القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انت قدري البارت السابع والثامن بقلم نورا الخولى في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


#رواية انت قدرى 

الفصل السابع 

ليستمع فجأة صوت فتيات يسخرون منها مما جعله يقطب حاجبيه بأستغراب لما يسخرون منها ربما يشعرون بالغيره لأنها جميله و لكنه سمع شيئآ أخر جعله ينصدم ......

أنصدم عند سماعه لكلمة معاقه ماذا يعنوا لماذا ينعتوها بهذا الأسم لتستدير الفتاه و تنظر لمن يسخرون منها فيجد عينها كانت تلمع بالدموع كاللؤلؤ لينزل بنظره على يدها و هنا تحل عليه الصدمه عندما وجد يدها اليمنى معاقه لينظر لها بحزن ، و يفيق على صوت صديقه مهند

مهند : يلا يا عمر عشان المحاضره حتبدأ

عمر بهمه : اه ، اه يلا يا مهند

ثم يذهب مع مهند بعد أن ألقى نظره على تلك الحوريه الحزينه ، يتجهوا إلى قاعة المحاضرات و يذهبوا للمدرجات ، و فى أثناء المحاضره لم يسطتع عمر أن يتجاهل فضوله نحو تلك الفتاه

عمر بصوت منخفض : بقولك يا مهند أنت تعرف مين البنت اللى شوفنها من شويه دى

مهند بلامبالاه : اه قصدك المعاقه

عمر بضيق حاول أخفائه ليس أعجابآ بها و لكن ليس خطائها أنها ولدت هكذا : ايوه يا سيدى أخلص بقى قولى مين دى

مهند : أهى بت كدا

عمر بعصبيه : مهند متخلنيش أقلب معاك

مهند بخبث : هى عجباك و لا أيه

عمر : لا عادى بس بسأل عليها أنا الحق عليا أنى بكلمك أصلآ ، ثم يدير وجهه بغيظ عنه

مهند بضحك : خلاص متزعلش بص يا سيدى دى بت لسه فى سنه أولى بس من أول ما جت و الناس نزله عليها تريقه

عمر بتهكم : ليه يعنى هو أحنا فى عصر أيه عشان يتريقوا عليها كده

مهند : مش حكاية كدا بس هى لما بيتريقوا مش بتفتح بوقها و تقعد تعيط عشان كده كل واحد زهقان يروح يتسلى عليها شويه

عمر بفضول واضح عنها  : طيب ظروفها ايه

مهند : يعنى أيه ظروفها

عمر بغضب : أفهم يا غبى بقولك ظروفها يعنى أهلها ميتين وضعها الأجتماعى كده يعنى

مهند : اه قصدك كده لا دول بيقولوا أن وضعها المادى كويس أوى أبوها كان سفير فى أمريكا بس أبوها و أمها ميتين فهى عايشه لوحدها دلوقتى

ليشيح عمر وجهه عن صديقه يفكر هى فتاه جميله و غنيه و بالرغم من ذلك يسخرون منها لماذا لأنها فقط ولدت معاقه و لكن هذه هى الحياة و هؤلاء هم البشر يتصيدون أصغر خطأ للأنسان و يعايرونه و ينسون عيوبهم

____________________________________________________________

بعد أن تناولوا الأفطار كل منهم ذهب لعمله أنتظرت ملاك رحيل سيف و ياسين معآ و راقبت كوثر و هى تدخل لغرفتها ، فذهبت إلى غرفتها أرتدت فستان أسود و حجاب و أسود و أخذت حقيبتها و خرجت و لم تكن تعرف بأن هناك أعين تراقبها .

وصلت ملاك بسيارة أجرى إلى المقابر و ذهبت وقفت أمام قبر و هى تبكى و تتحدث ، كان سيف يجلس فى سيارته يراقبها أصابته الدهشه عند وصولها للمقابر و الأن يراها تقف تبكى أمام قبر كان الفضول يقتله لما تقوله ليحذم قراره و ينزل من السياره يقترب ببطئ منها ليسمع ما تقوله

ملاك ببكاء : كان نفسى تبقى معايا يا ماما أنا عارفه أنى مش حتجوز عن حب و أنى أضطريت أوافق على الجوازه دى عشان ظروفنا بس أنا عارفه كمان لو كنتى أنتى و بابا  معنا مكنش حيحصلنا كده ، لتكمل بكاء بقهر تبكى على حالها منذ أن كانت فى سن 14 عام و هى لم تخلى من المشاكل لم ترى يومآ جيدآ منذ وفاة والديها

لتكمل ملاك و هى تجهش من كثرة البكاء : أنا تعبت بقى ليه بيحصل معايا كده أنتوا سيبتونا ليه ، سيبتونا ليه

كان يقف بعيدآ يراقبها و الدموع تملئ مقلتيه فقد سمع كل كلمة قالتها ، لا يعرف بماذا مرت و لكنه يعرف أن ذلك القلب مكسور و يحتاج من يعالجه و لكن هل هذا سهل ، لم يشعر بنفسه إلا وقدميه تقوده نحوها .

كانت جالسه تبكى لتشعر بيد تضع على كتفها لترفع رأسها ببطئ ترى من لتجده كان يبتسم لها و لكن أثار الدموع مازالت فى عينه

سيف بمرح حاول أن يظهره أنه طبيعي : كان ممكن تقوليلى أنك عايزه تيجى تزورى مامتك بدل ما تطلعى من القصر و لا أنتى متعوده على كده

قال جملته الأخيره و هو يقرص وجينتها بخفه ، لم تشعر بنفسها إلا و هى ترمى نفسها فى حضنه تبكى بكاء مرير تحاول أن تخرج و لو القليل مما رأته فى حياتها ، أما هو كان يمسح على ظهرها بخفه تلك الملاك تظهر دائمآ أما قويه أو مرحه لكنها تخفى وراء شخصيتها تلك ضعفها و حزنها فيشدد على عناقها

قائلآ بنبره حنونه : خلاص يا ملاك بطلى عياط مفيش حاجه مستاهله أنك تعيطلها كده

لم تستمع له ملاك فهو و ظلت تبكى بقوه

سيف بمرح : خلاص بقى يا بنتى غرقتى القميص بتاعى ، طب خلاص عشان أجيبلك نوتيلا

تضحك ملاك وسط دموعها و تبتعد عنه بخجل و تمسح دموعها كالأطفال ، فيقرب يده من وجهها يمسح أثار الدموع من على وجهها و يتأملها قليلآ ثم يقترب منها ببطئ محاولآ تقبيلها لكن ملاك تتراجع خطوتين و هى تضع وجهها فى الأرض مما يضايقه و لكن حاول أن لا يظهر ثم يتنهد تنهيده طويله

ليغمغم سيف : يلا يا ملاك نروح أحسن

تمشى ملاك أمامه و لم ترفع عينيها مقابل عينه و تحاشت النظر فى عينه طوال الطريق .

_____________________________________________________________

فى الجامعه ، بعد أنتهاء المحاضره خرج لم يتبقى سوى عمر و أصحابه

على بخبث : بقولك يا عمر سمعت كلامك أنت و مهند على البت المعاقه دى

عمر و هو يرفع حاجبه : و طب أنت عايز أيه يعنى

على : لا أأبدآ كنت بسأل يعنى يمكن تكون عجباك

مهند : لا دى محدش عارف يقرب منها كل مع واحد يقربلها تصده تقريبآ عشان كده كل الجامعه بتتمسخر عليها

على : أكيد مش صعبه على عمر و لا ايه يا عمر

عمر : أنت عايز يا على

مهند : أسمع يا على أنا حعمل معالك رهان على ٥٠ ألف لو عرفت توقع البت دى

على بخبث : و أنا حدفع ٦٠ ألف ها قولت ايه يا عمر

بقلمى نورا الخولى 

صمت عمر يفكر كم رهان قاموا به على فتيات و كم كسر قلوب فتيات لكن لا لم يفعلها هذه المره يكفى كسرتها التى رأها فى عينها اليوم لن يكسر قلبها أيضآ ، ثم ينظر لهم بصمت و يتركهم من دون كلمه و يذهب لينظروا إلى بعضهم بأستغراب من حاله

كان يمشى ببطئ فى ليجدها تجلس على مقعد خشب تنظر حولها كما لو كانت تنتظر أحد ، لينزل بنظره على يدها المعاقه لم تكن أصابعها قصيره و هناك بت*ر فى يدها كل ما فى الأمر أن كفها كان مطوى فقط و لا تستطيع أستخدمها ألهذا يسخرون منها كونها عاجزة فقط و لكن ما يحيره لما لا تدافع على نفسها ، ليقترب منها و قد قرر التحدث معها ، ليجدها تنظر له فأرتبك و بلع لعابه بتوتر مما أثار دهشته هذه أول مره يرتبك عندما يريد التحدث مع فتاه

عمر ببتسامه : صباح الخير

نظرت له حور بحزن تعتقد أنه جاء هو أيضآ للسخريه منها لتنهض و هى تضع وجهها بالأرض و تحاول أن تكبت دموعها

حور بدموع و هى تضع رأسها فى الأرض : لو جاى تتريق عليا أتفضل عشان عايزة أمشى

لينظر لها عمر بدهشه لماذا تقول هذا هو كان يريد أن يتعرف عليها فقط ، فى ذلك الوقت تصل سياره سوداء ينزل منها رجل كبير فى السن يرتدى بدله و يقترب من حور

السائق : أتفضلى معايا يا أنسه حور

تذهب حور معه و تنظر لعمر نظره أخيره كان يملئها الحزن ثم تركب فى السيارة و تذهب  ، كان عمر ينظر لأثرها و هناك أسئله كثيره فى رأسه بخصوص تلك الفتاه الحزينه

_________________________________________________________

يصل سيف و ملاك إلى القصر لتتفاجئ ملاك بخبيرات تجميل و فتاه تحمل علبه كبيره جدآ تكاد تكون أكبر منها ملفوفه بشريط أزرق سميك لتلتفت نحو سيف علها تفهم منه

سيف : أنتى نسيتى أن كتب كتابنا أنهارده

ملاك : أيوه بس أنا قولتلك بكره

سيف : مش حتفرق أنهارده من بكره خلينا نلحق نكتب الكتاب قبل ما جدو يرجع من السفر ، يلا بسرعه أنا حروح أجهز

ملاك : بصدمه دلوقتى

سيف :  أيوه دلوقتى يلا يا ملاك

و بالفعل يتجهزوا جميعهم و يعود عمر من الخارج ليعرف أن سيف سيتزوج من ملاك لم يهتم بهذا أبدآ فكان يفكر فى شيئآ واحدآ و هى

تلك الحورية الحزينه و يرتدى كل شخص حله رسميه كانت كوثر أرتدت فستان زهرى بأكمام و ضيق من الخصر و واسع من الأسفل و ترتدى عليه حجاب لامع يلائمه ، أما حوريتنا الجميله فكانت ترتدى فستان زفاف بأكمام و ضيق من الخصر و عليه شريط دانتيل و

تملئه حبيبات اللؤلؤ اللامعه و ذيله طويل و كانت ترتدى حجاب لا مع مما أزادها جمالآ لينزلوا إلى الأسفل حيث كان ياسين يرتدى حلات أنيقه جدآ و عطرهمالباهظ

يصل للأنف و مشطوا شعرهم بطريقه عصريه ، و تصنموا عندما رأوهم ينزلون كما لو كانوا أميرات ليحمحم سيف و يتجه لملاك يأخذها من يد كوثر

و يذهبوا تجاه المأذون رأت أيضآ ملاك عمر كان يرتدى حله أنيقه و لكنه كان شاردآ لتشيح بوجهها عنه بغضب و ضيق لينتهى هذا الحفل بجملة المأذون المعتاده

المأذون : بارك الله لكما و بارك عليكم و جمع بينكما فى الخير

ياسين و هو يعنق سيف بحراره : مبروك يا ابن عمى عقبالى

قالها و هو ينظر لكوثر ، لكن فى تلك اللحظه كانت كوثر تتحدث مع ملاك

ليقترب عمر بتوتر من سيف : مبروك يا سيف

لينظر له سيف بغضب طفيف ثم يبتسم و يعانقه لا ينكر أنه أحمق و يريد أن يكسر رأسه فى الحائط لكنه ممتن له لأن لولا عمله الأهوج لما كان قابل ملاك

سيف : الله يبارك فيك يا عمر أعقل بقى و بطل الهبل اللى كنت بتعمله ده أنا مش حقعد طول عمرى ألم من وراك فاهم

ليهز رأسه بخجل من سيف و من نفسه ، ليتركه سيف و يقترب من ملاك

يغمغم ببتسامه : مبروك يا عروسه

ملاك بخجل : الله يبارك فيك بس فى شوط لازم نتكلم عليها متنساش

ليهز رأسه ببطئ ثم يصله صوت أجش و غاضب : أيه اللى بيحصل هنا

ليشحب وجه ياسين هذا ما كان ينتظره خائف منه  ، أما سيف كان ينظر ببرود كعادته ليلتفت ببطئ حتى يقابل جده

سيف ببتسامه بارده : حمدلله على سلامتك يا جدى.....

بقلمى نورا الخولى



#رواية أنت قدرى 

الفصل الثامن 

ليشحب وجه ياسين هذا ما كان ينتظره و خائفآ منه ، أما سيف كان ينظر ببرود كعادته هذا ليلتفت ببطئ حتى  يقابل جده

سيف ببتسامه بارده : حمدلله على السلامه يا جدى

عتمان بغضب : ايه اللى بيحصل ده يا سيف ، بتتجوز من ورايا

سيف ببرود مش من وراك و لا حاجه ياجدى أحنا كنا حنستناك عشان تباركلنا

عتمان بسخريه : اه طبعآ ما هو أنا أخر من يعلم مش كده

سيف و هو يتجاهل حديثه و يأخذ ملاك من يدها و يقفوا أمام جده ، لينظر عتمان إلى ملاك نظرات ساخره فتتوتر ملاك

سيف ببتسامه : أيه رأيك فى مراتى يا جدى حلوه مش كده

عتمان بغضب : البنت دى متفضلش دقيقه واحده هنا

سيف بغضب : دى مراتى

عتمان ببرود : حتطلقها يا سيف و إلا مش حيحصل طيب

ينظر سيف إلى جده مطولآ ثم يمسك يد ملاك و يصعدوا إلى غرفته و هو متجاهل جده تمامآ ، مما يجعل عتمان يستشاط غضبآ

يصلوا إلى الغرفه و يسحبها سيف معه و يغلق الباب لتنتفض ملاك بخوف و يقترب منها سيف

يردف بأستغراب : مالك يا ملاك خايفه من ايه

ملاك بتوتر :  لا أبدآ بس فى شروط كنا متفقين عليها

سيف و هو يربع ذراعه أمام صدره قائلآ : أحنا متفقناش على حاجه يا ملاك

ملاك بسرعه : حنتفق

يتجت سيف نحو الأريكه و يجلس عليها و يضع قدم فوق الأخرى : سمعك ياملاك قولى شروطك

ملاك بتوتر : أول شرط ممنوع أى تقارب جسدى خالص و لا لفظى كمان

بقلمى نورا الخولى 

تنظر له فتجده لا يعطى أى ردة فعل لتكمل شروطها : تانى شرط حكمل تعليمى ، تالت شرط حنطلق بعد شهرين بالكتير ، رابع شرط و الأخير أنا حنام فى أوضه و أنت فى أوضه

كان سيف ينظر لها ببرود ينتظر أن تنهى ذلك الحوار السخيف الذى يعرفه ، ثم ينهض بهدوء و يقترب منها

يغمغم : أول شرطين موافق عليهم و الباقى لا

ملاك بصدمه : يعنى أيه

سيف بسخريه : يعنى زى ما سمعتى أحنا حنام فى أوضه واحدت أنا مش عايز عمر و لا جدو يشكوا فى حاجه عشان ميجبرنيش أنى أطلقك أما بالنسبه لمعاد طلقنا فمعاد طلقنا ده بظروفها يعنى أول ما الأمور تهدى و أختك تلاقى شغل و تشوف بيت حنطلق و أنا معتقدش أن ده حيحصل فى شهرين

حاول أن يماطل معها حتى لا يعطيها أى أشاره بالموافقه على هذا الشرط ، كانت ستتحدث ليتركها و يذهب للحمام فذهبت تجلس على السرير تنظر أمامها بحزن و خوف ما الذى سيحدث الأن فكرت أن تخرج من الغرفه و تذهب لغرفتها و تغلق الباب بالمفتاح عليها لكن قبل أن تنهض من على السرير خرج من الحمام و كان عاريآ من فوق يلف منشفه على خصره ، لتصرخ ملاك من المنظر

ملاك : ايه اللى أنت عمله فى نفسك ده

سيف بأستغراب : فى ايه

ثم يتركها و يذهب لغرفة ملابسه و يرتدى ملابس منزليه مريحه و تذهب ملاك أيضآ تغير ملابسها أرتدت تيشرت عليه سبونج بوب و بنطال أسود مريح للمنزل و قامت بعمل شعرها كحكه عشوائيه اتنزل منها بعض الخصلات فتزيدها جمالآ ، و تتجه للسرير بتوتر فيراها سيف هكذا و يشرد بها ثم يفيق على توجهها للأريكه

سيف : أنتى رايحه فين

ملاك بتوتر : ح حنام على الكنبه

سيف : لا حتنامى على السرير

ملاك : و أنت

سيف ببتسامه مستفزه : تصورى حنام معاكى على السرير

لتتسع عين ملاك من الصدمه : لا طبعآ أنا مش ممك......

سيف بحده : أنا مبحبش أعيد كلامى مرتين تعالى نامى و أخلصى

لترتجف ملاك من نبرة صوته هذه تانى مره يصرخ عليها هى حقآ تبغضه عندما يصرخ ، تقترب بخوف من السرير ببطئ و تتسطح على طرفه ، لتشعر بيد حديديه تلتف حول خصرها فترتجف

سيف بنبره مطمئنه : متخافيش يا ملاك نامى مش حعملك حاجه

لتهدأ رجفه جسدها فيشدد من عناقه لها و يغرز رأسه فى شعرها يشتمه و يشتم رائحتها العطره لتمر دقائق و يذهبوا فى ثبات عميق

____________________________________________________________

عند كوثر كانت تصعد لغرفتها لكى تستريح من عناء اليو فيوقفها صوت ياسين

ياسين : أنسه كوثر كنت عايز أتكلم معاكى فى موضوع مهم أوى

كوثر بقلق : خير

ياسين بتوتر : خير أن شاء الله

و قبل أن يتحدث يسمع صوت جده يناده ليزفر بضيق

ياسين ببتسامه : طيب حنتكلم بعدين تصبحى على خير

لتبادله كوثر الأبتسامه : و أنت من أهله

تدخل غرفتها و تغلق خلفها الباب بهدوء اما ياسين كان يدب بقدمه و هو متجه نحو غرفة جده

ياسين و هو يجز على أسنانه : نعم يا جدو خير

عتمان : أنت عجبك اللى حصل من سيف ده

ياسين بنفاذ صبر : يعنى أعمل ايه يا جدى يعنى أروح أخبط الأوضه عليهم و أقوله طلق مراتك يا سيف

لينظر له عتمان بسخط : طبعآ و أنا بكلم مين ما أنت بتتحميله فى كل حاجه غور من وشى يلا

قال جملته الأخيره بغضب ، لينظر ياسين له بصدمه هل نداه فقط لكى يقول له تلك الكلمه فيخرج من الغرفه بدون أى أضافة كلمه و فور خروجه يدب بقدمه على الأرض بغضب : طب والله لكلمها أصبح و اللى يحصل يحصل بقى

___________________________________________________________

عند عمر كان يتقلب فى سريره بأنزعاج من رؤيته لتلك الحوريه الحزينه أو كما سمها هو لم يستطع أن ينزعها من عقله ثم ينهض من سريره بغضب قرر أن يشبع فضوله حتى يتخلص من ذلك الأمر فيلتقط هاتفه ليتصل بصديقه مهند ، يتنظر أن الرد بفارغ الصبر و أخيرآ جاءه

عمر من دون أى مقدمات : مهند أدينى أسم البنت اللى أتكلمنا عليها أنهارده و من غير أى كلمه عشان متعصبش عليك

مهند : أسمها حور على الشواربى بس ليه عا.....

و قبل أن يكمل جملته أغلق عمر الهاتف و ألتقط اللاب خاصته و كتب أسمها و حظه الجيد وجد صفحتها فى ثالث صفحه قام بفتحها ليجد صورتها تزين الجهاز كانت جميله للغايه ترتدى فستان أبيض بحملات و تضع طوق ورد أحمر على رأسها و تبتسم بسعاده يقسم بداخله أن أعاقتها تلك قد زادتها جمالآ و برائه فى الصوره فيبتسم لا أراديآ و لكنها أنمحت عندما و جد بعض الأشخاص يضعون لها تعليقات مغازله ليغلق اللاب و ينام مجددآ و قد قرر أن يذهب و يتحدث معها لا يعرف لماذا هو فضولى تجاهها و لكن ربما يزول هذا الأهتمام عند الحديث معها .

______________________________________________________________

فى الصباح خرجت كوثر من غرفتها لتجد ياسين يقبع أمام الباب

كوثر  بأستغراب : أنت بتعمل ايه هنا قصدى صباح الخير

ياسين ببتسامه : صباح الورد بصى بقى أنا قررت أتكام معاكى من الصبح كده أحسن حد يجى يمنعنى و لا حاجه بصراحه أنا عايز أتجوزك ها قولتى ايه .....

بقلمى نور الخولى

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع