#اصبحتىى_زادى بقلم #منال_عباس
سكريبت 6. و 7
بعد أن اطمئن الحاج سعيد على ابنه اخيه وشاهد الحب فى عيون ابنه وفرحه ادهم بقرب زاد له طلب الحاج سعيد من الجميع المغادرة بعد أن أوصى ادهم على زاد
غادروا جميعا ..
ذهب ادهم الى زاد لكى يضمها ولكنه تفاجئ بها
زاد : اظن التمثيليه أمام أهلك خلصت وعرفت أمثل اننا مبسوطين ... دلوقتى انا عايزة أخرج اروح عند بابا اجيب هدومى ..وكتبي
ادهم : أيوة طبعا ..ثوانى اجهز علشان اكون معاكى .
زاد : وانت تيجى معايا ليه أن شاء الله
ادهم : بصفتى زوجك يا حلوة
زاد بتأفف : طيب يلا نروح حالا ..
ادهم : طيب موافق بس بشرط
زاد برفعه حاجب : شرط ايه
ادهم : عايز المقابل
زاد : قول كدا بقي عندك ميراثى ابقي خد منه
ادهم : نووو مش دا اللى عايزه ..وبدأ الاقتراب منها وهى ترجع للخلف
إلى أن وصلت للحائط حجزها ادهم بين يديه
وجلس يتأمل ملامحها ..وكم هى جميله
زاد : احنا اتفقنا انك ولم تكمل كلامها فقد التهم شفتيها بشفتيه ..زاد وهى تحاول أن تبتعد ولكنها لم تقدر أن تقاومه واستجابت لقبلاته وبدأ ادهم يلامس وجهها بيديه ونزل بشفتيه على عنقها ولم يتحمل أن يقاوم تلك المتمرده فكم هى مثيرة ..ليحاول فتح أزار الدريس ولكن زاد بكل قوتها ضربته على قدمه وهربت من أمامه ودخلت حجرتها وأغلقت من الداخل ... ادهم وقد وصل إلى زروته من الإثارة ..بدأ يطرق بابها كالمجنون ...
ولكن زاد لم تفتح له
زاد وهى تبتسم من داخلها .دى البدايه يا ابن عمى
ثم وضعت يدها على شفتيها وقلبها ينبض لتلك اللحظات التى ستحتفظ بها دائما في ذاكرتها
لتتذكر حديثها مع والديها ...
فلاش باااك
زاد وعمرها 12 عام : بابى انا عايزة اتجوز ادهم ابن عمى...
احمد بابتسامه : اشمعنا ادهم يا زاد
زاد : علشان مامى بتقولى أن ادهم هو لائق عليكى وطلبت منى ما اصاحبش حد هنا زى أصحابي..
احمد وهو ينظر إلى زوجته : لسه بدرى على الكلام دا يا جاكلين
جاكلين : زاد كلها سنتين تلاته وهتلاقيها بتدور على بوى فريند ..واحنا من اخر إجازة روحنا فيها ..شايفه أن ادهم مناسب ل زاد لما يكبروا ...
احمد بضحك : اللى يسمع كلامك محدش يصدق أن دا تفكير امريكيه ابدا ...
زاد : خلاص يا بابى كلم ادهم يجى يتزوجنى ...
احمد : لما تكبرى يا حبيبتى ..
عودة من الفلاش
زاد : معقول انا كان تفكيرى كدا انا وماما ...بس انا كبرت وما احبش حاجه تتفرض عليا يمكن لو كنا عرفنا بعض الاول كان ممكن يكون حالا غير دلوقتى وتذكرت ادهم وحبه ل هايدى ..
واقسمت بينها وبين نفسها أن تدافع على زواجها لحفظ كرامتها إلى حين الانفصال ..
فتحت ببطئ الباب ولم تجد ادهم استغربت فدخلت تبحث عنه بحجرته ..ولكنه أيضا غير موجود ..
عرفت أنه خرج ولكن هذه المرة ترك الباب دون أن يغلقه بالمفتاح ...
زاد : دى فرصتى أمشي ..واقتربت من الباب ولكن تراجعت ..لا تعلم لماذا ..ولكنها لا تريد الخروج لقد بدأت تشعر أن هذا البيت بيتها ..
ابتسمت بداخلها ..ودخلت المطبخ لعمل الغداء
قامت زاد بعمل مكرونه نجرسكوا وسلطات وحضرت العصائر....بعد مرور أكثر من ساعه
عاد ادهم إليها وشم رائحه طعام شهيه ..
ادهم بسعاده فهو ترك الباب دون غلقه بالمفتاح كى يتيح لها فرصه الاختيار دخل إليها المطبخ
ادهم : ايه ريحه الأكل الجميله دى انا جعان اوووى
زاد : خلاص غير هدومك على ما احضر السفرة
ذهب ادهم لاستبدال ملابسه ..اما زاد فقد وضعت الطعام بطريقه جميله وانتظرت ادهم
ادهم واو انا بعشق النجرسكووو وجلس يتناول الغداء هو و زاد ولكن ظلوا صامتين هما الاثنين إلى أن انتهوا ..قامت زاد برفع الاطباق ..
ادهم ولأول مرة قام هو الآخر ليساعدها فى حمل الاطباق فهو تعود أن يخدمه الآخرون أما الان فهى زوجته وليست خادمته ...
بعد أن انتهوا
ادهم : شكرا على الغدا الجميل دا
زاد : العفوو ممكن بقي نروح عند بابا
ادهم : ايه حكايه الراجل دا وليه بتقولى عليه بابا
بدأت زاد تقص عليه منذ أن فعل معها وتركته وتذكرت أفعاله
ادهم : آسف يا زاد على اللى حصل وانا اهو اتغيرت
زاد برفع حاجب : اتغيرت ازاى وانت بتعمل نفس التصرفات
ادهم : لا وقتها ماكنتش اعرف انتى مين
لكن دلوقتي الوضع مختلف انتى مراتى وملكى
زاد : ملكك يعنى ايه..
ادهم : بعدين يا زاد المهم كملى موضوع الراجل دا
أكملت زاد وقصت عليه ما حدث مع خليل وحنان زوجته..
ابتسم ادهم وفهم أن كل ذلك كان من تدبير والده
ادهم : طيب تمام يلا غمضى عينيكى
زاد : ليه
ادهم : غمضى بسرعه
أغمضت زاد عينيها كالاطفال وهى تنتظر المفاجئه
لتفتح عينيها لتجد دريس زهرى رائع
زاد : دا ليا انا ..
ادهم : ايوا طبعا ما هو مش معقول القمر دا يخرج بدريس لبساه من يومين
سعدت زاد واقتربت من خده وقبلته ..اخذها ادهم بين يديه
ادهم : طب غمضى عينيكى
زاد بفرحه : اوك
لتجده يحضنها
فتحت عينيها وابتعدت : غشاش وقليل الادب
ادهم : ماشي يا بنت عمى الحساب يجمع
عموما غمضى عينيكى بجد فى مفاجئه تانيه
زاد : ايه هى
ادهم : غمضى الاول
أغمضت زاد عينيها وفتحتهما
لتجد ادهم يفتح علبه بها خاتم الزواج
زاد باستغراب : ايه دا
ادهم : دا خاتم زواجنا يا زاد ..عايز كل اللى يشوفه يعرف انك متزوجه ..
زاد بتنهيده : ليه يا أدهم ما كلها شهور وهنطلق
ادهم بحزن : على الأقل البسيه دلوقتى...
أخذته زاد وادخلته فى يدها ..
ادهم : يلا ادخلى اجهزى علشان نروح للراجل الطيب دا ..
زاد : حاضر
دخلت زاد حجرتها وجلست تنظر لخاتم الزواج وتمنت أن يدوم ذلك الزواج فقلبها بدأ يدق لذلك الادهم ..ولكن ادهم يحب غيرها ..ولن تقف فى طريق سعادته ..
ارتدت الدريس ووضعت القليل من الميك آب
كانت جميله جدا
وما أن خرجت زاد
حتى نظر إليها أدهم بانبهار
ادهم : انتى جميله اووووى يا زاد
زاد باحراج : ميرسي يا أدهم ..
ادهم : اول مرة تنادينى باسمى يا زاد
ثم اقترب منها ..........يتبع
#أصبحتى_زادى
بقلم #منال_عباس
سكريبت 7
بعد أن أخذت زاد الدريس دخلت حجرتها وارتدته ووضعت القليل من الميك آب كانت تبدو رائعه الجمال وما أن خرجت زاد..
حتى نظر إليها أدهم بأنبهار
ادهم وهو يتأمل ملامحها
ادهم : انتى جميله اووووى يا زاد ..
زاد باحراج : ميرسي يا ادهم ..
ادهم : اول مرة تنادينى باسمى يا زاد ..
ثم اقترب منها ..ولكن زاد أوقفته بيديها ..
زاد : اظن مفيش داعى تقرب يا أدهم ..
ادهم : ليه يا زاد ..
زاد : انت بتحب هايدى وهى بتحبك واحنا جوازنا على الورق ..يبقي مفيش داعى تقرب يا أدهم ..
ادهم : بس انا ...ثم صمت
نظرت له زاد على أمل أن يقول إنه تغير وأنه أحبها ..
ولكن ادهم خذلها ...
ادهم بعد أن تراجع فليس من حقه أن يعلقها هى الأخرى يكفى هايدى التى تنتظره كزوج لها
ادهم : تمام يا زاد يلا بينا ننزل علشان الوقت اتأخر اوووى ..
شعرت زاد بالألم يعتصر قلبها لقد شعرت بحبه لها ولكن يبدو أنه ليس حبا ..
زاد : تمام يلا بينا ..
استقلا سيارة ادهم وذهبوا إلى عنوان خليل
رن جرس الباب وفتحت حنان لتتفاجئ بهم
حنان بفرحه يا اهلا. وسهلا ودعتهم للدخول ..
حنان وحشتينى يا زاد
زاد وحضرتك اكتر يا ماما ..
حنان : ثوانى أبلغ خليل هيفرح اووووى
حضر خليل وألقى التحيه وجلسوا جميعا يتسامرون
فكان جو عائلى كانت تحتاج إليه زاد ..شعر ادهم بالسعادة هو الآخر وخصوصا بعد أن رأى ضحكه زاد التى ملأت وجهها...
أصر خليل أن يتناولوا العشاء سويا وبعد الحاحه الشديد ..وافق ادهم ..
زاد خلاص ثوانى وانا هحضر العشا معاكى يا ماما
ودخلوا سويا إلى المطبخ ...
خليل : ينفع يا ابنى كل فترة تجيب زاد نشوفها احنا حبيناها اوووى وبنحسها أنها بنتنا ..
ادهم : أن شاء الله وحضرتك وطنط وقت ما تحبوا تشوفوا زاد يا اهلا وسهلا بيكم فى اى وقت ..
حضرت زاد العشاء مع حنان ووضعوه على السفرة جلسوا جميعا يتناولوا الطعام
حنان : الله يا زاد طعم أكلك تحفه اتعلمتى فين
ادهم وهو يريد أن يعرف هو الآخر ..فكان يعتقد أن ابنه عمه فتاه مدلله لا تعرف اى شئ عن الحياة والالتزامات ولكنها أثبتت غير ذلك ..
زاد : بابى كان فاتح مطعم في لوس انجلوس..
وكان ديما ياخدنى معاه من وانا صغيرة ...
والشيف هنرى كنت كل ما اروح كان يعلمنى حاجه ومرة على مرة لقيت نفسي بعرف اعمل الأكل لوحدى ..
خليل : ما شاء الله عليكى يا بنتى ..
ادهم وهو ينظر إلى زاد ..يريد أن يدخلها بحضنه إلى الابد ..تمنى أن يعود الزمن وتكون زاد هى فقط فى حياته ..
ثم نظر للساعه
ادهم : أستاذنكم علشان الوقت اتأخر
حنان : والنبي يا ابنى باتوا النهارده هنا ..احنا لسه ما شبعناش منكم ..
ونظرت إلى زاد
حنان : قولى حاجه لادهم يا زاد خليه يوافق
زاد : اللى يشوفه ادهم
ادهم وهو يعلم جيدا أنها سعيده فى وجودهم وافق
زاد بفرحه : شكرا يا دومى وطبعت قبله على خده
استكملوا سهرتهم فى جو ملئ بالحب والدفء والسعاده ...
جاء وقت النوم
خليل اتفضلوا يا ولاد .اوضتك يا زاد من وقت ما مشيتى وهى مقفوله ..
زاد تفاجئت أنها يجب أن تنام مع ادهم فى نفس الحجرة ..ادهم فهم بماذا تفكر زاد ..اقترب ادهم منها ..
ادهم : اطمنى يا زاد ويلا ندخل علشان ما يصحش وقفتنا كدا
ادهم : تصبحوا على خير ...
وأخذ زاد من يدها ودخلوا سويا حجرة النوم ..واغلق الباب
زاد باحراج : انت هتنام فين ..
ادهم : هنا
زاد : ايوا هنا فين
ادهم : هنا وأشار إلى السرير
زاد : انت مش شايف أنه سرير واحد
ادهم : ايوا شايف ..
زاد : وبعدين معاك يا أدهم
ادهم : هششش انا مش عايز حاجه يا زاد انا مش حيوان زى ما انتى شايفنى ..
انا انسان .وبما أن الوضع اتفرض علينا يبقي خلاص
انا هنام وأحضر وساده ووضعها في منتصف السرير ودى هتكون بينا ..
زاد بتوتر : طيب
فتحت حقيبه ملابسها وأخرجت بيجامه من الستان وطلبت منه أن يغمض عينيه واستبدلت ملابسها بسرعه ..
فتح ادهم عينيه ..كان يريد أن يحتضنها وينام ولكنه اكتفى بأن قال تصبح على خير يا زاد
زاد : وانت من اهل الخير...
ودخل كل منهما فى السرير وأعطوا ظهرهم لبعض
ولكن لم يناموا فظلوا كل منهما يفكر كم مشتاق إلى الآخر
وفجاه ينطفئ نور الاباجورة ..
زاد بخوف : ايه دا وامسكت بيد ادهم
ادهم : أهدى يا زاد واضح أن النور قطع ..
زاد انا خايفه اووووى
ادهم : وهو يرفع الوساده من بينهم ويأخذ زاد فى حضنه دون أى اعتراض من زاد
فقد دفنت رأسها فى صدره وضمها ادهم إليه ليشم رائحه شعرها التى تثيره دائما ..فكم هو مشتاق إلى تلك الحوريه العنيده ..لم يشعر كل منهما كم مضى من الوقت وهما فى ذلك الحال حتى دخلا في نوم عميق .....
أتى ضوء الصباح من الشرفه لتستيقظ زاد لتجد نفسها فى حضن ادهم تبتسم وتقوم ببطئ لتجده كم هو وسيم وجذاب وهو نائم .
زاد : اه يا ابن عمى انت واد مز اووووى ..حق البنات فى الجامعه يتكلموا عن جمالك ..
وبيحسدوا اللى هتحبها ...واقتربت منه ببطئ ووضعت قبله رقيقه على شفايفه
ليفاجئها ادهم بأن حملها ولف بها ليكون هو الاعلى
زاد : ادهم انت بتعمل ايه..
ادهم وانفاسه تتصاعد : انتى اللى قمر يا زاد جمالك جنني انتى كلك على بعضك تتاكلى اكل ..
زاد : ابعد يا أدهم احنا مش لبعض
ادهم : ليه يا زاد ليه يا بنت عمى
انا عايزك وانتى عايزانى
زاد وهى متوترة : انا لا انا ..انت ابعد عنى ارجوك يا أدهم ..
احرج ادهم : لرفضها له ..
قام ادهم وقال : آسف يا زاد .يلا اجهزى علشان نروح عندك محاضره النهارده نروح نغير هدومنا ونروح الجامعه كان يتحدث بعمليه .انا هنزل انتظرك بالسيارة وحمل حقيبه ملابسها .وتركها وخرج
خليل سمع غلق الباب
خرج ليجد زاد تخرج هى الأخرى
زاد : صباح الخير أستاذنكم هنمشي علشان محاضراتى النهارده
خليل : طب افطروا الاول
زاد : مرة تانيه سلامى لماما حنان وغادرت هى الأخرى
ركبت بجانبه السيارة ..وحاولت أن تفتح اى حديث مع ادهم ..ولكن ادهم كان صامت ويبدو عليه الحزن ...
وصلوا إلى العمارة ..حمل ادهم الحقيبه وصعدا إلى شقتهم و كانت هناك عيون تراقب ما حدث
صعدوا إلى الشقه
لم يتحدث ادهم بأى كلمه ودخل اخذ شاور واستبدل ملابسه ..
شعرت زاد بالحزن ف بالأمس كانت فى قمه سعادتها والان تحول الوضع
استبدلت ملابسها هى الأخرى
ادهم : يلا علشان الوقت
زاد : انا جاهزة
نزلوا واستقلوا سياره ادهم ...
وذهبوا إلى الجامعه ...
وما أن دخلوا حتى وجدوا ........
يتبع تكملة الروايه من هنااااااا
#أصبحتى_زادى
بقلم #منال_عباس
تعليقات
إرسال تعليق