البارت الرابع
بقلمى سلمى محمود
شكرا على كلامكوا وتفاعلكوا القمر 😘😘
أدم بغضب : أنا مش جايلك انت يا عم حسين
انا جاى احضر فرح ابن عمى حسن
ولو كان الفرح ده فرح ابنك انا مكونتش هاجى هنا تانى
التف ادم ونظر الى جده
بعد أذنك يا جدى
انا هاخد امى ومراتى واروح اقعد فأستراحه الضيوف
هم الجد باﻷعتراض ولكن قاطعه ادم
ادم بهدوء : لو سمحت يا جدى بلاش تعارضنى
انا هكون مرتاح كدا اكتر
انا معايا لسه المفتاح من اخر مرة
بعد أذنك
واخذ أدم زوجته ووالدته ورحل
وبعد قليل دخلوا الأستراحه التى لم تبعد كثيرا عن منزل العائله
أدم بهدوء : اتفضلى يا امى
بس لو سمحتى انا جاى هنا عشان خاطر عمى حسن وبس
متغصبيش عليا اتعامل مع حد وخصوصا الكل*ب يوسف البيبص لمراتى وانا واقف
زينب بتعقل : انا مش هغصب عليك تتعامل مع حد يا أدم
أنا عارفه هما عملوا أيه زمان بس معلش استحملهم دول كام يوم ونمشى
أدم بغضب : استحمل ايه
هو انا فيا دماغ استحمل حاجه
الوس*خ يوسف الحاول يتح*رش بمراتى الله يرحمها
ولا لما كان بيبص لشهد انهارده
اسمعينى يا ماما احنا هنقعد هنا يومين الفرح ونمشى من هنا ومنرجعش تانى
شهد واقفه مصدومه ومش عارفه تنطق ولا تقول حاجه
شهد فسرها : ااااه يشهد مخاوفك رجعت تانى وادم لسه بيحب مراته لا بيحبها ايه ده بيعشقها
يعنى كراهيه ادم لابن عمه دى بسبب مراته المتوفيه
الافتكرها اول ما شافه يعنى مش عشان غيران عليا
انا مبقتش عارفه افكر والله يارب ارحمنى
فاقت على صوت ادم الغضب
أدم بغضب : ايه يا شهد انتى كمان روحتى فين
يالا تعالى عشان نتخمد خالينا نخلص بقى من ام السفريه دى
شهد دخلت مع ادم الأوضه من غير كلام ودخلت الحمام وخرجت وهى متوضيه ولسه هتصلى
أدم بهدوء وهو يقترب منها : انتى مش هتستنى اصلى معاكى ولا ايه
شهد بوجع تجاهد ﻷخفاءه : ﻷ انا تعبانه وعايزة اصلى بسرعه عشان انام
أدم وهو يكاد يفقد اعصابه : هو ايه اصله ده
احنا من يوم متجوزنا واحنا بنصلى مع بعض
اترزعى هنا عقبال ما أتوضى واجى
ادم دخل اتوضى وخرج ووقف إمامها وبدأوا فالصلاه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم ورحمه الله
شهد قامت وبدلت أزدالها وذهبت تجاه السرير
أدم بهدوء : مش هتقرأى وردك
شهد : معلش تعبانه شويه وهنام
لما اصحى هقرأه
أدم : ماشى يا شهد
شهد راحت للسرير و اتغطت وغطت وشها عشان ادم ميشوفش دموعها
أدم بدأ يقرأ ورده بهدوء وبعدها قام ينام واخد شهد فحضنه
شهد حست بنفس ادم فعنقها
خرجت شهقه بكاء منها بدون قصد
أدم بقلق وهو يعتدل
شهد انتى بتعيطى
شهد قومى وكلمينى هنا
شهد ببكاء : ايه يا ادم
أدم اخدها فحضنه : مالك يا حبيبتى بس
انا عارف انى اتعصبت عليكى انهارده
بس انا اسف والله
شهد بدموع : لا يا ادم
انت مش بتحبنى
انت لسه بتعشق مراتك وانا
انا ولا حاجه يا ادم
أنا مش فقلبك اصلا
أنا تعبانه اوى وعايزة انام تصبح على خير
أدم بغضب : هو ايه التنامى
فوقيلى هنا
بعد كل ده بتقولى مش بحبك
ده أنا كنت بزعل من نفسى وانا فحض*نك عشان مش ببقى فاكر اى حاجه
ولا لما قرب*ت منك اول مرة حاولت افتكر اى زكرى ليا مع هند ملقتش
ودلوقتى تقولى مش بحبك
الظاهر يا شهد ان انتى المش بتحبينى كفايه عشان كدا مش قادرة تحسى بيا
تصبحى على خير
أدم غمض عينة بغضب ولف للجهه الاخرى وكاد ان ينام
شهد بفرحه : أدم ادم قوم بسرعه
أدم بصلها بأستغراب من حالها الاتبدال فثانيه : عايزة ايه من
ولكن قاطعته بوضع شفا*تيها على شف*تيه فق*بله شغوفه طويله
أدم بضحك : اول مرة انتى التبدأى
شهد : عشان انا بعشقك يا أدم
وانا مبسوطه اوى
أدم انت اول مرة وانت بتكلمنى متقولش مراتى الله يرحمها قولت هند
ادم بضحك : انتى هبله
هو ده بس الفرق معاكى
شهد : اه فرق معايا اوى يا ادم
واقتربت عليه واخذت تقب*له برقه وادم مستسلم لها تماما
بحبك اوى اوى والله
ادم وهو يتملك زمام الأمر : ده انا البعشقك
واقترب منها وو...
فى الصباح استيقظ ادم ولم يجد شهد بجانبه واخذ يبحث عنها وعن والدته ولم يجدهم
أدم بقلق اتصل على عمه حسن : الو الو يا عمى هى شهد وماما عندكوا
حسن بطيبه قلب : اه يا حبيبى هنا مرات عمك اصرت عليهم ييجوا يفرحوا هنا مع الباقى
يالا تعالى انت كمان هستناك هنا
أدم بهدوء ليدارى غضبه: ماشى يا عمى انا جاى
أدم بغضب : ماشى يا شهد
من اولها هتخرجى من غير أذنى
فى منزل الجد
أدم : ازيك يا عمى عامل ايه
حسن بفرحه : حبيبى يا أدم
انت ايه اخبارك
أدم : الحمد لله يا عمى مبروك ﻷحمد
حسن : الله يبارك فيك يا حبيبى
أدم : فين شهد وماما
حسن : فالاوضه العالجنينة روح لهم
أدم دخل الاوضه التى تطل على حديقه رائعه
دخل اتفاجأ بشهد بترقص بضحك وتتمايل ببراعه على أنغام الاغنيه فابتسم لجمالها الأخاذ
ولكن فقد اعصابه عندما رأى هذا الأح*مق يوسف وهو يقف فى زاويه اخرى وينظر الى جس*دها بوقا*حه
أدم بعصبيه افذعت الجميع
شااااهد
البارت الخامس
ولكن فقد اعصابه عندما رأى هذا الأح*مق يوسف وهو يقف فى زاويه اخرى وينظر الى جس*دها بوقا*حه
أدم بعصبيه افذعت الجميع
شااااهد
شهد بفزع وقفت رقص
شهد بخضه : فى ايه يا أدم
ولكن أدم لم يبالى لها واقترب من المدعو يوسف
أدم بغضب وهو يلكم يوسف ويثبته تحت قدميه
انت ايه مفيش فايده فيك
مش بتحرم
بس ودينى ما انا سايبك
يوسف بأستفزاز : اصل الصراح مراتك المرادى صار*وخ
ﻷ انت بجد بتوقع واقف كل مرة
أدم فقد كل ذرة عقل ليه وأخذ يضرب يوسف بشده الى ان افقدة وعيه
ثم اقترب من شهد بغضب وفك الطرحه من على وس*طها
وقال : انت أزاى واقفه يا هانم بترقصى والبغ*ل ده واقف هو ده تحزيرى ليكى
شهد بخضه : والله يا أدم
انا مشوفتهوش حتى اسأل ماما زينب
أدم بغضب : اخرسى اخرسى
بقولك
ثم نظر الى والدته
امى انا هسافر دلوقتى
هتيجى معايا ولا هتفضلى
زينب : هاجى معاك طبعا
يالا يا حبيبى نمشى من البيت ده
خرج ادم من المنزل بغضب ولم يبالى لكلام جده اليه او عمه حسن
أدم دخل أستراحه الضيوف بدون كلام وأخد الشنط التى لم تفرغ محتوياتها بعد
وانطلق نحو عربيته ليعود الى منزله مرة اخرى
عند منتصف اليوم
دخلت زينب الى منزلها
ادم براحه على البت شويه
فالنهايه انا الغلطانه عشان انا القولتلها تيجى معايا عندهم
أومأ ادم لها
وصعد هو وشهد الى منزلهم
شهد بخوف : أ أدم
شاور ادم لها لتصمت عن الكلام ودخل الى غرفته
بدل ادم ملابسه
وصعد الى سريره واغمض عينيه
شهد بدموع : أدم رد عليا لو سمحت
أنا أنا مكنش قصدى والله
وأخذت تشهق بعنف وبكاء
خاف ادم عليها لتأتى لها النوبه من جديد
زفر ادم بحنف واقترب منها
شهد ببكاء : انا والله مكنش قصدى ازعلك منى
انا مشفتهوش والله
أدم بضيق : خلاص يا شهد
خلاص
ثم حملها و وضعها عالفراش
أدم : نامى دلوقتى ولما تصحى نتكلم
شهد بدموع : ﻷ يا أدم
مش عيزاك تفضل زعلان منى لو سمحت
انا معماتش حاجه
أدم بغضب : ﻷ عملتى يا شهد
عملتى
لما ابقى محزرك انك تتكلم مع حد هناك ولا تتعاملى معاه
وانتى تروحى وتقعدى وتهزرى وترقصى كمان
والوس*خ يوسف عينه كانت هتطلع عليكى
شهد بدموع : اسفه
مش هتتكرر تانى بجد
أدم بضيق : ماشى يا شهد
اخر مرة
وحسك عينك بعد كدا ابقى محزرك من حاجه وتعمليها
وبعدين انتى اصلا ازاى تخرجى من غير ازنى
شهد وهى تفقد القدرة عالكلام من كثرة بكاءها : خلا اص يا أدم لو سممحت
أدم بحنق : ماشى خلاص
تصبحى على خير
أدم وشهد فضلوا عالسرير محدش بيكلم التانى ولا عارفين يناموا
أدم اتنهد بحزن واقترب منها وسحبها اليه ودفن وجهه فعنقها
عند هذه اللحظه لم تستطع شهد الصمود
واخدت تبكى بعنف
واقتربت منه بقوه
متزعلش منى والنبى
أدم بحنيه : خلاص يا حبيبتى اهدى
ثم اكمل بهزار : يعنى ينفع هما يشوفوكى بترقصى وانا ﻷ
دا حتى عيب فحقى
شهد بكسوف قبلته من خده :
لسه زعلان
أدم بخبث : اااه
صالحينى
شهد: اصالحك ازاى
أدم : تقومى دلوقتى
وكنت شايف بدله رقص متعلقه
ثم اقترب منها وهمس بجانب ازنها : ارقصيلى
شهد بكسوف : ادم بس
أدم : هو دا شرطى
شهد بحب : وانا اعمل اى حاجه عشان ترضى عنى
قامت شهد وفتحت دلوبها واخذت منه بدلت رقص قد جلبتها مع جهازها
بعد قليل
خرجت شهد من الحمام بخجل شديد وهى ترتدى بدله رقص مث*يره
أدم بتوهان اطلق صغيرا عاليا : ايه الجمدان ده
ثم اقترب منها واخذ وشاح وربطه على خصرها بعد ان شغل على هاتفه اغنيه شعبيه
وبعد الكثر من رقصها
ارتمت عالسرير بتعب
اااااه تعبت بجد
أدم بغزل : بس ايه الجمدان ده
دا انتى تقعدى صافينار فالبيت
شهد بدلع : لسه زعلان
أدم وهو يقترب منها بخبث : شويه يعنى
تعالى بقا اما انا اصالحك
واقترب منها ووضع شف*اتيه على شف*اتيها وقب*لها قب*له شغوفه يبث لها فيها مدى عشقه لها
ادم : متزعليش منى انى عليت صوتى عليكى
انا اسف
شهد بدلع : ﻷ انا زعلانه
ثم اقتربت منه بدلال
صالحنى
أدم بضحك : عيونى يا جميل
ثم اقترب منها وغابوا معا فبحور عشقهم
فى مساء تانى يوم
كان ادم جالس يشاهد التلفاز وشهد فحضنه يقب*ها بعشق بين الحين والأخر
الى ان دق جرس الباب
شهد وهى تحاول ان تلتقط انفاسها بأنتظام : ادم الباب
ادم سيبنى الباب
أدم برغبة مظلمه وهو يتطلع اليها : ثوانى وجالك يا قمر
قام ادم وفتح الباب
ولكن الصدمه جعلته واقف مثل الصنم
شهد من خلفه : مين يا أد
ولكن لم تكمل جملها وهى تشهق برعب
وتفقد وعيها
يتبع ....هكمل بعد تفاعلكم انتظروني 🥰
البارت السادس
كل سنة وانتوا طيبين وبخير وسعاده 😘😘
أدم بصدمه : ه هنند
أدم الصدمه لجمت لسانه ومعرفش ينطق او يقول حاجه
كان نفسه يصرخ ويقول ازاااااى هو فى ميت بيصحى تانى
هند بفرحه نطت على ادم وحضنته : وحشتنى اوى اوى يا حبيبى
وحشتنى اوى
هند من الفرحه قربت على وش ادم وبقت بتب*وسه فكل حته من وشه
ومأخدتش بالها ان فى واحده فاقت وبتبصلهم بق*هر
أدم كان واقف ومش قادر يتحرك ولا يعمل اى حاجه
وفجأه بعد عنها وقالها
أدم بصدمه : انتى انتى ازاى عايشه امال انا دفعت مين
هند بفرحه :معرفش يا حبيبى معرفش
كل الأعرفه انى دلوقتى معاك ومش هطلع من حضنك تانى
وبعدين دخلنى الأول طيب وقولى عملت ايه فالسنه ونص الغبت عنك فيهم
هند اتنهدت وبصتله بفرحه
انت وحشتنى اوى اوى يا أدم
نفسى أخدك فحضى وانام وانا متطمنه مرة واحده فحياتى
واقترب منه مرة أخرى وأخفضت نظرها الة شف*اتيه وكادت ان تقب*له
ولكن ادم ابعتد عنها فأخر لحظه
وكأنه يقولها انه لم يصبح إليها بعد
عند شهد
فاقت ورأت هند تقب*ل أدم على كل انش من وجهه بقوه وحب
ولم تستطيع فعل شئ سوا البكاء
أفاق ادم من صدمته وابعد هند عنه : اتفضلى ادخلى
دخلت هند وشافت شهد عالأرض
هند : مين دى يا حبيبى
أدم فالحظه دى بص على شهد
وتقابلت انظارهم
شهد بصتله وكأنها بتقوله : كنت عارفه انك مش ليا من الاول
وان هييجى يقوم ونفترق بس متوقعتش انه بالسرعه دى
ادم فاق من سرحانه على تكرار سؤال هند مرة أخرى
أدم : دى شهد مراتى
هند بصدمه : ايه مراتك
انت اتجوزت عليا يا ادم
اتخليت عن حبك ليا بالسرعه دى
أدم بغضب : انتى مجنونه ولا ايه
هو انا كنت عارف انك عايشه اصلا
هند بدموع : كان غصب عنى والله
كان غصب عنى
انا بقالى سنه ونص فاقده الزاكرة
ولسه رجعالى من حوالى شهر
ساعتها افتكرت حياتنا مع بعض وعشقى ليك وفضلت ادور عليك وروحت شقتنا البواب الحمد لله افتكرنى قالى انك مشيت وجيت على هنا
أدم قعد عالكرسى ومش عارف يعمل ايه ولا يفكر ازاى
أدم بص لشهد ولقاها خلاص النوبه هتتمكن منها تانى
أدم بسرعه قام عليها
شهد شهد بصيلى
شهد وقتها كانت فعالم تانى ومش حسه بحد كل العرفاه ان استحاله ادم يضيع حب عمرة من ايده مرة تانيه
أدم لما لقى شهد ومش بترد شالها بسرعه ودخلها الاوضه
وخرج لهند
أدم بهدوء مريب : اتفضلى يا هند الأوضه دى ادخلى فيها واكيد لينا كلام تانى بكرا
هند بدموع : كدا يا أدم
هى دى حمدلله عالسلامه بتاعتك
انا تعبت اوى اوى يا ادم وكنت متخيله انى هرجع ألاقيك مستنينى وحضنك مفتوحلى زى زمان
أدم : انا انا اسف
بس انا متلغبط اوى
انا مش هكذب عليكى انا كنت بحبك
أدم سكت واتنهد
بس انا دلوقتى ملك لشهد وبعشقها مش بحبها بس
هند بدموع : يعنى ايه يا ادم
يعنى ايه
فهمنى
هو دا كان زمبى انى فقدت الزاكرة يعنى
دا زمبى رد عليا
ادم : مش زمبك
ولا زمبى
روحى نامى لو سمحتى والصبح نتكلم
عشان مش قادر حاليا اتناقش مع حد
أدم سابها تبكى ودخل أوضته هو وشهد
ولقالها وشها محمر ومش عارفه تاخد نفسها
ادم بخوف : شهد شهد حبيبتى
مالك بس
أدم اخدها فحضنه وبقى يطبطب عليها
فوقى يا حبيبتى فوقى
شهد بصوت خافت وهى ترتعش بين يد أدم ودموعها تسيل على وجنتيها : ط لق نى يا أ د م
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق