القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عناق سام البارت السابع والثامن بقلم فاطمة ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


عناق سام 7_8


#البارت_7🔥🖤 #عِناق_سَام 

 ‏- تعالي بس بتبعدي ليه هو انا هعضك! 

 ‏- جين لم نفسك أحنا ف وسط البحر مش عاوزة اتغبي عليك

 ‏- نعم!! في واحدة تقول لجوزها في ليلة فرحهم أتغبي عليك! 

 ‏- لأ أحنا متجوزين من امبارح 

 ‏- شدها لقُربه " شوفتي بقاا أحنا متأخرين قد أيه!

 ‏- برجفة خوف رجعت لورا " جين أنت ناوي ع أيه!  

 ‏- أديني فرصتي وأنا هبهرك 

" فجأة سمع سام صوت خبطة قوية وصرخة سمعت كل السفينة فبسرعة طلع سلا.حه وراح ع أوضة سندرا فتح الباب لقاها بتجري عليه بخوف " سام في أيه ايه الصوت دا 

- أنتي كويسة؟ 

- ‏شاورت برأسها بمعني اه وهي بتتنفض من الخوف فخدها وراحوا ع أوضة جين يطمنوا عليه ؛ خبط بقوة " جيين جييييين رد عليااا! 

- ‏بصوت مخنوق" ألحقني ي سام ااااه

- ‏ضرب الباب برجله وبإندفاع وهو مادد سلاحه وبيبص حوليه " في أييييه جين أنت فين 

- ‏رفع إيده وهو بيشاورله " أنا هنا بين مُلل السرير 

بص لقي زينة في جمب حاطة إيديها ع بؤقها و ميتة ع من الضحك فبستغراب " هو في أيه! 

- طلعني الأول أنا مش قادر أقوم 

- ‏شده سام وجين بيصرخ من الالم " ااه ضهري منهم لله إلا عملوا السرير دا 

- حط سام سلاحه في جمبه " تصدق بالله أنا راجل وس.خ إلا طلعت معاك شغل زي دا أصلا 

- سندرا بحزن " ي حرام  معلشي  الحمد لله أنكم بخير 

- ‏قرب جين من سام وقال بصوت خافت" بقولك ايه أنا شايف اني أجي أنام معاك في الاوضة أحسن دي حتة قعدت الرجالة بميت ست 

- ‏قرب سام من سندرا حط إيده ع كتفها بغيظ وهو بيبصله فبصتله بتفاجئ " بس أن جات الست تغور الراجل ي عم الجامد

- بحزن "  بقي كدا  ‏بتبيع صاحب! 

- ‏قال السمك هيستنجد بيا قال تصبح على خير ي عريس 

- ‏طلع سام فكملت زينة ضحك بقوة " شكلك وأنت بتقع كان حلو أوي بجد 

- ‏بنظرة أنتقام " أنا بعد العمر دا كله يتقل قيمتي بالشكل دا!!  بتزقيني ي زينة وربنا لهوريكي : جه يجري يمسكها وقف وهو بيتألم " اااه ضهري قفش 

- ‏وهي بتضحك " أنا بقول تنام كفاية عليك لحد كدا النهاردة  - طب ‏ع فكرة بقاا أنا سيبك بمزاجي وبكرا هعرفك مين هو جاسر بحق وحقيقي 

- ‏تعالي أدهنلك ضهرك بكريم قبل ما تنام علشان الكدمات دي ماتورمش 

- ‏بغيظ " هه بس بقي علشان هعيط من الحنية دي 

- ‏ضحكت بشماتة من غير ما ياخد باله وفتحت شنطتها طلعت الكريم لحد ما ظبط فرش ع الأرض وبندم " كنت روحت من الاول ونمت معاه بكرامتي  صحيح متعرفش قيمة أمك غير لما تقابل مرات أبوك 

- ‏أنت بتقول ايه!؟ 

- ‏مبقولش وبعدين خلاص انا هنام والصبح هبقي كويس مش عاوز منك حاجة 

- ‏قعدت جمبه " يالا بقي متعملش زي العيال

- ‏خلع جين القميص ف بصت في الأرض بخجل وبعدها خدت حته من المرهم ع إيديها وبدأت تعمله مساج بيها مكان الكدمات أتألم جين أول ما حطت إيديها " ااه حاسبي 

- بحزن لما شافت أنه أتأثر جامد " جين أنا أسفة مكنتش أعرف أنك هتتأذي بالشكل دا 

- ‏بعدم إهتمام " لأ متخديش في بالك أنا طول عمري متعود ع كدا حتي من أكتر الناس إلا بحبهم أول ما يحسوا أني بحبهم بجد بيظهروا ع حقيقتهم وبيستغلوا حُبي دا ويتحول لأذي ليا 

- ‏أتعدلت قدامه مسكت إيده وعيونها مليانه دموع " حقك عليا والله أوعدك معنتش هعمل حاجة تزعلك تاني أبدا 

- ‏حط إيده ع خدودها مسح دموعها " معنتش عاوز أشوف دموعك دي أبدا فاهمة ! 

- ‏قربت منه وحضنته بحزن  " أنا أسفة ي جين والله أنا أنا بس كنت خايفة لأستسلم لك  وفي الآخر تطلع خاين وحقير وتسيبني علشانها 

- ‏بعد عنها بصدمة" نعم!!؟ 

- ‏رشفت بعياط " أيوا ماما قالتلي  أن الرجالة ملهاش أمان ولو خد منك إلا هو عاوزه بكرا يرميكي ويشوف غيرك 

- ‏بصدمة وغيظ " هي حُسنية دي ورايا ورايا مش ناوية تعتقني بقااا!! 

- ‏بنرفزة " جين  دي ماما! 

- ‏اتعدل وهو بيميل عليها " دا انتي إلا ماما 

- ‏بلعت ريقها بخوف " جيين أنت بتعمل ايه! 

- ‏ششش بس بقاا  السمك ياخد باله


" في غرفة سام " 

- نامي أنتي ع السرير وأنا هنام ع الكنبة هنا 

- قعدت ع السرير " هو أنا ممكن اسألك سؤال 

- ‏ها اسألي 

- ‏أنت جبتني معاك ليه ؟ 

- ‏نصيبي إلا مش شايفله ملامح قدرنا نبقي مع بعض فترة كمان ويا عالم بكرا مخبي أيه 

- ‏أنت مضايق للدرجة دي من وجودي معاك! 

- ‏وهو بيفرد الغطا بشرود " المشكلة أني مش مضايق ودا إلا قالقني أكتر شكلي أتنيلت ع عيني حبيتك ولا أيه! 

- ‏برقت بقوة ونطت من ع السرير وقفت قدامه " أنت قولت ايه دلوقتي؟ 

- ‏هو أنا كنت بتكلم بصوت عالي؟ 

- بسعادة " أنت ‏قولت أنك بتح...

- ‏قاطعها " أنتي كنتي هربانة من أهلك ليه؟ 

- ‏أختفت إبتسامتها في لحظة وتحول وشها للشحوب فبصلها بستغراب " هو السؤال صعب للدرجة دي! 

- ‏أدته ضهرها وقلبها مقبوض " مكنتش مهتم تعرف وقت جوازنا وقولتلي أنك مش عاوز تعرف حاجة عني أيه إلا غير رأيك دلوقتي

- ‏مش حاجة غريبة يعني وتستحق التوضيح ولا مش من حقي أعرف؟ 

- ‏برعشة في صوتها " كنت ااا كنت هربانة من البيت علشان في واحد كان عاوز يتجوزني غصب عني 

- ‏بستغراب " وأنتي أهلك موقفوش جمبك ليه ورفضوه 

- ‏بدموع " أنا أمي  مي.تة من عشر سنين وبابا  مشوفتوش جدتي إلا مربياني بعد ما أمي اتجوزت وأنا عيلة سبع سنين ورمتني عندها علشان كدا لما حسيت أني معنديش حد يحميني منه هربت 

- ‏وليه مهربتيش مني وقت ما فرضوا علينا الجواز !؟ 

- ‏فركت في إيديها وهي حاسة أن نفَسها بيقل بخنقة"سام لو سمحت أنا تعبانة وعاوزة نام  نتكلم بعدين 

- ‏مشيت ناحية السرير وهي بتحاول تتهرب منه فقرب منها مسكها من إيديها وقعدها قدامه " جاوبيني ع سؤالي ي سندرا ليه مهربتيش مني أنتي حتي مفتحتيش بؤقك بكلمة اعتراض واحدة وهما بيفرضوا علينا الجوازة دي 

- ‏رفعت وشها وبصت في عينيه بدموع " علشان بقالي أربع سنين بحب في واحد مش شايفني قدامه واحد وقت ما حبيت ألفت إنتباهه أني موجودة أصلا الكل ضحك عليا وقالي أنتي عبيطة أنتي فين وهو فين كنت بقعد بالساعات بس علشان ألمحه وهو معدي قدامي ؛ ايه كتير مستكتر عليا يوم ما تصالحني الدنيا وتوقعنا في طريق بعض أني أتمسك بيه وأفضل معاه ولو يوم واحد! 

- ‏بتفاجئ وصدمة " قصدك أني أنا إلا ...

- ‏قاطعته بصوت مخلوط بالعياط" كنت عارفه أنك بتكرهني وأنهم فرضوني عليك وكنت عارفه أن هييجي اليوم إلا هطلقني فيه وهيبقي حقك ب بس مقدرتش أمنع نفسي أفرح بقُربك ولو ليوم واحد أنا أسفة ي سام 

- ‏مد إيده ناحيت وشها فترعشت بخوف وهو بيمسح دموعها وبيقرب منها أكتر ميل شعرها ع جمب وهي بتبص في عينيه بسرحان مستنية منه أي كلمة  حتي لو بالكذب بس تحس منه أنها وجودها فارق ولو بسيط بس متكلمش فبصت في الأرض بوجع ودموعها نازله ع خدها فقال بتوتر " خايف تندمي في يوم وتتحول كل مشاعرك دي لمشاعر ندم لقربك مني كل حاجة من بعيد أحلي بس لما بنقرب بتظهر أوضح بتظهر بكل عيوبها خايف في يوم أبص في يوم لنفس العيون إلا بتلمع من حُبها ليا دي الاقيها مليانة كُره وعتاب وأنا أكتر حاجة أثرت فيا هي الكره إلا شوفته من إلا حوليا الكُره ممكن يوصل لأبشع درجات الإنتقام والخيانة ودول أكتر حاجة ممكن تكسرني وخصوصا لو من حد بحبه وأنا حبيتك 

- ‏رفعت رأسها وهي مش مصدقة " أييه ؟! 

- ‏بصلها بستسلام " مطلعتش جامد ولا حاجة وقدرت أقع في حُبك من أول ما شوفتك بس حاولت أعاند نفسي علشان مكنش عندي لا الثقة ولا الوقت إلا تخليني أأمن لحد وأحبه معرفش حبيتك أمتي وأزاي بس إلا عارفه ومتأكد منه أني معنتش قادر أعاند في نفسي أكتر من كدا

- ‏ضحكت في نص عياطها وحضنته  فحضنها بقوة وهو بيضمها لحضنه أكتر بعدها بعد عنها شوية با.س رقبتها فبتوتر وضربات قلبها زادت وبصوت خافت "سام

قرب من وشها با.سها ع خدها وهو بيقرب من شفا.يفها فغمضت عينيها بتوهان بس فجأة رن في ودنها صوت عز وهو بيحذرها من قُرب سام ليها " فبخوف فتحت عينيها بسرعة وبعدته عنها وهي بتعيط 

- بستغراب "  في أيه مالك! 

- ‏سابته وقامت بسرعة دخلت الحمام وقفلت ع نفسها وبقهرة قالت لنفسها " لأ ي سندرا مينفعش تبدأي حياتك معاه ع كذب أنتي اعترفتيله بنص الحقيقة بس أنما النص التاني هو الأهم " رشفت بعياط" ياتري هتقدر تسامحني ي سام لما تعرف الحقيقة! 

- قرب سام من الباب وخبط " سندرا ! ... سندرا أنتي كويسة؟! 

- ‏اتفضت ب رعب وهي بتمسح دموعها" ااا اه كويسة 

- ‏طيب ما تطلعي 

- ‏ها! ل لأ أصل لسه شويه 

- ‏بستغراب" شويه ايه مش فاهم

- ‏ق قصدي يعني أني أني 

- ‏أنك أيه ؟

" الباب خبط " 

- بستغراب "  مين؟ 

- ‏أنا أسف ي فندم بس قبطان السفينة قالي أشوف لو حضرتك صاحي أبلغك أنه عاوزك 

- ‏بستغراب فتح الباب " عاوز ايه دا؟ 

- ‏معنديش فكرة الحقيقة  ي فندم 

- بتنهيدة " طب يالا قدام نشوفه عاوز ايه دا كمان 

خرج سام وسندرا حطه ودانها ع الباب بتسمعهم واول ما قفل الباب وخرج طلعت بسرعة ونامت ع السرير وهي بتشد الغطا عليها وبشرود " لو حكيتلك ع كل حاجة ياتري هتصدقني وهتقدر تسامحني ي سام ولا هتندم ع اليوم إلا شوفتني فيه و راحت في النوم وهي بتفكر أزاي هتعترفله ب دا  

" تاني يوم الصبح" 

صحيت سندرا ع صوت السفينة لقت نفسها نايمة في حضن سام وشعرها ع وشه فبتسمت بفرحة كأن قلبها بير.قص من فرحته بقربه وهي بتفتكر وهو بيقولها بحبك فقربت منه با.سته من جبهته " أنا لو مت دلوقتي هموت وأنا راضية ومقنعة أني بكدا خلاص خدت كل النصيب الحلو إلا في الدنيا ؛ اتسحبت بهدوء وقامت من جمبه غسلت وشها ولبست حاجة تقيلة طلعت تشوف منظر الشروق في البحر وقفت قدام الميه وبسعادة فتحت إيديها وغمضت عينيها وهي بتعلن للدنيا كلها أنها أسعد واحدة في الدنيا وكأنها بتملك الكون وفجأة قطع شرودها صوت جمبها " أنتي سندرا مش كدا 

- بصت جمبها بخضة لقته القبطان " ايه دا أنت تعرفني؟ 

- ‏بإبتسامة وهو باصص ع جزيرة بعيدة قدامه " خلاص قربنا ومهمتك هتخلص

- ‏بستغراب " قصدك أيه أنت بتتكلم عن ايه؟! 

- ‏عز بيه موصي عليكي جامد أوي وبعد وصولنا للجزيرة دي هتبقي مهمتك خلصت وهتروحي تاخدي منه مكافئتك 

- ‏برقت بصدمة وهي بتقبض إيديها ع قلبها "أييه عز!!! 

- بالليل كل حاجة هتنتهي والحلوين دول هيبقوا تحت سيطرة الرجالة 

- بصت سندرا بخوف لقت معاه سلا.ح تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا بخوف " أنت أنت فجأة شهقت برعب لما لقت نفسها خبطت ف...


#يتبع 

#عِناق_سَام 🔥🖤

#البارت_السابع

#بقلمي_فاطمة_إبراهيم 

رأيكم وتوقعاتكم يارب يعجبكم 💜

تفاعلوا وكومنتات كتير لو عاوزين ننزل أسرع ♥️



#البارت_8 #عِناق_سَام 

- ‏برقت بصدمة وهي بتقبض إيديها ع قلبها "أييه عز!!! 

- بص للميه وبإبتسامة"  بالليل كل حاجة هتنتهي والبشوات دول هيبقوا تحت سيطرة الرجالة 

- بصت سندرا بخوف لقت معاه سلا.ح تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا بخوف " أنت أنت ااا

فجأة شهقت برعب لما لقت نفسها خبطت ف حد بصت وراها فقال الشخص بإبتسامة " وحشتيني ي سوسو 

- وشها جاب ألوان وبتهتهة " لااا م مش معقول 

- ‏من أخر مقابلة بينا في السوبر ماركت ومفيش ولا مكالمة منك ايه مش وحشتك ولا أيه

بلعت ريقها وقلبها بيرجف وهي بتبصله كان لابس لبس عمال السفينة وفي جمبه سلاح مخبيه فستوعبت أنهم في كامين وكل إلا ع السفينة معاهم سلا.ح

- بإبتسامة " عز باشا مش ناسيلك الخدمة إلا قدمتيهالنا ي قلبي لولا الGPs إلا في تلفونك كان زمنا لسه ورا ميه خطوة علشان كدا أنتي مش هتمو.تي زيهم وهترجعي معانا برنسيسة ل عز بيه علشان تاخدي مكافئتك 

- ‏نزلت دموعها وجسمها كله بيتنفض من الصدمة" أيييه هتموتوهم!

- ‏ضحك بتريقة " هو دا لأجلي؟ دا لأجل السمك المسكين دا يلاقي حاجة يتسلي بيها يومين تلاتة كدا أنا لو عليا أقوالهم بدل المرة ألف  بس قبل ما يموتوا لازم نعملهم تكريم يليق بيهم ويتصورلهم فديو تشوفوا مصر كلها علشان يبقوا عبرة لأي حد يفكر يعادينا 

" قرب منها فبعدت بسرعة " أيه في أيه دا أنا كنت بس هعدلك شعرك لورا ولا سيادة النقيب بيعرف يرجعوا أحسن مني! 

- شهقت بصدمة وهي بتحط إيديها ع بؤقها فبتسم بخُبث" ع قد ما انبسطت منك لما صدتيه وسبتيه وقومتي  ع قد ما كنت مستمتع بالفرجة عليكم وكان نفسي تكملوا 

- ‏بتلقائية وهي بترفع إيديها وبتضربه بالقلم" ي حيو"اان 

- ‏خط إيده ع خده بغيظ وهو بيجز ع سنانه مسكها من دراعها بقوة فكتمت صوت وجعها بألم " اه ي بنت ال***

- ‏القبطان بحذر " سمير يظهر أن حد منهم صحي 

- ‏ضغط ع شفته إلا تحت بغيظ وقال " أوعدك أن القلم دا هتدفعي تمنه غالي أووي 

- ‏بصوا لقوا سام جاي عليهم فبصلها بسرعة " طبعا مش محتاجة أقولك لو نطقتي بحرف واحد أيه إلا هيحصلكم كلكم ها أعقلي كدا ومضيعيش نفسك ي حلوة 

- ‏أيه في أيه واقفين كدا ليه 

- ‏مشي سمير فقال القبطان بإبتسامة " أبدا ي باشا لقيت المدام صاحية بدري لوحدها قولت أشوفها لو محتاجة حاجة ولا تحب تشرب حاجة 

- ‏بصلها بإبتسامة " خلي حد يعملنا كوبايتين نسكافيه 

- ‏بس كدا وكيكة كمان من عندنا ي باشا أنت أمانيك كلها مستجابة عن أذنكم 

" مشي القبطان وسندرا بتبص عليه بشحوب فصفر سام علشان يلفت إنتباها فبصتله بشرود " ها 

- أيه مالك روحتي فين 

- ‏بصت حوليها " ما أنا معاك أهو 

- ‏قرب منها مسك إيديها " مالك حاسك متوترة حصل حاجة؟ 

- ‏إبتسمت بتوتر " ه هيكون في إيه يعني أنا بس حبيت أشوف منظر الشروق بس يظهر أني خوفت و تعبت شويه لأني أول مرة أركب سفينة 

- ‏خدها في حضنه بإبتسامة " معقولة تخافي وأنا معاكي 

- ‏رفعت عيونها وهي حضناه لقت سمير واقف فوق بيبص عليهم وبيظهرلها السلاح فترعبت أكتر وحضنت في سام ب رعب وهي بترتعش فستغرب سام وبعدها عنه وهو بيبصلها " أنتي متأكدة أن مفيش حاجه! 

- ‏خدت نفسها وهي بترد بإبتسامة " أصل ااا أصل لسه مش مستوعبة أني مسافرة ل بلد مكنتش أحلم بيها مع شاب زي القمر من غير تعقيد ولا نرفزة منه طول الوقت

- ‏ضحك وهو حاطط إيده ع وسطها وهي نايمه ع كتفه وبيبصوا ع البحر " أنتي عارفه أيه أكتر حاجة حبتها فيكي بجد 

- ‏وهي بتحاول تهدي علشان ميخدش باله " أمم لساني الطويل مثلا 

- ‏ضحك " لأ أنا بتكلم جد 

-  أيه بقي 

-  ‏أنك ع قد ما أنتي بتدي مبتستنيش مقابل كبير ع إلا قدمتيه أحلامك بسيطة وأمنياتك أبسط وأنتي أجمل وحاجة كدا في منتهي الشاي بلبن 

-  ‏ضحكت غصب عنها " دا بمناسبة أنك بتحب الشاي بلبن وكدا 

-  ‏شوفتي بقي وصلنا للشاي بلبن بعد ما كنت بقول مستحيل أتجوز ولا أتعامل بمحن المرطبتين أييح دلوقتي حققت المستحيل ؛ عارفه ايه اكتر حاجه كانت قفلاني من الارتباط 

-" ضحكت بقوة "

-‏ فبستغراب " بتضحكي ع أيه 

-‏ أنت عارف أن البنات  ‏كانوا بيقولوا أن معمولك عمل بتشوف أي بنت قدامك قرد أفريقي من كتر ما أنت مكنتش بتعبر حد فيهم 

- ‏ي نهار أزرق للدرجة دي! وهما ع كدا كانوا حلوين يعني

- رفعت رأسها وهي بصاله بتفاجئ " نعم! 

- ‏حط رأسها تاني ع كتفه " أنا قصدي ع قرود الأفارقة طبعا حلوين زيي كدا ؟ 

- ضحكت بحزن مكبوت " عارف ي سام ساعات الواحد بيبقي شايف الطريق قدامه غلط بس بيضطر يمشيه علشان مش قدامه حل تاني حتي لو عارف أن موته هيبقي مربوط ب نهاية الطريق دا 

- ‏ايه دا أنتي قلبتيها نكد كدا ليه 

- ‏بعدت عنه شويه وقفت قدامه وهي باصه في عينيه" أوعدني أنك هتفضل دايما جمبي عاوزة  أمو.ت وأنا شايفة نفس النظرة دي في عينيك ي سام متتغيرش مهما حصل 

- ‏بقلق وهو شايف عينيها مليانة دموع " سندرا في أيه أنا مش فاهم حاجه! 


" في غرفة جين " 

- قام جين لقي نفسه في حضن زينة فبتسم وهو بيقربها من حضنه أكتر " أخيرا لقيت الطبطب ي واد ي جين يااه لو حُسنية هنا وشافتنا مبسوطين كدا دي كانت تطب ساكتة ؛ ملس ع شعر زينة وباس رأسها بحب " ربنا يخليكي ليا ي زينة قلبي وعمري كله 

- ‏قام من جمبها دخل الحمام خد شاور وغير هدومه وطلع قعد جمبها " زينة ي روحي يالا علشان نطلع نفطر أنا ميت من الجوع 

- ‏فتحت عينيها بإرهاق " صباح الخير

- ‏باسها في خدها " صباح الجمال يالا بقي قومي عاوزين نستمتع شويه بالأجواء هنا قبل ما نوصل 

- ‏اه قصدك يعني أن القعدة معايا مملة مش كدا! 

- ‏بمكر وهو بيفك زراير القميص " أنا لو عليا مطلعش من هنا ل سنة قدام 

- ‏مسكت إيده بسرعة " أيييه دا أنت بتعمل ايه أطلع برا يالا 

- ‏من أولها طرد كدا 

- ‏يالا بقي متعصلقش عاوزة أقوم 

- ‏طب ما تقومي 

- ‏قلبت وشها " جييين هتقوم ولا أعلي صوتي و....

- ‏خلااااص أنتي ما بتصدقي " بإبتسامة " أنا خارج بقي وأنتي أجهزي وحصليني ي بطل حياتي " بعتلها بوسه في الهوا وخرج" 

- ‏بإبتسامة " طب ما هو طلع لذيذ أهو ي ماما في أيه بس 


" بعد ساعة " 

كانوا قاعدين كلهم متجمعين وبيهزروا وسام بيحكي ل زينة عن مواقف جين في الشغل وأول تعارفهم ببعض وسندرا قاعدة في دنيا تانية خالص عينيها ع الجزيرة إلا كل شوية يقربوا منها أكتر فجأة حست أن بطنها قلبت فقامت بتعب ع الاوضة وهي حاطه إيديها ع بؤقها جريت وراها زينة وسام ووراهم جين 

- سندرا مالك ؟؟ 

- ‏بتعب وهي بتر.جع وتكح " يظهر أني خدت برد 

- ‏زينة بقلق " أنا معايا دوا كويس هروح أجيبهولك 

- ‏جين " وأنا هروح أعملها حاجة ساخنة لمعدتها

- ‏وقف سام وهو بيسندها ويغسلها وشها وبعدها مسك فوطة وبدأ ينشف وشها " ألف سلامة عليكي ي حببتي 

- ‏رفعت عيونها وهي بتبص في زوايا الحمام ملقتش فيه كاميرات فقالت بخوف " س سام أنا عاوزة أقولك حاجة مهمة  بسرعه 

- ‏بص ع إيديها إلا بترجف وعينيها إلا مليانة دموع " في أيه ي سندرا أنا مش فاهم 

- ‏بعياط وصوت خافت " س سام إلا ع السفينة دول يبقوا 

- دخل سمير ف الوقت دا " لو سمحت ي باشا القبطان عاوزك ضروري يظهر فيه مكالمة لاسلكي ليك 

- ‏طيب أنا جاي ؛ سندرا خلي بالك من نفسك ثواني وراجعلك 

- ‏ساام سااام 

- ‏خرج سام بسرعه فبرق سمير ل سندرا بغضب وهو بيقرب منها وفي إيده حاجة مخبيها في جيبه 

- ‏بخوف وهي بترجع لورا " أنت ااا أنت عاوز مني ايه

- ‏بصلها بعيون مليانة شر " يظهر أن الباشا كان ليه حق لما قال أن واحدة زيك ملهاش أمان ولا مكان وسطينا 

" خرج من جيبه حقنة فبخوف كانت هتصرخ حط إيده ع بؤقها بسرعه وغرز الإبرة في رقبتها مفيش ثواني غير وهي واقعه في الأرض مغمي عليها" 

خرج سمير بسرعه هو والشخص إلا كان بيراقبله الطريق وطلعوا لبرا بسرعه 

- سام بعصبية " ألوووو ألووو 

- ‏القبطان ببرود " يظهر أن الاشاره راحت ي باشا أول ما يرجع الارسال هنادي حضرتك 

" فجأة سمع صوت صراخ زينة " ألحقوووني جيين 

- جري بسرعه ع الأوضة لقي سندرا واقعه في الأرض وزينة بتحاول تفوقها فنزل ع ركبته بخوف "سندرااا سندرا فوقي أيه إلا حصلها ي زينة! 

- ‏بعياط " مش عارفه أنا جبت الدوا وجيت لقيتها واقعه في الأرض كدا 

- ‏جه جين ع صوتهم بخضة " في أيه ي سام سندرا مالها! 

- ‏سام بعصبية " أنتي مش دكتورة فوقيها 

- ااا أنا معرفش هي تعبانة ولا أيه ممعييش أي حاجة للكشف 

- ‏دخل سمير وفي إيده دكتور " سام بيه السفينة عليها دكتور ومعاه شنطته هيكشف عليها ويطمنكم 

- ‏مسك الدكتور إيديها شاف الضغط وحط إيده ع رقبتها وفتح عينيها " متقلقوش دي حاجة بسيطة بتحصل مع المعظم لما بيبقي أول مرة يقعدوا في الميه زي دوار البحر كدا

- ‏ طب وبعدين ي دكتور هي هتفوق أمتي 

- ‏الاحسن تفضل نايمة لحد بالليل والقبطان قال أننا هنوقف شويه نرتاح عند جزيرة قريبة ومن هنا لوقتها أكيد هتبقي أحسن عن أذنكم 


" قبل الغروب بساعة " 

ركبوا كلهم في مركب صغير وراحوا ناحية الجزيرة 

- جين " أنت متأكد أن الجزيرة دي أمان؟! 

- ‏متقلقش ي بيه الطريق دا أحنا شغالين فيه دايما ولما يحصل أي طوارئ بننزل عليها وبعدين نكمل الرحلة تاني 

- ‏سام كان قاعد سرحان وساند سندرا لحد ما وصلوا الجزيرة كانت الرؤية كويسة إلي حد ما ؛ الجزيرة كان أغلبها أشجار عالية وصوت خبطها في الرياح قوي لدرجة الرُعب

- ‏شال سام سندرا ع دراعاته ونزل أول واحد من المركب وبعدها نزل جين ووراه زينة وسمير وتلات رجالة معاه

- حط سام سندرا ع الأرض وهو بيملس ع وشها بالميه وقتها كان بدأ تأثير المخدر يطلع منها فتحت عينيها بإرهاق فبصلها سام   ‏بفرحة " أيوا كدا فتحي عيونك ي حببتي ردي عليا 

-  فجأة سمعوا كلهم صوت ورق شجر بيتكسر من أقدام أشخاص بيقربوا منهم 

-  ‏سام بستغراب " في حد ع الجزيرة دي! 

 وفي ثواني كان سمير وإلا معاه بيعمروا أسلحتهم في رأس جين وسام " إلا هيتحرك خطوة واحدة هيدفن مكانه ساااامعين 

 ‏#يتبع 

 ‏#عِناق_سَام 🔥🖤

 ‏#بقلمي_فاطمة_إبراهيم 

 ‏رأيكم وتوقعاتكم يارب يعجبكم 💜

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع