القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انت قدري البارت الاول والثاني بقلم نورا الخولى في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


الفصل الأول 

نهضت بعد ساعات لتجد نفسها ملقاه على الأرض فى بيت لا تعرفه ثيابها ممز*قة و غارقه فى دما*ئها ،  للتفاجئ بشاب يخرج من الغرفة و هو يرتدى ساعته

يقترب منها و هو يضحك بخبث ، لتترتجف ملاك من الخوف و تزحف بجسدها للخلف فيتكئ الشاب على ركبتيه و يتحدث بصوت فحيح الأفعى

عمر بخبث : شوفتى بقى يا روحى أنى لما بعوز حاجه بخدها أزاى مش عمر الشرقاوى اللى يترفض يا حلوه

ينهض و يتجه لباب الشقه يخرج و يغلق باب الشقه بعنف مما جعلها تنتفض ، لتظل تصرخ و تبكى بشده لتمر عليها ساعه و هى تبكى و تنهض بأقدام ثقيله

عن الحركه تتجه إلى بيتها و هى تتكر فى نفسها أن حياتها أنتهت

__________________________________________________________________

على صعيد أخر

كان يجلس على مكتبه بكل هيبه و عيناه تشتعل غضبآ

متحدثآ بصوت جهورى : يعنى مش ناوى تعترف يا سيد

سيد بخبث : أنا قولت اللى عندى يا سيف باشا أنا راجل ماشى فى السليم مليش فى الشغل العوج

سيف بغضب : أمال المخدرات اللى لقينها فى المخزن بتاعك دى بتاعت مين

سيد بأنكار : ولاد الحرام ماسبوش لولاد الحلال حاجه يا باشا بعد أخدتهم و نضفتهم و شغلتهم عندى عايزين يوقعونى و يخربوا بيتى

سيف بغضب مكبوت : ماشى يا سيد أعرف كويس أن عينى عليك حراقبك ثانيه بثانيه و متفتكرش أنك فلت من تحت أيدى

سيد بسخريه : أنا قولت اللى عندى يا باشا و ربنا على الظالم و المفترى

سيف بغضب : طب أمضى يا روح أم*ك و أتكل على الله

يمضى سيد بتهكم فهو أستطاع هذه المره أن يهرب من بين براثن سيف الصياد

(سيف الشرقاوى البطل : الحفيد الأول لعائلة الشرقاوى لديه من العمر 34 عام ضابط شرطة ، بارد أحيانآ و يغضب سريعآ ، متقلب المزاج ، طيب القلب لكن لا يظهر هذا ، طويل ، عريض المنكبين ، يمتلك جسد رياضى ، مفتول العضلات ، ذو شعر أسود بلون الفحم ، و عين بنيه و يمتلك لحيه خفيفه تزيد من وسامته )

يقطع سيف عن عمله صوت الهاتف لينظر إلى شاشة هاتفه و يزفر بملل

سيف بضجر : نعم يا ياسين خير فى ايه

ياسين بتوتر : ألحق يا سيف حصلت مصيبه

سيف بقلق : فى ايه يا ياسين

ياسين : انت عارف انا مكلف ناس تراقب عمر المهم هو عمل مصيبه دلوقتى

سيف بغضب : الله يخ*رب يته هو مبجيش منه غير المصايب عمل اللى الحي*وان ده

ياسين بخوف : بلغونى أنه خطف بنت على الشقه اللى فى الزمالك و أغتص*بها

ليقف سيف بغضب حاد : أنت بتقول ايه هى وصلت لكده كمان

ياسين بخوف : سيف تعالى على القصر فورآ و انا حجيب عمر و نشوف صرفه

يغلق سيف الهاتف و يلتقط مفاتيح سيارته بغضب و هو يتوعد لذلك الأحمق الذى لا تأتى منه الإ المصائب

________________________________________________________________

عند ملاك دخلت إلى بيتها و هى بتلك الحاله المزريه لا تئبئ حتى بتلك الأشخاص الذين رأوها بتلك الحالة فكل ما تفكر أنها أنتهت حياتها تدمرت و أحلامها تدمرت

تسمع صوت أختها قادمه من المطبخ

كوثر : ملاك  أحضرلك العش.....

تنصدم كوثر من منظر أختها تقف مكانها دقائق لم تتحرك ثيابها ممز*قة و تملئها الدم*اء لا يوجد غير تفسير واحد ظلت مكانها قبل أن تندفع نحو أختها الصغيرة

كوثر ببكاء : ملاك حبيبتى مين ، مين اللى عمل فيكى كده ها ردى عليا يا ملاك

كانت ملاك فى عالم أخر تتمنى أن يكون كل هذا كابوس ، ظلت كوثر تقوم بهز أختها و لا تستجيب إلى أن صفعتها أختها بقوه لتنفجر ملاك فى بكاء مرير

كوثر ببكاء شديد : قوليلى ، قوليلى يا ملاك من عمل كده لتكمل بحقد : و حياتك عندى لقطع خبره و أندمه على اللى عمله فيكى

لتصمت ملاك فجأه عن البكاء و تقول بسخريه و ألم : عمر الصياد يا كوثر

بقلم نورا الخولى

لتنصدم كوثر انه الشاب الذى كان يطارد ملاك لقد أخبرتها ملاك عنه كثيرآ و لكن ماذا ستفعل هى أمام عائلة الصياد لينفجروا الأثنان فى البكاء يلعن*وا حظهم السيئ منذ أن جاءوا و لم يحظوا بيوم جيدآ ، ولكنهم غير مدركين بعد أن الله لا يبتلى أحد من عباد الا و قد فك كربه عوضه عن صبره

لتسحب كوثر ملاك الى حضنها و تشدد عليها بقوه قائله بقهر: يلا قومى معايا يا ملاك

( ملاك أكرم البطله : فتاة جميلة ، مرحه ، متدينه ، لديها من العمر 19 تمتلك عيون عسليه و شعر بنى طويل ، وجسد نحيف ، مجتهده فى دراستها )

ساعدتها كوثر فى النهوض و أخذتها للأستحمام و غيرت لها ثيابها و سطحتها على السرير و دثرتها جيدآ

( كوثر أكرم: أخت ملاك الكبرى قامت برعايتها منذ أن توفى والديهما لديها من العمر 25 عام ، حنونه ، جميله ، ذو شعر أسود طويل و عيون زيتونيه واسعه ، و بشره قمحيه )

قامت بالجلوس جانبها تنهاب دموعها بصمت تشعر بأنها عاجزة لأول مره فمنذ أن توفى والديهما و كوثر تهتم بملاك تخلت عن كل أحلامها لتهتم بأختها الصغيره تركت جامعتها فى سنتها الأولى و ظلت تعمل لكى توفر كل شيئ لملاك و قامت بأدخالها الجامعه التى كانت ترغب بها ملاك و لكن لأول مره تشعر أنها لم تكن الأخت التى تستحقها ملاك فهى لم تستطع حمايتها

_____________________________________________________________________

دخل سيف القصر و عيناه مشتعله من الغضب ليجد ياسين يجلس بتوتر و عمر كان يجلس على الكرسى براحة واضعآ قدم فوق الأخرى و كأنه لم يفعل شيئآ

يتفاجئوا بسيف يقترب من عمر و يسحبه من قميصة و يسدد له لكمه قوية أبرحته أرضآ ليهرول ياسين إلي سيف بسرعه

( ياسين الشرقاوى : الحفيد الثانى لعائلة الشرقاوى يختلف عن طبع أبن عمه سيف تمامآ حيث يمتلك شخصية هادئة و موازنه يدير العمل مع جده حكمتالشرقاوى ، لديه من العمر 28 عام ، ذو جسد رياضى مفتول العضلات ، وسيم ، طويل ، يمتلك شعر أسود و عيون سوداء حاده و لحيه خفيفه )

ياسين بقلق : سيف أرجوك مش وقته دلوقتى لازم نلاقى حل فى المصيبه دى

سيف بغضب : حل ، حل ايه بتقول خطف بنت و أعت*دى عليها و تقولى حل

ياسين : طب والعمل لازم نعمل حاجه قبل ما جدو حكمت يعرف دى حتبقى مصيبة

سيف بصراخ : مفيش غير أن البيه يتجوزها

ليبتلع عمر ريقه بصعوبة هذا الذى لم يكن يدع حسابآ له

عمر بتوتر : أنا ، أنا مش حينفع أتجوز البت دى دى مش من مستوايا

كان سينقض عليه سيف لكن يد ياسين كانت الأسرع

ياسين : بتهكم يعنى ايه مش من مستواك مش أنت اللى ههبت المصيبه دى أتحمل بقى العواقب

ليكمل سيف بأستحقار : ويكون فى علمك أنا حقول لجدو و أنت عارف بقى غضب عتمان الشرقاوى

( عمر الشرقاوى :  الحفيد الثالث لعائلة الشرقاوى لديه من العمر 20 عام ، مستهتر ، يحب الفتايات ، دائمآ يرتكب المشاكل ثم يندم بعد فعلها ، مرح أحيانآ ، مغرور ، ذو شعر أسود ، و عيون سوداء ، طويل ، يمتلك جسد رياضى متوسط )

ليشحب لون وجه عمر بعد تلك الكلمة فهو أكثر شخص يعرف غضب عتمان الشرقاوى لأنه أكثر شخصآ فى تلك العائلة أرتكب كوارث بعد أن قام بالتفكير لم يجد مفر سوى أن يقول الحقيقة

عمر بتعلثم : ب بصراحة بقى أنا مغتص*بتش البنت

ياسين بغضب : متكدبش يا عمر

عمر بخوف : دى الحقيقة بصراحة البت دى ضايقتنى و ضربتنى بالقلم قدام الجامعه و هانتنى فحبيت أنتقم منها اتفقت مع صاحبتى ناخدها شقه و قطعنلها هدومها و حطنلها لون أحمر علشان لما تصحى تفتكر أنى عملت فيها كده

لينظروا الأثنان تجاه سيف بسرعه فهو ثانى فرد يخشونه فى هذه العائلة بعد حكيم ليجدوا أنه هادئ و يعرفوا أنه هدوء ما قبل العاصفة ......

البارت الجاى حيبقى فى أحداث مشوقه و حلوه كنت حابه أزود فى الفصل ده بس النت عندى ضعيف دلوقتى حنزل ده و البارت الجاى حيبقى أطول و شيق تمام 😉

#رواية أنت قدرى 

بقلمى نورا الخولى




شكرآ على التفاعل الجميل ده 🥰

الفصل الثانى 

لينظرواالأثنان بسرعه تجاه سيف فهو ثانى فرد يخشونه فى تلك العائلة بعد عتمان الشرقاوى ليجدوا أنه هادئ و يفهموا أنه هدوء ما قبل العاصفة ، لينقض فجأة على عمر و ينهال عليه بالضربات

ليتحدث بغضب جحيمى من ذلك الأحمق الذى الذى دائمآ يجلب لهم المشاكل : يا حيو*ان يا متخ*لف والله لأربيك من أول و جديد يا كل*ب

ليهرع ياسين من مكانه و يركض تجاه سيف يحاول أن يبعده عن عمر قبل أن يموت بين يده

ياسين بسرعه : خلاص يا سيف سيبه حيموت فى أيدك يا أخى

سيف و هو يدفع ياسين بعيدآ و يتحدث بغضب : أبعد يا ياسين متدخلش ما بينا أنا حهرف أربى الحي*وان ده

ليأتى صوت أجش يتحدث بصوت عالى : ايه اللى بيحصل هنا

لترتعد أجسامهم لهذا الصوت و يستديروا يجدوه كان يقف بهيبته و ينظر لهم بثبات

ياسين بأرتباك : حمدلله على السلامه يا جدى أنت رجعت أمتى من ألمانيا

عتمان و هو على نفس الثبات : لسه راجع أنهارده

(عتمان الشرقاوى : رأس عائلة الشرقاوى واحد من أكبر رجال الأعمال يحب أحفاده كثيرآ لكنه جاد و صارم و لا يحب المزاح ، لديه من العمر 65 عامآ ، ذو جسد نحيف و شعر أسود يخلطه الشيب أعينه حاده كالصقر ، يمتلك أكبر محموعة شركات فى الشرق و ذراعه الأيمن حفيده الأوسط ياسين )

عتمان بسخريه : مكنتش فاكر أنى حرجع الأقيكوا بتتخانقوا زى العيال كنت فاكر أنى سايب ورايا رجاله

ليتحدث سيف و قد تهجمت ملامحه من طريقة حده : من فضلك يا جدو مفيش داعى تغلط فينا من غير ما تعرف دلوع ماما ده عمل أيه

عتمان بتساؤل : عمل أيه

ياسين بتوتر : ولاحاجة يا جدى مجرد خناقه فى الكليه مع حد من صحابه و رئيس الجامعه أشتكلنا بس ما أنت عارف عمر تافه و مشاكله كلها تفهه و سيف أتعصب شوية منه بس

ينظر له سيف بحده و يأشر له ياسين بمعنى أن يصمت و سيشرح له لاحقآ

عتمان بغضب : و بعدين معاك يا عمر أنت مبتخلاش من المشاكل

لينظر عمر بخوف و قد شحب وجهه : أنا أنا هو

سيف بغضب : ما تنطق و لا القطه أكلت لسانك

عتمان بضجر : كفايه بقى مش عايز أسمع حاجة ليكمل بحزم : ياسين حصلنى على المكتب عاوزك ضرورى

كان ياسين سيذهب خلف جده لكن يد سيف كانت الأسرع و أوقفته

سيف بغضب : أنت حتفهمنى و لا أروح أقول لجدو الحقيقه

ياسين بحذر : ركز يا ذكى مصيبه زى دى لو جدو عرفها حتحصل كارثه نروح نقوله ايه حفيدك جاب بنت و وهمها أنه أعت*دى عليها و بعدين أنت عارف جدو يخاف على نفسه من الفضيحه يعنى ممكن يأذيهم لو عرف

سيف بأستغراب : حيأذيهم ليه يعنى مش فاهم

ياسين : يخاف أحسن يفضحوه

سيف بنفاذ صبر : طب أفرض لو هما مش كده

ياسين : علشان كده بقول نحل الموضوع من غير ما ندخل جدو فيه

سيف : طب و العمل دلوقتى يعنى البنت دلوقتى فكره أن شرف*ها راح

ياسين بتفكير : بص أنت روح شوف مايتهم حسيت أنهم مش مظبوطين أعرض عليهم فلوس

سيف و هو يرفع حاجبه : يا سلام يا خويا أنت كمان حتيجى معايا هو أنا اللى كنت عملت المصيبه دى

كل هذا تحت أنظار الذى ينظر لهم ببلاهه لهذيه الدرجه قد أفتضح خطائآ

لينتهى حوارهم بأتفاقهم بالذهاب معآ لا يعرفون بأن تلك الحورتين سيغيرا حياتهم كليآ

___________________________________________________________________________

على الجانب الأخر كانت نائمة تأن بصوت عال و ترتجف لتسمع أختها صوت أنينها و تركض عليها

كوثر بقلق : ملاك أصحى يا حبيبتى قومى أنا جنبك

لتنهض مفزوعه و تعانق أختها بسرعه و تظل تبكى بحرقه إلى أن غفت على كتفها لتسطحها كوثر و تدرثها بالغطاء جيدآ

و تخرج تقف أمام أمام النافذه و تظل تبكى على حالها و حال أختها فمن هى حتى تقف أمام عائلة الشرقاورسيدعسوها هى و أختها الصغيره و لكن يجب أن تأخذ حق أختها لتضيق بها السبل فلاتجد شخصآ تلجأ إليه سوى الله و تذهب تتوضئ و تصلى ركعتين عل الله يفرج كربها هى و أختها و فور نهوضها من على سجادة الصلاه يدق جرس الباب لتتعجب من سيأتى يزورهم فى هذا الوقت لتفتح الباب و تنصدم عندما ترى سيف و ياسين يقفان أمامها بهيةتهم المخيفه نظرآ لضخامه أجسادهم ، أستطاعت التعرف على ياسين الشرقاوى كونها تراه دائمآ فى المجلات و الجرائد و لكن سيف لم تتعرف عليه و لكن سيان بالطبع أحد من تلك العائله

ليخرج صوتها أخيرآ قائلة بخوف من القادم : نعم

سيف بهدوء: ممكن نتكلم شويه يا أنسه مش حنطول معاكى الموضوع بخصوص أختك

أستطاع أن يعرف أنها أختها فقد عرف من عمر أنها لديها 19 عامآ و لكن تلك الفتاه لا يبدو عليها ذلك العمر

كوثر بسخريه ممزوجه بألم : الكلام مش حيفيد بحاجه ملوش لزوم

سيف بسرعه : أرجوكى الموضوع ضرورى لازم أكملم معاكى

لتتنهد كوثر و تدخلهم فهى لن تخسر شيئآ و لن تكسب شيئآ أيضآ لا تعلم أن الله أستجاب دعائها

سيف بصوت منخفض : حتتكلم أنت و لا أتكلم أنا

أما ياسين فكان فى عالم أخر يتمعن فى تلك الحوريه الجميله التى تجلس أمامه

ليتحدث سيف بصوت منخفض يملئه الغضب : رد يا حيو*ان

ليفيق ياسين على أهانة أبن عمه له و يوجه نظره على كوثر التى تنظر لهم بغضب تنتظر ذلك الموضوع المهم اللذان يتحدثان عنه

ياسين ببتسامه : مقولتليش يا أنسه أسمك أيه

كوثر بنفذ صبر : أسمى كوثر لتكمل بغضب : أتفضلوا بقى أتكلموا علشان الوقت متأخر و بعدها أتفضلوا بلا مطرود

ليتوتر الأثنان فذلك كطرد صريح لهم و لكن حقها ليبادر سيف بالحديث

سيف بتوتر : بصراحه حصل سوء تفاهم يعنى عمر أبن عمى معت*داش على أخت حضرتك حصل موقف ما بينهم و عمل كده فيها يعنى جبها شقه و أتفق مع صحبته على أنهم يوهموها أنه عمل كده أنا منكرش أنه حيو*ان بس ....

لم تفهم كلمه واحده مما قاله ليتفهم ياسين ذلك و يتحدث بسرعه : بالمختصر أخت حضرتك مفيهاش حاجه و عمر أتفق مع صاحبته علشان يعملوا مقلب فى أخت حضرتك بس

لتنظر لهم بذهول حواسها كلها توقفت عند تلك الكلمه ( مقلب ) ! هل شرف أختها الأن أصبح مقلب

فى الداخل

كانت جالسه فى غرفتها تمنع شهقاتها من الخروج فقد سمعت حديثهم لاتعرف تفرح لسماعها هذا الخبر أما تحزن على رؤية جيرانها و أهلى الحى لها بهذا المظهر عندما رأوها بثياب ممز*قه تملئها الدم*اء دم*اء شرفها الذى أصبح لعبه

لتنهض من على السرير و تمسح دموعها بقوه و تتجه نحوهم بخطوات ثابته و فور فتحها الباب ينظر لها الجميع

أما سيف فقد نظر لها بأعجاب شديد أعجاب يختلف عن أعجاب ياسين بكوثر ، و لكنه لاحظ عيونها الحمراء أثر بكائها ليتوعد لعمر بداخله فلا يوجد أى فتاة تستحق ما فعله فيها ، أما ملاك فكانت تنظر لهم بقوه مصطنعه قوه تخبئ خلفها ألمها من تلك الحياة المريره ، منذ أن كانت صغيره فقدت والديها و كانت أحيانآ تتعرض للتنمر و المضايقات و لكن لم تخبر أختها فهى تعرف أنها تحمل عبئها لم تخبرها أيضآ بمشاكلها ، كانوا ينتقلوا من منزل لأخر كل فتره و أحيانآ ينامون من دون طعام لتوفير المال و تشعر دائمآ بأنها عبئ على أختها الكبيره كونها حرمت نفسها من دخول الجامعه لكى تدخل ملاك فقط الجامعه التى تحلم بها إلى أن أستطاعت كوثر أنو توفر لهم مالآ للعيش فى منطقه سكنيه ملائمه بالرغم من هذا لا تخلى حياتهم من المشاكل

لتتحدث ملاك بقوه ترها أختها لأول مره  : أنتوا جايين عشان تقولوا كده أبن عمك كابن بيلعب معايا طيب روح لف كل واحد من جيرانى و اللى فى المنطقه و قلهم الكلام ده لأنهم شافونى و أنا بالمنظر ده

لتكمل بدموع فلم تتحمل كبت دموع أكثر من ذلك : منكوا لله منكوا لله

ليشفق ياسين و سيف على تلك الصغيره التى أمامهم ليحمم ياسين حتى يجذب أنتباههم

ياسين بتوتر محاولآ أن ينقذ الموضوع : طيب أحنا ممكن نجوزهم لبع........

و قبل أن يكمل كلامه يدعس سيف على قدمه بقوه ليأن الأخر بصوت منخفض و يأشر له بعينيه بمعنى أن يخرس

ليتحدث سيف ببتسامه : أنسه كوثر أنا طالب أيد الأنسه ملاك ليا على سنة الله ورسوله ....

بقلمى نورا الخولى 

#رواية أنت قدرى

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع