#عِناق_سَام #البارت17🔥🖤
- مسك صالح سلا.حه وقرب من الباب فتحه بدفعه لقي فرحة بتقع قدامه وهدومها كلها د .م
- سندها بفزع " فرررحة مالك فيكي أيييه
- بصوت مخنوق و العرق مالي وشها" ب بطني بطني فيها وجع هيمو.تني اااه م مش قاادرة ألحقووني في حاجة بتنزل
- طلعت زينة أول ما شافتها أتصدمت وجريت عليها " ي لهووي مين دي " بصت ع رجليها لقت في نزيف وبطنها كبيرة
- بصدمة " مش معقول دي حامل!!
- أيوا بس لسه بدري ع معاد ولادتها دي لسه في السابع
- سابع ايييه وحامل ميين د دي شكلها لسه طفلة أنتم مجانيين حراام عليكو
- الشيخ نعمان " لله الامر من قبل ومن بعد حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي جابر وإلا عملته في البنية
- ي شيخ نعمان دي دي بتسقط!!! لو ملحقنهاش هتموت
- صالح بعدم إستعاب " كيف يعني بتسقط دي يعني هتولد!
- صرخت زينة في وشه " البنت في خطر اتصرف م مين إلا يقدر يساعدنا في حاجة زي دي
- الشيخ نعمان " شيلها ي صالح ورجعها ع البيت وانا هروح طوالي أجيب الداية وجيلكم ع هناك وأنتي ي بنيتي روحي وياهم أنتي وجوزك شكل الليلة دي مش هتعدي سلم
- وصلوا البيت نزلها صالح ع السرير وفرحة عروق وشها بانت ووشها أحمر من كتر التعب وهي بتحاول تقاوم " ااااه ي ماامااا أنا أنا خلاص مش عاوزة النونو دا شيلوه من بطني أنتو ضحكتوا عليا وقولتولي لما ييجي هبقي مبسوطة ومرتاحة أنتو كدابين أنا همو.ت " كانت بتتكلم وهي بتشهق بعياط زي اي طفلة بس للاسف الوجع إلا كانت حاسة بيه مكنش وجع تستحمله طفلة أبدا "
جين كان واقف مصدوم من كل إلا بيشوفه مش مصدق أنه شايف بعنيه حاجة زي كدا
- قربت منها زينة باستها من جبهتها وهي بتمسح العرق إلا بينزل زي المطر ع وشها " معلشي ي حببتي علشان خاطري استحملي شويه كمان أوعدك هتبقي زي الفل وهتقومي متخفيش
" في الوقت دا دخل الشيخ نعمان ومعاه أبو صالح والداية"
- لولولولي شكلي هاخد حلاوتي بدري ي ابو صالح
- بعصبية " خشي ي ولية هو دا وقته
- دخلت الداية وطلبت ميه سخنة وخرجوا كلهم من الاوضة ماعدا زينة فضلت معاها وهي بتعيط ع عياطها
- وه وه أنتي بتعيطي ليه أنتي التانية دموع الفرحة ولا أيه
- جزت زينة ع سنانها وهي في حالة هستيرية قربت منها مسكتها من لياقة جلبيتها " والله العظيم ي ولية أنتي لو مكتمتي وخلصتي شغلك لكون فتحالك بطنك دا أربع تربع وفرجك ع وساخت.ك من جوا صوت وصورة
- بخوف وهي بترتعش من نظراتها " ح حاضر ي بنتي دا انا كنت بفضفض معاكي بالحديت بس
" دخل ابو صالح بالمية السخنة وخرج تاني وكلهم ع أعصابهم من الخوف "
- ضرب أبو صالح إيد ع إيد " ي رب سلم ي رب سلم
- جين بعصبية وهو مش قادر يسكت اكتر من كدا" إلا بيحصل في العيال دي أنتم إلا هتتحاسبوا علييه بتقتلوا عيالكم بأيديكم علشان جابر يخدهم يحقق لنفسه أسم ورجالة تحت إيده ويوم ما واحد يقع فيهم ملوش دية عندو علشان بعد تسع شهور واحدة من المساكين دول هتجبله عيل بدل إلا راح
- بس ي ولدي كفياك محدش مستحمل حديتك دلوقت
- لا ي شيخ نعمان إلا بيحصل لفرحة ولبناتك وكل أطفال الجزيرة دي جريمة ولو ربنا كتبلي اطلع من الجزيرة دي حي وربي لكل واحد ياخد حقه ويدوق العذاب ألوان زي ما عذبوا عيلة زي دي
- فرحة وهي بتنزل بجسمها لتحت من الوجع" ااااه لاااا كفااية بقي معنتش قااادرة
- هانت يبنتي هاانت شدي حيلك كمان شويه
- صراخ فرحة بدأ يقل والرعشة إلا في جسمها بدأت تهدي فبصدمة بصتلها زينة وهي بتشهق " لااا
- يالا أنا لمست الرأس أهو
- رأس ايه تعالي ألحقيني شوفي البنت حصلها ايييه
- وه فوقيها بسرعة الواد كدا هيتخنق
- شهقت بعياط وهي بتملس ع وش فرحة وبتشوف نبضها " أعمل اييه البنت هتروح مننااااا
- قامت الداية وفضلت تضربها ع وشها بقوة وكبت ع وشها ميه فشهقت فرحة وهي بتاخد نفسها بالعافية" اااه
- بالله عليكي متستسلميش أنا مش هسيبك بس ساعديني
- ضغطت فرحة ع ٱيديها وهي بتبرم ملاية السرير بإيديها من الوجع وبأعلي صوتها صرخت بقوة " اااااااه
- الداية بفرحة " خلاص يستي أهو العيل شرف أهو أيه دلع البنات الماسخ ده دا يدوب لسه أول عيل
- بصت فرحة لإبنها وهو في إيد الداية " ع عاوزة أشوفه
- زينة بستغراب " هو ليه مبيعيطش!!!
مسكته الداية قلبته وفضلت تهز فيه وتضربه ع ضهره بس مفيش أي ردة فعل
- بصتلهم فرحة ببراءة " ه هو نايم مش كدا
- لكفتته الداية كله بقطعة قماش وخدته وطلعت
- صرخت فيها فرحة زي الطفلة إلا حد خطف منها اللعبة بتاعتها " أنتي وخداه وراحة فين دا بتاااعي أنا
- نزلت دموع زينة وهي بتحضن في فرحة بعد ما فهمت أن الطفل ما.ت " أهدي ي حببتي أهم حاجة صحتك
- هي وخداه وراحة بيه عند جابر أمسكيها أنا عاوزه ابني هاتيه منها أنا أسفة والله لما قولت أنا مش عايزاه كنت بكدب خليها ترجعه ط طب حتي أبوسه بس
- علي صوت عياطها مع عياط زينة إلا حست بحجم الوجع إلا عايشين فيه الاطفال ع الجزيرة دي ؛ كام طفلة بتعاني وكام واحدة بتمو.ت بسبب ٱجرام جابر وإلا زيه
" في بيت الشيخ نعمان"
الشمس كانت قربت تشرق الأجواء كانت هادية خديجة ورحمة نايمين في أوضهم وسندرا لسه ع حالتها وسام نايم وهو قاعد جمبها ؛ فجأة حس بحركة غريبة فتح عينيه بقلق وهو سامع صوت تهامس وخطوات رجلين في البيت
- قام بسرعة خد سلا.حه من تحت المخدة وعمره بهدوء ؛ غطي سندرا بالغطا ع جسمها كله ووشها ماعدا جزء بسيط تتنفس منه ومشي بحذر ناحية الباب حط ودنه ع الباب سمع اتنين بيتكلموا " يالا بسرعة قبل ما يصحوا
" بص من فتحة الباب لقي اتنين كل واحد فيهم شايل بنت من بنات الشيخ نعمان وهما نايمين كأنهم متخدرين
- فتح الباب بسرعة وهو موجه السلا.ح ع رأسهم" أثبت يالا أنت وهو سيبوا البنات
- بخوف ألتفتوا ل سام وحطوا سلاحهم ع رأس البنات " لو قربت هنمو.تهم قدام عينيك
- مين إلا باعتكم يالا انطق جابر ولا عز
- ميخصكش أحنا جايين ناخد البنات ونمشي خليك في حالك ادخل نام
- بصلهم بنظرة إعجاب " والله! لأ عجبتوني وأبهرتوني وجه الدور عليا أبهركم أنا كمان " بحركات سريعه من سام كان ضرب واحد منهم بالنار في إيده إلا فيها السلاح فوقع من إيده مسكه منه سام ووجه المسدسين في وش الشخص التاني وبنبرة حادة " سيب البنت يااالا بدل ما خليك تحصل صاحبك ؛ بص الشخص ل صاحبه إلا واقع في الأرض بيتألم فبخوف ساب البنت نزلها في الأرض ورمي سلاحه
- أرفع إيدك ي روح أمك وانزل ع ركبتك
- حاضر ي باشا أنا أنا آسف والله حقك عليا أنا كنت بنفذ الأوامر بس
- بعصبية " ضربه بالبوكس في وشه" أوامر ميين أنطق
- وقع في الأرض بتعب " ااه هقولك أوامر عز باشا هو عرف من حد أنكم في البيت دا وعرف كمان أن صاحب البيت واحد شيخ وأن جابر لو عرف مش هيقبل أننا نيجي نقتحم البيت دا ونخلص عليكم وأنتم هنا علشان كدا بعتنا من وراه نخطف عياله ونساومه ي أما يسلمكم لينا ي أما نقتل عياله من غير ما الريس جابر يعرف أن عز باشا هو إلا خطط لكل دا
- بغيظ ضربه برجله في وشه " يولاد الك.لب
- ااااه أبوس رجلك كفاااية أنا قولتلك ع كل حاجة
- لا لسه ي روح أمك أهم حاجة لسه مقولتهاش " عمر سلا.حه حطه في جبهته " فين مكان عز العربي
" عرف سام كل حاجة كان محتاجها من الشخص دا وبعدها ضربه بكوع المسد.س ع رأسه أفقده الوعي هو والتاني إلا معاه وجاب حبل ربطهم كويس وحطهم في سرداب تحت البيت كان شافه لما دخل ع الشيخ نعمان مرة ولقي بابه مفتوح ؛ رماهم جواه وقفل الباب كويس وطلع حاول يفوق البنات كانوا مغيبين عن الوعي بشكل كامل فضل يفوق فيهم بكل الوسائل لحد ما أخيرا بدأوا يستردوا وعيهم قومهم وفهمهم هيعملوا ايه كويس وبعدها لبس كاب وجاكت بتاع واحد من رجالة عز إلا لسه ضاربهم وداري فيهم مسدسين ودخل ل سندرا الاوضة قبل ما يمشي واتنهد بحزن " مش عارف هشوفك تاني ولا لأ بس عاوزك تعرفي حاجة اكتشفتها من وقت ما حسيتك بتروحي مني بجد ؛اكتشفت أني ممكن أتمرد وأعاند نفسي في حاجات كتير ومع أي حد ماعدا أنتي وحُبك إلا ملك قلبي اكتشفت اني حاطك في مكانة في قلبي مفيهاش مجال ل خسارتك ؛ أنتي وبس وإلا بعدك عادي يتعوض باس رأسها وبحنية " خلي بالك من نفسك ولو رجعت أكيد هقولك الكلام دا وأنتي صاحية وأنا باصص في عينيكي إلا وحشتني لمعتهم وهما بيبصولي
" غطاها كويس وجت رحمة وخديجة" عمو احنا عملنا كل إلا قولتنا عليه
- برافو عليكم ي وحوش أنا هعتمد عليكم اوعدوني تخلوا بالكم منها لو صحيت المية والعصير جمبها شربوها ولو احتاجت اي حاجه تاني لو مكنتش رجعت فأكيد باباكم هيكون جه قولوله إلا قولتلكم عليه بالظبط فاهمين
- بصوا لبعض " أحنا وحوش!
- برقلهم سام بصدمة " أحييه دا بس إلا سمعتوه من إلا قولته!
" بعد نص ساعه"
في غرفة ما ع ضوء خافت كان عز مسترخي في إيده سجارته البني ونايم في بانيو مليان رغاوي ومغطي عيونه فجأة اتخض لما لقي فيه ميه بتتكب عليه شهق وشال القماشة من ع عينيه " ايه دا في ايييه
- رمي سام الجركن بعيد وجاب كرسي قعد قدامه " ايه رأيك في المفاجأة ؟!
- عينيه وسعت بصدمة " م مش معق...
- ايه بلعت لسانك ولا أيه ما تكمل الكلمة أييح أصلي أنا قولت أنك بدور عليا بقالك كتير وجاي من القاهرة لحد هنا يعيني ودافع فلوس قد كدا لعيل متستنضفش تعينه حارس ع كل.ب من كلا.بك وأسيبك تايه كدا ومجلكش بنفسي
- بص عز حوليه بغضب " أنت دخلت أزااي" ولسه هينادي ع رجالته ضغط سام ع الولاعه " الميه إلا اتكبت عليك دي بنزين ٩٠ من أجود الأنواع ي زوز حاجة كدا تليق بشخصية وس.خة زي سيادتك وإلا في ٱيدي دي ولاعة معفنة متجيش حق سجاره من إلا في إيدك ف أيه رأيك بقي يكون الاجتماع ع الضيق ولا تنادي عليه وتجبهم يشوفوك والع زي الشمعة وييجوا كلهم ونهوف عليك!
- بلع ريقه بصعوبة " عاوز ايه ي سام
- ضحك بغيظ " سام حاف كدا ماشي ي زوز أهو برضو نرفع التكاليف بينا علشان نقصر المسافات أنت كنت السبب في بهدلتنا وجيتنا لهنا وقبلها حاولت تقت.لني أنا وجين وغير كدا حاولت تخطف عيال الشيخ نعمان فأنا بقي قررت أجيلك بنفسي بدل أنا بوحشك كدا ع طول ودايما بدور عليا فأجي أشوفك وعلم عليك ك تذكار كدا يفكرك بيا بدل ما أنت طول الوقت دايخ عليا ومعذب عصافيرك معاك
- ق قصدك أيه!
- طلع سام من جيبه مطوة أخدها من رجالته " جاي أحلقلك دقنك وعرفك ايه الفرق بين الرجالة والستات بجد
- بخوف ووشه جاب ألوان " س سام أنت هتعمل ايه
- هخلص لعبة القط والفار دي وافتكر أني بعد إلا هعمله فيك دا مش هيكون فيك حيل تفكر في حد غير نفسك أصلا
- سام متتهورش أنا بحذرك جابر معايا والجزيرة محاوطها الميه من كل جانب يعني هتقع في إيدي هتقع
- قرب منه وهو بيلسوعه ع قفاه " طب أبقي سمي عليا بقي ي زوز لما أقع
- برعُب " سام باشا أبوس إيدك أنا مستعد أعملك أي حاجة أنت عاوزها ب بس
- قاطعه بحزم " هه قلبت قطة ي زوز بس وحيات أمي لخليك تتكسف تبص لنفسك في المراية
" جرحه بالمطو.ة في وشه " دي علشان رجالتك يعرفوك بيها ي زوز
حط إيده ع خده بوجع " اااه أنت أنت قد إلا عملته دا ي ابن ال ..
- قبل ما يكمل كان لسعه الكف التاني " زوز زوز متخرجنيش عن شعوري بليز أحنا لسه حواراتنا كتير
- جز ع سنانه بغيظ " أنت مهما تعمل عمرك ما هتقدر تطفي نارك من ناحيتي وخصوصاً لما تعرف أن حبيبة القلب إلا داير بيها في كل مكان تبقي معانا وتبعنا
- بستهزاء " أسكت مش أنا عرفت أمم معلشي بقي دور ع غيرها
- بغيظ وهو بيبصله بكره" وعارف كمان أنها حا....
#يتبع
#عِناق_سَام
#روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم
رأيكم وتوقعاتكم يارب يعجبكم....💜
#عِناق_سَام #البارت18🔥🖤
جز ع سنانه بغيظ " أنت مهما تعمل عمرك ما هتقدر تطفي نارك من ناحيتي وخصوصاً لما تعرف أن حبيب القلب إلا داير بيها في كل مكان تبقي معانا وتبعنا
- بستهزاء " أسكت مش أنا عرفت دور ع غيرها بقي
- بغيظ وهو بيبصله بكره" وعارف كمان أنها حام...
" الباب اتفتح في الوقت دا والمسدسات اترفعت ع سام "
- عز بغضب " أمسكوه بسرعة
- قرب منه سام وحط المسدس ف رأسه " إلا هيقرب منكم هخليه يتحسر ع باقي حسابه مع الترلة إلا في البانيو دي
- بغضب " ساااام أنت كدا بتغلط!
- ضحك سام وهو بيلعب له في شعره " ايه ي زوز أنت زعلت ولا أيه ما أنا لسه مهزأك من شوية أمال إلا في وشك دي ايه علامة الجودة! ولا تكون زعلت علشان بهزأك قدامهم ... ياراجل دول رجالتك ستر وغطا عليك متبقاش حساس كدا
- صدقني هتندم وهتدفع تمن كل دا غالي أووي
- كلمة كمان بدون إذني وربي لوقفك قدامهم وأنت كدا وخلي منظرك عرة ي زوز أكتر ما أنت عرة
- قوول عاوز ايييه وخلصني
- هه مطفي النور وقاعدلي في بانيو وأخر روقان إلا يشوفك يقول باشا بروح أمك " ولسعه قلم ع قفاه سمع في الاوضة كلها فبرق رجالة عز كلهم
" القفا دا أنا ك فاطمة غسلني من جوه حقيقي يعني "
- هتندم ي ساااام ي مالكي وشرفي لخليك تعيط قدامي وأنا بتشفي فيك
- ي راجل طب أحلف بحاجة موجودة يمكن أصدقك شرف ايه بس ي زوز عليا أنا الكلام ده
" واحد من الرجالة حاول يتحرك فبسرعه ألتفتله سام وضربه طلقة في إيده ورجله وقع مكانه وهو بيصرخ " ااااه
- سلامتك ي حبيبي من ال أه ما هو لو مربيك أنك تسمع كلام الكبار مكنش دا حصل " ولسع عز بالقلم ع وشه " دا علشان تبقي تربيهم حلو
- عز وشه أحمر وعروقه ظهرت من كتر الغضب " ااااه ورحمه أمي لدفعك تمن داااا غااالي أووووي ي سام الكل.ب
- رفع سام حاجبه بحِدة " يبقي تقوم وتورينا بقااا إمكانياتك ي زوز
- بعصبية " ساااااام !!!!!
- وقف و عَمر السلاح وبحِدة" قوم ياااالا
- بتلقائية " أنا مستعد أطلعك من الجزيرة دي أنت وهما بس نتفق الأول
- نزل سام سلا.حه بتفكير " كدا نبدأ نتكلم في الجد
رمي عليه البورنص " قوم استر نفسك وتعالي نتكلم
" بص لرجالته " وأنتم اترموا هنا في جنب
" في بيت الشيخ نعمان"
- سندرا بعياط وهي بتنهج بتعب " بس دا كل إلا حصل
- بصلها الشيخ نعمان بصدمة " معقولة وصل شر البنأدمين ل أكده!!!
- رشفت بقهرة " أنا حولت حياتي بإيدي لكابوس بيخنقني كل يوم وكأني دخلت نفسي في متاهة ومبقتش عارفة أخرج منها أبدا ي شيخ نعمان ملقتش غير المو.ت إلا أهرب بيه من كل العذاب دا
- بس أنتي غلطانة ي بنيتي كيف تسوي ملعوب عفش زي دي مع المجرمين دوول كان فين عقلك!
- كحت بتعب وبصوت مجهد " أنا تولدت ملقتش ليا لا أب ولا أم مفيش غير جدتي هي إلا معايا ربتني ع أن الدنيا مش بتدي حاجة للإنسان غير لو عافر ورحلها هو وخدها بقوته عمري ما حسيت بحنان أب ولا أم تاخدني في حضنها وأحكيلها ع إلا حاسة بيه كل إلا كنت بشوفهم ي أما بيبصولي أني أقل منهم ي أما بشوف في عينيهم نظرة طمع فيا لحد ما كرهت حياتي وحسيت أني في دنيا مخيفة مفيش مكان فيها للضعيف لحد ما شوفت سام
" دمعت عيونها فكملت بصوت مبحوح " حسيت أن الدنيا مش بالبشاعة إلا كنت فكراها ل أول مرة أحط إيدي ع قلبي ألاقيه بينبض لقيت نفسي بقعد قدام البيت بس علشان أشوفه وهو معدي بقيت كل ما أقعد لوحدي أفكر فيه وأبتسم حكيت لواحدة صحبتي وقتها إلا حاسة بيه وقالتلي أنتي بتحبه! فووقي دا ظابط بلاش تعلقي نفسك في حبال دايبة كسرت فرحتي بس فكرت ولقيت كلامها صح حاولت أبعد عنه بس مقدرتش والله مقدرت لحد ما لقيت الفرصة إلا هبقي فيه جمبه إلا هقدر أعرفه فيه أني موجودة وقتها أفتكرت كلام جدتي وقولت دي الفرصة إلا لازم عافر ورحلها بنفسي " شهقت وعيطت أكتر " بس مكنش قصدي أذيته والله أنا حبيته بجد ولو حياتي قصاد حياته مش هتردد ثانية أضحي بنفسي علشانه
- صوت من ناحية الشباك " وإلا بيحب حد يعمل إلا أنتي عملتيه دا !!؟
" شهقت بخضة وهي مبرقة ألتفتت ناحية الشباك بسرعة لقت سام ساند ع الشباك وبيبصلهم "
- بصت سندرا للشيخ نعمان بخوف فقال بمزح " وهو ولاد الناس بيتجسسوا أكده برضو ع حديت العالم
- ضحك سام ونط دخل من الشباك " في دي عندك حق بس انا معذور برضو بقالي أسبوع مسمعتش صوتها ووقت ما أسمعه تكون بتقول فيا كلام حلو كدا دا الجو ربيع دا ولا أيه
- اه طب استأذن أنا دلوقت الجماعة برا بينادوا عليا
- ضحك سام " دول صوتهم أتنبح ي راجل من بدري
" خرج الشيخ نعمان فبتوتر بصت سندرا في الأرض "
- ايه دا هو أنتي مبتتكلميش غير في وجود الشيخ نعمان ولا أيه اطلع أناديه طيب!
-
- رفع رأسها بإيده " كملي كنتي بتقولي عندي ايه كمان
- بصت في عيونه بحيرة وحزن " سام أنت ممكن تسامحني بجد ولا بتعمل كدا قدامهم
- اتنهد وقلع الكاب رماه جمبه " مش حابب أتكلم في إلا فات دلوقتي أنا اليومين إلا فاتوا دول كنت بموت بالبطئ من خوفي وقلقي عليكي أياكي تفكري تعمليها تاني مهما زعلت منك مهما زعقت فيكي وقولتلك مش عاوزك أتأكدي أني في الآخر مليش غيرك أرجعله لو زعلت منك ك زوجه هاجي أتعزل فيكي ك حبيبة ولو زعلت منك ك حبيبة هاجي أترمي في حضنك ك ونيسي لو قولتلك أبعدي أوعي تبعدي أنا من غيرك ببقي سراب
- نزلت دموعها وهي بصاله بتركيز أووي وكأنها بتسمع كل حرف بيقوله بقلبها ونفسه يفضل يتكلم أكتر وأكتر
- حط إيده ع ٱيديها وملس ع مكان جرحها " لو عملتيها تاني ي سندرا صدقيني هقت.لك
- برقت اكتر " ها!
- ضحك وقرب منها خدها في حضنه فحضنته بقوة وكأنها أخيراا لقت نفسها تاني " حقك عليا والله بحبك
- بعد عنها شوية " أيه أنتي قولتي ايه سمعيني تاني
- مسحت دموعها بكسوف " حقك عليا
- لأ التانية دي
- وشها أحمر بخجل وكتفت بإبتسامة
- هي صعبة أوي للدرجة دي ولا أيه طب أنتي ممكن تقوليها عملي لو مكسوفة تقوليها كدا
- رفعت رأسها بستغراب " دا أزاي؟
- مسك وشها بين كفوفه وقرب من شفاي*فها بقُبلة إشتياق وعشق خلتها في دنيا تانية خالص " كدا مثلا
- بصوت خافت" ي لهوي
- بس أنا ساعات مبسمعهاش كويس من مرة واحدة فاكدي عليا سبع عشر الاتنين مرة كدا " وقرب منها تاني فغمضت عينيها و...
" فجأة دخل جين بغضب " سبيني بقااا ي زينة أنا مش هحله النهاردة
- بعد سام عنها بسرعة وعمل نفسه بيكح وبصوت خافت " يابن ال***
- وقف جين بعصبية " تصدق أنك معندكش د م
- وقف سام بغيظ " دا علشان صاحبك بس
- أنت أزاي تطلع من غير ما تقول لحد انت رايح فين ولا جاي منين أيه طالع أشم هو دا أحنا هنا في جنينة بيتكو ولا أيييه
- في ايه يالا نافش ريشك لييه محدش عارف يلمك!
- ممكن أعرف كنت فين؟
- دي مراتي نفسها مسألتنيش السؤال داا أيه بتغير عليا!
- جز جين ع سنانه بغيظ أكتر فبتسم سام " خلاص أهدي أنا أصريت أن خديجة ورحمة يقولولكم كدا علشان محدش يقلق وتخرج ورايا مكنتش عاوز أعرضكم للخطر وخصوصا أني مكنتش عارف انا هرجع ولا لأ
- برقت سندرا بخوف " أييه!! ليه كنت فين
- ألتفتلها سام بإبتسامة " كنتي هتزعلي عليا؟
- بتوهان في عيونه " بعد الشر عليك متقولش كدا
- مكنتش خايف وأنا رايح لعز غير أني مرجعش ومشفكيش تاني
- برق جين وضرب كف ع كف وشطاط غضب" نعممممم كنت فيييييين!!!!
- أتنفض سام بخضة وبصله " جرا أيه ي جين خضتني
- كنت عند عز ي سااام أنت خلاص لسعت ودماغك طقت!
- أنت باين عليك حبيت المكان وناوي تقعد فيه بقيت حياتك خلاص أنت حر أنما أنا ومراتي هنمشي من هنا بكرا
- سام بطل إستفزاز وفهمني أيه إلا حصل بالظبط
- روحت ل عز علشان أوصل معاه لحل بدل لعبة القط والفار إلا شغالة دي وخلاص أتفقت معاه
- بستغراب " أتفقت معاه ع أيه إن شاء الله هيشغلنا معاه!
- بكرا الفجر هنتحرك ع سفينة هو هيجهزها وهنروح القاهرة
- لا أفهمها دي عملتها أزاي!؟
- الحيو.ان كان باعت اتنين يخطفوا بنات الشيخ نعمان الفجر ولحسن الحظ صحيت وسمعت صوتهم فقومت ضربتهم وأنقذت البنات بس مكنتش قادر أصبر أكتر من كدا وقولت لازم أروح أخلص من الحوار دا ي أقت.له ي يوصل معاه لحل نخلص فيه من الهم دا
- الشيخ نعمان بغضب" أيييه ولد المركو.ب ده كان عاوز يخطف بنااتي!! والله ليكون أخر يوم في عمره وجب
- أهدي بس ي شيخ نعمان نفهم ايه إلا بيقوله الباشا دا وانت فاكر إن شاء الله أن عز هينفذ فعلا اتفاقك معاه دا لو مدبحناش كلنا قدام السفينة يبقي عبي.ط أزاي وافقت بكلامه دا ووثقت فيه!
- مين قال أني صدقته عز قال كدا بس لأن مسدسي كان في وشه وكنت متأكد أني لو رمشت بعيني بس كان رشق رصاصه في قلبي
- طب وهنعمل ايه!
- هنركب السفينة إلا هيجهزها ونمشي طبعا
- أنت مش لسه قايل أنك مصدقتوش!
- عز خلاص عرف مكانا هنا وأنا مش مستعد أفضل أتنقل من بيت لبيت وكل يوم بنغرس في مصيبة أكبر من إلا قبلها علشان كدا وافقت ع العرض بتاعه وهو دلوقتي أطمن أني مقدمنيش غير الحل بتاعه ومش هيحاول يعمل أي حاجة تاني لحد بكرا الفجر قولت فرصة أننا نقدر نهرب قبل المعاد إلا متفقين عليه!
- ودا هنعملها أزاي؟!
- خليها عليا أنا هقولك جهز نفسك بالليل هنتحرك
- وه ع طول أكده ي ولدي
- إبتسم سام " تعالي معانا ي شيخ نعمان أنت ملكش مكان هنا ولادك لازم يدخلوا مدارس ويعيشوا في النور
- لو خرجت من أهنه هخرج ع قبري ي ولدي
- بعد الشر عليك ي شيخ نعمان ليه بتقول كدا!
- التار ي ولدي بقي زي الشرف في عقول الجهلة ميبقاش الراجل راجل صُح لو مختش بتاره وأنا معنديش مشكلة مع المو.ت بس بناتي دول كيف أسيبهم لحالهم توكل ع الله يولدي الله معك ويرجعكم سالميين ي رب
" بالليل "
كان سام وجين جهزوا نفسهم كويس وزينة بتساعد سندرا ف اللبس خلصوا كلهم وخرجوا لبرا بهدوء
- ناويين دلوقت ع الرحيل خلاص ي ولدي!
- خلاص ي شيخ نعمان و بجد شكراً ع كل إلا عملته معانا ؛ راجع نفسك علشان خاطرنا وتعالي معانا أنت والبنات
- لو ربنا أراد ي ولدي هيحصل ركزوا دلوقت في طريقكم الطريق واعر ؛ وخدوا دي خريطة هتنفعكم
- سام استني أحنا هنروح أزاي نتكلم مع عمال السفينة وأحنا وشنا أغراب !؟
- ضحك سام بثقة " ودي تفوتني ي قفل ؛ خدهم معاه للسرداب وفتحه لقي الرجالة مغمي عليها كب عليهم ميه فقال الشيخ نعمان بغضب " هما دول إلا حاولوا يخطفوا بناتي مش أكده!!
- شيخ نعمان أهدي أرجوك أي حركة منك هتضرنا كلنا أنا عملت الواجب معاهم وعلمت ع كبيرهم كمان بس العيال دي إلا هتساعدنا نخرج من الجزيرة
" فك جين العيال وهما بيترعشوا من الخوف وقفهم سام وشرحلهم كل إلا مطلوب منهم وهما بيهزوا في رأسهم بالموافقة ع كل حاجة "
خرجوا وهما في طريقهم لقوا صالح وأبوه جايين وقالولهم أنهم خلاص ماشيين فبصوا لبعض بتفاجئ وبعدها ودعوهم بحرارة بعد ما طمنوهم ع فرحة أنها بقت بخير ووعدوهم أنهم هياخدوا موقف من كل إلا بيحصل غلط في الجزيرة دي بعدها مشيوا ناحية الشاطئ
- قرب واحد من رجالة عز إلا بعته سام لقارب صغير كلم شخص واقف عليه بسلاح شويه وبعدها خد منه سلاحه ومشاه فشاولهم وجم بسرعة " يالا بسرعةةة
- ركب معاهم الشخص التاني وشغل اللانش وراحوا بسرعة ناحية السفينة طلعوا عليها مكنش فيها إلا تلاتة نايمين وكان سهل ع سام وجين يسيطروا عليهم وبالفعل في منهم إلا ضربوه ورموه في الميه وفيه منهم إلا استسلم وقرر يشغل السفينة ويقود هو الرحلة ؛ سمعوا صوت ضرب نار أول ما أتحركوا بس سام أمر القبطان أنه يزود سرعة السفينة وبالفعل قدروا يهربوا منهم
" قعدوا كلهم في السفينة ورجاله عز ربطوهم تاني ورموهم في مخزن السفينة "
- زينة بزهول " م مش معقول أحنا خلاص كدا بجد خلصنا أخيرااا هنرجع القاهرة تاني بعد شهرين عذااب!
- إبتسم جين وهو بيضمها لحضنه " أخيرا الكابوس خلص ي روحي " بيقرب منها "
- أييه ي عم الحساس أحنا موجودين معاكم أييه شايفني أريل قدامك!!
- أحم لأ في دي عندك حق
- خدها وخشوا جوا عادي عيش حياتك
- ضحك جين وتحرجت زينة " والله أنت زعيم وبتفهم
" يالا ي حنين وأنا هفضل مع القبطان دا لحد بكرا وبعدها تيجي أنت تستلم مكاني ولاد الك.لب دول ملهمش أمان ننام شوية ونصحي نلاقي نفسنا ع حدود ليبيا وبيسلمونا تسليم أهالي
" ضحك جين وخد زينة ودخلوا وهو بيقول بصوت عالي" لو السمك أستنجد بيك متقلقش دا بس عل...
- قاطعه سام بتريقة " أتنيييييل وتكتم هه
" بصوت خافت وهو ماسك ضهره وبيفتكر إلا حصل" أحم أما كان يوم الله لا يعوده
- دخلت زينة وهي بتاخد نفسها بإرتياح من كابوس طويل " جين أنا مش مصدقة نفسي أحنا بجد طلعنا من الجزيرة وكلنا كويسين وراجعين تاني!
- قرب منها حط إيده ع وسطها وهو بيثبتها قدامه " أنا وعدتك أعمل كل إلا أقدر عليه علشان نخرج من الجزيرة دي مفيش حاجه كانت شغلاني قد خوفي عليكي وحمايتك ي زينة مكنتش خايف ع نفسي كان عندي يقت.لوني بس أطمن أنك كويسة وفي أمان
- حطت إيديها ع بؤقه بنظرة عتاب " أوعي تقول كدا تاني ي جاسر أنا أسوي أي من غيرك أنت كل دنيتي وضهري إلا بتسند عليه و بتأكد أن كل حاجة هتعدي وهتهون
- حط إيده ع إيديها إلا ع بؤقه وباس.ها برقة وهو بيقرب من وشها فجأة بعدته عنها بسرعة مسكت بطنها وجريت ع الحمام فضلت ترجع بتعب جري جين وراها بخوف وهو بيسندها وبيميل شعرها لورا " زينة مالك ي حببتي أنتي بقالك فترة مش طبيعية من وقت ما كنا في بيت الشيخ نعمان وأنا حاسس أن فيكي حاجة غريبة حاسة بأيه أتكلمي
- رفعت رأسها وهي بتغسل وشها بإجهاد " مفيش حاجة ي حبيبي أطمن أنا كويسة
- مفيش أزاي بس أول ما وصلنا هناك برضو أغمي عليكي وتعبتي لو مكناش في المخروبة دي كنت وديتك لأحسن دكتور
- مسكت إيده وهي بتحاول تهديه من عصبيته " جين صدقني أنا كويسة كفاية عصبية بقاا هو أنا قادرة ع واحد لما يطلع التاني عصبي لأبوه
- زينة أنا مش بقدر أستحم....
" قطع كلامه وبرق بصدمة " أييه أنتي قولتي أيه دلوقتي!!؟
- إبتسمت زينة ومسكت إيده حطتها ع بطنها " فيه هنا حتة مني ومنك شهدت ع حاجات كتير صعبة مرينا بيها ومش زادتنا إلا حُب وقوة أتمني يطلع ولد يشبهك في كل حاجة ي جاسر نفس طيبة قلبك ورجولتك وشجاعتك أنت الشخص إلا لو رجع بيا الزمن ألف مرة لورا هفضل أختارك في كل مرة
" حضنها بقوة وهو رافعها من ع الأرض وعيونه بدمع بفرحة كبيرة كأنه قدر يملك العالم كله بين إيديه في الثانيتين دول ؛ كانت ليلهم بالنسبة ليهم خاصة جدا مليانة مشاعر فرحة مع شوق وحب " عدت ليلتهم في سلام كأن القدر خجل أن يعكر صفوهم في تلك الليلة فتركهم ينعمونا بها "
" في نفس الوقت ع سطح السفينة "
- خلع سام الجاكت بتاعه حطه ع كتف سندرا فبتسمت ونامت ع كتفه " وهي حاضنه دراعه
- عارف ي سام أنا وقت ما أتجوزنا مكنتش مصدقة أنك خلاص بقيت ليا لما وقفت بفستان الفرح قدام الباب يومها كنت بحاول أستوعب إلا بيحصل حوليا معقولة أنا بقيت مراتك وأنت ملكي لوحدي وهشوفك كل يوم من غير ما أقعد بالساعات ألمحك بس وأنت ماشي
- ضحك سام " وأنا إلا كنت فاكرك مستنية أجي أشيلك ودخلك أوضة النوم بقي والافلام القديمة دي
- ضحكت وهي بتشد الجاكت عليها " أهي الأفلام القديمة دي أنا فضلت حفرها في دماغي من وأنا عيلة سبع سنين ومستنية اليوم إلا هتشال فيه كدا
- سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي!
- رفعت رأسها من ع كتفه بغيظ " تصدق أنك رخم أييه دا!
" عند عز وجابر "
- بسرعة ي رجالة عاوزهم قبل النهار نكون جايبين أجلهم ساااامعين
- عز بغضب " تبقي مصيبة لو وصلوا القاهرة قبل ما أحنا نوصلهم
- يوصلوا مين ي باشا البحر دا كله ملك الريس جابر وغلاوتك لخليهم تحت رجلك بعد ساعتين زمن بس الصبر أنا كلمت رجاله ليا وهيحاصروهم من قدام وأحنا وراهم أهو بالرجالة وهيقعوا يعني هيقعوا
- بغضب فرك السيجارة بإيده وبنرفزة " مش هرتاح غير لما أشوف دمك بيتصفي قدامي ي سام الكل.ب أنت وإلا معاك ....
#يتبع
#عِناق_سام
#روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم
#الحلقات_الأخيرة🔥🖤
رأيكم وتوقعاتكم يارب يعجبكم....💜
" عذرا ع التأخير كنت تعبانة شوية مقدرتش أكتب ♥️ "
#عِناق_سَام #البارت19🔥🖤
- سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي!
- رفعت رأسها من ع كتفه بغيظ " تصدق أنك رخم أييه دا!
- ضحك وشدها لحضنه تاني " معزورة أصلك مجربتيش حلاوة سندوتش المربي قبل ما يتهرس مع كشكول أبلة سماح
"ضحكت سندرا و نامت ع كتفه وسام نام هو كمان من كتر التعب كان بقاله كتير منمش صحي ع صوت الطيور في السما كأنها بتبعتله رسالة تحذير من خطر قادم عليهم"
- فاق سام وهو بيبص حوليه لقي الشمس بتشرق والجو هادئ يشبه هدوء ما قبل العاصفة ؛ قام وصحي سندرا دخلت نامت جوا وراح للقبطان
- لسه قد أيه لحد ما نوصل؟!
- بتوتر " أحنا لسه في اليوم الأول ي فندم لسه قدامنا اربع أيام ع الأقل
- بس الإرسال والإشارة أكيد أشتغلت أحنا بعدنا عن الجزيرة كتير أهو
- لسه ي فندم الإشارة علشان تلقط لازم لها ع الأقل يومين إبحار ع سرعة كبيرة بس الجو مش مناسب للسرعة أكتر من كدا البحر ممكن يغدر بينا
- ضربه في كتفه بغيظ " ملكش دعوه زود السرعة وخلي حنيتك دي لنفسك ؛ بص حوليه في الكابينة وبستغراب " جهاز اللاسلكي فين بتاع السفينة دي!؟
- مش شغال الباشا أمرنا نعطل كل أجهزة اللاسلكي إلا في السفن أول ما وصلنا الجزيرة
- بغيظ " فاكر نفسه ناصح يعني ابن الوار** ماشي حسابه معايا لسه منتهاش بقولك ايه الجهاز دا يتصلح في ظرف نص ساعه فاهم؟
- بتفاجئ " نص ساعه أيه الجهاز دا بقي حتة حديدة خلاص مينفعش يتصلح
- بخنقة طلع سام سلا.حة وحطه في وشه فبخوف بلع القبطان ريقه " ح ح حاول ي فندم حاضر
- تصليح اللاسلكي في قد أيه؟
- بتلقائية " ن نص ساعه ي فندم ويكون شغال بين إيديك
" عند عز وجابر"
- فيين ي جابر الشمس طلعت أهي ومش باينين أييه كدا خلاص هربوا مننا!؟
- ي باشا قولتلك متقلقش هنجيبهم يعني هنجيبهم دي بتبقي أختلاف سرعات واتجاه رياح بس
- دول كانوا قدامنا ودلوقتي أختفوا أنت كدا بتغرقنااااا ي زف.ت أنا غلطاان أني سمعت كلام واحد حماااا.ر زيك
- بغضب " أنا حما.ر؟! طب كنت أتشطر ع إلا شيلك في وشك كدا كان بين ٱيديك في مصر ومعرفتش تمسكه جاي دلوقت تحملني أنا نتيجة خيبتك أنت ورجالتك!!
- بعصبية قام عز ومسكه من هدومه وقفه وبدأوا يضربوا في بعض بغضب وأشتبكوا الرجالة هما كمان مع بعض كل واحد بسلا.حه وبدأت حرب بين الاتنين كل واحد فيهم مش شايف قدامه غير نفسه وهيبته إلا أتبهدلت قدام رجالته وعاوز يثبت للتاني أنه هو الأقوي
" في مديرية الأمن في القاهرة "
- دخل ظابط مكتبه لقي كريم نايم فيه فقام بسرعة وهو بيفرك في عينيه بإرهاق
- أوف أنت لسه هنا!
- بعصبية " وصلتوا لمكانهم!!؟
- بقالك شهر بتيجي هنا كل يوم وبتسألني نفس السؤال وبجاوبك نفس الرد أيييه مش ورانا غيرك هنااا!!؟
- بغضب خبط كريم ع المكتب بإيديه " أنت أزااي تكلمني بالطريقة دي أنت مش عارف أنا حمايا يبقي مين؟
- نفخ الظابط بضيق وقعد ع مكتبه " سيادة الوزير نفسه قالي لو جالك تاني مدخلوش مكتبك أنا عامل حساب بس ل أخوك الرائد سام صاحبي غير كدا بالله كنت حبستك بتهمة إزعاج السلطات
- أنت لييه مش عاوز تساعدني دي مختفية بقالها شهرين معرفش عنها حاجة
- يووووه أنت مالك ي رزل واحد ومراته مع بعض أييه هتخاف ع مرات اخوك وهي مع جوزها أما أنت بارد صحيح حل عن دماغي بقااا مش يكونوا هما بيتبسطوا هناك وأنا طالع عيني في الشغل هنا وكمان أستحمل رزالتك دي
- ي بني أدم بقولك أجازته خلصت من شهر وعشر أيام يعني أكيد في حاجة طالما مرجعوش وأنت تقولي حل عن دماغي أمال لو مكنش صاحبك بقي
- لو مكنش صحبي بالله العظيم لكنت لبستك قضية ورميتك في الحجز خليتك تعرف أن الله حق
- دا بدل ما تكتب مزكرة توضح فيها إختفاء ظابط ومراته في ظروف غامضة وتشعلل الرأي العام
- عض الظابط شفته إلا تحت بغيظ وهو بيضرب زر الجرس إلا قدامه ع المكتب " ورحمة أمي لخليهم هما إلا يكتبوا عنك إختفاء حيوا.ن في ظروف غامضة
- دخل عسكري وقدم التحية" تمام ي فندم
- خدوا ي عسكري ع الحجز ومش أي حجز لأ أنا عاوزه في حجز الشمامين والهجامين عاوزها حفلة عليه النهاردة
- بصله العسكري بنظرة إنتصار " أخيرا ي فندم نطقتها سبهولي بقااا وحياتك عندي لخليه ينسي أسم أمه كمان النهاردة عن أذنك
" في سفينة عز وجابر "
" عز كان واقف بين رجالته وهما مكتفين جابر والباقي من رجالته بعد إلا رموهم في البحر وبغضب" مستحمل غبائك بقالي كتيرر وقولت أعمل منك راجل وكبير مكان بس أنت طلعت زي ما قال الكل.ب التاني تمام أنت متسواش تبقي صبي لراجل من رجالتي حتي أتف.وو
- حسام " وبعدين ي باشا أحنا كدا هنبقي في خطر لو حد تبع جابر قابلنا في الطريق وشافه كدا هنبقي فتحنا ع نفسنا طاقة جهنم
- أنا مبقاااش يهمني غير أني أوصلهم ي حسام وفي أسرع وقت ساامع لازم نلحقهم وبسرعة خلي القبطان يزود السرعه وهاتلي اللاسلكي من عندك أشوف إلا كلمهم الك.لب دا وصلولهم ولا بؤق هو كمان زيه
- ولو طلب يكلم جابر هنعمل ايه
- بعصبية " أخلص ي حسام مفيش وقت للرغي
- تحت أمرك ي باشا
- مسك عز اللاسلكي " ألوو
- أنت مين !
- أنا عز العربي إلا في السفينة مع جا اا قصدي الريس جابر
- معرفش حد بالاسم دا سلا..
- قاطعه عز بسرعه " خلاص استني هخليك تكلمه بنفسك تتأكد ؛ رفع عز سلا.حه في وش جابر وأمره يرد عليه
- جابر بكره " أيوا ي ابو حمزة
- أهلا ي ريس جابر هما دول معاك ولا أيه
- أيوا معايا أعمل إلا هيقولولك عليه لأن في إيدي مصلحة كدا ولما نتقابل هقولك عليها
- ربنا معاك ي ريس جابر وأحنا عينينا ليك ول ضيوفك كمان
- خد عز اللاسلكي وبحدة " عرفتوا مكانهم!؟
- أيوا شفناهم قدامنا أهم
- بعصبية " وبدل هماا قداامكم ليييه مش هجمتم عليهم لحد دلوقتي!!!
- أهدي ي ريس مش ابو حمزة إلا يتزعقله أكده أنا عامل خاطر للريس جابر وبس ؛ السفينة دي علشان نسيطر عليها لازم نقرب منها بهدوء من غير ما حد منهم ياخد باله
- والله طب ما نبعتلهم رسالة تمهيد الاول علشان ميتخضوش!
- جرا أيه ي راجل أنت هتعرفنا شغلنا ولا أيي والله دا إلا عندنا أنا مش مستعد أخسر حد من رجالتي عجبك طريقتي ي أهلا معجبتكش ارجع مكان ما جيت وأنتو أتصرفوا بقي
- بتأفف قبض عز ع إيده ومن بين سنانه " خلاص بس أول ما توصل وتسيطر عليهم كلمني طمني
- يالا مع السلامة
- حسام وهو بيحاول يهديه " معلشي ي باشا نستحمل شويه لحد ما نوصل لل أحنا عاوزينه
- حط إيده ع خده وملس ع الجرح الا في وشه " مصير الحي يلاقي وأردلك الدين إلا في رقبتي ي ابن المالكي
" ع سفينة سام وجين "
دخل سام خبط ع جين الباب بستعجال " جييين
- بإنزعاج " تؤ جين قوم شوف الباب
- يووه مين الرخم دا إلا جاي في وقت زي دا!
- أستمر سام بالخبط " أفتح بدل ما أجي أفتح دمااغك أخلص
- فتح جين عيونه وهو بيتاوب وبيبص جمبه فبتسم " دا أيه الصباح القمر والحلاوة دا
- خبط سام الباب برجله بنرفزة " بالله العظيم لو مطلعتش ي جين الزفت أنت دلوقتي لأكون كاسر الباب دا ع نفوخك أيييه فاكر نفسك في شاليه السخنة بروح أهلك!
- أنتبه جين ل سام فقام بسرعه لبسه هدومه وفتح الباب " أيه دا واقف ع باب أوضتي من بدري كدا ليه للدرجة دي وحشتك ي سومي
- بغيظ ضربه بوكس تحت عينيه وقعه في الأرض فبصله جين بتألم " اااه عيني هي دي صباح الخير يعني!
- بنبرة حادة " في ثواني تكون ورايا
- وهو بيحسس ع وشه بألم " أعتبرني وصلت خلاص
- قام جين بسرعه غسل وشه وطلع وراه " ي فتاح ي عليم ع الصبح هو كدا الحلو ميكملش أبدا قال يعني لعنة حُسنية كانت هنالك كدا بالساعات
- سام للقبطان " هاا صلحته!!؟
- بخوف " والله مش راضي يلقط إشارة صدقني عملت كل إلا أقدر عليه مفيش فايدة
- بغضب " يعنييي أيه السفينة مفيهاش أي وسيلة أتصال بالميناء!!؟
- ل لأ ف فيه ي فندم رسائل أستغاثة
- بحِدة " وحيات أم.ك علشان بدل ما نهرب منهم نعرفهم أننا موجودين هنا مش كدا! ركز في الطريق وأكتم خااااص مش عاوز نفس
- بخوف وتوتر " ح حاضر ي فندم
- في أيه ي سام ايه إلا بيحصل
- قرب منه سام " تعالي معايا
- هو ايه إلا تعالي ورايا تعالي معايا أنت سارح بكلب شيتزو!
- جييين!!
- تأفف بخنقة " أبو أم دا أسم كرهتني فيه هه ي رب نخلص
- خده سام وهما بيلفوا في أوض السفينة كلها وبعدها دخله أوضة فيها أسلحة كتير وأدوات تفج.ير
- برق جين بصدمة " ي نهاار أس.ود أيه كل داا !
- أنا قولت أخد لفة في السفينة أشوف لو حاجة تفيدنا نتواصل مع المينا وأنا بلف لقيت الاوضة دي مقفولة فضلت أحاول أفتح فيها لحد ما أخيرا فتحت وزي ما أنت شايف
- معني كدا أن السفينة دي كانت سفينة عتاد ؛ مخزن ليهم يعني ولأسلحتهم
- أيوا ودي مصيبة في حد ذاتها لأنهم أكيد دلوقتي ورانا لو مش علشان يمسكونا هيبقي علشان البلو.ة دي
- بتوتر " طب وهنعمل ايه دلوقتي
- حتي اللاسلكي إلا قولت هينجدنا طلع الزفت جابر معطله يعني مفيش حل غير أننا نحمي نفسنا بنفسنا
- أنت بتقول أيه ي سام دول أكيد جايين برجالة كتير وكلهم خطر ومسلحين دا غير عز ورجالته هو كمان أحنا كدا بدل ما كنا متوهينهم عننا طلعنالهم ودخلنا في المصيدة برجلينا
- أتنهد سام بتوتر " جين مش وقت الكلام دا أنا هحاول مع الواد إلا برا دا يسرع ع قد ما يقدر وربنا يستر بقي هنعمل أي..." لسه بيكمل سمع صوت ضرب نار قوي في جانب السفينة "
- مسك سام السلا.ح بسرعه وخد جين كمان سلا .حه وقطعة متفجرات وخرج وراه ؛ لقوا سندرا وزينة طالعين برعب " فيي أيه مين دوول ايه إلا بيحصل أحنا لحقنا!
- جين بزعيق" أدخلوا جوا بسرعة واقفلوا ع نفسكم ما تطلعوش مهما حصل سامعين
- مسكت زينة إيده بعياط " جين في أيه مين دول طمني
- دخلهم جوا بسرعة وقفل الباب" يالا دلوقتي مفيش وقت
- طلع جين لقي سفن ورجاله كتير محاوطة السفينة ؛ بدأ يضرب عليهم نار وراح للقبطان " شد السرعة شوية لازم نبعد عن هنااا بسرعه
ألتفت سام وهو بيضرب عليهم نار وكل همه محدش يطلع ع السفينة ؛ بس للاسف حركتهم كانت أسرع ورجالتهم مدربة ع المواقف دي بطريقة أحترافية وفي ثواني كان بعضهم طلع ع السفينة وظهرت سفينة عز عن قُرب وهما جايين عليهم كمان
- قتل سام منهم كتير ؛ خد جين قطعة المتفجرا.ت ورماها ع السفينة العصابة ولعت في وقتها وكل إلا عليها رموا نفسهم في المية
- أشتبك جين وسام مع إلا طلعوا ع السفينة وفي الوقت دا كان وصل عز هو كمان والموقف كان ع أشده
- مسك سام واحد منهم حاول يدخل أوضة البنات " هو أحنا مش ماليين عينك يلا ولا أي " ضربه برجله في منطقة تحت الحزا.م وبالبوكس في وشه خلاه مرمي في الأرض بيتلوي من الوجع ؛ شده سام لبرا ورماه في الميه
- طلع عز السفينة وضر.ب طلق.تين في الجو " أثبتوا كلكم مكانكم
- هجم اتنين ع جين ضرب واحد منهم وقعه في الميه بس التاني قدر يتغلب عليه لما خبطه بقوة وجعه في الأرض وجه واحد معاه ثبته بالسلا.ح
- قرب عز من سام وعيونه بتلمع من الشر إلا جواها " أخيرا وقعت في إيدي ي سام ي مالكي ؛ ضربه بالبوكس في وشه واتنين رجاله مسكينه فبغضب ت.ف سام عليه " بتتحامي في رجالتك ي كل.ب ما تقف قدااامي راجل لراجل ياالا ولا لسه متأكدتش أنك راجل
- طلع عز من جيبه مط.وة فتحها وبنظرة إنتقام قبض عليها بقوة وهو باصص ل سام " قولتلك هتقع في إيدي هتقع ي سام ي مالكي وهتشفي فيك وأنت بتتصفي قدامي نقطة نقطة واهو دلوقتي جه الوقت إلا حققت فيه وعدى ؛ رفع إيده ولسه هينزلها ع وش سام فجأة جت طلقة في دراعه شلت حركته " اااه
" بص سام حوليه لقي طيارتين هيلكوبتر نازل منها حبلين بتضرب نار ع السفن ؛ فبسرعه كلهم أداروا وفي أقل من ثواني كانت الشرطة نزلت ع السفن بأسلحتها "
- شال واحد منهم القناع والنظارة الكبيرة والخوذة وبسعادة " سيادة الرائد ساام سيادة الرائد جين أنتم كويسين!
- قام سام بفرحة هو وجين " يااااه أخيرااا " حضنوا بعض بقوة كأن معجزة من السما وقعت عليهم بعد ما كان المو.ت خيم ع حياتهم ويأسوا خلاص"
- سلم جين وسام ع الظابط دا وبسرعه دخلوا ع سندرا وزينة إلا كانوا شبه مغمي عليهم من كتر الخوف في الأوضة أعصابهم سايبة ومبيتكلموش وجسمهم كله بيترعش ؛ شال جين بسرعة زينة بخوف وطلع بيها لبرا " زينةة حببتي متخفيش البوليس وصل خلاص أحنا في أمان
- سام بقلق " سندرااا فوقي
- مردتش عليه وجسمها كله بيتنفض وعيونها بتدور في كل مكان
- السفن هتوصل دلوقتي ي باشا وفيهم دكاترة ومجهزين ع أعلي مستوي
- لأ احنا عاوزين نوصل القاهرة حالا ؛ شالها وهو قلقان عليها بيحاول يفوقها لحد ما فاقت شويه نزلوا مستوي الطيارة لتحت وطلعلوا فيها وسفن الشرطة ملت المكان وقبضت ع الكل
" في ميناء القاهرة "
نزلوا كلهم وكل واحد فيهم ساند مراته وهي دايخة وجسمها بيتنفض برعشة
- سام حضن سندرا بقوة " حببتي خلاص أحنا في أمان دلوقتي أهدي
- جه سيادة اللواء ومعاهم قيادات كتير ف وقف سام سندرا وقالها بإهتمام " سندرا ثواني ورجعلك خلي بالك من نفسك سمعاني مش هتأخر عليكي ثواني بس
- مشي سام وجين ناحيتهم وسندرا لسه في ودانها صوت ضرب النار وجسمها كله بيترعش فجأة لقت كريم جاي جري عليها وبدون أي مقدمات راح حاضنها " سندراااا الحمد لله أنك كويسة طمنيني عليكي وع الجنين
" مقدرتش سندرا تقاومه فضلت متخشبة في مكانها لحد ما سمعت صوت سام بنبرة حادة " كريييم!!
وقتها حست سندرا أن كل حاجة حوليها بتتحرك بعشوائية وبسرعة كبيرة ؛ حست بجسمها متكتف بين ضلوع خنقاها وفجأة ...
#يتبع
#عِناق_سَام♥️
#الحلقات_الأخيرة 🔥🖤
#روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم
رأيكم وتوقعاتكم يارب يعجبكم........💜
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق