#رواية أنت قدرى
الفصل الثالث و العشرين
أغلق سيف الهاتف بصدمه يفكر أذا كان هذا الأمر صحيح هل حقآ له أخت هل والده تزوج فى السر لكن ترى من هى.....
ثوانى و تحولت ملامحه للغضب عندما رأها خارج القصر تقف مع شاب و تبتسم له ، ثم تركته و أتجهت داخل القصر ليسحبها من ذارعها بقوه
سيف بغضب : مين ده اللى كنتى واقفه بتتكلمى معاه
ملاك ببرود : ملكش فيه و بعدين أنت حتطلقنى
سيف بغضب : مش معنى أنى حطلقك يبقى تدورى على حل شعرك متنسيش أنك لسه مراتى
ملاك : و أنا معملتش أى حاجه غلط ده صديقى لا لمسته و لا لمسنى بكتلم معاه فى الحدود الأدب
ثم ذهبت و تركته و هو يستشاط غضبآ ، فى طريقها وجدت أختها تخرج من الغرفه لتركض ناحيتها بسرعه و تعانقها
كوثر بصدمه : ملاك أنتى بتعملى أيه هنا سيف لاقكى مش كده
ملاك بطمئنه : متخافيش يا كوثر هو مش حيقدر يأذ*ينى بعد كده ، مش حسمحله
كوثر بشك : مين اللى قاله معقوله ياسين
ملاك : معتقدش ، طب يا كوثر أنا حروح أذاكر لأنى من أول ما أتجوزت سيف لا بقيت بنتظم فى الروحه على الجامعه و لا حتى المذاكره
كوثر : طيب يا حبيبتى
ذهبت ملاك و أتجهت كوثر لغرفة ياسين لتعرف أذا هو من أخبر ملاك لكن أوقفها سيف
سيف بغضب : قولى لياسين أن اللى حصل منه ده مش حنساه أنه يخبى مراتى منى مش سيف الشرقاوى اللى يتغلب
ذهب و تركها نعم كان يجب أن يفعل ذلك لقد أفس*د كثيرآ لا يريد أن يف*سد علاقة ياسين بزوجته بسببه ، أما كوثر فنظرت بحزن أن لا حظ لهما كان ترغب فى أخفاء ملاك من سيف لكن فشلت هذا غير شكها فى ياسين ، لتتجه للغرفه بحزن تجد ياسين يرتدى ملابسه أمام المرأه ، لتقترب منه
كوثر بخز*ى : أنا أسفه ياسين
أستدار ياسين ينظر لها بأستغراب ياسين : بتتأسفى على أيه يا كوثر
كوثر بحزن : علشان شكيت فيك أفتكرت أنك قولت لسيف على مكان ملاك و كنت جايه أعمل معاك مشكله بس يف قالى أنه عرف المكان لوحده
أبتلع ياسين لعابه بتوتر ينظر لزوجته الطيبه يحمد ربه أنه لم يخبرها بالحقيقه و لكن تصرفها جعله يشعر بالأستح*قار من نفسه
بقلم نورا الخولى
ياسين بتوتر : يا حبيتى متتأسفيش على حاجه ليكمل بمرح متوتر : ثم أنتى لو عايزه تيجى تعملى معايا مشاكل من غير سبب براحتك يا روحى
ظلت كوثر مخفضه رأسها للأسفل لينظر لها بضيق و يمد يده يرفع رأسها
ياسين بضيق : متنزليش رأسك كده يا كوثر مره تانيه أنتى فاهمه أنتى مرات ياسين الشرقاوى
توترت من تلك الجمله و مازالت تنظر له بتوتر و حزن ، ليقترب منها بمرح محاولآ أخراجها من ذلك التوتر
ياسين بمشاكسه : بقولك أيه هو أحنا كنا بنقول أيه من شويه
توسعت عينيها بخجل لتتركه و تركض نحو الحمام بسرعه تختبئ فيه ليضحك ياسين بقوه عليها
ياسين بضحك : ما كان من الأول
______________________________________________________
كان عمر يجلس مع حوريته فى الجامعه يغازلها بكلام لم تسمعه قط من أى أحد و كانت تشيح برأسها من الخجل و من نظرات الطلاب لها فجميعهم ينظرون لهم بدهشت أهذا عمر الشرقاوى يجلس الأن مع فتاه أمام الجامعه بأكملهم تبدلت النظرات لحا*قده و نظرات غيره و نظرات حس*د و هناك نظرات سعيده من عبير و مهند فهم سعاداء كون أصدقائهم وجدوا أخيرآ الحب
أقترب مهند من عبير عندما وجدها تنظر ناحية عمر و حور
مهند بمرح : أنتى غيرانه و لا أيه يا عبير
عبير بأستغراب : و أنا حغير ليه
مهند بمرح : يعنى نفسك فى حب أنتى كمان
عبير بأستغراب من ذلك الشخص : ربنا يهنيهم
عبير ( صديقة ملاك و حور فتاه طيبه القلب و جميله ، قصيرة القامه نحيفه لديها من العمر 20 عام ، ذو عيون سوداء واسعه و بشره خمريه و محجبه )
مهند بفرح : أنا فرحان أن عمر أخيرآ لقى اللى تغيره
هزت رأسها بنعم ببتسامه عاذبه ليشرد فيها قليلآ ثم يتحدث بتوتر من أن ترفض : بقولك يا عبير أيه رأيك نروح نشرب حاجه بعد الكليه
عبير : و أنا حخرج معاك بصفتك ايه
مهند : أصدقاء
عبير بعصبيه : لا أحنا مش أصدقاء مفيش حاجه أسمها صداقه بين ولد و بنت أصلآ
مهند : طب ماحور و عمر كانوا أصدقاء
عبير : حور لو كانت حست أن عمر أتعدى حدوده معاها كانت وقفته بس أنا مبديش لحد الفرصه تمام لكل حاجه حدود ، عن أذنك
تركته و ذهب غافله عن أبتسامته التى زينت وجهه
___________________________________________________
دخل سيف الغرفه يتحاشى النظر لملاك لتقترب منه هى هاتفه ببرود : أنت حطلقنى أمتى
سيف بعصبيه: عايزه تطلقى و تدورى على حل شعرك مش كده
ملاك بغضب : حسن ألفاظك و بعدين أنا مش بعمل حاجه حرام أنا و أدهم حنتجوز على سنة الله و رسوله
نظر لها سيف بغضب : هو مش كان صديقك من شويه دلوقتى حتتجوزيه
ملاك ببرود : ملكش دعوه أنت ملكش عليا كلمه
سيف بأستفز*از : أنا جوزك
ملاك بغيظ : حتطلقنى
سيف : أنسى موضوع الطلاق ده ، ليكمل بأستفز*از : هو أنا مقولتليكش أصلى كنت بهزر معاكى
خرج و تركها تستشاط غضبآ مكانها و أغلق الباب خلفه ، ليأتيه مكالمه ينظر للرقم ليجده نفس الشخص الذى أتصل به فى الصباح جاوب سيف على المكالمه من دون أى مقدمات
سيف : عايز كام
مجهول بخبث :نص مليون جنيه
كان يريد أن يطلب أكثر و لكنه خائف منه فهذا سيف الشرقاوى وقتها سيعرف من أخته من دون أن يدفع فلسآ واحدآ
سيف بحزم : بكره ححولك الفلوس على حسابك بس لو كلامك طلع غلط أحسب ربنا مخلقكش
مجهول ببعض الخوف : بكره تعرف يا باشا حبعتلك صور أختك و عنوانها
أغلق سيف الهاتف ينظر أمامه بغضب غدآ ، غدآ سوف يعرف من هى أخته و من تلك المرأه الذى تزوجها والده فى السر........
بقلم نورا الخولى
تكملة الروايه من هنااااااا
جميلة جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذف