القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انت قدري البارت 11_12بقلم نورا الخولى في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


#رواية انت قدرى 

الفصل الحادى عشر 

بالطبع لم يستمع فقد أعماه غضبه يقسم أن مصيرها سيكون أسوأ من ميادا هذا ما حدث عندما قرر أن يفتح قلبه لشخص أخر و لكنها مثل ما كس*رته سوف يكس*رها هى سيجعلها لعبه محطمه لقد أقسم بذلك......

فى تلك الأثناء دخل عمر القصر و هو فى غاية السعاده لكنه سمع صوت صريخ غاضب فيصعد بسرعه و يتجه نحو غرفته سيف ليرى ماذا يحدث و لكن توقف عند سماعه لسيف : أنا حوريها ، حوريها بنت الك*لب يعنى ايه تضحك على سيف الشرقاوى حدفعها تمن خيانتها غالى أوى 

ياسين : سيف أهدى شويه أكيد الصور دى مش حقيقيه ملاك مش ممكن تعمل كده صدقنى أنت ممكن تتأكد بنفك من الصور دى 

يبتسم سيف بسخريه : طب أيه رأيك أن عشيقها بنفسه هو اللى كلمنى ليكمل بسخريه ممزوجه بغضب : و قالى كمان على مكان وحمه فى جسمها 

صمت ياسين ينظر بصدمه هل يعقل أن ما يقوله صحيح هل ملاك خائنه و لكنه يقطب جبينه تند تذكره لتلك الجمله 

ياسين بحرج : سيف هو أنت قربت من ملاك أو حصل أى حاجه بينكوا يعنى قصدى على مكان الوحمه أنت متأكد 

سيف بغضب : أيوه يا ياسين متأكد 

أخبره أن مكان الوحمه على خصرها من الناحيه اليمنى و فعلآ قد رأى  تلك الوحمه عندما كانت نائمه و هى تتمل رفع التيشرت خاصتها لتقع عينه عليها ، كان يعتقد أنها حقآ ملاك و لكن جميع النساء أفاعى و هى منهم ليست سوى أفعى حاولت الزواج منه لأجل متعتها و لكن ستدفع ثمن خيانتها سيجعلها تندم على تفكيرها فى الأمر .

كل هذا تحت مسامع عمر كان يقف يتصنت عليهم بالخارج ، يبتعد فجأه عندما شعر بقدم تتحرك ليذهب لغرفته راكضآ و يغلق باب الغرفه و يجلس يفكر هو أيضآ يعرف ملاك و يعرف بألتزام أخلاقها هل حقآ هى خائنه !

_______________________________________________________________

عند سيف خرج من المكتب و عيناه سوداء من شدة الغضب ، يتجه نحو الغرفه و يفتح الباب ليرى حالتها المزريه كانت نائمه على الأرض فاقده للوعى و رأسها ينزف منها دم*اء ليقطب جبينه بأستغراب من أين تلك الدم*اء ليجد المزهريه التى قد تك*سرت وقعت عليها ملاك 

ينهض ببرود من الأرض و يهزها بحذائه بعنف 

سيف بغضب : قومى يا بت ، قومى بلاش الحبتين بتوعك دول 

ليزمجر بغضب فيذهب يحضر ماء بارد يلقيه على وجهها ، فتنهض مفزوعه و هى تشهق بخوف ، فيبتسم سيف ضحكه مرعبه عندما يلاحظ خوفها 

يتكئ سيف على ركبتيه لينزل لمستواها همسآ بصوت فحيح الأفعى : شوفتى بقى اللعبه أتقلبت عليكى أزاى مش سيف الشرقاوى اللى واحده زيك توقعه 

قال جملته الأخيره بشمئزاز لتدمع عينها قهرآ لا تعرف ما ذنبها ، يسحبها فجأه من ذراعها بقوه و يم*زق ثيابها و يلقيها على السرير و ينقض على شفتيها يقبلها بقوه إلى أن أنزفت دم*اء لم يكن يرغب أن يفعل شيئ لها و لكنه كان يريد أهانتها و ذلها فقط ، ثم ينهض من فوقها ينظر لها بأشمئزاز و يسحبها من ذراعها بقوه ثم يفتح زجاج النافذه و يلقيها بقوه و يغلق النافذه بأحكام و يتجه للحمام ليبدل ثيابه 

حاولت أكثر من مره أن تفتح النافذه لكن لا جدوى فهى محكمه لتنزل دموعها ألمآ على حالها لم تعيش يوم جيدآ و ها قد أكتمل الأمر بزواجها من ذلك الوحش ، تمشى بخطوات هادئه و حزينه إلى ركن فى النافذه و تجلس تنكمش على نفسها تضم قدمها إلى صدرها و تحوطها بيدها بقوه ، خرج سيف من الحمام أرتدى ملابس قطنيه مريحه تيشرت و بنطال باللون الأسود و نظر لها ببرود لم يهتم بأمرها ، أما هى فكانت ترتجف فثيابها مم*زقه و مبلوله و دموعها تنثاب بغزاره حاولت جاهده و لكن غلبها سلطان النوم .

___________________________________________________

فى الصباح

وقف أمامها ينظر لها بغضب و برود فيلكزها بقدمه فى جسدها بقوه فتنهض ملاك تنظر له نظرات حزينه و كارهه ، فيبتسم سيف 

قائلآ بتلاعب و خبث : أيه عجبتك النومه هنا لو معجبتكيش المره الجايه تنامى عندى 

أنهى جملته بغمزه خبيثه ، بينما ظلت تنظر له بنفور و كره  لتنهض ببطئ من الأرض و تقترب منه ببطى و تبزق قى وجهه لتتوسع عينى الأخر و يصفعها بقوه على وجهها فترتطم رأسها فى سور النافذه ، تمسك ملاك رأسها بألم و لم تستطع أن تكبح دموعها أكثر من ذلك فتنهار لى البكاء أمامه 

بينما ظل هو ينظر لها ببرود و يبتسم بخبث عندما عندما يجدها وقعت على الأرض بسبب كثرة البكاء 

سيف بغضب : أنا مش فاضى لقر*فك ده أخلصى قومى أتن*يلى أعمليلى الفطار علشان عندى شغل

نهضت ملاك بثقل بعد أن ذهب سيف و هى تعض على شفتيها من كثرة الألم الذى أحتج رأسها ، و تغير ملابسها بالكاد و نزلت لتعد الفطار هذه أول مره يطلب منها أن تعده و لكنها تعرف أنه يريد أن يذلها فحسب

على طاولة الطعام كان يجلس ياسين بمفرده ينظر كل دقيقه على الدرج بتوتر يعرف أن تلك القصه لن ينتهى بها الأمر إلى هنا بل هى أبتدت ، يقطع تفكيره نزول سيف على الدرج ببرود و غضب هادى و لاحظ عدم وجود ملاك بجانبه ، يتقدم سيف بهدوء من الطاوله و يجلس يتنظر أعداد الفطور 

قرر ياسين المبادره بالحديث ليعرف موقف سيف من الأمر : أنا حروح أنا دى كوثر و ملاك

بقلمى نورا الخولى 

سيف بحزم صارم : لا من أنهارده قعدهم معانا بقى محظور 

ياسين : مش فاهم أمال أنت متجوزها ليه 

سيف بهدوء مخيف : أنا متجوزها بس شفقه علشان أنقذها من الرميه فى الشارع و هما مكانهم هنا لى القصر خدامين على الأقل يدفعوا تمن قعدتهم 

فور سماع ياسين تلك الكلمات لينهض يزمجر بغضب : أسمع بقى أنا ساكتلك من أمبارح ، أنا ما صدقت علاقتى أتحسنت بكوثر مش حسمحلك تبوظ علاقتى بيها بس حقايق مزيفه أنت مصدقها عن مراتك 

لينظر له نظره غاضبه مخيفه بينما لم يبئ ياسين و يلاحظ نزول كوثر على الدرج بهدوء ليهرول إليها مسرعآ قبل أن يفعل سيف أمرآ متهورآ يفسد له علاقته معها 

ياسين : أيه رأيك يا كوثر نفطر فى الجنينه أنى و أنتى 

كوثر : بس 

ياسين بسرعه : مبسش تعالى نفطر فى الجنينه أهو نتعرف على بعض مش ده كان شرطك برضه 

و لم يتركها تتفوت بحرف حتى أخذها من يدها بسرعه ليبعدها عن ياسين ، فى تلك الأثناء جائت ملاك و وضعت الأطباق بنظام أمام سيف و بعد أن أنهت من وضعهم نهض سيف من على الطاوله قائلآ : مليش نفس شيلى الأكل 

كان سيذهب و لكن أوقفه صوتها : أنا عايزه أطلق 

سيف بسخريه : و تباتى فى الشارع 

ملاك بكره : أحسنلى أنى أبات فى الشارع على أنى أفضل مع واحد زيك 

سيف بأستفزاز : أنسى لما يجى اليوم حطلقك بمزاجى و لحد اليوم ده أنتى هنا  خدامه بس

تنظر له بألم و عيون تكسوها الدموع ، ظل ينظر لمقلتيها الممتلئه بدموع ثم يشيح بنظره و يتركه و يذهب غير عابئ بألمها و دموعها .

_______________________________________________________

كان جالس فى مكتبه بهيبه يتكئ بظهر على كرسيه و يضع سيجار من سجائره الفاخره بين شفتيه الغليظتين ، يدق الباب بهدوء ثم يدخل مساعده الشخصى رجل فى أوائل الأربعينات قائلآ بأحترام : تمام يا فندم عملت اللى حضرتك أمرت بيه بعت الصور و عبيت للخدامه اللى بتشتغل فى القصر بوقها بقرشين و لمؤخذه يعنى خليتها تشوف أى علامه فى جسمها علشان سيف بيه يصدق 

يضحك عتمان بخبث : ده أنت طلعت بتفهم أهو يا جابر

جابر : تربيتك يا باشا 

يغمغم عتمان بهدوء و غروى : أنا أسف يا سيف مكنتش حابب أدمر جوازك السعيد بس مش واحده زى البت دى اللى حخليها تشيل أسم عيلة الشرقاوى.....

بقلمى نورا الخولى



#رواية انت قدرى 

الفصل الثانى عشر 

يغمغم عتمان بهدوء و غرور : أنا أسف يا سيف مكنتش حابب أدمر جوازك السعيد بس مشواحده زى البت دى اللى حخليها تشيل أسم عيلة الشرقاوى ......

يفتح درج فى مكتبه و يخرج ظرف أبيض كبير و يعطيه للرجل 

عتمان : خد يا جابر دى حسابك و خلى تليفونك خلى تليفونك مفتوح علطول علشان لو عوزتك فى أى حاجه تانيه 

جابر و هو يأخذ المال بطمع : أنا تحت أمرك يا باشا أشر بصباعك و أنا حكون عندك 

عتمان و هو يضع قدم فوق الأخرى بغرور و كبرياء يغمغم  بهدوء : أختفى من قدامى 

و بالفعل يأخذ الرجل المال و يذهب بعد أن أفتروا على شخص بريئ لم يرتكب أى خطأ ، أما عتمان فكان يجلس يفكر فيما فعله نعم هذا هو الصواب فعل ذلك فقط لكى ينقذ سيف من تلك الزيجه .

_______________________________________________________

فى الجامعه 

كان عمر يمشى بهدوء و تفكير فى مشكلة أبن عمه هو واثق أن ملاك بريئه هو يتذكر عندما كان يلاحقها من مكان لمكان و كانت دائمآ تصده و شباب أيضآ كانوا معجبون بها و كانت تتحاشى التعامل و هذا ما جعله يضعها فى رأسه كيف الأن حدث هذا بالطبع هناك خطأ و لكن كيف عرف عشيقها مكان الوحمه فى جسدها ، يقطع تفكيره صوت حوريته 

حور ببتسامه رقيقه : أزيك يا عمر 

عمر بفرح لرؤيتها : أزيك يا حور عامله أيه أنهارده 

حور بعفويه : الحمد لله كويسه أنا بطلت حتى أقعد لوحدى منعزله هناك أنهارده روحت قعدت وسطهم عادى 

عمر ببتسامه : برافو عليكى أنا 

يقطع حديثتهم صوت عبير صديقة ملاك أقتربت لتسأل عمر عن ملاك : عمر أنت تعرف حور مش بتيجى الجامعه ليه بتصل بيها كتير مش بترد و سألت ناس كتير قالولى منعرفش عنها حاجه فقولت أسألك لأنى شوفتها معاك أخر مره 

ظل عمر صامتآ عندما سمع أسم ملاك يفكر فى قصتها تلك فيفيق من شروده على صوت عبير : يا عمر أنت معايا بقولك تعرف ملاك فين .

عمر : ها ، اه أصلها أتجوزتك 

عبير بصدمه أتجوزت من غير ما تقولى أتجوزت مين 

عمر : أبن عمى أصلهم أتجوزوا بسرعه دول حتى ماعزموش حد و ملحنقاش نقول لحد 

عبير ببتسامه : طيب أنا حبقى أجى أزورها قريب و أبقى قولها عبير بتقولك ألف مبروك مع أنى زعلانه منها لأنها مقلتليش

بقلمى نورا الخولى 

ذهبت عبير و ظل عمر ينظر للفراغ بشرود فتلاحظ ذلك حور فتسائله بقلق 

حور بقلق : عمر إنت كويس 

عمر ببتسامه لقلقها عليه : أيوه أنا كويس يا حور متقلقيش بس أصلى مشاول بشوية مشاكل 

حور : مشاكل ايه تقدر تفضفضلى علشان ترتاح 

ظل عمر صامتآ ينظر لها بهدوء ، حور : لو مش حابب متقولش أنا مش زعلانه 

عمر بسرعه : لا مش القصد بس مش عايز أو جعلك دماغك بمشاكلنا 

حور ببتسامه : لا قول يمكن ألاقيلك حل

بالفعل يقص لها عمر كل ما حدث كونه يثق بها

حور : هو أبن عمك مصدق الكلام ده 

عمر : أيوه طبعآ مصدقه حتى أنا لو مكانه كنت صدقت بس

حور : بس ايه يا عمر أنت شاكك أنها بريئه 

عمر : اللى مخلنى شاكك أنها بريئه أنى عارف أخلاقها و متأكد منها بس سيف ميعرفش عنها حاجه عشان كده مصدق الحقايق دى ده غير صدمته فى حبيبته السابقه لأنها خانته بنفس الطريقه ، أنا مش بقول أن ملاك بريئه ميه فى الميه فى شاكك مش عارف ليه 

حور : بص يا عمر مش عارفه أقولك ايه بس لو هى كانت بريئه يبقى فى حد عمل على أبن عمك اللعبه دى شوف مين بقى اللى بيكرهكواو عايز يأذيكوا 

ظل عمر يفكر من له مصلحه فى أيذاء سيف ثم ينفض أفكاره ينظر لحور ببتسامه :المحاضرات خلصت أيه رأيك يا حور نروح مطعم حلو أوى أنا أعرفه نتغدا سوا 

توترت حور فهى ليست معتاده بعد على الأماكن العامه و لاحظ عمر توترها ليبادر بحديثه 

عمر بحزم : حور أحنا قولنا ايه 

حور بتوتر : طيب يا عمر 

عمر ببتسامه يلا بينا

ذهبوا إلى مطعم فاخر و كانت حور متوتره بسبب المكان و لأن جميع الأشخاص المتواحجدين فيه من الطبقه الراقيه بالرغم من أنها من عائله ثريه إلا أنها تخاف و تتوتر من تلك الأشخاص فهؤلاء من كان يخاف والدها أن يظهرها أمامهم من خجله منها ، حاولت أن تخفى يدها المعاقه بالشال و لكن تفاجأت أن عمر قد سحبه من على يدها بقوه .

عمر بعصبيه : مش مضطره أنك تخفى نفسك عن حد يا حور 

ثم يسحبها من يدها بقوه خفيفه و يجلسها على طاولته الخاصه و يجلسها أمامها ينظر بغضب لها فيجد أنها تنظر الناحيه الأخرى و عينها قد ألتمعت بالدموع ليزفر بغضب كونه غضب عليها ليس لديه الحق فهو لم يعش ماعشته ظلت طوال عمرها تخاف أن تظهر أمام الناس بسبب أعاقتها فالطبع ستكون هذه ردة فعلها لأول مره 

عمر بحزن : حور أنا أسف متزعليش منى أنا عارف اللى أنتى عشتيه بس ده مش غلطك ربنا خلقك كده ميزك عن الناس بكده بتستخبى ليه

نظرت له حور بحزن و عينها أمتلئت بدموع فخنتها دمعتها و نزلت أمامه فتمسحها بسرعه قبل أن يراها و لكن كان قد رأها لينهض من مكانه بسرعه و يجلس الكرسى بجوارها و يعانقها بقوه و قد نسى أنهم فى مكان عام ، تفاجأت حور من فعلته فشعرت به يمسح على شعرها ببطئ لتعانقه الأخرى فقد أشتاقت لعناق كهذا 

و لم تسطع كبح دموعها فبكت بهدوء و ظلوا هكذا لدقائق إلى أن لاحظهم جميع الناس فى المطعم و عندما أبتعد عمر عن حور لاحظوا الأثنان بأن جميع الناس ينظروا لهم فتخفض حور وجهها بخجل و عاد عمر لمكانه بحرج 

عمر بحرج : طيب تتطلبى أيه يا حور 

حور و هى تضع وجهها فى الأرض : اى حاجه 

عمر : أنتى بتحبى ايه 

ترفع حور وجهها قائله بطفوله : بحب الأسباجتى 

يضحك عمر على تصرفها فتخفض حور وجهها للأرض مجددآ بخجل عمر بضحك : خلاص يا ستى حجبلك أسباجتى 

يطلب عمر من النادل طلبهم و يحضر الطعام و يشرعوا فى الطعام و لكنه لاحظ أن حور لا تتناول أبدآ من ستيك اللحم كما انه لاحظ حركة يدها المتوتره أثناء الأكل فأدرك الأمر يدها اليمنى معاقه و تأكل باليسرى فينهض من مكانه و يجلس بجوارها تمامآ و يأخذ ستيك اللحم و يقطعه و يأخذ الشوكه من يدها و يأخذ بها المعكرونه 

عمر : أفتحى بوقك 

فتنظر له حور ببلاهه ليعيد كلامه مجددآ : أفتحى بوقك يا حور 

فتنظر بخجل على الناس حتى تتأكد أن لا أحد ينظر لها و تتناول الطعام حاولت أن تقنعه أن تأكل هى لكنه رفض لأنه يعلم أنها لم تتناول جيدآ كما أنه يعجبه الأمر أن يطعمها

عمر بتساؤل حاول أن يجعله طبيعيآ حتى لا يحرجها : هو فى حد بيأكلك و لا أنتى بتحبى تكلى لوحدك 

حور بحزن و قد فهمت مقصده : لا الداده ساعات بتأكلنى عشان مش بعرف بأيدى الشمال بحاول أتعلم لأنى من و أنا صغيره متعوده أن تيتا تأكلنى 

عمر بتفهم : اه مش مهم بعد الجواز حبقى أكلك أنا

حور : لا مفيش داع....

لتصمت فجأه بصدمه قائله : أنت قولت ايه 

نظر لها عمر ببتسامه و لم يضف أى حرف أخر و ظل يطعمها بهدوء و يبتسم فى سره على ملامحها التى تحت تأثير الصدمه 

______________________________________________________

كانت جالسه على السرير تنظر للفراغ بحزن تفكر ما خطأها ماذا فعلت ليحدث لها كل هذا فتنهض من على السرير بسرعه بخوف عندما يفتح الباب بقوه على 

مسرعيه و كان ينظر لها نظرات ثاقبه فتتوتر من نظراته تلك فتجده يقترب من و هو يترنح و تشتم رائحه سيئه فتفهم أنه ساكر لترجع خطوات للخلف بخوف 

فيمسكها من ذراعها و يلقيها على السرير و يخلع قميصه و يصعد فوقها و كان سيقترب منها لكنها ظلت تبكى بصوت عالى و ظل هو ينظر لها نظرات هادئه 

فيضع يده على وجينتها قائلآ بهدوء : متعيطيش يا ملاك 

لتهدأ قليلآ و لكن سرعان ما عاد ذلك الخوف عندما أقترب من شفتيها يقبلها بقوه و بالفعل بعد ساعات و قد أخذ منها الشيئ الوحيد الذى تمتلكله

فى الصباح كانت جالسه على الأرض تبكى بقهر تضم قدمها لصدرها بخوف تنتظر أستيقاظه رأته و هو يتملل لينهض بجذعه العلوى على السرير و هو يضع يده على رأسه بألم 

سيف : هو ايه اللى حصل 

نظر لها بذهول عندما وجدها جالسه على الأرض تبكى و ثيابها مم*زقه و هو عارى الصدر فنظر بجانبه على الفراش ليجد بقعة دم*اء ففهم ما حدث ، نهض بهدوء على السرير يفتح درج يخرج منه شيئ و يقترب منها بهدوء فتنكمش ملاك بخوف منه لتتفاجئ به يلقى لها مالآ فى وجهها 

سيف ببرود : ده حساب الليله اللى قضيتها معاكى 

توقفت دموعها عن النزول لا تصدق ما سمعته لتنظر له بصدمه ........

بقلمى نورا الخولى

تكملة الروايه من هنااااااا 



 

تعليقات

التنقل السريع