القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انت قدري البارت 13_14بقلم نورا الخولى في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


#رواية أنت قدرى 

الفصل الثالث عشر

نهض بهدوء على السرير يفتح درج يخرج منه شيئ و يقترب منها بهدوء فتنكمش ملاك بخوفآ منه فتتفاجئ به يلقى مالآ فى وجهها

سيف ببرود : ده حساب الليله اللى قضتها معاكى

توقفت دموعها عن النزول لا تصدق ما سمعته لتنظر له بصدمه......

يضحك سيف بسخريه و يتكئ على ركبتيه يقرب وجه من وجهها

يغمغم بسخريه : أيه أنتى فاكره أنى أنا ممكن أفكر فيكى أو أبصلك حتى أنتى هنا للمتعه بس هى دى مكانتك لحد ما أزهق منك و أرميكى و متتوقعيش أكتر من كده

لم تتفوه بحرف واحد ظلت صامته تنظر له بدموع متحجره فى عينها يمر أما عينها شريط حياتها المؤلمه كم فقدت أشياء تحبها و كم تعذبت أعتقدت أنه تزوجها فقط ليساعدها و لكن أتضح أنه تزوجها ليذيقها من المرار مزيدآ ، ظل ينظر لها يرى وجهها خالى من التعابير و دموعها متحجره و كأنها ترفض النزول ليبتسم بسخريه لها ثم ينهض و يدخل للحمام يتحمم و يرتدى ملابسه ليخرج من الحمام فيجدها مكانها تنظر أمامها بشرود لم تتحرك أنش واحد منذ أن تركها فيخرج من الغرفه غير عابئ بها و بألمها .

__________________________________________________________

أوصلها إلى منزلها من دون أن يتفوه كلمه من وقتها ، أما حور فكانت الصدمه محتله وجهها لا تصدق هل غرض عليها الزواج الأن دخلت إلى الفيلا و هى بحالة زهول لتقابلها أمراه مسنه معالم الشيب على وجهها و الشعر الأبيض يغزو كل شعرها كانت جدتها

زهيره ببتسامه : ايه يا حور حتطلعى أوضتك من غير ما تقوليلى عملتى ايه أنهارده

فتقترب منها حور بسعاده و تقبل وجينتها فى أقرب شخص على قلبها

حور ببتسامه : عادى يا تيتا كان يوم عادى

زهيره : امال كنتى دخله مبلمه ليه كده

حور بخجل : عايزه الحق يا تيتا

زهيره ببتسامه: ايوه كده من الأول قوليلى اللى حصل معاكى

حور بخجل : زميلى عمر اللى حكتلك عنه عرض عليا الجواز

زهيره بسعاده : بجد يا حور هو قالك انه طالب أيدك طب حيجى أمتى

حور بضحك : ايه يا تيتا ده يدوبك قالى كلمه كده ، لتكمل بخجل : هو قالى بعد الجواز حيبقى يأكلنى ده اللى فهمته يعنى

زهيره بخبث : أنتى بتحبيه يا حور

لتدير حور وجهها خجلآ من حديث جدتها فتقهقه جدتها عليها

زهيره بضحك : خلاص خلاص كنت بهزر معاكى قوليلى الولد كويس

حور ببتسامه : اه كويس أوى يا تيتا هو...

و لم تكمل حديثها حتى سمعت صوت تبغضه كثيرآ و هو صوت أبنة عمها

شرين بغرور: ايه يا حور أيه أخبارك دلوقتى

حور ببتسامه مكلفه : الحمدلله ياشرين أنتى جيتى أمتى

شيرين بلامبالاه : لسه جايه أنهارده و حقعد هنا يومين

نظرت حور لجدتها نظره توحى بضيقها ، فنظرت لها جدتها بمعنى أن تتجاهلها فى تعرف أن حور لا تحب شيرين لأن شيرين كانت تتنمر على حور منذ صغرهم

شيرين بأستفزاز : فى ايه يا حور أنتى مش حابه وجودى و لا ايه

حور و هى ترتسم الأبتسامه : لا طبعآ البيت بيتك يا منى ، عن أذنك يا تيتا أنا حطلع أرتاح شويه

زهيره بطيبه : أطلعى أرتاحى يا حبيبتى و لما فاطمه تحضر الأكل حناديلك

تبتسم لها حور و تصعد لغرفتها و هى تزفر بضيق

حور بضيق : ايه اللى جابها دى هى مش كانت فى أمريكا ايه اللى حصل و خلاها تيجى دلوقتى

يقطع حديثها مع نفسها صوت وصول رساله لهاتفها فتذهب و ترى هاتفها فتجده عمر فتفح الرساله بسرعه و هى تبتسم بسعاده

لترى محتوها (  أنا حاجى بكره عندكوا أتغدى معاكوا ممكن و لا أجى برضه )

ضحكت حور على الرساله و هى تقفز بسعاده ثم وقفت تفكر بماذا سترد عليه فتفكر و تكتب له ( تمام حكلم تيتا و أقولها و حبقى أبعتلك و أقولك رأيها ) ثم ترسلها له و لكنها تقطب جبينها بأنزعاج : أيه اللى أنا قولته ده كده حيتفكر أنى مش حابه وجوده

تفتح الهاتف بسرعه عندما يرسل رساله أخرى لها  ( على فكره أنا مش بستأذن أنا بقولك بس عشان تعملى حسابك و قولى لتيتا أنها حتوحشنى أوى لحد ما أشوفها بكره سلام )

تبتسم لا أراديآ و تقفز أكثر من مره من السعاده فهى تفتقد هذا الشعور أن يهتم بها أحد ثم تتوقف عن القفز عندما تسمع صوت جدتها تناديها لأجل الطعام فتذهب لها تجرى كالطفله لتخبرها ما حدث

______________________________________________________

عند ياسين كان جالس على حافة السربر يفكر فيما يحدث لهم لا يصدق بعد أن علاقته بكوثر قد تحسنت و لكن سيف سوف يفسد كل شيئ و سيأتى فى الأخير يندم كالأبله و لكن لن يساعده ، حتى أن كوثر بدأت تشك أن هناك شيئ ليس طبيعى بين سيف و ملاك و لكن حتى أذا أخفى عنها الأمر الأن سوف تكتشفه لاحقآ و سيكون الأمر أسوأ عندما تعرف أنه قد أخفى عنها الأمر ، لا يجب أن يتزوج كوثر بأسرع وقت قبل أن تعرف ما يحدث بين سيف و ملاك و وقتها ستقرر أن تذهب من القصر يجب أن يتزوجها بسرعه و بعدها سيحقق فى أمر ملاك .

بقلم نورا الخولى

خرج من الغرفه ليجد كوثر سوف تخرج من القصر فيوقفها بصوته

ياسين : كوثر رايحه فين

كوثر : بقالى مده قاعده كده لازم أطلع أدور على شغل

ياسين بحزم : و تدورى على شغل ليه أن مش حخلى مراتى تشتغل

كوثر بتعلثم : أ أنا.....

ياسين : كوثر أنتى طلبتى منى أننا نتعرف بس فى مشاكل بين سيف و ملاك بس أنا ححلها متخافيش أنا بس عاوزك تبعدى عنهم الفتره دى خالص تمام لحد ما المشاكل تتحل

كوثر بتوتر : بس ...

ياسين بهدوء : أسمعى كلامى يا كوثر عشان خاطرى

لتؤمئ له برأسها لا تفهم حقآ ما الذى يحدث فيأخذها ياسين إلى غرفتها

____________________________________________________________

عاد سيف إلى الغرفه بعد أن تذكر أنه نسى هاتفه فيعود لأخذه ليجدها مازالت جالسه مكانها بثيابها المم*زقه تنظر أمامها بشرود ، يقترب منها بخطوات ثابته

قائلآ بعصبيه : بت أنتى أنا مش فاضى للتمثيل الفارغ بتاعك ده

لم تعطى أى أشاره أو تتحرك حتى فيزيد هذا من غضبه فيضربها بحذائه فى جسدها بقوه تألمت لكن لم تتحدث فيزيد هذا من غضب ليمسك شعرها بقوه كاد أن يقتلعه فى يده

سيف بغضب جحيمى : أصبرى عليا أنا حوريكى أيه قيمتك حتشوفى أسود أيام حياتك يا ملاك

ثم يدفع رأسها بقوه على الأرض فتفقد وعيها لينهض من أمامها يأخذ هاتفه يخرج و هو يتوعد لها للمزيد

__________________________________________________________

عاد عمر للقصر و هو سعيد يخطط كيف سيطلب يد حوريته متفائل قليلآ كون والد حور ثرى بهذه الطريقه سيوافق جده فهو يعرف تفكيره و لكنه يخشى أن يرفضها كونها معاقه و لكن لا يهم سيتزوجها حتى لو من دون علمه مثل ما فعل سيف ، أتجه نحو غرفته و لكن سمع شيئآ من مكتب جده جعله بتصنم مكانه

عتمان بغضب : يعنى ايه بيهددك يا جابر

جابر بخوف : زى ما بقولك يا باشا الواد أتصل بيا و بيهددنى بيقولى عايز خمسه مليون و إلا حيروح يقول لسيف باشا أنك أنت اللى بعته علشان يقوله أنه عشيق مراته و أنها كانت خطه منك علشان تخليه يفتكر أنها خاينه

عتمان بغضب : خمسه مليون أيه يا جابر الك*لب ده مش حيطول مليم و سيف مش لازم يعرف الواد تخلص عليه يا جابر مش عاوز ليه أثر على الدنيا أنت فاهم

تصنم عمر مما سمعه للتو هل جده هو السبب فيما حدث بين ملاك و سيف هذا يعنى أنها بريئه، فنظر بصدمه عندما وجد باب مكتب جده يفتح ...........

بقلم نورا الخولى


#رواية أنت قدرى 

الفصل الرابع عشر

معلش عارفه أن البارت قصير بس والله كان عندى درسين ورا بعض ورجعت تعبانه بس مرضتش أزعلكوا و كتبت البارت بالعافيه 🌹

تصنم عمر مما سمعه للتو هل جده السبب فيما حدث بين ملاك و سيف هذا يعنى أن ملاك بريئه فنظر بصدمه عندما وجد باب مكتب جده يفتح .......

ليختبئ بسرعه خلف الحائط قبل أن يراه أحد و يسمع حديثهم

عتمان بشر : زى ما قولتلك يا جابر الواد مش عاوزله أثر أبعت الرجاله خليهم يخلصوا عليه فاهم و لا أنت و هو حتروحوا فى الرجلين مع بعض

جابر بخوف : أمرك يا عتمان بيه

نظر لهم عمر بصدمه لا يصدق ما يسمعه حقآ هل جده خبيث لهذه الدرجه هل يمكن أن يزهق روح فقط لأعماله السيئه ، لينفض تلك الأفكار من رأسه بسرعت و يتجه لسيف ليخبره بسرعت و لكنه توقف فى نصف الطريق عندما تذكر شيئ بالطبع لم يصدقه أحد فقد فعل مصائب كارثيه تجعلهم لا يصدقوه حتى لو أقسم بالحقيقه ، ليضيق عينه يفكر فى شيئآ ثم يعود مجددآ ليفعل ما يجب فعله قبل الذهاب لسيف .

________________________________________________________________

كان سيف فى طريقه لسيارته فيوقفه صوت ياسين يناديه بقوه

ياسين بعصبيه : أستنى يا سيف مش كافيه كده بقى

سيف بعدم فهم : يعنى ايه كفايه كده

ياسين : قصدى على ملاك يا سيف

سيف بغضب عند سماع أسمها : متجبش سيرتها قدامى و أبعد عن وشى بقى الساعه دى عشان مش فايقلك

كان سوف يذهب سيف و لكن أوقفته يد ياسين بقوه

ياسين بغضب : سيف بطل غباء و أحسبها بالعقل لو كانت ملاك أتجوزتك بجد عشان فلوسك ليه ماتفقتش مع عشيقها أنهم ياخدوا منك فلوس ليه عشيقها متصلش بيك و طلب منك فلوس و إلا حيفضحك قدام الناس و يقول أن مراتك بتخونك ، الموضوع واضح جدآ اللى عمل كده بيحاول يوقعك بينك و بين ملاك و أنت زى الغبى صدقت

نفض سيف يده بقوه من يد ياسين و تركه بغضب و ركب سيارته و ذهب

كان ينظر له ياسين ليقل بغضب : حتندم يا سيف أنا حاولت أحظرك أكتر من مره بس أنت مسمعتش متجليش فى الأخر و تطلب منى أنى أساعدك

_____________________________________________________________

كان يسوق سيارته بغضب يتذكر كل كلمه من حديث ياسين ماذا هل أصبح هو الشرير و هى الملاك النقى لكن لا لن يصدقهم لن يكون

غبى مره أخرى و يعيش ما عاشه مع تلك الأفعى ميادا قطع تفكيره وقوف سياره أمام سيارته ليكبح على الفرامل بسرعه و ينزل من السياره بغضب يتوعد لذلك الأحمق لكنه يتفاجئ عندما يجده عمر

سيف بغضب : مش تحاسب يا حما*ر كنت حم*وت بسببك

ركض عمر ناحيته يهرول سريعآ : سيف تعالى معايا بسرعه حصلت مصيبه

سيف بتساؤل : مص*يبة ايه و بعدين طبيعى هو أنت بيجى منك غير المصا*يب

عمر بسرعه : مش وقته ياسيف الموضوع يخصك أركب عربيتك و حصلنى بسرعه

لم يرد عمر أن يخبره أن الأمر يخص ملاك فهو يعرف عناده عندما يسمع أسمها لن يأتى ، و ذهب سيف يركب سيارته و يتبع ذلك الأحمق ليرى ماذا فعل مجددآ

ذهبوا إلى المنزل الذى يوجد فى مزرعتهم الخاصه ، ليتعجب من أمر عمر ، نزولوا من سيارتهم و أتجه عمر للمنزل

سيف : ما تستنى يا بنى أنا عايز أعرف أنت جايبنى هنا ليه

عمر : تعالى يا سيف حتفهم دلوقتى

بقلم نورا الخولى

أتبع سيف عمر بحيره و كان يتوعد لذلك الأحمق أن يق*تله أذا كان هناك أمر تافه ، و لكنه أنصدم عندما دخل البيت مع مع عمر ليجد رجل جالس على كرسى و مكبل بالحبل و هناك شريط لاصق على فمه

سيف بعصبيه : ايه ده يا عمر ، ايه المصيبه اللى عملتها تانى ما ترحمنا من قر*فك بقى يا أخى أنت مش بتخلى من المصايب

عمر بهدوء: أهدى يا سيف أنا حشرحلك كل حاجه ده جابر الأيد اليمين بتاعت جده بيساعده فى كل حاجه بس أنهارده بعد ما رجعت من الجامعه سمعتهم بيتكلموا و جابر بيقول لجده أن فى واحد أتصل بيه و قاله عايز خمسه مليون و لو مجبلوش الفلوس حيقولك الحقيقه أن جدو هو اللى بعت الواد ده عشان يقول أنه عشيقها

سيف بغضب : أنت بتقول ايه يا عمر جدو حيعمل حاجه زى دى ليه

عمر بعصبيه : مش عارف ليه يا سيف لأن هو ده جدو ممكن يعمل أى حاجه أهم حاجه مصلحة العيله و أنت لما حكمت رأيك و مرضتش تطلق ملاك لجأ لكده ده حتى كان بيقول لجابر أن يخلص على الواد لأنك مش لازم تعرف أنه السبب فى اللى حصل ده

سيف و هو لا يصدق ما يحدث : طب و العلامه اللى فى جسمها عرفها منين

عمر : مش عارف أسئله هو قدامك ، أسمع يا سيف ملاك بريئه و أنا متأكد و إلا مكونتش جيبتك هنا أنا عملت اللى عليا و قولتلك سلام

ذهب عمر و تركه يفكر فى ما يحدث ماذا أذا كانت بريئه حقآ هل ستغفر له بعد كل ما فعله بها ، لكن عليه التأكد أولآ ، أقترب سيف بهدوء مخيف من ذلك الرجل يخرج مسدسه و يضعه على رأسه

قائلآ و عينيه يخرج منها شرار : راسك قصاد الحقيقه تختار أيه

جابر بخوف : أنا... أنا مليش دعوه ياسيف بيه عتمان بيه هو اللى أجبرنى

سيف بغضب : أجبرك و لا أغراك بالفلوس يا كل*ب

جابر بتوسل : أبوس أيدك أنا عندى ولاد سيبنى أعيشلهم يا بيه

سيف بغضب : أذا كانت عايز تشوفهم تانى أتكلم قول كل حاجه مين اللى كلمنى و قالى كده

جابر بخوف : حاضر حاضر ، واحد من رجالتنا عتمان باشا هو اللى قالى أخليه يتصل بيك و يقولك كده و الواد ده طمع فطلب خمسه مليون و إلا حيقولك الحقيقه

سيف بغضب : طب و العلامه اللى فى جسمها عرفها منين

جابر : خليت واحده من الخدامين تحطلها منوم و طلبنا منها تشوف اى علامه فى جسمها عشان تصدق انها خانتك

فى تلك اللحظه لم يتمالك نفسه لينهال عليه بالض*رب و هو يتذكر كيف عذ*ب ملاك و أخذ من برائتها أيضآ بالقوه لن تنظر فى وجهه بعد الأن بالطبع ستشعر بالأشمئزاز منه

ينتهى من ض*رب ذلك الحق*ير ليبذق عليه بعدها و يذهب لا يعرف إلى أين سيتجه لجده أم..... لملاك و لكن بأى وجه سوف يريها

وجهه لكنه سوف يحرق كل من تسبب فى أيذائها و سينتقم من كل من ظلمها و أولهم هو ليعتلى الغضب ملامح واجهه و يتجه لسيارته

بخطوات ناريه مستعده أن تحرق الكل و يسرع بسيارته للذهاب إلى القصر لفعل ما ينويه....

بقلمى نورا الخولى

الفصل  الجاي حيبقى اللقاء النارى بين ملاك و سيف بعد  ما عرف الحقيقه و مواجهة سيف لجده 🤫

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع