القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نور البارت16_17_18بقلم هدى ناجي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه

الجزء (١٦ و ١٧ و ١٨)


ادم فضل ساكت كل الطريق لكن قلبه وتفكيره كان مع ايسل كان بيفكر لو حصلها حاجه هوا هيعيش ازاي من غيرها مش مصدق انو قدر يأذي الانسانه الي عاش طول عمره يحبها ويحميها  من لما كانوا صغيرين كبروا سوا وكانوا بيتعلقوا ببعض يوم عن يوم وعمره ماشاف بنت تقدر تدخل قلبه غيرها كانت دايما هي ماليه قلبه وعقله   ربع ساعه وصلو للبيت 

والد ادم اول ما دخل قعد ع الكرسي وحط ايده ع راسه واتنفس بعمق وبعدين بص لأدم واتنهد وقاله : ليه عملت كدا دي خطيبتك وكانت هتبقي مراتك ليه تعمل كدا 

ادم : والله ي بابا مكنتش ف وعيي كنت سكران انا بعترف اني غلطت لما شربت من الاول  والله انا بحب ايسل ومش ممكن افكر اءذيها واتنهد بألم ودموعه نزلت مكنتش في وعيي وخبط ايده ف القز*از وبصراخ مكنتش ف وعيي انا بحب ايسل بحبها ازاي عملت كدا ازاي 

الهام والده ادم  كانت بتعيط وهي شايفه ابنها بينهار قدام عنيها وجريت عليه حضنته وقالت متعملش ف نفسك كدا يبني حرام عليك 

ادم بضيق : ايسل بتموت دلوقتي بسببي وانا مش هسمح اكون السبب ف حاجه تحصلها تاني انا لازم اكون جنبها ادم طلع يجري وركب عربيته وهوا بيعيط وطول الطريق كان بيعيط وكل ما يفتكر شكل ايسل لما العربيه كانت جايه عليها وراحت بصاله بنظره كلها لوم وفضلت واقفه لحد ما العربيه خبطتها وبقي يعيط بصوت ويخبط بأيده ع الدريكسيون 

"""""""""""""""

ف المستشفي عند ايسل 

 صفاء والده ايسل كانت حاطه ايديها ع بوقها تكتم صوت عياطها وهي بتبص ع ايسل اللي كانت نايمه ع سرير وساكنه تماما وايديها متعلق فيها محاليل والسكون بيملي الاوضه بستثناء صوت الاجهزه الي بتعلن عن قوه ايسل ومقاومتها عشان تعيش 

ادم وصل المستشفي وطلع يجري ع اوضه ايسل وقف قدام اوضتها وحس احساس غريب اول مره يحس بيه إحساس بالعجز وكأن باب الاوضه وقف حاجز بينه وبينها ومش قادر يدخل ويشوف ايسل ف الحاله دي الحاله الي وصلتلها بسببه ولا هوا قادر يمشي ويسيب جزء من قلبه بين الحياه والموت من غير ما يطمن عليه 

واخيرا قرر ان يدخل وفتح الباب وهنا قامت صفاء من الكرسي وبصتله نظره كلها غضب وحزن  نظره اوشكت انها تق*تله وبدأت تصرخ فيه وتنهال عليه بقذ*ائف من الكلام القاسي  انت ازاي تدخل هنا ناسي انت عملت فيها جي ليه تاني ........ وأدم كل دا مش سامع ولا كلمه هوا بس باصص ع ايسل الي من لحظه دخوله اوضتها وهي بدأت تهز ايدها كأنها حسه بيه وبتطرده ونزلت دمعه من عنيها ع خدودها  وهي مغمضه دمعه فيها كل المها ادم ف اللحظه دي انسحب من الاوضه وخرج راح ع عربيته وفتح الباب لكنه قفله تاني ومشي ف الشارع مش عارف رايح ع فين فضل يلف ف الشوارع لنص الليل وبعدين راح قعد ع النيل ف المكان الي كان دايما بيقعد فيه هوا وايسل وبقي يفكر يتري ايسل ممكن تسامحه ف يوم من الأيام وفجأه الجو اتغير والدنيا بقت تمطر وهوا دموعه نازله وحط ايده ع راسه بألم وبعدين رفع وشه للسما وبقي يدعي بصوت متقطع بسبب العياط وبقي يقول يارب اغفر لي الي عملته ف ايسل اغفرلي اني عصيتك وشربت من الاول اغفرلي اني مصونتش الانسانه الي اتأمنت عليها يارب اغفرلي اني مكنتش قد الامانه وفضل يستغفر بصوت  ودموعه نازله وسط المطر لحد ماراح ف النوم وصحي ع طلوع الشمس لقي نفسه رجله بتاخده تاني ع المستشفي  وحط ايده ف جيبه وطلع موبيله ولقي فيه مكالمات كتير ووالدته مقدرش يكلمهم لكن بعت رساله يطمنهم انه بخير كانت اصعب ليله ف حياه ادم

ادم دخل المستشفي واول ما دخل راح ع اوضه ايسل انصدم لما شاف الممرضه بترتب السرير وايسل مش موجوده سيناريو اسود ملئ دماغه انها تكون ماتت ادم قعد ف الارض وحط ايده ع راسه وبقي بعيط بهيستريا لا لا مش ممكن تكون سابتني وشويه ويقول لا هي مسابتنيش انا الي قتلتها انا السبب الممرضه اتخضت وراحت عليه وف ايدها كوبايه مايه وبتقوله اشرب وهدي نفسك ف اي بصلها ورجع لوعيه وجي يمسك الكوبايه ايده كانت بتترعش والكوبايه وقعت واتكسرت وأدم قال بتوتر: ال.. البنت الي كانت هنا راحت فين 

الممرضه: حالتها مبقتش محتاجه عنايه مركزه ونقلناها اوضه تانيه ادم من فرحته سند بأيده ع الأرض وكانت مليانه قزا*ز وقام بسرعه وبقي يمسح دموعه بضهر ايده بطفوله ويبتسم والممرضه واقفه مذهوله من ايده اللي اتملت قزا*ز وهوا مش حاسس بيها وبيبتسم 

الممرضه: لازم نتطهر الجر*ح دا ونخيطها دا محتاج خياطه 

ادم بعدم اهتمام: طب نقلتوها فين 

الممرضه: انت بتتكلم ف اي مش شايف ايدك 

ادم بص بأيده ولاحظ قطعه الاقز*از الكبيره الي كف ايده وايده بتنزف الممرضه مسكت ايده وحاولت تطلع الق*زازه ادم شد ايديه منها وطلع القزازه من ايده وغمض عنيه واتنهد بألم ومشي متجاهل جرح ايده الي بقي بينزف اكتر لأن جرح تاني جواه بيألمه اكتر دخل اوضه ايسل الي اول ما شافته صرخت بهستيريا وبقت تترعش ودموعها نازله وبقت تضم رجليها بخوف وأدم واقف مصدوم من حالتها 

ادم: حبيبتي انا ادم حبيبك وخطيبك انا عارف اني غلطت انا 

قاطعته صفاء بصفعه ع وجهه واكملت انا مش قلتلك متجيش هنا ابعد عننا تماما كفايه الي عملتوا 

ادم خرج وصفاء حضنت بنتها وبقت تحرك ايدها ع شعرها وتطمنها 

وأدم رجع بيته وقلبه واجعه كل دا وايده لسه بتنزف دخل البيت وهوا حاسس بدوخه والهام والدته لسه هتجري عليه وتسأله كنت فين والده مسك ايدها وقفت مكانها وتقدم والده خطوه وقاله بعصبيه : انت مدرك للي بتعمله الفتره دي كنت بايت فين امبارح اي كنت ف حضن واحده جديده 

ادم: بابا من فضلك انا 

والده: انا مش عايز اسمع منك اعذار انت هتسافر الاسماعيليه من بكره وتنقل كليك هناك ومش هترجع غير لما تتخرج لم ينهي كلماته حتي سقط ادم مغمي عليه ....... 

#الجزء_السادس_عشر

#نور 

#بقلم هدي ناجي 

_____________________________________


في المستشفي 

دخل الطبيب ومعه ضابط شرطه وبدأ الضابط ف سؤال ايسل 

الي

الضابط: اي الي حصل بالضبط 

ايسل: ..................

الضابط: متخافيش اطمني واحكي كل حاجه 

ايسل :..................

نظر الضابط للطبيب : هي ليه مش بتتكلن 

الطبيب : تقريبا دا تأثير الصدمه حاله عرضيه انا هطلب دكتور مجدي الأخصائي النفسي عشان يشوفها وهبلغ حضرتك لما تكون جاهزه تستجوبها 

خرج الطبيب والضابط من الغرفه ونظرت صفاء لأبنتها ايسل : ليه مقولتيش للضابط كل الي حصل ليه بتحاول تحميه اي معقوله لسه بتحبي ادم 

ايسل ضمت ايديها ودموعها نزلت واتكلمت بغضب انا مش عايزه اسمع اسمه تاني 


"""""""""""""""""""

ادم فتح عنيه لقي نفسه ف بيت ريفي ف الاسماعيليه  وحواليه والده ووالدته 

ادم : انا فين 

الهام والدته: انت كويس دلوقت 

ادم : ايوا بس اي الي جابني هنا 

الهام : احنا جبناك هنا عشان تهدي اعصابك وترجع لحياتك وكليتك 

ادم : يعني حيبتوني هنا عشان تبعدوني عن ايسل لا انا مستحيل اسيبها او اتخلي عنها بعد الي حصل 

والد ادم : لسه عايز تتجوزها بعد الي حصل 

ادم: الي حصل سبب ادعي اني اتجوزها مش اسيبها انا السبب ف الي حصل مش هيا 

الهام والده ادم  بتفهم: طيب انا موافقه انك تتجوزها بس مش دلوقت هي محتاجه فتره تخرج من الحاله الي هيا فيها ومش من مصلحتك انها تشوفك دلوقتي لكن في الوقت المناسب اكيد هتكون جنبها وتتجوزها 

ادم هز راسه بنعم وانه اقتنع 


"""""""""""

ايسل خرجت من المستشفي وكانت حقيقي محطمه لكن والدتها كانت قويه فهمتها انها مكنتش غلطتها وانها لازم تواجه العالم من غير ما تخاف من حد ولازم صدمتها تقويها مش تضعفها وايسل يوم ورا يوم بدأت تتحسن وراحت كليتها وهي شايفه نظرات زمايلها ليها نظرات الشفقه والشماته و... حست بكسره ونزلت دمعه ع خدودها لكن افتكرت كلام والدتها ومسحت دموعها وكملت 

( ايسل عمرها ما كانت شخصيه ضعيفه نقدر نقول ان صدمات هي الي صنعتها )

ايسل كانت بدأت تهتم بدراستها وبس وتكمل حياتها  لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن والده ايسل تعبت وكان علاجها بيتكلف فلوس كتير واضطرت ايسل انها تكسر الوديعه الي كان والدها عاملها بأسمها قبل ما يموت وبدات تصرف منها ادم كان دايما بيسأل ع ايسل وبتوصله اخبارها ولما عرف بتعب والدتها شاف ان دي الوقت الي لازم يرجع فيه عشان يوقف جنب ايسل ويصلح كل الي عمله لكن القدر كان ليه رأي تاني ادم وهوا ف الطريق للقاهره العربيه اتقلبت بيه وانتقل ع المستشفي لكنه دخل ف غيبوبة ٤ شهور ف غيبوبه 

ال ٤ شهور الي قلبو حياه ايسل 

والدتها حالتها كانت بتسوء وايسل سابت الكليه عشان تهتم وايام ثم اسابيع وماتت صفاء والده ايسل وايسل خرجت عشان تشتغل وطبعا اشتغلت ف شركه فريد وحصل الي كلنا عارفينه وأدم فاق من الغيبوبه ورجع يدور ع ايسل لكنه ملقهاش كمل كليته واتخرج وهوا عنده امنيه واحده طول الخمس سنين ودعوه ثابته ف كل جسده انو يلاقي ايسل وانها تسامحه 


"""""""""""""""""

(ف الوقت الحالي ) 

ايسل ونور شربوا القهوه 

ونور حضنت ايسل وقالتلها : انا معنديش اخوات واحمد كمان ممكن تكوني اختي ايسل ابتسمت 

ايسل بدموع : ياريت 

نور : طيب ممكن بما اننا اخوات بقي تقبلي مني الهديه دي 

ايسل :  اي دا 

نور : تليفون عشان تكلميني منه وسجلت رقمي عليه و الكردت كارت دي عشان تشتري منها كل الي انتي عايزاه 

ايسل : انا متشكره اوي ينور بس مش هقدر اقبل الهديه انا معايا فلوس وكمان هدور ع شغل و

قاطعتها نور : ششش احنا قولنا اي مش المفروض اننا اخوات ولازم اطمن عليكي يبقي تاخدي الفون  وتنزلي تشتري شويه حاجات وهدوم عشان تروحي بيها الشغل 

ايسل : شغل !

نور : ايوا مش بتقولي عايزه تشتغلي هخلي احمد يشوفلك شغل ف الشركه هوا هيروح للمحامي النهارده ويظبط كل حاجه معاه 

ايسل : مش عارفه اقولك 

نور : متقوليش حاجه بس اتأكدي انك لو احتاجتي اي حاجه كلميني وهتلاقيني قدامك انتي مش لوحدك انا همشي بقي عشان اتأخرت ع احمد سلام


""""""""""""""

احمد ونور ف العربيه

احمد : هي عامله اي 

نور : كويسه وادتها الكرديدت كارد وقولتلها انها هتشتغل معاك دي طيبه اوي ي احمد انا حبيتها اوي كأنها اختي 

احمد اقترب من نور وباس جبينها ووطلع بالعربيه متجه للبيت 


"""""""""""""""""

في بيت احمد ونور 


فارس كان يتحرك ويدور ف اوضته ويقول ف نفسه ياتري عايزني ف اي يا ابن فريد 

فتح احمد الباب ودخلت نور وراه 

دخلت نور اوضتها 

واحمد دخل مع فارس اوضه المكتب 

احمد : انا اتصلت بالمحامي عشان يجي 

فارس : ليه 

احمد : عشان لو والدك ليه اي اوراق او ورث تاخده انا مش ممكن اخد حاجه مش بتاعتي 

فارس بخبث: ورث اي بس ي احمد بقي انا جي عشان اكون جنبك بعد وفاه عمي تقولي ورث وانا الي كنت فاكر اننا اخوات ومفيش بينا الكلام ده 

احمد : ده حقك وحتي لو احنا اخوات لازم كل واحد ياخد حقه 

فارس بخبث رسم الحزن ع وجهه: بقي كده ي احمد طيب انا مش عايز منك حاجه وهلم هدومي وامشي طلما انت لغيت صله الدم وخليت الموضوع ورث وحقوق 

احمد : انا مقولتش كدا انا بقول 

فارس بتمثيل  : متقولش حاجه ي احمد بقولك انا عاوز اكون جنبك مش عايز اي ورث وبعدين انا اشتغلت وبقي عندي الي يكفيني وزياده 

احمد اتأثر بكلام فارس  

وفارس لاحظ حط ايده ع التليفون وقال : خد ي احمد كلم المحامي ميجيش 

احمد : الو ........

انهي احمد مكالمته 

والتفت ليجد فارس يحتضنه البقيه ف حياتك يا ابن عمي 

فارس ف نفسه: الورث دا كان زمان انا راجع اخد حاجه اغلي 

اتجه كلا منهم الي غرفته 

دخل احمد الغرفه ليجد نور ف الحمام بتاخد شاور 

احمد قعد ع السرير ونور خرجت وكانت لابسه روب ابيض وبتنشف شعرها بالفوطه احمد ابتسم اول ما شافها ونور ااتكسفت 

نور : انت دخلت امتي 

احمد كان بيبص ع خصلات شعر نور وهي بتاعي وشها والميه بتنزل منهم وكأنها سحرته بجمالها هي دايما سحراه اصلا 

( ألقيت عليا سحرك فكلما أراك اشعر بنفس اعجاب اول مره ) 💜🥀

نور : احمد انت روحت فين 

احمد ببلاهه: اي بتقولي حاجه 

نور بصتله واتكسفت من نظراته الي هتكلها ودخلت تغير هدومها احمد مسك ايديها نور التفتت بسرعه فشرعرها خبط ف وش احمد  واحمد شدها ..وو بس ياقليلات الأدب 😂


"""""""""""""""""""

في صباح يوم جديد ع ابطالنا 

نور فتحت عنيها ولقت ايد احمد محاوطاها شالتها براحه واتحركت واحمد فتح عنيه واخد شاور وغير هدومه 

ونور راحت تحضر الفطار لأحمد 


فارس صحي من النوم وغير هدومه وهو بيتحرك ف البيت شاف نور ف المطبخ دخل عندها انتي 

فارس: معقوله بنحضر الفطار بنفسك لا لا متتعبيش نفسك ومسك ايد نور وشدها وقالها انا الي هعمل كل حاجه بنفسي وكأنه بيستغل اي فرصه عشان يمسك ايد نور نور سحبت ايديها بخجل 

لا بعد اذنك انا اصلي بحب احضر الاكل لأحمد بنفسي 

فارس بنظرات جريئه لنور : براحتك انا بس حبيت اساعد وادار وجهه وشاور بأيده لنور باي 

نور حضرت السفره واحمد خرج وهو يرتدي بدله سوداء وقميس اسود وكرافته ( انا قلتلكم ان احمد من محبي اللون الاسود قبل كدا) وشعره متسرح لورا والقميص بيبرز عضلاته كدا 

نور بصتله بأبتسامه ولما وصل قدامها بالضبط شد الكرسي وشاولها تقعد وقال برقه : اتفضلي يا أميرتي 

نور قعدت وهي بتضحك 

وفارس واقف بعيد ينظر لأحمد بحقد ويقول لنفسه  السعاده الي شايفها ف عنيك دي مش هتدوم كتير.... 


#الجزء_السابع_عشر 

#نور 

#بقلم هدي ناجي 

_______________________________________


السعاده الي شايفها ف عنيك دي مش هتدوم كتير وقريب هتنتهي يا ابن الراعي 

احمد شاف فارس واقف بعيد :  ما تيجي تفطر هتفضل واقف كدا 

فارس أتقدم وراح وقعد جنبهم وكان بيخبي نظرات الحقد بأبتسامه مزيفه 

احمد : انا هتأخر النهارده ومش هاجي ع الغدا اتغدي انتي 

نور : ليه 

احمد : هروح الشركه واشوف اي الي بيجرا لازم  كل حاجه تتغير وتناقش مع مدير الشؤون القانونية فكام حاجه كدا وبعدين اروح المصنع واشوف الشغل ماشي هناك ازاي 

نور : طب وايسل انت قولتلي 

احمد : ايوا خليها تيجي من بكره 

احمد: مش عايزه اي حاجه اجبهالك معايا 

نور ابتسمت : لا بس كنت عاوزه اروح اشوف ايسل واكلم ساره تيجي معايا 

احمد: بس مفيش تأخير 

نور: حاضر 

خرج احمد وركب عربيته انطلق 

نور دخلت اوضتها وغيرت هدومها  ولبست ميني دريس كشميري واتصلت بساره وبعد نص ساعه سمعت صوت عربيه ساره 

نزلت بسرعه وسلمت عليها واتجهوا لأيسل 

ايسل فتحت الباب وسلمت عليهم وبتقولهم اتفضلوا 

نور : مفيش وقت غيري هدومك بسرعه 

ايسل : هنروح فين 

نور بتقليد : بلاش اسئله هتعرفي لما نوصل 

ايسل بضحك: اي ي نور هتخطفيني ولا اي 

نور : اومال انا من كتر ما اتخطفت بقي عندي خبره ف الموضوع 

ساره واقفه تضحك عليهم 

وايسل دخلت تغير هدومها وخرجت 

ونور وساره وايسل ركبت سوا 

والعربيه وقفت قدام مول كبير 

نور : تررررا وصلنا  

دخلو التلاته المول وعاملين يختاروا هدوم لأيسل وفساتين 

ساره : لا مش حلو 

نور : ايوا انا حساه كبير كدا فيريت 

ايسل تغير 

نور  : ضيف شويه 

ساره : واكمامه طويله اوي 

وهكذا لمده ساعه وف الاخر ايسل طلعت بفستان بيبي بلو طويل و جميل وكان مظبوط عليها وشبه الاميرات فيه 

ساره : واااااو 

نور : دا الي هتروحي بيه الشركه بكرا 

تعالي بقي نخترلك بقيت الهدوم

ايسل : لا بقي دانتوا جننتوني واحنا ف اول فستان 

ساره أخدتها وقالت تعالي نقيس دا ونور تليفونها رن وكان احمد 

احمد : روحتي ؟

نور : لسه ي حبيبي 

احمد : طيب يحبيبتي متتأخيرش ابعتلك العربيه؟

نور : لا يحبيبي ساره هتوصلني 

 نور قفلت الفون وبتبص لقت ايسل وساره جيبلها فستان  فيروزي قصير كات 

نور : اي دا 

ساره: ادخلي قيسي 

نور لبست الفستان وواووووو

ايسل : سبحان الله اي الجمال دا 

ساره :يجنن 

نور بس دا قصير اووي 

ساره بس خلاص ولا عايزه نقعد نتكلم وتتأخري واحمد يروح واحنا لسه هنا 

نور : ايو صح مش لازم نتأخر 

نور اخدت الفستان وساره روحتهم 

وبعد يوم طويل نور روحت واول ما دخلت اوضتها نامت ع السرير وبعدين قامت وفتحت الشنطه ولبست الفستان وبقت تشوفه قدام المرايه نور حست الباب اتفتح افتكرت احمد وكانت فرحانه اوي 

باب الاوضه خبط 

فتحت بسرعه ومن غير تفكير 

نور : احمد !!

 ثم اتسعت حلقت عينيها بصدمه: انت........

 #الجزء_الثامن_عشر

#نور

#بقلم هدي ناجي

 تكملة الروايه من هنااااااا 

تلاته اجزاء اهو عشان التأخير استنوا الي جي لأنو خطيييير 😍



 

تعليقات

التنقل السريع