القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية كفى عذابك البارت الثالث والرابع بقلم شهد عبد الحميد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


الفصل الثالث من رواية كفى عذابك 🔥

نظرت له بحزن وقالت : يبقا تطلقنى 


ظل ينظر لها ويفكر ماذا اذا تركته سيعيش ،،لا،، سيصبح لديه نهار وليل كباقى البشر ،،لا،، لم يرد على حديثها فهو لن يضعف أكثر من ذلك ..حملها واتجه الى الحمام أجلسها على سلمة البانيو ملئ البانيو بالماء وضع فيه الشاور ثم حملها ووضعها داخله وقال بدون مشاعر : خدى دش سخن وجسمك هيفك بعدها .. وخرج بدون كلام آخر 


اما هى وضعت رأسها خلفها ببطئ وأغلقت عينيها بيأس من تغيره ...


ذهب الى النادى الليلى شرب كثيرا وفى النهايه مضى الليل مع فتاه كعادته وذهب فى الصباح رائها نائمه على السرير براحه شديد فلم ينتهكها بالأمس ويخرج قسوته عليها دخل الى غرفة الملابس أخذ بدله له .. ارتدى ثيابه وصفف شعره وخرج فى هذا الوقت كانت خارجه من المرحاض بطلتها الخاطفه فكانت ترتدى برنص يصل الى ما قبل ركبها وشعرها الغجرى الذى يثيره أكثر .. كانت تجفف شعرها ولم تدرى له ولكنه اقترب منها وأردف بالحديث : جهزى نفسك علشان مسافرين بكره وحضرى شنطتك 


أدركت حديثه وقالت برفض حاسم : مش جايه فى حته روح شوف حالك 


فرد بسخريه ونبره تهكميه : لا معرفش أشوف حالى غير معاكى يا زوزو ثم قلب لهجته فى ثانيه وأردف بحده : انا مش هعيد كلامى وانتى وحريتك الشخصيه عايزه تجيبى لبس معاكى او لا براحتك اما انتى هتيجى غضبن عنك 


قالت بحده : بقولك مش هاجى هو بالقوه حتى ده قوه كمان روح لوحدك انت مش هتحتجلى فى حاجه .. ثم أرادت مضايقته : ااه ولا انت عايزنى علشان شهواتك وبس 


ظل يضحك بصوت عالى حديثها : ههها أعوزك انتى يا بنتى انتى متجيش حاجه جنب أى واحده بتترمى تحت رجلى .. دفعها بيده قليلا وقال بسخريه : بصى فى المرايا مش عشان عينك ملونه تبقى حلوه .. ظل يشاور بيده على جسدها لا فيكى جسم ولا بصى لشعرك تجى انت ايه للى شعرهم حرير .. خبط على خدها براحه وقال بسخريه : بصى فى المرايا يا حلوه متاخديش مقلب فى نفسك 


أبعدت يده بقوه وقالت ومازالت على نفس تعابير وجهها : طالما انا وحشه اوى كده جسمى وحش شعرى وحش بتنام معايا ليه .. بتعمل الى بتعمله معايا ليه وانت بسم الله مشاء الله ربنا فاتحها عليك فى الستات ثم ابتسمت ابتسامه ثقه: بس رأيك ميهمنيش واثقه فى نفسى وفى كل حته فيا الى مش عجبك عاجب ناس تانيه .. 


وفى لحظه رأت عنقها فى يده وهو يقول بغضب : مين الناس ديه وهدر بصوت عالى : وحياتك الى انتى مش حباها معايا ديه لو جبتى إسم راجل ولا سيره حتى لموتك 


ابتسمت بسخريه وهو مازال يقبض على عنقها وهى تنظر له من أسفل عينها : مش قولتلك ياريت تموتنى .. مش قولتلك حياتى مش فارقه طول ما انا عايشه مع واحد زيك ثم غيرت نبرتها للحده : ومتفكرش ان بخاف منك لا .. انا بس كنت مفكراك حاجه كده ثم سكتت قليلا وابتسمت ثانيا : حاجه بقت متنفعش ليك 


نعم استفزته جعلته يضغط على عنقها بقوه وهى مازالت ترمى عليه نظرات السخريه على الرغم من أن وجهها اصبح على وشك الانفجار من الاختناق وتنفسها الزائد .. فاق على نفسه عندما أدرك ما يفعله فكل ما كان فى عقله كيف تجرأت وتحدثت معه بهذه الطريقه 


تركها ومن ثم دفعها بقوه أدت الى سقوطها على الارض وألقى عليها نظرة شر وخرج ... أما هى ظلت مكانها لم تتحرك ولم يرف لها جفن فلن تصبح ضعيفه مره آخرى ورددت مع نفسها : ممكن مكنش حلوه بس أشرف من العاهرات الى بتشوفهم ثم ضحكا بخبث وقالت : هههه ماشى يا قاسم باشا هوريك مين زمرد شاهين 


..................................... .......................................


فى صباح يوم جديد .. تجلس زمرد على الكرسى ترتدى بنطلون من الجينز وتيشرت تضعه بداخل البنطلون رافعه شعرها فى كعكه غجريه بشعرها هذا وشنطة سفرها بجانبها ... تملل فى نومه فتح عينه رأى من تجلس أمامه على الكرسى تدندن بأغنيه ما ظل ينظر لها بتعجب شديد أهذه من رفضت البارحه نظرت له بطرف عينيها وابتسمت بداخلها وأقسمت على جنونه .. دخل الحمام أخذ شاور وارتدى ملابسه المكونه من قميص أسود يبرز عضلات سدره وجينيز أسود وحذاء أسود ... أحضر حقيبة ملابسه وخرج ..فأول ما رأته قامت من مكانها أخذت شنطتها وذهبت أمامه وهى تتدلل فى مشيتها فقال فى سره : يارب مموتهاش حالا 


نزل ورائها أخذ الشنطه من يدها بقوه وهو يزفر من طريقتها هذه ....


ركبوا السياره وطوال الطريق تدندن بصوت خافض فقال بملل: ما خلاص يا أم كلثوم 


نظرت له بتعالى وقالت : لسانك ولا لسانى ايه ده ياربى 


زفر بغضب : متخلينيش اتغابى عليكى


لم تعير لكلامه اى انتباه ووضعت يدها على مشغل الاغانى واشتغلت الاغانى بصوت عالى .. ظلت تغنى معها بصوت خافض وتنظر له وتبتسم لغضبه منها 


أغلق المشغل بنفاذ صبر : بت عدى الطريق ده على خير علشان مرزعكيش قلم ينيمك طول الطريق 


زمرد بنبره طفوليه : أوووف بقا حتى الاغانى 


نظر لها بطرف عينه وإبتسم على طريقتها وطفولتها التى إكتشفها مؤخرا ..


ظلت تنظر من شباك السياره بشرود .. تريد ان تسير حياتها معه ولكن بطريقتهل .. من يعلم بأن تكون هذه زمرد المليئه بالأمل تريد فعل ذلك وذلك أهدافها الغير متوقفه ولكن لم يحدث شئ من مخططها تتذكر عندما كانت تريد تسجيل أغنيه ولكنها أصرت على عملها أولا حتى يصبح لديها مال خاص بها فهى تحب الغنى كثيرا .. ابتسمت بسخريه على حياتها فأصبحت وكأن عمرها الخمسين وليس العشرين فاقت على صوته القوى يناديها : زمرد 


فاقت زمرد على نفسها وعلى الوضع الحالى وقالت بهدوء : نعم 


قاسم وهو يشير على درج فى العربيه : افتحيه 


فتحته بتعجب رأت كيكات ،بسكوتات ، شوكلت وعصاير 


قال ببروده المعتاد : كليه على أما نوصل 


والغريب بأنها لم ترفض طلبه وأخذت كيكه وعصير ظلت تأكل فيهم ببطئ وتنظر للخارج مره آخرى .


وصلوا الى الفندق ... دخلوا الى الغرفه كانت زمرد قد تعبت من الطريق كثيرا جلست على كنبة وخلعت الحذاء فقال هو بجمود : هطلب الفطار علشان تفطرى 


زمرد بهدوء: لا مش عايزه أنا هنام لأنى تعبت من الطريق كل أنت 


= تمام عموما أنا خارج حالا علشان ورايا شغل 


زمرد وهى تتجه ناحية السؤي وقالت وهى تغمض عينيها : اوك 


نظر لها نظره اخيره ثم دخل الى الحمام اخذ شاور ثم خرج .. فتح الشنطه ومن الوقت لاخر يلقى نظره عليها ..


ارتدى بدله سوداء بقميص أبيض وكعادته لم يرتدى رابطه عنق وحذاء جلد أسود انتهى من ملابسه .. ذهب ناحيتهل ووقف امامها ظل يتفحص ملامحها بحب ، بندم ولكن مازال عقله لم يستوعب ذلك ذلك انحنى ناحيتها قليلا قبلها من جبهتها وجاء أن يقوم ولكن أغرته منظر شفتاها كثيرا قبلها قبله خفيفه من شفتاها ثم قام وتركها وذهب الى عمله .


.............. ........................................... ..............


يجلس قاسم مع الوفد البريطانى ويتناقشون حول العمل وتلك تلقى عليها النظرات وهو يعلم نواياها جيدا لذا لم يعيرها أى انتباه ... انتهوا من العمل ورحل الجميع الا هذه المراه 


عمر: أنا هروح انا علشان ارتاح شويه 


أماء له قاسم بالموافقه ثم نظر لتلك الجالسه : ماذا تريدين إلسا


إلسا بإغراء : أريدك قاسم 


سكت قليلا فعندما قالت له ذلك تذكر زمرد تلقائيا فقالت إلسا بإزدراء : اممم لا تريد ان تأتى خوفا على مشاعر زوجتك صراحا لا أعلم ما مدى تحمل هذه الفتاه 


قاسم بغضب : لا أريد سماع أى كلمه عن زوجتى علاقتى معك مجرد استمتاع فقط 


إلسا : أسفه كثيرا قاسم ثم سكتت قليلا وقالت بإغراء : هيا بنا قاسم نذهب الى الغرفه 


سكت قليلا وظل يفكر فيها لكنه قال لنفسه : بدأت تضعف أوى قدامها لالا مش هضعف مش هضعف 


قال بشموخ بعد ان فاز عقله ككل مره : هيا دخلوا الى غرفه فى الفندق قضوا مده طويله سويا فى الشرب والأشياء الاخرى ولكن كل لمسه وقبله لهذه المرأه تخيل زمرد مكانها ......


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


ظلت جالسه حتى الصباح تنتظره وتعلم أنه الان مع فتاه .. ينام فى حضن فتاه أخرى ما أشد ذلك عليها فلو كان جبل لوقع لو كان حجر لنفلق ظلت تبكى مكانها فدائما تجلس وحيده كذلك لم يجمعهم الا القسوه وهذه العلاقه التى تتقزز منها ولكنها فاقت على نفسها ومسحت دموعها بقوه دخلت الى الحمام تحممت وارتدت ثياب أخرى وخرجت تنتظره فهى من بعد الان ستخرج وتفيض بكل ما بداخلها فو وجهه مهما كانت العواقب حتى لا تختنق : مش هسكت الا اما أخرج من الهم ده مش هستسلم مش هضعف هخرج من هنا أحقق احلامى هرجع برائتى تانى هحقق أحلامى الى اتدفنت وانا معاك ثم رددت وهى تغمض عينيها ( ان مع العسر يسر) ( ان مع العسر يسر ) فاقت على فتحة الباب يدخل منه يتهادى ببطئ نظر لها ببرود ثم تخطاها فرددت بسخريه : هى كانت حلوه أوى كده طب كنت خليك معاها يومين كمان


التفت لها ونظر بحده فمن متى وهى تسأله عن ذلك مسكها من ذراعها بقسوه ذ: وانتى مالك هاه حسك عينك أسمعك بتتكلمى معايا كده انتى فاهمه .. الظاهر انى إديتك وش بزياده أوى دفعها بقوه حتى كادت ان تسقط ولكنها تماسكت وإبتسمت بسماجه : ادتنى وش بزياده اقتربت منه ببطئ وقالت بنصف عين : امته ده هاه 


ابتعدت عنه وقالت بحده : مش معنى ان سكت على كده كتير انى مش فاهمه ولا هبله لا يا قاسم بيه انا عارفه كل حاجه بس انا مش هستحمل كده كتير أنا عندى كرامه والاكتر من كده عندى قلب .. عارف يعنى إيه قلب ولا معداش عليك 


رد قاسم بعد ان صنع البرود وعدم الإهتمام على وجهه : لا عدى عليا وبدليل إنك عايشه


صرخت فى وجهه: طب ما تموتنى وترتاح ساعتها بس هحس ان عندك قلب 


ابتسم بسماجه : خلصتى المرشح ولا لسه لو خلصتيه إغرقى من وشى 


هدأت من نفسها قليلا وقالت : طب خلى عندك دم ذرة دم بس وطلقنى إقتربت منه وقالت : عايزه أعيش حياتى الى ضاعت منى مع واحد يقدرنى 


صفعه !!! أنفاس تتعالى شهقات تخرج ... صفعها بغضب وقوه عند سماعه لحديثها جعلها تطيح على الارض نزل الى مستواها وقال بفحيح غاضب : لو سمعتك بتقولى طلاق ، راجل والهبل ده مش هضربك بالقلم قسما بالله لخليكى تتمنى تموتى فى اليوم ألف مره قام بغضب دخل الى المرحاض ورزع الباب بقوه ..


قامت من مكانها وأصبح الشر يعمى عينيها من ناحيته ظلت واقفه مكانها فهى عاهدت نفسها على عدم الضعف ..لا لم أضعف 


خرج من الحمام وهو يلف جسده بمنشفه ظلت  متصنمه مكانها اخذ ملابس نوم من الشنطه فهو سيستلقى قليلا حتى وقت خروجه بليل ..


ارتدى الملابس وخرج نظر لها ثم اتجه على السرير ...


اتجهت ناحيته ووقفت امامه والغضب يتطاير من عينيها نظر لها ببروده المعتاد ثم كان على وشك ان يغمض عينه حتى رائها تضع يدها على رقبته زتضغط عليها بغضب وقوه 


فقال بغضب : انتى بتعملى ايه اتهبلتى ولا إيه 


قالت وهى تصرخ فيه وتضغط على رقبته : اه اتهبلت وهموتك يا قاسم هموتك ... عينيها كانت تتسع بالغضب وهى تصرخ مسك يدها بقوه وهو يشدها على السرير وهى تصرخ بجنون : إوعى سيبنى متلمسنيش 


حاول تهدأتها فمن الممكن ان يحدث لها سكته قلبيه بحالتها هذه


زمرد ومازال الغضب والجنون يعمى عينيها : بقولك ابعد عنى .. ابعد عنى 


قاسم وهو يهدهدها : اهدى اهدى مش هعمل حاجه 


زمرد مغمضه عينيها ومازالت تصرخ : متلمسنيش ابعد عنى 


قال بصوت عالى وهو يحاول إفاقتها : زمرد ... فوقى 


زمرد ومازالت على حالها : لا لا 


أحكم حركتها بجسده وشد هاتف الفندق اتصل بأحد من العاملين لجلب لها مهدا ظل متحكم فى جسدها وهى تصرخ دق باب فأسرع لأخذ المهدأ وأغلق الباب وهى مازالت فى حالة الهستريه اتجه ناحيتها مسك وجهها بقوه ودس الدواء فى فمها وشربها المياه ظلت تصرخ وتهذى بهذه الجمله : ابعد عنى ، هموتك 


بدأ مفعول الدواء وبدأ هى تستكين بين يديه احتضنها بقوه وأغمض عينيه بندم على ما فعله فمن الواضح بأن حالتها ساءت كثيرا بسببه اغمض عينيه بقوه وظل طوال الليل يأنب نفسه عن ما فعل فماذا سوف يتعامل معها بعد الان .


لم يذهب الى العمل فإعتذر منه ففى حالتها هذه لا يصح تركها بمفردها غير ذلك هو خائف عليها جدا.


فى الليل فتحت عينيها ببطئ نظرت لنفسها رأت نفسها فى حضنه وهو يحتضنها بقوه وكأنها ستهرب ظلت تبعد يده بنفور وبقوه فاق على حركتها وابعادها ليده فتركها حتى لا تسوء حالتها 


زمرد بحده : اوعى كده اياك تلمسنى تانى 


تماسك قاسم حتى لا يغضب عليها : وابتعد عنها بهدوء وظلوا فى هذا الهدوء كثيرا حتى قالت وهى تغمض عينيها : انا معتش قادره أستحمل 


لم يرد قاسم عليها فأكملت هى : تعبت معدش عندى طاقه إنى أتحمل 


نظرت له والدموع فى عينيها : لازم تقتنع ان كل واحد فينا عنده طاقه ولما بتخلص ممكن يعمل أى حاجه وأول حاجه ظهرت الى حصل الصبح بعد كده مش عارفه نفسى هعمل ايه وأذى مين ثم قالت بترجى : ودينى لبيت أهلى وخلينى على ذمتك علشان تضمن إنى مش هتجوز تانى بس سبنى فى حالى 


ظلت تنتظر منه جواب او اى تعبير دليل على القبول لكن وجهه يقول غير ذلك قال وهو يحاول بث الهدوء فى نفسه : 


......

اتمنى انو يعجبك



الفصل الرابع من رواية كفى عذابك 🔥

ظلت تنتظر منه جواب أو أى تعبير دليل قبوله ولكن وجه يقول غير ذلك قال وهو يحاول بث الهدوء فى نفسه : اخر مره اتكلمنا فى الموضوع ده كانت نهايته وحشه وسبق وقولتلك ان مش هطلق ومش هسيبك ولو على مرواحك لاهلك هبقا أوديكى تشوفيهم ... غير كده لا


زمرد بإستفهام وتعجب من رفضه لطلاقها : ليه ... طالما انت مبتحبنيش وبتكهرنى أوى كده سيبنى فى حالى وشوف واحده على ذوقك أنت 


كان على وشك ان يقول بأنه فى عمره لم يكرها وإنها تعنى له الكثير كان على وشك أن يقول بأنه يحبها ويعشقها ولكن .. لماذا يأذى المرأ من يحب لماذا ؟ 


رد بجمود : أنا قولت الى عندى انا قولتلك قبل كده إنى مش هتغير بس بقولك حالا هحاول بس متنتظريش كتير لأنها صعبه أوى .


أغمضت زمرد عينيها بفقدان أمل منه ومن طريقته ...


فى صباح يوم جديد تستيقظ زمرد تنظر حولها لم تراه فى الغرفه فأدركت بأنه ذهب مبكر .. تذكرت حديثه بالأمس فمذا سوف تفعل معه كيف تتعامل بعد كل ما حدث كيف ..


جاء الليل وهى مازالت على تفكيرها .... دخل الغرفه بتعب وإرهاق فهو من الصباح يباشر عمله من الموقع يشرف عليه ... دخل ببطئ نظر لها كانت تجلس تشاهد التلفاز على كرتون إبتسم ابتسامه خفيفه ...


أخذ ملابسه له ودخل الحمام تحمم وغير ملابسه .. خرج وهو يجفف شعره نظر تجاها وقال بتساؤل : كلتى 


زمرد وهى مازالت عينيها على التلفاز : لا 


قال بحده : متبصى وأنا بكلمك


ردت ومازالت عينيها على التلفاز : مش فارقه 


غضب من برودها فذهب ناحيتها ومسكها من ذراعها بقوه : هو أنا كلامى مبيتسمعش ليه ولا إنتى بتحبى التهزيئ


رفعت حجابها : يعنى هتفرق معاك ببصلك ولا لا هتشوف سواد عيونى ولا إيه 


ضحك بسخريه : ولا سواد عينك ولا خضار عينيك هبصلك على ايه 


دفعت يده بقوه وقالت بحده : طب إوعى متبصش لوحده وحشه ومش من مستواك ثم أردفت بفخر وغرور : أنا بحب نفسى كده بحب شكلى كده .. أنا الف واحد يتمنانى ويقدرنى 


مسكها من وجهها بقوه وقد أعمى الغضب عينه: أقسملك بالله ان جبتى إسم ذكر تانى لوريكى السواد وبتقولى بتورينى الوش التانى هوريكى الاسود منه .. ودفعها على السرير بقوه .. ارتطمت رأسها بقوه فى السرير فتأوت بخفوت ... نظر لها بجمود فعندما يسمع لسانها يتحدث عن أى ذكر عقله يجن .. ستظل له ملكه هو لا احد اخر يمتلكها غيره جلس يتابع بعض الاعمال على الاب ويختلس إليها النظرات من الوقت لآخر .. فهى جالسه على السرير تهز فى قدمها بقوه وملل وتستغفر فى سرها ...


زمرد بملل : أنا زهقت عايزه أروح 


نظر لها قاسم بخبث وقال : هتروحى فين 


قالت بتلقائيه : الفله 


ابتسم على كلمتها وقال: لسه يومين 


شهقت زمرد وقالت : نعم انا زهقت بجد أنا اعده ال٢٤ ساعه كده بين أربع حيطان 


نظر لها قليلا ثم قال بنبره عمليه : تحبى نتعشا بره 


قفزت من على السرير: بجد هنزل أشوف الشارع أخيرا ..فقالت بنبرة فرحه : ماشى أنا موافقه 


ضحك على طريقتها الطفوليه : طب قومى البسى يالا 


أسرعت ناحية شنطة ملابسها اخذت فستان أسود يصل لكاحلها وحذاء لونه بينك بكعب عالى وجمعت جزء من شعرها وتركت الباقى حر .. خرجت له وقالت بحماس : جهزت يالا نمشى بقا 


نظر لها من فوقها الى أسفلها بتفحص واعجاب شديد وخاصا بشعرها التى يجذبه كثيرا .. يريد ان يضع أنفه بداخله يشتم رحيقه يغرق فى بحورها .. كان هو يرتدى بدله كاجول سوداء وأسفلها تشيرت أبيض ...


خرجوا معا الى خارج الفندق ذهبوا الى مطعم راقى جلسوا على طاوله فى ركن هادئ 


قاسم : تاكلى ايه 


زمرد بحيره: مش عارفه 


ابتسم لها وقال : طب أطلبلك زى 


ردت له الإبتسامه بأحسن منها : ماشى 


ابتسمت بداخلها فحبيبها لأول مره يبتسم لها هكذا يعاملها هكذا بهدوء ...


طرقع بأصابعه أمامها : روحتى فين 


فاقت زمرد على نفسها : هاه نعم 


قاسم : بقولك روحتى فين 


زمرد بتوتر : مفيش سرحت شويه بس 


نظرت له زمرد وتسألت : هو أنا ممكن أسالك سؤال 


سكت قليلا ثم قال : اسألى 


= بتعمل إيه هنا فى العلمين 


قاسم بنبره عمليه : مشروع جديد بنعمل فندق 


زمرد وقد دخلت فى الحديث : ده المشروع الى كنتوا بتشتغلوا عليه لما كنت فى الشركه 


تذكر عندما كانت فى الشركه كانت تحب العمل كثيرا .. فكانت بارعه فى عملها 


زمرد : كان عاجبنى فكرته أوى وكمان كان عندى تكه كده 


قاسم بترقب : إيه هى التكه ديه 


زمرد وهى تشرح له بمهاره وذكاء كبير : المطعم الى فى الفندق المفروض ميكونش مجرد مطعم فأنا كنت فكرت ان نعمل فيه أكتر من طراز أكتر من أسلوب دوله يعنى نعمل الركن المصرى الركن التركى ، الكورى ، هندى الايطالى وهكذا بقا بشكل وثقافة كل دوله .. كده بتجذب كم كبير من الناس وفكره جديده بتجمع بين ثقافات الدول وطبعا المطبخ تبع كل دوله 


ظل يستمع اليها بإعجاب شديد ينظر لها والى حركة يدها التى تشرح بها ويبتسم ... نظرت له ثم سكتت بإحراج فالأكل وضع أمامها وكل شئ جاهز وهو ينظر اليها فقط وبالفعل معجب بأفكارها 


قالت بإحراج شديد : هو ...هو انا مختش بالى إنى إتكلمت كتير أسفه 


إبتسم لها وقال : لا عادى أنا إستمتعت جدا بكلامك وعجبتنى الفكره .. وهنقشها مع الوفد بكره 


برقت بعينيها وقال بذهول : بجد 


ضحك على طريقتها وقال : أه بجد 


يا الله ما هذا الكائن متقلب الأحوال يضحك ويصرخ ويفعل كل شئ   = يالا كلى علشان الأكل ميبردش 


نظرت الى الأكل وقالت بخفوت : ماشى 


ظلوا يأكلون فى صمت تام فأول مره تكون خجله منه الى هذه الدرجه لأن المعامله غير = نعم بالفعل 


: حبيبى ماهذه الصدفه الجميله 


نظر لها قاسم بدون مشاعر : أهلا إلسا 


نظرت لها زمرد ثم نظرت اليه بتعجب شديد 


أكملت حديثها : ماذا تفعل هنا 


شاور بيده على زمرد : كما ترين نتناول العشاء أنا وزوجتى 


نظرت لها بتمعن شديد وقالت : فزوجتك جميله طالما ذلك لماذا تأتى وتقضى معى وقت 


أحست زمرد بدوخه خفيفه تغزو رأسها عندما قالت ذلك حسنا فهى تدرى بما يفعله ولكن لم تتوقع بأن ترا بعينيها 


قال ببرود: ليس لكى دخل أنا رجل أفعل ما أريده 


ثم قام وأخذ زمرد من يدها وجرها خلفه ... فقالت إلسا بصوت عالى : أريدك غدا إننى إشتقت اليك ثم ذهبت ناحيته وقالت وهى تنظر لزمرد بقوه : فهذه الفتاه صغيره لا تقضى حاجتك 


عندما سمعت زمرد ذلك أحست الأرض تنهار من تحتها ما كل هذه الإهانات 


رد قاسم بغضب : ليس لكى دخل بزوجتى وحسنا سوف نتقابل الغد 


ضحكت بإغراء : سأنتظر هذا الوقت 


وتركتهم ورحلت وهى تتمايل فى مشيتها... لم ينظر قاسم لزمرد أو يبرر الموقف لا بل يقول لها نتقابل الغد.. أهى قبيحه ال  هذا الحد بالنسبه له   .


علم قاسم بأنها غاضبه وحزينه من ماحدث ولكنه لا يريد ان يضعف أو يبرر موقفه أمامها يريد بأن يريها بأنه صعب التغيير 


وصلوا الى غرفتهم فى الفندق فكل هذا وزمرد تسير معه بلا روح مكسوره أكثر شئ يحزن المرأه هى الخيانه وكرامتها ...


دخلوا الى الغرفه وكان على وشك الذهاب من أمامها سمعها تقول :هو أنا وحشه أوى كده 


أكملت حديثها بألم : للدرجه ديه مش فارقه معاك ولو واحد فى الميه .. مش فارقه معاك إنك متقولهاش كده أودامى ... شايفنى مش من مستواك .. جسمى طفله شكلى وحش شعرى مش حلو وهى وغيرها ملكات جمال .


فالأن قلبه تألم عليها بالفعل لماذا يفعل ذلك معها ما الغرض ماذا يريد ان يثبت لها التفت لها ووقف أمامها وجاء أن يتكلم الا انها قالت والدموع تهطل من عينيها : أنا وحشه يا قاسم 


انفطر قلبه من دموعها وظل ينظر لها من تحت عينيه ثم مد أنامله ومسح دموعها ورفق وقال بهمس : مين قال كده 


نظرت له بتعجب وقالت ومازالت الدموع عالقه على رموشها : انت 


ابتسم على طريقتها الطفوليه فهو بالفعل يعلم أنه من قال ذلك ولكن يريد إخراجها من حالتها 


قاسم ومازال يمسح عيونها ثم قال بحنان : إنتى جميله أوى يا زمرد 


نظرت له بتعجب فمن هذا الشخص مره يقول قبيحه ومره جميله 


علم ما فى خاطرها فأكمل حديثه : أكيد بتقولى عليا إزاى يقول كده ..صح وهو قالى إنى وحشه 


تنهد ببطئ ثم قال : لان بكل بساطه بضايقك 


زمرد بتردد: طب ليه 


قاسم بنظره تائه : متسئلنيش ليه لأنى مش عارف 


ظل ينظر لها والى معالم وجهها بغموض لم تفهمه وهى تنظر حولها وإلى الارض إقترب منه وقبلها قبله رقيقه على شفتيها ثم ابتعد عنها وقال : إنت  مراتى 


نعم تعرف بأنها زوجتك وهذا أكثر ما يؤلمها ويحرق قلبها ..


ابتعد عنها ببطئ ثم إتجه الى المرحاض بعد ان اخذ ملابس بيتيه وهى غيرت ملابسها سريعا واتجهت الى السرير ظلت تفكر فى حديث المرأه فى نظراتها له وهو بكل تساهل يقول لها انتظرينى غدا ... أغمضت عينيها بقوه وضربت  يدها بقوه على السرير : أوف أوف يعمل الى يعمله بقا أنا تعبت 


خرج من الحمام ومن ثم اتجه الى السرير رائها مغمضه عينيها بقوه فعلم بأنها مستيقظه ولكنها تتصنع النوم إبتسم على طفولتها ثم طلع بجانبها ثم مد يده وشدها من خسرها ناحيته.


فشهقت وقالت بخضه : يا ماما 


فسمعت صوته الرخيم يقول : انا يا زمرد مفيش حد تانى غيرنا ....


ظل السكون سائد بينهم زمرد تفكر فى الموضوع وهو يفكر فيها وماذا يفعل ... سمعها تقول ببطئ متوتره : قاسم هو انت هتروحلها بكره 


نظر لها من أعلى كتفه فماذا يجيبها فهو لا يريد الضعف أمامها فقال بصوت جعل فيه الحده : اه ومتسألنيش 


حزنت زمرد كثيرا فظنت بأنه سيتغاضى عن ذلك فقالت بتردد : طب ممكن متروحش 


لم يرد على حديثها فتنهدت بألم ثم أغمضت عينيها بيأس جاء ان يقوم من جانبها ويتركها الا انها تشبثت فيه بقوه وقالت بخجل وحزن أيضا : طب خليك معايا هنا النهارده مش أنت رايحلها بكره 


الى هنا وانتهى فحصونه تهدمت أمامها فقوته التى يتحلى بها أمامها انهارت ...ظل ينظر لها كثيرا نظره لم تفهم معناها ثم فى لحظه اعتلاها فشهقت هى وقالت بهمس زاد من رغبته فيها : قاسم 


أكمل هو بهمس : أنا تعبان أوى 


تلقائيا وضعت يدها على وجهها وقالت : مالك يا حبيبى 


ماذا قالت حبيبى ..حبيبها مازالت تكن له المشاعر رغم كل  ما يفعله بها .... انقض على شفتيها يقبلهم بألم وحزن وحب وعشق لها فهو ضعيف المشاعر دائما يغلب مشاعره السيئه تجاهها وتنتصر على حبه وعشقه دائما يضع الماضى امامه يضع الماضى على وجهها ويعاملها وكانها هى الماضى 


هذه الليله كانت تختلف عن أى ليله لانه كان رومانسى وحنون معها ليس قاسى ليس سكران ولم تنكر بأنها فرحت من ذلك وكانت تبادله بحب شديد .


فتح عينه فى الصباح رائها تنغمس فى أحضانه وهو يحاوطها بيده وجسده بقوه .. تذكر أحدات أمس وكيف كانت بين يديه تبادله مشاعره وهو لم ينكر بأنه كان سعيد بما يحدث .. بدأت تتململ فى نومها أغمض عينه بسرعه يريد ان يرى ردة فعلها فتحت عينيها ببطئ ثم نظرت بجانبها رأت نفسها فى حضنه ورأسها على صدره الصلب تحتضنه وهو نفس الحال فخجلت كثيرا فهى أول مره تفعل هكذا بإرادتها ولكنها ابتسمت ووضعت يدها على وجهه تمررها ببطئ على ملامح وجهه ظلت تمرر يدها على لحيته وكأنها تمشطها ..... أما هو فحرارة جسده ارتفعت من ما تفعله أراد ان يفتح عينه ويأخذها إلى جوله أخرى ولكنه لا يريد أن يضعف مره آخرى وأيضا لا يريد أن يحزنها ويكسر بخاطرها ولكنه فتح عينه ببطئ فأول ما رأته ابتسمت له بحنان وقالت : صباح الخير 


رد ببرود : صباح النور وقام من جانبها بهدوء وظلت تنظر لاثره ماذا حدث .. ندم على ما فعله بالأمس فهو يفعل هذا كثيرا معها ولكن من دون مشاعر وهى أحست بذلك .. وضعت يدها على رأسها بتخبط وأغمضت عينيها بقوه وفى داخلها حزن وتخبط شديد .... خرج من المرحاض يجفف شعره مرر نظره عليها ببطئ وبرود أدرك حزنها ولكنه يقاوم ذلك لا يريد ان يضعف أمامها مره ثانيه فهو قاسم لا يهتز لمرأه لا يجعل مشاعره تسيطر عليه ... دخل غرفة ملابسه ارتدى بدله رماديه بقميص أبيض صفف شعره وخرج نظر لها ثانيا رائها تجلس على السرير تنظر أمامها بحزن شديد فتألم قلبه من  أجلها كثير قال بصوت قوى : انا نازل 


فتحت عينيها بقوت وقالت بحده : براحتك 


اقترب منها وهو يقول بغضب : اتكلمى عدل ووطى صوتك علشان مزعلكيش 


قالت ببرود : زعلنى أصل أنا فرحت ليله كفايه عليا صح ولا إيه 


نظر لها وضحك بسخريه ثم اقترب منها ببطئ ومسكها من يدها بقوه : امم انا شايف أنك معتيش بتخافى 


تألمت من مسكته القويه ولكنها تغاضت عن ذلك وقالت بقوه : انا عمرى ما خوفت بس زى أى بنت بحس عندى كرامه دم حجات كده بتخلى الواحد يزعل لكن أخاف وضحكت بسخريه : لا مش انا أنا زمرد شاهين 


نظر لها بتفحص شديد ثم ضحك بقوه : يبقا لازم تخافى 


نظرت له بتحدى أرسلها لها بنظره سوداء جعلت ما بداخلها يرتعش ودفعها على السرير خلع جاكت بدلته وألقاه على الارض شمر ساعده ببطئ وهو ينظر لها بخبث 


نظرت له وقالت بحده : لو لمستنى ولا عملتلى حاجه هتندم ..هندمك يا قاسم انت فاهم 


خلع حزامه ولفه حول يده وظل يقترب منها بخبث يلمع فى عينيه ................


........... .............................................................


تفاعل كبير على الفصل ده علشان انزل الفصل الخامس 🤚❤️


تكملة الروايه من هنااااااا 



 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع