القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انت قدري البارت الرابع وعشرين 24بقلم نورا الخولى في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه



#رواية أنت قدرى

الفصل الرابع و العشرين و قبل الأخير 💗

أغلق سيف الهاتف ينظر أمامه بغضب غدآ ، غدآ سوف يعرف من هى أخته و من تلك المرأه الذى تزوجها والده فى السر......

عاد للغرفه ليجدها تجلس على السرير تمسك الهاتف و تبتسم ليضيق عينه بشك قائلآ : أنتى بتكلمى مين

ملاك ببرود : ملكش دعوه

سيف بغضب : بطلى تقولى الكلمه دى أنا جوزك

نهضت ملاك من على السرير و أقتربت منه تطالعه بغضب

ملاك بغضب : أنت جوزى على الورق بس مش أكتر ده أتفقنا من الأول

سيف بعصبيه : بس أنا لمستك يعنى بقيتى مراتى شرعآ

ملاك بسخريه و ألم : قصدك أغتص*بتينى

تنفس سيف بغضب ثم يسحبها من يدها يقب*لها بقوه يضع يده خلف رأيها حتى يمنعها من الأبتعاد ، دفعته ملاك بقوه تنظر له بغضب و دموع قد أغرقت عينها ، ثم رفعت يدها فى الهواء لتنزل بصف*عه قويه على وجهه و ظلت تصف*عه أكثر من مره على وجهه بغضب أما هو فكان هادئآ عكس طبعه لم يتحرك أنش من مكانه حتى بسبب صفع*اتها ، فيشدها فجأه يعانقها بقوه بينما هى ظلت تسدد له الضر*بات فى صدره

سيف بحزن : خلاص أهدى

ملاك بغضب و دموع : أبعد عنى أنا بكر*هك

سيف بحزن : عارف

ظلوا هكذا لفتره إلى أن هدأت و توقفت شهقاتها قليلآ فيضع ذراعه حول خصرها و يده الأخرى أسفل قدمها و يحملها لتتشبث فيه و تدفن رأسها فى عنقه تبكى بصوت ضعيف ليبتسم على حركتها تلك و يقترب تجاه السرير يضعها برفق و يتسطح جانبها و يجذبها عليه يضع رأسها على صدره و يظل يمسد بيده على شعرها بحنان

سيف بحنان : يلا نامى دلوقتى علشان حتروحى الجامعه بكره أنتى أهملتى فيها

أغمضت عينها بيأس ثم تدفن رأسها فى صدره ليشدد من عناقها أكثر و يغط فى النوم هو أيضآ

_________________________________________________________

أستيقظت فى الصباح تجد نفسها نائمه على صدره ، ليفتح عينه عندما شعر بحركتها لينظر لها ببتسامه

سيف ببتسامه : صباح الخير يا ملاكى

هزت رأسها من دون أن تنطق بشئ ليتنهد بيأس من حالها

سيف : طيب يلا جهزى نفسك علشان حوصلك الجامعه

بقلم نورا الخولى

نهضت من على السرير بصمت لم تيعره أى أنتباه و توجهت للحمام ، بينما نهض سيف بجزعه العلوى يستند على السرير يدس سيجاره بين شفتيه يخرج دخانها بتفكير ماذا يفعل لتسامحه ملاك ، لكن أقتحمت أفكاره شيئآ أر هل حقآ له أخت من هى و كيف تبدو هل تشبه ، ليقطع أفكاره خروج ملاك كانت ترتدى فستان أبيض و و طرحه بيضاء فكانت كالملائكه نهض أيضآ سيف يرتدى ملتبسه و يرش من عطره الفاخر فأقترب لاحظ ما على شفتيها

سيف بغيره : أيه اللى أنتى حاطها ده أمسحيه

ملاك : ده ملمع مش باين

سيف بعصبيه : قولت أمسحيه

ملا بعناد : لا مش حمسحه حتعمل أيه يعن...

أقترب من شفتيها يقب*لها بشغف يمسح ذلك الملمع ، لتدفعه بقوه بعيدآ عنها و نظرت له بغضب

ملاك بغضب : قولتلك قبل كده متقربليش ، مش حسمحلك تلمسنى تانى

ذهبت و تركته ينظر فى أثرها بحزن حقآ بات الأمر صعبآ عندما تخفت ملاك لم يكن يتع*ذب بهذه الطريقه أما الأن فقربه منها باتت تكرهه تنفر منه دائمآ و هذا يؤلمه أكثر ، تنهد بحزن لكن لن ييأس سيظل يحاول لن يكل و لا يمل إلى أن قلبها يسامحه ،خرج من القصر يجدها جالسه فى السياره تنظر أمامها بغضب ليقترب و يركب الأخر السياره و يتجه نحو الجامعه

فى طريقهم وقفت سياره أمام سيارتهم لتنزل منها فتاه ترتدى ملابس تكشف أكتر ما تستر و مساحيق التجميل تملئ وجهها و قفت أمام سيارة سيف

ميرا بغنج و سعاده : سيف أنا مش مصدقه نفسى أنا شوفتك لما كنت راكب سبت صحابى و جيت جرى

زفر سيف بضيق ثم نزل من السياره يقف أمامها يحدثها بجفاء هى نفس تلك الفتاه الغب*يه التى تلاحقه منذ أن كان فى ألمانيا و هو يعرف جيدآ لما تلاحقه من أجل المال

سيف بجفاء : أهلآ يا ميرا

ميرا بسعاده : أنت بتعمل أيه هنا ، اه بالمناسبه أنت فاضى نروح نشرب فنجانين قهوه

سيف بغيظ : لا والله مش فاضى أصلى بوصل مراتى الجامعه

ميرا بغيره : مراتك

ملاك بأستفز*از : اه مراته يا حبيبتى

نظر سيف لها بأستغراب متى خرجت تلك من السياره لم يشعر بها ، تعلقت ملاك بذراع سيف متعمده أغاظة تلك الفتاه

سيف بضحكه جاهد أن يكتمها من تصرف ملاك : طيب يا ميرا عن أذنك عشان أتأخرنا

ذهبوا و ركبوا السياره و تركوها تستشاط غضبآ و غيره ، ركب سيف السياره و هى يبتسم بأتساع

سيف ببتسامه: على فكره مفيش حاجه بينى و بينها دى هى اللى كانت بتجرى ورايا

ملاك بغيظ حاولت إلا تظهره : أنا مليش دعوه بيك أعمل اللى تعمله

تنهد سيف و أتجه ناحية جامعة ملاك بسرعه فهو ليس لديه وقت أكثر من ذلك لم يذهب اليوم فقط للعمل ليعرف من هى أخته ، بعد وقت كان سيف جالس فى سيارته ينتظر أى رساله من ذلك الرجل ،و بالفعل وجد قد أرسل له صورة فتاه بالزى المدرسى و أرسل له العنوان ، رفع سيف هاتفه يتصل بذلك الشخص

سيف : الفلوس حتتحولك على حسابك أنهارده مشوفكش و لا أسمع صوتك بعد كده فاهم و متفتكرش أن لو الحدوته دى طلعت من تأليفك مش حعرف أجيبك تبقى بتحلم ، أغلق سيف الهاتف من دون أن يسمع رد الأخر

رفع هاتفه يدقق فى ملامح الفتاه تشبه كثيرآ نفس عيونه العسليه و تمتلك أيضآ نفس الأنف تشبهه بحد كبير ، ترك الهاتف يتجه لذلك المكان ليرها و عندما وجد المكان تفاجئ أنها فيلا هل تعيش فى فيلا و لكن مع من توقف مكانه عندما وجدها كانت ترتدى زى المدرسه و تركض كالفراشه و شعرها البنى القصير يتطاير معها لتتوقف فجأه عندما تراه

فرح : حضرتك جاى لحد هنا

هز سيف رأسه و هو يبتسم لم يكن يعرف أن ذلك ابشعور سيتولد لديه أنه أحب فكرة أن لديه أخت فهو لم يحظ بشقيق أبدآ ، أقترب سيف منها بهدوء و على وجهه أبتسامه

سيف ببتسامه أنتى أسمك أيه

نظرت له فرح بشك و بعض الخوف : أسمى فرح ، عن أذنك

تركته و ركضت للداخل بسرعه ، ليتجه خلفها و يطرق الباب لتفتح له سميه

سميه : أتفضل يا فندم حضرتك عايز حد

سيف : أيوه كنت عايز أتكلم مع والدة فرح

سميه بتوتر : فرح

سيف : أيوه فرح اللى دخلت دلوقتى

سميه : أنا والدتها هو فى حاجه حصلت يا بنى

سيف بجديه : ممكن أتكلم معاكى شويه

هزت رأسها و دخلت للمطبخ و أتبعها سيف ليتحدث من دون أى مقدمات

سيف : أنتى تعرفى أحمد الشرقاوى

سميه بتوتر: أنا معرفش حد بالأسم ده

سيف بغضب : أحسنلك متكدبيش لأنى مش محتاج شهادتك فى حاجه أنا لو عايز أعرف فرح تبقى بنته و لا لا أنا حعرف

سمعوا شهقه أتيه من الخلف ليستديروا يجدوا فرح تنظر لهم

سميه بترجى : أبوس أيدك يا بنى متعمليش مشاكل فى شغلى

سيف : أنا مش جاى أعمل مشاكل أنا عايز أعرف الحقيقه

سميه بحزن : حاضر يا بنى ، من عشرين سنه أنا كنت بشتغل فى قصر الشرقاوى و أحمد بيه كان مفهمنى أنه بيحبنى و أن هو بقى وحيد بعد وفاة مراته و مش حيقدر يربى أبنه لوحده فضل يقنعنى أنه بيحبنى لحد ماصدقت و أتجوزته فى السر فهمنى أنها مجرد فتره لحد ما يمهد الموضوع لأبوه أتجوزته ، و فضلت سنتين على زمته لحد ما قررت أكلمه ياخد موقف و يكلم عيلته رفض و قالى أنى مجرد متعه بس عشان يقضى وقته بيها طلقنى و رمانى فى الشارع مسبليش مكان أقعد فيه لما روحت القصر أستنجد بيهم قفلوا الباب فى وشى و بعدها أكتشفت أنى حامل فى فرح ، هربت و مقولتش لحد مين عارف كانوا حيخدوها منى لحد ما لقتنى زهيره هانم فى الشارع خدتنى و عطفت عليا و حكتلها حكايتى ربت فرح معايا مبقتش تفرق المعامله بين فرح و حور و من يومها و أنا عايشه هنا فى الفيلا و نسيت حياتى السابقه .

سيف : أنا سيف الشرقاوى أبن أحمد الشرقاوى ، أنا لازم أخد أختى مش حقد أسيبها هنا

شهقت سميه بخوف تبكى بعن*ف : لا لا متخدوهاش منى دى بنتى سيبوهالى حرام عليكوا

سيف بهدوء : أهدى أنا مش حاخد فرح منك أناى حتيجى معايا الثصر مش حسيب أختى فى بيت غريب و هى ليها بيت

سميه : أيوه بس الحجه زهيره ...

سيف : أنا مش حسيب أختى هنا يلا بينا

جهزوا أغراضهم و فرح مازالت تحت تأثير الصدمه كيف كل هذا حدث فى يوم

زهيره : أبقى تعالى زرينى يا سميه

ذهبت سميه على زهيره تعانقها بقوه : أنتى أمى مفيش بنت بتنسى أمها

أبتسمت لها بحنان و ودعت حور فرح مؤقتآ فهم أصدقاء لن يفترقوا ، ذهبوا و أتجهوا ثلاثهم للقصر

_________________________________________________________

وصل سيف و وضع الحقائب ليروهم ياسين و عمر بالصدفه

ياسين : ايه ده أحنا عندنا ضيوف

سيف بحزم : لا دى مش ضيفه دى أختى

ياسين بسخريه : أنت بتهزر

نظر له سيف بمعنى أنه لا يمزح و ذهب و تركهم من دون و لا كلمه ليرى ملاكه فقد نسى أن يأتى و يأخذها من الجامعه بسبب ما حدث معه لكنه كلف سائق ليأخذها ، بينما ظل عمر و ياسين ينظرون بصدمه لا يصدقوا ما يحدث

___________________________________________________

دخل سيف الغرفه ليجدها تجلس مكانها على السرير تنظر أمامها بشرود لم تلتفت حتى له ليتجه نحو الحمام يغير ملابسه لملابس بيتيه و يتجه نحو السرير عندما رأها لا تتحرك

سيف بقلق : مالك يا روحى قاعده كده ليه

لم تجاوبه ملاك مما أثاره قلقه أكثر ليرفع يده يمسد على شعرها بحنان

سيف بقلق : ردى عليا يا حبيتى مالك

لاحظ شيئآ فى يدها ليقطب بين جبينه ليمد يده يلتقطه من بين يديها لتتوسع عينيه بصدمه

سيف بصدمه : أنتى حامل يا ملاك.......

بقلم نورا الخولى

فاضل تكه على الحلو و يستوى 😂

 تكملة الروايه من هنااااااا 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع