القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انت قدري البارت الثالث والرابع بقلم نورا الخولى في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


#رواية أنت قدرى 

الفصل الثالث 

ليتحدث سيف ببتسامه : أنسه كوثر أنا طالب أيد الأنسه ملاك ليا على سنة الله و رسوله

دلو من الماء البارد وقع على رأسهم و الصمت حليف المكان ، اتنظر ملاك له بألم أنتهى بها الأمر هكذا يتم تزويجها فقط من اجل أن لا تفضح على أمر لن ترتكبه و لن يحدث من الأساس

ملاك بقوه : و أنا مش موافقه

هذا فقط ما قالته و دخلت الى غرفتها تغلق الباب عنف خلفها مما أربكهم جميعآ و كانت كوثر جالسه بتوتر تفرك بيدها لا تعرف ماذا تفعل لن تجبرأختها على شيئ و لكن ماذا سيكون مصير اختها ليحمحم سيف ليجذب أنتباه كوثر إليه

سيف بهدوء : لو سمحتى فكروا فى الموضوع مره تانيه

لتومئ له بجمود و يذهبوا و هم مرتبيكن مما سيحدث ، عند ملاك كانت جالسه على السرير تمنع شهقاتها لتسمع دخول أختها إلى الغرفه فتمسح دموعها بسرعه قبل أن ترها أختها و تستدير بظهرها لها لتللاحظ كوثر دموعها و عيونها الحمراء

لتتحدث كوثر بهدوء و حنيه : ملاك حبيبتى أنتى مش مجبره أنك تفكرى فى أى حاجه و لا تحسى بالندم من أى جهه أنتى مش عايزه تتجوزيه صح خلاص متتجوزيش و لو عايزانى أنتقملك منهم كمان حعملك اللى أنتى عايزاه

لتكمل بمرح تقصد أضحاكها : و لو عايزانى كمان أجوزك الواد الأمور اللى كان بره ده حجوزهولك

لتضحك ملاك بخفه وسط دموعها ثم تعود للبكاء مره أخرى قائله بصوت مبحوح : أنا خايفه يا كوثر اللى حصلى ده يأثر على حياتنا الناس مش حيسبونا فى حالنا بعد اللى ده

كوثر بسرعه : لو عايزانا نعزل من هنا براحتك ، لتنظر لها ملاك تقول لها ببكاء : أحنا معنا فلوس نأجر شقه تانيه

كانت أجابة كوثر هى الصمت لتكمل ملاك بكاء و تجذبها كوثر إلى أحضانها بقوه و تمسح على ظهرها ببطئ تدعو داخلها أن يفرج الله

____________________________________________________________________

عند وصولهم إلى القصر دخل سيف بغضب فقد كان ياسين ينظر له كل ثانيه بخبث

سيف بغضب مكبوت : خير فى حاجه

ياسين بمكر : أنا اللى المفروض أسأل السؤال ده

سيف و هو على نفس غضبه : قصدك أيه يا ياسين

ياسين و هو يلعب حواجبه : يعنى أنت مش عارف قصدى ايه طلبت أيد البت ليه يا سيف

سيف بأنكار عما بداخله : أنا ، أنا كان لازم أطلب أيدها و الا البنت حتتفضح و مستقبلها حيضيع

ياسين بعدم تصديق و خبث : يا واد قولى الحقيقه حتخبى عليا برضه بقى الموضوع ده ماكنش ليه حل غير الجواز ، أبسط حل كان ممكن تجيبلهم شقه فى منطقه تانيه بعيد عن الناس اللى شافوها كده ، طب عينى فى عينك كده

سيف و قد طفح الكيل به ليصرخ فى ياسين بقوه : ياسين غور من وشى دلوقتى أنا عفاريت الدنيا بتتنطط فى وشى

وقبل أن يكمل جملته كان قد أختفى من الغرفه بسرعه فهو لن يتحمل غضب سيف الشرقاوى ، أما سيف فكان غاضب من نفسه أيضآ لماذا فعل ذلك لماذا قد طلب أن يتزوجها و هو قد عاهد نفسه أن لا يتزوج بعد ما حدث له فى الماضى ....

كان ياسين يمشى فى بهو القصر سعيد و أبتسامته على شفتيه فقد فهم الأن أن ذلك السيف قد أصبح عاشقآ أو ربما هذه بدايه قصة حب جديده ، ليركض نحوه عمر بقلق قائلآ : ها يا ياسين طمنى حليتوا الموضوع و لا لا جدو حيعرف يعنى

ياسين ببرود : ملكش فيه ما إنت متعود تعمل المصيبه و أحنا نلم من وراك

عمر : يعنى لسه محلتوش المشكله

ياسين على نفس بروده : لا أطمن يا سيف الموضوع محلول غغور من وشى بقى عشان مش فايقلك

و يذهب ياسين يتركه خلفه بلامبالاه ليرفع عمر أكتافه بأستغراب و يذهب غرفته بسعاده كما لو كان لم يفتعل مشكله

ليحل المساء و يذهب كل شخص إلى غرفته يفكر فى حوريته

بقلمى نورا الخولى 

عند سيف دخل إلى غرفته و تحمم بماء بارد ليطرد تلك الأفكار التى أستحوذت على عقله منذ رؤيته لتلك الفتاه و يخرج من الحمام وهو يلف المنشفه على خصره و تنساب قطرات الماء من شعره الناعم إلى صدره العضلى و يذهب يرتدى تيشرت أسود بحمالات رفيعه و بنلطون أسود قطنى مريح و يتجه إلى سريره يسطح جسده عليه و يضع يده أسفل رأسه يفكر فى تلك الفتاة ببشرتها البيضاء عيونها العسليه الواسعه ترى كيف شعرها هل طويل أم قصير و تظل تجوبه أسئلة كثيره إلى ان يقطع تفكيره صوت رنين هاتفه لينظر فيه يجدها ميرا و يتأفئف تلك الفتاه تلاحقه منذ عودته من ألمانيا ليغلق الهاتف و يلقيه بجانبه بحنق و ينام و هو يفكر فى تلك الفتاة هل ستغير رأيها و تقبل الزواج به و أكثر سؤال فى رأسه لما هو مهتم من الأساس .

يمر المساء على أبطالنا و منهم من نام حزينآ ، و منهم من نام قلق و يشق الصباح عليهم كما لو كانت سنوات

فى الصباح ينهض سيف كعادته و يرتدى ملابس أنيقه بنطال أسود ضيق و قميص أسود و أرتدى ساعه غاليه و مشط شعره بالجانب و رش من عطره الباهظ الذى يسلب الأنفاس .

ينزل على السلم بسرعه ليجد كالعاده عمر و ياسين فقط فغالبآ ما يكون عتمان الشرقاوى متوجدآ فى الوسط لأنشغاله دائمآ كان عمر جالس يتناول طعامه بهدوء و خوف فهو لم يتأكد بأن تلك المشكله قد حلت و ينظر تجاه ياسين ليجده يحرك حواجبه بمشاكسه

ليتأفأف بضجر لن ينتهى منه بهذه السهوله هو يعرف ليتقدم بخطوات ثابته كعادته و يجلس على الطاوله أمامهم

ليتحدث ياسين متعمدآ اغاظته : ايه ده يا سيف عينيك مالها شكلك مانمتش كويس أكيد بتفكر

لينظر له نظره أخرسته ، يرن هاتف سيف فجأه و يلتقطه سيف عندما يرى أسم المتصل و يجاوب بسرعه ليصله صوته من الناحيه الأخرى

الشخص : ألحق يا سيف باشا الناس اللى كلفتنى أراقبهم لقيت واحد طلعلهم و أطقست و عرفت أن صاحب الشقه و حيطردهم عشان مدفعوش الأيجار لكذا شهر تحب أعمل حاجه يا سيف باشا

سيف : لا أقفل أنت دلوقتى أنا حتصرف و خليك مراقبهم و عرفنى بكل حركه ليهم

الشخص : أمرك يا باشا

أغلق سيف الهاتف و أشار لياسين بعينه بمعنى أن يأتى خلفه فهو لا يريد التحدث أمام عمر و يذهبوا لمكتب ياسين

ياسين : فى ايه يا سيف

سيف : البنت دى و أختها الكبيره أتطردوا من البيت علشان مدفعوش أيجار الشقه

ياسين بأستغراب : و أنت عرفت منين

سيف بتوتر : أنا أصلى عينت حد يراقبهم

نعم قد فعل هذا قبل أن ينام كلف شخصآ يثق به من رجاله أن يراقبهم و يخبره أذا حدثت معهم أى مشكله

ياسين بخبث : الله ده أنت بتعمل حاجات من ورايا أهو و عملى فيها بريئ

سيف بغضب فليس وقت مزاح هذا الأحمق : ياسين

ياسين : خلاص ياعم بضحك معاك طب أسمع ما تجيبلهم شقه

سيف بعدم أقتناع : مش حيوافقوا أنت مشوفتش كانوا طردونا أزاى أخر مره

ياسين : الوضع أختلف دلوقتى هما أتفضحوا و أتطردوا من شقتهم و معتقدش أن معاهم فلوس

يفكر قليلآ فى كلام ياسين نعم هو على حق الوضع الأن أصبح أسوأ لم لا يستغله لتلمع عينيه بفكره و يبتسم أبتسامه ذات مخزى تاركآ ياسين فى حيره من أمره و يتجه إلى خارج القصر ليفعل ما ينويه ......

بقلمى نورا الخولى



#رواية أنت قدرى 

الفصل الرابع 

ليفكر قليلآ فى كلام ياسين نعم هو على حق الوضع الأن أصبح أسوأ لما لا يستغله لتلمع عينيه بفكره و يخرج من الغرفه تاركآ ياسين وراءه بحيره من أمره و يتجه إلى خارج القصر ليفعل ما ينويه .....

عند ملاك  كانت تضب أغراضها بحزن ها قد فقدوا الشيئ الوحيد الذى كانوا يمتلكوه و لكن ماذا ستفعل هذه أرادة الله

عند كوثر كانت تترجى صاحب المنزل أن يتركهم و لو لأيام قليه أن يدبروا أنفسهم

رجب : طب أعمل ايه يا أنسه كوثر بقالكوا كذا شهر مش بتدفعوا الأيجار و فى ناس جت عايزة تشترى منى الشقه أعمل ايه يعنى

كوثر بترجى : ممكن تسيبنا و لو كام يوم بس لحد ما نشوف حنعمل أيه يعنى يرضيك نبات أنا و أختى فى الشارع

رجب : أنا أسف يا أنسه كوثر

كوثر بحزن : يعنى مفيش فايده

رجب بخبث : فى حل واحد

كوثر و هى تمسح دموعها قائله بأستغراب : ايه هو الحل

رجب و قد ألتمعت عينيه : تتجوزينى

كوثر بصدمه : ايه

رجب : تتجوزينى انا متجوز تلاته بس و الشرع محللى أربعه وبعدين ولادى الرجاله حيتجوزوا قريب يعنى مش حيبقى فى أى رجاله فى البيت غيرى و أذا كنتى مضايقه من القعاد مع مراتتى أنا مستعد أجبلك أحسن شقه و أصرف أختك الصغيره كمان

هى الأن فهمت لماذا كان يلاحقها فى كل مكان و الهدايا الذى يرسلها و صبره عليهم كل هذه الشهور و لكنه فى الخمسين من عمره ستتزوجه و لكن هذه فرصه لنجاتهم لا تفكر فى نفسها أبدآ كل تفكيرها يصب على أختها هل ستجعلها تنام فى الشارع هل ستحرمها من تعليمها لتقرر أمرها و تخرج كلامه بالغصب

كوثر بكسره : و أنا موافقه يامعلم

رجب بفرحه : طيب تقدرى تلمى حاجتك و تيجى تقعدى فى بيتى و انا حتغيب عن البيت اليومين دول لحد ما نكتب الكتاب

لتؤمئ له كوثر و يخرج من المنزل بسعاده و أخيرآ ستتزوجه ، كل هذا تحت أنظار ملاك التى تقف مصدومه هل أختها ستتزوج هذا الخمسينى حقآ ، تستدير كوثر لتجد ملاك تنظر لها بصدمه

ملاك : ليه يا كوثر ليه حتعملى كده

كوثر ببرود مصتنع : فى ايه يا ملاك هو أنا مش من حقى أفرح و لا أنتى مستخسره فيا الفرحه

ملاك ببكاء : متكدبيش يا كوثر أنا عارفه أنتى وافقتى ليه أنتى وافقتى علشانى صح

كوثر بألم : لا علشانا أنتى حتكملى تعليمك و أنا حتجوز و حيجبلى شقه و بعدين أنا موافقه ملكيش دعوه أنا مجبرتكيش أنك تتجوزى سيف سبينى بقى أعمل اللى عايزاه

لتظهر صور  سيف أمامها و للحظه فكرت فى شيئ و ثم تنظر لها و تتجه لباب المنزل لتمكها كوثر من يدها

كوثر : رايحه فين يا ملا مخنوقه عايزه أشم هوا لمى أنتى الشنط و أنا ححصلك

فور خروجها تجد شخصآ يقف أمام المنزل و كأنه يتصنت فا باب المنزل كان مفتوحآ

ملاك بأستغراب : نعم حضرتك عاوز حد

الرجل بأرتباك : ها لا أظاهر أنى دخلت عماره غلط

و يركض بسرعه و تتجاهله الأخرى فهى ليست فى وضع يسمح لها بالتفكير فى هوية غريب الأطوار ذلك

_____________________________________________________________________

عند سيف كان يقود سيارته متجه لمنزل ملاك ليصله مكالمه و يفتحها

سيف : فى ايه

الرجل : ألحق يا باشا فى واحده منهم حتتجوز واحد عنده خمسين سنه و بيقول متجوز تلاته

سيف و شعر بغضب داخله : حيجوز مين فيهم

الرجل : مش عارف بس سمعت اللى بيكلمها كان بيقولها أنسه كوثر

ليتنهد سيف : خلاص خلى عينك عليهم و خبرنى أول بأول

الرجل : حاضر يا باشا

و يغلق سيف و هو يبتسم فما حدث سيساعده كثيرآ على الوصول لهدفه

_________________________________________________________________

عند ملاك عند نزولها  إلى الشارع نظر لها الكثير من الناس و ظلوا يتمتمون و ينظرون لها منهم من نظر لها نظرات شافقه و منهم من نظر نظرات شامته و نظرات مشمئزه هذا هو مجتمعنا يلوم الشخص حتى و أن كان بريئ و يبرئوا المذنب حتى أذا حدث لها هذا الحادث حقآ ما ذنبها و لكن من سيصدق أذا أخبرتهم الحقيقه لن يحدث شيئ سوى أنهم سينظرون على أنها كاذبه فوق نظراتهم تلك ، لتشيح بوجهها عنهم و تكمل طريقها و هى ترفع نفسها نعم فهى بريئه فى الحالتين و شخصآ واحدآ يعلم و هو أهم منهم جميعآ الله .

و فى أثناء مشيها تتفاجئ بسياره تقف أمامها لتنظر من سائقها لتتوسع عينها ، ينزل سيف من السياره و يتجه نحوها بخطوات ثابته و هادئه

سيف بهدوء : أنسه ملاك ممكن نتكلم شويه

بقلمى نورا الخولى 

ملاك بغضب : لا و بعدين عاوزين مننا أيه مش كفايه اللى حصلى بسببكوا

سيف : ملاك أنا مليش أى دخل باللى حصلك أنا بحاول أساعدك

ملاك ببرود : و أنا مش محتاجه مساعده من حد و خصوصآ منك أتفضل بقى غورر من وشى

شعر سيف بغضب فلم يسبق له و أهانه أحد و عندما يهينه أحد تكون تلك الصغيره و لكن حاول أن يسيطر على غضبه حتى لا يفعل ما سيندم عليه

سيف بغضب مكبوت : أنسه ملاك أرجوكى مفيش داعى للغلط قولتلك مش حطول معاكى أسمحلى نتكلم شويه مع بعض ضرورى

ملاك بغضب : قولتلك لا و أتفضل بقى غور من وشى

و تدفعه بقوه من صدره العضلى ليمسك فجأه بعضدها و يشتعل الغضب فى عينيه لتخاف ملاك من مظهره المرعب فهى فى النهايه ليست سوى فتاه فى سن 19 عامآ فسيف عندما يغضب يتحول لوحش كاسر

ليردف سيف متحدثآ بصوت غاضب  : أنا قولتلك ايه مبحبش الغلط و أناى غلطتى أكتر من مره

ليقل كلمته الأخيره و هو يضغط على معصمها بقوه لترتجف ملاك من صوته

ملاك بخوف و بكاء : سيب أيدى

يبعتد عنها سيف بسرعه عندما يرى دموعها تنساب على وجينتها ليبتعد عن مسافة متر يولى لها ظهره يتنفس بشهيق و زفير عله يهدأ فتخف موجة غضبه قليلآ ليستيدر  يجدها تركض بعيدآ عنه ليزفر بغضب و يركب سيارته يتجه نحوها ، كانت ملاك تركض و هى تبكى لتلتوى قدمها و تقع على الأرض لتمسك كاحلها و هى تبكى كالأطفال ليصل سيف بسيارته و ينزل منها بسرعه و يركض نحوها

سيف بقلق : ملاك أنتى كويسه

ملاك ببكاء : أبعد عنى

سيف : مينفعش تعالى أوديكى الدكتور

ملاك : لا مش عايز......

و قبل أن تكمل جملتها حملها سيف و ظلت تصرخ و تطيح بقدمها فى الهواء ليدخلها سيارته بالغصب و يركب السياره هو أيضآ لتظل تبكى و تصرخ بالنجده

سيف بصوت عالى : أهدى بقى شويه

لتصمت ملاك فجأه و تظل تبكى بقوه كالأطفال ، لينظر لها سيف بأستغراب مذا فعل لها لتبكى هكذا

تتحدث ملاك وسط بكائها : أنة عايزه أروح ودينى عند أختى

و تكمل بكاء لم يستطع سيف التحمل لينفجر فى الضحك بقوه

ملاك ببكاء و صريخ : متضحكش عليا

ليضحك سيف مجددآ ضحكه رجوليه جذابه

ملاك و هى تضع يدها على وججها و تبكى بصوتآ عالى قائله فجأه بحزن و بكاء : أنا تعبت

ليتوقف سيف عن الضحك و يسمعها

ملاك و هى تمسح دموعها و تتحدث بحزن : ليه بيحصل معايا كده أنا عملت ايه فى حياتى عمرى مى أذيت حد ليه كده

سيف و هو يربت على ظهرها بحنيه : متزعليش يا ملاك أنا جاى عشان أساعدك و أخلصك من مشاكلك

و قبل أن تتحدث ملاك يقطعها سيف قائلآ بحزم : متقوليش مش عايزه مساعده منك أنا مش حسيبك فى الأزمه دى

ملاك بأستغراب : بتساعدنى ليه

سيف و هو يحاول التهرب من سؤالها : حبقى أقولك بعدين المهم الحل دلوقتى أننا نتجوز

ملاك بتوهان : ايه

سيف : زى مابقولك هو ده الحل الوحيد أنتى عايزه أختك تتجوز الراجل ده بجد أنتى معتقده انها عايزه تتجوزه عشانها دى وافقت عشانك و لو أتجوزته مش حتعرف تخلص منه أنما أحنا لو أتجوزنا لحد ما أمرك تتحسن أنتى و أختك حنطلق ، لينتظر جوابها و لكنها كانت صامته

سيف : ها قولتى ايه يا ملاك

ملاك بسرعه : موافقه

لم تترد لحظه طالما ستنجد أختها لا تنكر أنها خائفه و لكن لا يهم

ملاك بقلق : بس ليا شروط

سيف بتهرب : مش وقته دلوقتى لما نروح القصر نبقى نتفق

ملاك بخوف : قصر

سيف بسرعه : ايوه أمال أنتى فاكره أيه يلا نروح لكوثر بسرعه

عند كوثر تتفاجئ عندما يدخل ملاك و سيف معآ لتقترب منهم كوثر بأستغراب

كوثر : فى أيه يا ملاك أنتى جايباه معاكى ليه

ليقصوا عليهم كل شيئ

لتقف كوثر بسرعه: لا مش حسمحلك تعملى كده مش حسمحلك تضيعى مستقبلك

سيف ببرود : مين اللى حيضيع مستقبله أنتى و هى

كوثر بغضب : ملكش دعوه أنت متدخلش بينى و بين أختى أنت أصلآ اللى لعبت فى دماغها

ملاك : لعب فى دماغى ايه يا كوثر ده عرض عليا المساعده و أنا قبلت و يكون فى علمك حتى لو أتجوزتى رجب ده انا حتجوز سيف مش حقعد فى بيت الهجمى ده فوفرى على نفسك التعب ده و تعالى معنا

ليقترب سيف من كوثر محاولآ أقناعها : أنسه كوثر أنتى لو أتجوزتى الراجل ده مش حتعرفى تخلصى منه انما أنا و ملاك متفقين على الطلاق بعد ما أموركوا تتحسن و مصاريف جامعة ملاك على حسابى لأنها مراتى و ده حقها عليا أرجوكى فكرى فى مستقبل أختك

تحدث عن هذا الجانب لكى توافق فهو يعلم أنها تحب ملاك كثيرآ

لتتحدث بتوتر : طيب و المعلم رجب

سيف بهدوء ملكيش دعوه بيه أنا حتصرف معاه

ملاك بحذر :ها يا كوثر وافقتى

لتهز كوثر رأسها بحيله فليس فى يدها شيئآ نعم ملاك ستعانى أذا تزوجت ذلك الرجل المدعو رجب ، ليضبوا أغراضهم و يركبوا فى سيارة سيف و كل شخصآ يشغل تفكيره شيئآ ، ملاك تفكر فى حياتها و مستقبلها مع ذلك الثرى الوسيم و كوثر تفكر فى مستقبلها هى و أختها و متى ستنتهى مشاكلهم أما سيف فكان تفكيره يصب فى شيئآ أخر تمامآ و عتمان الشرقاوى كيف سيقبل بهذه الفتاه زوجة له و هو يعرف تفكيره التقليدى لن يقبل بالطبع كونها ليست من الطبقه الراقيه ليذهبوا بالسياره متجهين نحو القصر لتبدأ رحلتهم داخل قصر الشرقاوى .......

بقلمى نورا الخولى

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع