#اصبحتى_زادى بقلم #منال_عباس
سكريبت 4. و 5
زياد وبكل غرور ذهب ل زاد لكى يضمها لشلته ولكن زاد لم تعطيه اى اعتبار ونظرت له من فوق لتحت ثم تركته ليجذبها زياد من يدها انتى مش عارفه انا مين ..
زاد بحده : شيل ايدك بدل ما اكسرها
زياد : شكل القطه شقيه وبتخربش
وفى حركه واحده أطرحته أرضا زاد ..ليجتمع جميع الطلبه ..ويضحكون على زياد
زياد وهو يتوعدها لما فعلته ..ليجد ورائه
دكتور أدهم
وهذا اليوم الأول لادهم بجامعه القاهرة ولا احد يعرفه من يكون .
تتركهم زاد وتذهب إلى المدرج دون أن ترى ادهم
ادهم : ايه حكايه البنت دى وايه اللى جابها هنا الجامعه ...وازاى قدرت تضرب وتوقع ولد فى الارض ...
ذهب هو الآخر : إلى مكتب عميد الجامعه ليستلم عمله
عميد الجامعه ...دكتور سيف
دكتور سيف : اهلا ب ادهم اخيرا جيت يلا ورينا همتك يا دكتور ..
ليطرق الباب ويدخل زياد
زياد : لو سمحت يا دكتور فى بنت هنا فى الجامعه حاولت تكلمنى بالعافيه ولما ماردتش عليها وقعتنى فى الارض على خوانه خلت كل الطلبه يضحكوا عليا ..
دكتور سيف : اسمها ايه البنت دى
زياد : مش عارف يا دكتور شكلها جديده أول مرة كلنا نشوفها ..
دكتور سيف : تمام اتفضل على محاضرتك وانا هشوف الموضوع دا ..
خرج زياد وهو يشعر بالانتصار..
أما ادهم تضايق لما يحدث
ادهم : زهرة ما عملتش كدا يا دكتور سيف هو اللى كان بيعاكسها وانا شوفت دا بنفسي ..
دكتور سيف : تمام يا دكتور الطالب دا معروف عنه المشاكل وانت عارف بقي والده صاحب نفوذ وكدا
ادهم : تمام يا افندم استاذنك النهارده اول محاضرة عايز اعود الطلبه على الالتزام بالمواعيد ..
دكتور سيف : انفضل يا دكتور بالتوفيق..
يخرج ادهم وعيونه تبحث عن تلك الحوريه ولكنه لم يجدها
فدخل المدرج
بدأت الطلبه بالهمهمه والأحاديث الجانبيه بعض الفتيات ..ايه القمر دا
دا دكتور ولا جااان
سمعت زاد احاديث الفتيات لترفع رأسها لتجده
زاد باستغراب : ايه اللى جابه هنا ..
ادهم بحزم : خلصنا كلام ولا لسه ليصمت الجميع
ادهم : احب اعرفكم بنفسي انا دكتور أدهم هدرس ليكم المادة دى وبما انكم ما تعرفونيش لسه احب اقولكم اولا لو سمعت كلمه فى محاضرتى خارج نطاق المنهج تعتبر نفسك شايل المادة ..
ثانيا : بمجرد دخولى ممنوع دخول أى طالب من بعدى ..
كانت زاد تخبئ نفسها وسط الفتيات فهى لا تريد الاحتكاك به ..فكل هدفها أن تنهى دراستها بتفوق كما تعودت ..
ادهم : دلوقتى احب اتعرف بيكم وكل واحد يقول هدفه ايه من دخول التخصص دا
يبدأ الطلبه والطالبات بترتيب مقعدهم يعرفون بنفسهم ..ليأتى الدور على زاد ..
زاد وهى محرجه لقد أخبرته من قبل أنها زهرة
زاد : اسمى زاد دخلت التخصص دا علشان التجارة الخارجيه احب اعمل مشروع والمشروع يكبر فى الاستيراد والتصدير بين الدول
كل هذا وادهم ينصت لها باهتمام وبداخله قلبه ينبض بسرعه لتلك الحوريه لم يتخيل أبدا أن تكون طالبه عنده ....ولما قالت اسمها زهرة !!
جلست زاد واستكمل بقيه الطلبه التعريف بأنفسهم ..
انتهت المحاضرة وخرجت زاد مع بقيه الطلبه ..
شمس الفتاة التى كانت تجلس بجانب زاد .أيوة بقي يا زاد محدش ادك
زاد : مش فاهمه
شمس : ينفع نكون اصحاب الاول
زاد بابتسامه ينفع
شمس : اشطا ..بصى يا ستى الدكتور طول المحاضرة عينه عليكى ..اصل انا خبيرة فى لغه العيون . شكله وقع
زاد باستغراب : وقع ازاى يعنى
شمس بضحك شكلك لخمه تعالى افهمك ..
زاد : اعذرينى بابا زمانه على وصول ..خودى رقم فونى ونتكلم لما اروح ..
شمس : تمام يا زاد يا عسل ..
تخرج زاد من الجامعه وكان ادهم ينتظر خروجها ليحدثها ولكنها ركبت سيارة التاكسي وغادرت بسرعه ..
خليل : حبيبه بابا عملت ايه النهارده
زاد : كله تمام ..
خليل : طيب مش عايزة اى حاجه نشتريها قبل ما نروح
زاد : لا شكرا
خليل وقد شعر أن هناك ما يشغل بالها ف ردودها مختصرة
خليل : مالك يا زاد يا بنتى فى حد ضايقك
زاد : بحب لا اطمن يا بابا انا بس عايزة ادور على شغل ..بعد الجامعه وكنت قرأت امبارح عن إعلان فى الفيس عن مطلوب سكرتيرة ..
انا كنت عايزة شغل احسن من كدا بس كلهم بيشترطوا الخبرة ..ما عدا دا
خليل : وايه الداعى من الشغل يا زاد ..اى حاجه انا رقبتي سدادة ..انتى جيتى مليتى علينا البيت فرحه ..
زاد بحب : وانا سعيد بوجودكم عوضوتونى عن بابا وماما ..بس انا بحب اشتغل بعد اذنك ..
خليل : ماشي يا بنتى اللى تشوفيه ..والشقه جاهزة والمفتاح اهووو ..
زاد بسعادة : شكرا ليك بجد من غيرك ماكنتش عارفه هعمل ايه ..
خليل : مفيش شكر بين اب وبنته ..
وصلوا إلى الشقه حيث استقبلتهم حنان بترحاب
حنان : يلا يا قلب ماما غيرى هدومك والغدا جاهز ..
زاد وهى تقبل خدها : ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل ..انا يا دوب اتغدى وأجهز علشان الانترفيو
دعواتك ليا ..
حنان : ربنا يوفقك ديما يارب. . طب يلا نتغدى علشان تلحقى وقتك ..
عند ادهم
وصل ادهم إلى مكتبه وطلب قهوة
مصطفى : حضرتك دلوقتى فى غلطه نزلت فى الإعلان بالأمس بسبب السرعه
ادهم : غلطه ايه اتكلم
مصطفى : نسينا نكتب يشترط الخبرة ..
ادهم بزهق : خلاص خليهم يدخلوا ليا وانا اللى هعمل ليهم الانتر فيو ....وبعد كدا تركز فى المطلوب منك يا مصطفى
مصطفى : حاضر يا فندم وخرج مصطفى من المكتب ..ليجد العديد من الفتيات حضروا من أجل المقابله ...
مصطفى : لو سمحتوا يا بنات كل واحدة تقدم سي فى بتاعها واتفضلوا اقعدوا وهنادى عليكم بالدور
مصطفى بتأفف كل دول جايين دا احنا مش هنخلص ..
وبدأ فى تجميع سي فى للفتيات
عند زاد
ارتدت زاد سالوبيت من الجينز وتحته شيميز ابيض ورفعت شعرها لأعلى كذيل الحصان كانت تبدو فاتنه
زاد : بابا استريح حضرتك وانا هروح حضرتك شكلك مجهد ...
خليل : ومين قالك أنى هكون مستريح وانتى لوحدك ..يلا علشان ما تتأخريش
واوصلها إلى العنوان المكتوب فى الإعلان ..
دخلت زاد لتجد العديد من الفتيات
زاد : يا خبر كل دول وصلوا امتى ..
وذهبت إلى الريسبشن لتقدم سي فى بتاعها
وما أن رآها مصطفى حتى ذهل من جمالها
مصطفى : اتفضلى يا آنسه استريحى على ما يجي عليك الدور وهو يدعو من كل قلبه أن تقبل فى الوظيفه تلك الجميله ....
مضى ساعتين حيث شعرت زاد بالملل والضيق ولكنها تحدت نفسها للصبر والانتظار حتى جاء دورها ..
دخلت زاد ومعها سي فى
وما أن رآها ادهم حتى قام من مكانه
زاد : انت
ادهم : انتى
زاد : انا هنا علشان الوظيفه ..بس اعتقد كدا خلاص مفيش داعى واتجهت تجاه الباب كى تغادر ..
ولكن ادهم سبقها ووقف أمامها ..
ادهم : انتظرى انتى جايه لشغل ولا انتى مش اد الشغل ؟؟
زاد بتحدى : انا اقدر على اى شغل ...نظرت له زاد وتمنت أن يعتذر عن تصرفه معها بالسابق
ولكن ادهم : تحدث بعمليه ممكن اشوف سى فى بتاعك ..
وما أن قرأ الاسم حتى نظر لها فى ذهول ..
معقول انتى تبقي مراتى .....
زاد : انت بتقول ايه ...
ليقترب منها ادهم وقلبه يزداد شوقا من القرب بتلك المتمرده ...
زاد وهى ترجع إلى الخلف ..: انت بتقرب ليه ابعد عنى وتحاول أن تضربه كما تعودت كدفاع عن نفسها ..ولكن ادهم اقوى منها ليمسك يديها الاثنين بيد واحده ..
ادهم : زاد احمد البحيرى مدام ادهم سعيد البحيرى اللى هو أنا
زاد بصدمه : انت .....
ادهم : ايوا انا العريس اللى هربتى منه يوم فرحك يا عروسه ..انا المغفل ....
وانا اللى كنت مستغرب ازاى بابا ساكت انى ما حضرتش ..وضحك ضحكه عاليه ارعبت .. زاد
ادهم : علشان العروس المصون هربت ..
زاد : ابعد عنى انا ما اتجوزتش حد ..انا بكرهك وبكرهكم كلكم ....ازاى تفرض نفسك عليا بالشكل دا ..
وقبل ما تتكلم عليا شوف نفسك وشوف الانسه اللى جات ليك فى شقتك يا محترم ..
ليصفعها أدهم على خدها ...
ادهم بعصبيه : مفيش واحده اتخلقت تعلى صوتها عليا ..واضح أن عمى ما عرفش يربي ...
زاد بصريخ : انت حيوان ومستحيل اعيش مع واحد زيك ..
ادهم : مش بمزاجك وامسك يدها بقوة ..
وخرج من المكتب فى ذهول الموجودين ..
ادهم : مصطفى خلاص ألغى بقيه المقابلات ولم ينتظر الرد وأخذ يجر زاد من يدها وهى تحاول التخلص منه ..
وما أن وصل إلى خارج الشركه ..زاد وهى ترى خليل فى انتظارها ..
الحقنى يا بابا
يذهب خليل إليها بسرعه ..
ادهم باستغراب : بابا مين ..!
خليل : انت ماسك بنتى ليه كدا سيبها احسن ليك
ادهم : بنتك مين يا راجل انت دى مراتى وبنت عمى ..وياخذها عنوة داخل سيارته ويقود السيارة بسرعه ...........يتبع
#أصبحتى_زادى
بقلم #منال_عباس
سكريبت 5
ادهم بعد أن قابل زاد وعرف أنها ابنه عمه وزوجته
امسكها ادهم بقوة وأخذ يجرها من يدها وهى تحاول التخلص منه ...وصل إلى خارج الشركه
زاد وهى ترى خليل فى انتظارها ..الحقنى يابابا
ليأتى خليل ويحاول مساعدتها ولكن ادهم يبعده ويقول له انها زوجته وابنه عمه ..ويأخذها عنوة داخل سيارته ويقود السيارة بسرعه..
يتصل خليل وهو خائف على سعيد
خليل : ايوا يا حاج سعيد الحقنى الشاب اللى راحت تشتغل عنده خرج بيها وبيقول أنها مراته وبنت عمه واخدها بسرعه وانا وراه بالعربيه اهووو.
الحاج سعيد: خلاص يا راجل طيب روح بيتك واطمن عليها هى فى آمان دلوقتى..
خليل : إزاى بس يا حاج ..
سعيد : دا يبقي ادهم ابنى ..جوزها
خليل : خلاص اللى تشوفه يا حاج ربنا يسعدهم
واغلق الهاتف وشعر بالحزن فكان يريد أن تعيش معاهم لقد اسعدتهم بوجودها .....
عند ادهم
يصل ادهم إلى شقته وهو ممسك بيد زاد بكل قوته
وما أن فتح باب الشقه دفعها بقوة إلى داخل شقته لتقع زاد فى الارض
زاد وهى تبكى : منك لله انا بكرهك وبكره اليوم اللى رجعت فيه ...
اغلق ادهم باب الشقه من الداخل بالمفتاح وتركها ودخل حجرته .....دون أى كلمه ...
اتصل على والده
سعيد : مبروك يا عريس وصلنى أن العروسه بقت معاك ..
ادهم : يعنى حضرتك كنت عارف
سعيد : طبعا اوومال فاكر ايه
المهم احنا جايين بكرة انا والحاجه علشان نبارك عايزك ترفع راسي
ادهم : بس يا بابا ....
سعيد : ما بسش سلام وخلى بالك من مرتك ...
ادهم بحيرة ايه اللخبطه دى ...وهقول ايه ل هايدى ...
خرج إلى الريسبشن ولم يجدها اقترب من حجرة نومها التى نامت فيها من قبل سمع بكاءها انقبض قلبه عليها ...ولا يعرف مشاعره هذه شفقه ام ماذا ..
طرق الباب ودخل وجدها نائمه على السرير وتبكى وما أن رأته اعتدلت بسرعه ..
زاد : ازاى تدخل عليا من غير ما اأذن ليك
ادهم : بصي يا حلوة انا ادخل وقت ما احب وأخرج وقت ما احب ..وما تفكريش انى هموت عليكى انا زيك كدا مش طايق اشوف وشك ووجودك هيبوظ ليا حياتى ..بس مراعى انك بنت عمى وكلام الناس لو طلقتك دلوقتى ..فتحترمى نفسك كدا نعدى كام شهر وبعد هطلقك ..انا بحب هايدى واظن انتى شوفتى دا بعينيكى ..من النهارده لحد ما اطلقك مش عايز منك غير تعملى الأكل ..وتسمعى الكلام بس قسما عظما لو فكرتى تروحى كدا ولا كدا لادفنك مكانك ..وتركها وخرج
زاد : طيب يا ابن عمى البادى اظلم ..انت مفكرنى علشان انا وحيده وماليش ضهر هكون ضعيفه ..استحمل بقي ....
وجلست تفكر كيف تتعامل مع هذا المخلوق .
ثم تذكرت انها ليس معها ملابس لقد اخذها ذلك المخلوق عنوة ..
اتصلت علي خليل
خليل : بلهفه ازيك يا بنتى طمنينى عليكى
زاد : انا كويسه يا بابا اطمن عليا ...
خليل طيب خودى حنان بتعيط من وقت ما رجعت وعرفت انك مش هتكونى معانا ..
حنان ببكاء : ازيك يا زاد يا بنتى
زاد بحب : الحمد لله يا ماما اسفه انى السبب في حزنك ..
حنان : ربنا يهدى سرك يا بنتى ووقت ما تحتاجينا هتلاقينا ديما ...
زاد : أن شاء الله اجيلكم قريب وبالمرة اخد هدومى ..
حنان : أن شاء الله يا حبيبتي
وأغلقت الهاتف ...
زاد وهى تحاول أن تستجمع قواها .. خرجت إلى المطبخ وحضرت عشا لفردين
واحضرت شموع وعملت جو رومانسي ....
ثم ذهبت إلى ادهم
وطرقت الباب
فتح ادهم الباب وكان عارى الصدر ويرتدى برامودا فقط ..لترجع زاد إلى الوراء وتنظر للأرض ..
زاد : العشا جاهز ..
ادهم وهو يرى خجلها : تمام
ويخرج ليجد الإضاءة الخافته الرومانسيه وضوء الشموع ..ابتسم فى نفسه ظنا منه أنها تتودد إليه
ذهب إلى المائده ليجد الطعام مرصوص بطريقه متناسقه ...
ادهم : شكل الاكل يفتح النفس ..
وبدأ يأكل ولكنه وجدها واقفه
ادهم : واقفه ليه ما تقعدى علشان تتعشي
زاد بصوت منخفض: معقول هقعد لما تأكل وتشبع بالسم الهارى ابقي اقعد آكل ..
ادهم : بتقولى ايه
زاد : بالهنا والشفا
ادهم : اقعدى كلى ومش عايز اعيد كلامى يا زاد
جلست زاد وبدأت تأكل ..كان ينظر لها ادهم بنظرات كلها اشتياق ولكنه بينه وبين نفسه قرر أن يربيها من جديد كى تحترمه كزوج ..
بعد انتهاء العشاء قام ادهم وذهب إلى حجرة مكتبه وطلب منها قهوة ..وفوجئ بها أنها لم تعترض ..
وذهبت زاد وحضرت له قهوته. .
وأعطته القهوة ...
ادهم : زاد بابا وماما جايين بكرة علشان يباركوا لينا ..
زاد : وايه المطلوب
ادهم : مفيش مطلوب احنا على اتفاقنا بس بعرفك بس علشان تجهزى نفسك ..
زاد : طيب استاذنك علشان عندى محاضرات بكرة
ادهم : بكرة مش هتروحى الجامعه ..علشان اهلى اللى جايين ..
زاد : انا ممكن أوافق على اى حاجه الا انك تمنعنى من جامعتى ..
ادهم : وانا مش هكرر كلامى وكلمه زيادة مش هتروحى الجامعه تانى ..
زاد : نظرت له بحقد وخرجت ...
ادهم بابتسامه دا انتى لسه يا ما هتشوفى يا زاد ..
ذهبت زاد وبحثت عن اى ملابس كى ترتديها ولكنها لم تجد .دخلت ببطئ إلى حجرة ادهم وأخذت تيشيرت من دولابه وخرجت
ثم ارتدته ونامت ...
أما ادهم راجع بعض أعماله ...وذهب ببطئ إلى حجرة زاد وجدها نائمه وهى ترتدى ملابسه ابتسم لمظهرها وتمنى أن يأخذها فى حضنه ..ولكنه تراجع
ادهم : يخرب بيت جمالك دا انتى هتجنينينى ..
ثم تركها وذهب الى حجرته وراح فى نوم عميق
فى الصباح استيقظ ادهم على صوت رنين جرس الباب..
ذهب ليفتح الباب ليجد هايدى
ادهم : انتى ايه اللى جابك يا هايدى ...
مش قولت ليكى ما تجيش هنا تانى ..
هايدى : اعمل ايه كل ما اتصل عليك مش بترد وحشتنى يا بيبي وقامت باحتضانه لتخرج زاد من حجرتها لتجد ادهم وهايدى بهذا الوضع .شعرت بوخزة فى قلبها ..حاولت أن تدارى ذلك ..
هايدى : ايه يا بت انتى اللى لابساه دا ازاى تقعدى بالشكل دا ..
زاد جلست على الكرسي وهى تضع رجل على رجل ..
الكلام دا لمين ..
هايدى وهى تنظر إلى ادهم فى ايه يا أدهم اطرد البت دى برا شكلها قليله الادب ..
ادهم : اصل يا حبيبتي هفهمك الموضوع
زاد : باختصار كدا البت قليله الادب دى تبقي انتى ..لما تيجى لراجل متجوز بيته وكمان مراته معاه ..يبقي انتى اللى عايزة تتربي ..
لتصرخ هايدى فى وجه ادهم
هايدى : قول أن دا كذب انت ساكت ليه
ادهم : هفهمك يا هايدى ..انا اتغصبت على الجوازة دى ...شعرت زاد بالاهانه فهى من فرض عليها هذا الزوج اللعين ..لتقوم لترد كرامتها ...
زاد : وهى تشد ادهم إليها اظن واضح كدا انك عرفتى أن ادهم جوزى واللى ما تعرفهوش أنه ابن عمى كمان ويلا من غير مطرود ..
ذهبت هايدى وهى تتوعد لهما هما الاثنين ..
أما ادهم مسك زاد من يدها بغضب ..
انتى مين سمحلك تتصرفي كدا ..
زاد بكل قوتها اوعى تفكر أنى جاريه عندك ..ومادام وافقت على تمثيليه زواجى منك يبقي لازم تحترم وجودى ..اما هايدى اطمن شكلها زى الدبان هتلف وترجعلك..اطمن انا اصلا مش عايزة اشوف وشك وتركته ودخلت حجرتها ..
ادهم انا مش عارف ليه مشاعرى متلخبطه بينك وبين هايدى ..انا وعدت هايدى حرام بعد كل الوقت دا اخذلها ....ثم أخذ نفس عميق ودخل لكى يستبدل ملابسه ..
ليرن جرس الباب مرة أخرى وتفتح زاد
زينب : يا مصيبتى دى هدوم تفتحى بيها
زاد : اتفضلى يا طنط اتفضل يا اونكل ووجدت معهم سحر ..اهلا يا سحر
دخلوا جميعا وخرج لهم ادهم ليرحب بوالده
أما زاد دخلت وهى تلعن تلك الاسره وارتدت فستانها مرة أخرى ..
سعيد : نقول مبروك يا أدهم
ادهم بارتباك ملحوظ : ايوا يا حاج
سحر وهى تنظر له بحزن : مبروك يا أدهم
ادهم : الله يبارك فيكى يا سحر عقبالك ..
زينب : عايزة افهم ازاى البت دى هربت وازاى هى معاك هنا ..
سعيد : وبعدين معاكى يا زينب قولت ليكى ما هربتش وادهم اللى طلب ياخد مراته بالشكل دا
مش كدا يا أدهم
ادهم باستغراب : ايوا ايوا عن اذنكم ثوانى ..
ودخل لحجرة زاد ليستسمحها ولكنه وجدها تخرج من المطبخ وهى فى قمه أناقتها وتحمل صينيه من العصائر ...وترحب بهم وكأن شئ لم يكن ..
استغرب ادهم تلك الفتاة كيف لها القدرة على ضبط الأعصاب بسرعه
جلست زاد بجانب ادهم وهى تضع رأسها على كتفه فى استغراب الجميع من أفعالها ..وكان ادهم يشعر بالفرحه بقربها منه ووضع يده هو الآخر على ظهرها
زاد : احب أشكرك يا أونكل على اغلى هديه هاديتنى بيها ..ادهم حبيبي
لتقوم سحر بغضب : ايه قله الادب دى ..
سعيد : انتى اتجنينتى يا سحر زاد تبقي مراته على سنه الله ورسوله..
مبروك يا بنتى وربنا يهدى سركم الحمد لله اننا اطمنا عليكم ويلا يا حاجه انتى وسحر نسيب العرسان براحتهم ..
ادهم : مالسه بدرى يا حاج
سعيد : انتم عرسان خلى بالك من بت اخوي حطها فى عنيك
ادهم : اطمن يا بابا
زينب بغضب مبروك يا أدهم يا ابنى
وغادروا جميعا ..
ذهب ادهم إلى زاد ليضمها إليه ولكنه تفاجئ .......يتبع
لو لقيت تفاعل يستاهل هنزل بارت كمان النهارده
#أصبحتى_زادى
بقلم #منال_عباس
تعليقات
إرسال تعليق