القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية شهد الادم البارت الاول والثاني والثالث بقلم سلمي محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه



البارت الاول


اتفضلى يا عروسه 

دخلت وانا ببصله بأرتباك 

أدم : بصى بقى 

انا وافقت اتجوزك يا بنت الناس عشان خاطر اهلى

انما جو بحبك والكلام ده طلعيه من دماغك


شهد بتوتر  : يعنى ايه 


أدم بهدوء: يعنى انا مكنش عندى استعداد اتجوز تانى بعد مراتى الله يرحمها 

بس ده ميمنعش انى هعماك زى ما ربنا امرنى 

ودلوقتى بقا ادخلى غيرى فستانك وتعالى عشان نصلى مع بعض 


شهد دخلت تغير هدومها وهى خلاص هتنهار من العياط

وبقت تبص عالأوضه وهى حرفيا مش مستحمله 

مش قادرة تتخيل ان حبيبها كان متجوز قبلها 

وكان بيعشق مراته 


شهد بدموع : اااه يارب ليه كدا انا معملتش حاجه فحد 

ليه كدا 

ليه الاحبه ميكونش بيحبنى ليه بس ليه 


فالوقت ده ادم دق الباب على شهد 


ادم : شهد خلصتى 


شهد وهى تحاول ان تجعل صوتها طبيعى : اه يا أدم طالعه اهو 


شهد خلصت وطلعت لأدم 

وأدم اول ما شافها عرف انها كانت بتعيط 


أدم بهدوء : تعالى عشان نصلى 


وفعلا صلوا وشهد كانت فقمه سعادها ان اخيرا حلمها اتحقق وهى واقفه ورا حبيبها 

 وهو الأمام بتاعها 


أدم خلص وقرب من شهد وحط ايده على دماغها وقال الدعاء 


أدم اتنهد بحزن وقال : انا مش عارف اقولك ايه بجد 

انا مكنتش عايز ابقى فالوضع ده نهائى 

بس صدقينى انا مش هقدر اقرب منك 

عشان انا لسه بحب مراتى

 و انا اصلا حاسس انى بخو*نها دلوقتى بجوازى منك


شهد بدموع : هو بعيدا عن كلامك ده 

بس كلمة بتخ*ونها دى تقولها لما تبقى جايبنى من الشارع 


انا هنام فين 


أدم شاور لها على اﻷوضه وهى دخلت 

اول مادخلت انهارت عالسرير من التعب 


شهد بدموع  : يارب لو هيكون خير ليا قربه منى يارب 

ولو شر ابعده عنى 

يارب انا مش قادرة حاسه انى هموت من وجع قلبى 


ااااااه يارب قوينى 


أدم برة بيفتكر زكرياته مع مراته واتخنق من فكرة ان فى واحده تانيه اتربطت على اسمه غيرها 


أدم : اااه يارب 

انت العالم بحالى 


بس فجأه سمع صوت بتقع عاﻷرض

أدم دخل بسرعه اﻷوضه بتاعة شهد ولقاها قاعده فاﻷرض ومش قادرة تتنفس

أدم بقلق : شهد شهد خدى نغسك 

اهدى اهدى ياشهد

أدم اخد شهد فحضنه وهداها لحد ما نامت فحضنه 


أدم بحزن : أنا عارف انى ظلمتك

والله عارف 

بس انا مكنش قدامى حل تانى غير انى اتجوزك عشان امى كانت شايله همى 

 

بس والله انا هعاملك بما يرضى ربنا لحد ما نشوف ربنا كاتب لنا ايه 


شهد كانت صاحيه بس محبتش تهد اللحظة دى ابدا 

طول عمرها من وهى صغيرة بتعشق ادم ولما ادم اتجوز حست ان الدنيا وقفت وان هى مش هتقدر تكمل 


شهد فسرها : ااااه يا أدم لو تعرف انا بحبك قد ايه 

اااه يارب تحبنى ربع الحب اللي بحبهولك 


أدم غلبه النوم وهو واخد شهد فحضنه 

وشهد بعدها نامت وهى ﻷول مرة تحس انها مالكه الدنيا 


تانى يوم أدم صحى وبيبص على شهد ولقاها نايمه وشعرها على وشها وكان شكلها جذاب 


أدم فسره ويد ترسم ملامح وجهها : انتى اجمل مما كنت متخيل 

بس انا اسف مش شايف غير مراتى انا اسف بجد 


شهد صحيت وبصت لأدم 

صباح الخير  


أدم بعد عنها بأرتباك : صباح النور 

انا اسف انى نمت جمبك بس انتى باليل وقعتى ونفسك اتكتم 


شهد بحزن : دى نوبه بتجيلى اما بعيط كتير 


أدم بحزن : انا اسف 


شهد : متتأسفش 

بس انا طالبه منك طلب 


أدم : اتفضلى طبعا


شهد : ينفع نتعامل مع بعض كأصحاب مثلا لحد ما يعدى فترة ونتطلق 

على الأقل نتعامل مع بعض من غير التوتر ده 


أدم : بصى يا شهد 

انا مش وحش اوى كدا ومستنى انك تقوليلى 

انتى مراتى يا شهد وطبعا لازم نتعامل مع بعض من غير توتر 

انا للمرة المليون أسف 

بس انا بجد بحب مراتى الله يرحمها ومش متقبل انى احب غيرها 

عن اذنك


شهد بدموع : طب وانا 


ادم بغضب : قولتلك انك مراتى 

بس لو سمحتى متستنيش منى اكتر من كدا 


شهد بغضب اكبر : يعنى ايه 

انا مراتك وليا حقوق عليك  


ادم بغضب وهو يقترب منها وينظر لها بقرف: لو هو ده اللي انتى عايزاه فأنا هنفذه حالا و....


يتبع ...



البارت التانى


بقلمى سلمى محمود 

شهد بغضب :انا مراتك وليا حقوق عليك

ادم بغضب وهو يقترب منها وينظر لها بأ*رف: لو هو ده الأنتى عايزاه فأنا هنفذه حالا 


واخذ يقترب منها ببطئ وهو ين*زع قميصه 


شهد بتوتر وهو يبعد عنه ولكن تفاجأت بالحائط خلفها : انا انا مكنتش اقصد كدا 


اقترب منها ادم وثبت يديها فوق رأسها 


واقترب بشف*اتيه من شف*اتيها وقال بهمس : حتى لو تقصدى انا بمزاجى اعمل اﻷنا عايزه 

ولو عايز اخد حق*وقى منك دلوقتى هاخدها ومش انتى بردو التقولى 

ودلوقتى اتفضلى قدامى اعملى الأكل عشان جعان 

ثم اكمل بعصبيه مزيفه : يلا انجزى 


شهد بخضه من صوته : حاضر حاضر 


ادم ضحك عليها وخرج من الأوضه 


بعد قليل من الوقت خرجت شهد من المطبخ


الأكل جاهز 


أدم ببرود : ماشى 


جلس أدم عالسفرة وتزوق الطعام 


تسلم ايديكى اﻷكل جميل اوى 


شهد نوعا ما فرحت انه عجبه اﻻكل ولكن لم تستمر فرحتها وهى تسمع اليه يتحدث بسرحان 


ادم بسرحان وبسمه على وجهه : ااااه اصل نرمين الله يرحمها مكانتش بتعرف تطبخ 

تخيلى كنت مقضى وقتى انا وهى على الدليفرى 

او ساعات كان بتتدلع عليا وتخلينى اعلمها تطبخ ازاى لحد ما اتعلمت تطبخ وبقت طباخه بريمو 


شهد بدموع قامت من عالسفرة ودخلت أوضتها وقفلت عليها الباب 


أدم فاق من زكرياته على قفل الباب بعنف 


أدم بتذكر : اااه انا غبى غبى ازاى اقولها حاجع زى كدا 

ادم وهو يأنب نفسه : ايه يا أدم هى دى صلاتك البتصلها ولا ايه 

انت كدا بتعاملها زى ما رسولك وربك امروك استغفر الله العظيم يارب  


أدم قام ودق على شهد الباب 


شهد شهد افتحى عايز اتكلم معاكى 


أدم بحزن لحالها : يا شهد افتحى بقولك 


شهد بغضب : غور من وشى بقولك 

وطلقنى لو راجل طلقنى يا ادم 

انا مش عايزه اعيش معاك بعد كدا 

امشى من وشى بقااا اااااه اااااه ياربى 


أدم بسرعه زق الباب كذا مرة لحد ما اتكسر 


دخل وواتصلب مكانه لما لقى شهد فالأرض لتانى مرة وبتترعش نفس الرعشه تانى ويمكن اسوء 


شالها ادم واخدها ادم فحضنه لحد ما هديت 


وبعد قليل هدءت شهد 

ممكن تطلع برا 


ادم بهدوء وهو يداعب انفها بيديه :  تؤ تؤ من هطلع 

انا عايز اعرف انتى ليه بيحصلك كدا 


شهد بحزن ودموع : عايز تعرف حاضر يا ادم حاضر 

انا بيحصلى كدا من وقت موت امى وابويا فحادثه 

وبعدها اتبهدلت احسن بهدله من بيت لبيت 

لحد ما جيت بيتك ده الواضح جدا انى هخرج منه قريب أوى 


أدم وهو يأخذها فحضنه ويهديها : وعد عليا وربنا شاهد عليه 

انى طول ما انا عايش ان شاء الله دموعك دى مش هتنزل تانى ابدا 


يلا قومى بقا نصلى مع بعض مش عايزين ولا فرض يفوتنا 


سهد قامت معاه واتوضوا وصلوا مع بعض ولتانى مرة بردو يكون إمامها فصلاتها 

دعت ربنا كتير اوى انه يفضل كدا طول العمر 


شهد : حرما 


ادم : جمعا ان شاء الله يا ست البنات 

قوليلى بقا نفسك فأيه دلوقتى وانا هنفذهولك حالا 


شهد : هتنفذلى اى حاجه اطلبها 


ادم : اى حاجه تطلبيها 


شهد بخوف من رده فعله : عايزة اسيب الشقه دى ونروح انا وانت شقه تانيه 


ادم .... 


يتبع ...


أدم بغضب وهو ينظر الى الهاتف ثم اليها : ممكن اعرف ايه ده 


شهد بصدمه : اى ده 

ادم انا والله معرفش حاجه عن الرسايل 

دى حتى شوف انا مردتش عليه 


أدم بغضب : ما هو ده الناقص انك تردى عليه كمان 


شهد بدموع : ادم انك بتشك فيا 


أدم وهو ينظر اليها بصدمه : انتى مج*نونه 

هشك فيكى كمان 

انا بس مش عارف ال *** جاب نمرتك منين 


شهد بصدمه من وقاحته : أيه الانت بتقوله ده عيب 

أدم بنرفزة : شهد مش نقصاكى انتى كمان

ثم اكمل وهو يقترب منها  

انطقى انتى عطيتى نمرتك لمين 


شهد بتوتر : انا مغيرتش نمرتى اصلا 

بس والله هو طول الفترة الفاتت مكلمنيش خالص معرفش ايه الفكرة بيا الفترة دى 


أدم بغضب : الفكره بيكى ان انا وهو مش بنطيق بعض اصلا 

والبيه بياخدك نقطة ضعف ليا 


شهد بزهول : انا نقطه ضعف ليك 

ده هو حتى كان عارف انك كنت بتعشق مراتك الله يرحمها 

ليه انا يعنى 


أدم وهو يقترب منها اكثر وينظر فعينيها بقوه : انت بجد متعرفيش هو ليه واخدك انتى نقطه ضعف ليه 


شهد بحزن على حالها وهى تنظر فالارض بعيدا عن عينيه : ﻷ معرفش 

كل الأعرفه ان البيكره حد 

بيشوف ايه اكتر حاجه بيعشقها وياخدها منه 


أدم بمقاطعه لها وهو يرفع وجهها اليه ويقب*لها قب*له اطاحت بروحها الأرض ويديه تم*ر بحنان على ظه*رها : 


وانتى اكتر حاجه انا بعشقها 


شهد بضحكه وجع : أدم انا عارفه انك اتعودت على وجودى فحياتك 

بدليل انى لما نزلت قعدت مع مامتك لما كانت تعبانه انت مكنتش بتعرف تنام من غيرى 

بس ده اسمه تعود مش عشق ابدا 


أدم بعصبيه : انت بجد مش فاهمه 

يعنى لهفتى عليكى لما بتغيبى عن عينى ثوانى دى مسمهاش حب 

وغيرتى عليكى لما الز*فت محمود قالى انه كلمك ولا اى حد كان بيحاول بس يبصلك 

  ولما الفترة الفاتت دى كلها كنت بحاول اقرب*لك وانتى بتصدينى 

كل ده مسمهوش حب 


شهد بدموع: كل ده عشان انت محتاج واحده فحياتك وبس 

زى ما قولتلى قبل كدا ان انت واحد مراته ميته من فترة طويله ومن وقت ما ماتت وملم*ستش اى واحده اكيد هتكون ملهوف عليا 


أدم بصدمه وهو يبتعد عنها : انتى بجد مفكرانى حيو*ان كدا كل اليهمه شه*وته وبس  


انا لو كنت كدا مكنتش استنيت كل الفترة دى وكنت اقدر اخد*ك حتى لو غصب عنك 

بس انا الحمد لله مش كدا 


انا فعلا ومنكرش انى حبيت مراتى الله يرحمها بس انتى

ثم سكت وتنهد قليلا 

انا عشقتك يا شهد 

عديت معاكى مراحل الحب بيامه 

عشقت كل حاجه فيكى ضحكتك وجنانك 

وعشقت وقتنا البنقضيه مع بعض نصلى ونقرأ وردنا 


انا بقولهالك اهو يا شهد وبعترفلك انى بعشقك 


كل ده وشهد واقفه قدامه مش قادرة تبطل بكى 

بتبكى على كل وقت فات هى اتغابت فيه 

وبتبكى لانها بتضيع حبيبها  منها 

ااااه يارب ده حتى الكلمه الكنت بتمنه اسمعها منه قالها وانا واقفه زى العبيطه مش عارفه اعمل حاجه 


شهد ببكاء : ادم اسمعنى لو سمحت 

انا اسفه 


أدم بهدوء خلى اسفك معاكى انا مش قابله طلما هى دى وجهت نظرك عنى 


أنا ماشى وعايزك تجهزى نفسك بكرا هنسافر عسان عندنا فرح فالمنصورة وهنقعد هناك حوالى 5 ايام  


أدم قال كلامه وخرج من غير مايبصلها حتى 


شهد اتنهدت بحزن ودخلت تحضر شنطهم للسفر 


فى المساء 


عند أدم دخل الشقه عند أمه يتطمن عليها 


أدم ببسمه مزيفه : ازيك يا ست الكل 


زينب : الحمد لله يا حبيبى 

تعالى يا حبيبى انت عامل ايه وشهد اخبرها ايه  


أدم الحمد لله يا أمى احنا كويسين 

زينب بلويه فم : كويسين بردو دا البت كانت عندى من ساعه كدا 

وكان هاين عليها تعيط 


زينب وهى تنظر لأبنها بحده  : انت عملتلها حاجه تانى ياواد انت 


أدم : هى محكتلكيش 


زينب : ﻷ محكتش رخ*مه زيك مش بتنطق 


ظلت تنظر اليه وهو ساكت وبداخله سعاده ان شهد لم تخرج اسراهما 


زينب بزهق : انا عارفه انك مش هتقول 

مش عارفه ايه الخصله السوده دى 


أدم : دى مش خصله سودة ولا حاجه بالعكس دى حاجه انا بحبها فيا انى مش بطلع اسرار بيتى لحد لأنها حاجه تخصنى انا ومراتى 

ودلوقتى احترمت شهد اكتر ﻷنها مش بتطلع سرها لحد حتى ولو كان انتى يا أمى 


زينب : وليه يابنى كدا فضفضلى يمكن اعرف احللك مشكتلك دى 


أدم : يا أمى دى مشكلتى زى ما قولتى 

وانا كفيل احلها معاها 

الراجل اليطلع اسرار بيته ومراته بره ده مبقاش راجل 


زينب : خلاص يا ادم انت حر 

بس  اعمل الربنا أمرك بيه يابنى 

وتعامل مراتك بما يرضى الله 

روح يالا راضى مراتك واعذرها 

هى خايفه تكون بديل ليك عن مراتك الاولى يا أدم 

روح طمنها يابنى وحاولوا تبدأوا مع بعض صغحه جديده 


أدم وهو يقبل يديها  : حاضر يازوزو 

تصبحى على خير 

بكرا هعدى عليكى الساعه 9 أصحيكى عشان نتوكل على الله 


زينب : ماشى يا حبيبى 

تصبح على خير 


صعد ادم شقته وفتحها بهدوء وهو ينوى ان يجلس مع شهد ويوضح لها الأمر 

وهو انه اصبح عاشق لها 


أدم بأستغراب وهو يرى الشقه هادئه :شهد شوشو 

انتى فين يا قلبى 


  جاء له ردها وهى خارجه من غرفه نومهم وهى ترتدى ثوب نو*م قص*ير 


أدم بزهول وهو ينظر اليها  : انتى عارفه عقوبه لبسك ده ايه 

شهد بدلع محبب لقلبه : ايه 


اقترب منها ادم

تعالى اقولك 

ثم اخفض رأسه لمستوى شفا*تيها وقب*لها قب*له طويله شغوفه بها الكثير من المشاعر 


ثم ابتعد عنها عندما طلبت رئتيهما للهواء 


أدم وهو يلهث بشده ابتعد عنها بهدوء : انا مش عايز اغصبك على حاجه 


ثم ركع ادم على ركبته امامها ومسك يديها 


تقبلى تكملى معايا حياتك الجايه 

وتشاركينى حياتى بفرحها وحزنها 

تقبلى تكونى مراتى وحبيبتى وصاحبتى وعشقى الوحيد 


شهد بدموع : اقبل 

اقبل طبعا 


ادم بهزار : والله الصاله دى مفترجه 

دايما بناخد فيها قرارات مصيريه 


ثم حملها على كتفه ودخل غرفتهم 

ونزلها عالسرير 


ادم وهو يقب*ل كل انش فوجهها 

دلوقتى بس اقدر اقولك انى كلى ملكك يا عشق اﻷدم 

ثم غابوا معا فبحور عشقهم اللا نهائى


البارت التالت

 بتستيقظ شهد على قب*لات متفرقه على وجهها 


شهد بإزعاج : بس بقى 


أدم بضحك : بس بقى ايه 

فوقى معايا كدا فى كلام كتير عايز اقولهولك


شهد بكسوف وهى تتمسك بالشرشف جيدا : صباح الخير 


أدم بحب : صب*احيه مباركه يا بط*ل 😉 


شهد بكسوف : أدم على فكرا انت مكنتش قليل الأ*دب كدا 


أدم بضحك : لا دا انتى متعرفنيش خالص 

انتى لسه شوفتى حاجه 


شهد : أدم بس بقى لو سمحت 

وبعدين انهارده مش الصب*احيه بتاعتى 

الصب*احيه بتاعتى كانت من 4 شهور 


أدم وهو يقترب عليها ويحتضنها بحب : بالنسبالى امبارح كان اول يوم اقرب*لك فيه 

المرة الاولى دى متتحسبش 


ثم اكمل بهزار وهو ينهض من جانبها سريعا : يالا بقى عشان نصلى الفجر وبعدين اعرفك انا قد ايه قليل الا*دب 

يالا بقى

 كدا مش هنلحق حاجه واحنا مسافرين انهارده متنسيش 


شهد وهى تغمى عينيها سريعا : عاااا 

انت ازاى تقوم كدا 

انت انت مجنون 


أدم بجديه بعض الشئ : ﻷ مش مجنون 

بس طلما انا صارحتك بحبى ليكى يبقى خلاص انا وانتى بقينا واحد 

ومفيش كسوف مابينا بعد كدا 


ثم حملها سريعا واتجه بها الى الحمام


وبعد مرور ساعه 

يجلس أدم وشهد ليقرأوا ورد

أدم 

صدق الله العظيم 


شهد بتوتر : أدم هو انت حبيتنى 


أدم وهو يأخذ من يدها المصحف ويضعه مكانه ثم يذهب مكانه ويسحبها لتجلس على قدميه 


أدم بحب : انتى رأيك ايه 


شهد بدموع : مش عارفه والله مش عارفه 

انا متلغبطه اوى 

يعنى مش عارفه ده تعود ولا حب 

يعنى انا ساعات بقول انت اتعودت عليا وعلى وجودى معاك وقولت خلاص بقا نعيش زى اى اتنين متجوزين 


أدم بحب اقترب من شف*اتيها ببطئ وقب*لها قب*له عميقه وشغوفه ثم ابتعد عنها وهمس بجانب أذنيها : 

لسه بردو مش عارفه إذا كنت بحبك أو ﻷ 

نفسى وانا معاكى ولهفتى عليكى كل ده مش حب 

شهد شيلى كل الافكار الوحشه دى من دماغك أنا بقيت بتاعك انتى وبس


ثم اقترب منها واخذ شف*ايفها فقب*له عميقه وهو يعترف بحبه لها بين كل قبله واخرى 

وووو ....


بعد وقت ليس بقليل 

أدم بصوت لاهث وهو يدفن وجهه فعنقها : يالا ياحبيبتى احنا قدامنا ساعه ونكون جاهزين عشان ننزل نصحى ماما 


شهد بخجل : ماشى 


أدم وهو ينهض سريعا :ماشى يا قلبى يالا انا هقوم الأول عشان لو فضلنا مع بعض مش هنسافر انهارده 


أدم بتذكر 

شهد انا هناك كل عيلتى 

مش عايزك تخطلتى بحد وبذات الرجاله الهناك مالكيش دعوه بيهم نهائى 


شهد : حاضر بس ليه كل ده 


أدم وهو يتذكر شئ ما يغضبه : كدا متتكلميش مع حد وخلاص اتفقنا 


شهد بحنق : اتفقنا 

شهد فسرها بدأنا تحكمات بقى اووووف


وبعد مرور ثلاث ساعات وصل أدم وشهد ووالدته بيت العائله 

وكبيرها الجد : عتمان الأسيوطى 


الجد بفرحه : ازيك يا أدم عامل ايه يا ولدى 


أدم وهو يقبل يد الجد : كويس يا جدى اخبارك ايه 

الجد : بخير طوال ما انتوا بخير ازيك يا زينت عامله ايه 


زينب بسعاده : الحمد لله يا بابا انت عامل ايه 

ليك واحشه والله 


الجد عتمان : هو انا لو كان ليا واحشه 

كنتوا كل الفترة دى متسألوش عليا


ادم : معلش بقى يا جدى 

تعالى يا شهد اعرفك ده جدى 


 شهد وهى تقبل يديه : ازيك يا عمو 


عتمان : ﻷ عمو ايه بقا 

قوليلى يا جدو زى الواد ده يا قمر انتى 


أدم : ايه يا جدو دى مراتى 

اومال فين عيال عمى 


ثم يأتى صوت من خلفه : انا اهو يا كبير عامل ايه 


يالهووى مين الم*زة دى مش دى الأنا عاكستها مرة لما جيتلك

اووووف بس البت متغيرتش دى بقت بط*ل 


أدم بغضب وهو يشدد على خصر شهد بقوه : احترم نفسك يا زفت انت شهد دلوقتى مراتى 


يوسف بتوهان وهو ينظر لشهد : ﻷ وعرفت تنقى طول عمرك زوقك عالى 


أدم بغضب وهو يسدد اليه بعض اللكميات 

اخرص يا حي*وان واتلم 

ده مراتى يعنى اليبصلها بس هخزقلوا عينه فاهم ولا ﻷ 

وظل يضربه بشده الى ان اتى صوت من خلفه 


انت ايه الجايب هنا ياولا انت 

ايه جاى هنا عشان تهزق ابنى ولا ايه 

اطلع برا يالا

تكملة الروايه من هنااااااا 



 

تعليقات

التنقل السريع