القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عناق سام البارت 14_15_16 بقلم فاطمة ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه



#عِناق_سَام #البارت14 🔥🖤

- ‏نزلت دموع زينة من برائتهم فكملت رحمة " أحنا جسمنا صغير علشان لسه صغيرين زي ما بابا قالنا وبكرا نكبر وجسمنا هيكبر معانا ومبنخدش دوا زي إلا البنات بياخدوه هنا علشان بابا قال إنه غلط وحرام بس كان لازم نتجوز ونعمل زيهم علشان كانوا هيعملوا فينا كدا غصب عننا 

- ‏عيطت زينة أكتر وهي مش قادرة أصدق إلا بتسمعه " أزااي أطفال زيكم تن.تهك طفولتهم بالشكل دا دول مجر.مين

- ‏بصت رحمة وخديجة لبعض وبعدها رفعوا هما الاتنين الجلباب عن بطنهم إلا اول ما شافته زينة حطت إيديها ع بؤقها وشهقت بصدمة " أييه إلا أنتم لابسينه دا!! 

-  بسرعة  حطت رحمة ٱيديها الصغيرة ع بؤقها" ششش وطي صوتك علشان بابا ميسمعناش 

- ‏شاورت زينة برأسها بمعني حاضر فشالت رحمة إيديها بإبتسامة " شكرا 

- ‏ممكن تفهموني بقاا  أيه إلا أنتم عاملينه في نفسكم دا! 

- ‏شالت خديجة الحزام العريض إلا ع بطنها وفرغت منه القطن إلا حطاه " خالتو أحنا فكرنا كتير قبل ما نيجي هنا وعارفين أنك خايفة مننا علشان فكرتي أن في بطننا نونو بس متخفيش أحنا عمرنا ما هنعمل حاجة وحشة غير لما نكبر 

- ‏ضحكت زينة من برائتها قربت منهم وخدتهم في حضنها " أنا مخفتش منكم أبدا أنا خوفت عليكم أوي زي بناتي  ولأن ي حبايبي دا مش الطبيعي هما إلا المفروض يخافوا مش أنتم إلا تعملوا كدا وتبقوا خايفين منهم بالشكل دا  

- ‏بابا قال أن لما خالد ييجي هياخدنا معاه بعيد عن هنا ومش هتبقي مضطرين نلبس الحزام دا تاني 

- ‏خالد دا أخوكم؟ 

- ‏لا يبقي ابن عمنا وهو مسافر مع رجالة عمو جابر وبيجبلنا حاجات حلوة كتير لما بيرجع وهو إلا بيجيب ل بابا الجرايد وكل حاجة بيحتاجها بس الناس برا تعرف أنه زوج خديجة أختي

- ‏اتنهدت زينة بشرود " مش قادرة أصدق الاطفال إلا المفروض تبقي كل طموحها تلعب وتفرح بقي عندهم حِمل وهم زي دا شيلينه فوق كتافهم 

- ‏بصت رحمة بستغراب " مين هم إلا أحنا هنشيله دا ي خالتو! 

- ‏ضحكت زينة وهي بتشد خدها " دا انتي باين عليكي لميضة وهتغلبيني معاكي يالا هاتوا بوسة بسرعة وروحوا نامو الوقت أتأخر 

- ‏قربوا منها وباسوها بسعادة وخدوا حاجتهم و بيفتحوا الباب علشان يخرجوا لقوا الشيخ نعمان في وشهم بيبصلهم بغضب ؛ بصوا البنتين لبعض وبعدها جريوا ورا زينة أستخبوا فيها 

- ‏بصت زينة للشيخ نعمان بحزن " ممكن لو سمحت نقعد نتكلم بهدوء! 

- ‏بصوت حازم ممزوج بغضب " رحمة خديجة ع أوضكم دلوقت 

"بخوف جريوا ع برا بسرعه دخلوا اوضتهم وقفلوا الباب " 

- ‏ليه ي شيخ نعمان كدا ليه مربيهم ع الخوف وكأنهم هما إلا عاملين جريمة وبيداروا مش هما!!! 

- ‏اول مرة بناتي يعصوا اوامري ويعملوا أكدة 

- ‏ ليه موافق تعرض بناتك للبشاعة دي حرام كدا ليه متهربش من هنا وتوفرلهم حياة يكبروا فيها وهما أسوياء

- ‏يعيشوا أهنه خايفين أحسن ما يعيشوا برا الجزيرة دي أيتام ي بنيتي خشي نامي وقفلي بابك عليكي وأنسي كل إلا سمعتيه منيهم وسيبي ربنا يعين كل واحد ع حاله 

- ‏شيخ نعمان! شيخ نعمااان!!؟ 

سابها ودخل أوضته 

" عند الريس جابر" 

- وهو قاعد بيعد الفلوس بفرحة " اتفضل ي عز بيه والله المكان مكانك ولو ع الخلاف إلا حُصل من شويه دا فميهمكش ي راجل دي مصارين البطن بتتعارك ومعرفة الرجال كنوز برضك 

- ‏بشمئزاز " هتسيب رجالتي هما إلا يفتشوا الجزيرة دي وع طريقتي ي جابر قولت ايه؟ 

- ‏كشر جابر تاني وباعتراض" لا أنت كده هتصغرني قدام رجالتي وأهل الجزيرة كلهم وكمان أنا أدري بكل شبر في الجزيرة دي وعارف أهلها ك.... 

- ‏قاطعه عز بزهق وهو بيرميله كمان أستك فلوس " خلصنا ي جابر أنا ورايا مشاغل كتير في مصر مش هنقعد هنا العمر كله أنجز كدا وفتح دماغك معايا 

- ‏رجع أبتسم تاني وبفرحة وهو بيكمل عد في الفلوس " خلاص علشان غلاوتك أنت بس أنت أعمل خطتك ورجالتك هينضموا ل رجالتي وإلا مقدرش كل واحد مننا يعمله لوحده أهو نعمله مع بعض ونوفر وقتك ووقتي 

- ‏جز عز بسنانه وبصوت خافت " مضطر استحمل غبائك دا ي جابر الك.لب أنت كمان لحد ما أمسك الاتنين في إيدي وبعد كدا هتبدأ رحلتهم  للجحيم 


"  تاني يوم " 

في بيت الشيخ نعمان

- أيه ي عم الشيخ هما الجماعه لسه نايمين ولا أيه

- ‏ادخل ي صالح ي ولدي كيف أبوك وكيف فرحة 

- ‏كويسين وبعتينلك السلام ي شيخ طمني الأحوال ايه دلوقت

- ‏اتنهد " والله يابني ما أنا عارف لحد دلوقت لا حس ولا خبر لحد منيهم حتي صلاة الفجر محدش قام وصلاها معايا كيف ما عملوا قبل سابق 

- ‏معلشي ي شيخ نعمان أنت عارف إلا حُصل إمبارح مكنش هين برضك 


" في نفس الوقت "  

- فتح سام عيونه بتعب وهو حاسس بوجع في كل جسمه بطريقة رهيبة بص حوليه لقي جين نايم ع الكنبة فقام بهدوء وهو بيجز ع سنانه من كتر الألم فزاد التعب عليه مسك رأسه وهو بيقع تاني ع السرير " اااه

- ‏قام جين مفزوع ع صوته وبسرعه جري عليه " سام 

ايه بس إلا قومك دلوقتي أنت لسه تعبان 

- تعبان من أيه ؟ وأيه كل اللزق إلا ع جسمي دا 

- ‏بستغراب " نعم! 

- ‏ نعم ايه انت مبقتش تسمع ولا ايه وبعدين أنت ليه سايب مراتك وجاي بايت معايا هنا في الاوضة هي ناقصة تقل د.م حتي في النومة ي رذل ؛ بص حوليه بستغراب " وفين سندرا 

- ‏بص جين في عيونه بتركيز " دي لعبة منك يعني علشان متقوليش ايه إلا حصل امبارح ولا بجد مش فاكر!؟ 

- ‏حس سام بصداع فظيع فبوجع " هما فين محدش باين منهم ليه وايه إلا حصل معايا أنا ولا كأني واخد علقة مو.ت 

- ‏ بقولك ايه أنت تقعد ترتاح دلوقتي وهروح أبلغهم أنك فوقت وبعد ما تشد حيلك هتقولي ايه إلا حصل يعني هتقول الشغل دا مش عليا يالا دا انا حافظك 


- طلع جين بسرعة لقي الشيخ نعمان قاعد مع صالح " صباح الخير

- ‏قول مساء الخير الشمس قربت تغرب المهم طمني كيف الحال دلوقت 

- ‏الحمد لله فاق بس لسه جسمه تاعبه شويه ولازم يتغذي أنا هروح أصحي زينة تعملنا فطار 

- ‏أستني خديجة هي إلا هتعمل الفطار خليهم هما مرتاحين وتعالي أقعد أنت أهنه عاوزك في أمر مهم 


" في شقة سام" 

- ساام بعصبية "أنتي طالق مش عاوز أشوف وشك تاني فاااهمة 

- ‏بعياط وهي بتشهق " لاااا  متقولهاش ليييه د دا أنا عملت كدا بس علشان بحبك بالله عليك متحكمش عليا الحكم دا  والله أنا مكنش عندي اي نية لأذيتك ه هما إلا ضغطوا عليا أرجوك ي سام اديني فرصة واحدة أنا مستعدة أعمل أي حاجة أنت عاوزها ب بس 

- قاطعها بحدة " كان قدامك مية فرصة تعترفي فيهم وتصارحيني أنتي اتعمدي تخبي عليا كل الفترة دي علشان تخليني أقع في حُبك وتقدري تنفذي كل إلا هما عاوزينه برااا ي سندرا بس مش برا من الشقة بس برا من حياتي كلها يااالا وورقتك هتوصلك في اقرب وقت 

- ‏للدرجة دي كرهتني وكرهت وجودي خلاص! 

- ‏أداها ضهره ونزلت دموعه فمسحها بسرعة " أمشي ي سندرا مش عاوز أشوفك تاني كفاااية لحد كدا " ألتفت ليها وبعصبية ممزوجه بلوم " عملت فيكي ايه استاهل بيه إلا عملتيه دا دمرتي حياتي جيتي وبكل بجاحة عرتيني قدام نفسي وحسستيني أني مختل بعزلتي وأن وجودك جمبي هي دي الحاجة الوحيدة إلا ممكن أعملها صح في حياتي لحد ما تعلقت بيكي وحب... قبض ع إيده بكسرة وهو بيحاول يجمع قوته ويداري ضعفه قدامها وداها ضهره تاني وهو حاسس بوجع في قلبه كافي يدمر بيه أي شىء قدامه في الوقت دا 

- ‏مسكت سندرا شنطتها ودموعها شلال  مقدرتش تتكلم فبصت عليه بقهرة وهو مديها ضهره فتحت الباب لقت قدامها عز ورجالته برقت بصدمة وقبل ما تصرخ كتفها رجالة عز ودخلوا قفلوا الباب فلتفت سام بصدمة " أنت!! 

- ‏تصدق وحشني ي باشا والله برافو عليكي ي سندرا ميجبهاش إلا حريمها علشان بس تعرفوا أن بأرخص إغراء من اي ست  بتقعوا ع بوزكم وتحفوا وراهم 

- ‏قرب منه سام وبغضب ضربه بالبوكس في وشه " أنت جيت لقضاك ي عز 

- ‏ردله عز الضربة تاني فوقع سام في الأرض وسندرا بتبصله وتعيط قام تاني وبغضب مسكه من قميصه بغِل وفضل يضربه يمين وشمال لحد ما فقد توازنه فبسرعه قرب اتنين من رجالته كتفوه وبعدوه عنه وقف عز بغضب وبدأ يضرب في سام بوحش.ية لحد ما وشه كله بقي دم وسندرا بتصرخ وصوتها مكتوم بالبلاستر إلا حطينه ع بؤقها لحد ما طلع عز سلا.حه ووجه في دماغ سام وبكل فخر " أخيرا هنهي الحرب دي ي حضرت الرائد وانا إلا كسبان ؛ بقتلك هبقي أنتصرت ودي النهاية خلاص شد أجزاء السلاح فغمض سام عيونه بوجع فصرخت سندرا بقوة " لااااااا 

" قامت سندرا مفزوعة من النوم وجسمها كله عرق وبتنهج بقوة لقت إيد بتتمدلها بميه خدتها وشربتها كلها وبعدين بصت وهي بتديله الكوباية فبرقت بصدمة " سام! 

- خد منها الكوباية وبعدين قرب إيديه ع وشها فخافت وبرشت بعيونها فخد سام قطعة القماش إلا ع جبهتها وحطها في ميه ساقعه وحطها تاني ع جبهتها 

- ‏بصدمة وهي مش مصدقة إلا هو بيعمله " سام أنت بتعمل ايه؟ 

- ‏ألف سلامة عليكي قالولي أنك اتجرحتي بسببي إمبارح واني خرجت ومختش بالي حقك عليا معرفش ايه إلا كان ممكن يوصلني للحالة دي 

- ‏مد إيده علشان يغيرلها الكمادات فمسكت إيده بدموع " أنا أسفة والله أسفة دي اول واخر غلطة في حياتي أغلطها ف حقك أديني فرصة بس وشوف أنا اتغيرت أزاي" نزلت دموعها بشحتفة " سام أنت الوحيد إلا لو طلبت مني أشرب من كوباية فيها سم من إيدك صدقني مش هتردد ثانية بس مشفش في عينيك النظرة دي...

- ‏نزل إيديها وبستغراب " وايه النظرة إلا أنتي شيفاها في عينيا ي سندرا! 

- ‏بتلقائية وهي بتحاول تفهمه " نظرة تجاهل وكسرة 

- ‏بصلها سام وهو بيمد إيده يظبطلها شعرها " دا أنتي ع كدا بتفهمي كويس أوي في لغة العيون 

- وهي بترشف "  ‏الناس إلا بنحبهم بس إلا نقدر نفهمهم ونعرف هما بيفكروا في أيه من غير ما يتكلموا 

- ‏بإعجاب وهو بيبرم كام شعراية ع عقلة صباعه " بجد يعني انتي دلوقتي عارفه أنا بفكر في أيه!؟ 

- نزلت دموعها وهي بتاكل في نفسها من ردوده " سام أنت بتعمل كدا ليه أنت عاوز تجنني! 

"  ‏بإيده إلا في شعرها وراح مقرب رأسها منه جامد فجأة  وباس.ها بقوة لدقايق متواصلة وهي مبرقة ومتجمدة في نفسها ؛ فجأة الباب اتفتح وزينة داخلة بإبتسامة بصنية الأكل ووراها جين فشهقت بكسوف لما  شافتهم كدا ولفت وشها بسرعه لقت جين مبرقلهم ومبتسم " الله أحنا جينا في الوقت الصح ولا أيه 

- ضربته زينة في صدره بغيظ وزقته ع برا وقفلت الباب تاني وهما مش حاسين بوجودهم أصلا ؛ بعد سام عن سندرا وهي بتنهج بزهول فقالها " متأكدة أن لسه نظرة عيوني زي ما هي برضو؟ 

- ‏حطت إيديها ع بؤقها وهي حاسة أن شفا.يفها بطلع نار وبتتمدد فقالت بصوت مرتجف والصدمة ع ملامح وشها كله " ه هو إلا أنت عملته دا كان ب...

- ‏قاطعها بإبتسامة " ايه مش قادرة تحددي من مرة واحدة ؟ بسيطة ولسه بيقرب منها فجأة قزاز الشباك اتكسر و.... 


#يتبع 

#عِناق_سَام 

#روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم 

رأيكم وتوقعاتكم يارب يعجبكم 💜



#عِناق_سَام #البارت15🔥🖤

- حطت إيديها ع بؤقها وهي حاسة أن شفا.يفها بطلع نار وبتتمدد فقالت بصوت مرتجف والصدمة ع ملامح وشها كله " ه هو إلا أنت عملته دا كان ب...

- ‏قاطعها بإبتسامة " ايه مش قادرة تحددي من مرة واحدة ؟ بسيطة ولسه بيقرب منها فجأة قزاز الشباك اتكسر فصرخت سندرا بخضة  وطي سام بجسمه عليها علشان يحميها وهي مثبتة فيه بقوة وبتترعش  فرفع رأسه عنها شوية وبصلها عن قُرب " ملامح وشك من قريب وأنتي خايفة  حلوة أوي 

- ‏فتحت عيونها وبزهول " أنت بتقول أيه أحنا هنموو.وت! 

- ‏فاق سام من شروده  وقام بسرعة ناحية الشباك بحذر وفي نفس الوقت خبط الشيخ نعمان ودخلوا كلهم ع نفس الصوت بقلق ؛ بص سام يمين وشمال ملقاش أي حد فبستغراب " أيه دا مين إلا عمل كدا دا مفيش حد ظاهر خالص!؟ 

- ‏الشيخ نعمان " مين إلا قدر وتجرأ يطاول ع بيتي وحرمته وييجي لحد أهنه ويعمل عملته دي دا نهاره أكحل معايا 

- ‏صالح بزهول " معقوله يكون جابر بقي عنده الشجاعة والبجاجة إلا تخليه يعمل أكده ي شيخ نعمان! 

- ‏خبط بعكازه في الأرض وبغضب " والله في سماه ليكون حسابه معايا عسير ولد المر. كوب ده أنا رايحله 

- ‏سام بهدوء " ي شيخ نعمان هو لو جابر عارف ان أحنا عندك هنا هييجي يكسر قزاز شباك ويجري زي العيال الصغيرة وهو زي ما انتم بتقولوا بيتمني يلاقينا النهاردة قبل بكرا علشان يرجع هيبته ومكانته تاني وسط ناس الجزيرة! 

- ‏بص جين حوليه وهو بيفكر ف لفت إنتباه ورقة جمب رجل السرير فبسرعة وطي جابها فتحها لقي جواها طوبة وكأنها رسالة مبعوتة من حد " جماعة استنوا في حد بعت رسالة 

- ‏قرب منه سام بسرعه وبدأوا يقرأوا سوا " جبتلك خصمك للساحة لحد عندك والدور عليك جهز خطتك كويس  علشان أنت إلا هتختار ي أما رصاصتي في دماغك ي أما خزانة مسدسي كلها في قلبه " 

- ‏بص جين وسام لبعض بستغراب وهما ساكتين فقالت زينة بفضول " ما تفهمونا في أيه ي جماعة وايه الورقة دي هتفضلوا ساكتين كدا كتير؟! 

- ‏خير ي ولدي اتكلم فهمنا فيها ايه الهبابة دي 

- ‏مين ممكن يكون باعت رسالة زي دي وايه مصلحته منها! 

- ‏جين بشرود " دا شخص عارف أننا موجودين هنا وكمان بيقول أنه جابلك خصمك لحد عندك " فبرق بصدمة " ي نهاار أس.ود  عز هنااا!!!!؟ 

- ‏اتمشي سام لحد الشباك وهو بيبص لبعيد " ي مرحب بأعز الحبايب دا أنا مستنيه من بدري 

- ‏ضم جين حواجبه بستغراب " أنت بتقول أييه! بقولك عز وجابر دلوقتي بقوا علينا  كدا هنركب الزوحليقة كلنا قريب! 

- ‏لازم الأول نعرف مين إلا بعت الرسالة دي وايه غرضة منها 

- ‏صالح بتفكير " يمكن من الريس جابر نفسه هو إلا بعتها ليكم لأنه عارف أنه ميقدرش يعادي الشيخ نعمان وفي نفس الوقت عاوز يعرفك أن عدوك أهنه ع الجزيرة فتطلعله وتواجهه ويا قاتل ي مقتول ويمكن تخلصوا ع بعض وهو في الآخر يضرب طلقة في الهوا ورجالته يسقفوله وينشروا أن الريس جابر هو إلا قتل الاغراب بيده والحديت عنده معجون بالكدب ويحب الفشخرة الكدابة قد عينيه إلا يندب فيهم رصاصة دول 

- ‏الشيخ نعمان " زين والله تفكيرك ي ولدي وانا كمان اتفق معاك في حديتك هذا 

- ‏سام وهو بيتجه لسندرا وبيبص في عينيها " أو يمكن حد من رجالة عز العربي حب يحسبها صح ويلعب ع الكفة الربحانة والله قدرنا نمسك عز ونحطه تحت رجلينا يطلع هو من بينهم ويقول أنا إلا كنت حذرتك ي سام بيه والله كان غصب عني وجودي مع عز ورجالته ضغطوا عليا وهددوني يقت.لوني لو مسمعتش كلامهم وأنا علشان ولد شاطر وبسمع كلام الكبار وافقت بس والله صدقني مكنش ليا أي يد في أذيتك دا هما الاشرار مش أنا

- ‏نشف الد.م في عروق سندرا ووشها أصفر وهي بتبص في كل الاتجاهات ماعدا عيون سام و بداري إيديها إلا بتترعش بقوة من كلامه 

- ‏جين بستغراب " دا ع أساس أنه فاكر نفسه ع خشبة المسرح ومستنينا نسقفله ابن العبي.طة دا ولا أيه! ولا مش عارف أننا كنا كل يوم بنقابل مية واحد زيه  وبرضو مش بيدخل علينا حركاتهم الساذجة دي 

- ‏اتنهد سام وهو بيقرب أكتر من سندرا وبيرفع وشها بإيده " معذور برضو ي جين أصله ميعرفناش كويس بس هو برافو عليه ع الأقل شغل دماغه وفكر يمسك العصاية من النص ويشوف كل حاجة ع حقيقتها وأنهم مهما كبروا هيفضلوا برضو حشرة في عينينا ولا انتي ايه رايك ي حببتي 

- ‏اتنفضت سندرا وارتبكت بخوف " ها! 

- ‏بإبتسامة وهو بيكتف إيده " يعني ايه نظرتك في الكلام إلا احنا بنقوله دا أو أيه الخطة المناسبة إلا ممكن نعملها في موقف زي دا حابب أعرف رأيك بما أنك مراتي وشريكة عمري

- ‏بغيظ ضربت زينة بكوعها في بطن جين " شايف بيتعامل معاها أزااي أنت عمرك ما سألتني عن رأيي في أي حاجة تخص شغلك اتعلم من صاحبك شويه اييه الاحساس نعمه ي أخي البعيد الوصلة مقطوعة من عنده! 

- ‏بصوت خافت " يعني شوفتيه وهو بياخد رأيها دلوقتي ومشفتيهمش من شويه لما كان بيحطلها قطرة وقولتيلي ملناش دعوة بحد قال ايه مبتعرفيش تفكي وأنتي متوترة ايه دخل القطرة في التوتر مش فاهم أنا  هو  أحنا هنزاكر كيميا اسكتي اسكتي خليني مكتوم

- ‏ اتكتم وتعلم الرومانسيه ي تلجة أنت

- ‏هه شيلي الرومانسية إلا بتقع منك ي ست أنجلينا

- ‏لوت بوزها بغيظ " قصدك أيه أنجلينا أحلي مني؟! 

- ‏بسرعة وهو ليلحق نفسه " أحم أنجلينا ايه بس إلا تيجي حاجة جمب روحي دي 

- ‏صالح كان مركز معاهم أوي ومبرق وفجأة بصوت عالي " خبر ايييه ي أخوانا مش أكده أحنا شوية وهييجي أربجيه يرد روحنا كلتها لل خالقها كفيانا محلسة الله لا يسئكم وفكروا معانا في خطة نسبقهم بيها قبل ما نروح كلنا ببلاش

- ‏اتعدلت زينة وجين فقال جين بحماس  " أنا جاتلي فكرة أحنا نبعت مرسال ل جابر نقوله فيه أننا مستعدين ندفعله قد إلا دفعهوله عز مرتين وكمان هنسقط أي حكم عليه وبكدا يقدر ينزل مصر ويعيش في النور  ونطمعه يعني لحد ما ييجي في صفنا ويسلمنا عز تسليم أهالي هو ورجالته بعدها بقي نبلغ البوليس و نديله ع قفاه 

- ‏سام كان لسه بيبص ل سندرا بعمق وكأنه مش شايف غيرها وهي بتعرق وبتفرك في إيديها بقوة وضربات قلبها عالية لدرجة أنه سمعها من غير ما يلمسها ؛ فتنهد وألتفت ل جين ولسه هيتكلم فقالت سندرا يصوت مهزوز ضعيف " إلا بعت الرسالة دي عارف أنكم لوحدكم وسهل تقعوا في إيديهم وتنهزموا بأقل مجهود منهم بس هو مش عاوز كدا فحب يحذركم بطريقة غير مباشرة بأنه يعرفكم أنهم عرفوا مكانكم وكمان يعرفك أن عددهم كبير ومش سهل تنتصر عليهم بدراعك علشان كدا لازم خطة أو بمعني أصح خدعة واول حاجة نعملها أننا نسيب البيت دا ونبدأ نشتتهم علشان نقدر عليهم ونعملهم فخ في كل حتة منها عددهم يقل ومن الناحية التانية يستفزهم أعلي فيتعصبوا وبالتالي يغلطوا أكتر وقتها تقدروا تنتصروا عليهم ومن ناحية تانية نوعي الناس إلا في الجزيرة دي أن ظلم جابر زاد وأن إلا بيعملوا دا سيادة حقيرة مفيهاش أي نوع من أنواع الرحمة ولا الإنسانية وخصوصا لما يعرفوا أنه مخبي أفضل أنواع الأكل والشرب في مخزنه الخاص وسايب باقي أهل الجزيرة ياكلوا إلا يرميه ليهم ولا ياكلوا من ورق الشجر فيتقلبوا عليه هما كمان ويكون معاك شعبية تقدر تهزم بيها جابر واي حد يتعرضلك منهم كلهم

- ‏رفع جين حاجبه بإعجاب " يخربيت دماغك السم دا انتي لو مش مرات سام كنت قولت أنك زميلة لينا مزقوقة علينا من الوزارة ولا تبعهم هما 

- ‏اتلبشت سندرا اكتر فبصلها سام بإبتسامة " تصدقي أني محظوظ أوي يعني مش كفاية معايا ست بالجمال دا لا وكمان دماغها تتاقل بالدهب بس ع الله تكون أتقدرت صح 

- ‏الشيخ نعمان وهما بيبصلهم بتركيز " يالا ي جماعة مفيش وقت ناخد اليوم من أوله نحضر الحاجة وهعرفكم أنا وصالح الاماكن إلا تقدروا تحطوا فيها فخ ليهم وكمان أعرفكم مخارج لو اتحاصرتم فيها تقدروا تفلتوا منيهم طوالي يالا والتنفيذ بالليل


" خرجوا كلهم وفضلت زينة مع سندرا إلا كانت بتبصلها بتركيز أوي وهي شارده فقربت منها وبضحكة مرح " يبنتي مش كدا عرفنا أنكم بتحبوا بعض اتقلوا شوية أنا شوية وهحسدكم مليش دعوه بقاا 

- .... 

- ‏حركت إيديها ع وشها ففاقت سندرا " ها كنتي بتقولي حاجة ؟ 

- ‏ضحكت " دا شكله واكل دماغك خاالص أييح اوعدنا ي رب بشوية رومانسيه منسية زي دول بدل الميه الساقعة إلا معيشني فيها البيه بتاعي أنا مش فاهمة في أيه طب ما جين هو كمان ظابط زيه ليه بقي مش بيتعلم منه ! 

- ‏اتنهدت سندرا بألم " زينة أنا أسفة بس حاسة نفسي دايخة شويه  عن أذنك هروح أخد شاور وغير هدومي دي يمكن أفوق 

- ‏مشيت سندرا لبرا فبسعادة مدت زينة إيديها لقدام وهي بتشبكهم في بعض " يااه غريب الحب مين فاهمة بجد 

- ‏دخلت سندرا الحمام فتحت الدش وبدأت تخلع كل هدومها تحت الميه وهي بتعيط بقوة  دلوقتي بس حست بوجع بالقلم إلا أدهولها سام عرفت أنه قدر يعاقبها أبشع عقاب مكنتش تتخيله وأنه قرر يكسرها ويوجعها في كل لحظة هو فيها قدامها من غير ما يمد إيده عليها ؛ نزلت سندرا الفستان إلا لبساه وفضلت بس بالملابس داخلية وفكت ربطه كانت ربطها عند رجلها من فوق الركبة  خرجت من الربطة دي التليفون إلا معاها وبغضب رمته في الأرض كسرته ميه حته ورمتهم في قاعدة الحمام  وهي بتشهق من العياط وبتفتكر لحظة قربه ليها إلا أبدا مكنتش زي اي مرة قبل كدا دا حتي أول  الجواز كانت بتحس في عينيه نظرة حنية ولو حتي شفقة أنما دلوقتي حصل فجوة كمسافة السما والارض 

- ‏الميه نازلة ع وشها بغزارة وهي بتتنفس من بؤقها ونفسها بيعلي ويوطي بسرعة و بتفتكر كلامه  وعينيه عليها وكأنه بيوجه كل كلمة ليها هو منسيش أي كلمة من إلا أتقالت بينهم أمبارح الحاجة الوحيدة إلا حست أنه نسيها فعلا هي سندرا نفسها وحبه ليها ؛ رفعت إيديها المجروحة وبصت عليها بتفكير وشرود طويل ودموعها نازله بقوة  كانت المرة الأولى إلا اتفكر فيها في الإنت.حار  ؛ فكت الرباط من ع إيديها وصوت الدش مغطي ع شهقات عياطها بصت ع الجروح إلا حدوده كانت لسه حمره ويدوب ضموا ع بعض قبضت صوابع إيديها ع بعض بقوة ووجع وبصت حوليها لقت قطعة من كسر الفون سنها حاد لسه في الأرض نزلت مسكتها ووقفت تاني وهي إيديها بتترعش برعب من إلا هي بتفكر فيه قربت قطعت الكسر دي من معصم إيديها وهي بتغمض عينيها و.....


#يتبع

#عِناق_سَام 🔥🖤

#روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم 

رأيكم وتوقعاتكم يارب يعجبكم...💜

هو انا كنت فاكره اني بكتب بارت رومانسي ومشاعر مرهفة  مش عارفه عندي ٱحساس أني عجنت الدنيا سيكا🫣 

بس متقلقوش وثقوا فيا النهاية سعيدة بجد ✨♥️


#عِناق_سَام #البارت16 🔥🖤

بصت حوليها لقت قطعة من كسر الفون سنها حاد لسه في الأرض نزلت مسكتها ووقفت تاني وهي إيديها بتترعش برعب من إلا هي بتفكر فيه قربت قطعت الكسر دي من معصم إيديها وهي بتغمض عينيها وصورة سام قدامها غرزت القطعة الحادة في إيديها وهي كاتمة صوت صراخها سحبتها بطول الجرح فتحته تاني وفي ثواني كان الد.م مالي إيديها ؛ بصت ع ورجليها ونقط الدم بتنزل عليها حست برعشة في جسمها وبرودة شديدة فبخوف  نزلت في الأرض قعدت تحت الدش وهي ضامة رجليها ومحاوطاهم بإيديها وساندة رأسها ع ركبتها مستسلمة لمصيرها المحتوم 


- الشيخ نعمان وهما ماشيين في الطريق " الجهة دي كلتها ناس بتشتغل بالنهار عند الشط ومبترجعش غير بالليل يدوب تاكل وتنام فأحنا هنحط أهنه شبكة نقدر نصطاد بيها خمسة ستة منيهم 

- ‏جين " بس ي شيخ نعمان أفرض خدوا بالهم ولا كان عددهم أكبر من كدا 

- ‏الجزيرة واسعه ي ولدي وهما دلوقت كل واحد فيهم عامل زي التايه إلا بيدور ع أمه وكل همه يلاقيها بسرعه 

- ‏رد عليه بسخرية " وأنا مستنينه حبيب قلب ماما 

- ‏دخلوا يمين " أنما الجهة دي هنحفر فيها ونعملهم فخ يعطلهم لدقايق تكونوا أنتم سيطرتوا عليهم 

" سام كان لسه ماشي في وشه بشرود كأنه مش معاهم خالص وفجأة اتكعبل في أغصان شجر وهو سرحان فوقع في الأرض ؛  ألتفتوا وراهم ع صوت وقوعه فجري صالح عليه " وه كيف وقعت أكده خد بالك الأرض أهنه عاوزة إلا فايق لأنها كلتها أغصان شجر ناشفة وشوك 

- ‏قام سام بتعب بص في إيده لقي غصن الشجرة جارحه في معصم إيده كان جرح بسيط في الجلد بس فبستغراب بص ع إيده وهو بيفتكر جرح سندرا إلا في نفس المكان دا زاد قلقه عليها وهو بيفتكر نظراتها ليه قبل ما يسبها ويمشي فبتلقائية وستعجال " أنا هروح البيت أجيب حاجة وجاي

- ‏في ايه يابني ما أحنا لسه مهملينه دلوقت

- ‏وهو ماشي بسرعة " معلشي مش هتأخر سلام 

- ‏جري سام بسرعة ع البيت وهو قلبه مقبوض عمال يفكر لما يروحلها هيقول ايه إلا رجعه ولا هيلاقي حجة ايه يقنعهم بوجوده وهو لسه طالع من شويه بس مكنش مسيطر عليه فكرة غير أنه عاوز يشوفها دلوقتي حالا 

- ‏دخل البيت لقي زينة طالعه من الاوضة فظبط نفسه علشان ميبنش عليه حاجة فبستغراب بصتله " ايه دا رجعت تاني ليه في حاجة؟ 

- ‏بص حوليه بتوتر ف قال بتلقائية" اه أصل نسيت المسد.س وجيت أجيبه 

- ‏كتفت إيديها وهي ملاحظه نظراته ع أوضة سندرا ف بتسمت  " أمم المسدس اه شبه إلا في جمبك دا؟! 

- ‏بص لقي المسدس بتاعه معاه فعلا فرد بسرعة " لأ د دا بتاع جين اخدته منه علشان الطريق لحد ما أجي أجيب بتاعي " سابها ودخل الاوضة ملقاش سندرا فبستغراب طلع تاني بسرعة " هي فين؟ 

- ‏ضحكت زينة " هي مين خزنة المسدس!؟

- ‏نفخ بضيق " زينة بلاش طريقتك دي مبحبهاش أنتي عارفه أنا بتكلم ع مين 

- ‏عدلت نفسها " ي ساتر لما بتقلبوا وشكم كدا بتبقوا عاملين زي المفتاح الانجليزي أوف مراتك في الحمام دخلت تاخد دش من شوية وزمانها طالعه 

" خديجة كانت قايمة من النوم وراحة الحمام في الوقت دا فخبطت ع الباب محدش رد ف راحت لزينة " خالتو مين إلا في الحمام أنا عاوزة ادخل بسرعة خبطت كتير ومحدش بيرد 

- لأ ي حببتي  تلاقيها ردت بس صوت الدش عالي فمسمعتهاش استني أنا هخبطلك عليها 

- ‏سندراا سندرااا يالا بقالك كتير جوه خديجة عاوزة تدخل الحمام 

- ‏بستغراب وقلق لما مردتش فحطت ودنها ع الباب " سندرا أنتي سمعاني!؟ 

- ‏انا كمان ناديت عليها كتير ي خالتو ومحدش رد 

- ‏جه سام وراهم وبقلق " ف في حاجة؟ 

- ‏بخوف وزينة بتخبط بقوة ع الباب " سام ألحقني سندرا مبتردش أنا خايفة لتكون حصلها حاجة كانت بتقول انها دايخة وتعبانة قبل ما تدخل

 ‏بعدهم سام بسرعة وضرب الباب برجله اتفتح أول ما شافها بص الناحية التانية بتلقائية وكأنه أتفزع من منظرها بالشكل دا 

"  ‏سندرا كانت لسه زي ما هي بس إيديها المجروحة نازلة ع الأرض وبتنز.ف وهي غايبة عن الوعي"  

 ‏- بصت زينة وخديجة فصرخوا بصدمة وحضنت خديجة زينة بخوف  " ي ماااما 

 ‏- قرب سام بسرعة وخلع القميص بتاعه غطاها بيه وقطع حتة منه ربطها ع إيديها وشالها بسرعه ع الأوضة وبزعيق " أنتي واااقفة كدااا ليبيه اعملي حاجة بسرعه 

 ‏ اتنفضت زينة وهي منهارة وراحت وراه بسرعه ؛ حطها ع السرير وغطاها 

 ‏- سام وأيده بتترعش حط إيده عن صدرها لقي نفسها بطئ أوي  وبزعيق كأنه في حالة لا وعي " سندراااا ردي علياااا لأ مش من حقك تعملي كداااا " نبحت صوته اتحولت لعياط " علشان خاطري فوقي أنا لسه محتاجلك 

 ‏- زينة كانت واقفة في جمب وبتعيط فشخط فيها سام بعصبية " أنتي واقفة تتفرجي عليها اعملي أي حاجة 

 ‏- بعياط " ل لازم نشوف دكتور بسرعة 

 ‏- بنرفزة  " دكتور ايييه أنتي مش دكتورة جراحة اتصرفي فوقيها 

 ‏- بعياط وهي بترتعش قربت من سندرا "  أيوا أنا دكتورة ب بس مفيش أدوات هنا أقدر استخدمها دي لازم تروح مستشفي نزفت د م كتير 

 ‏- دخلت خديجة بصندوق كبير " خالتو الصندوق دا فيه حاجات بابا بيستخدمها لما حد يكون تعبان 

 ‏فتحت زينة الصندوق بلهفة لقت أدوات أسعافات وشاش ومطهر وحاجات تانية تقدر تستخدمها في الخياطة 

 ‏- بإبتسامة أمل " حطت الحاجات دي قدامها ومسحت دموعها شمرت إيديها وقالت " هات مية سخنة علشان نعقم بيهم الحاجات دي بسرعه وفوطة نضيفة امسح بيها الدم دا 

 ‏- قام سام جري ع المطبخ وهو بيوقع حاجات كتير قدامه مش شايفها من كتر الدموع إلا في عينيه هو واخد ع منظر الد.م في العمليات بتاعتهم وكتير من أصحابه ماتوا أتأثر كتير بيهم بس منظر سندرا قدامه بالشكل دا كان كفيل يحرك قلبه من مكانه يمكن دي المرة الأولي إلا يحس فيها أنه بيحبها بالشكل دا وكل مشاعره طالعة بتلقائية 

 ‏" بعد ربع ساعة" 

 ‏- كانت زينة خلاص بتخيط الجرح وسام قاعد جمبها ماسك إيد سندرا بقوة وكل شويه يحط إيده ع بطنها ونبضها علشان يتأكد أنها لسه عايشة 

 ‏- سام أنا عملت كل إلا أقدر عليه بس كان لازم مستشفى برضو أحنا هنستني لحد بالليل لو مفقتش هتبقي فيه خطورة ع حياتها ولازم نتصرف 

 ‏- مردش سام عليها كان مركز مع سندرا وهو بيملس ع شعرها وكل ما عيونه تخونه وتدمع يمسح دموعه بسرعة فقال بصوت مهزوز " هتفوق ي زينة سندرا هتفوق 

 ‏- نزلت دموعها بشحتفة وهي بتلم الحاجات إلا استخدمتها وخرجت لبرا 

 ‏ ‏- بصوت مخلوط بالعياط " ليه ليييه  مستكترة عليا حتي الزعل والعتاب  ؛ لييه خلتيني أحبك وأنتي مش هامك  غير تعاستي وبس! ؛ كح بتعب وهو بيرشف " هو  هو كل إلا بيحبوا لازم يتعذبوا بالشكل دا ؟  د دا أنا كنت فاكره أحسن حاجة في الدنيا ولما بييجي بنرتاح والحياة بتبقي ليها معني لييه مصممة توجعيني طول الوقت ياريتك مع اعترفتيلي يارتني كنت فضلت مخدوع ولا أني أحس بالوجع إلا حاسة دلوقتي حرام عليكي أنا عملت فيكي أييه علشان تعملي فيااا كدا معقولة أنا عملت حاجة أستاهل عليها كل دا!! 

 ‏حط رأسه ع إيديها وهو بيعيط وكأنه بيتجرد من رجولته وبيتحول لطفل صغير متمسك بأخر حاجة بيحبها 


" بالليل " 

- زينة بعياط " بس ي جماعة دا كل إلا حصل أنا مش مصدقة أنها قدرت تعمل دا في نفسها ط طب ليه!  سام ومعاها وكويسين مع بعض ولو ع الخطر إلا احنا فيه فأحنا كلنا مع بعض ومحدش فكر في إلا هي فكرت فيه دا 

- ‏لا حول ولا قوه الا بالله الشيط.ان يبنيتي ربنا يكفينا شره وقت ما يتملك من حد فينا الدنيا بتسود في عينيه ومبيكنش خابر بيعمل ايه

- مسكت زينة إيد  ‏جين إلا قاعد سرحان من وقت ما زينة حكت إلا حصل " كل حاجة هتبقي كويسة ي جين صح 

- ‏قربها منه طبطب ع كتفها وشاورلها برأسه بمعني أطمني 

- ‏صالح " وبعدين ي جماعة هنفضل قاعدين كيف الولاية أكده وسايبينها تروح من بين إيدينا 

- ‏الصبر ي ولدي مقدمناش غير الصبر وإلا مكتوب مفيش منه مفر واصل 

- ‏صالح "  معرفش أنتم هتلاقوها منين ولا منين من يوم ما شوفتكم وأنتم ماشفتوش يوم واحد عدل 

- ‏جين بشرود " وسام عامل ايه دلوقتي 

- ‏من وقتها وهو ومعاها جوه مسبهاش حالته صعبة أوي من وقت ما شافها

- اتنهد الشيخ نعمان" ‏يالا ي ولاد ندخل نطمن عليهم ربنا كبير 


" فتحوا الباب لقوا سام نايم ع طرف السرير جمبها ماسك إيديها وساند رأسه ع رأسها وفيه دموع في رموشه كأنه غلبه النوم من كتر التعب  " 

- بصت زينة ل جين بحزن ف قام سام مخضوض لما حس بيهم بص ع سندرا ع طول وهو بيحط إيده ع مناخيرها بيتأكد أنها بتتنفس 

- ‏قرب منه جين بمواساة " سام شد حيلك لازم تكون أقوي من كدا إن شاء الله هتبقي كويسة ي صاحبي 

- ‏الشيخ نعمان " أرمي حمولك ع الله يابني هو الوحيد العالم بعباده 

- ‏صالح " شد حيلك ي ولد عمي شده وتزول إن شاء الله ؛ الحقيقة أنا عارف أن الوقت مش مناسب بس أحنا لازم نهَمل المكان ده دلوقت هما عارفين مكانا يعني ممكن يطبوا علينا في أي وقت

-  جين " أيوا عندك حق ي صالح سام أحنا لازم نمشي من هنا بسرعة المكان مش أمان 

-  ‏ارحلوا أنتم وسيبوا البنية عندي أنا والبنات هنراعيها ولو حد جه هنحط ع وشها النقاب كأنها حد مننا وراقضة وهما مش هيقدروا يقربوا من الحريم 

-  ‏بصوت مبحوح وهو باصص لسندرا وبيملس ع شعرها " أنا مش همشي من هنا غير لما سندرا تفوق وتخرج معايا 

-  ‏ي ولدي الجو مش أمان ومش ينفع في المواقف دي تفكر غير بعقلك متقلقش عليها أهنه فكر أنت في نفسك 

-  ‏روحوا أنتو المكان إلا عاوزينه قولتلكم مش هسيبها 

- قرب منه جين حط إيده ع كتفه " سام أنت كدا هتعرض حياتك وحياتها للخطر 

- ‏مبقتش تفرق ي جاسر خلاص أنا طول عمري عايش  في خطر خليني أختار لمرة واحدة المكان والناس إلا حابب أمو.ت وسطهم 

- ‏بنرفزة " أيه الكلام إلا انت بتقوله دا أنت ازاي مستسلم كدا معقول أنت سام إلا كان بيهز عدوه بنظرة واحدة منه وإلا كان الكل بيتعلم منه الشجاع والإصرار أنا عمري ما شوفتك باليأس دا 

- ‏اتنهد الشيخ نعمان " أهدي ي جين يابني وبراحة عليه ميعلمش بالقلوب إلا ال خالقها يابني 

- ‏ي شيخ نعمان هو بالطريقة دي لو أصغر كلب فيهم جه قدامه لأ هيقدر يحمي نفسه ولا يحميها أنا مش فاهم في أيه أنت قولتلي مسألوش ع إلا حصل بينهم وأننا ملناش حق نعرف  بس لما توصل الحكاية للمو.ت يبقي لازم نفهم في أييه 

- ‏حركت سندرا صوابعها فنتبه سام وبلهفة وشغف" سندرا 

- ‏جريت زينة عليها شافت نبضها رجع طبيعي إلي حد ما فبسعادة " الحمد لله ع سلامتك ي حببتي 

- ‏برشت بعيونها وبصوت مجهد " م ميه عاوزة أشرب 

- ‏بسرعة مسك سام القزازة من ع الترابيزة ورفع رأسها شربها شربت ميه كتيرر وبعدها غمضت عينيها تاني 

- ‏سام بقلق " في أيه هي مكنتش فاقت! 

- ‏أهدي ي سام هي لسه تعبانة فقدت دم كتير وعناصر مهمة فقدتها مع الد.م علشان كدا لازم هتشرب ميه كتير وعصاير بديل الجلوكوز لأن للاسف مفيش هنا 

- ‏خد مراتك ي جين وأمشوا من هنا بلاش تضيعوا وقت أطول من كدا  أنا هفضل جمب سندرا ودا أخر كلام عندي 

- ‏كان لسه جين هيتكلم فضغط  الشيخ نعمان ع كتفه وشاورله بمعني لأ فنفخ جين بغضب وخرج طلعت وراه زينة 


" الساعة ١٢ بالليل " 

القمر كان مكتمل ومنور الجزيرة كلها ؛ جين وزينة كانوا بيحضروا نفسهم للرحيل من البيت ومعاهم صالح بيساعدهم علشان يبقي الدليل بتاعهم في الغابة ويوصلهم لمكان أمان 

- جين ممكن تفك بوزك دا شوية أحنا مش هنسيبهم ونمشي من الجزيرة كلها 

- ‏بصلها بحدة " زينة مش عاوز اتكلم ويالا علشان اتأخرنا 

قفل الشنط بنرفزة وسابها وطلع من الأوضة

- ع عيني ي ولدي تهملنا ربنا ينصركم ع عدوكم 

- ‏خلي بالك منهم ي شيخ نعمان وإحتياطي ودي بناتك لبيت عم أبو صالح هناك أمان عن هنا دلوقتي

- ‏روح في طريقك أنت يابني أنا بيتي أقدر أحميه زين وربنا هو الحافظ خلي بالك أنت من مراتك لولا أنها مصيرة تيجي معاك كنت سبتها أهنه مع البنات 

- ‏كفاية الحِمل إلا عليك ي شيخ نعمان وربنا يسترها خلاص هانت واللعب بقي ع المكشوف بينا وبينهم 


" قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب كأنه هيتخلع فبسرعة طلع جين سلا.حه ومسك الشيخ نعمان البندقية بتاعته وبنبرة قاطعة " أفتح الباب ي ولدي شكل الحكاية هتخلص أهنه 

- مسك صالح سلا.حه وقرب من الباب فتحه بدفعه لقي فرحة بتقع قدامه وهدومها كلها د .م و .....

#يتبع

#عِناق_سَام

#روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم 

رأيكم وتوقعاتكم يارب يعجبكم...... 💜

تكملة الروايه من هنااااااا 

 

تعليقات

التنقل السريع