الضربة
إبتسمت بتشفي واستهزاء ثم قالت :
_مالك يا بيضة أُصلب طولك كدا والا ماما مكانتش بتدخل المطبخ تتعلم حاجه وتأكلك
إندفع الاخر نحوها مثل الثور الهائج، واندفع كل من علي الطاولة اليهم لكن أوقفهم صوت اللواء الحازم :
_كله يقعد مكانه محدش يتحرك
نظر الجميع اليه بسخط... فنطق سليم بتوجس :
دا ممكن يموتها يا فندم
نظر هاني اليه بطرف عينيه واشار بيده ان يجلس ويري ما الذي سيحدث..
إنقض غيث علي حور محاولًا ان يفتك بها، فحاول ان يناولها العديد من اللكمات التي كانت تتصداهم بمهارة، زفرت بضيق منه وقررت ان تنهي تلك المهزلة، فقامت بمناولته عدة ضربات حتي تستنذف قوته، قام بتسديد لها ضربة فلاذية اعلي صدرها مكان تلك الندبة، فتراجعت بكتفها من اثر ذلك الالم، وإنعقد وجهها بالالم عندما إنفتح جرح كتفها من أثر الضربة، فلاحظ الاخر بأنه اقترب بالنيل منها، ظل يناولها عدة ضربات في ذلك المكان، فتلذذت الاخري من ذلك الوجع الذي يعصف بداخلها نار الانتقام، جذت علي اسنانها بحقد وغل، ظهر امام عينيها ذلك الشبح التي تهابه علي هيئة الذي يربحها ضربًا،
فإلتقطت ذراعه بيدها تعتصرها، ثم لقنته عدة ضربات بيدها والاخري بقدمها حتي إستنذفت قوته
مد يده محاولًا ان يلكمها فإلتقطتها بذراعها ثم عوجتها بعكس جسده ثم تركتها عند سماع صوت طرقعة خارجة من يده وقع الاخر ارضًا غير قادرًا علي الحركة
إنحنت عليه وأمسكت بخصلات شعره حتي رفعت رأسه أمام رأسها وهمست له :
_اظن انك محتاج إعداد كرامة
همت بالوقوف، ثم وجهت بصرها الي اللواء هاني بعتاب تشير بيدها الي الملقي ارضا :
_هو دا ال انت جايبه يشتغل معايا ؟! في اقل من دقيقة قدرت انرفذه وخليته يخرج عن شعوره.. فين الثبات النفسي ال اتعلمه؟! دا مكانش في كلية شرطي.. دا كان قاعد بيلعب علي الترعة والشهادة لقاها تحت رجليه وهو مدلدلها في الترعه... دا لو خرج معايا في عملية هيودينا في داهيه.... انا مش هقبل بيه معايا في العملية... وقبل ما هاخد حد معايا في العملية لازم اعمله اختبارات....انا مش هسمح ان العملية دي تخرب علي إيديكو
نظرت الي الملقي ارضا بنزق ثم قالت :
_عشان خاطر عالم غبية
ووجهت انظارها الي اثنين من الواقفين امامها آمرتهم بصرامة :
_خدوه عند الدكتور يشوف ماله بدل ما هو مفرفر كدا والاجتماع انتهي يلا اتفضلو علي مكاتبكو يا حضرات
يتبع
اللي عاوز البارت الثالث يعمل متابعه من هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق