القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هوس دراكـولاالبارت التاني بقلم هنا سلامه جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات



تقوى : سقـ.طت في مادتك و لا إيه يا دكتور و .. 

كتـ.م بوقها و شدها ليه، ف برقت تقوى بخوف و رُعب، و لسة هيقرب عليها الأرض إتهزت تحت رجله !! و صورة مُدير الجامعة الكبيرة وقعت فوق راسه ف بعد عنها و هو بيصر*خ 

تقوى كانت مذهولة و مش مصدقة إلي بيحصل، ف قالت ببلاهه : إية دة !! 

دخلوا الطُلاب و الدكاترة على صوت الصر*يخ، ف لقوا تقوى واقفة بعيد عن الدكتور بكتير .. ف قالوا بصدمة : وقعت الصورة علية إزاي ؟؟ 

دكتور تاني : من الواضح إن تقوى بعيد تمامًا عن الصورة و الوقعة .. إيه إلي حصل يا تقوى 

تقوى خافت و إتوترت، و كانت بين نارين .. تقول إن دكتور عثمان كان عاوز يتحر*ش بيها و ياخد جز*ائُه و لا تخبي و تخاف إن الدكاترة و زمايلها يفهموها غلط !! 

كانت لسة هتتكلم حست بنفس الصوت الرجولي الحنين و هو بيقول : تقوى .. خليكي قوية .. أنا جمبك .. قولي الحقيقة و خُدي حقك .. متسكُتيش، أنا جمبك يا تقوى، أنا معاكِ و سندك 

تقوى ساعتها أخدت نفس عميق، مهماش دة صوت مين حتى، و مين إلي بيظهر صوتُه في كل وقت تبقى خايفة أو متوترة فية ! 

تقوى بتنهيدة : الدكتور دة كان عاوز يتحر*ش بيا ! 

دكتور الفيزياء بصدمة : نعم !! أنتِ بتقولي إية ؟؟ 

حصلت حالة من الزعيق و العصبية بينهُم كلهم لحد ما قالت بنت بعصبية : هي مش كذابة .. كلامها صح .. لإنها مش أول مرة يعمل فيها حاجة زي كدة .. أنا .. أنا 

البنت حطت وشها في الأرض و عيطت ف قالت بنت تانية : دة ميستهلش يبقى موجود في الحرم الجامعي 

تقوى راحت حضنت البنت إلي كانت بتعيط و بدأت تهديها، و الدكاترة و الطلبه كانوا مصدومين و تقوى نفسها كانت مصدومة من شجعتها و إنها قدرت تقول رغم إن تقوى طول عُمرها جبانة .. 


خرجت تقوى و سابتهُم يتصرفوا مع دكتور عُثمان، و دخلت المكتبة و بدأت تقرأ .. و هي حاسة بنفس الريحة الرجالي حواليها .. و نفس دافي محاوطها 

كُل شوية كانت تبُص حواليها بس مش بتلاقي حد، لحد ما خلصت يومها في الجامعة و جاية تطلع لقت شلة البنات إلي بيضيقوها .. ف إتنهدت بضيق و قالت بخفوت : هو يوم إسو*د، رجعوا الجامعة تاني لية دول ! 

لقت بنت منهم بتقرب عليها و عاملة نفسها بتكلم صُحابها قالت و هي بتبص على تقوى من فوق لتحت و نبرة تلق*يح : شوفتوا يا بنات .. دكتور عُثمان طلع مُتحر*ش بس مش دي الصدمة .. الصدمة إنه كان عاوز يتحر*ش ببنت معانا في الجامعة النهاردة و لا ثقة في النفس و لا جمال .. دة غير إن جسمها عادي خالص .. 

بنت جمبها : أكيد البنت دي بتكدب .. هيبقى عاوز يعمل كدة لية يعني .. و هي مش حلوة خالص 

تقوى كانت واقفه مصعو*قة و إيدها عرقانة و بتترعش، لقت نفس الصوت الرجولي بس المرادي الصوت كان نبرتُه مليانة ضيق : متسمحيش لحد يقول عنك كدة !! متهربيش .. المرة إلي فاتت جبت لك حقك منهُم .. خُدي أنتِ رد فعل 

تقوى بصدمة قالت جواها : هو مين دة !! مين إلي خد حقي !! مين دة ؟؟ 

إتصدمت تقوى لما لقيتُه بيرد عليها و قال : هتعرفي كُل حاجة في وقتها .. بس دلوقتي خُدي حقك 

تقوى أخدت نفس عميق و هي بتبص لهُم و هما نظراتهُم كلها مقر*فة و مُشـ*ـمئزة منها .. رغم إن تقوى جميلة، و روحها حلوة و جسمها حلو كمان .. 

بس هُما بيكر*هوها عشان بتقفل و شاطرة و بتجيب إمتياز .. 

بس تقوى ثقتها في نفسها مهزوزة فعلًا .. لذلك نظراتهُم إنتصرت و هي حست بضيق و إنها هتمو*ت و تعيط 

بقلم : #هنا_سلامه.

و أخدت تاكسي و قالت لُه على عنوان مكتبة، و بدأت تعيط و هي بتمسح في كُم البلطو بتاعها .. و بتتشحتف 

ساعتها حست بإيد على دراعاتها ف برقت و عيونها حامرة و بصت على السواق لقيتُه بيسوق عادي و مفيش حد جمبها 

ف قال نفس الصوت الرجولي إلي معاها من الصُبح : بقولك متعمليش حركات غريبة كدة .. الراجل هيلاحظ و يقول عليكِ مجنونة ..

تقوى بهمس و قلبها بيدُق و بير*تجف : أنتَ .. أنتَ جـ*ـن .. صح ؟ مش جـ*ـن 

قال بضحك : لا لا .. مش جـ*ـن عاشق .. أنا حاجة تانية 

تقوى بهمس و خوف : طب ما .. ما تظهر 

إتنهد ف حست بإنُه جمبها، ف زود ضمته عليها و هي غمضت عينها و هو أخذها في حضنه أكتر، رغم إنها مش شيفاه و كإنُه هواء ! بس ضمته قوية .. 

تقوى بهمس : مردتش لية ؟ 

أخد نفس عميق و قال : مش دلوقتي .. إهدي دلوقتي 

تقوى بخوف : طب إبعد .. أنا خايفة منك .. و ميصحش كدة 

بعد عنها في ثواني لكِنُه قال بثقة : بعدت عشان دي رغبتك .. لو عليا أنا عاوز أفضل حاضنك

إتنهدت تقوى بحرارة و فركت في إيدها، لحد ما وصلت للمكتبة، و حست إن نفسُه مش حواليها ف إتنهدت بضيق و قالت بصوت مخنوق من العياط : أكيد كان بيتهيألي ! 


" في المكتبة " بقلم : #هنا_سلامه.


دخلت تقوى عشان تشوف أي حاجة تقرأها و تفصلها عن كُل دة .. 

بس فجأه لقت كتاب وقع جمبها بالضبط رغم إنها ملمستش الكتاب، و كان الكتاب عن الـڤـمبـ.ـيرز " مصا*صين الد*ماء "

تقوى بتفكير : عُمري ما قرأت حاجة عنهُم .. لحسن يكونوا بيخوفوا ! 

قالت كدة و بصت للكتاب بخوف، و قررت تسيبُه و راحت لرف روايات رومانسية .. 

هي نفسها تحب و تتحب زي باقي زميلاتها، و نفسها في راحة يدعمها و يقويها دايمًا .. 

بدأت تقرأ في الرواية لحد ما نامت عليها من تعبها، لحد ما صاحب المكان جيه يصحيها .. 

قامت لقت چاكيت جلد عليها أحمر .. ف قالت بإستغراب : بتاع مين دة ! 

قالت كدة بتوتر و هي بتبص حواليها، و أخدت الچاكيت و شنطتها و راحت جري على البيت .. 


" في بيتها " بقلم : #هنا_سلامه.


دخلت على أوضتها على طول، و لقت مامتها غيرت الملاية، ف إتنهدت بضيق و راحت تدور على مامتها في الشقة ملقيتهاش .. 

ف عرفت إن مامتها أكيد عند جارتهُم، ف أخدت الچاكيت و راحت الحمام تشوف الميلاية .. لقتها على الغسيل، أخدتها و بدأت تشم الحتة إلي فيها د*م و الچاكيت .. 

و برقت بصدمة لما لقت نفس الريحة الرجالي فيهُم ..! 

تقوى بخوف : إية دة بقى !! 

جريت على أوضتها و ر*مت الشباك من الشارع و نفضت إيدها و إتنهدت بحرارة و هي بتقفل إزاز الشباك .. 

و أخدت فوطة و بورنص و دخلت الحمام تاخد شاور و ترمي أحداث اليوم دي كُلها بعيد عن راسها .. 


" بعدها بشوية " 


طلعت تقوى من الحمام و هي وشها في الأرض و بتنشف شعرها و بتندن و مش واخدة بالها من الماية إلي طلعت من تحت باب الحمام على الأوضة .. 

و لسه هتلف شعرها كانت هتتز*حلق و الفوطة طارت من إيدها ف غمضت عينها برُعب بس .. بس موقعتش !! 

حست بإيدين محوطاها و صوت نفس الصوت الرجولي الحنين بيقول : فتحي .. فتحي عينك يا تقوى 

فتحت تقوى عينها بخوف و لقت واحد و ....... 


أكمل و لا لاااا ؟؟ التفاااااعل هو إلي هيحدد و كومنتات كتير كتير عشان أكمل. 🔥🔥🔥🔥

تنوية : المواعيد هتبقى الساعة 9 أو 10 بليل بعد كدة .. ♥

و الرواية مش رُ*عب.😂♥

 #هوس_دراكـولا.🔥❤❷

#هنا_سلامه.

 تكملة الروايه من هنااااااا 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع