القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انت قدري البارت الخامس والسادس بقلم نورا الخولى في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


#رواية أنت قدرى 

الفصل الخامس 

ليذهبوا بالسياره متجهين إلى القصر لتبدأ رحلتهم داخل قصر الشرقاوى ......

فى قصر الشرقاوى

خرج ياسين من الحمام و هو يلف المنشفه على خصرت ليتجه نحو غرفة ملابسه الخاصه و يرتدى بنطال جينس و تيشرت أبيض يبرز عضلاته و يرش من عطره المفضل و ينزل على السلم  بخطوات رشيقه ليتصنم مكانه عندما يجد سيف و معه ملاك و كوثر و هذا هو ما جذب أنتباهه كوثر ، ليتقدم ياسين من سيف بسرعه و يسحبه إلى مكتبه بسرعه تاركآ ملاك و كوثر بخجل من ردة فعله ظنآ منهم أنه لا يرغب فى وجودهم

فى المكتب

ياسين بحزم  : أسمع بقى أنت لحد دلوقتى سايبنى زى الطيشه لازم أعرف اللى بيحصل بالظبط

سيف ببرود : مفيش حاجه بتحصل يا ياسين

ياسين و قد تهجمت ملامحه : سيف ما تستفزنيش حتقولى اللى بيحصل و لا أطلع أسألهم أنا

كان سيتجه لكن يد سيف كانت الأسرع و أوقفته ليسحبه للخلف مجددآ

سيف بأستفزاز : متستعبطش يا ياسين ما أنت عارف كل حاجه

ياسين بحده : أنا عارف نص الموضوع بس أن صاحب البيت طردهم بس مش عارف الباقى

و قبل أن ينطق توقفه يد سيف بمعنى أن يصمت

سيف : زى ماقولت هو طردهم و صاحب البيت كان عايز يتجوز أخت ملاك و وافقت

ياسين بضيق : وافقت بجد

سيف و هو يبتسم بتسليه فهو بعرف أن ياسين معجب بها منذ أن رأها : أيوه وافقت دى حتى كانت بتحبه أوى بس هى أضطرت تيجى هنا عشان أختها لأن ملاك مش حابه جواز كوثر من الراجل ده

ياسين بحزن : طيب يا سيف أعمل اللى تشوفه أنا خارج عشان عندى مشوار

سيف بضحك : بهزر معاك يالا هى كانت حتتجوزه عشان ملاك بس متبتش فى الشارع ده أصلآ راجل عنده خمسين سنه و عند ٣ ولاد

ياسين و قد أشرقت ملامح وجهه : بجد يعنى مش حتتجوزه

سيف و هو يرفع حاجبه : و أنت مهتم أوى كده ليه

ياسين بضحك : بص أنا مش زيك و أنت عارفنى اللى فى قلبى على لسانى فحقولك بصراحه عينى عليها

سيف : بتحبها

ياسين : أكدب عليك لو قولتلك بحبها لأن مفيش حب بالسرعه دى بس هى عجبانى

سيف بجديه : ياسين البنات دى محترمه لو عايز واحده تتسلى معها روح النادى حتلاقى بنات كتير من دول

ياسين : الكلام ده يتقال للحيو*ان اللى أسمه عمر مايتقليش أنا

ليكمل كلامه بتساؤل : المهم ما قولتليش برضه جايبهم هنا ليه

سيف : أنا حتجوز ملاك و حيقعدوا فى القصر من هنا و رايح

ياسين و هو يبتسم ببلاهه : يعنى كوثر حتقعد هنا

سيف بضحك : وملاك كمان

ياسين و هو يمثل التعب طيب أنا حروح أريح فى أوضتى شويه

سيف و هو يرفع حاجبه : أنت مش كنت خارج يا ياسين

ياسين بغمزه : لا دى مصلحه صغيره حخلى الواد عمر يخلصها بدالى

لتتهجم ملامح سيف قليلآ قائلآ بحده : بمناسبة عمر نبهه أن ميجيش جمب ملاك و أختها خالص و الإ مش حيحصل طيب

ياسين بتفهم : حاضر يا سيف

________________________________________________________________

عند رجب دخل إلى منزل كوثر و ملاك ليصتحبهم معه إلى منزله ليدخل يتفاجئ أن المنزل فارغ فينزل على السلم مسرعآ إلى محل الجزاره الخاص به

رجب و هو يسأل أحد من صبيته : ولا يا بليه

بليه : نعم يا معلمى

رجب بتساؤل : فين الأنسه كوثر طلعت أطل عليها فى الشقه لا لقيتها و لا لقيت أختها

بليه : أنا شوفتهم يا معلم و هما بيركبوا عربيه فخمه كده مع واحد شكله أبهه

رجب و هو يضيق عينيه : مين ده أنت تعرفت يالا

بليه : لا والله يا معلم رجب ما أعرفه

بقلمى نورا الخولى 

لينظر له له ساخطآ : طب غور شوف شغلك يلا مفيش منك أى رجا و لا نغع

ليتجه الصبى إلى الجزاره و هو يضرب كف على كف من ذلك الأهوج المتكبر ، كان يقف يفكر إلى أين من الممكن يكونوا ذهبوا و من هذا الرجل الذى ذهبوا معه و الأهم من كل هذا ما علاقتهم به

__________________________________________________________________

عند ياسين خرج من المكتب متجه نحوهم و يبتسم بأتساع نظره معلق على كوثر ليقترب منهم

يغمغم بترحاب و مرح : يا أهلآ وسهلآ و أنا بقول القصر نور ليه أتارى سيف قرر يجيب لمبتين فينوس الليد

ليبتسموا هما أيضآ بينما هو يضحك بصوت عالى ليتوقف عن الضحك عندما يشعر بيد سيف تهبط بقوه على ظهر رقبته ليضحوا جميعهم الإ ياسين

ياسين بحنق : أيه يا عم أهدى شويه قفايا أتهرى من كتر الضرب عليه

سيف بضحك : حقك عليا يا عم ياسين بس أعمل ايه أول ما بشوف قفاك أيدى بتكلنى

لتضحك ملاك بقوه ليشرد سيف فى ضحكتها لتلحظ ذلك و تحمحم بحرج

ملاك بحرج : طيب حنقعد فين أنا و كوثر دلوقتى

سيف : أنتى حتقعدى فى أوضه و الأنسه كوثر فى أوضه

ملاك بتسرع : لا معلش أنا عايزه أنام مع كوثر فى أوضه واحده

سيف بحزم : كده كده الوضع مش حيفضل زى ماهو يعنى مش حتفضلى نايمه مع أختك فى أوضه واحده فأحسنلك تتعودى بقى

تشعر ملاك برعشه فى جسدها ربما من الخوف فهاذا كان من ضمن شروطها أن تنام فى غرفه و هو فى غرفه و لكن الأمر لن ينتهى بكلمه سوف تحدثه مره أخرى و تخبره بشروطها

لينادى سيف بصوت عالى : داده ثريا

لتأتى بسرعه ، ثريا : نعم يا سيف بيه

سيف : حضرى أوضتين بسرعه و واحده منهم تكون فى نفس الطابق اللى فى أوضتى

ملاك بقلق : لمين الأوضه دى

سيف بضحكه مستفزه : ليكى طبعآ

كانت ستبادر بالحديث لكن أمسكتها كوثر و أشارت لها بعينها بمعنى أن لا تقلق و أنها دائمآ معها لتهدأ ملاك قليلآ

سيف : يلا يا داده أعملى اللى قولتلك عليه

ثريا : حاضر يا سيف بيه

ليلحقها ياسين من دون أن يشعر أحد به سوى سيف

ياسين بصوت منخفض : بقولك يا داده خلى الأوضه التانيه جمب أوضتى بالظبط ها خليها للبنت أم عين خضره دى ماشى و وضبيلها الأوضه كويس ها يا مزه

ثريا بضحك : حاضر يا ياسين بيه

ياسين بمشاكسه : طب يلا يا قمر

(ثريا : مربية سيف و ياسين بعد توفوا أمهاتهم أعتنت بهم أحبتهم ثريا أمرأ طيبه و جميله و حنونه ذات أسود و عيون سوداء واسعه لديها من العمر 40 عامآ )

كان المساء قد حل ليتجه كل فرد لغرفته ، كان ياسين جالس يفكر فى تلك الحوريه و عيونها الخضراء الجميله يحمد ربه ألف مره أنها لم تكن تحب ذلك الرجل هى أجبرت فقط و لكن كيف سيتصرف بعد الأن معها لينفض من رأسه تلك الأفكار و يتسطح على السرير ينتظر قدوم الصباح بفارغ الصبر ليراها مجددآ

عند سيف كان جالس فى مكتبه يعمل على ملف مجرم دولى يتاجر فى ما أسفك دما*ء و أرتكبوا جرائم بسببه يتاجر فى تلك السموم ، ليشعر بعطش فجأه كان سوف ينادى على ثريا و لكن تذكر أنه معاد ذهابها للنوم لا داعى لأزعاجها ، ليذهب هو المطبخ ليشرب ماء و لكن وجد ما جعله يقف يتصنم مكانه .....

بقلمى نورا الخولى



#رواية أنت قدرى 

الفصل السادس

ليذهب إلى المطبخ ليشرب ماء ، و لكن وجد ما جعله يقف يتصنم مكانه ......

تصنم مكانه عندما وجدها فى المطبخ ترتدى منامه قطنيه مريحه باللون الوردى تصل إلى ركبتها و بكم طويل و عليها رسومات للأطفال و كانت تتطلق شعرها البنى الطويل بحريه ليصل إلى أخر ظهرها أذن صغيرته شعرها طويل لكن ما جذب أنتباهه أكثر أنها كانت تفتح دولاب المطبخ ببطئ و كأنها تسرق شيئ ليختبئ

بسرعه عندما يرى فعلتها و يظل يتابعها بأعين ثاقبه و ليجدها بعدها تتجه للأدراج و تسحب منها شيئآ ليضيق عينه بتفكير ترى ماذا

أخذت هل أخذت سكين هل تريد قتله و لكن لماذا ربما تريد قتل ذلك الأحمق عمر أذا كان الأمر هكذا فلن يوقفها ليلتفت إليها مجددآ يجدها تتسلل لغرفتها ببطئ مما زاد حيرته ، ليقسم بداخله

أنه لا ينام قبل أن يعرف ماذا تخطط تلك الصغيره

ليذهب ورائها ببطئ و يحمد ربه أنها تركت بابها مفتوح قليلآ ليطل من عليه قليلآ بعينيه فتتسع عينيه بذهول عندما يجدها تتربع على السرير و تتناول النوتيلا ، أذن تلك الصغيره لم تكن سوى أنها سارقة نوتيلا ، لتفلت منه ضحكه و لكنه وضع يده بسرعه على فمه حتى لا يفتضح أمره و لكن قد تأخر الوقت فقد فتحت ملاك الباب على مسرعه لتنصدم

ملاك بغضب طفيف : أنت بتعمل ايه هنا

سيف بتلاعب : على فكره ده قصرى و أنا حر بقى أقعد فى الحته اللى تعجبنى

لتنظر له ملاك قائله بتهكم : قصرك ، قصرك بس فى حاجه أسمها حدود

سيف و قد لاحظ أن هناك نوتيلا على جوانب فمها ليبتلع ريقه بصعوبه و يرفع يده ببطئ ليمسح الشكولاته التى على فمها بأصبعه ، ثم يتذوقها ليحمر وجه ملاك بشده من الخجل

سيف ببتسامه عندما لاحظ خجلها : على فكره شعرك طلع جميل أهو

لتتوسع عينيها و تضع يدها على رأسها ثم تركض إلى الداخل لتضع شال على رأسها و تخرج له مره إخرى

ملاك موبخه أياه : أتفضل أمشى بقى من هنا

سيف و هو يضحك بشده فهى قامت بتغطية شعرها فقط و نست أنها ترتدى منامه قصيره ، لتنظر له بغيظ

قائله بتهكم : أنت بتضحك على ايه

سيف و هو يكتم ضحكته : لا أبدآ تصبحى على خير يا ملاك

ليمشى بغرور كعادته يضع يديه فى بنطاله كان سيتجه لغرفته لكن تذكر شيئآ فيستدير لها بنصف جسده فقط

ليغمغم بغرور : صحيح متنسيش بكره كتب الكتاب

ملاك بتوتر : كتب كتاب ايه

سيف بغمزه و ببتسامه مشاكسه : كتب كتابنا تصبحى على خير يا ملاكى

ليذهب إلى غرفته بعد أن ألقى نظره سريعه على ساقيها ليضحك ضحكه خافته ، فتبتسم ملاك بخفه لا أراديآ ثم تفيق بسرعه و تنظر له بغيظ

ملاك بغيظ : مغرور و متكبر

ثم تغلق الباب بقوه و تخلع الشال من على رأسها و تعود تتربع على السرير لتتوسع عينيها عندما تتذكر أنها ترتدى قصيرآ

ملاك بخضه : يا نهار أسود عشان كده كان بيضحك

كان سيف يمشى فى الطرقه و هو يضحك يتذكر شكلها المضحك لا ينكر أنها كانت جميله جدآ لكنه دائمآ تضحكه ها قد وجد سيف الشرقاوى أخيرآ من تضحكه ليتذكر أنه كان يريد أن يشرب فيتجه للمطبخ و يشرب و يعود إلى غرفته ينتظر قدوم الصباح حتى تصبح تلك المجنونه زوجته

__________________________________________________________

عند ياسين كان يتقلب فى سريره بضجر ثم ينهض بسرعه بجذعه العلوى بضيق

ياسين : أيه ده أنا جعان

ثم يرفع الغطاء من عليه بسرعه و يقفز من على السرير ليتجه إلى المطبخ ليتناول شيئآ

_________________________________________________________

كذلك كان الوضع فى غرفة كوثر كانت تتقلب فى سريرها من الجوع كونها لم تتعشى اليوم فقد سبقتهم الأحداث و ناموا جميعآ لأنهم

وصلوا إلى القصر فى وقت متأخر لتنهض من على السرير بجذعها العلو بتأفئف لتضئ ضوء الغرفه تبحث عن زجاجة ماء تشرب منها

عله يقم بسد جوعها الأن لكنها لن تجد اى زجاجة ماء جانبها فتنهض من على السرير و تضع حجابها على رأسها لتتجه خارج الغرفه و فى نفس الوقت كان ياسين

يخرج من غرفته لينظروا إلى بعضهم

ياسين ببتسامه : أنتى قلقتى و لا ايه

كوثر بتوتر : لا بس كنت عطشانه و عايزه أشرب

ياسين ببتسامه : طيب تعالى أوريكى المطبخ منين أنا أصلآ كنت رايح المطبخ برضه

بقلمى نورا الخولى 

يذهبوا إلى المطبخ و تشرب كوثر الماء و كانت ستتجه إلى الخارج لكن صوت ياسين أوقفها

ياسين : أنسه كوثر

كوثر بألتفات : نعم

ياسين : أنتى ما تعشتيش و لا أنا أيه رأيك نتعشى مع بعض و أهو يبقى عيش و ملح

كانت كوثر ستبادر بالرفض لكن أوقفها ياسين

ياسين : خلاص بقى عشان خاطرى متكسفنيش

لتؤمى كوثر برأسها فهى كانت جائعه من الأساس كيف سترفض ، لتتسع أبتسامة ياسين حتى تصل إلى عينه ، ثم تجلس كوثر على كرسى تراقب ياسين و هو يتجه من مكان إلى أخر بسرعه ليحضر الطعام لينهى الطعام و يناديها

ياسين : أتفضلى يا أنسه كوثر

لتنظر كوثر ما أحضره تجده قد أحضر طبقين من الأسباجتى و طبق سلطه كبير لتنظر له بأستغراب أى مجنون يفعل كل هذا قبل أن ينام

لتجلس على الكرسى بجانب ياسين تتناول فى هدوء ثم يقطع هذا الهدوء صوته يسألها

ياسين : سيف قالى أنك كنتى عايزة تتجوزى الراجل اللى أسمه رجب ده عشان أختك صح

كوثر بحزن : أنا أى قرار أخدته فى حياتى كان علشان ملاك عمرى ما فكرت فى نفسى عمرى ما قولت أنا محتاجه ايه اول حاجه عملتها عشان ملاك أنى حرمت نفسى من التعليم مجموعى كان جايب تجاره بس مدخلتهاش عشان المصاريف وقتها بابا و ماما كانوا ميتين فأضطريت فوق كل ده أنى أنزل أشتغل

ياسين بحزن : أشتغلتى ايه

كوثر بألم : أشتغلت جرسونه هى دى الشغلانه الوحيده اللى قبلتنى من غير شهاده و كل مره أتطرد منها لسبب مره واحد يتح*رش بيا و يلبسهالى مره يطردونى عشان المدير كان عايز يدخل فى علاقه معايا و رفضت مره علشان أتغيبت عن الشغل لأن ملاك كانت تعبانه لحد ما أضطرينا نبيع شقتنا و نجيب اى شقه أيجار علشان مصاريف جامعة ملاك بس طبعآ المعلم رجب أكرمنا أوى و دلو قتى فهمت كان كريم معانا ليه محدش بيدى حاجه ببلاش

ليصمت ياسين ينظر إلى الطبق لم يعد له شهيه كان يريد أن يفتح معها حديث حتى يتعرف عليها  لكن ما قالته اليوم كان كافيآ ، لتنظر كوثر إلى الطبق بدموع لم يعد لها شهيه هى أيضآ لم تمسح دموعها قبل أن يراها و كما تعتقد هى فقد رأها ياسين و هذا ما ألمه

كوثر بحزن حاولت أن تداريه : طيب أنا شبعت تصبح على خير

ثم تتركه و تذهب ينظر لأثرها بحزن ثم يتنهد بعمق لينهض من على الطاوله و ينظر للطعام بحسره كان يرغب أن تكون تلك البدايه لقصتهم لكن أى بدايه و هذا كانت أول حديث بينهم ثم يفكر قليلآ فيما يفعله حيال ذلك ، كيف سيجعلها سعيده الأمر يحتاج لوقت و تفكير و تنفيذ

_______________________________________________________________

يشق الصباح على أبطالنا بسرعه و تفتح تلك الجميله باب غرفتها لتجد أمام باب الغرف  علبة نوتيلا و عليها ورقه مطويه لتلتقطهم بدهشه و تفتح الورقه تقرأها

( أعتبريها هدية جوازنا ) ، لتضع يدها على عينها بحرج أذن رأها بالأمس و هى تأخذ النوتيلا من المطبخ كانت تعتقد أنه قد يظن أنها شوكلاته من معها الا يكفى ما حدث بالأمس جاء هذا الأمر ليزيد الطين بله لتدخل غرفتها تضع العلبه و و الورقه و تتجه للأسفل لتجدهم جميعهم ماعدا عمر لتحمد ربها أنه ليس موجود و ألا كانت خنقته بيدها

ينظر سيف نحوها ليجدها كانت ترتدى فستان زهرى و حجاب أبيض كانت كالملائكه ليشرد بها ، أما ملاك قد تقدمت تجلس تتناول بهدوء تتحاشى النظر له

ليبتسم سيف بعبث : اعملى حسابك يا ملاك كتب كتابنا أنهارده

ملاك بتوتر : بلاش أنهارده أصلى عايزه أعمل حاجه

سيف بتساؤل : حاجة ايه

ملاك : لا حاجه مش مهمه بس بلاش أنهارده خليها بكره أو بعده

ليصمت سيف سيعرف ما يدور فى ذهنها لاحقآ و سيراقبها لكن ليس الأن ، أما هى فقررت أن تفعل ما يدور فى عقلها بعد الفطور ، ليكملوا طعامهم بهدوء وسط نظرات سيف الثاقبه لملاك مما أربكها

_______________________________________________________

فى الجامعه

كان عمر يقف مع مجموعه من أصدقائه الفاسدين الذين أوصلوه لما عليه ليتفاجئ عمر بفتاه جميله وجهها بريئ جدآ ذات كانت ترتدى فستان أبيض طويل بأكمام و تنثر شعرها الطويل على ظهرها فكانت كملاك

مهند بخبث : حلوه البت مش كده

كان عمر غير منابه ينظر لها ليفيق على يد صديقه

مهند : يا عمر رحت فين ايه هى للدرجه دى خدت عقلك

عمر : ها ، ليكمل بغرور:  لا دى حتى عاديه جدآ

ليستمع فجأه صوت فتيات يسخرون منها مما جعله يستغرب لما يسخرون منها ربما يغيرون لأنها جميله لكنه سمع شيئآ أخر جعله ينصدم ......

بقلمى نورا الخولى

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع