القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هوس دراكـولا البارت الاول بقلم هنا سلامه جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات


مامتها : إيه الد*م إلي على سريرك دة يا بنتي ! 

بصدمة : د*م إيه يا ماما !! 

مامتها بخضة : تعالي شوفي 

راحت ناحية سريرها و لقت نُقط د*م من عند مخدتها، ف حطت إيدها على مناخيرها و قالت : شوفي كدة يا ماما، ممكن أكون متعو*رة 

مامتها بخوف : لا مفيش حاجة .. لازم نروح للدكتور يا تقوى يا بنتي 

تقوى بتنهيدة : طيب يا حبيبتي .. إطلعي أنتِ بقى عشان ألبس عشان متأخرش على الجامعة 

سناء مامتها : لا هنروح الأول للدكتور .. مش مُشكلة تتأخري على الجامعة النهاردة و أعملك إشاعة على المُخ 

تقوى : طيب يا ماما 

خرجت مامتها، ف أخدت تقوى نفس عميق .. بقالها أيام مش عارفة تنام .. بتحس بريحة في أوضتها .. ريحة رجالي بس ريحة حلوة .. قربت من نُقط الد*م و شميتها لقت ريحتها عادية 

تقوى : يا ترا إيه دة ؟ 

قامت تقوى و أخدت شاور، و فتحت دولابها، لقت هدومها متوضبة ! رغم إنها موضبتش الدولاب ! 

مرشوش عليهُم برفان حريمي ريحتُه تُحفة، دة غير النفتالين إلي بين طبقات الهدوم .. ما عدا الدُرج بتاع أغراضها و ملابسها الخاصة كان زي ما هو .. 

تقوى و هي بتشم ريحة الفُستان : الله ! ماما دي عليها حاجات .. قمر 

و طبعًا إفتكرت إن مامتها إلي عملت الدولاب بالطريقة الجميلة دي .. 

لسه كانت هتشيل الفوطة من على شعرها عشان تبدأ تلبس إزاز البلكونه عمل صوت .. في قربت و قفلتُه و بدأت تلبس .. 


" عند الدكتور " بقلم : #هنا_سلامه " الرواية مش رعب للعلم بس.. 😂💙"


تقوى بخوف : ماما خليكي معايا .. أنتِ عارفة إني بخاف من الدكاترة أوي 

سناء بحنان : متخفيش يا نور عيني دي بس إشاعة بسيطة على المُخ .. أنتِ ناسية إن أبوكي ما*ت بنفس الطريقة دي .. كان بينزف من مناخيرُه و طلع عندُه سرطان 

تقوى بذُعر : إية يا ماما ! مفيش كدة ! متفو*ليش في وشي ! 

سناء بتنهيدة : طيب يلا دورك جيه يا حبيبتي 

دخلت تقوى بخوف أوضة الإشاعة، الدكتور كان في الحمام، جسمها كان متلج و خايفة .. هي حتى بتكره ريحة العيادات و الأدوية و البنـ*ـج و الحُـ*ـقن .. بسبب إنها عملت عملية و هي صُغيرة بسبب حادثة .. و طلعت منها بأعجوبة ! 

نامت على السرير و الجهاز بتاع الإشاعة فوقها، غمضت عيونها جامد أوي بخوف .. و هي بتجز على سنانها لحد ما حست إن أعصابها بتسترخي و صوت عميق مليان حنان بيقول : متخفيش .. 

بدأت تهدى و نفسها ينتظم و هي حاسة بإيد ناعمة على راسها و بتدلكها .. 

كانت حاسة إنها مُغي*بة، مش عارفة تسأل ده مين و لا إيه إلي بيحصل .. و ليه إسترخت كدة .. 

بدأت متجزش على سنانها ف قال نفس الصوت بحنان : عاوزك تاخدي نفس عميق .. شهيق و زفير .. و تقولي هوووف ! هساعدك .. هساعدك زي ما بعمل كل مرة 

كانت حاسة إن قلبها بيدُق بسُرعة جدًا، الغريبة إنها سمعت كلام المجهول ده و قالت : هوووف ... 

حست فجأه إنها راحت في دُنيا تانية، و ثواني بالضبط و جالها صوت تاني .. كان صوت الدكتور : شاطرة يا آنسة تقوى .. مخوفتيش زي باقي الستات من الإشاعة .. رغم إن في ناس بيجيلهُم ضيق تنفُس من الجهاز و بيتعبوا .. 

تقوى بصدمة : خلصنا !! الجهاز خِلِص !! 

الدكتور ببرود : أيوة .. يلا إتفضلي 

قامت تقوى و هي مصدومة، و بتكلم نفسها، بتحاول تفتكر إيه إلي حصل .. بس كإن إلي حصل فص ملح و داب !!

طلعت تقوى لمامتها ف قالت مامتها بخوف : كويسة ؟ 

تقوى ببلاهه : أوي .. كويسة جدًا .. محستش بحاجة ! 

مامتها بضحك : مالك يا بت ؟ 

تقوى أخيرًا فاقت و قالت بصدمة : يا لهوي ! الجامعة ! سلام يا ماما سلام  


نزلت تقوى جري و هُما كانوا في مكان مفيهوش وسائل مواصلات كتير ف قالت بغيظ : أووووف ! يا ربي على حظي الهباب 

بس فجأه لقت تاكسي قُدامها، وقفتُه و ركبت و هي حاسة إن حظها غريب النهاردة ! 

و أكيد فيه حاجة غلط .. هي نحس في بعض الأوقات !! 


تقوى في نفسها : بدام التاكسي ده ظهر في مكان زي دة يبقى أكيد أكيد هيشُكني .. طب فين شريكُه ؟ مش هيدخُل بيا في شارع ضلمة ؟ 

مش هيقول شـطفي جيوبك ؟ أقصُد نفضي جيوبك ؟ 

إمتى هيسبتني و هيقولي بعربجية قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم .. طب مش مُمكن قا*تل مُتسلسل ؟ 

بس قا*تل إية بس بالحول إلي في عينُه دة .. 

طب تا*جر أ*عضاء ؟ بس لو تا*جر أ*عضاء أنا أعضا*ئي في ذ*مة الله من البيبسي و .. 

قطع صوتها الداخلي دة صوت السواق و هو بيقول : وصلنا يا بنتي .. 

تقوى بصدمة : بجد ؟ 

السواق بضحك : ما إحنا قُدام الجامعة أهو يا آنسة 

هرشت تقوى في شعرها بغباء و قالت بصوت مسموع : يعني مش هيخط*فني ؟ 

السواق : نعم !! 

تقوى بإحراج : و لا حاجه .. و لا حاجه 

بقلم : #هنا_سلامه.

نزلت من العربية و دفعت الفلوس و دخلت الجامعة، و دخلت على المُحاضرة بتاعتها على طول .. و الدكتور دخل بعدها بشوية .. 

كان حظها كويس فعلًا !! 

لحد ما المُحاضرة خلصت ف نده عليها الدكتور و قال : تقوى 

تقوى إتنهدت بضيق لإنها مش بتطيقُه و طريقة كلامُه قليلة الآدب .. مع كُل البنات !

تقوى بضيق : نعم يا دكتور ؟ 

عدل الجرافاتة بتاعتُه و قال : عاوزك في مكتبي 

تقوى من بين سنانها : حاضر .. 

قالت كدة و راحت وراه، أول ما دخلت كانت لسة هتتكلم لقيتُه بيشدها لُه و بيك*تم بوقها !!! 

ساعتها تقوى برقت و نفسها قل و .... 


تفاااااعل جااامد عشان أعرف حلوة و لا لا، للعلم هي رواية رومانسية غموض و إثارة و كوميدي كمان .. قمر. ♥

يلا تفاعل جامد عشان أنزززل التااااااااااني كمان شوية !!! 


اللي عاوز البارت التاني يعمل متابعه من هناااااااا 

#هنا_سلامه.

#هوس_دراكـولا.🔥❤

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع