#زهرة_فى_طريق_الوحش. بقلم #منال_عباس
سكريبت 10
بعدما استمع سيف لنصيحه صديقه مصعب عاد إلى رشده وطلب السماح من حبيبته واحتضنها. ..
يخبر أحد الأشخاص البيج بوص عن إنقاذ سيف ل زهرة ..ثم يأتى اتصال من رقم غريب ل سيف
المتصل : الو ..حمد الله على سلامتك يا سيف
سيف باستغراب : مين معايا
المتصل : نسيت صوتك عمك يا سيف
سيف : يااااه يا عمى انت لسه فاكرنى وفاكر أن ليك ابن اخ .دا حتى حضرتك ما جيتش تعزينى فى وفاة اخوك ووالدتى
علاء رجل فى منتصف الخمسينات الاخ الأصغر لوالد سيف ...ذو جاذبيه ونفوذ قوى يعشق النساء .. يعيش بالخارج كثير السفريات
هنعرف قصته من خلال الأحداث
علاء : انا رجعت مصر لما عرفت أنك رجعت بالسلامه ..المهم قولى فاضى امتى علشان اجيلك ابارك ليك عرفت انك تزوجت من جدك ..
سيف : تمام يا اونكل ممكن تتفضل فى اى وقت
هنتظرك النهارده على العشا
علاء : فى الفيلا بتاعتكم ولا مكان تانى
هذه الجمله أثارت الشكوك فى قلب سيف
سيف : ايوا فى الفيلا أن شاء الله فى انتظارك واغلق الهاتف
سيف : يا ترى ايه مداريه يا عمى العزيز
زهرة : مالك يا سيف ..
سيف : مفيش حبيبتى ..يلا هنروح دلوقت الفيلا علشان عمى هيجى يزورنا ...ويبارك زواجنا ..
زهرة : حاضر
وقامت واستبدلت ملابسها
وأمر سيف الحرس بتجهيز نفسهم للمغادرة ..
استقل سيف وزهرة السيارة وكان السائق هو نفس السائق الذى قابلته اول مرة زهرة
كانت زهرة تلاحظ أنه ينظر إليها على فترات فى المرآة ..ولكنها لم تعطى الموضوع اهتمام
إلى أن وصلوا أمام فيلا الشرقاوى ...
دخلت زهرة وهى سعيده لقد شعرت بأن هذا المكان بيتها الحقيقي وسعدت بالعودة إليه
صعدت إلى حجرتها ....نظر سيف الى تلك الفتاة الصغيرة فهى تتصرف كالاطفال ..
صعد ورائها .وفتح الباب
لتنخض زهرة وتقع الملابس من يدها فقد بدأت تستبدل ملابسها ..
اقترب سيف منها فهى حقا زهرة يشتم رائحه جسدها المثيرة
زهرة ويديها ترتعش ..فى ايه بتعمل كدا ليه
يضحك سيف بصوت عالى
سيف : هو انا متجوز طفله ...
انا جوزك وطبيعى اقرب ليكى فى اى وقت
احمرت وجنتيها خجلا ..
زهرة : انا ..انا ليقطع حديثها قبله طويله يأكل فيها شفتيها ...ولم يتركها من جمال طعمها
تجاوبت زهرة معه ..ولكنها حقا لا تعرف فنون الحب
مما زاد من إثارة سيف لها فحبيبته عذراء المشاعر
وأقسم أن يعلمها كل فنون الحب ...
ليقترب إليها أكثر يتحسس جسدها الناعم المثير ..
لتسلم له نفسها كزوجه محبه راغبه هى الأخرى به ....
عند ريهام ...
ماشي يا زهرة هنشوف مين هيضحك فى الاخر
وليد : فى ايه بتكلمى نفسك ولا ايه ....
ريهام : خلاص سيف اتجوز زهرة
وكمان سامحنا ...
وليد : دا خبر حلو أوووى
ريهام : وانت مصدق أن الوحش هيسامحنا بالسهولة دى ...
وليد : ايوا لأن الفضل لأختك
والوحش خلاص حب اختك ...
ريهام بغيظ : وانت متأكد كدا ازاى
وليد : البيج بوص لمح ليا أن زهرة جات فى طريق الوحش فى الوقت المناسب ..
ريهام : مين البيج بوص دا وازاى بيعرف كل الاخبار كدا
وليد : محدش يعرفه ..بس هو ليه عيون فى كل مكان ....ويلا بينا جهزى نفسك علشان نرجع ..
ريهام : نرجع فين ...
وليد : على بيتنا يا حبي ....عقدتنا خلاص انحلت
واقترب منها ..ولكنها ابتعدت عنه ..
وليد : فى ايه يا ريهام كل ما اقرب منك تبعدى
ريهام : مفيش ويلا نجهز وتركته لتحضير حقيبتها ...
يأتى اتصال ل وليد
وليد : الو
المتصل : تكون فى فيلا الوحش انت ومراتك النهارده الساعه 8 مساء
وليد : بس يا باشا .....
المتصل : دا أمر
وليد بخضوع : أمرك يا باشا...
يذهب وليد لاخبار ريهام
وليد : ريهام ..البيج بوص كلمنى وعايزنا نروح فيلا الوحش
ريهام بفرحه : تمام .. طيب يلا اجهز علشان نلحق نوصل حاجتنا ونجهز ليهم ..
وليد : ايه دا انتى فرحانه مش قلقانه من مقابله الوحش ..
ريهام بخبث فهى لازالت تخطط لاستعاده سيف لها
: مادام دا أمر البيج بوص يبقي لازم ننفذ ..
عند حسين جد سيف
حسين : ناوى على ايه يا علاء
علاء : فى ايه بالظبط
حسين : سيف ابن اخوك هو اللى فاضل ليا من ريحة اخوك ....حافظ عليه ...كفايه أنه شال شيله مش شيلته...
علاء بارتباك : حضرتك تقصد ايه
حسين : اوعى تكون فاكر انى مش عارف اللى حصل ...وان كنت سكت زمان دلوقت مش هسكت
كفايه انك ما فكرتش طول السنين دى .تتجوز ويبقي ليك أسرة تشيل اسم العائله
علاء : هترجع تانى للموضوع دا
عموما اطمن .. وسيف هعتبره ابنى ..بس بعد ما ارجع حقى ...
حسين : اى حق بتتكلم عنه
علاء : شكلك نسيت يا والدى العزيز. ...
عند الوحش
تجهز نفسها زهرة ولأول مرة ترتدى دريس سواريه
فكانت محرجه جدا لانه يبرز مفاتن جسدها ..
زهرة : سيف انا محرجه اووووى من الدريس دا
سيف : اللى هيحضر يبقي عمى يعنى زى والدى
بس اقولك انا كمان مش عايزك تظهرى أمام حد كدا يا زهرتى..
غيرى الدريس دا بحاجه محتشمه ..وخلى الجمال دا ليا انا .اشوفه بمزاج وغمز لها...
قامت زهرة. باختيار دريس اسود طويل كانت كالقمر به بوجهها الملائكى ..ووضعت القليل من الميك اب..
وفردت شعرها الأسود الطويل ...وارتدت حذاء بكعب عالى وكأنها ملكه فى مسابقه الجمال
ابتسم لها سيف ..فهو يراها جميله فى جميع الأوقات ..
ارتدى بذله سوداء وقميص أبيض ...
كان هو الآخر جان بوسامته السينمائيه
زهرة بابتسامه : ينفع اعاكسك
سيف بضحك : مين يعاكس مين يا قمر انتى
زهرة : اصلك بجد جميل اوووى ..انا مش مصدقه انك اتجوزتنى وانت مز كدا
ضحك سيف : اخيرا زهرتى بدأت تتعلم الشقاوة
وأخذها من يدها كالاميرات ونزلا إلى الأسفل لانتظار مجئ عمه ....
رن جرس الفيلا
أمر سيف الخادم بفتح الباب
حيث وصل ....... يتبع
#زهرة_فى_طريق_الوحش
بقلم #منال_عباس
#زهرة_فى_طريق_الوحش بقلم #منال_عباس
سكريبت 11
أصبح الوحش متيم بزهرة ويعامله معامله الاميرات
اخذها من يدها للنزول للاسفل لانتظار مجئ عمه ..
رن جرس الفيلا ...أمر سيف الخادم ..بفتح الباب
حيث تفاجئ الوحش ب وليد ومعه ريهام ..
جريت زهرة بحب باتجاه اختها لتحتضنها ..ولكن ريهام اكتفت بأن مدت يدها للسلام فقط وهى تتأمل زهرة بكل حقد فكم تحولت من فتاة بسيطه إلى أميرة ..
وليد : ايه يا سيف مش هتقولنا نتفضل
الوحش بهدوء : البيت بيتكم طبعا بيت زهرة يبقي بيتكم ..وأخذ زهرة بجانبه وحاوطت خصرها بيده ..
لتتضايق ريهام
يدعوهم سيف إلى الجلوس ويأخذ زهرة بجانبه واضعا يده على كتفها
ريهام : لقيناكم ما عزمتوناش على فرحكم ..قولنا نيجى نبارك احنا ..
الوحش الحقيقه زهرتى خطفتنى من أول ما شوفتها ...والموضوع تم بسرعه ..
يرن جرس الباب وكان الحاضر عمه علاء
علاء بهيبته ووسامته رغم سنه .. نظرت إليه ريهام بانبهار ...
رحب سيف بعمه ودعاه للجلوس معهم بعد أن عرفه بالجميع ...
مد يده علاء وهو يتفحص ريهام بنظراته
علاء : اهلا وسهلا بيكى مدام ريهام
ورحب ب وليد : اهلا بيك وليد باشا
ثم نظر نظرة غير مفهومه الى زهرة لاحظها سيف
ورحب بها وجلس....
علاء: من زمان ما قعدتش القعده العائليه دى
وبدأ يتحدث عن سفرياته المتعددة وتبادلوا جميعا أطراف الحديث ...
دعاهم سيف لتناول العشاء ..
وذهبوا جميعا إلى المائده ..
لاحظ سيف نظرات غريبه بين عمه وريهام
تناولوا العشاء وكانت زهرة تشعر بداخلها باضطراب..فنظرات ريهام غير مريحه وتلميحها بالكلمات جعلها تخاف ...أن يميل سيف مرة أخرى إلى ريهام ..نزلت دموعها فجأة..
احتضنها سيف فهو يشعر بها ..
علاء : فى حاجه زعلتك يا مدام زهرة
سيف ليدارى الموقف : لا ابدا ..زهرة بس افتكرت والدتها الله يرحمها واستأذنهم وأخذ زهرة بعيدا عنهم ..
سيف مالك يا زهرتى ؟
زهرة بارتباك : انا خايفه يا سيف
سيف : مش عايز اسمع الكلمه دى طول ما انا عايش ..انتى زوجه الوحش ومحدش يجرؤ يبص ليكى ..وانا مفيش ست فى الدنيا تملى عنيا غيرك انتى يا زهرتى ..
زهرة وهى تحتضنه : بحبك اوووى يا سيف
سيف : وانا بموت فيكى يا قلب وعقل سيف ..ويلا علشان الضيوف
عادوا إليهم ولاحظ سيف عمه وهو يعطى كارت لريهام التى سرعان ما أخذته ودارته منهم فى حقيبتها....قضوا معهم الوقت مع توجس سيف بما رآه بعينه ...
استأذن علاء بالمغادرة ...
علاء وهو يمسك بيد ريهام وبصوت هامس : منتظر اسمع صوتك النهارده ثم غادر
وبعد دقائق معدودة
وليد : اتمنى يا سيف نفتح صفحه جديده وننسي اللى فات ..
سيف : انا زهرة نسيتنى الدنيا كلها ...واحنا دلوقتى أهل ..ونسايب
ريهام وهى تحاول أن تدارى حقدها ومع ترمى بسمومها كالاعفى : اكيد اووومال ايه ..والحمد لله زهرة كبرت دلوقتى ونسيت شقاوة زمان ..ثم أكملت مش كدا برضوو يا زهرة ..
وضعت زهرة وجهها بالاسفل من الاحراج ..
رفع سيف وجه زهرة
سيف : احنا ولاد دلوقتى وزهرة احلى حاجه حصلت ليا ..
لتتضايق ريهام
ريهام : يلا بينا يا وليد الوقت اتاخر
واستاذنوا للمغادرة وغادروا
سيف وهو يرى الارتباك في نظرات زهرة
سيف : وبعدين معاكى يا زهرة هو انتى مش واثقه فيا ...
زهرة : انا واثقه فيك يا سيف ..بس خايفه ريهام تفرق بينا ...مش واخد بالك من كلامها وتلميحها عن زمان ...
سيف : وانا بقولك مفيش حد يملى عينى غيرك وحملها وصعد بها الى حجرة نومهما..
أمسك وجهها بين يديها ليبعد شعرها وبهيام
تأمل ملامحها وهمس كالمغيب ..بعشقك يا زهرتى انتى الوحيده اللى بتقدرى تثيرينى وبكون عايزك زى الطفل المشتاق لحضن أمه ..اقترب اكثر وقبل وجنتاها بعمق ثم سار بأصابعه على وجنتيها المشتعله خجلا من شده خجلها ...
ليحملها مرة أخرى إلى سريره ليسكت الديك عن الصياح ويبدأ الكلام غير المباح...
وصلت ريهام هى ووليد إلى منزلهما
وليد : انا فرحان اوووى أن المياه رجعت لمجاريها
احنا لازم نشكر زهرة
ريهام : ايوا طبعا ...
ثم ذهبت لتحضير العصير المانجو وأعطته ل وليد
وليد : دا ايه الرضا دا كله
ريهام : انت حبيبي
تناول وليد العصير وبعد دقائق معدودة نام وليد على الفور فقد وضعت له ريهام المنوم فى العصير
ريهام بضحكه خبيثه
أمسكت هاتفها وأخرجت ذلك الكارت من حقيبتها ..
اتصلت على رقم علاء ..
ريهام : الو
رد علاء : اهلا اهلا مدام ريهام ..
ريهام : ايه دا عرفت صوتى بالسرعه دى
علاء : صوت الكروان دا ما يتنسيش
ريهام : امممم ميرسي لزوقك ..حضرتك جينتل مان ..
علاء : وانتى فرسه محتاجه خيال ...
ريهام بدلع : اعتبر دى معاكسه..
علاء : لا دى حقيقه يا بخت وليد بيكى
تنظر ريهام إلى وليد باستحقار .ثم تكمل حديثها
ريهام : الدنيا دى حظوظ
علاء : ومن حظى انى اتشرف بمعرفتك يا مدام ريهام ..... اسمحيلي نبقي اصدقاء واشيل الألقاب ..
ريهام : طبعا طبعا
جلس يتغزل بها وبمفاتنها وهى تستجيب لكلمات الغزل تلك ف وليد ليس لديه الخبرة فى هذه الكلمات التى تستمتع بها ريهام ..
ظلوا يتحدثوا إلى قرابه الفجر ..
خافت ريهام أن يستيقظ وليد فجأة
فطلبت اغلاق المكالمه ...مع الوعود التى أعطته بأن تزوره فى مسكنه فى أقرب وقت ممكن ....
أغلقت الهاتف
ودخلت تنام بسريريها وتركت وليد نائم على الكنبه ..
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
استيقظ سيف وبدأ يلعب بأصابعه فى شعر زهرة المنثور حولها وكأنها حوريه بوجهها الطفولة وملامحها الهادئه ..
فتحت عينيها ببطئ
زهرة بابتسامتها الساحرة : صباح الخير حبيبي
سيف : احلى صباح لاحلى زهرة فى الدنيا
سيف : هقوم اجهز علشان النهارده هروح الشغل واحتمال اتاخر شويه
زهرة : خدنى معاك بلييز
سيف : تمام طب يلا أجهزى
زهرة بجد : موافق
سيف : وايه اللى يمنع دى شركاتك انتى كمان يا زهرتى ......
بس سيبنى اختار ليكى ملابسك ..عايز الموظفين يركزوا فى الشغل ..مش يركزوا فى جمالك يا قلبى
واختار لها ملابس فورمال ...
وارتدى هو الأخرى فورمال بعد أن أخذوا شاور وصلوا فرضهم .....
يصلوا إلى الشركه وهما محاطين بالعديد من الحرس ...
حيث استقبله الموظفين باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ....
لتجد زهرة ........
يتبع
#زهرة_فى_طريق_الوحش
بقلم #منال_عباس
تكملة الروايه من هنااااااا
تم
ردحذف