#أنا_وَهِوَ_وَأُمَهُ9
يدوب كان لسة هيتحرك بالعربية، بس صوتها وهي بتجري على السلم وبتصرخ وقفه مكانه بخوف...
نزل من العربية وساب نيرة اللي حست بخوف عليها رغم إنها مش بتحبها، قابل حسام سندس على السلم وكانت بتجري وهي بتبص وراها بخوف.
حجابها كان راجع لورا كأن حد شدها منه، إيدها على وشها و بتعيط، شافت حسام وكأنها مصدقت تلاقي حد تتحامى فيه.
كانوا واقفين على مدخل العمارة فَـ شافتهم نيرة اللي صعبت عليها جِدًّا، شاورت سُندس على فوق وقالت وهي بتعيط - سامي .. بابا عايز يوديني معاه بالعافية يا حسام..
مسكت كفه وقالت برجاء - مشيني والنبي.
لحظات وشاف سامي اللي نازل بيجري وراها وصوت ابوه بيزعق - هاتها يا سامي، هاتها بنت الـ** دي.
شاور لسندس على العربية وقال وهو بيبص ناحية سامي اللي ثبت مكانه بنظرات مرعبة - روحي شوفي العربية عايزة منك اي كدا.
بصت على سامي اللي حست إنه خاف لما شاف حسام ونفذت طلبه وراحت العربية، شافتها نيرة اللي حست إنها فعلًا بتاعاني في حياتها.
ركبت سندس جنب كرسي اخوها من غير ما تنطق بولا حرف ونيرة متابعها في المرايا بحزن، أما عند حسام طلع كام سلم لعند سامي - حذرتك.! آه حذرتك، قولتلك ملكش دعوة بيها ومسمعتش كلامي..
بقى واقف قصاده بالظبط مفيش بينهم غير يدوب سِلمة واحدة فَـ كمل حسام وهو بيضربه في وشه - يبقى تستاهل ضرب البُلغ مِش الجِزم.
وقع سامي على السلم وإيده على وشه وحسام شده وقفه تاني وهو بيجره على السلم، وقف قصاد شباك سندس وقال وهو بيزق سامي اللي وقع على الأرض - ترمي عليها الطلاق حالًا..
مردش عليه سامي فضربه برجله في ضهره - اخلص ياعمهم مِش هنبات هنا يا حيلتها.
سمع صوت أبوه من وراه بيزعق - حســــــام..
لَف بصله ببرود ورد - نعم؟
قرب منهم وقال وهو بيزق حسام بعيد عن سامي - ملكش دعوة..
بص لسندس وكمل وهو بيبرق بعينه بشكل خلاها تخاف - انزلي عشان منزلكيش بالعافية واعمل فضيحة لنفسي في الشارع هنا.
قرب حسام من شباك سندس وقالها حاجة بصوت واطي مسمعهاش غيره بعدها وقف قصاد أبوه - معلش يا حج أنت ابويا وعلى عيني وعلى راسي، بس اللي أنت بتعمله دا اسمه ظُلم، ومش بتظلم حد غريب كمان دي بنتك..
كمل بتريقة - بيقولوا البنت قرة عين أبيها..
خبط ابوه على كتفه وقال بتهديد - طب ابعد يا حسام! ابعد واتقي شيطاني.
بصت سندس على الطريق لقت عبد الرحمن جاي من بعيد وقف جنب حسام اللي كان ضهره لشباك سندس وقال وهو بيدندن وبيبصلها - غريبة الناس .. غريبة الدنيا ديا.!
إبتسم وكمل وهم متابعينه بإستغراب - بجد بجد رب صدفة خير من ألف معاد يا آنسة سُنسُن.!
- أنت مين يالا.
زعق أبو حسام فَـ لف عبد الرحمن وهو بيتحمحم - اسمي عبد الرحمن، ناديني عبدو.
رد عليه بتريقة - وأنت مين بقى يا عبدو.!
وقف سامي بالعافية وقال بصوت عالي - قولي بقى إنك دايرة على حل شعرك، أنت مين.! عشيقها.!
قالها وهو بيبص لعبد الرحمن وبيشاور على سندس، بص حسام لابوه مستنيه يرد على الاتهام اللي في شرف بنته، ورد فعلًا بس رد صدمهم - والله فاتتني دي، عشان كدا مصرة على الطلاق يختي.
رفع حسام سبابته قصاد أبوه - أنت سكت على إهانة بنتك...
شد سامي من ياقة تيشيرته وقال وهو بيضربه في بطنه - أنا بقى مش هسكت.
نزل حسام ضرب فيه ومحدش عارف يشيله، عبد الرحمن بص لسندس وقال وهو بيوطي يكلمها من الشباك - شايفة بيضربه ازاي.!
ابتسم بفخر وهو بيغمض عينه بثقة - اصل أنا اللي مدربه يابنتي.
ابتسمت على كلامه وهو فتح الباب من غير ما حد فيهم ياخد باله كانوا مشغولين في انهم يحوشوا حسام عن سامي.
شدها من إيدها ونزلها من العربية، جِرى وهو ماسك إيدها وهي بتجري وراه وهي سامعة صوت أبوها - بتهربي معاه يا بنت الـ**.!
ساب حسام سامي اللي مبقاش عارف يتحرك وكَتِف أبوه قبل ما يلحقهم...
#أمل_صالح.
#بقلم_أمل_صالح.
#أنا_وَهِوَ_وأُمَهُ.
يتبع...♥️
#أنا_وَهِوَ_وَأُمَهُ10
شد عبد الرحمن سندس من إيدها ونزلها من العربية، جِرى وهو ماسك إيدها وهي بتجري وراه وهي سامعة صوت أبوها - بتهربي معاه يا بنت الـ**.!
ساب حسام سامي اللي مبقاش عارف يتحرك وكَتِف أبوه قبل ما يلحقهم والتاني بيحاول يزقه بعيد وهو بيزعق - سيبني، سيبني يا **..
عِرف أخيرًا يزق حسام بعيد ووقع على الأرض بس عبد الرحمن كان بعِد عنهم بمسافة كبيرة، وقف عبد الرحمن وساب إيد سندس اللي كانت بتاخد نفسها بصعوبة بعد كل الجري اللي جروه بدون انقطاع.
بصت ناحية الطريق ورجعت بصت لعبد الرحمن وقالت - أنت هتوديني فين.! حسام قالي اتصل عليك وإنك هتتصرف.
إبتسم بثقة ورد عليها - هاخدك عندي.
زعقت - إيـــــــه..!
قال بسرعة وهو بيبص حواليه - إي .. بترقعي بالصوت وخلاص،هاخدك مثلًا في بيتي كدا واحنا لوحدنا..! لي هو أنا مش مسلم وعارف ديني ولا اي!
كمل وهو بيبتسم - نتجوز بعدين نعمل كِدا ياستي..
- أنت حركاتك دي ذادت أوي على فكرة، جواز اي دا اللي هيبقى منك!
رد عليها وهو ببمشي وهي وراه - هوديكِ بيتنا مع أمي هي سِت عسل كدا وتتاكل أكل..
لف بصلها وكمل - زيك كدا..
وطت جابت طوبة من الأرض وشوحتها فيه وقالت بعصبية - ما بس قرف بقى.!
حط إيده على ضهره وقال بوجع - آه يابنت التُحفة..
كملوا مَشي بصمت لحد ما وصلوا قصاد عمارة كبيرة، دخلوا من المدخل بتاعها وقال بجدية - امي عايشة لوحدها هي بجد طيبة ومِش هترفض وجودِك وهتحسي كأنِك في بيتك..
وقف على السلم وبصلها - هيكون وضع مؤقت لحد ما سامي يطلقك ونعرف ناخد منه حقك في البيت وبـ...
قاطعته - أنا مِش هعيش معها لو أنت موجود.
جز على سنانه ورد بغيظ - ما تسيبني اكمل أم كلامي.!
كمل طلوع على السلم - أنا مش هبقى موجود هنا! هفضل في شقتي اللي بجهزها عشان جوازي.
خبط على الباب وهي وراه، فتحتله سِت كبيرة كان باين على وشها العصبية خصوصًا لما زعقت - اما إنك عيل ابن صرمة بحق وحقيق..! كنت فين يا صايع يا ضايع يا شحط.؟
إبتسم بتوتر وهو بحضنها - آآه امي حبيبتي، روحي روحي روحي، خودي بوسة امواااه.
إبتسمت سندس على طريقته وامه لاحظت وجودها فَـ زقيته وقالت وهي بتقرب منها وبتبتسم - سندس.! دانتِ احلى خالص من الصـ...
زعق عبد الرحمن بسرعة - آآآآه، شوفي ايدي كدا مالها يا ماما..
فهمت أمه قصده ودخلوا كلهم جوة، فهمها عبد الرحمن الوضع وهي رحبت جِدًّا بسندس اللي نوعًا ما حست بالراحة.
قام وقف عبد الرحمن بعد ما وضح كل حاجة وقال - همشي أنا يا ماما، خلي بالكم على بعض..
راح ناحية باب البيت وسندس راحت وراه بسرعة - عبد الرحمن..
صقف وقال وهو بيلف - بيحب حنان.
تجاهلت كلامه وقالت - هسألك كمان مرة، لما شوفتك في الشارع كان صدفة.!
- آه..
غمز - أو مِش آه.
سابها ومِشىٰ وهي اتنهدت وهي بترجع لجوة، قعدت جنب "نبيلة" أم عبد الرحمن اللي قالت وهي بطبطب على ضهرها - متكسفيش مني يا سندس دانا زي حماتِك يا حبيبتي..
بصتلها سندس بإستغراب وهي ضحكت - قصدي زي أمك يعني.
إبتسمت سندس وهي بتحرك راسها، سابتها نبيلة وقالت وهي داخلة المطبخ - هجهز لُقمة ناكلها سوا أنا وأنتِ، قومي كدا اتحركي أنتِ في بيتك يابت.
دخلت وسابتها بتتفرج بعينها على الشقة، سمعت صوت خبط على الباب وصوت نبيلة من جوة - افتحي يا سندس تلاقيه ابني الأهبل نِسى حاجة.
إبتسمت وقامت تفتح بس ابتسامتها اتلاشت لما شافت حماتها قصادها حاطة إيدها في وسطها وبتبصلها بغل.....
#أمل_صالح.
#بقلم_أمل_صالح.
#أنا_وَهِوَ_وأُمَهُ.
يتبع...♥️
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق